إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، مدير مشروع التصوير الجوي في الأردن وعُمان في المركز البريطاني للأبحاث في بلاد الشام الدكتور روبرت بولي، وذلك خلال زيارته لجامعة للمشاركة في ورشة عمل حول "التصوير الجوي والاستشعار عن بعد في الأردن" التي نظمتها كلية الآثار والأنثروبولوجيا في الجامعة.
وأكد مسّاد خلال اللقاء أن كلية الآثار والانثروبولوجيا في اليرموك تعد من الكليات الرائدة في هذا المجال على مستوى المنطقة لاحتضانها ثُلة من المختصين والباحثين الذين لهم باع طويل ومسيرة أكاديمية متميزة في مجالات الآثار المتنوعة، وما نفذته الكلية منذ نشأتها من مشاريع علمية بحثية متميزة، وتنقيبات أثرية في مختلف مناطق المملكة بالتعاون مع جامعات وباحثين من داخل الأردن وخارجه.
وأضاف أن تاريخ الأردن وموقعه الجغرافي يعد بيئة بحثية خصبة للراغبين في تنفيذ المشاريع العلمية وإجراء البحوث نظرا لما تضمه من مناطق أثرية وتاريخية تجسد مختلف الحضارات التي مرت على أرض المملكة، مؤكدا حرص إدارة الجامعة في تزويد طلبتها بمختلف العلوم والمعارف والمهارات واطلاعهم على آخر التطورات التكنولوجية الحديثة المتعلقة بالآثار والأنثروبولوجيا كالمسح الميداني الأثري والذي تعد تقنية التصوير الجوي من أفضل وأنجع الوسائل لإجرائها.
بدوره أشاد بولى بالمستوى العلمي والأكاديمي لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في كلية الآثار والانثروبولوجيا بجامعة اليرموك، مؤكدا أهمية متابعة العاملين والمختصين في هذا المجال للمستجدات الحديثة لحقل الآثار والأنثروبولوجيا مما يمكنهم من إجراء الدراسات والبحوث بطريقة أكثر فعالية ودقة.
وأوضح ان عملية التصوير الجوي للآثار تطورت بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة، حيث تستخدم هذه التقنية بهدف تسهيل عملية تخطيط المواقع الأثرية وتوثيقها عبر برمجيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.
وحضر اللقاء عميدة كلية الآثار والانثروبولوجيا الدكتورة لمياء خوري، ورئيس لجنة الندوات والمحاضرات بكلية الآثار والأنثروبولوجيا الدكتور عمر الغول.
وكان الدكتور روبرت بولي قد شارك في الورشة حول "التصوير الجوي والاستشعار عن بعد في الأردن" إلى جانب خبراء في مجال تصوير الآثار وهم: فراس بقاعين، وسفيان كرايمة.
وتم خلال ورشة العمل بيان أهمية التصوير الجوي للآثار الذي يكشف التغيرات التي تصيب المنشآت المعمارية أو التطور في استغلال الأراضي للزراعة والبناء.، بالإضافة إلى توضيح الجوانب المعرفية والتقنية الأخرى ذات علاقة بهذا الفرع الجديد من العلوم الذي يمس علم الآثار، وعلم الجغرافيا، كما يمسُّ الثقافة العامة.
كما أوضح المشاركون في الورشة أن الاستكشاف والتصوير الجوي يعد قفزة نوعية في علم الآثار بشكل عام والتحريات الأثرية بشكل خاص، حيث تمكن العلماء بفضله من تحقيق تقدم ملموس في مجال الاستكشافات الأثرية، وذلك عن طريق جمع المعلومات والبيانات بواسطة أجهزة التصوير المتنوعة.
وحضر فعاليات الورشة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وجمع من طلبتها.
أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، استعداد الجامعة للتعاون وتنفيذ جملة من البرامج والنشاطات الهادفة، فيما يخص السلامة المرورية، للحد من حوادث الطرق.
وأضاف خلال لقائه رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق في محافظة إربد محمد الطحاينة والوفد المرافق له، أن جامعة اليرموك ترحب بأي مبادرة توعوية تتصل بموضوع حوادث السير، وخصوصا أن قضية الحوادث المرورية باتت قضية وطنية مؤرقة، تستدعي منا جميعا تظافر الجهود للمساهمة في الحد منها.
