
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
قرر مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الموافقة على تسكين مؤهل "برنامج بكالوريوس دكتور في الطب"/ جامعة اليرموك في المستوى السابع للإطار الوطني للمؤهلات.
وأكدت عميدة الكلية الدكتورة جمانة السليمان، أن تحقيق هذا الإنجاز يأتي كثمرة للعمل الدؤوب والمستمر الذي تقوم به كلية الطب للارتقاء بجودة وسمعة برنامج "دكتور في الطب"، بوصفه انجازا صاغته أسرة الكلية من أعضاء الهئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بمراجعة ملفات البرنامج وإتمام عملية التسكين.
وأوضحت أن تسكين هذا البرنامج يضمن توافقه مع أعلى المعايير الوطنية المطلوبة، وتحقيق الجودة في مخرجات التعلم، مما يمكن الكلية من التقدم إلى الاعتمادات المتخصصة لكل مستوى من مستويات الإنجاز التعليمي للطلبة بطريقة رسمية لضمان الاعتراف بالمهارات والمعرفة والكفايات التي اكتسبها الطالب في في مختلف الجامعات بالطريقة نفسها.
وأشارت السليمان إلى أن هذا "التسكين" يصب في مصلحة طلبة وخريجي الكلية، ويعزز من سمعة الكلية الأكاديمية، ويزيد من الإقبال على البرنامج المتوافق مع المعايير المعتمدة، فضلا عن وجود مرجعية متطورة للكلية ولأعضاء الهيئة التدريسية لمراجعة وتطوير البرنامج والارتقاء بالأداء الأكاديمي والمهني.
يذكر أن الإطار الوطني للمؤهلات يتضمن فحص المؤهل من حيث تطابقه مع مواصفات المستوى ونوع المؤهل وصنفه، بهدف ضمان جودة مشتركة للمؤهلات، مما يُتيح تطوير وتقييم وتحسين نوعية التعلم استنادا إلى بناء مخرجات التعلم بحيث تكون عملية ضبط جودة البرنامج وأنظمة تقييمه مرتكزة على أساس تقييم المخرجات وصولا للأنظمة التعليمية المتمحورة حول الطالب.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بحضور مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، افتتاح المعرض الوثائقي الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في القاعة الهاشمية، بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية.
واشتمل المعرض على مجموعة من الصور التي تبرز أهم إنجازات جلالة الملك عبد الله الثاني خلال 25 عامًا في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية، كما وتعكس مدى اهتمام جلالته بمختلف المؤسسات الوطنية وحرصه على تنميتها وتطويرها.
كما اشتمل المعرض، على عرض مجموعة من الصور والوثائق لمسيرة المملكة منذ عهد الملك المؤسس ومراحل تطورها وصولا إلى عهد الملك المعزز جلالة الملك عبد الله الثاني.
وخلال تجواله في المعرض، أكد مسّاد أهمية وقيمة هذه الصور والوثائق في تعريف الطلبة بتاريخنا الوطني العريق، وما تمثله هذه الصور والوثائق من شواهد على انجازات الإنسان الأردني والرعاية والجهود التي أولتها القيادة الهاشمية، لتعظيم هذه المنجزات وبناء الوطن ومؤسساته الرائدة.
وثمن مسّاد جهود المكتبة الوطنية، كمؤسسة وطنية رائدة وحافظة للأرث والتاريخ الوطني، والمرجعية العلمية للمهتمين والباحثين الراغبين بالاطلاع على النتاج الثقافي والتاريخ الوطني من جميع جوانبه ونقله للأجيال القادمة.
من جهته، أشاد العياصرة بالجهود التي بذلتها وتبذلها جامعة اليرموك وتعاونها الدائم مع المؤسسات الوطنية المختلفة، مما يعكس حرصها على أداء رسالتها وقيامها بواجب المسؤولية العلمية والبحثية والخدمة المجتمعية، مؤكدا أن هذا المعرض هو أحد أشكال التعاون المشترك بين المكتبة الوطنية وجامعة اليرموك لخدمة الثفافة والتاريخ الوطني والمصلحة العامة.
