
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة فعاليات ندوة "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم" والتي نظمها كرسي الالكسو للدراسات والبحوث التربوية وبالشراكة مع كلية التربية في الجامعة.
وأشار سمارة إلى أهمية عقد هذه الندوة التي تأتي كخطوةٌ جادةٌ تربطُ العلمَ والمعرفةَ والتطورَ التكنولوجي بالمستقبلِ، إيمانًا من الجامعةِ بكلياتِها المتنوعةِ ومراكزِها العلميةِ والتربويةِ في تلبيةِ احتياجاتِ الحاضرِ، وطرحِ نموذجٍ للتفكيرِ حولَ المستقبلِ في عصرِ الرقمنةِ والثورةِ الصناعيةِ الخامسة التي تهدفُ إلى دمجِ الإنسانِ والتكنولوجيا.
وقال لقد آنَ الأوانُ لربطِ التعليمِ بالتكنولوجيا وبناءِ الإنسانِ وإدراجِ تطبيقاتِ الذكاءِ الاصطناعي في النظامِ التربوي، الأمر الذي يلقي على عاتقِ المؤسساتِ التربويةِ والتعليميةِ مسؤولياتٍ عظيمةً، لتطويرِ سياساتِها ومناهجِها وبرامجِها، بما يشكلَ مرتكزًا أساسيًا في بناءِ المستقبلِ المزدهرِ الذي نصبو إليه، لافتا إلى أنه عند الحديثِ عن تطبيقاتِ الذكاءِ الاصطناعي يجبُ التأكيدُ على حقيقةٍ أن التعليم عامل رئيس، فهو القوةُ المحرّكةُ للتطورِ وللتنميةِ بكلِّ أبعادِها ومضامينها ومِفتاحُ الدخولِ إلى عالمٍ أفضل، داعيا إلى ضرورة استشرافِ المستقبلِ ومواجهةِ التطوراتِ الهائلةِ واتخاذ ما يلزم من اجل إعداد أنفسَنا وطلبتَنا ومقرراتِنا الدراسيةَ والعمليةَ التعليميةَ ككل لمواكبةِ هذه التطوراتِ، فالذكاءُ الاصطناعي اليومَ أصبحَ حاجةً ومتطلباً رئيساً، وهو أحدُ مفاتيحَ القرنِ الحادي والعشرين وثرواتِه العلميةِ وكنوزِه المعرفيةِ والتكنولوجية.
بدوره أشار شاغل كرسي الالكسو الدكتور محمد الحوامدة إلى ان الذكاءُ الاصطناعي يمثلُ فرصةً كبيرةً لتحسينِ جودةِ التعليمِ وزيادةِ فعاليتِه وكفاءتِه، وذلك من خلال توفيرِ أدواتٍ وتقنياتٍ تعليميةٍ متطورةٍ وملائمةٍ لمختلفِ الطلبة والمستوياتِ التعليمية، بالإضافة إلى إمكانية استخدامُ التقنياتِ الذكيةِ لتحسين تجربةِ التعلمِ الشخصيةِ لكل طالبٍ، من خلال توفيرِ محتوى تعليمي ملائمٍ لمستواه وسرعةِ تعلمِه ونمط ِتفكيره، مؤكدا على ضرورة أن يتمَ استخدامُ الذكاءِ الاصطناعي بطريقةٍ مسؤولةٍ ومتوازنة، من خلال توجيههِ نحو تحسين عمليةِ التعلمِ وتطويرِ مهاراتِ الطلابِ، وتجنبِ استخدامِه في التحكمِ أو التلاعبِ بالطلبة.
وأضاف أنه على المدرسين والقادة التعليميين أن يتلقوا التدريب اللازم لفهمِ كيفيةِ استخدامِ التقنياتِ التعليميةِ بشكلٍ فعالٍ وآمن، وضمانِ عدم إهمالِ العواملِ الإنسانيةِ والتفاعليةِ الحيويةِ في عمليةِ التعلمِ والتدريس.
وتحدث خلال الندوة التي أدارها الدكتور علاء المخزومي من كلية التربية، كلا من المهندس منيب طاشمان مدير إدارة مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات، والدكتور عدي الطويسي مدير مركز التعلم الالكتروني في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا.
