
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظمت جامعة اليرموك وقفة تضامنية نظمها اتحاد الطلبة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة بعنوان " كلنا مع الملك" بمشاركة رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.
وأكد مسّاد في كلمته أن مواقف جلالتهِ كانت وستبقى سفراً من أسفارِ المجدِ الأردني العربي الهاشمي، وشاهداً حياً وخالداً على ما غرسهُ ويغرسهُ الهاشميون فينا من تضحياتِ وقيمٍ ومبادئَ في الدفاعِ عن قضايا الوطنِ والأمة، وفي مقدِمتها القضيةُ الفلسطينية، التي كانت وستبقى قضيتُنا المركزية.
وأشار إلى أن مشاركةَ "اليرموك" في استقبالِ جلالةِ الملك وسموِ العهد يوم الخميس الماضي، جاءت تأكيدا على موقفِ الأسرةِ الأردنيةِ الواحدة، التي وقفتْ على قلبِ رجلٍ واحد، خلف قائدٍ وزعيمٍ وملكِ هاشمي آمَنَ بشعبهِ الوفيّ، ودافعَ عن الحقِ والمصالحِ الوطنيةِ الأردنية، مجابهًا التحديات، حاثا أبناءَ شعبهِ على مواصلةِ مسيرةِ البناءِ والنماء لمستقبل الأردنِ الزاهرِ.
وشدد مسّاد على أن هذه الوقفة هي وقفةٌ لأجلِ الأردنِ، والتأكيد على الثوابتِ الأردنية، التي جسدتها حكمةُ القائدِ، وحنكته السياسيةِ والدبلوماسيةِ، التي نبهتْ العالم إلى ضرورةِ احترامِ القانونِ الدولي وإرادةُ الشعوب في الحياةِ الكريمة وتقريرِ المصير، ورفضِ الظلمِ والغطرسةِ والعدوان.
وتابع: من حقنا كأردنيين ومعنا أحرارُ الأمة، الاعتزازَ والافتخار بمواقفِ جلالة الملكِ المُشرفةِ والراسخةِ في الدفاعِ ومناصرةِ القضايا العربية، فالأردنُ كان وما زالَ وسيبقى هو الحاملُ الأمين لرسالةِ الثورةِ العربيةِ الكبرى، التي أطلقَ الهاشميون رصاصتها الأولى وضحوا في سبيلها، لأجل العرب وحريتهم ووحدتهم.
عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة، ألقى كلمة أكد فيها على أن وقفة اليوم تأتي تعبيرا عن دعم أسرة "اليرموك" وتأييدها لسيد البلاد جلاله الملك عبد الله الثاني في مواقفه المشرفة والصارمة والثابتة والداعمة لفلسطين، والرافضة لمخطط التهجير سيما وأن القضية ليست متعلقة بالأردن فحسب بل بكافة الدول العربية التي سترفض ايضا هذا المشروع التهجيري.
وأكد طلافحة على ضرورة أن نقف جميعا صفا واحدا في أردن الحشد والرباط للحفاظ على أمننا واستقرارنا، اوفياء لوطننا وقيادتنا متمسكين بوحدتنا الوطنية، ومعززين لهويتنا الأردنية والعربية والإسلامية، وأن نقف سدا منيعا وحرزا متينا امام عدونا الصهيوني، مشددا على أن الدفاع عن الوطن لا يكون بالشعارات، وإنما بالإخلاص للوطن والتكاتف حول قيادتنا الهاشمية الرافضة لمشاريع التهجير.
من جانبه، ألقى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب الدكتور بسام قطوس، كلمة باسم الهيئة الأكاديمية أشار فيها إلى مدى الدبلوماسية العالية وواقعية الرؤية التي جسدتها عبارات جلالة الملك خلال لقائه الرئيس الأمريكي، مستعرضا تحليلا لحديث جلالته الذي تضمن عدة رسائل مفادها أن التهجير ليس حلاً، وأن مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين بالنسبة لجلالته فوق كل اعتبار، وأن السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهذا يتطلب الدور القيادي للولايات المتحدة الامريكية.
وبين قطوس أن طرح جلالته في الإسراع بإعمار غزة هو خطوة عملية واستباقية ومهمة لتثبيت أهل غزة الصابرين المرابطين وتمكينهم على أرضهم في مواجهة التهجير ولا يكون ذلك إلا بالمنطق والحجة والإقناع الذي سلكه جلالته.
في ذات السياق، ألقى رئيس نادي العاملين معن الطعاني، كلمة باسم الهيئة الإدارية أكد فيها على رفض الأردنيين لخطط التهجير والتوطين والوطن البديل، مبينا أن هذا الرفض يعتبر من الثوابت التي رسخها القائد في القلب والروح والوجدان لكل أردني في هذا الوطن.
وأكد الطعاني على ولاء "اليرموك" وعزها وفخرها لجلالة الملك عبد الله الثاني، مؤكدا على الوقوف صفا واحدا لحماية الوطن وقائده، ليبقى الأردن حرا عزيزا منيعا تحت رايه قيادتنا الهاشمية الحكيمة.