ودعا المومني إلى الانطلاق بخطوات عملية على صعيد هذا التعاون ما بين "الجامعة والجمعية" انطلاقا من فلسفة جامعة اليرموك القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، من خلال سلسلة من الندوات والمحاضرات والبرامج النوعية، واستضافة معنيين وخبراء في مجال الطرق، في مساق "الأخلاقيات والعمل التطوعي" الذي تنفرد الجامعة بطرحه كمساق مجاني اجباري لطلبتها، للتوعية بمخاطر وأضرار هذه الحوادث وانعكاساتها السلبية على المجتمع الأردني وما يترتب عليها من خسائر في الأرواح والممتلكات.
من جانبه، ثمن الطحاينة جهود جامعة اليرموك وتعاونها الدائم مع مختلف المؤسسات والهيئات التطوعية في محافظة إربد لتنفيذ واستضافة مجموعة من البرامج والنشاطات، تعزيزا لدورها ومكانتها، كصرح وطني وأكاديمي له عراقته ودوره المؤثر على صعيد التنمية والبناء الفكري والحضاري.
ولفت إلى أن الجمعية تنظر لموضوع السلامة المرورية على أنه مسؤولية تضطلع به، من خلال تعزيز الثقافة والوعي المروري، وبالتالي إيصال رسالة مرورية للشباب للوقاية من هذه الحوادث، وخصوصا أن الدراسات تشير إلى أن 95% من الحوادث المرورية سببها أخطاء بشرية يرتكبها الإنسان، وعليه تكمن الحاجة بأهمية التوعية وبث الرسائل في هذا الصدد.
وحضر اللقاء كل من عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الذيابات ومديرة العلاقات العامة والإعلام نوزت أبو العسل، ومدير دائرة المشتريات واللوازم المهندس نعيم خصاونة، ومدير دائرة الأمن الجامعي جاسر الطعاني.
إشارة إلى ما يتم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي والصفحات الوهمية باسم جامعة اليرموك أو طلبتها حول أن "جامعة اليرموك تسحب جداول الطلبة غير المطعمين وتبلغهم بالرسوب بجميع المساقات"
أكدت الناطق الرسمي للجامعة مديرة دائرة العلاقات العامة والاعلام الدكتورة نوزت أبو العسل أن مثل هذه الشائعات والاقاويل هي محض افتراءات وحملات تشويه تستهدف الجامعة ومكانتها العلمية، وأن هذه المعلومات معلومات كاذبة لن تنال من سُمعة الجامعة الأكاديمية وسير العملية التدريسية فيها .
وشددت على أن الجامعة وعبر الدائرة القانونية فيها سوف تلاحق هذه الصفحات الزائفة والمُضللة وستقف بالمرصاد لأية معلومة أو إشاعة ومُفتعليها قد تعكر صفو العملية التعليمية في الجامعة التي تسيرُ قُدماً نحو أهدافها وتطلعاتها السامية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك رعى مساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات فعاليات الجلسة التعريفية "حملة كسب التأييد لمنصة دربي" والتي نظمها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية والمجلس الأعلى للسكان.
وقال زريقات أن عقد فعاليات هذه الجلسة في الجامعة يأتي تجسيدا لدور الجامعة في التفاعل مع أبناء المجتمع المحلي ومؤسساته المختلفة، وانطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية ودورها المحوري في تعزيز التوعية لدى أبناء المجتمع حول مختلف القضايا المجتمعية، باعتبارها منارة اشعاع علمي وحضاري، ومركز لصقل المعرفة، وقبلة للباحثين عن المعارف.
وأوضح أن الصحة الإنجابية تعتبر جزءاً مهماً من الدورة الحياتية للإنسان، سيما وأن للصحة الإنجابية اعتبارات صحية وحقوقية لأفراد الأسرة، لافتا إلى أهمية منصة "دربي" الهادفة إلى تحقيق مستوى أفضل للصحة الإنجابية وإشراك الرجل والمرأة بالقرار الإنجابي للأسرة، وتقديم هذه المفاهيم لكل من الشبان والشابات في سن مبكرة، من أجل الوصول إلى تنشئة تربوية سليمة ترسخ الأسس التربوية السليمة للأسرة.