وأوضح طاشمان خلال الندوة إلى أن الذكاء الاصطناعي هو القدرة على التعلم والاستنتاج، وهو فرع من فروع علم الحاسوب الذي يجعل الالات تفكر مثل العقل البشري، أو سلوك له خصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية تحاكي القدرات الذهنية للبشر مثل التصنيف، وتحديد القوانين، والتوقعات، وإجراء التجارب والتوقعات بهدف تسهل الحياة على الافراد، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي هو مساعد للعقل البشري ولا يمكن ان يحل مكانه بشكل مطلق.
وأشار إلى ان الذكاء الاصطناعي سيحدث تحولا غير مسبوق في قطاع التعليم، حيث من المتوقع أن تنتقل الفصول الدراسية من الاطار التقليدي في التعليم، إلى استخدام مزيج من الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي حسب الحاجة، مشيرا إلى إمكانية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مساعدة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي تطوير المناهج، وتحديث المساقات التدريسية بما يتناسب مع احتياجات الطلبة ومستواهم، مستعرضا معيقات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم وسلبياته والاجراءات التنظيمية والمادية، والفنية، والواجب اتخاذها قبل واثناء استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
من جانبه أوضح الطويسي الفرق بين التعليم المدمج الذي يكون باستخدام التعلم الالكتروني والوجاهي بشكل غير متزامن، والتعليم الهجين الذي يستخدم التعليم الوجاهي والالكتروني والتقني في الوقت ذاته، مشيرا إلى أهمية تقدير عملية، التعليم والتعلم مع المحافظة على النزاهة الاكاديمية وضبط السلوكات التعليمية، مشيرا إلى ان التطورات التكنولوجية فرصة يجب الاستفادة منها وتوظيفها في عمليات التعليم، والعمل من اجل تجاوز التحديات التي تؤثر في فعالية التعليم وجودته.
واستعرض الطويسي كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ومجالات توظيفه من اجل تطوير وتحديث المنظومة التعليمية بكافة مراحلها.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة، وعميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم ردايدة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والطلبة، دار حوار موسع أجاب من خلاله المتحدثون على أسئلة واستفسارات الحضور حول القضايا المتعلقة بتوظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات التعليم والتعلم.
فاز مشروع تخرج لطلبة في قسم الهندسة الصناعية بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، بالمركز الأول في مسابقة نقابة المهندسين الأردنيين 2022 عن شعبة الهندسة الميكانيكية، عن مشروعهم الذي حمل عنوان "نظام مطوّر لتخزين الطاقة الشمسية في الاملاح المنصهرة وتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام مولدات الطاقة الكهرو حرارية".
وقام على إعداد هذا المشروع الطلبة "جود سليمان، مازن الزبيدي، شذى عواودة، مصعب الأحمد"، فيما تولى الدكتور غازي المقابلة الإشراف عليه.
وتسلم طلبة المشروع الجائزة في الاحتفال الذي جرى تنظيمه أمس السبت من قبل نقابة المهندسين الأردنيين بالتعاون مع غرفة صناعة عمان وأمانة عمان الكبرى، ورعاه مندوبا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الدكتور ظافر الصرايرة.
وتقوم فكرة هذا المشروع، أن نظامه يُعدّْ مُزامن لتحديات حاضِرة في أنظمة توليد الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة والمساهمة في التنمية المستدامة، حيث تم تطوير وتصميم هذا النظام بشكل رئيسيّْ من عناصر رفيقة للبيئة.
ويعتمد النظام على استخدام الأملاح المنصهرة كعنصر لتخزين الطاقة الحرارية المُستمدة من الشمس لتوازي في مبدأ عملها بطاريات الليثيوم التي تحتوي على عناصر سامّة غير قابلة للتحلل في التربة كالرصاص ولا سيما أنها مواد قابلة للاشتعال في حالات التمّاس الكهربائي وفيها مخاطر متعددة.
ويستخدم النظام المطور مولدات الطاقة الكهربائية من نوع كهر وحراري غير شائع الاستخدام في المنطقة ليحل محل التور بينات – المستخدمة عالميا، والتي تحتاج إلى مساحات واسعة، وميزانيات كبيرة وامكانيات قد تكون صعبة التطبيق في مختلف المناطق، كما ان هذا النوع من التور بينات غير مستخدم في منطقتنا وموجود في عدد محدود من دول العالم.
