ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة، المؤرخ والأديب والصحفي الدكتور عصام الموسى، الذي وافته المنية يوم أمس بعد حياة حافلة بالعطاء، سائلين الله أن يلهم ذويه حسن العزاء. ويذكر أن الموسى قد عمل استاذاً في كلية الاعلام بجامعة اليرموك، وهو أحد رواد الحركة الصحفية والثقافية في الأردن، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين، وعضو في رابطة الكتاب الأردنيين، والرابطة العربية الأميركية لأساتذة الإعلام والاتصال، وللمرحوم مجموعة من المؤلفات الإعلاميّة والروايات والقصص القصيرة.
أكدت جمهورية العراق الشقيق، إعادة الاعتراف بجامعة اليرموك وسائر الجامعات الأردنية الرسمية، لأغراض ابتعاث الطلبة العراقيين أو الدراسة على النفقة الخاصة.
هذا التأكيد، جاء وفق بيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اثر زيارة وفد أكاديمي أردني للعراق الشقيق وإقليم كردستان.
وضم الوفد الذي ترأسه رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الدكتور ظافر الصرايرة، رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، والدكتور مأمون الدبعي أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ساري حمدان رئيس جامعة عمان الأهلية، والدكتور أنيس منصور عضو مجلس التعليم العالي/رئيس اللجنة القانونية في المجلس.
وتاليا نص بيان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي :
- نتائج إيجابية لزيارة الوفد الأردني الأكاديمي للعراق الشقيق وإقليم كردستان
- وإعادة الاعتراف بالجامعات الأردنية الرسمية لأغراض ابتعاث الطلبة العراقيين أو الدراسة على النفقة الخاصة
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الوفد الأكاديمي الأردني الذي زار العراق الشقيق وإقليم كردستان مؤخراً حقق نتائج إيجابية خلال هذا الزيارة، وقد ترأس الوفد الدكتور ظافر الصرايرة رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، في حين ضم في عضويته كل من : الدكتور مأمون الدبعي أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور إسلام مساد رئيس جامعة اليرموك، والدكتور ساري حمدان رئيس جامعة عمان الأهلية، والدكتور أنيس منصور عضو مجلس التعليم العالي/رئيس اللجنة القانونية في المجلس.
وأضافت الوزارة بأن الوفد الأردني عقد عدة إجتماعات مع مسؤولين عراقيين، حيث التقى في بغداد وزير التعليم العالي العراقي بحضور وكلاء الوزير، ومدير البعثات، كما قام الوفد بزيارة كل من جامعة بغداد، وجامعة النهرين.
من جهة أخرى التقى الوفد الأردني أيضاً في إقليم كردستان المستشار الأول لرئيس مجلس وزراء إقليم كردستان، ووزير التعليم العالي بحضور كل من: وكلاء الوزير، ومدير البعثات، ومدير هيئة الاعتماد، إضافةً إلى رئيس الجامعة التقنية، ورئيس الجامعة الطبية، كما قام الوفد بزيارة كل من: جامعة صلاح الدين، ولجنة التربية في مجلس نواب إقليم كردستان.
وأكدت وزارة العليم العالي والبحث العلمي بأن الوفد الزائر حقق نتائج إيجابية لهذه الزيارة كان من أهمها تأكيد الجانب العراقي على إعادة الاعتراف بجميع الجامعات الأردنية الرسمية لأغراض إيفاد وابتعاث الطلبة العراقيين، أو الراغبين منهم بالدراسة في الجامعات الأردنية الرسمية على نفقتهم الخاصة، فيما تم فتح المجال أمام جميع الجامعات الأردنية الخاصة لتقديم طلبات للسلطات العراقية في بغداد للحصول على اعتمادها في حال تحقيقها لشروط الجانب العراقي، في حين أن جميع الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة معتمدة لدى السلطات في إقليم كردستان لأغراض الابتعاث، أو الدراسة على النفقة الخاصة.
