قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إيقاف اقتطاعات قروض صندوق الادخار لشهر كانون الأول الحالي للعام 2022، للعاملين في الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
وقال مسّاد إن هذا القرار، يأتي حرصا من جامعة اليرموك على اتخاذ كافة الاجراءات والقرارات التي من شأنها التخفيف من الأعباء المالية على كوادرها البشرية.
وأضاف أن جامعة اليرموك، وتجسيدا لدورها الريادي ومسؤولياتها الوطنية والاجتماعية، تحرص دائما على اتخاذ مثل هذه القرارات وغيرها، والتي تندرج في إطار رعاية موظفيها وعائلاتهم، وبما ينعكس إيجابا على المجتمع بشكل عام.
إشارة إلى ما ورد لإدارة جامعة اليرموك من تساؤلاتِ من بعض الجهات الصحفية وما يتم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول تعميم معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات الأردنية الرسمية بما يتعلق بموضوع تسديد الرسوم الجامعية للفصل الدراس الثاني 2022/2023.
فتوكد إدارة جامعة اليرموك بأنها ملتزمة بما جاء بكتاب معالي الوزير، حيث كانت رئاسة الجامعة قد أوعزت مُباشرة لدائرتي القبول والتسجيل والدائرة المالية ومركز الحاسب والمعلومات، وحال ورود التعميم لتنفيذ ما جاء فيه وذلك بالسماح للطلبة الملتحقين في البرنامج العادي وعلى نفقتهم الخاصة بتسجيل المساقات الدراسية للفصل الدراسي الثاني القادم 2022/2023 دون اشتراط مسبق لتسديد الرسوم الجامعية ومنحهم فرصة للتسديد حتى بداية أسبوع السحب والإضافة للفصل الثاني وفقاً للتقويم الجامعي المعتمد، ودون أن يترتب عليهم أية غرامات مالية.
فيما أعلمت الجامعة الطلبة بذلك من خلال دائرة القبول والتسجيل فيها وعبر البريد الإلكتروني للطالب والقنوات الرسمية فيها.
كما وتؤكد جامعة اليرموك، بإن عملية التسجيل مستمرة لجميع الطلبة، للفصل الدراسي الثاني المقبل على أكمل وجه.
تحت رعاية عميد كلية الاعلام في جامعة اليرموك الدكتور تحسين منصور، نظمت كلية الاعلام في الجامعة محاضرة بعنوان "الصحافة الطبية"، القاها الدكتور أسامة أبو الرب من قناة الجزيرة، وذلك تزامنا مع اليوم الدولي للتغطية الصحية الشاملة. وقال منصور ان عقد هذه المحاضرة جاء احتفاءً من الكلية باليوم العالمي للتغطية الصحية الذي يصادف في الثاني عشر من كانون الأول من كل عام، وذلك حرصا من الكلية على عقد الفعاليات التي تسهم في تشجيع طلبة الكلية على التفاعل مع مختلف القضايا الإنسانية على المستوى المحلي والدولي، وتحفيزهم للقيام بمسؤولياتهم تجاه المجتمع باعتبارهم صحفيي وإعلامي المستقبل من خلال بث الرسائل الإعلامية التي تخدم الانسانية وتسهم في دعم ومناصرة التغيير والتطوير المستدام، سيما وأن اليوم الدولي للتغطية الصحية الشاملة يصبو إلى إذكاء الوعي بضرورة إقامة نظم صحية متينة وقادرة على الصمود، والعمل من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة والمستدامة لكافة فئات المجتمع. وأضاف أنه وفي هذا اليوم تعلوا الاصوات من أجل مشاطرة قصص الملايين من الذين ما زالوا ينتظرون تزويدهم بالخدمات الصحية، والدعوة إلى توظيف استثمارات أكبر وألمع في مجال الصحة، والمساهمة في تحقيق التغطية الصحية الشاملة حول العالم بحلول عام 2030. وأشار منصور إلى ان جائحة كورونا برهنت للعالم