مندوباً عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، انطلاق فعاليات مؤتمر الرواية الأردنية العاشر بعنوان "أدب المقاومة – الرواية العربية والسجن"، الذي تنظمه مكتبة الحسين بن طلال، ومديرية ثقافة إربد ، ورابطة الكتاب الأردنيين، ومختبر السرديات الأردني، على مدار يومين في جامعة اليرموك. و كانت شخصية المؤتمر لهذا العام الروائي الأسير باسم خندقجي. وقال ربابعة إن جامعة اليرموك ما فتئت تنهض برسالتها العلمية والثقافية التي تمتد عبر سنوات طوال، حتى أضحت أيقونة الجامعات الأردنية بما تحمله من رؤية تسعى من خلالها إلى التميز منطلقة من رؤية تحديثية تتسم بمواكبة روح العصر في برامجها الجديدة وخططها المستقبلية. وشدد على أن جامعة اليرموك لن تتوانى عن القيام بدورها الريادي والتنويري، مشيرا إلى الإحساس الإنساني الذي يوقظه عنوان المؤتمر والذي تتجدد فيه المرارة والأسى، وتستدعي التجارب المماثلة في ظل الأحداث الراهنة التي نعيشها اليوم من قتل وأسر ونفي وتشريد في غزة وفلسطين. وتابع: أن أدب المقاومة عند الشعوب على اختلاف أجناسهم يمثل قيمة أساسية لارتباطه بنزعة الحرية والتحرر من الأغلال والقيود. من جانبه، أكد مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور محمد شخاترة، على أن هذا اللقاء ليس مجرد احتفاء بالكلمة، بل هو إصرار على إبقاء جذوة النضال متقدة، وعلى دعم الثقافة التي تساند الصمود. ولفت إلى أن هذا الملتقى يأتي لتبادل الأفكار واستعراض التجارب الأدبية التي جعلت من الكلمة سلاحاً والقلم رفيقاً للمناضلين، مشراً إلى أن الأدب كان ولا يزال وسيلة لنقل صوت الحق، وتعزيز روح المقاومة. وألقت الدكتورة رؤى حوامدة، كلمة باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ثمنت من خلالها التعاون المثمر ما بين جامعة اليرموك ممثلة بمكتبة الحسين بن طلال ومديرية ثقافة إربد، ورابطة الكتاب الأردنيين، ومختبر السرديات الأردني، لإنجاح هذا المؤتمر، مشيدة بجهود "اليرموك" التي استضافت مؤتمر الرواية الأردنية الخامس، والسادس، والسابع، والثامن، والتاسع منذ عام 2019، مما يؤكد حرص الجامعة على أداء رسالتها التنويرية والاجتماعية والثقافية. وتضمنت فعاليات المؤتمر في يومه الأول عقد ثلاث جلسات، الأولى بعنوان "الرواية العربية والسجن" ترأسها الدكتور عمر الغول، والجلسة الثانية بعنوان "شهادات إبداعية" ترأسها القاص مفلح العدوان، واما الجلسة الثالثة والتي حملت عنوان ب "أدب المقاومة والسرديات الموازية" وترأسها الكاتب رمضان رواشدة.
قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك في جلسته التي عقدها برئاسة الأستاذ الدكتورة رويدا المعايطة، الموافقة على تنسيب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، وإجراء التشكيلات الإدارية على نواب عمداء الكليات على النحو التالي:
- الدكتور عدنان العمر/ نائبا لعميد كلية القانون
- الدكتورة ديالا الطعاني/ نائبا لعميد كلية القانون
- الدكتورة دانيا بني هاني/ نائبا لعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية
- الدكتور هشام المساعيد / نائبا لعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية
- الدكتور زهير الطاهات/ نائباً لعميد كلية الإعلام.
- الدكتور حكم شطناوي/ نائباً لعميد شؤون الطلبة.
- الدكتور خلدون الداود/ نائباً لعميد كلية الأعمال
- الدكتور نواف السريحين/ نائبا لعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
- الدكتور حسان الزيوت / نائبا لعميد كلية الآداب لشؤون الاعتماد والجودة والدراسات العليا.