رئيس اتحاد الطلبة الطالب عدي ذيابات، قال إن هذه الوقفة تجمعنا على كلمة الحق والدعم لنضال الأشقاء الفلسطينيين من أجل الحرية والاستقلال، مؤكدا على أن إيمان الشعب الأردني بعدالة القضية الفلسطينية وتأييده المطلق لجهود جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تحت الوصاية الهاشمية التاريخية.
وأكد ذيابات على أن طلبة "اليرموك" اليوم يجددون العهد على أن يبقوا أوفياء لمواقف الأردن الثابتة، متمسكين بمبادئ الحق والعدل داعمين بكل قوة لحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، سيما وأن جلالة الملك أوضح منذ بداية تسلمه سلطاته الدستورية ان الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، وأن إقامة دولة فلسطينية لأهلها على ترابهم الوطني هو مصلحة أردنية عليا.
كما وألقت الدكتورة مي البوريني من مركز اللغات، كلمة قالت فيها أن أردن الخير والعطاء يتسامى إلى مراتب المجد والشموخ بما رسمت وأبدعت قيادته الهاشمية المظفرة وجهودها الدؤوبة التي عز نظيرها في العمل المثمر والإرادة النابعة من قوة العزيمة، والتصميم على مواجهة التحديات وصولا بالوطن إلى بر الأمان من خلال منهجية واثقة لتحقيق كل ما يصبو إليه قائد الوطن من التميز والارتقاء بالأردن الغالي نحو مدارج الرفعة والكمال.
وأشارت البوريني إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني، بمواقفه الشجاعة إنما هو امتداد للهاشميين ومواقفهم المشرفة تجاه فلسطين وشعبها، إذ كرس جهوده لطرح ودعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، لإيمانه بحق الفلسطينيين في ارضهم فكان صامدا بمواقفه الثابتة الرافضة للتهجير وملتزما بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني رافضا للظلم والاضطهاد.
كما وأكد الطالب أحمد الخولي، في كلمته على أن الشباب الأردني مع أهل غزة بعقله وقلبه وبكل جوارحه، وأن وقفة اليوم في جامعة اليرموك هي وقفه مبايعه وتأييد لمواقف جلاله الملك الرافضة للتهجير، وأن الأردن كان وما زال وسيبقى في خندق الأمة العربية والإسلامية.
وتضمنت الوقفة قصائد شعرية وطنية ألقاها كل من المعلم نبيل الدقامسة من المدرسة النموذجية، والطالبة مريم العتوم من كلية السياحة والفنادق.
كما واشتملت الوقفة، على مسيرة طلابية مؤيدة لمواقف جلالة الملك، شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية انطلقت من أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة باتجاه المدرسة النموذجية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وفدا من الكلية الجامعية بمؤسسة بهانج الماليزية UCYP ضم كل من مدير مركز اللغة العربية "البيت العربي" أحمد فريد محمد دين، ومنسق العلاقات مع الجامعات العربية كمال العقربي، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي القائم بين الجانبين.
وأكد مسّاد حرص جامعة اليرموك على مواصلة التعاون الأكاديمي مع مختلف مؤسسات التعليم العالي الماليزية وخاصة الكلية الجامعية بمؤسسة بهانج الماليزية UCYP التي توفد سنويا العشرات من الطلبة الماليزيين لمواصلة دراستهم الجامعية في "اليرموك".
وابدى مسّاد استعداد "اليرموك" لاستقبال المزيد من الطلبة الماليزيين، انسجاما مع رؤية الدولة الأردنية لدعم طلبة الدول الإسلامية الراغبين بتعلم اللغة العربية والعلوم الشرعية، انطلاقا من مسؤوليتها تجاه ديننا الإسلامي الحنيف ولغتنا وثقافتنا العربية.
وأشاد بالمستوى الأكاديمي المتميز للطلبة الماليزيين الدارسين في الجامعة ومدى التزامهم بالأنظمة والقوانين المعمول بها، لاقتا إلى استعداد الجامعة ممثلة بمركز اللغات، من خلال منصة "أبسول" لطرح مجموعة من الدورات التدريبية المتخصصة في تدريب معلمي اللغة العربية في كلية UCYP .
بدوره، ثمن محمد دين، الاهتمام الذي توليه اليرموك بالطلبة الماليزيين الدارسين فيها الأمر الذي جعل منها من أكثر الجامعات الأردنية المرغوبة لمتابعة التعليم الجامعي فيها من قبل الطلبة الماليزيين، مشيدا بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك وتميزها في طرح تخصصات الشريعة والدراسات الإسلامية واللغة العربية مما أسهم في حرص الكلية UCYP على ابتعاث المزيد من طلبتها لمواصلة دراستهم في جامعة اليرموك.