كما وتقوم فكرة المشروع على استبدال ألواح الطاقة الشمسية الشائعة الاستخدام بـ أخرى عاكسة تمتاز بالتقاطها أكبر كمية من أشعة الشمس الساقطة عليها في بؤرتها، مما يؤدي انعكاس هذه الأشعة المركزة على خزانات الأملاح المنصهرة إلى ارتفاع درجة حرارة هذه الأملاح إلى درجات تصل لمئات الدرجات المئوية وتحتفظ بالحرارة لمدة تقارب اليوم ليتم استغلال هذه الحرارة في توليد الطاقة الكهربائية عن طريق استخدام مولدات كهر وحرارية خاصة مما يجعل النظام المقترح متاحاً للاستخدام في المناطق النائية والصحراوية البعيدة عن شبكات الكهرباء ولا سيما ان النظام قابل للتصنيع بأحجام مختلفة وسيكون مناسباً وقابلا للتطبيق في المنازل والمنشآت التجارية نظراً لسهولة تركيبه وقلة حاجته إلى الصيانة وسهولة ادامته وتكلفته المنافسة.
يذكر أنه تم في هذا الحفل تكريم الفائزين في مسابقة مشاريع التخرج النقابية والمشاريع المنفذة بالقطاع الصناعي ومشاريع المرور للعام 2022.
مندوبا عن سمو الأمير الحسن بن طلال، افتتحت وزيرة التنمية الاجتماعية الأسبق هالة بسيسو لطوف، اليوم الأربعاء في جامعة اليرموك، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس "اللاجئون في الأردن: رؤية نحو المستقبل"، والذي ينظمه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية وكرسي الالكسو للجوء والنزوح والهجرة القسرية في جامعة اليرموك بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية الألمانية، والذي يستمر ليومين.
وأكد سمو الأمير، في كلمة له القتها مندوبة سموه، أن مركز الدراسات المعني باللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك تم تأسيسه ليكون مركزاً للبحث وصنع السياسات المبنية على صون كرامة الإنسان كمبدأ رئيسي لجميع السياسات.
ولفت سموه إلى ضرورة أن ترتكز الأبحاث والسياسات المعنية باللجوء والنزوح على قاعدة بيانات معرفية لتحديد احتياجات اللاجئين، والنظر إلى الزكاة كمصدر للتمويل القائم على التنمية والتقارب.
وأشار سموه إلى أن تمكين اللاجئين والنازحين يكمن من خلال تفعيل دور المجتمعات المُضيفة وتطوير مركز إقليمي لتبادل المعارف والخبرات والبيانات القائمة على الأدلة العلمية.
ونوه سموه إلى أهمية وضع استراتيجيات مختصة بالدعم والصحة النفسية لزيادة الوعي وتعزيز الكرامة الإنسانية.
وشدد سموه على أهمية تحديد الأوليات من خلال معرفة مواطن الحاجة لدى اللاجئين بالاعتماد على فهرس الحرمان المتعدد، الذي يعتمد على مجالات الصحة والتعليم ومستويات المعيشة المندرجة تحت رابطة المياه والطاقة والغذاء والمحيط البيئي.
من جانبه أعرب رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد في كلمة القاها في الافتتاح عن اعتزاز جامعة اليرموك بمُتابعة واهتمام سمو الأمير الحَسن بن طلال لمُجريات هذا المؤتمر الذي يشكل فُرصة ثمينة لتبادل العِلم والمعرفة والخِبرة.
وأوضح أن الجامعة ومن خلال فعاليات هذا المؤتمر تسعى إلى تسليطِ الضوء واستشراف المُستقبل أمام الأردن الذي تحمّل منذ مائة عامٍ تبعات موجات اللجوء والهجرة التي اتخذت طريقها الى الأردن، فوجدت المأوى والَملجأ الآمن، سيما وأن المشرقُ العربيُ وخلال العُقود الثلاثة الماضية كان الأكثر تأثُراً بمُشكلات اللجوء وانعكاسات الأزمات الاقتصادية، التي أثّرت بصورة كبيرة ومُباشرة على الأردن بوصفِه البَلد الثاني عالمياً من حيثُ استضافة اللاجئين وأعدادهم مُقارنةً بعددِ سُكانه الأصليين.
وأشار إلى أن الجامعة ومن خلال جهود مركز دراسات اللاجئين والنازحين عملت على تعزيز الشراكات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية بهدف تعزيز الخبرات والمُساهمة في بِناء القُدرات، وتزويد صناع القرار بدراسات وأوراق سياسات من أجل اتخاذ القرارات التي تراعي مصلحة الاردن والمواطن واللاجئين في الوقت ذاته.