- الدكتورة جمانة السليمان / نائبا لعميد كلية الطب للشؤون السريرية والمستشفيات.
- تجديد تعيين الدكتور محمد القادري / نائبا لعميد كلية العلوم.
- تجديد تعيين الدكتور معن العموش/ نائبا لعميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا.
- تجديد تعيين الدكتور محمد الروسان/ نائبا لعميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا.
- تجديد تعيين الدكتور بلال الجعيدي/ نائبا لعميد كلية الصيدلة.
- تجديد تعيين الدكتور محمد عبيد/ نائبا لعميد البحث العلمي والدراسات العليا لشؤون البحث العلمي.
- كما قرر المجلس تعيين الدكتور محمد شخاترة / مديرا لوحدة الرقابة والتدقيق الداخلي.
في ذات السياق، قرر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، الموافقة على تنسيب عمداء الكليات، وإجراء التشكيلات على نواب ومساعدي العمداء ورؤساء الأقسام الأكاديمية على النحو التالي:
كلية القانون:
- تكليف الدكتورة نسرين عدوان/ القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الطلبة وخدمة المجتمع.
- تعيين الدكتور علاء الخصاونة/ رئيسا لقسم القانون الخاص.
- تجديد تعيين الدكتور حازم التوبات/ قائما بأعمال رئيس قسم القانون العام.
كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب:
- تجديد تعيين الدكتور عماد الشواقفه/ نائبا لعميد الكلية
- تجديد تكليف الدكتورة ايناس الخشاشنة القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الطلبة
- تجديد تعيين الدكتور مالك برهوش/ قائما بأعمال رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات
- تجديد تعيين الدكتور رأفت حماد رئيسا/ قائما بأعمال رئيس قسم نظم المعلومات.
- تجديد تعيين الدكتور رعد الخطيب/ قائماً بأعمال رئيس قسم علوم الحاسوب.
كلية الصيدلة:
- تعيين الدكتور يزن عكام / قائماً بأعمال رئيس قسم الكيمياء الطبية وكيمياء العقاقير
- تكليف الدكتورة اسلام بردويل/ قائماً بأعمال مساعد عميد الكلية لشؤون الطلبة
أجرى مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك استطلاعا للرأي حول العودة الطوعية للاجئين السوريين في الأردن، بهدف فهم العوامل التي تؤثر على قرار اللاجئين السوريين في الأردن حول العودة الطوعية إلى سوريا. وذكرت مديرة المركز الدكتورة ربى العكش أن من أهم الاستنتاجات التي تم التوصل لها من خلال هذا الاستطلاع أن الأمن والفرص الاقتصادية هما العاملان الأكثر تأثيراً على قرار اللاجئين بالعودة إلى بلادهم، وأن العديد من اللاجئين غير واثقين من برامج العودة الطوعية الحالية، الامر الذي يعزز تفضيلهم للبقاء في الأردن أو البحث عن إعادة التوطين في دول أخرى، مشيرة إلى أن الخدمة العسكرية الإلزامية وانعدام الأمان في سوريا من العقبات الرئيسية التي تعيق اخاذ اللاجئين لقرار العودة وفق الاستطلاع. وكان الاستطلاع قد شمل 250 لاجئ سوري من المقيمين في محافظات "عمان، إربد، المفرق، الزرقاء"، 58% من الإناث، و42% من الذكور ومن مختلف الفئات العمرية، حيث أن 60% من المستجيبين من تتراوح أعمارهم بين 18-24 عامًا، و 20% بين 45-54 عامًا، و20% بين 35-44 عامًا، إضافة إلى أن 80% من المستجيبين حاصلين على درجة البكالوريوس، و20% حاصلين على درجة الدراسات العليا. كما أظهر الاستطلاع أن 100% من المستجيبين قد أقاموا في الأردن لمدة أكثر من 10 سنوات. وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي والاجتماعي فقد أظهر الاستطلاع أن 80% من اللاجئين يعتبرون أن الفرص الاقتصادية (فرص العمل والاستقرار المالي) في سوريا عاملاً مهماً جداً لاتخاذهم قرار العودة، وأن من أهم العوامل المؤثرة على قرار العودة هو الوضع الأمني، والفرص الاقتصادية، والروابط الاجتماعية في سوريا. وفيما يخص التحديات والعقبات التي تواجه اللاجئين في اتخاذهم قرار العودة، برزت مخاوف من الخدمة العسكرية الإلزامية في سوريا، وانعدام الأمان الامر الذي يعتبر عقبة كبيرة أمام العودة. وأظهر الاستطلاع أنه في حال عدم عودة اللاجئين إلى بلادهم فإن 77% من مجمل العينة التي شملها الاستطلاع، يخططون لطلب إعادة التوطين في بلد آخر، و 23% يفضلون البقاء في الأردن، كما أن 80% من المستجيبين ليس لديهم دراية ولا ثقة في أي من البرامج أو المبادرات التي تدعم العودة الطوعية إلى سوريا، بينما 20% فقط يعرفون ويثقون في هذه البرامج.