كما تم خلال الزيارة مناقشة وضع آليات لتطوير البرامج التنفيذية والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الأردني والعراقي في مجال التعليم العالي خاصةً إبتعاث الطلبة، وتبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، وتبادل الخبرات في مجال البحث العلمي، كما تم الاتفاق على أن تقوم هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الأردنية بتقديم خبراتها لهيئة الاعتماد التي تم تأسيسها مؤخراً في إقليم كردستان.
على صعيد آخر ونظراً لكون الفيدرالية العالمية للتعليم الطبي (WFME) قد منحت هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية وضمان جودتها أحقية اعتماد الكليات الطبية في الجامعات الأردنية والجامعات الإقليمية، فقد تم الاتفاق بين الطرفين على أن تقوم الجامعات العراقية، والجامعات في إقليم كردستان خلال الأسابيع القادمة بتقديم طلبات لهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الأردنية لاعتماد الكليات الطبية في هذه الجامعات.
قدم وفد من جامعة اليرموك واجب العزاء بشهيد الوطن العميد الدكتور عبد الرزاق الدلابيح. وقدم الوفد التعازي باسم رئيس جامعة اليرموك وأسرتها مقدمين أحر مشاعر المواساة لأسرة الفقيد، ومعبرين عن بالغ مشاعر الحزن والأسى التي يشعر بها كل أردني جراء هذا المصاب الجلل، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد الشهيد بواسع رحمته، وأن يلهم أسرته وذويه والأردنيين جميعا الصبر والسلوان، وأن يحفظ أمن واستقرار وطننا الأردن. وضم الوفد كلا من مساعد عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور علي الحديد ورئيس قسم النشاط الثقافي والإعلامي في عمادة شؤون الطلبة أحمد الحوراني، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من طلبة الجامعة.
أقامت جامعة اليرموك اليوم صلاة الغائب على أرواح شهداء الوطن من منتسبي جهاز الأمن العام الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى خلال الأيام الماضية أثناء تأديتهم الواجب الرسمي.
ودعا المشاركون في الصلاة الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته، وأن يتقبلهم شهداء مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم أهلهم وذويهم والأردنيين جميعا الصبر والسلوان، وأن يخلفهم في مصيبتهم خيرا منها.
كما دعوا الله أن يحفظ الأردن من كل سوء، وأن يديم عليه الأمن والأمان والطمأنينة، وأن يحفظ استقراره في ظل قيادة جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وشارك في الصلاة رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، ونائبا الرئيس الدكتور موفق العموش والدكتور سامر سمارة، ومساعد الرئيس الدكتور زياد زريقات، وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية والعاملين وجمع من طلبة الجامعة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش فعاليات ورشة العمل "خريجو كليات الشريعة في الأردن في بيئات العمل: مدى توافق مخرجات التعليم مع جهات التوظيف" والتي نظمتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة.
ورحب العموش في كلمة ألقاها في افتتاح الورشة بضيوف الجامعة ممثلي وزارةُ الأوقافِ والشؤونِ والمُقدسات الإسلاميةِ، ووزارةُ التربيةِ والتعليمِ، ودائرةُ قاضي القُضاة، ودائرةُ الإفتاءِ، والمَصارفِ الإسلامية، لافتا إلى أن عقد فعاليات هذه الورشة يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تقومُ بها جامعة اليرموكِ من أجل وضع خِططٍ تطويريةٍ لبرامجها الأكاديمية، تصّبُ في النهايةِ في رفع جَودة المُخرجات العلمية والمهارات التي يمتلكُها الخريج.
وأشار إلى أن توافقُ مُخرجات خريجي الجامعات مع مُتطلبات سوقِ العملِ والوظائف التي يُشغلها الخريجون يعد أحدَ أهم الأدّلة على فَعالية البرنامج الأكاديمي وجودته، معربا عن اعتزاز جامعة اليرموك وفخرها بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية التي تعد من أكبر كليات الشريعة على المستوى المحلي، مثمنا حرص الكلية على التعاون والتشبيك مع مختلف كليات الدراسات الإسلامية في كافة الجامعات الأردنية والمؤسسات المهتمة بتوظيف خريجي هذه الكليات، وتبادل الخبرات بينهم لما فيه مصلحة أبنائنا الطلبة، والمساهمة من تمهيد الطريق لهم من أجل الحصول على فرص العمل التي تلبي طموحاتهم.