وأشار إلى تميز المستوى الأكاديمي لخريجي الجامعة من الطلبة الماليزيين الذين تولوا العديد من المناصب المتميزة في المملكة الماليزية، والعلاقة العلمية والأكاديمية المتينة التي تجمع الجانبين منذ أكثر من عشرين عاما.
وحضر اللقاء نواب رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور يوسف عبيدات، والدكتورة فاديا المياس، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة، ومديرة مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل.
مندوباً عن سمو الأميرة عائشة بنت الحسين، وفي إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والطبية في الأردن، شهد مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف زريقات توقيع مذكرة تفاهم بين المركز الوطني للعناية بصحة المرأة وجامعة اليرموك بهدف توطيد الشراكة في المجالات الأكاديمية والمهنية والبحثية، وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات صحة المرأة والطفل.
ووقع الاتفاقية عن جامعة اليرموك رئيسها الاستاذ الدكتور إسلام مسّاد وعن المركز مديرته المقدم رحمة جبريل.
و أكّد مدير عام الخدمات الطبيةالملكية: أن توقيع مذكرة التفاهم اليوم يعكس التزام المركز بتوسيع مجالات التعاون الأكاديمي والبحثي والتدريبي، مضيفًا: "أن هذه الاتفاقية تمثل جزءًا من الشراكات التي يسعى المركز إلى تحقيقها، بهدف تطوير خدمات صحة المرأة والطفل في الأردن، وتعزيز قدرات الكوادر الطبية عبر التدريب والتأهيل المستمر".
وثمّن العميد الطبيب زريقات التعاون مع جامعة اليرموك وأثره في توحيد الجهود نحو تحسين جودة الرعاية الصحية، ودعم البحث العلمي الذي سيساهم في تطوير سياسات وبرامج مستدامة لخدمة المجتمع
من جانبه أكد الاستاذ الدكتور إسلام مساد على سعي جامعة اليرموك إلى تطوير الشراكات استراتيجية تُعزز جودة التعليم والتدريب، مشيراً إلى أن التعاون مع المركز الوطني للعناية بصحة المرأة يمثل فرصة مهمة لتوفير برامج تدريبية نوعية لطلبة الجامعة، وتمكن الباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية من إجراء الدراسات العلمية المتخصصة في مجال صحة المرأة، كما أشاد بالدور الريادي الذي يلعبه المركز في تقديم برامج تدريبية وتوعوية تعزز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرأة ونصّت المذكرة على التعاون في عدة مجالات أبرزها : البحث العلمي المشترك ونشر الدراسات المتخصصة، تبادل المعلومات والخبرات العلمية، تسهيل استخدام المكتبات والمراجع العلمية، توفير فرص تدريب نوعية لطلبة الجامعة، وتنفيذ برامج لبناء قدرات العاملين في المركز، كما تشمل الاتفاقية إشراك الطلبة في ورش العمل والفعاليات الطبية التي ينظمها المركز، مما يسهم في تعزيز خبراتهم العملية في مجال صحة المرأة والطفل.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، والرئيس التنفيذي لشركة سواعد لتكنولوجيا الرعاية الصحية سيف الحدادين، مذكرة تفاهم بين الجانبين في مجال ريادة الأعمال وتطوير وتدريب طلبة كليتي التمريض والصيدلة.
كما ووقع مسّاد مذكرة تفاهم أخرى مع "شركة الحنش" "Agonist Consuit" في مجال التدريب وتبادل الخبرات الإدارية والعلمية البحثية، وقعها الرئيس التنفيذي للشركة صالح الحنش.
وأكد مسّاد خلال توقيع المذكرتين بحضور مدير مركز الريادة والابتكار الدكتور عمر قموه، حرص "اليرموك" المتواصل على التشبيك والتعاون مع مختلف المؤسسات وشركات القطاع الخاص مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية والتدريبية في كلياتها المختلفة، وبالتالي صقل قدرات الطلبة وتعزيز معارفهم في مجال تخصصاتهم، وتنمية وتطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي والابتكاري، مما يجعل منهم قادة مؤهلين وقادرين على صناعة مستقبل الوطن وتطوير حاضره.
وأشاد مسّاد بدور مركز الريادة والابتكار، في توفير فرص تدريبية مهمة لطلبة الجامعة من التخصصات الصحية، كما وأن هذه المذكرات ستوفر فرصا تدريبية لطلبة الجامعة في مجالات الريادة والابتكار، بما يعزز من فهمهم لهذه المفاهيم وتجسيدها في حياتهم العلمية والعملية.
ونصت المذكرة على أن تقوم شركة "سواعد" بعقد ورش العمل والدورات التدريبية التي تتعلق بريادة الأعمال وتطوير تكنولوجيا الرعاية الصحية لطلبة كليتي التمريض والصيدلة، بالتنسيق مع مركز الريادة والابتكار.