بدورها أشارت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة ناديا حياصات إلى أهمية تعريف الشباب الأردني بمنصة دربي التي توفر معلومات حول قضايا الصحة الإنجابية، وتسلط الضوء على المواضيع التي تتعلق بصحة المراهقين والشباب وغيرها من المواضيع المتعلقة بالزواج وتنظيم الأسرة والحماية من العنف، لافتة إلى أن المركز ومن خلال قسمي الأبحاث والدراسات، والتدريب والتوجيه يقوم بتوظيف البيانات والاحصائيات الصادرة عن منصة دربي والاستفادة من القاعدة المعرفية للمنصة في الدراسات التي يجريها المركز والبرامج التدريبية والتوعوية التي يعقدها.
من جانبها أعربت منسقة برنامج كسب التأييد وبناء قدرات الشركاء في المجلس الأعلى للسكان بديعة قبيلات، عن شكرها لجامعة اليرموك على تعاونها الدائم مع المجلس، ودعمها للبرامج التوعوية الهادفة إلى تثقيف الشباب الأردني حول مختلف القضايا المجتمعية، موضحة ان إنشاء المجلس الأعلى للسكان للمنصة بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان جاء بهدف رفع الوعي لدى أفراد المجتمع وبالأخص الشبان والشابات، والارتقاء بصحتهم الإنجابية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بقضايا الصحة الإنجابية، من خلال تقديم حزمة متكاملة من المعلومات والبيانات.
وتضمنت فعاليات الجلسة عروض تقديمية تعريفية بالمنصة، والبرامج التي توفرها للشباب، بالإضافة إلى عقد مسابقات تفاعلية للطلبة تناولت مختلف قضايا الصحة الإنجابية.
وحضر فعاليات الجلسة عدد من المسؤولين في مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية والمجلس الأعلى للسكان وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وحشد من الطلبة.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة فعاليات الندوة التي نظمها قسم التاريخ بمناسبة ذكرى ميلاد جلالة المغفور له الحسين بن طلال، والتي شارك فيها كل من العين السابق ثلاج ذيابات، والدكتور غازي العطنة، وأدارها الدكتور رياض ياسين.
وقال ربابعة إنه في الرابع عشر من تشرين الثاني من كل عام يستذكر الأردنيون بكل معاني الشرف والفخار ذكرى ميلاد جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، فهي ذكرى ملك هاشمي نذر نفسه لرفعة الأردن والأردنيين، مشيرا إلى أن صنيع الملك "الحسين" تجسد في بناء الأردن الحديث، والحرص الدؤوب والمثابرة المستمرة على خدمة قضايا الوطن والأمة، منطلقا من رؤية ثاقبة وحكمة رائدة وعزم لا يلين ليجعل الأردن محط اعجاب على المستويات كافة.
وأشار إلى أن مسيرة "الحسين" مسيرة البناء والنهضة والتقدم على مدى سبعة وأربعين عاما، عمل فيها على جعل الأردن ينعم بالأمن والسلام، مؤكدا ان ذكرى ميلاد "الحسين" لحظة عزيزة تنبع من حالة من الالتحام الحقيقي بين القائد وشعبه، الذي جسد علاقة روحية بينهما تقوم على تعزيز الولاء والانتماء، مشددا على ضرورة أن نمضي بخطى ثابته في تعزيز مسيرة الإصلاح والعطاء التي تبناها الهاشميون كابرا عن كابر.
ومن جانبه أكد ثلاج ان "الحسين" استطاع على مدى 47 عاما أن يكسب ثقة شعبه ومحبتهم ووفائهم حيث تمكن من توظيف الموارد المحدودة وترجمها إلى خدمات جليلة تفوق الإمكانات المتوفرة في الأردن، وقد استطاع "الحسين" أن يوجد للأردن مكانة على الخارطة الدولية، ف"الحسين" كان شخصية قومية ودولية وليس وطنية فحسب، وخير دليل على ذلك الحضور المهيب لتشييع جثمانه الذي جاء بمشاركة 60 رئيس دولة وحكومة، و120 ممثلا لدولة، مضيفا أن "الحسين" شكّل مدرسة نموذجية شمولية في القيادة، فهو القائد العسكري، والسياسي المحنك.