بدوره قال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة أن عقد هذه الورشة يأتي بهدف تقييم مخرجات التعليم لخريجي كليات الشريعة في أقسامها الاكاديمية في الجامعات الأردنية من حيث ملاءمة هذه المخرجات لسوق العمل وما يتبع ذلك من مراجعة لإعادة هيكلة بناء الأقسام وخططها الدراسية.
من جانبه أشار الدكتور محمد ثلجي إلى أن عقد هذه الورشة يأتي ضمن فعاليات المشروع العلمي "خريجو كليات الشريعة في الأردن في بيئات العمل: مدى توافق مخرجات التعليم مع جهات التوظيف" الحاصل على دعم من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار، والذي تم ضمن خطته إنشاء موقع الكتروني لخريجي كليات الشريعة والدراسات الإسلامية في كافة الجامعات الأردنية بحيث يشكل هذا الموقع قاعدة بيانات حول الحريجين على اختلاف درجاتهم العلمية وجنسياتهم، تمكن جهات التوظيف الرئيسية في هذا المجال من استطلاع هذه البيانات والتعاون في تقديم فرص التدريب والتوظيف لخريجي كليات الشريعة في الأردن.
كما قام الدكتور محمد أبو شقير أحد أعضاء الفريق البحثي للمشروع باستعراض الموقع الالكتروني https://www.shariaalumni.com/alumni/ ، وميزاته وكيفية التسجيل في الموقع الذي تم تصميمه باستخدام أحدث البرمجيات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي، ويتواءم مع كافة أجهزة العرض على اختلاف أنواعها، مشيرا إلى أن الموقع يتضمن أيضا قصص نجاح لخريجي كليات الشريعة في الأردن بما يشكل حافزا للخريجين للجد والاجتهاد.
وتضمن برنامج الورشة عقد جلسات عمل ناقشت محاور الكفايات المطلوبة من موظفي وزارة الأوقاف: الأئمة والواعظات، والكفايات المطلوبة من معلم التربية الإسلامية، ومن موظفي دائرة قاضي القضاة، ومن موظفي دائرة الإفتاء العام، وموظفي المصارف الإسلامية في الأردن، كما تضمنت فعاليات الورشة استقراء نماذج من الخطط الدراسية لكليات الشريعة في الأردن ومدى احتوائها على هذه الكفايات، إضافة إلى مناقشة الكفايات المعرفية والادائية والسلوكية التي يرى أصحاب الاختصاص انها من متطلبات الوظيفة والدورات التدريبية التي تعقد للموظفين في جهات العمل، وإمكانية تضمين مهارات هذه البرامج والدورات التدريبية في المساقات الدراسية.
وتكون الفريق البحثي من كل من الدكتور محمد ثلجي من جامعة اليرموك باحثا رئيسيا، والدكتور محمد أبو شقير من جامعة جرش، والدكتور محارب الصمادي من جامعة عجلون الوطنية، والدكتور زكريا شطناوي، والدكتور عماد الشريفين من جامعة اليرموك، والدكتور ذوقان عبيدات من وزارة التربية والتعليم، وطالبة الدكتوراه في جامعة اليرموك فاطمة الدهون
وحضر فعاليات الورشة أمين عام دائرة الإفتاء الدكتور أحمد الحسنات، وعميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد ذيابات، ومفتي اربد الدكتور عبدالله ربابعة، ومديرا اوقاف اربد الأولى والثانية عمر الحموري، والدكتورعبد السلام نصير، ومشرفين من وزارة التربية والتعليم، وأئمة وواعظات من وزارة الأوقاف، وعدد من القضاة الشرعيين، وعمداء كليات الشريعة في الجامعات الأردنية، ومدير البنك الإسلامي في اربد، ومدير البنك العربي الإسلامي في اربد، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية والطلبة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى مساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، حفل تكريم الفائزين في جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية الدورة 24، الذي نظمته عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة، بحضور رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، رئيس اللجنة العليا المشرفة على جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية الأستاذ جواد الحمد.