كما ونصت المذكرة أيضا على قيام الشركة بالتعاون والتنسيق مع الجامعة لاستضافة الرياديين في قطاع تكنولوجيا الرعاية الصحية، مما يسهم في ربط خريجي كليتي التمريض والصيدلة مع مواقع العمل والتشغيل.
في ذات السياق، نصت المذكرة المبرمة مع شركة "الحنش" على قيام الشركة بالمساهمة في تقديم دورات وورش عمل لطلبة الجامعة في الريادة والابتكار، على أن تتضمن موضوعات "الاختلاف بين الابتكار وريادة الأعمال"، و "التفكير التصميمي"، و"بناء العقلية الريادية"، و "سياسات التسويق والمبيعات للشركات الناشئة والصغيرة "، و"كيفية إعداد عرض تقديمي فعال".
كما نصت المذكرة على تقديم الشركة لبرامج تدريبية متخصصة لطلبة الجامعة الرياديين في مجال إعداد العقلية الريادية الداخلية للشركات والمنظمات، والتفكير التصميمي للاستراتيجية والابتكار، والتفكير التصميمي خصوصا في الخدمات الصحية، إضافة إلى تنظيم برامج تدريبية وورش عمل مكثفة تعالج موضوعات البوت كامب التدريبي، وبرامج التوجيه والإرشاد، ومشاريع تمكين الشباب
ونصت المذكرة أيضا على تعاون الجانبين في تصميم وتنفيذ الهاكاثونات للشباب لاستكشاف الحلول المبتكرة وتطوير الأفكار الريادية، إضافة إلى التعاون بين الطرفين في تصميم برامج مخصصة تهدف إلى تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لسوق العمل، وبناء الدافعية الشخصية والتفكير الإيجابي، وتطوير مهارات الإبداع والابتكار في البيئات المؤسسي.
كما ونصت المذكرة على قيام الجامعة والشركة بالتعاون في تصميم برامج تعنى بتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لسوق العمل وبناء الدافعية والتفكير الإيجابي، فضلا عن عرض لقصص النجاح وجلسات العصف الذهني وجلسات تعريفية لطلبة وخريجي الجامعة.
قال عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك الدكتور قاسم الردايدة، إن الكلية تتميز بتخصصات نوعية قوامها 10 برامج أكاديمية، 6 منها في مرحلة البكالوريوس و4 برامج للدراسات العليا/ الماجستير، كما وتضم الكلية كادرا أكاديميا وإداريا لـ 55 عضو هيئة تدريس من خريجي أرقى الجامعات العالمية علوم الحاسوب.
وأضاف أن الكلية تمتاز بإنتاجها العلمي، إذ يزيد عدد الأبحاث العلمية المنشورة لأساتذة الكلية وطلبتها عن 100 بحث خلال العام الماضي.
وفيما يخص التصنيفات الأكاديمية العالمية، أشار الردايدة إلى أن جامعة اليرموك ووفق تصنيف التايمز العالمي للجامعات 2025 بحسب الموضوع "علوم الحاسوب" قد جاءت في المرتبة 601-880.
وتابع: أن الكلية تمتاز بعلاقاتها وتعاونها مع السوق المحلي، من خلال مجموعة الشراكات مع السوق المحلي والعالمي مثل: Amazon, RedHat, Huawei كما ولدى الكلية العديد من الاتفاقيات مع شركات تقنية ومؤسسات محلية تعزز من فرص التدريب للطلبة، إضافة إلى بنيتها التحتية وتوفر المختبرات الحديثة المجهزة بالتكنولوجيا اللازمة لتجربة عملية فعّالة.
وعن مساهمة الكلية في تطوير مهارات الطلبة في مجال تكنولوجيا المعلومات؟، أكد الردايدة أن الكلية تعمل على تطوير هذه المهارات من خلال تقديم مزيج من التعليم النظري والتطبيقي، التدريب العملي، البحث العلمي، الفرص البحثية والشراكات مع القطاع الصناعي، مما يجعل من خريجيها مؤهلين لمواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل التكنولوجي، كما وتشجع الكلية المشاريع والتطبيقات العملية لطلبتها لتنفيذ مشاريع تخرج وتطبيقات برمجية تحاكي متطلبات سوق العمل، مما يعزز مهاراتهم العملية والابتكارية.
وأشار الردايدة إلى مساهمة الكلية الفاعلة في دعم وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات الوطني من خلال تأهيل الكفاءات، ودعم الابتكار، وتعزيز البحث العلمي، وبناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص، مما يساهم في نمو الاقتصاد الرقمي في المملكة وتحقيق رؤية الأردن للتحول التكنولوجي.