قام رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، بجولة ميدانية شملت مختلف مناطق الحرم الجامعي مع بدء الدراسة، للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2024-2025، رافقه فيها نواب رئيس الجامعة وعميد شؤون الطلبة ورئيس اتحاد الطلبة الطالب عدي ذيابات. واطلع مسّاد خلال الجولة على مدى الجاهزية لاستقبال طلبة الجامعة وخاصة المستجدين منهم والبالغ عددهم ما يقارب سبعة آلاف طالب وطالبة، أكد خلالها حرص "اليرموك" على اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تذليل كافة الصعوبات أمام طلبة الجامعة، وضمان سير العملية التدريسية على أكمل وجه. وأكد مسّاد حرص "اليرموك" على إدامة التواصل واللقاء مع طلبتها، مشددا على أن الطلبة هم محور العملية التعليمية، وهم القادرين على عكس الصورة المُثلى عن الجامعة، داعيا الطلبة إلى الالتزام بالأنظمة والتعليمات المعمول بها والتواصل الدائم مع عمداء كلياتهم، لتنظيم الفعاليات والنشاطات الهادفة. وكانت الجامعة، قد بدأت واعتبارا من أمس السبت بعقد امتحانات المستوى "اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الحاسوب"، للطلبة المستجدين، وإعداد برنامج منظم لهم بالتنسيق ما بين دائرة القبول والتسجيل ومركز التعلم الالكتروني ومصادر التعلم المفتوحة ومركز الحاسب والمعلومات وعمادة شؤون الطلبة، ودائرة الامن الجامعي والسلامة العامة واتحاد طلبة الجامعة. وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، إن عمادة شؤون الطلبة وبالتعاون مع اتحاد الطلبة، أعدت خطة شاملة لاستقبال الطلبة المستجدين، مبينا أن الخطة المُعدة تضمنت عقد محاضرة توجيهية حول خدمات الطالب الإلكترونية في مدرج الكندي. وتابع: إنه واستمراراً لعملية الإرشاد للطلبة المستجدين، يتوجه هؤلاء الطلبة بعد كل جلسة توجيهية يتم عقدها إلى جولة ميدانية للتعرف على مرافق الجامعة، وإلى عمادة شؤون الطلبة للإجابة عن استفساراتهم المختلفة. في ذات السياق، أكد مدير مركز الحاسب والمعلومات الدكتور رامي الملكاوي، أن المركز ومن خلال أقسامه المختلفة ومركز الدعم الفني للطلبة، قدم ويقدم مجموعة من الخدمات لطلبة الجامعة وخاصة المستجدين منهم كحل الإشكاليات المتعلقة بالبريد الالكتروني ومنصات الجامعة الالكترونية المختلفة، ونظام معلومات الطلبة، ونظام التعلم الالكتروني، ومساعدة الطلبة على كيفية تغيير كلمات المرور الخاصة بمنصاتهم الالكترونية، إضافة إلى قيام مركز الدعم الفني بتفعيل الهوية الرقمية للطلبة من خلال تطبيق "سند". وأشار مدير مركز التعلم الالكتروني ومصادر التعلم المفتوحة الدكتور علاء المخزومي، إلى أن المركز وبالتعاون مع دوائر وكليات الجامعة المختلفة، عقد سلسلة من جلسات امتحانات المستوى في مهارات الحاسوب ومهارات اللغة العربية ومهارات اللغة الإنجليزية في مبنى الخوارزمي، مشيدا بتعاون اتحاد الطلبة وفرقه الارشادية في استقبال الطلبة المستجدين وإرشادهم وتوجيهم إلى قاعات الامتحان. بدوره، ثمن رئيس اتحاد الطلبة الطالب عدي ذبابات، اهتمام الجامعة وحرصها على تطوير الخدمات المقدمة للطلبة، معربا عن اعتزاز اتحاد الطلبة بالمشاركة في مثل هذه الجولات الميدانية، والتي تعكس حرص واهتمام إدارة الجامعة على إدامة التواصل مع اتحاد الطلبة بوصفه الممثل الوحيد للجسم الطلابي، وشريك في عملية التطوير والتحديث التي تنتهجها الجامعة.