أجمع أن التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي هدفان متشابكان لحماية البشرية، ويمكن تحقيقهما بنفس النظام الصحي سواء في أوقات الأزمات أو غيرها، من خلال تفعيل الأنظمة الصحية التي تخدم كافة شرائح المجتمع مهما اختلفت هوياتهم أو اماكن إقامتهم أو مقدار ثرواتهم. بدوره أكد أبو الرب خلال المحاضرة على أهمية التواصل بين الطبيب والصحفي بما يمكن الصحفي من إعداد التقارير والمواد الصحفية التي تسلط الضوء على المنجزات الطبية والقضايا الصحية المختلفة، لافتا إلى أن للصحفي دور هام في إيصال المعلومة الطبية للجمهور بأسلوب مبسط يكفل إيصال المعلومة بالشكل الصحيح لمختلف شرائح المجتمع. وأشار إلى دور وسائل الاعلام في إظهار الحقائق ودحض الاشاعات في المجالات الطبية والحد منها من جهة، وتسليط الضوء على التطورات الطبية والخدمات الصحية من جهة أخرى، معربا عن شكره لكلية الاعلام في عقد هذه المحاضرة وامكانية تعزيز التعاون وإثراء معرفة طلبة الكلية حول كيفية إعداد التقارير الصحفية المتعلقة بالمجال الطبي من خلال عقد دورات تدريبية في هذا المجال. وتحدث أبو الرب خلال المحاضرة حول مفهوم التقارير الصحفية الطبية وكيفية إعدادها وكتابتها بأسلوب مهني يسلط الضوء على القضايا الطبية الهامة، بلغة مبسطة تخاطب كافة فئات المجتمع. وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها عدد من المسؤولين في كلية الاعلام وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، دار حوار موسع أجاب من خلاله أبو الرب على أسئلة واستفسارات الطلبة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، والمدير التنفيذي لمؤسسة التعليم من أجل التوظيف غدير الخفش، مذكرة تفاهم بين الطرفين، تهدف إلى مساعدة الشباب الأردني من خلال الاستفادة من الفرص التدريبية وتوفير فرص العمل والتعليم والإرشادات والبيانات المتوفرة لدى الجانبين.
وقال مسّاد إن الجامعة تنطلق من رؤية استراتيجية قوامها الأساس تطوير مهارات طلبتها وتعزيز معارفهم وخبراتهم العلمية والعملية، وتهيئتهم للدخول إلى سوق العمل والمنافسة فيه بكفاءة واقتدار.
وأضاف أنه وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف، توجهت جامعة اليرموك لطرح حزم لمساقات اكاديمية لمجموعة من اللغات الأجنبية العالمية لبعض التخصصات كمتطلبات جامعية اختيارية، اعتبارا من بداية العام الجامعي 2022/2023، مبينا أن هذه الحزم تتضمن خمس لغات، هي الفرنسية، والألمانية، والإسبانية، والصينية، والتركية، بواقع أربعة مساقات لكل لغة، مبينا أنه تم البدء بتطبيق هذه الحزمة، بتخصصات محددة هي التمريض، واللغة الإنجليزية التطبيقية، والإدارة السياحية، والإرشاد السياحي، والإدارة الفندقية.
وأكد مسّاد، تطلع الجامعة الدائم لتوسيع شبكة علاقاتها مع مختلف المؤسسات والهيئات المعنية بالتدريب، والتي تأتي بهدف إتاحة الفرص أمام طلبتها للاستفادة من هذه الميزات التدريبية، ويبني على العلوم التي اكتسبوها من مساقاتهم الدراسية.
في ذات السياق، عبرت الخفش عن اعتزازها بالتوقيع على هذه المذكرة، مع مؤسسة اكاديمية عريقة بحجم جامعة اليرموك، مشيرة إلى أن هذا التعاون يتفق مع مهمة المؤسسة بصقل مهارات الشباب والشابات في كافة محافظات المملكة وتأهليهم لسوق العمل.