بدورها أشارت مديرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف إلى الخطوات التي قام بها المركز لتنظيم آليات العمل فيه المتعلقة بمختلف قضايا اللاجئين بدءا من إعداد خطة استراتيجية متوسطة المدى مضبوطة ومرتبطة بمؤشرات أداء قابلة للقياس، وعقد خلوة ضمت جميع المعنيين من القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية المهتمة بقضايا اللجوء والهجرة التي كانت ثمرتها تحديد الأولويات البحثية الوطنية لقضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، بالإضافة تنظيم عدة جلسات متخصصة بهدف زيادة نسبة التحاق اللاجئين في برامج التعليم العالي.
وأكدت الخاروف ضرورة أن تكون النظرة باتجاه المستقبل شاملة وواضحة، وأن تتجاوز واقع الحال باتجاه مستقبل مبدع ومبتكر يسهم في حل المشكلات، وتطوير القدرات، وبناء الفرص الحقيقية لمواجهة كل السلبيات المرتبطة بالأزمات والقضايا الطارئة.
من جانبه أشار المدير الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا لمؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية الألمانية يورغ دينرت إلى أن الأردن يحتضن عددا كبيرا من اللاجئين مقارنة بعدد سكانها، وأن المجتمع الاردني مجتمعا فتيا، واستضافة اللاجئين يشكل تحديات كبيرة في مختلف المجالات وخاصة في مجال العمل.
وشدد دينرت على أن المؤسسة تحرص على تعميق الشراكة مع جامعة اليرموك من أجل تنفيذ المشاريع في مجال ادماج اللاجئين في المجتمعات المضيفة ومساعدتهم، ومنحهم التعليم وتمكينهم في مختلف المجالات بحيث يتم تحويل تحديات اللجوء إلى فرص وتمكين اللاجئين من القيام بدورهم في خدمة المجتمعات المضيفة وتقديم خدمات متميزة لأبناء المجتمع.
وضمن فعاليات المؤتمر افتتحت لطوف معرض رسم يحاكي قصص ومعاناة اللاجئين وظروفهم، لمجموعة من الفنانين اللاجئين من مخيم الزعتري، ومجموعة من الطلبة ذوي الإعاقة البصرية المدموجين في مدارس الأسقفية العربية في اربد بإشراف الفنان التشكيلي سهيل بقاعين والفنانة دعاء طلافحة.
كما تم افتتاح مختبر تعليمي اديو بوكس Edu Box وهو نتاج شراكة بين جامعتي اليرموك و توينتي الهولندية بهدف مساعدة الطلاب اللاجئين والاردنيين على حد سواء في إنشاء مشاريعهم الابداعية والمتميزة من خلال توفير المساحة اللازمة والانترنت والاجهزة اللوحية الذكية وتوفير بيئة داعمة للأبداع وتحفيز الابتكار في مختلف المجالات.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، سفير جمهورية السودان في عمان حسن صالح حسن سوار الذهب، ترافقه القنصل، الملحق الثقافي في السفارة فاطمة محي الدين، وذلك خلال زيارتهم للجامعة للمشاركة في فعاليات الاحتفال الذي تنظمه عمادة شؤون الطلبة بمناسبة اليوم الوطني السوداني.
وفي بداية اللقاء هنأ مسّاد الوفد الضيف بمناسبة اليوم الوطني السوداني متمنيا أن يدوم الامن والأمان على الشعب السوداني الشقيق، مؤكدا على العلاقة المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، مما يسهم في تعزيز آواصر التعاون العلمي والأكاديمي والثقافي بين مختلف مؤسسات التعليم العالي الأردنية والسودانية، مؤكدا استعداد اليرموك لاستقبال المزيد من الطلبة السودانيين لمواصلة دراستهم في التخصصات المتنوعة التي تطرحها الجامعة في مختلف المراحل الدراسية من جهة، وتفعيل برامج التبادل لأعضاء الهيئة التدريسية بين اليرموك والجامعات السودانية المختلفة.
وقال إن اليرموك تولي جُل اهتمامها وعنايتها بالطلبة الوافدين الدارسين فيها عن طريق عقد الأنشطة اللامنهجية التي من شأنها تمكّن الطلبة الوافدين من الاندماج بالجسم الطلابي، وان يكونوا خير سفراء لليرموك في بلدانهم بعد تخرجهم منها، مشيدا بالمستوى الأكاديمي المتميز للطلبة السودانيين الدارسين في اليرموك ومدى التزامهم بالأنظمة والقوانين المعمول بها بالجامعة.