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، معلمي ومعلمات المدرسة النموذجية للجامعة، بمناسبة يوم المعلم، الذي يصادف اليوم السبت الخامس من تشرين أول من كل عام. وأشاد مسّاد بالاهتمام الذي توليه الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في تطوير المنظومة التعليمية في المملكة وتمكين المعلمين، وأن هذا "اليوم" يُمثلُ فرصةً لاستذكارِ عطاء المعلمين وجهودهم على امتداد جغرافيا الوطن، ومعلمي المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك بشكل خاص، على ما قدموه ويقدموه من إنجازاتٍ ومساهماتٍ تربويةٍ فاعلة تتجلى في إعداد وبناء جيلٍ واعدٍ لخدمة وطنه وأمته.
ولفت إلى المساهمةِ الوطنيةِ الرائدة لجامعةِ اليرموك، فيما يخص تعزيز مهارات ومعارف المعلمين، من خلال برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين قبل الخدمة، والذي تنفذه الجامعة من خلال كلية العلوم التربوية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعنى بإعداد و تأهيل المعلمين، ليصبحوا مدرسين معتمدين متسلحين بالمعرفةِ والمهارات الأساسية التي ستمكنهم من التدريس مستقبلا.
وأثنى مسّاد على الجهودِ التربوية والتعليمية الخيرة التي قدمها ويقدمها معلمو ومعلمات المدرسة النموذجية لأبنائنا الطلبة، والتي أثمرت وتثمرُ سنويا بالنتائج المميزة التي تحققها المدرسة في امتحان شهادة الثانوية العامة، والتي جعلت منها مدرسةً يُشار لها بالبنان على مستوى محافظة إربد والمملكة بشكل عام.
رعى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، حفل تكريم أوائل الثانوية العامة في المدرسة النموذجية للعام الدراسي 2023/2024. وقال إننا نلتقي اليوم لتكريم نخبة من الطلبة المتفوقين في المدرسة النموذجية، الذين اجتهدوا وثابروا حتى وصلوا إلى هذه اللحظة الفارقة من حياتهم، والتي جاءت تتويجا لجهد دراسي وبداية لمشوار مستقبلي، مشيرا إلى أن السنوات التي قضاها هؤلاء المتفوقين في رحاب المدرسة النموذجية كانت مليئة بالتحديات والتجارب التي أسهمت في صقل شخصياتهم وتنمية معارفهم ومهاراتهم، حتى وصلوا لمرحلة تتطلب منهم أن يكونوا فاعلين في بناء المجتمع وتحقيق رفعته وازدهاره. وخاطب مسّاد الطلبة المتفوقين، "أن العلم هو السلاح لمواجهة تحديات المستقبل، وأن التميز لا يقتصر على التحصيل الأكاديمي فحسب، وإنما يتجلى في القيم والأخلاق والتسابق في خدمة الوطن سيما وأنهم أمل الأردن للمستقبل الأفضل". وتابع: لطالما كانت المدرسة النموذجية رافدا أساسيا للقطاع التربوي الأردني بالطاقات والكفاءات الشبابية، داعيا الطلبة إلى أن تكون كل خطوة مستقبلية لهم موجهة نحو إحداث فرق في