وتابع: تساهم الكلية في هذا المجال من خلال تأهيل الكفاءات التقنية المتخصصة وتزويد الطلبة بمهارات البرمجة، تحليل البيانات، الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني المطلوبة في الشركات والمؤسسات الحكومية، وتوفير برامج التوجيه والإرشاد الريادي بالتعاون مع مؤسسات دعم الابتكار مثل iPARK، Oasis500، صندوق دعم البحث العلمي والابتكار، وتعزيز الشراكة بين الجامعة والقطاع التكنولوجي والتعاون مع شركات محلية وعالمية في تطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
ولفت الردايدة إلى تنفيذ الكلية لمشاريع مشتركة مع شركات البرمجيات والهيئات الحكومية لدعم التحول الرقمي في المملكة، والمساهمة في التحول الرقمي الحكومي وتقديم استشارات تقنية للجهات الحكومية لدعم مشاريع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في الأردن، وتطوير أنظمة برمجية وأدوات تحليل بيانات تُستخدم في المؤسسات الحكومية لتحسين كفاءة العمل، إضافة إلى مساهمة الكلية في إعداد دراسات حول الأمن السيبراني وحماية البيانات لتعزيز الأمن الرقمي في المملكة.
- مسّاد: هذه المناسبة خالدة في الوجدان الأردني.. وتؤكد عاما بعد عام أن مسيرة التنمية والعمران لا حدود لها
- مسّاد: ستواصل "اليرموك" في عهد الملك المعزز ريادتها الأكاديمية وجودتها التعليمية
شاركت جامعة اليرموك، في الاحتفال الذي نظمته هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية، بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، ورعاه سيادة الشريف فواز شرف آل عون، في المكتبة الوطنية.
وقال رئيس الجامعة الدكتو إسلام مسّاد، في كلمة له خلال الاحتفال، إننا نحتفل بهذه المناسبة العزيزة، والوطن بقيادته المظفرة، يسير وفق رؤية شاملة لتحديث مسارات واعدة في التنمية السياسية والاقتصادية والإدارية، تنمية لها جذورها في البعد الحضاري، وترتقي بالأردن إلى آفاق رحبة من البناء والنماء.
وأضاف إن هذه المناسبة تمثلُ مناسبة خالدة في الضمير والوجدان الأردني، وتؤكد عاما بعد عام، أن مسيرة التنمية والعمران مستمرة لا حدود لها في ظل قائد هاشمي، آمن بأبناء شعبه، فقادهم إلى العز والفخار، وقد تزين الوطن ومؤسساته بالكفاءات والبرامج النوعية الهادفة إلى تحقيق الرفاه والحياة الكريمة.
وأكد مسّاد أن جامعة اليرموك، تمثلُ شاهدا حيا على مسيرة الإنجاز والعطاء في أردننا الغالي، وهي التي غرسها الملك الباني الحسين بن طلال – رحمه الله- منتصف السبعينيات من القرن الماضي في مدنية إربد، لتكون حاضرة الشمال فكرا ونورا.
وتابع: إن الجامعة اليوم في ظل - راعي مسيرة العلم والعلماء- الملك المعزز ، تواصل ريادتها الأكاديمية وجودتها التعليمية، حتى باتت منارة علمية أردنية، تبعث فينا العز والفخار، وتضطلع بدورها الرائد في مجال التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وعبر مسّاد عن اعتزاز وفخر الجامعة، بأنها جزءا من المشروع الحضاري للدولة الأردنية، "مستلهمين من رؤية جلالته الثاقبة في ترسيخ دعائم الإبداع والابتكار، وتأهيل أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة لمواصلة مسيرة البناء والعطاء".
وأكد أن جامعة اليرموك في عيد ميلاد جلالته الميمون تجددُ العهد على مواصلة مسيرتها الزاخرة بالإنجازات والريادة والتطوير، مسترشدين بذلك بفكر جلالته النير لبناء الأردن الشامخ الزاخر بالعلم والعمل بخطى واثقة نحو مستقبل مشرق يعكس أعلى آمال وتطلعات الشعب الأردني النبيل.
وتخلل الحفل، كلمات أكد فيها أصحابها، على أن المسيرة والإنجازات الوطنية مستمرة ومتواصلة، بقيادة ودعم واهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني، وتطلعاته لبناء الأردن النموذج.
كما واشتمل الاحتفال، على فقرات فنية وشعرية، تغنت بالوطن وقائد الوطن وعيد ميلاد جلالته الميمون الـ 63
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بحضور نائب الرئيس لشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، الندوة الدولية التي نظمها مركز اللغات عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، بعنوان "التمثيل مدخلا في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: من الفهم إلى التطبيق".
وفي كلمته الافتتاحية لأعمال الندوة، أشار مسّاد إلى الاهتمام الذي توليه "اليرموك" ببرنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، واستحداث خطط دراسية جديدة تعتمد إلى جانب نظام الفصل الدراسي نظام المستويات والساعات لتوفير خدمة التعلم لكل المستفيدين على اختلاف ظروفهم وأوقاتهم، مشيدا بالجهود التي بذلها مركز اللغات، والتي أسهمت بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية في المركز من حيث تطوير وتحديث خططه، واستقطاب المزيد من الطلبة الراغبين بتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها، واتخاذ العديد من الإجراءات التي من شأنها أن تصقل مهارات الطلبة الملتحقين بالبرنامج وتعزز من قدراتهم اللغوية والثقافية في مجال اللغة العربية.