وأشار إلى التحديات التي واجهت مسيرة بناء الأردن منذ تولي "الحسين" سلطاته الدستورية لكنها لم تكن عائقا امام طموحات "الحسين" فاستطاع تجاوزها بحكمة واقتدار، مشيرا إلى ان من أهم أولويات "الحسين" كانت تعزيز الوحدة الوطنية وبناء جبهة داخلية متماسكة، فرسم خطة شمولية للإصلاح المتدرج، لافتا إلى أن بناء الأردن كان قائما على ثلاث مكونات رئيسية وهي: المعلم بمختلف مستوياته، والعامل بكافة مهنه، والجندي.
وبدوره استعرض العطنة نشأة الملك "الحسين" وحياته الدراسية الابتدائية والثانوية والتحاقه بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، وتوليه سلطاته الدستورية عام 1953 مدشنا مرحلة جديدة في تاريخ الأردن الحديث، رافعا شعار "فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الأمة" الذي جسد فلسفته ونهجه في الحكم، وشكّل ركيزة أساسية في توجيه الخطط التنموية وتوزيع مكتسبات التنمية لتشمل جميع أرجاء المملكة.
وتابع: إن "الحسين" قاد المسيرة بحكمة وحنكة واقتدار في مرحلة تخللتها الأحداث الجسام والمنعطفات الخطيرة محليا وإقليميا ودوليا، حيث استطاع جلالته العبور بالأردن إلى بر الأمان، جاعلا منه أمثولة الاستقرار والنمو والازدهار، وطنا قويا محكم الدعائم، راسخ الأركان.
وأشار إلى أن منهج "الحسين" في الحكم اتسم باستناده إلى مفاهيم الخدمة والبناء، والبذل والعطاء، والمساواة والإخاء، والوسطية والاعتدال، حيث حقق الأردن في عهده نهضة شاملة، مضيفا أن فترة حكم "الحسين" شهدت تطويرا وتحديثا مستمرين للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية ودعما متواصلا لمنتسبيها، كما أبدى جلالته اهتماما كبيرا بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال إطلاق مشاريع نوعية، وحرص على نشر العلم وبث الثقافة من خلال تدشين الصروح الثقافية والفنية والمجامع العلمية والمؤسسات الفكرية، والتوسع في بناء المدارس في مختلف أنحاء المملكة.
كما أولى جلالته جل اهتمامه بالمقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية فعمل على رعايتها وصونها والمحافظة عليها، فصدر في عهده قانون إعمار المسجد الأقصى والصخرة المشرفة، بالإضافة إلى حرص "الحسين" الدائم على أن تصان حقوق الأقليات استنادا إلى ما نص عليه الدستور وعلى أساس احترام الفوارق وتعزيز القواسم وقيم العيش المشترك.
وخلال إدارته للندوة أشار الياسين إلى أنه رغم كل العواصف التي هبت على الأردن إلى ان حكمة "الحسين" وقدراته تمكنت من كل ذلك، فعبر بالأردن إلى بر الأمان، مشيرا إلى أنه وبعد ولادة هذا الوطن بقليل دعانا "الحسين" إلى عالي الهمم وأعلن انه بصدد زرع الأرض بقطن حبه، فسقينا منه.
وحضر فعاليات الندوة رئيس قسم التاريخ الدكتور عبدالمعز بني عيسى وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم وجمع من طلبته.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد حرص الجامعة على توفير كافة الظروف الملائمة لإنجاح برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين قبل الخدمة من خلال توفير كادر متميز ومؤهل من المدربين الأكفاء القادرين على تقديم عصارة علمهم وخبراتهم للملتحقين ببرنامج الدبلوم.