المجالي: الحسين واجه المرض بالإيمان والتحدي
المجالي يدعو الطلبة والشباب الأردني للمحافظة على منعة ووحدة جبهتنا الداخلية
أكد العين حسين هزاع المجالي على أن الحسين الباني -طيب الله ثراه- كان يستمد قوته من قوة الأردن وأبنائه، مبينا أن هذه القوة كانت هي المحفز والدافع أمام جلالته لمواجهة التحديات وبناء الأردن ومؤسساته.
وأضاف خلال جلسة حوارية نظمتها عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، بعنون "في ذكرى الحسين بن طلال" بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسَاد، وكل من النائب هالة الجراح، والنائب مصطفى العماوي، والنائب محمد الجراح، أن الأردن استطاع مواجهة هذه التحديات بحلم وقوة وحنكة جلالته، فـ"الحسين" كان ملكا وإنسانا وبانيا وسياسيا وأبا وقائدا، قاد دفة الحكم وهو بعمر 18 عاما وتحمل ثقل المسؤولية في ظل ظروف صعبة، فكان الأب الحاني والقائد المخلص الذي يتمتع بنظرة مستقبلية مكنته من بناء الأردن الحديث.
ولفت المجالي إلى أن الحسين كان قائدا سياسيا له وزنه وثقله بين قادة وسياسيي دول العالم المختلفة، فكان صوته مسموعا وله بصمته الواضحة رغم أن الأردن بلدٌ يفتقرُ للإمكانات والمقومات، إلا أن "الحسين" كان مؤمنا بقدرة وإمكانيات الإنسان الأردني، وهذا ما تجلى في مقولته الخالدة "الإنسان أغلى ما نملك"، مشددا على أن الأردن مستمر في هذا النهج منذ عهد الملك المؤسس وصولا إلى عهد الملك المعزز عبدالله الثاني.
وتابع المجالي: "الحسين" تعلم من "الوطن" العز والفخار والتجارب والنظرة المستقبلية نحو غد أفضل، فعمل على بناء دولة عمادها المؤسسات وما تضمه من جامعات ومستشفيات ومدارس ومؤسسات وطنية مختلفة، جعلت من الأردنِ بلدا قويا عزيزا منيعا قادر على خدمة وحماية الأمة العربية والإسلامية، والدفاع عن قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وعن فترة مرض جلالته، شدد المجالي على أن "الحسين" واجه المرض بالإيمان والتحدي، واضعا الأردن وخدمته أولوية رغم مرضه.
وأكد المجالي أن جلالة الملك عبدالله الثاني، يشكل امتداد مجيدا في سلسلة الحكم بالدولة الأردنية المبنية على الدستور والشرعية الدينية وشرعية الإنجاز الموجود والمتجذر والمتسلسل في العائلة الهاشمية، لافتا إلى سلاسة انتقال السلطة من "الحسين" الباني إلى جلالة الملك عبدالله الثاني المعزز، والتي تعكس متانة مؤسسات الدولة الأردنية، وشرعية نظام الحكم الملكي الأردني الدستورية والدينية والقانونية.
ودعا المجالي الطلبة وجيل الشباب الأردني إلى المحافظة على منعة ووحدة جبهتنا الداخلية، محذرا من الفتنة والانجرار خلفها، سيما وأن قوتنا وصلابتنا تكمن في وحدتنا، مستذكرا حديث "الحسين"، بإن " من يفرق بين المنابت والأصول هو عدوي إلى يوم الدين".
وفي نهاية الجلسة التي أدارها مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور رياض ياسين، وحضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وجمع من الطلبة، دار نقاش موسع، أجاب فيه المجالي عن أسئلة الطلبة حول الملك الراحل وصفاته كقائد خالد وحكمته وكيفية تعامله مع التحديات التي واجهت الدولة الأردنية.