وأكد زريقات أن اليرموك قد ظلت بدوام الأيام موئلا للبحث العلمي الهادف التطبيقي، الذي يستجيب لمتطلبات الحياة وتطورها المتسارع، فجاءت خططها الاستراتيجية من أجل النهوض بمستوى البحث العلمي في وطننا الأردن.
وشدد على حرص اليرموك لتسليح طلبتها من مختلف الدرجات العلمية بأساسيات وأدوات البحث العلمي الرصين، وسعيها للنهوض بجهود أعضاء الهيئة التدريسية فيها، مما يمكّن أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة من إجراء البحوث العلمية التي تُعنى بتسليط الضوء على مختلف قضايا المجتمع ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لمشكلاته، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأبناء المجتمع في كافة الحقول العلمية والاحتياجات التدريبية والتأهيلية، وذلك انطلاقا من ايمان جامعة اليرموك العميق بدور البحث العلمي في الارتقاء بالأمم وازدهارها.
وأشار زريقات إلى أن إقبال طلبة جامعة اليرموك اللافت على المشاركة في هذه الجائزة منذ بداياتها وبالأخص طلبة مرحلة البكالوريوس ما هو إلا دليل واضح على ما تقدمه الجامعة من علوم ومعارف لطلبتها ودعم لباحثيها، وكل ذلك يعكس رغبة الشباب للخروج عن الحدود المنهجية المتمثلة بما ينهولونه من معارف بين سطور الكتب وفحوى المحاضرات، في المراحل التعليمية على اختلافها، نحو الانطلاق بأفكارهم الخلاقة نحو فهم وإدراك عميق للقضايا الهامة المحلية والعربية والدولية، من خلال البحث والتمحيص والتفكير السوي الخلاق، ليعالجونها بمستوى عال من بعد النظر واستشراف المستقبل.
ولفت إلى أن التطور الهائل الذي تشهده كافة الحقول العلمية يفرض على الجامعات توفير البيئة المناسبة لتأصيل البحث العلمي بالنسبة للطلبة، وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات، والجوائز العلمية، ودعم النشر العلمي، بحيث تحفز بمجملها قيم الابداع التي أصبحت تمثل أحد أهم ركائز الاقتصاد الحديث للدول، داعيا الطلبة إلى تطوير أنفسهم وبذل المزيد من الجهد والتهيؤ لإنجاز أهداف أعظم.
بدوره ألقى عميد البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة الدكتور أيمن حمودة كلمة شكر فيها أعضاء اللجنة العليا المشرفة على الجائزة من جامعة اليرموك ومركز دراسات الشرق الأوسط، والجامعة الأردنية، وجامعة فيلادلفيا، وجامعة العلوم وتكنولوجيا الأردنية، وجامعة الزرقاء، مؤكدا ان جميع البحوث المتنافسة قد خضعت لمعايير التحكيم العلمي وأسسه، إضافة إلى مقابلات علمية للمؤهلين للفوز، من قبل لجان تحكيم، التي تشكلت من أساتذة جامعيين أردنيين في مختلف التخصصات ذات العلاقة.
وأوضح حمودة ان هذه الدورة طرحت 19 عنوانا بحثيا ضمن ثلاثة أطر: المحلي الأردني، والعربي الإسلامي، والصراع العربي الإسرائيلي والدولي، حيث سجل في هذه الدورة 355 طالبا وطالبة من 23 جامعة، موزعين على معظم التخصصات العلمية والإنسانية، حيث قدم 19 منهم خططا بحثية، واستمر 17 منهم في تقديم بحوث للتنافس.