وأضاف أن الهدف من أسلوب الدراما التعليمية في تدريس اللغة هو تنمية المهارات اللغوية عند الطلبة، من خلال استخدامها في مواقف حيوية متنوعة ترتبط بحاجاتهم واهتماماتهم، إضافة إلى أهداف اجتماعية ونفسية، تتمثل في حث الطالب على العمل الجماعي المنظم.
من جهتها، أشارت مديرة مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل، إلى أن برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، الذي تأسس منذ أربع عقود على تقديم رسالة سامية لتعليم اللغة العربية وثقافتها للطلبة من مختلف أنحاء العالم وتخريج آلاف الطلبة الأجانب الذين تبوؤا مواقع قيادية من باحثين وأساتذة ودبلوماسيين ورؤساء مركز بحثية للغة العربية، ليعودوا إلى بلدانهم بشهادات تؤهلهم للعمل في تعليم اللغة العربية، بقدرة وكفاءة عالية.
وأكدت قنديل حرص المركز على استخدام الطرق الإبداعية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، حيث اتخذ البرنامج منهجا يعتمد على التفاعل والأساليب المبتكرة والتطبيق الفعلي للغة، بحيث يكون المتعلم مستخدما حقيقيا للغة في مواقف حياتية واقعية، ويعد التمثيل من أهم هذه الأساليب
واشتملت الندوة التي أدارها الدكتور عمر عكاشة، على محاور عدة هي " فن التمثيل بوصفه وسيلة لتعزيز الطلاقة لمتعلمي العربية للناطقين بغيرها " قدمتها الدكتورة هبه شنيك من الجامعة الأردنية، و"لعب الأدوار ودوره في رفع الكفاءة لدى متعلمي العربية لغة ثانية" قدمها الدكتور عمرو ماضي من جامعة هارفارد، ومحور "التمثيل مدخلا في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مركز اللغات في جامعة اليرموك قدمها عبد الرحمن ياسين.
من جهته، عرض الأستاذ مصطفى بن سعود من معهد السلطان قابوس، تجربة المعهد في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في ابراز التمثيل كمدخل لتعليم اللغة.
كما واشتملت الندوة على عرض لفلمين، الأول بعنوان "أشرم حول أسوار صامدة" والثاني عيني فداك يا ولدي، كنموذج لاستخدام التمثيل أداة لتعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
- الشياب: يجب تكاتف الجهود لتبقى جامعاتنا منارات علمية ووطنية
- مسّاد: هذا "واقع حال الجامعة" منذ عام 2021.. ونسعى للأفضل والاستدامة للأجيال القادمة
- الخصاونة: مشكلة الجامعات المالية ليست حديثة العهد.. وإنما تراكمية
- الرعود يؤكد مسؤولية الحكومة تجاه "اليرموك" والتعاون لإيجاد حلول تضمن ديمومتها الأكاديمية
التقى نائب رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور محمود الشياب، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وفدا نيابيا ضم النائب الأول لرئيس المجلس الدكتور مصطفى الخصاونة، وعددا من رؤساء وأعضاء اللجان النيابية.
وأكد الشياب أن التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه المنطقة لها تداعياتها على الدولة الأردنية، الأمر الذي يحتم علينا جميعا الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية لتحقيق الأفضل لوطننا.
وأضاف أن الجامعات الرسمية كمؤسسات وطنية تعتمد في دخلها المادي بشكل أساس على رسوم الطلبة واستثمارات الجامعة والدعم والتبرعات، ولضمان استدامتها وديمومتها فيجب تكاتف الجهود لتبقى هذه الجامعات منارات وطنية تنير طريق الشباب الأردني بالعلم والمعرفة.
في ذات السياق، شدد مسّاد على أن الجامعة تسير وفق حاكمية رشيدة من مجلس أمنائها ومجلس عمدائها، ولا تتخذ القرارات الشعبوية، وأن جميع قراراتها تكون وفق دراسات وأنظمة وتعليمات تسعى من خلالها الجامعة لتحقيق الأفضل والاستدامة للأجيال القادمة.
واستعرض مسّاد أمام أعضاء مجلس النواب، واقع حال الجامعة منذ عام 2021، مبينا أنها كانت تضم 38 برنامجا أكاديميا موقوفا في ذلك العام، وحاصلة على شهادة اعتماد دولي فقط "في كلية السياحة"، كما أن الجامعة آنذاك لم تكن مصنفة ضمن تصنيف QS العالمي للجامعات، ومديونيتها تقارب 40 مليون دينار في ذلك الحين.
وتناول مسّاد الإجراءات التي اتخذتها الجامعة لتصويب أوضاعها، بدءا من تصويب "حال جميع البرامج الأكاديمية الموقوفة"، واستحداث 20 برنامجا جديدا، مواكبة منها لمتطلبات سوق العمل، رافقه إنشاء كلية للتمريض، وتغيير مسمى 7 برامج بكالوريوس وتحديث محتواها، إضافة إلى تحديث جميع الخطط الدراسية من حيث المحتوى العلمي والمهاري.