تواصلت فعاليات أسبوع الجودة العالمي في جامعة اليرموك، الذي ينظمه مركز الاعتماد وضمان الجودة تحت شعار "الجودة: من الامتثال إلى الأداء"، ورعاه أمس الثلاثاء رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد.
وجاء تنظيم فعاليات أسبوع الجودة كخطوة مهمة نحو تحقيق التميز والتغيير نحو الأفضل، وللتأكيد أن الجودة هي عملية مستمرة للتطوير وركيزة أساسية في عملية التنمية المستدامة.
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني، الذي حضرت فعالياته نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والجودة والبحث العلمي الدكتورة فاديا مياس، عقد ورش عمل حول "صياغة مخرجات المساق والبرنامج الأكاديمي" قدمها الدكتور عمر خصاونة من كلية العلوم التربوية، و"تسكين البرامج الأكاديمية" قدمها الدكتور سامي الصمادي من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، و"الاتجاهات الحديثة في التدريس الجامعي" قدمها الدكتور هادي طوالبة من كلية العلوم التربوية، بالإضافة إلى مداخلات لعمداء الكليات ومدراء الدوائر والمراكز الحاضرين، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة.
- مسّاد: "اليرموك" رسمت طريقها وخططها الاستراتيجية والتنفيذية إيماناً منها بضرورة التغيير نحو الأفضل
- مياس: الجودة عملية للتطوير وركيزة أساسية للتنمية المستدامة
- شحادة: "مركز الجودة" حلقة الوصل بين الرؤية المستقبلية للجامعة والتطبيق الميداني المحكم
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إنطلاق فعاليات أسبوع الجودة العالمي، الذي ينظمه مركز الاعتماد وضمان الجودة، تحت شعار "الجودة: من الامتثال إلى الأداء".
وقال مسّاد نلتقي اليوم لنجدد العهد بأن تكون الجودة هي البوصلة التي ترشد مسيرتنا في جامعة اليرموك نحو التميز والريادة، مشيرا إلى أن جامعة اليرموك رسمت طريقها وخططها الاستراتيجية والتنفيذية إنطلاقا من إيمانها بضرورة التغيير نحو الأفضل مسترشدين ومستلهمين ذلك من رؤى جلالة الملك وخطة التحديث الاقتصادي والإداري والسياسي، لافتا إلى أن خطاب العرش السامي في افتتاح مجلس الأمة العشرين، تضمن رسائل أكدت ضرورة إصلاح القطاع العام، والمساواة، والعدالة وتكافؤ الفرص.
وأكد أن الموارد البشرية الأردنية الكفؤة هي رأس مال الأردن وسبيله نحو تحقيق التميز والريادة، مشددا على أننا في جامعة اليرموك نؤمن بضرورة المحافظة على نوعية وجودة التعليم، وإعداد الطلبة الإعداد الأمثل وتزويدهم بالمهارات المتنوعة ليكونوا صناعا للتغيير قادرين على رسم المستقبل الأفضل.
وأضاف في جامعة اليرموك نحتاج لأبناء الأردن المخلصين المؤمنين بثقافة الجودة وضرورة تطبيق معاييرها لتحقيق الممارسات الفضلى في مختلف المجالات، مبينا أن الجودة مسؤولية جماعية تستمد قوتها من العمل المتكامل والوعي المشترك، بوصفها التزاما يبدأ من الإدارة العليا للجامعة، وينسابُ إلى جميع مكوناتها ليشمل كل فرد في أسرتها من الطلبةً والأساتذةً والإداريين.
وأشار مسّاد إلى أن رؤية "اليرموك" نحو الجودة تمتد لتتجاوز حدود الامتثال إلى تحقيق الأداء المتميز الذي يعكس تفوقنا في ميادين التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مشددا على أن "اليرموك" جامعة تحمل إرثا عميقا متجذرا وأصيلا، وجامعة تستحق أن تكون في مكان أفضل وفي مصاف الجامعات إقليميا ودوليا، والاستمرار بتحقيق النجاحات على مختلف المستويات.