واعلن نتائج المنافسة لهذه الدورة التي جاءت على النحو الآتي: فوز البحث "تداعيات الدراما الكوميدية الساخرة على قيم وسلوك وعادات الشباب الأردني: دراسة حالة" بالمركز الأول، والذي قدمه الطالب صهيب البدور من كلية الإعلام بالجامعة، وفوز الطالب سعد القاضي من قسم العلوم السياسية بالمركز الثاني عن بحثه "أثر التعديلات الدستورية على تأسيس الحكومات البرلمانية في الأردن: 2014-2022"، وفوز البحث "الخصائص الجيوكيمائية والمستحاثات النانونية الجيرية من رواسب الصخر الزيتي الطباشيري في وادي سمر، شمال الأردن" بالمركز الثالث والذي قدمته طالبة الماجستير رنيم الشويات من قسم علوم الأرض والبيئة في الجامعة، وفوز طالب الماجستير القانون بهاء الدين الهيلات بالمركز الرابع عن بحثه "الديمقراطية الداخلية للأحزاب السياسية دراسة حالة التعديلات الدستورية لعام 2022 وأثرها على المشاركة السياسية في الأردن".
كما ألقى نائب رئيس اللجنة العليا المشرفة على الجائزة الدكتور بيان العمري كلمة باسم اللجنة العليا للجائزة أشار فيها إلى ان فعاليات الدورة 24 للجائزة قد انطلقت في ظل أزمات طاحنة في العالم العربي وتحديات أمام الأنظمة والشعوب والقوى العربية على حد سواء، سياسياً وفكريا وتنموياً، فطرحت عدة عناوين للبحث فيها ومحاولةِ توصيف دقيق لهذه الأزمات واجتراحِ حلول تساهم ولو بحدّها الفكري والعلمي النظري في مواجهتها وحلهّا، مما يؤكد ان أن مساهمة الشباب الباحثين في تناولها ومعالجتها تُعدّ من وجهة نظر الجائزة ذات أهمية بالغة في انخراط الشباب في البحث عن الحلول الخلّاقة بعيداً عن أي انقسام أو استنزاف للطاقات، بل وإشراك الشباب إيجابياً في السياق العام بعيداً عن التفكير الضيق المحدود أو حصر عقولهم في بيئات وأفكار جزئية لا تقدر على اختراق الواقع نحو المستقبل.
وثمن العمري جهود أعضاء اللجنة العليا المشرفة على الجائزة في إنجاح أعمال هذه الدورة من الجائزة، وهم: الدكتور فالح السواعير عميد البحث العلمي في الجامعة الأردنية، والدكتور خالد القواسمي عميد البحث العلمي في جامعة الزرقاء، والدكتور عمر روحي عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة فيلادلفيا، والدكتور طارق مقطش عميد البحث العلمي في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، ومن جامعة اليرموك أيمن حمودة عميد البحث العلمي والدراسات العليا.
وأكد أن إجراءات الجائزة الفنية والعلمية والمهنية التي قامت بها اللجنة العليا لتحكيم البحوث وتحديد الفائزين هي إجراءات تتماهى مع المعايير الدولية في مثل هذه الجوائز.
من جانبه ألقى الطالب بهاد الدين الهيلات كلمة باسم الطلبة الفائزين ثمن فيها جهود القائمين على هذا المشروع العلمي الرائد ولتمكين الطلبة وتحفيز طاقاتهم المعرفية والعلمية وصياغتها في بحوث تناقش فيها الظاهر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية أردنيا وعربيا وإقليميا ودوليا، لما يخدم توجهات الأردن ومصالحه.
وأشار الهيلات أن دعم الباحثين من المجتمع في كافة المجالات يعني الخوض في سباق المعرفة والتقدم والازدهار ومواكبة العلم لكشف واستنباط الداعمات الأساسية والمراجع النظرية الإبداعية القابلة للتطبيق العملي، مؤكدا أن الطلبة كباحثين يسعون للاستفادة من هذه الفرص على المستوى العلمي والمهني وذلك لتوظيف قدراتهم وتطويرها للغوص في علوم المعرفة والخروج بأفكار إبداعية قابلة للتطبيق.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من عمداء الكليات والمسؤولين في الجامعة، وجمع من طلبة الجامعة وذوي الطلبة الفائزين، سلّم الزريقات الشهادات التقديرية والدروع التكريمية للطلبة الفائزين والمشاركين في الجائزة، ولأعضاء لجنة التحكيم العلمي والمقابلات، والمشرفين على البحوث الفائزة، وأعضاء اللجنة العليا المشرفة على الجائزة.