وأضافت أن مؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية، هي جزء من شبكة من المنظمات غير الربحية التي تدار محلياً في مصر والأردن والمغرب وفلسطين وتونس واليمن والمملكة العربية السعودية، بوجود إقليمي في الولايات المتحدة الأمريكية واسبانيا والإمارات العربية المتحدة، كما وأنها قامت بتدريب أكثر من 21000 شاباً وشابة منذ عام 2006.
ونصت مذكرة التفاهم أن تقوم الجامعة بترشيح أسماء طلبة الجامعة الراغبين بالالتحاق بالبرامج المجانية في المؤسسة، سواء أكانت تلك البرامج في مسار الدورات المنتهية بفرص التوظيف، أو مسار المشاريع الريادية، أو مسار العمل الحر، أو مسار التمكين الوظيفي، التي تقدمها المؤسسة حسب ما يتوفر من مشاريع لدى الجامعة.
كما ونصت المذكرة على أن تقوم المؤسسة بتقديم الفرص التدريبية، وورش العمل، وجلسات الارشاد المهني لطلبة الجامعة بما يحقق مصلحة الشباب الأردني.
وحضر توقيع الاتفاقية، كل من عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية – مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
أكدت مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش أن انخراط طلبة الجامعة في العمل التطوعي هو الطريق الأفضل والأكثر فاعلية لاكتساب الخبرات العملية والمهارات التي يتطلبها سوق العمل، وأن انخراط الطلبة بهذا النوع من العمل سينعكس إيجابا على وجود جيل من الشباب الجامعي المؤهل والمدرب لقيادة المستقبل وتحقيق المزيد من التنمية والإنجاز.
وقالت خلال محاضرة لها في جامعة اليرموك حول " العمل التطوعي"، إن التطوع لخدمة الآخرين وبث روح الأمل والتفاؤل في حياتهم يعد واحدة من الركائز الأساسية لنجاح الأفراد والمؤسسات، وأن نهج التطوع لخدمة مرضى السرطان ودعمهم لمقاومة المرض والتغلب عليه، كان الركيزة الأساسية لنجاح عمل مؤسسة الحسين للسرطان واستمرار مسيرتها حتى اليوم.
ودعت قطامش طلبة الجامعة لاغتنام الحياة الجامعية بالمشاركة في الأعمال التطوعية التي تتيحها لهم الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة والكليات، والبحث عن فرص التطوع عبر مؤسسات المجتمع المختلفة، وضرورة الوعي بأن الشهادة الجامعية وحدها لم تعد وسيلة كافية للحصول على فرصة عمل، حيث أصبحت مهارات الاتصال والتواصل والقدرة على إدارة العمل أسس رئيسة للمفاضلة بين المتقدمين لفرص العمل.
وتحدثت، حول برنامج" سوار" للتطوع مع مركز الحسين للسرطان، مشيرة للدعم الإيجابي الكبير الذي يقدمه المتطوعين للمرضى والذي كان له أكبر الأثر إلى جانب العلاج في مغادرة الكثير من المرضى أسرتهم والانطلاق لمواصلة حياتهم العلمية والعملية.
واستعرضت قطامش برامج عمل المؤسسة وإنجازاتها في مجال علاج مرضى السرطان ونسب الشفاء، وخطة الدعم النفسي والمتابعة الصحية التي توفرها للمرضى.
وضمن قصة نجاح وتحد، قدم الشاب أسامة وهو طالب هندسة كهربائية في الجامعة الأردنية، تجربته في مكافحة مرض السرطان والتغلب على هذا المرض بفضل الله عز وجل، ومن ثم بدعم الأطباء والمتطوعين الذين قدموا له الكثير من التفاؤل والرعاية النفسية والتي دفعته للخروج من سجل مرضى السرطان، والانضمام لسجل المتطوعين ضد مرض السرطان.
بدوره، ثمن عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات، الدور الإنساني والطبي الكبير الذي تقوم به مؤسسة الحسين للسرطان ومركز الحسين للسرطان في علاج مرضى السرطان والتخفيف من معاناتهم، ودعمهم لمواصلة دورهم في خدمة أنفسهم ووطنهم، مقدما شكر وتقدير أسرة الجامعة لكافة العاملين في المؤسسة والمركز.