ودعا مسّاد السفارة السودانية لمد جسور التعاون بين مختلف الجامعات السودانية وجامعة اليرموك من خلال تفعيل برامج التبادل الطلابي وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية وتعزيز التعاون البحثي في مختلف المجالات وذلك بما يتوافق مع الأنظمة والتعليمات الصادرة عن هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية وضمان جودتها.
وبدوره أكد سوار الذهب حرص السفارة السودانية على توطيد علاقات التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة الأردنية التي لها تاريخ زاخر بالتعاون الوطيد في مختلف المجالات مع الجمهورية السودانية، مشيدا بالسمعة الأكاديمية المرموقة لمؤسسات التعليم العالي الأردنية بشكل عام، وبالمستوى العلمي المتميز لجامعة اليرموك بشكل خاص، التي خرجت أجيالا من الطلبة من مختلف الجنسيات مسلحين بالعلوم والمهارات التي مكنتهم من اثبات جدارتهم في مختلف المواقع التي تقلدوها.
وأشار إلى استعداد السفارة لتوطيد التعاون العلمي والأكاديمي والثقافي بين مختلف مؤسسات التعليم العالي السودانية والأردنية الأمر الذي من شأنه ان ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية في جامعات كلا البلدين.
وحضر اللقاء نواب رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الذيابات، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
ناقش المشاركون في المؤتمر الدولي الخامس "اللاجئون في الأردن: رؤية نحو المستقبل"، الذي نظمته جامعة اليرموك على مدار يومين، بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية، عددا من المحاور المتصلة بقضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية.
وتضمنت الجلسة الرئيسية للمؤتمر الذي ينظمه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية وكرسي الالكسو للجوء والنزوح والهجرة القسرية، وترأسها وزير الثقافة والشباب السابق الدكتور محمد أبو رمان، مناقشة عددا من الأوراق التي قدمها خبراء ومختصين في قضايا اللجوء.
فقد قدم نائب رئيس الوزراء الأسبق للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور جواد العناني ورقة بعنوان "الحقوق المستحقة للدولة الأردنية مقابل استضافة اللاجئين الفلسطينيين"، فيما قدم وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور إبراهيم بدران ورقة بعنوان "الكرامة الإنسانية واللجوء"، فيما قدمت المديرة السابقة لمركز دراسات اللاجئين في جامعة أوكسفورد البريطانية الدكتورة دون شاتي ورقة بعنوان "النازحون السوريون والاتفاق العالمي بشأن اللاجئين: تأملات في الفجوة في فهم الهجرة القسرية بين الباحثين والممارسين".
كما وقدم المدير العام للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية الدكتورة ستناي شامي ورقة بعنوان "دراسات اللاجئين كمجال أكاديمي: نظرة طويلة المدى"، فيما قدم مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية السابق المهندس ياسين أبو عواد ورقة بعنوان" اللاجئون الفلسطينيون: آفاق المستقبل".
كما وعرض رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي لـ "دور بلدية إربد في إدماج اللاجئين"، كما وتضمنت الجلسة مناقشة موضوعات "برنامج Orange المعرفي في الأردن وفرص المستقبل" قدمه المدير الإقليمي لبرنامج OKP الدكتورة ريم الخضر، فيما قدمت ممثلة المنظمة الهولندية للتعاون الدولي في الأردن لارا نصار ورقة بعنوان "تحديات وعوامل نجاح تنمية وتطوير مهارات اللاجئين السوريين في الأردن"، فيما قدم مدير عام جمعية العون الطبي الدولية الدكتور يعرب العجلوني ورقة حول" مستقبل اللاجئين السوريين في الأردن...سيناريوهات".
كما وتضمنت فعاليات اليوم الأول أيضا جلستي عمل، ناقشت الأولى محور "التنمية المستدامة: التحديات والفرص"، فيما ناقشت الجلسة الثانية محور "الكرامة الإنسانية: تمكين المرأة والطفل".
كما وشهدت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر عقد ست جلسات عمل ترأس اثنين منهما كل من وزير الدولة لشؤون الإعلام الأسبق سميح المعايطة ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية الأسبق الدكتور يوسف منصور، ناقشت عددا من المحاور كـ "الآثار النفسية والاجتماعية للجوء"، و"السياسة والإعلام"، و"البعد القانوني وحقوق اللاجئين"، و"البيئة والتكنولوجيا: استشراف المستقبل"، و"الصحة النفسية والأساليب العلاجية"، و"التمكين الاقتصادي للاجئين".