وتابع: تسيرُ "اليرموك" وفق رؤى استراتيجية طموحة تعزز من تنافسيتها في التصنيفات العالمية، وتطور بنيتها التحتية، وترتقي بقدرات مواردها البشرية، بما يتماشى مع تطلعات العصر ومتطلباته.
نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير والبحث العلمي الدكتورة فاديا مياس، قالت إن تنظيم فعاليات أسبوع الجودة يأتي كخطوة مهمة نحو تحقيق التميز والتغيير نحو الأفضل، مؤكدة أن عملية الجودة هي عملية مستمرة للتطوير وركيزة أساسية في عملية التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن كل ما نقوم به في جامعة اليرموك من تخطيط استراتيجي إلى إصدار التشريعات والتعليمات والسياسيات إلى إطلاق الورش التدريبية واستحداث البرامج الأكاديمية واعتمادها وتسكينها، وتطوير البُنى التحتية، وتعزيز مرتبة "اليرموك" في التصنيفات العالمية هو جهد جماعي متكامل لترسيخ مبادئ ومعايير الجودة الشاملة سواء الأكاديمية أو البحثية أو الإدارية منها، والتي نسعها من خلالها للحصول على رضى الطلبة والعاملين في الجامعة وأرباب العمل والمشغلين.
مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور علي شحادة، قال إن شعار أسبوع الجودة "الجودة: من الامتثال إلى الأداء"، يحمل في جوهره رسالةً عميقةً تعكس تطلع "اليرموك" إلى تحويل الجودة من مجرد التزام نظري إلى أداء فعلي يرتقي بمؤسستنا إلى قمم الريادة والتميز، لافتا إلى أن "المركز"يعمل على تكريس الجودة كمنظومة متكاملة وشاملة، تسهم في تحقيق الاستدامة والابتكار.
وأوضح أن "المركز" بمثابة منصة استراتيجية لتمكين كل فرد في الجامعة من تحقيق التميز الأكاديمي والمؤسسي، وأن يكون حلقة الوصل بين الرؤية المستقبلية للجامعة وبين التطبيق الميداني المحكم، مما يجعل من الجودة حجر الأساس في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر.
وتضمنت فعاليات الافتتاح، جلسة حوارية بعنوان "رحلة الجودة: من الامتثال إلى الأداء" بمشاركة نواب رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتورة فاديا مياس الدكتور موفق العتوم ، وأدارها مدير "المركز" الدكتور علي شحادة.
وخلال الجلسة، أكد ربابعة أن "اليرموك" انطلقت نحو التغيير الأفضل من خلال استحداث عدد من البرامج الاكاديمية الجديدة المواكبة لروح العصر واحتياجات سوق العمل و الثورة الصناعية الرابعة والتسارع التكنولوجي، فضلا عن قيامها بتعديل الخطط الدراسية لبعض البرامج الأخرى وتغيير مسمياتها.
وشدد على أهمية موضوع التقييم الذاتي لأعضاء الهيئة التدريسية، بوصفه خطوة إيجابية نحو تحقيق التغيير المنشود، ليكون ثقافة ونهجا نسيرُ عليه، لافتا إلى أن عملية التقييم هي عملية مرنة تمتاز بالشفافية.
بدورها أكدت مياس أن بناء ثقافة الجودة يُمثلُ قيمة المؤسسة، كما وتعكسُ القناعة التامة والإيمان الراسخ بأهمية التشاركية، لافتة إلى أن تحقيق معايير الجودة هي مسؤولية الجميع من الأكاديميين والإداريين والطلبة.