وفي نهاية المحاضرة، التي حضرها عدد من العاملين في العمادة والجامعة، أجابت قطامش على أسئلة واستفسارات الطلبة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة فعاليات ندوة "اللاجئون وحقوق الإنسان: الحق في التعليم" والتي نظمها مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالتعاون مع كرسي الالكسو للجوء والنزوح والهجرة القسرية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان. والقت مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف كلمة أشارت فيها إلى أن انعقاد هذه الندوة يأتي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من كانون الأول من كل عام، لافتة إلى أن اختيار موضوع الندوة حول الحق في التعليم للاجئين جاء انطلاقا من خطة المركز الاستراتيجية باعتباره أحد المراكز العلمية التي تعمل تحت مظلة صرح أكاديمي كجامعة اليرموك، وإجراء المركز لعدد من الدراسات وأوراق السياسات لتسليط الضوء على التحديات والمشكلات التي تواجه الشباب الأردني واللاجئين في هذا المجال، إضافة إلى تعزيز دور المركز في التشبيك مع المؤسسات الوطنية والدولية والعمل على توفير فرص التدريب والتعليم مع الجهات المانحة. وتحدث خلال الندوة بنيامين شماليج من الوكالة الألمانية لخدمات التبادل الأكاديمي الألماني DAAD، عن دور منظمة الداد في قطاع التعليم بالأردن، وفرص التدريب والمنح الدراسية التي توفرها للطلبة الأردنيين واللاجئين في مختلف التخصصات والحقول العلمية، بالإضافة على الدعم الذي توفره المنظمة للباحثين من أجل تنفيذ المشاريع العلمية وإجراء الدراسات البحثية، ومنح برامج تعليم اللغة الألمانية، مستعرضا البرامج التي تنفذها الداد في الأردن وأعداد الطلبة الأردنيين المستفيدين منها، داعيا طلبة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية إلى الاطلاع على كافة المعلومات حول مختلف برامج التدريب والتعليم التي توفرها المنظمة عبر الموقع الرسمي للمنظمة. كما تحدثت لارا نصار من المكتب الإقليمي لمكتب Nuffic في الأردن حول سعي نوفيك إلى العمل من أجل نقل الخبرات التعليمية من هولندا إلى الأردن، سيما وأن نوفيك تقدم العديد من البرامج التي تستهدف الطلبة والخريجين بتقديم برامج تدريبية لتعزيز المهارات الأساسية لديهم بما يساعد في جسر الفجوة بين التعليم ومتطلبات سوق العمل، وبالتالي يفتح أمامهم فرصا للعمل، مشددا على ضرورة أهمية التعاون وتكاتف الجهود من أجل تعزيز حقوق التعليم لكافة اللاجئين، لافتة إلى أن نوفك تتولى الآن مهام التشبيك بين المؤسسات والمعاهد التعليمية في هولندا والأردن ضمن برنامج إيراسموس+. بدورها أوضحت تمارا باكيز من قسم التعلم في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، أن التعليم يعد أحد أعمدة الحماية لمستقبل اللاجئين التي تعمل المنظم من أجل تحقيقها، لافتة إلى أن الأردن يحتضن 12% من عدد اللاجئين في العالم، ويعد ثاني أكبر دولة استضافة للاجئين بالمقارنة بعدد سكانها، مشيرة إلى أن الحكومة الأردنية تبدي تعاونا كبيرا فيما يتعلق بتذليل العقبات والتحديات التي تواجه التعليم للاجئين في الأردن على المستويين المدرسي والتعليم العالي، مؤكدة إلى ضرورة الانفتاح على برامج التدريب المهني بما يمكن الشباب من الانخراط في سوق العمل. وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة دار حوار موسع تم خلاله مناقشة مجموعة من القضايا التي تعنى بفرص التعليم للاجئين، والبرامج التي توفر المنح الدراسية للطلبة الأردنيين واللاجئين في الأردن.