حياة الآخرين، مشددا على أن النجاح الحقيقي ليس فقط في تحقيق الأهداف الشخصية، وإنما في القدرة على خدمة المجتمع والمساهمة في بنائه ونمائه. وثمن مسّاد جهود ذوي الطلبة الذين كانوا السند والداعم لهم طوال هذه الرحلة، شاكرا في الوقت نفسه أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في المدرسة على جهودهم الكبيرة في إعداد الطلبة وتأهيلهم. من جهته، أكد مدير عام المدرسة الدكتور أسامة عمري أن الفلسفة الإدارية للمدرسة النموذجية ترتكزُ على إعادة تعزيز الوعي الجمعي لدى كافة كوادر المدرسة نحو تطوير المفهوم الإنساني المعرفي المعاصر للمدرسة، والقائم على التنظيم والضبط الذاتي، وحمل عقول الطلبة إلى آفاق رحبة من حرية التفكير والإبداع. وأشار إلى أن المدرسة النموذجية حققت هذا العام حالة جديدة من التميز والإبداع في مختلف الأنشطة والمسابقات العملية والتكنولوجية والثقافية والفنية والرياضية، مبينا أن هذا ما كان ليكون لولا تفاعل منظومة النجاح، بدءا بقدرات ودافعية الطلبة، ورعاية الأهل المميزة، وبيئة المدرسة الحاضنة لهم، شاكرا جمعية المترجمين الأردنيين على دعمها لهذا الاحتفال. وفي نهاية الحفل، الذي حضره نائب رئيس الجامعة الدكتور يوسف عبيدات، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة، وذوي الطلبة، سلّم مسّاد الدروع التقديرية والهدايا التذكارية للطلبة المتفوقين في المدرسة النموذجية. كما وتضمنت فعاليات الحفل فقرة فنية قدمتها فرقة كورال المدرسة. يذكر أن (64) طالبا وطالبة من طلبة المدرسة قد تمكنوا من الحصول على علامة 90٪ فما فوق في امتحان الثانوية العامة لهذه الدورة.
وجه رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، رسالة إلى أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بمناسبة بدء الدراسة للعام الجامعي الجديد 2024-2025، أكد فيها أن "اليرموك" كانت وستبقى، واحة علمية غناء، تبني الإنسان وتغرس العطاء، مستظلة براية أردنية عربية خالدة، تُسابقُ الزمن، تنثرُ ربيع خريجيها في كل مكان، وقد قهرت المستحيل وتجاوزت التحديات بعزم وشجاعة الأردنيين التي لا تلين. وأضاف أن الجامعة تسيرُ وفق خطة طموحة عنوانها الرئيس التجديد والتحديث، وفق رؤية التحديث الاقتصادي والإداري للدولة الأردنية، وإطلاق الإمكانات لبناء المستقبل، من خلال خطة أكاديمية شاملة لدعم وتطوير الاقتصاد الوطني، وعليه فقد كانت الجامعة سباقةً باستحداث 22 برنامجا أكاديميا جديدا في العاميين الأخيرين على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، مِيزتها أنها برامج مواكبة للتطورات العلمية الحديثة تقوم على الرقمنة والمهارات التطبيقية الميدانية.