دعا رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد إلى ضرورة وضع خارطة طريق شمولية، وصياغة سياسات فاعلة فيما يخص أوضاع الجامعات سواءً على المستويات المالية أو سياسات القبول او استقرار الجامعات وتطوّرها، واتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة للنهوض بالجامعات الأردنية، لتجاوز تحدياتها والعقبات التي تقف أمام نمائها واستقرارها، والوصول بها إلى نقطة انطلاق جديدة نحو العالمية، بعد حل أزمة مديونياتها.
جاء ذلك خلال مُشاركته في الحلقة النقاشية التي حملت عنوان: "آفاق التعليم العالي في الأردن السنة التحضيرية ومديونية الجامعات" والتي نظمّها كل من المنتدى الثقافي بمؤسسة عبد الحميد شومان والجمعية الثقافية العلمية لأساتذة الجامعات بحضور ومشاركة وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة وبمشاركة وزراء تعليم عالي سابقين وأكاديميين ورؤساء جامعات رسمية وخاصة.
وتضمنت الحلقة النقاشية التي امتدت على مدار جلستين شارك في الأولى، رئيس الجمعية الثقافية العلمية لأساتذة الجامعات الدكتور عبد الرحمن شديفات وكانت بعنوان "السنة التحضيرية في الجامعات الأردنية"، الى جانب وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي الاسبق الأستاذ الدكتور وليد المعاني ورئيس الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور نذير عبيدات.
فيما تركزت الجلسة الثانية على "مديونية الجامعات الأردنية.. الواقع والتحديات"، أدارها الدكتور رعد التل وشارك فيها كل من الأستاذ الدكتورة محاسن الجاغوب رئيسة لجنة التربية والتعليم بمجلس الأعيان، والأستاذ الدكتور إسلام مسّاد رئيس جامعة اليرموك.
وشدد مسّاد على ضرورة منح الجامعات خصوصيتها بحيث يتم التعامل مع كل جامعة حسب أوضاعها المالية والعلمية، وفقا لمعايير متعددة من اهمها (اعداد الطلبة، واعداد اعضاء الهيئة التدريسية، وموقعها الجغرافي، وخصوصية البرامج التي تطرحها والطلبة الذين تستقطبهم من داخل الأردن وخارجه، وعمر الجامعة) جنبا إلى جنب مع منح الجامعات قاعدة لتفعيل الاستثمارات بالشراكة مع القطاع الخاص بحيث تسهم عوائد هذه الاستثمارات في رفد موازنة الجامعات وحل أزمة مديونياتها، وذلك من خلال سن التشريعات الكفيلة بتشجيع الاستثمار سيما ما تعلق (بالسياحة التعليمية) التي تشهد ضعفا واضحا، كذلك ضرورة حماية الجامعات في الوقت ذاته عبر ايجاد تشريعات واضحة وراسخة في ظل خبرة القطاع العام المُتدنية في هذا الجانب.
وأضاف مسّاد أن المرحلة المقبلة تُعدُّ مرحلةً حساسة في قطاع التعليم العالي الأردني الأمر الذي يوجب على الجامعات واداراتها اتخاذ خطوات تستشرف المستقبل وتحقق نقلة نوعية لواقع الجامعات الأردنية ورفع موقعها ضمن التصنيفات العالمية، سيما مع تزايد الاهتمام الدولي في هذا المجال، بالإضافة إلى تمكين الجامعات من استحداث البرامج الأكاديمية النوعية وإعادة هيكلة برامجها وطرح برامج نوعية بمحتوى عصري يواكب التطورات العالمية، ويلبي طموحات الشباب الأردني والعربي على حد سواء، وإعادة صياغة التشريعات الناظمة لمؤسسات التعليم العالي بما يمنحها المرونة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية وتحقيق التنمية المستدامة لهذا القطاع.