وتابعت: سيتم إطلاق مجموعة من المبادرات الهادفة التي تجعل من "الجودة" ثقافة متجذرة ومتأصلة في نهجنا كورش العمل التفاعلية، وتسليط الضوء على قصص النجاح التي أحدثت فرقا في موضوع الجودةإضافة إلى إدخال التحول الرقمي والأتمتة والتكنولوجيا في مختلف ميادين العمل في الجامعة.
من جهته، أوضح العتوم أن التصنيفات الأكاديمية عبارة عن أدوات أو مؤشرات تقيس مدى الإنجاز المتحقق في أي مؤسسة، لافتا إلى أن تطوير وتحديث الخطط الاستراتيجية والتنفيذية والبناء عليها وتحسين وتجويد الأداء الأكاديمي والإداري تصب جميعها في تحسين مرتبة الجامعة في التصنيفات العالمية.
وشدد على أهمية الحصول على التصنيفات العالمية في عملية التحسين المستمر لأي مؤسسة، لافتا إلى الانعكاس الإيجابي للبحث العلمي التشاركي وزيادة التعاون مع القطاع الصناعي وزيادة عدد الطلبة الدوليين في تحقيق المعايير التي تتطلبها الاعتمادات الدولية وبالتالي تحقيق معايير الجودة.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول من "أسبوع الجودة"، مجموعة من الجلسات العلمية حول "أهمية الجودة لمؤسسات التعليم العالي وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة"، و"دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز استراتيجيات النمو وتحسين جودة العمليات في الجامعات"، وعرض قصص نجاح لكليات الجامعة الحاصلة على الاعتمادات الأكاديمية الدولية لبرامجها المختلفة، إضافة إلى معرض اشتمل على انجازات الجامعة فيما يخص التصنيفات والاعتمادات الدولية.
كما وتضمنت فعاليات اليوم الأول، إطلاق الدليل التدريبي للأكاديميين في الجامعة، وإطلاق مبادرة سفراء الجودة، ومسابقة الريادة في الجودة، وإطلاق مبادرة التنمية المستدامة للكليات.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، فعاليات اليوم الوطني لهندسة الطب والأحياء "IEEE EMBS National Day"، الذي نظمه فرع IEEE EMBS في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك بمشاركة فروع جامعات الألمانية الأردنية، والعلوم والتكنولوجيا الأردنية، والهاشمية، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، وعميد "كلية الحجاوي" الدكتور محمد الزبيدي، ورئيس فرع IEEE في الأردن الدكتور موسى الأخرس، ورئيس فرع IEEE EMBS في الأردن الدكتور هشام المؤقت.
وقال الربابعة إننا نلتقي اليوم في فضاءات العلم والمعرفة والابتكار في جامعة اليرموك التي تحتضن نشاطات علمية متنوعة، تجمع بين حقول المعرفة المختلفة، لتحقق صورة من التكامل العلمي والمعرفي، مؤكدا أن اليرموك كانت ولا زالت تنهض برسالتها العلمية والثقافية، فأضحت رائدة في مجالات عدة، بما تحمله من رؤية تسعى من خلالها إلى التميز، منطلقة من رؤية تحديثية تتسم بمواكبة روح العصر في برامجها الجديدة، وخططها المستقبلية.
وأشار إلى أن استضافة "اليرموك" لفعالية اليوم الوطني لهندسة الطب والأحياء بمشاركة عدد من الجامعات ، ما هو إلا دليل واضح على أهمية هذا الملتقى العلمي، مما يؤكد أن كلية الحجاوي مفخرة لليرموك وأن هذه الفعالية ترجم الوعي العميق بتداخل التخصصات، وتشابكها، وتعانقها، كالهندسة، والطب، والأحياء والفيزياء، والكيمياء، والحوسبة والبرمجة، والأنظمة الحسية، والمعالجة الحيوية، الأمر الذي يؤكد أن العلوم التي تتقاطع، لتسهم في إنجاز الحلول المبتكرة للتحديات العصرية.