رعى رئيس الوزراء الأسبق العين الدكتور هاني الملقي، حفل تكريم أوائل الفوج الـ 43 من خريجي جامعة اليرموك، الذي نظمه نادي خريجي جامعة اليرموك، بحضور القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، وذلك في مدرج الكندي بكلية الآداب.
وأكد الملقي أن جامعة اليرموك، بوصفها صرحا علميا أردنيا، هي صاحبة الفضل على جيل من الشباب الأردني، ممن استضاءوا بنورها مكافحين مبدعين، ليبقى الأردن عزيزا بأبنائه، منيعا عن كل شر بقيادته الهاشمية، وعليه كانت وما زالت من أكفأ الجامعات بكوادرها وخريجيها.
وأضاف مخاطبا أوائل الخريجين: إنكم اليوم تدخلون مرحلة الرجولة والكفاح والعطاء، املا في تحقيق ما تصبون إليه من حياة كريمة، مضيفا أن القادم من الأيام هو المسار الأصعب، الذي إذا سرتم به بروية وإخلاص وتفاني، فأنكم حتما ستصلون إلى مبتغى الآمال والتطلعات.
وتابع: أن هذا الوطن الأردني الهاشمي قد جذر منعته وعزته بجهد الشرفاء من ابناءه على مر تاريخه بقيادة ملوكه الأبرار، وصولا للقيادة الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمين الأمير الحسين، مشددا على ان هذا الوطن يحتاج من الشباب الأردني كل الوفاء والإخلاص وحسن الظن، ليستمر بالارتقاء، ولتدوم فيه نعمة المنعة والعزة والرخاء.
وأشار الملقي إلى أن هذه "النعم" لا تتحقق بالأماني ولا بالنوايا الحسنة أو الشعارات، وإنما بالإيمان بالله والوطن والملك، والعمل الجاد نحو رفعته، داعيا أوائل الخريجين لحمل راية الوطن نحو التقدم والرقي والرفاهية، ليكونوا خير خلف لخير سلف.
من جانبه، قال العموش إن جامعة اليرموك، ستبقى بهمة أبنائها وخريجيها، المنارة الخالدة في سفر العلم والإنجاز والتميز، ومصدر إشعاع فكري وتنويري على المستوى الوطني والعربي والإقليمي والعالمي.
وأشار إلى أننا نلتقي اليوم لنحتفل بالخريجين من أوائل الفوج الـ 43 من طلبة "اليرموك"، هذه الجامعة التي انطلقت من رؤية، قوامها الريادة والتميز في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع؛ جاهدة بأن تتبوأ مكانتها المرموقة، من خلال رسالة ترتكز على إعداد الكفاءات العلمية المتميزة في مختلف حقول العلم والمعرفة، وإنتاج بحث علمي إبداعي رصين يخدم المجتمع، ويسهم في بناء اقتصاد المعرفة، ويصب في النهاية في بيئة جامعية محفزة للابتكار والإبداع والريادة.
وأكد العموش اهتمام الجامعة بطلبتها وخريجيها المتميزين من خلال رعايتهم واستثمار إبداعاتهم وتمكينهم في كافة المجالات لما فيه خيرهم وخير جامعتهم ومسيرتها، وبما يصب في المصلحة الوطنية العليا، متخذين من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته خير نبراس في مسيرتها واهدافها، لافتا إلى أن جلالته أكد على الدوام أهمية تفعيل دور الشباب كشريك حقيقي ومؤثر في الحياة العامة، لا سيما البيئات الجامعية ودفع عملية التمكين الشبابي فيها وتفعيل الحوار الديمقراطي بين ابنائها، وامدادهم بالمهارات والمكتسبات اللازمة ليكونوا رافدا نافعا ومخرجا طيبا لسوق العمل ومواقع البناء.