وأكد مساد على ضرورة إشراك الأكاديميين والخبراء ورؤساء الجامعات في صياغة رؤية التحديث الاقتصادي والاستراتيجي الوطنية لتنمية الموارد البشرية، وتسخير إمكانات الجامعات العلمية وخبراتها المعرفية من أجل تحقيق رفعة وطننا الأردن بكافة مؤسساته، منوها إلى ضرورة اجراء التغيير والتطوير بالسرعة المطلوبة بما يتواءم ويواكب متطلبات المرحلة، فالثابت الوحيد هو التغيير المُستمر من اجل الوصول إلى مستقبل أفضل.
وتحدث مسّاد خلال الجلسة عن التحديات التي يمر بها قطاع التعليم العالي في الأردن على مختلف المستويات ابتداء من مخرجات التعليم المدرسي التي تُشكّل مدخلات مؤسسات التعليم العالي، مرورا بضرورة تغيير الصورة النمطية حول التعليم المهني والتقني وتشجيع الشباب الأردني للتوجه نحوهما، مرورا بالواقع المالي الصعب للجامعات (إدارة المال) وتشخيص واقع الحال فيما يتعلق بتحمّل الجامعات لأعباء تأخر تسديد المطالبات المالية من قبل الجهات المُبتَعِثة للطلبة، وأهمية وضع سياسات ناجعة لاستقطاب الطلبة الدوليين وتخطي كافة التحديات التي تمر بها الجامعات في هذا السياق في ظل الظروف الراهنة، وانتهاء بالأنظمة والتعليمات الناظمة للعمل في الجامعات المتعلقة بالكوادر الإدارية والأكاديمية العاملة فيها، مستعرضا التحديات التي تمر بها جامعة اليرموك وتدني الرسوم التي تستوفيها من الطلبة والتي لا تغطي الكلفة الحقيقية للعملية التعليمية، فضلاً عن أن عوائد برامج الموازي والدولي غير ثابتة وتتأثر بظروف متعددة.
نعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد وأسرة الجامعة، شُهداء الوطن والواجب من مُرتّبات الامن العام الذين ارتقوا صباح اليوم الاثنين، خلال تأديتهم الواجب الوطني، ملتحقين بكوكبة الشهداء ممن سبقوهم وقدموا أرواحهم في سبيل حماية ثرى الأردن. وعبر مسّاد عن أحر مشاعر العزاء والمواساة لذوي الشهداء، مُتمنيا الشفاء العاجل للمُصابين من مرتّبات الامن العام الذين أصيبوا أثناء أدائهم الواجب. وتؤكد جامعة اليرموك على أن الأردن وثراه الطهور سيبقى عصياً بوجه كل معتدٍ، وكل من تسول له نفسه زعزعة أمن الاردن واستقراره، تحت ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ويقظة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الباسلة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة فعاليات ندوة "الهجرة القسرية واللجوء: تكامل الأدوار وتخطيط استراتيجي/ الأردن نموذجا" والتي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين بالتعاون مع كرسي الألكسو للجوء والنزوح والهجرة القسرية، بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين. وأكد سمارة خلال الندوة حرص اليرموك باعتبارها إحدى المؤسسات التعليمية الوطنية الرائدة على القيام بدورها وتحمل مسؤولياته الاجتماعية تجاه المجتمع وتناول قضاياه بالبحث العلمي، وتسليط الضوء على القضايا الحيوية التي تهم المواطن الأردني وكل من يقطن داخل أراضي المملكة الأردنية الهاشمية. وأضاف أن الجامعة ومن خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية تضطلع بدور هام في دراسة الواقع وتحليل البيانات فيما يتعلق بالقضايا المرتبطة باللجوء والنزوح واقتراح جملة من السياسات والأفكار وخطط العمل التي من الممكن تبنيها من قبل أصحاب القرار في الدولة في التعامل مع اللاجئين في الأردن سيما وأن الأردن يحتضن أعدادا كبيرة من اللاجئين واستقبل حركات نزوح مختلفة