بدوره قال الزبيدي إن التطور السريع في العلوم والتكنولوجيا، قد فتح آفاقا واسعة لتحسين الرعاية الصحية وعلاج الأمراض، من خلال تطوير تقنيات طبية تسهم في رفع مستوى الخدمات الصحية، لافتا إلى تميز قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية في الكلية الذي يقدم لطلبته منظومة تعليمية متكاملة تهدف إلى تزويدهم بالمعرفة العلمية والمهارات التقنية اللازمة لمواكبة التطورات السريعة في مجالات التقنيات الطبية.
وأضاف أن هذا الحدث الذي يجمع نخبة من الأكاديميين والمهنين والطلبة المهتمين في مجال الهندسة الطبية، يعد فرصة ثمينة لتعزيز التعاون وتبادل الأفكار والخبرات، وإبراز دور الهندسة الطبية في مواجهة التحديات الصحية المعاصرة.
وأكد الزبيدي أن التعاون بين الجامعات والشركات والمتخصصين في المجال الطبي يعد من أهم عوامل النجاح في تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة، لافتا إلى أن "اليرموك" تحرص دائما على أن تقدم لطلبتها البيئة المثالية لتنمية مهاراتهم العلمية والعملية، من خلال انخراطهم في المشاريع البحثية وتنظيم النشاطات التي تسهم في بناء المستقبل المشرق.
من جهته، أشاد مدير فرع IEEE في الأردن الدكتور موسى الأخرس، بجهود كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية التي أطلقت العنان لطلبة فرع IEEE وفرع EMBS IEEE مما مكنهم من تحقيق إنجازات متميزة ونوعية إقليميا ودوليا، سيما وأنه يضم أكبر عدد من الطلبة بعدد أعضاء 348.
ودعا الأخرس إلى أن تكون هذه الفعالية قاعدة لانطلاقة الطلبة من خلال إعداد المشاريع المتميزة في مجال الهندسية الطبية، مؤكدا على ضرورة تشابك العلوم المختلفة واندماجها من أجل إعداد بحوث ومشاريع علمية متميزة قادرة على إيجاد حلول ناجعة لمختلف التحديات.
مدير مجتمع EMBS IEEE في الأردن الدكتور هشام المؤقت، استعرض نشأة الفرع في الأردن عام 2018 و يضم 165 عضوا، ويهدف إلى تطوير تكنولوجيا الهندسة الطبية وتحسين جودة الحياة الصحية في العالم، معربا عن فخره بتميز فرع جامعة اليرموك والمستوى العلمي لطلبته.
الطالب فارس المقبل مشرف المجتمع الطلابي IEEE EMBS في جامعة اليرموك، أشار إلى أن هذا العام كان مليئا بالإنجازات، وتم انجاز 20 نشاطا بما يخص الهندسة بشكل عام والهندسة الطبية بشكل خاص، لافتا إلى أن فرع EMBS تضم ما يقارب 100 عضو ويسهم في تطوير مهارات الطلبة في مجال الهندسة الطبية، مثمنا الدعم والاهتمام الذي تقدمه الكلية للفرع وأعضائه.
وتضمنت فعاليات اليوم جلسة حوارية بعنوان "وظيفة المهندس الطبي في سوق العمل." أدارتها مستشارة فرع EMBs في جامعة اليرموك الدكتورة عاتكة خضر، وتضمنت مناقشة محورين حول واقع المهندس الطبي في سوق العمل، والمعايير ومتطلبات التوظيف للمهندس الطبي.
كما تضمنت عقد محاضرات حول هندسة المعلوماتية الطبية الحيوية المتنوعه، ومسابقة لأفضل مشروع في الهندسة الطبية الحيوية حيث تألفت لجنة تحكيم المسابقة من كل من الدكتور عوض الزبن من جامعة اليرموك، والدكتور لؤي فريوان من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والدكتور وليد الزيود من الجامعه الألمانية.