وشدد خلال لقائه الرئيس التنفيذي لمؤسسة أيركس العالمية الدكتورة كرستين لورد، ومدير برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة في الأردن كاميرون ميرزا، على إيمان جامعة اليرموك بتحقيق رسالتها الهادفة إلى تطوير الموارد البشرية من أجل تحقيق التنمية المستدامة في مجتمعاتنا، مؤكدا أهمية برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين الذي يوفر قاعدة متينة تضمن إخراج جيل من الطلاب والطالبات القادرين على الالتحاق بالتعليم الجامعي حيث انهم تلقوا تعليمهم على أيدي معلمين أكفاء ومزودين بمختلف المهارات اللازمة لتأدية رسالتهم التعليمية على أكمل وجه.
وأكد مسّاد ان نجاح البرنامج في عامه الأول بجامعة اليرموك ما كان ليتحقق لولا جهود إدارة كلية التربية فيها التي عملت جاهدة على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان نجاحه من حيث إعداد كادر مؤهل وكفؤ من المدربين بالتعاون مع المدرسة النموذجية التابعة للجامعة، وتوفير القاعات التدريسية المزودة بمختلف الأجهزة اللازمة للعملية التدريسية، مشيرا إلى أنه تم قبول 425 طالبا وطالبة في برنامج الدبلوم لهذا العام.
وتابع: إن شراكة اليرموك مع مؤسسة أيركس في تنفيذ هذا البرنامج كان له أثر إيجابي ملموس في إنجاحه، داعيا إلى تعزيز سبل التعاون المستقبلي بين الجانبين من خلال تنظيم مؤتمر دولي مشترك يبحث في آليات تنفيذ هذا البرنامج ومخرجاته ومدى فعاليته، لافتا إلى إمكانية فتح الباب أمام خريجي تخصصات العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية وتنمية الطفل للالتحاق بالدبلوم، وإمكانية ادماج مجموعة من مساقات الدبلوم في الخطة الدراسية لمختلف التخصصات التي تطرحها كلية العلوم "كتخصص فرعي" وذلك بهدف تخريج جيل من طلبة كلية العلوم القادرين على أداء دور المعلم المتمكن من أداء رسالته.
بدورها أشادت لورد بالتعاون الفاعل والدور المحوري لجامعة اليرموك بإنجاح برنامج الدبلوم لاسيما وأن اليرموك استقطبت أكبر عدد من الطلاب للالتحاق بالبرنامج في عامه الأول والثاني، مثمنة جهود كلية التربية بالجامعة التي أدت دورها بشكل تام الامر الذي يكفل تخريج جيل من المعلمين القادرين على الاضطلاع بدورهم والقيام بواجبهم التعليمي في مختلف المدارس على أكمل وجه.
وأكدت استعداد مؤسسة ايركس للتعاون المستقبلي مع جامعة اليرموك في تنفيذ الدراسات البحثية المتعلقة بالدبلوم، وعقد مؤتمر متخصص في هذا المجال، وهذا لتكون شراكة فاعلة ومستمرة في مختلف المجالات العلمية والثقافية.
يذكر أن البرنامج الدبلوم تنفذه الجامعة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وديوان الخدمة المدنية، وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، ومؤسسة ايركس، وبدعم من USAID.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور سامر سمارة، وعميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل، ولانا المومني من ايركس.
تستذكر جامعة اليرموك، اليوم الاثنين الموافق 14 من تشرين الثاني، الذكرى الـ 87 لميلاد جلالة الملك المغفور له – بإذن الله- الملك الحسين بن طلال، باني نهضة الأردن الحديث.
وفي هذه المناسبة، قال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن أسرة الجامعة تستذكر وتحيي بكل معاني الإجلال والإكبار، هذه المناسبة الوطنية العزيزة، لميلاد قائد عظيم، غرس بين أبناء شعبه وأمته والإنسانية، محبته بصدقه وإخلاصه وعطائه اللامحدود، فكان بحق الملك الإنسان، الذي بنى بحكمته وحنكته أردنا عزيزا منيعا.
وأضاف أننا في جامعة اليرموك، نستذكر سيرة جلالته العطرة المخلصة، خاصةً وأن جامعتنا الغراء هي إحدى اللبنات والمنجزات العلمية الأردنية الرائدة، التي وضع الحسين الباني دعائمها وأساساتها في سبعينيات القرن الماضي، لتكون منارة للعلم والمعرفة وبناء الإنسان ومستقبله، حتى غدت اليوم بفضل دعم الهاشمين ورعاية الأردنيين لها، صرحا تنويريا نباهي به الدنيا.