وخلال جلسات اليوم الثاني جرى مناقشة عددا من الأوراق العلمية منها، الهجرة والشتات من منظور إسلامي وقانوني الأسباب والحلول، قدمها كل من الدكتور مثنى شهاب والدكتور فاضل حسين من جامعة ديالى العراقية.
فيما قدم كل من الدكتور حجازي الدعاجنة والدكتور حسان القدومي من جامعة الخليل الفلسطينية، ورقة حملت عنوان التحليل المكاني لمشكلة تلوث المياه بمخيم الفوار – الخليل، فيما قدمت الدكتورة فاتن مهيدات وأسيل السرحان من الجامعة الهاشمية ورقة بعنوان "أثر برنامج إرشاد جمعي في خفض الاكتئاب وتحسين تقدير الذات لدى عينة من اللاجئات السوريات في المفرق، في حين قدم الدكتور رياض ياسين والأستاذ محمود جاد الله من جامعة اليرموك ورقة بعنوان "تحديات عودة اللاجئين السوريين لبلادهم".
كما واشتمل المؤتمر على برنامج وورش تدريبية لعدد من الطلبة والمجتمع المحلي تناولت عددا من العناوين كالإطار الوطني والدولي لحماية اللاجئين ودور وزارة التربية والتعليم في تدريس الطلبة السوريين ومنصة المعرفة الإلكترونية للصحة الانجابية للشباب.
كما وعقد على هامش المؤتمر مسابقة للأفلام الوثائقية والدرامية والتوعوية، تناولت قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، جرى تحكيمها من قبل مجموعة من الفنانين الأردنيين وأكاديميين من مختلف الجامعات الأردنية والهيئة الملكية للأفلام.
واسفرت نتائج المسابقة عن فوز كل من أحمد غرايبة عن فلم "بالدماء نسقي الأمل"، وفي المركز الثاني معاوية العمري عن فلم "بيلا"، فيما فاز بالمركز الثالث محمد العزب عن فلم "هاي قصتي".
يذكر أن هذا المؤتمر رعاه سمو الأمير الحسن بن طلال، وافتتحته مندوبا عن سموه، وزيرة التنمية الاجتماعية الأسبق هالة بسيسو لطوف.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد على أهمية البرامج والأنشطة التفاعلية الحوارية الطلابية في صقل وبناء شخصية الطالب الجامعي المنتمي لوطنه وأمته وقيادته، مبينا أن هذا الدور يمثل أولوية بالنسبة للخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك، من خلال تنفيذها لسلسلة من الفعاليات الطلابية النوعية.
وأضاف خلال استقباله كل من عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني وريم يغمور من مؤسسة ولي العهد، ان جامعة اليرموك ترحب بالتعاون مع كافة المؤسسات والهيئات الوطنية التي تعنى بالشباب وتمكينهم، مشيدا بالتعاون ما بين الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة والهيئة المستقلة للانتخاب ومؤسسة ولي العهد، من خلال وضع أفكار وتنفيذ برامج ومشاريع تخدم الطلبة ومستقبلهم على صعيد اكتساب الخبرات والمعارف التي تزيد الفرص أمامهم للبناء والتطور في حياتهم العلمية والعملية.
وأشاد مسّاد ببرنامج "أنا أشارك جامعات" وأهميته في حياة الطالب الجامعية، بوصفه من أكثر البرامج اقبالا وتأثيرا على الشباب الجامعي، متطلعا لمزيد من التعاون والشراكة لتنفيذ هكذا أنشطة، لما يقدمه من مفاهيم لطلبة الجامعة حول مفاهيم الديمقراطية وسيادة القانون والحوار واحترام الرأي والرأي الآخر.
ورحب مسّاد بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب، لاحتضان أي من أنشطتها الطلابية على مستوى الجامعات الأردنية التي تنمي وتعزز مهارات الطلبة كالتفكير البناء والقدرة على تنظيم الأفكار وتعزيز مهارات التحليل والبحث العلمي وتقديم الحجج والبراهين.
في ذات السياق، أثنى المومني على جهود جامعة اليرموك وتواصلها الدائم مع الطلبة وتنفيذها لجملة من النشاطات الهادفة، في ترجمة واضحة لرؤيتها وأهدافها على صعيد الرعاية الطلابية والبناء لشخصية الطالب الجامعي بوصفه شريكا فاعلا ومُؤثرا في الحياة العامة عبر تفاعله الإيجابي حيال مختلف القضايا بالحوار والتعبير واحترام الرأي والرأي الآخر.