كما وعبر العموش، عن فخر واعتزاز الجامعة بخريجيها، من الفوج الأول وحتى الفوج الـ 43، والذين يزيد عددهم عن مئتي ألف خريج، منهم ما يزيد عن 14 ألف خريج وافد، يمثلون 82 دولة حول العالم، ننظر إليهم بأنهم سفراء للمملكة وللجامعة في بلدانهم ومواقعهم، بما يمثلونه من مكانة وسمعة تعكس عراقة جامعتهم وحضورها الأكاديمي.
في ذات السياق، قال رئيس نادي خريجي جامعة اليرموك الدكتور عصام العزام، إنه على الدولة بمكوناتها ومؤسساتها المختلفة العامة والخاصة، أن تولي فئة المبدعين والمتفوقين من أبنائها جل اهتمامها ورعايتها، ليكون مرد حصادهم الطيب على نهضتها وتطورها نحو الأفضل والأمثل، لتكون بمصاف الدول المتقدمة علميا وتقنيا.
وأضاف أن هذا يكون من خلال التشريعات لرعاية هؤلاء المبدعين، وتوفير كل ما يلزم لهم من إمكانات مادية، ومرافق علمية وبحثية، وحياة حرة كريمة آمنة.
وتابع: نقف اليوم في حمى هذا الصرح العلمي العريق "اليرموك" الغراء، الذي يذكرنا إنشاؤه بمرحلة هامة ومفصلية من تاريخ العلم والوعي والمعرفة والنهضة المباركة في وطننا العظيم، التي أسس لها جلالة الملك الحسين بن طلال – رحمه الله – وسار على دربه جلالة الملك عبد الله الثاني، وعليه يأتي حفلنا لتكريم أوائل الفوج الـ 43 من خريجيها، فهنيئا لجامعتنا التي طرحت ثمارها، وأثرت زماننا بكفاءات نلمح فيها مستقبل الأردن الزاهر.
واعرب العزام عن شكره وتقديره لكل من ساهم في دعم ورعاية هذا الحفل وخاصة شركة نور المال للوساطة المالية والبورصات الأجنبية الراعي الرسمي للحفل.
كما وألقت الدكتورة أمل الملكاوي، الحاصلة على المرتبة الأولى في برنامج الدكتوراه في تخصص اللغة العربية وآدابها، كلمة أوائل الخريجين، قالت فيها إننا ندرك تماما أن العلم مفتاح الحضارات المشرقة، ومن دونه تتهالك الأمم، وأن الدول مقرونة بازدهارها العلمي، ورجعتها وتخلفها مقرون بالجهل والأمية.
وتوجهت الملكاوي في كلمتها بالشكر لجامعة اليرموك، الأبية في سيرتها ومسيرتها، مثمنة جهود أعضاء هيئتها التدريسية على ما بذلوه من علم لأجل الطلبة، مؤكدة أن خريجي اليرموك وخاصة المتميزين منهم يحتاجون لأيدي تساندهم، ودعم حقيقي يرعاهم، وفرص عمل ملبية لطموحاتهم، تجعلهم قادرين على مواصلة طريق التميز ليرتقوا بأنفسهم وبوطنهم الغالي.
وفي نهاية الحفل، كرم الملقي الخريجين الأوائل من مختلف الدرجات العلمية للفوج الـ 43، كما وتم تقديم الدروع والهدايا التذكارية بهذه المناسبة.
وحضر الحفل، كل من رئيس الجامعة الأسبق - الرئيس الفخري لنادي خريجي جامعة اليرموك الدكتور سلطان أبو عرابي، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ومساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، والمدير التنفيذي لشركة نور المال وسيم زايد، والرئيس التنفيذي للدائرة المالية في الركة الدكتور محمد جرادات، ومدير العمليات في الشركة صادق سعادةن ومديرة فرع بنك القاهرة عمان في الجامعة ناديا عبيدات، ، وجمع من ذوي الخريجين الأوائل المكرمين.
فاز فريق جامعة اليرموك بكأس المركز الأول فردي ذكور، وكأس المركز الأول فرق ذكور في بطولة الاتحاد الرياضي للجامعات الأردنية لاختراق الضاحية، والتي نظمتها الجامعة الألمانية الأردنية بمشاركة 19 جامعة حكومية وخاصة، واستمرت يوما واحدا.