وفيما يخص الاعتمادات الدولية، أشار إلى أن الجامعة تمكنت من الحصول على الاعتماد الدولي لـ 14 برنامجا لمرحلة البكالوريوس في كليات "الحجاوي، تكنولوجيا المعلومات، العلوم، الصيدلة، الطب"، بإضافة إلى الحصول على عضوية برنامج AACSB لكلية الأعمال، وتجديد اعتماد "السياحة " من قبل منظمة السياحة العالمية.
وتابع: نجحت الجامعة في تحقيق زيادة ملحوظة في نسبة النشر العلمي والاستشهادات العلمية لباحثيها، على الرغم مما تعانيه من تحديات مالية، إلا أنها آمنت بأهمية دعم البحث العلمي وتحفيزه، لافتا إلى أنه تم إعادة الاعتراف بالجامعة للابتعاث من قبل الأشقاء في السعودية والعراق وعُمان والكويت وقطر، مما انعكس إيجابا على استقطاب الطلبة الدوليين وبالتالي تشكيل رافد هام لمداخيلها المادية.
وفي ملف التعيينات الأكاديمية والإدارية، شدد مسّاد على أنه تم تعيين الأشخاص الاكفاء وفق الأنظمة والتعليمات المعمول بها بالجامعة، وبما يخدم العملية التدريسية والإدارية.
وعرض مسّاد، نسب الطلبة المبعوثين إلى الجامعة من الجهات المبتعثة لهم، مبينا أن نسبتهم بلغت 52.2% عام 2020، حتى وصلت إلى ما نسبته 64.7 % عام 2024 من طلبة البكالوريوس العادي، مشددا على أن هذه "النسب" وارتفاعها شكل ضغطا ماليا على الجامعة، إذ بلغت ذمم الجهات الباعثة التراكمي من الرسوم الجامعية سبعة وثلاثين مليون دينار في عام 2024، مبينا في الوقت نفسه أن قيمة الدعم الحكومي المُقدم للجامعة تناقص بشكل كبير، حتى وصل إلى ثلاثة ملايين دينار في عام 2024.
وفيما يخص مديونية الجامعة، أوضح مسّاد أنها تراكمت منذ عام 2015 ، إذ إنها كانت اثني عشر مليون دينار حتى وصلت إلى أربعة وسبعين مليون دينار عام 2024، لافتا إلى أن قيمة الفوائد البنكية بلغت بلغت خمسة مليون دينار ونيف للعام نفسه.
وكشف مسّاد عن مخاطبة الجامعة لرئاسة الوزراء والجهات الباعثة للطلبة وهي "وزارة التربية والتعليم، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، القيادة العامة للقوات المسلحة" إضافة إلى مجلس الأعيان، للنظر في أوضاع الجامعة المالية، مؤكدا في الوقت نفسه أن "اليرموك" تستشعر مسؤوليتها المجتمعية وتدرك أنها جامعة جاذبة للطلبة خاصة في إقليم الشمال.
ولفت إلى أنه تم مراجعة وتحديث عدد كبير من الأنظمة ، التي تم إقرارها داخليا وبانتظار الموافقة عليها، ومنها نظام الهيئة التدريسية ونظام الموظفين الإداريين، ونظام صندوق الطلبة، ونظام الإيفاد، مشيرا إلى خطة الجامعة فيما يخص رؤيتها الاستثمارية في الأرض الجنوبية بالتعاون مع مستثمرين أردنيين وعرب، لتتمكن من إنشاء مستشفى تعليمي وفندق سياحي وغيرها من المشاريع التي سيكون لها انعكاس إيجابي على الجامعة أكاديميا وماديا.
من جهته، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة، أن الحكومة يجب ألا تتنصل من مسؤولياتها تجاه الجامعات الرسمية ، سيما وأن مشكلة هذه الجامعات وخاصة المالية منها ليست حديثة العهد، وإنما هي مشاكل تراكمية، الأمر الذي يتطلب تكاتف الجهود لوضع الحلول المناسبة لها.
وشدد على أن هذا "اللقاء" يشكلُ فرصة لمعرفة نقاط القوة ومواطن الضعف والعمل على السير بهذه المؤسسة الأكاديمية العريقة نحو بر الأمان، بما يعزز مكانتها وقيمتها العلمية والوطنية.
بدوره، قال رئيس لجنة التربية والتعليم النيابية الدكتور محمد الرعود، إن "اليرموك" تشكلُ نقطة هامة في التاريخ الوطني، لما أحدثته من نقلة نوعية على مختلف الصعد، وتخريجها لأجيال من الشباب الأردني والقيادات الكفؤة التي أحدثت نقلة نوعية في مواقع عملها محليا وخارجيا، الأمر الذي يُشكلُ نوعا من التساؤل عن سبب الهجمات الشرسة التي تُشنُ عليها؟، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إيقاف قوى الشد العكسي تجاه "اليرموك"، سيما وأن سيرتها العطرة لا تذهب أو تتلاشى نتيجة ظاهرة أو حالة مجتمعية معينة.