وأكد مسّاد أن جامعة اليرموك، وهي تحيي ذكرى ميلاد الحسين الباني، فإنها لتجدد عهدها وولائها لراعي مسيرتها ونهضتها، الملك المعزز عبد الله الثاني المعظم، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني المعظم، وأن تبقى وفية مخلصة بهمة أبنائها لمبادئنا الوطنية القائمة على رسالة الثورة العربية الكبرى.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني الندوة التي نظمها كرسي عرارللدراسات الثقافية والأدبية بالجامعة بالتعاون مع المكتب التنفيذي لاحتفالية اربدعاصمة الثقافة العربية 2022، تكريما لأول معلمة أردنية في عهد الإمارة زينب أبوغنيمة.
وقال المومني في كلمة ألقاها في الافتتاح أن عقد فعاليات هذه الندوة يأتي مُنطلقالرسالة التي قامت عليها جامعة اليرموك والتي يعد وفاء الجامعة لمجتمعها وللرموز النابهةمن أبنائه وبناته من أهم عناصرها، مثمنا جهود كرسي عرار في الجامعة في عقدالفعاليات التي تذكر بعطاء الرواد وتكريمهم على منجزاتهم الوطنية.
وأشار إلى أننا اليوم نحتفي بسيدة جليلة من سيدات اربد كان لها شرف الريادةبخدمة الأفواج الأولى من أبناء الأردن، وبرزت في وقت كانت المرأة في منطقتنا بعامّة،مسلوبةً من حقوقها في التعليم والعمل والانخراطِ في الشأن العام، فكان لها ولمجموعة من زميلاتها القدر الكبير مما نشهده اليوم من دورٍ أساسي ومتقدم للمرأة في بلادنافي جميع جوانب حياتنا الخاصة والعامة تربوياً واجتماعياً، واقتصادياً، وسياسياً، وقيمياً،حتى أصبحت المرأة الأردنية تحتل مكانة مرموقة في شتى المحافلِ المَحلية والإقليمية والدولية.
بدوره تحدث شاغل كرسي عرار بالجامعة الدكتور نبيل حداد عن عائلة المعلمةزينب أبو غنيمة ودورها الهام في مسيرة التعليم في الأردن، ومأسسة وتمكين المرأةالأردنية، لافتا إلى حرص كرسي عرار على عقد الفعاليات التي تسلط الضوء على روادالحركة التعليمية والثقافية والأدبية في الأردن تحقيقا لرسالة الكرسي وأهدافه.
مدير ثقافة اربد الدكتور عاقل الخوالدة شكر جامعة اليرموك على جهودها الكبيرةفي دعم الحركة الأدبية والثقافية في محافظة اربد، لافتا إلى أن اليرموك في الآونةالأخيرة عقدت العديد من الأنشطة والفعاليات النوعية والمتميزة التي تجسد الدورالاجتماعي للجامعة وتندرج في سياق توثيق ذاكرة مدينة اربد.
من جانبها ألقت رئيسة لجنة المرأة في احتفالية اربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022 آمنة الزعبي أشارت فيها إلى أن المرحومة زينب أبو غنيمة نشأت في بيتمستنير جمع بين عراقة الأصل وروح القيادة، لافتة إلى أن تكريم امرأة من طرازالراحلة زينب هو تكريم للوطن، فهؤلاء الرواد شموع أضاءوا عتمة العقل والروح التيخيمت على البلاد، وقاموا بدور الدولة وساندا نشأتها وتركوا آثارهم لأجيال متعاقبةومدوهم بأسباب التقدم والارتقاء.
وتضمنت الندوة عقد جلسة ترأستها الدكتورة آمنة خصاونة، وتحدثت فيها هدى أبوغنيمة عن سيرة الراحلة زينب أبو غنيمة وتجربة الريادة في التعليم بالأردن، كماشاركت السيدة فايزة الزعبي كمعقبة في الجلسة.وحضر افتتاح الندوة عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، وعدد منالمسؤولين والتربويين في مديرية التربية والتعليم في محافظة اربد، وعدد منالمسؤولين وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.