وتاليا نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين أبنائي الطلبة.. الزملاء الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مع بدء الدراسة للعام الجامعي الجديد 2024-2025، أن أرحب بكم جميعا، وقد عادت الحياة والروح إلى قاعات الجامعة ومختبراتها وشوارعها النابضة بدروب الأمل والصباحات الجميلة. لقد كانت "اليرموك" وستبقى، واحة علمية غناء، تبني الإنسان وتغرس العطاء، مستظلة براية أردنية عربية خالدة، تُسابقُ الزمن، تنثرُ ربيع خريجيها في كل مكان، وقد قهرت المستحيل وتجاوزت التحديات بعزم وشجاعة الأردنيين التي لا تلين. تسيرُ الجامعة وفق خطة طموحة عنوانها الرئيس التجديد والتحديث، وفق رؤية التحديث الاقتصادي والإداري للدولة الأردنية، وإطلاق الإمكانات لبناء المستقبل، من خلال خطة أكاديمية شاملة لدعم وتطوير الاقتصاد الوطني، وعليه فقد كانت الجامعة سباقةً باستحداث 22 برنامجا أكاديميا جديدا في العامين الأخيرين على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، مِيزتها أنها برامج مواكبة للتطورات العلمية الحديثة تقوم على الرقمنة والمهارات التطبيقية الميدانية. أبنائي الطلبة.. الزملاء الأعزاء لقد خطت جامعتنا خطواتٍ جوهرية على صعيد التصنيفات والاعتمادات الدولية، وبات أسم "اليرموك"، "موجودا" على خارطة الجامعات حول العالم، من خلال النتائج المُميزة التي تم تحقيقها، إذ صُنفت "اليرموك" ضمن فئة أفضل 101-150 جامعة حول العالم في مجال إدارة السياحة والضيافة والترفيه، وضمن فئة أفضل 201-240 جامعة حول العالم في مجال الآثار، وضمن فئة 451-500 جامعة حول العالم في مجال علوم الحاسوب، وضمن فئة أفضل 551-600 جامعة حول العالم في مجال الأعمال ودراسات الإدارة، وضمن فئة أفضل 501-550 جامعة حول العالم في المجال العام "الفنون والانسانيات". لقد كانت "اليرموك" وستبقى أيقونة بهية من أيقونات الوطن، تنهضُ برسالتها السامية منذ العام 1976، حاملة مشاعل العلم والضياء، وفيةً لدورها الريادي والتنويري في خدمة المجتمع والإنسان الأردني، تحت ظل راعي وقائد مسيرتنا الوطنية جلالة الملك المُفدى عبد الله الثاني ابن الحسين. اما أنتم أبنائي وبناتي الطلبة المستجدين، أخاطبكم في لحظة تاريخية من حياتكم، وصلتم فيها إلى مرحلة الدراسة الجامعية، فاملؤها بالنجاح والضياء، وأطلقوا العنان لذاتكم وسيروا في دروب لا تنتهي من التمييز والإبداع. وفقنا الله جميعا.. لخدمة أردننا الغالي.. وتعزيز مسيرة جامعتنا الغراء.. تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة. والسلام علكيم ورحمة الله وبركاته رئيس الجامعة أ.د. إسلام مسّاد
في إطار استعدادات الجامعة لاستقبال طلبتها المستجدين، شكلت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة ومن خلال قسم الهيئات الطلابية في دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة فريقا طلابيا لإرشاد الطلبة المستجدين على الجامعة، ومساعدتهم في استكمال إجراءات قبولهم بكل يسر وسهولة، وبما ينسجم ونهج جامعة اليرموك في التحديث، وسعيها نحو الجودة والتميز والقيادة. وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، إن عملية إرشاد الطلبة المستجدين، وتجويد سبل خدمتهم أولوية لدى العمادة والجامعة، وأن العمادة حريصة على تهيئة أفضل الخدمات لاستقبال الطلبة المستجدين، وتوفير البيئة الجامعية الجاذبة، والمحفزة لهم. وأشار إلى أن العمادة شكلت فريقا طلابيا يتولى مهام إرشاد الطلبة المستجدين، وأن تشكيل هذا الفريق جاء بالتعاون مع عمداء الكليات، واتحاد طلبة الجامعة الممثل الوحيد للجسم الطلابي، وأن العمادة قامت بتدريب هذا الفريق على مجريات عملية الإرشاد، كما تم تزويد أعضائه بالبطاقات