وفي نهاية فعاليات اليوم سلّم الربابعة الشهادات التقديريه لفرق المشريع الفائزة وهي: فريق MedTech Mindsمن جامعة عمان الأهلية الذي حصل على المركز الاول وضم كل من الطلبة محمد السيد احمد,وبراء حسانيه وفيحاء الزعبي وبإشراف الدكتور جمال النابلس، وحصل فريق Neck Exoskeleton من جامعة اليرموك على المركز الثاني والذي ضم كل من بتول البعول و انفال حميدات وسندس عكور وخالد العفالقه بإشراف الدكتورة عاتكه خضر، فيما حصل فريق MediTrack من جامعتي اليرموك والعلوم والتكنولوجيا على المركز الثالث والذي ضم كل من قصي مشرقي وفرح الزبيدي ووسام عموره وحسين ديروان.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بحضور مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، افتتاح المعرض الوثائقي الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في القاعة الهاشمية، بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية.
واشتمل المعرض على مجموعة من الصور التي تبرز أهم إنجازات جلالة الملك عبد الله الثاني خلال 25 عامًا في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية، كما وتعكس مدى اهتمام جلالته بمختلف المؤسسات الوطنية وحرصه على تنميتها وتطويرها.
كما اشتمل المعرض، على عرض مجموعة من الصور والوثائق لمسيرة المملكة منذ عهد الملك المؤسس ومراحل تطورها وصولا إلى عهد الملك المعزز جلالة الملك عبد الله الثاني.
وخلال تجواله في المعرض، أكد مسّاد أهمية وقيمة هذه الصور والوثائق في تعريف الطلبة بتاريخنا الوطني العريق، وما تمثله هذه الصور والوثائق من شواهد على انجازات الإنسان الأردني والرعاية والجهود التي أولتها القيادة الهاشمية، لتعظيم هذه المنجزات وبناء الوطن ومؤسساته الرائدة.
وثمن مسّاد جهود المكتبة الوطنية، كمؤسسة وطنية رائدة وحافظة للأرث والتاريخ الوطني، والمرجعية العلمية للمهتمين والباحثين الراغبين بالاطلاع على النتاج الثقافي والتاريخ الوطني من جميع جوانبه ونقله للأجيال القادمة.
من جهته، أشاد العياصرة بالجهود التي بذلتها وتبذلها جامعة اليرموك وتعاونها الدائم مع المؤسسات الوطنية المختلفة، مما يعكس حرصها على أداء رسالتها وقيامها بواجب المسؤولية العلمية والبحثية والخدمة المجتمعية، مؤكدا أن هذا المعرض هو أحد أشكال التعاون المشترك بين المكتبة الوطنية وجامعة اليرموك لخدمة الثفافة والتاريخ الوطني والمصلحة العامة.
ثمنت جامعة اليرموك خطاب العرش السامي لجلالة الملك عبد الله الثاني في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين.
ووصف رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، خطاب جلالته بالتاريخي، لما حمله ويحمله من رسائل وقيم وطنية سامية، تُجسد فكر الدولة الأردنية للمرحلة القادمة، وهذا ما يتجلى في تأكيد جلالته على أن هذا المجلس يُمثل الخطوة الأولى والبداية لتطبيق مشروع التحديث السياسي الوطني.
وأضاف أن هذا الخطاب السامي، يمثلُ بوصلة عمل لمجلس الأمة العشرين، من خلال تأكيد جلالته، على أن هذا المجلس أمامه مسؤوليات كبيرة لإرساء قواعد عمل وممارسات برلمانية يكون التنافس فيها على أساس البرامج والأفكار، وصولا إلى الرفعة والازدهار للمجتمع الأردني وأبنائه، من خلال تعظيم منجزات مؤسساته وتعميق الخطط المدروسة والأدوات الهادفة إلى غرس فكر وثقافة الريادة وتحفيز شبابه وتمكينهم علميا ومهاريا لصناعة المستقبل، من خلال تأكيد جلالته على تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لإطلاق إمكانات الاقتصاد الوطني ورفع معدلات النمو.