وأكد مسؤولية الحكومة تجاه "اليرموك" وأن عليها أن تتكاتف وتتعاون مع الجامعة في سبيل إيجاد حل يضمن ديمومتها كصرح وطني وعدم انهيارها واستدامتها لتحقق النفع العام أكاديميا للأجيال القادمة.
رئيس اللجنة القانونية النيابية الدكتور مصطفى العماوي، أكد أن مجلس النواب معني بجامعة اليرموك ودورها الوطني والأكاديمي الرائد، مؤكدا أن مجلس النواب يدعم هذه الجامعة الوطنية العريقة، لافتا إلى أن هذا اللقاء يشكلُ فرصة لإيجاد حلول لما تعانيه الجامعة من تحديات، مبينا أن على كل مؤسسة من مؤسسات الوطن أن تضطلع بدورها مما يمكننا من تعزيز التنمية في هذا الوطن، مشددا على أن الطريق لحل ومعالجة التحديات التي تواجه الجامعة يكمن في تكاتف الجهود على الصعيد المالي والإداري والأكاديمي.
كما وتم خلال اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة، مناقشة مجموعة من القضايا التي تم تداولها مؤخرا حول الجامعة ، حيث أكد النواب الحاضرين أن "اليرموك" صرح أكاديمي أردني يبعثُ على الاعتزاز، الأمر الذي يتطلب من الجميع المساهمة في الحفاظ عليه، مؤكدين على ضرورة التركيز على الإيجابيات وتجاوز السلبيات ، والتعديل على بعض النصوص القانونية والأنظمة والتعليمات في الجامعة التي لها أثر تسبب في "إرهاقها" ماليا بما يصب في مصلحتها ومصلحة أسرتها، داعين إلى تشكيل لجنة تضم عددا من أعضاء المجلس لمتابعة أوضاع الجامعة، لتكون هذه "اللجنة" هي الجسر الواصل بين الجامعة والحكومة.
وحضر اللقاء كل من رئيس لجنة الصحة والغذاء النيابية النائب الدكتور شاهر شطناوي، ورئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية النائب فراس القبلان، والنائب هالة الجراح، والنائب باسم الروابدة، والنائب سالم أبو دولة، النائب الدكتور مؤيد علاونة، والنائب الدكتور إياد جبرين، والنائب المحامي محمد بني ملحم، والنائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة.
فيما حضر اللقاء من مجلس الأمناء، المهندس أنمار الخصاونة، والدكتور محمد الشريدة، والدكتور معتصم عبد الجبار، والدكتور وائل الصمادي.
تحيي جامعة اليرموك يوم السابع من شهر شباط، الذكرى السادسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى رحيل المغفور له- بإذن الله- جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية.
وبهذه المناسبة، رفع رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، برقية باسمه وباسم أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، إلى مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني، عبر فيها عن أصدق مشاعر الولاء والإخلاص للعرش الهاشمي المفدى، معبراً عن أعتزازه وأسرة الجامعة بالإنجازات التي صاغ مجدُها الهاشميون في بناء الأردن ورفعته ودفعِ مسيرةِ التنميةِ الشاملة فيه وتحقيق النهضة والتطوير في شتى المجالات العلمية والتربوية والتكنولوجية والصحية والعمرانية.
وأضاف في هذه المناسبة، تستذكرُ جامعة اليرموك، السيرة العطرة لجلالة المغفور له- بإذن الله- الملك الباني الحسين بن طلال، وقيادته الحكيمة التي مكنته من بناء الأردن بمؤسساته الوطنية الرائدة، فضلا عن الإنجازات الكبيرة التي حققها الأردن في عهد جلالته محليا وإقليميا ودوليا، سيما وأن جلالته كرس حياتهِ وجهدهِ في خدمة الوطن والأمة.
وجدد مسّاد وأسرة الجامعة الولاء والانتماء والبيعة لقائد الوطن جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني ابن الحسين، مؤكداً فخر "اليرموك" واعتزازها وتقديرها لجهود جلالته الدؤوبة في تحقيق الرفعة والازدهار للوطن وأبنائه، ومساعي جلالته الدائمة في ترسيخ دور الأردن الرائد ومكانته على الساحتين العربية والدولية، وجهوده المخلصة في الدفاع عن قضايا الأمة في شتى المواقفِ والمنابر، داعين العلي القدير أن يحفظ جلالته، وأن يديمهُ سنداً وذخراً للوطن والشعب الأردني، معاهدين الله وجلالته والأسرة الأردنية الواحدة، بمواصلة مسيرة العطاء والإنجاز الأكاديمي والعلمي، تحت ظل قيادته الهاشمية المظفرة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.