التعريفية "الباجات" الخاصة بهم، و الزي الخاص بفريق الإرشاد. وبين أبو دلو أن عملية الإرشاد تتضمن إرشاد الطلبة المستجدين ومساعدتهم في الوصول إلى مواقع امتحانات المستوى (اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الحاسوب)، والتي ستعقد في مختبرات مبنى الخوارزمي، ومن ثم توجيههم عقب تأدية امتحانات المستوى إلى حضور المحاضرة التوعوية التي سيعقدها مركز التعليم الإلكتروني في الجامعة بالتعاون مع مركز الحاسب والمعلومات، التي تتعلق بالخدمات الإلكترونية للطلبة، ومن ثم مرافقة الطلبة المستجدين نحو عمادة شؤون الطلبة وتعريفهم بالعمادة ومساعدتهم على إتمام ما تبقى من إجراءات خاصة بقبولهم من خلال العمادة، وفق التواريخ المعلنة.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية في الأردن الدكتور محمد الشمري، لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين "اليرموك" والملحقية الثقافية السعودية ومختلف مؤسسات التعليم العالي السعودية. وأكد مسّاد في بداية اللقاء عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، الأمر الذي فتح آفاقا واسعة من التعاون الثقافي والأكاديمي بين الجامعات الأردنية والسعودية في مختلف المجالات العلمية والبحثية. وأشار إلى أن "اليرموك" وانطلاقا من خطتها الرامية للتحديث والتطوير، فقد استحدثت العديد من التخصصات الفريدة والنوعية والبينية التي يراعى فيها دمج التخصصات المختلفة في برنامج واحد كتخصص قانون الأعمال، والتكنولوجيا المالية، وذلك بهدف تخريج جيل من الشباب المؤهل علميا ومهاريا وقادر على الاضطلاع بدوره التنموي والنهضوي في مجال عمله عند التحاقه بسوق العمل، من خلال تعزيز مهارات الطلبة اللغوية والتطبيقية ومهارات الاتصال والتواصل مما يزيد من تنافسية خريج "اليرموك" ويجعل منه أكثر قدرة على تسويق ذاته بحيث يكون مطلوبا من مختلف الشركات والقطاعات في أسواق العمل حول العالم. ولفت مسّاد إلى اهتمام "اليرموك" بتوسيع قاعدة تعاونها مع مختلف الجامعات السعودية واستقبال الطلبة السعوديين الراغبين باستكمال دراساتهم الأكاديمية في مختلف التخصصات التي تطرحها الجامعة، لافتا إلى أحدث الكليات التي استحدثتها الجامعة وهي التمريض، والتي رُوعي في خطتها الدراسية أفضل الممارسات الصحية التمريضية المواكبة للتطورات العلمية في هذا المجال الصحي الهام، فضلا عن البرامج الرائدة التي تطرحها الجامعة بمرحلة الدكتوراه في كليات الشريعة والدراسات الإسلامية، والآداب، والعلوم التربوية. من جانبه، أشاد الشمري بالسمعة الأكاديمية المرموقة لقطاع التعليم العالي الأردني، والذي يستقطب سنويا العديد من الطلبة من مختلف البلدان العربية والأجنبية لاستكمال دراساتهم في مختلف التخصصات، سيما وأن الجامعات الأردنية تحرص على الدوام لتخريج الكفاءات الشبابية المؤهلة والمدربة والقادرة على دفع عجلة التنمية والتطوير في مختلف القطاعات. وأضاف أن "اليرموك" تعتبر من الجامعات المتميزة في الأردن الشقيق، خصوصا مع حركة التحديث والتطوير التي شهدتها مؤخرا والتي أثمرت عن استحداث العديد من التخصصات النوعية التي تلبي حاجات سوق العمل المحلي والعربي والدولي. وأشار الشمري إلى إمكانية تعزيز التعاون الأكاديمي بين "اليرموك" ومختلف الجامعات السعودية خاصة في مجال استقبال "اليرموك" للطلبة السعوديين الراغبين باستكمال دراستهم الجامعية لمرحلة الدكتوراه في التخصصات التي تطرحها الجامعة، فضلا عن الطلبة الراغبين باستكمال دراستهم في تخصص التمريض نظرا لحاجة سوق العمل السعودي لخريجي كلية التمريض. وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور يوسف عبيدات.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.