وحل الطالب سند خلدون الحسين أولا على مستوى الفردي ذكور، كما حل فريق الجامعة أولا على مستوى الفرق ذكور لمسافة 8 كيلومتر، كما حل فريق الجامعة إناث ثالثا على مستوى الفردي والفرق لمسافة 4 كيلو متر.
وأعرب عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات عن فخر اليرموك واعتزازها بتميز لاعبي الفريق وسعيهم الدؤوب للنجاح، مقدما لهم التهنئة والتبريك، ومؤكدا دعم إدارة الجامعة لهم وتقديرها لعطائهم في سبيل الحفاظ على اسم اليرموك في الصدارة دائما.
وضم فريق الجامعة (7) لاعبين ذكور و(5) لاعبات إناث، بإشراف مدرب ألعاب القوى في دائرة النشاط الرياضي في العمادة عمرو ملكاوي.
قالت سمو الأميرة دانا فراس رئيس إيكوموس – الأردن وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي أن التراث بكافة عناصره ومكوناته هو مجموعة من القيم الإنسانية التي تكون الهوية المرتبطة بالانتماء وشعور الفرد بجذوره وأصوله المرتبطة بوطنه. وأضافت أن للتراث ارتباط مباشر بالنمو والتشغيل وتحقيق التنمية المستدامة، والتشجيع على الابتكار والإبداع وبث الأمل والإيجابية والتضامن وإدخال عناصر الأمل والإلهام بحياتنا اليومية، الأمر الذي يوجب علينا الاهتمام بالآثار وتوثيقها والحفاظ عليها وبناء السياسات والانظمة اللازمة لتحقيق ذلك بشكل مدروس. جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك ومكتب ايكوموس الأردن لمناقشة كتاب "فريدة ومتميزة: مواقع التراث العالمي في الأردن" لسمو الأميرة، بحضور ورئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد. وقالت سموها أن العالم يولي التراث ومختلف القضايا المتعلقة بالإرث الإنساني وكيفية المحافظة عليه وتوثيقه اهتماما بالغا، الأمر الذي يوجب علينا في الأردن العمل يدا بيد خبراء وأكاديميين ومتخصصين من أجل صياغة تاريخنا وقصة المكان الخاصة بالأردن، والسعي لتوثيق كافة المواقع الأثرية التي يزخر بها الأردن ضمن قائمة التراث العالمي. وشكرت سمو الأميرة جامعة اليرموك ممثلة بمكتبة الحسين بن طلال على عقدها لهذه الجلسة الحوارية بما يتيح المجال لطلبة الجامعة الاطلاع على ما يتضمنه الكتاب من معلومات تستعرض المواقع التراثية في الاردن، ودورهم في دراسة وفهم أهمية المواقع التراثية في الأردن باعتبارها إرثا حضاريا هاما في المنطقة. واستعرضت سموها رحلة كتابة وتأليف كتاب "فريدة ومتميزة: مواقع التراث العالمي في الأردن"، وحرصها على توثيق التراث من خلال التصوير وتقديم المعلومات حول المواقع الأثرية بصورة دقيقة وباللغتين العربية والانجليزية بما يشكل حافزا لقراء الكتاب من مختلف الدول لزيارة هذه المواقع على أرض الواقع. وألقى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد كلمة قال فيها إن عقد هذه الجلسة الحوارية تأتي لتكمل الجهود الكبيرة التي تبذلها كل من كليتي الآثار والأنثروبولوجيا والسياحة، في التنقيب الأثري، والبحث والنشر العلميين، وفي عقد الندوات والمحاضرات في مجالات الآثار والأنثروبولوجيا المحافظة على التراث الحضاري. وأثنى مسّاد على مبادرة سمو الأميرة دانا، في نقل الاهتمام بالمنشورات العلمية الجديدة إلى الجامعات خارج العاصمة، وإلى فتح آفاق الحوار في موضوعات التراث الحضاري