على مر السنين، حيث يتبر الأردن ثاني أكبر مستضيف للاجئين السوريين في العالم نسبة إلى عدد السكان الأمر الذي فرض تحديات كبيرة على الأردن حكومة وأفراد وشكل عبأ كبيرا على البنية التحتية والخدماتية بكافة أشكالها. بدورها قالت مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف أن انعقاد هذه الندوة يأتي بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين انطلاقا من رسالة المركز وخطته الاستراتيجية، وتأكيدا على رؤية الجامعة في خدمة المجتمع المحلي، وللتأكيد على أهمية مناقشة والتعرف على كل ما يهم ملف اللجوء والنزوح والهجرة القسرية من مستجدات في مختلف المجالات، وذلك بهدف توجيه الباحثين والمهتمين وأصحاب الاختصاص لإجراء الدراسات للمساهمة في الوصول إلى توصيات ونتائج وحلول مقترحة تساهم في مساندة مراكز صناعة القرار في اتخاذ القرارات المناسبة. وتحدث خلال الندوة الدكتور قاسم حموري من كلية الاعمال حول التخطيط الاستراتيجي من منظور اقتصادي، لافتا إلى ضرورة التخطيط الاستراتيجي ووضع السياسات للتعامل مع ملف اللجوء في الأردن على المستوى البعيد وعدم الاكتفاء بالتعامل مع قضايا هذا الملف خلال الوقت الراهن أو على المستوى قصير الأمد، مشددا على أهمية الاستفادة من التحديات التي فرضتها أزمة اللجوء السوري على المجتمع الأردني وتحويلها إلى فرص يمكن الاستفادة منها من خلال استقطاب الاستثمارات الكبيرة، وتنظيم الخبرات والمهارات للاجئين والاستفادة منها ونشرها بين اللاجئين أنفسهم ولأبناء المجتمع المحلي، جنب إلى جنب مع ضرورة انشاء مراكز معلومات فعلية تتضمن كافة معلومات تفصيلية دقيقة حول كافة اللاجئين في الأردن من أجل استخدامها من قبل صناع القرار وواضعي السياسات على المستوى الحكومي، داعيا على التفكير بحلول وتنفيذ مشاريع تنموية بالتعاون بين الدول المستضيفة لللاجئين في المنطقة تكفل تشغيل اللاجئين وتوفير فرص العمل، والاستفادة من مهاراتهم والمساهمة في دعم الناتج المحلي للمجتمعات المستضيفة في الوقت ذاته. لارا ابو سليم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي giz تحدثت بدورها حول خطة الاستجابة الأردنية لأزمة اللجوء السوري ضمن الأطر والمواثيق الدولية، مستعرضة بعض الاحصائيات حول واقع أزمة اللجوء السوري في الأردن، حيث أن الأردن ثالث دولة على مستوى العالم استضافة للاجئين السوريين، وتحتضن 675 ألف لاجئ سوري مسجل، وأن عدد اللاجئين السوريين غير المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوازي هذا العدد، لافتة إلى أن 319 الف لاجئ من المسجلين في عمر العمل. كما تحدثت حول دور المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية في الاستجابة للازمة السورية من خلال تحديد احتياجات اللاجئين، وتنفيذ الخدمات والدعم للاجئين وللأردنيين ضمن دور المنظمات والمجتمعات المانحة في دعم المجتمعات المستضيفة، مشددة على أهمية تكاتف الجهود المستقبلية من أجل تخفيف أعباء اللجوء الاقتصادية والاجتماعية على الدول المستضيفة، وتحسين الاعتمادية على الذات لدى اللاجئين، ومساعدة الراغبين منهم بالعودة على وطنهم أو الانتقال إلى دولة مستضيفة أخرى. وخلال الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة دار حوار موسع حول عدد من القضايا المتعلقة بملف اللجوء في الأردن واستراتيجيات التعامل مع اللاجئين على المدى البعيد.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.