وبين مسّاد أن خطاب العرش السامي، ركز على أهمية تطوير القطاع العام من خلال رؤية شاملة تقوم على التحديث في الأفكار والبرامج والخطط التنفيذية للإدارة العامة والاستثمار في الكفاءات والموارد البشرية، وتعميق مفاهيم النزاهة والعدالة وتكافؤ الفرص.
وشدد على أن خطاب جلالته، كان مباشرا وصريحا في حماية الأردن ومصالحه العليا، والتأكيد السامي على أن مستقبل الأردن والأردنيين لا يخضع لأي سياسات لا تتوافق ومبادئه التي بُني على أساسها هذا الحمى العربي، وهذا ما بدا جليا وواضحا في التأكيد السامي على ثوابت الدولة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف، بأنها كانت وستبقى أولوية أردنية هاشمية.
ولفت مسّاد إلى أن جلالته قدم لنا درسا حيا مفعما بالوطنية، حينما أمر الحاضرين لحفل الافتتاح، بتأدية التحية لأبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، بوصفهم درع الوطن وسياجه المنيع، الساهرين على أمن الوطن وأبنائه.
وتابع مسّاد: اتسم خطاب جلالته بالشمولية تجاه مختلف القضايا الوطنية والعربية والدولية، كما ومثل هذا الخطاب رسالة إلى العالم، لوقف الحرب الغاشمة على الأهل في قطاع غزة، ودعوة العالم لتحمل مسؤولياته الإنسانية في تأمين سُبل العيش والحياة الكريمة لأبناء غزة.
تمكن فريق بحثي من كلية العلوم في جامعة اليرموك، من تسجيل براءة اختراع بعنوان "تركيبات صيدلانية مشتقة من البينزاوكزازيباين لعلاج مرض السرطان"، لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية للملكية الفكرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويرأس الفريق البحثي كل من الأستاذ الدكتور شحادة مزيد، ويضم في عضويته كل من الدكتور خالد أبو خضره من قسم العلوم الحياتية، والباحثة هدى السعدي، إضافة إلى الأستاذ الدكتور فراس العوادي والأستاذ الدكتور أريج عساف من الجامعة الأردنية.
وقال مزيد إن براءة الاختراع هذه، تتضمن مركبات حلقية غير متجانسة، أظهرت فاعلية عالية في مقاومة بعض الأورام السرطانية، كما وتتضمن تحضير هذه التركيبات وطريقة علاجها للسرطان عن طريق إعطاء كمية فعالة للعلاج.
وأضاف أن هذا الإنجاز العلمي يُمثل أهمية كبيرة لتطوير الصناعات الدوائية والبحث العلمي التطبيقي، بوصفه معيارا هاما لرفع تصنيف الجامعة على المستويين المحلي والدولي، كما وأنه يُقدم مؤشراتِ علمية في مجالات الابتكار والريادة، ويعزز التعاون البحثي بين الجامعات.
وشدد مزيد على أن هذه "البراءة" تعكسُ الجهود البحثية النوعية في جامعة اليرموك، وما تقدمه من دعم ورعاية لباحثيها لإنتاج وتقديم مخرجات بحثية ابتكارية تسهم في تعزيز سمعة الجامعة ومكانتها عالميا، لافتا إلى أن الفريق البحثي يواصل جهوده للعمل على هذه التركيبات الصيدلانية وتطويرها بما يضمن نتائج دقيقة وفعالة.
يذكر أن عملية التسجيل العلمي الرسمي لهذه "البراءة" تمت من خلال قسم نقل التكنولوجيا في عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، الذي يُعنى بدعم الابتكار والإبداع والعمل البحثي على مستوى الجامعة، وتحفيز دمج العلوم بالصناعة، من خلال استقباله طلبات تسجيل براءات الاختراع من الباحثين في الجامعة ودراستها والسير بإجراءات تقديم طلبات الإيداع لها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.