ولفت في الوقت نفسه إلى أهمية برنامج "أنا أشارك جامعات" الذي تتولى "الهيئة" تنفيذه والإشراف عليه في الجامعات بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، من خلال تشجيع وتمكين الطلبة على الانخراط في الحياة السياسية والحزبية، والمشاركة في عملية التحديث الشامل وأهمها المشاركة السياسية.
وحضر اللقاء كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
ضمن احتفالات جامعة اليرموك بالعيد الـ 61 لميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، تنظم عمادة شؤون الطلبة جلسة حوارية بعنوان "الملك في عيون الطلبة" بمشاركة طلبة من مختلف الجامعات الأردنية، وذلك يوم الأربعاء القادم.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، إن العمادة تحرص على عقد وتنظيم الأنشطة والفعاليات النوعية التي من شأنها تعظيم قيم الحوار والتفاعل المشترك بين طلبة الجامعات الأردنية، مبينا ان الغاية من هذه الجلسة التي سيشارك بها طلبة من مختلف الجامعات الأردنية ويتحدث فيها كل من وزيري الإعلام السابقين علي العايد والمهندس صخر دودين تتمثل في افساح المجال أمام الطلبة للنقاش والتعبير عن آرائهم ووجهات نظرهم في الأولويات التي استحوذت على رعاية واهتمام جلالة الملك وتأثيراتها المباشرة عليهم خاصة وأنهم من فئة الشباب التي كانت وما زالت محط رعاية وعناية جلالته.
وأشار إلى أن الجلسة ستتناول عددا من المحاور التي سيناقشها الطلبة في حوارهم المفتوح مع العايد ودودين والتي سترتكز حول المبادرات الملكية والوصاية الهاشمية على المقدسات، والتطور الذي شهده قطاع التعليم العام والتعليم العالي في عهد جلالته بالإضافة إلى رعاية جلالته للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وغير ذلك الكثير مما كان قد شهد تقدما نوعيا منذ تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية.
ودعا ذيابات طلبة جامعة اليرموك كافة للمشاركة في الجلسة التي ستعقد في قاعة زنك في مجمع الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، تعقد دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في جامعة اليرموك فعاليات الأسبوع التعليمي الدولي الثالث، خلال الفترة 20-22 آذار 2023 بمشاركة واسعة من جامعات ومؤسسات وهيئات دولية أكاديمية وبعثات دبلوماسية وملحقيات ثقافية من مختلف دول العالم، في مبنى المؤتمرات والندوات بالجامعة.
وقال رئيس الجامعة الدكتور اسلام مسّاد، إن عقد فعاليات هذا "الأسبوع الدولي" يأتي بهدف تعزيز الشراكات والتواصل بين مختلف المؤسسات المشاركة، وفتح آفاق جديدة للتعاون فيما بينها، وتشجيع الحوار، وتبادل الخبرات والمعارف في شتى مجالات التعليم العالي، لافتا إلى أن فعاليات هذا الأسبوع الذي تحرص الجامعة على عقده سنويا تعد ترجمة لرؤيتها في أهمية فتح آفاق التواصل والتعاون الدولي في كافة المجالات الاكاديمية والحقول العلمية، وإطلاع طلبتها على تجارب الدول المتقدمة في المجال التعليمي بما يثري معارفهم ويفتح امامهم آفاقا جديدة للتعليم وتطوير الذات والانفتاح على الاخرين.
وأضاف أن مثل هذه الأنشطة تأتي انسجاما مع رؤية التحديث الاقتصادي والتي أطلقها صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم والمتضمنة ثمانية محركات تنفيذية منها الريادة والابداع في التعليم العالي، بهدف تعزيز الصدارة في التعليم والنهوض بالاقتصاد الوطني المبني على الريادة والابتكار.
بدوره ذكر مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، أن هذا الأسبوع يتضمن مجموعة من المحاور التي يناقشها المشاركون خلال فعالياته، "كالإنصاف والشمولية في التعليم العالي"، و"التحول الرقمي في التعليم العالي: الاتجاهات وأفضل الممارسات"، و"إدماج أهداف التنمية المستدامة في استراتيجيات التعليم العالي"، و"التبادل الطلابي والأكاديمي الافتراضي: التحديات والفرص"، و"الابتكار والتوظيف"، و"تعزيز التعليم والتدريب المهني"، و"أهمية الاعتمادات الدولية"، و"نقل التكنولوجيا في التعليم العالي"، وغيرها من الموضوعات المتصلة بالتعليم العالي والتشبيك الدولي في مختلف المجالات العلمية.
وأوضح ان ما يعزز أهمية هذه الفعالية هو مشاركة عدد من القادة الأكاديميين وأعضاء الهيئة التدريسية ومدراء وموظفي مكاتب العلاقات الدولية والطلبة من مختلف الجامعات الأردنية والعربية والدولية، ومؤسسات التعليم العالي والمنظمات والهيئات الدولية الداعمة للتعليم العالي مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومؤسسة التبادل الأكاديمي الألمانية (الداد)، وبرنامج فولبرايت الأمريكي، وبرنامج الشراكة في البحث العلمي والابتكار في منطقة البحر المتوسط (بريما)، وصندوق نيوتن- خالدي، ومؤسسة فريدريش ناومان الألمانية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ومؤسسة نوفيك الهولندية، ومجلس البحوث والتبادلات الدولية الأميركي، واتحاد الجامعات المتوسطية، والهيئة البريطانية لاعتماد المدارس والكليات والجامعات الدولية، إضافة الى مشاركة عدد من المؤسسات المحلية مثل المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ومكتب ايراسموس بلس الوطني، وصندوق دعم البحث العلمي، وهيئة تنشيط قطاع السياحة.
وأضاف العتوم أن أكثر من مائة مشارك ضمن فعاليات الأسبوع من خارج الأردن من أكثر من عشرين دولة، بالإضافة إلى المشاركين من داخل الأردن من جامعات ومؤسسات وهيئات دولية أكاديمية وبعثات دبلوماسية وملحقيات ثقافية، يناقشون محاور الأسبوع على مدار الثلاثة أيام، ضمن ثمانية جلسات متخصصة، وورشتين تدريبيتين وأخرى حوارية.
وعلى هامش هذه الفعالية سيتم تنظيم معرض لمشاريع الجامعة العلمية المدعومة من خارج الجامعة ولأنشطة مراكز الجامعة العلمية، بالإضافة لعرض بعض أنشطة للجهات المشاركة من خارج الجامعة، كما وسيتم عقد الاجتماع الافتتاحي لمشروع تدريس المختبرات الهندسية عن بُعد والمدعوم من برنامج ايراسموس بلس الأوروبي في مجال بناء القدرات بموازنة اجمالية مقدارها 795 ألف يورو لكافة الشركاء، والذي يهدف الى تطوير عملية تدريس المختبرات الهندسية عن بُعد.
ويذكر أنه قد تم تنظيم النسخة الأولى من هذه الفعالية في نهاية العام ٢٠١٩.
حصل فريق كلية القانون في جامعة اليرموك على جائزة أفضل مرافعة فيها تنوع مصادر بحثية وتشريعية على مستوى الجامعات في مسابقة المحاكم الصورية التي نظمتها الهيئة المستقلة للانتخاب بالتعاون مع المجلس القضائي الأردني، بمشاركة ( ١٧١ ) طالبا وطالبة من كليات الحقوق ويمثلون ( ١٩) جامعة حكومية وخاصة.
وضم الفريق الفائز كل من الطلبة طارق عليمات، وأحمد شجراوي، وبيان بني عطا، وهديل الحموري، ياسمين بني عبدالرحمن، وسلسبيل أبو علوش، ورعد الروسان، وعلا المومني، حيث أشرف على التدريب كل من الدكتور علاء دراوشة، والدكتور جهاد الجازي.
وأعرب عميد كلية القانون الدكتور يوسف عبيدات عن فخر الكلية بهذا الإنجاز المتميز الذي يعكس مدى الاهتمام الذي توليه إدارة الكلية وهيئتها الاكاديمية بتسليح الطلبة بمختلف العلوم والمعارف والأدوات القانونية التي تمكنهم من تحقيق التميز في مختلف المحافل القانونية.
ويذكر ان هذه المسابقة تعد شكل من اشكال المحاكاة العملية للمحاكمات الواقعية لسد الفجوة ما بين النظرية القانونية والتطبيق العملي، وتهدف إلى نشر الوعي بين فئات الشباب وخصوصا طلبة كليات الحقوق في الجامعات الأردنية حول الطعون الانتخابية والجرائم الانتخابية وما يرافق العملية الانتخابية من تجاوزات، كما توضح لهم ايضاً إجراءات النزاهة التي تتخذها الهيئة خلال العملية الانتخابية وذلك بمقتضى القوانين الخاصة بها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.