الأردني والحفاظ عليه مع أعضاء هيئة التدريس والطلبة فيها، وبذل الجهود في تعريفهم بالمؤسسات الدولية المشتغلة في هذا المجال، وفي مقدمتها المجلس العالمي للمعالم والمواقع، إيكوموس. من جانبها ألقت منسق ومدير مشاريع ايكوموس – الأردن المهندسة لينا أبو سليم كلمة استعرضت خلالها نشأة منظمة ايكوموس الدولية وهي منظمة عالمية غير حكومية تأسست عام 1965 ومقرها باريس، وتهدف إلى حماية مواقع التراث الثقافي والمحافظة عليها، وتكرس جهودها لتعزيز تطبيق النظرية والمنهجية والتقنيات العلمية للحفاظ على التراث المعماري والأثري، مشيرة إلى أن اللجنة الوطنيّة الأردنيّة (إيكوموس - الأردن) تأسست عام 2018 والتي تتمثل رؤيتها بدعم وترويج الحفاظ على التراث الثقافي الوطني الأردني عن طريق برامج التوعية ورفع قدرات الكوادر المتخصصة، والتنسيق والاستشارات، ودعم البحث العلمي في مجالات الحماية والحفاظ وإدارة واستمرارية التراث الثقافي. الدكتور عمر الغول مدير مكتب الحسين بن طلال في الجامعة أكد أهمية عقد هذه الجلسة للحوار والنقاش حول الكتاب وخاصة مع مؤلفته بما يطلع الطلبة على قصة اصدار الكتاب وأهميته سيما وأن الكتاب يعد من الكتب المتميزة ويحوي معلومات هامة حول مختلف المواقع الأثرية في الأردن ويركز في صفحاته على أهمية تعريف السكان المحليين بأن مساهمتهم ومشاركتهم مهمة في عملية إدراج المواقع التراثية ضمن قائمة التراث العالمي، وما يشكله ذلك من أهمية تراثية كبرى لوطننا الأردن. وأشار إلى أن مكتبة الحسين بن طلال ومن خلال هذه الجلسة ارتأت أن تقوم بدورها بالاحتفاء بصدور هذا الكتاب المتميز والذي يعنى بموضوع قريب جدا من هويتنا واقتصادنا الوطني، سيما وأن الكتاب يعد وعاءً معرفيا هاما على المستوى الوطني والدولي لتسليطه الضوء على التنوع الغني لمواقع التراث الثقافي ذات القيمة الاستثنائية العالمية في الأردن بما في ذلك من المواقع التي تم إدراجها بنجاح في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو والمواقع التي سيتم إدراجها في المستقبل. وأكدت سعي ايكوموس-الأردن إلى تعزيز ورفع مستوى الحوار في مجالات الحفاظ على التراث إلى مستويات نقدية معتمدة على آخر ما توصلت له الدراسات والمواثيق العالمية، وتهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تراثنا الثقافي الوطني واستمراريته عن طريق: الترويج للحفاظ على التراث الثقافي من خلال عقد الاجتماعات وورش العمل، ورفع قدرات الكوادر من خلال عقد برامج تدريبية من قبل مختصين محليين وعالميين، والمساهمة في البحث العلمي في مواضيع التراث الثقافي، وتوفير الخبرات المختصة في مجالات الحفاظ على التراث و إدارته، وتعزيز دور ايكوموس-الأردن كجهة استشارية للمؤسسات الوطنية المتخصصة بالحفاظ على التراث الثقافي، وإنشاء قاعدة بيانات مختصة بالمواقع التراثية، والبحث العلمي، والخبراء، وتنظيم الفعاليات والأنشطة المتعلقة برفع الوعي واستمرارية التراث الثقافي الوطني. وتحدث خلال الجلسة الحوارية التي أدارها الدكتور عمر الغول، الدكتور زيدان كفافي رئيس الجامعة الأسبق، وقال إن الدارس لمستودعات الحضارة المتمثلة بالمواقع الأثرية من خلال مخزونها للمخلفات الأثرية والكتابات القديمة، ليستطيع أن يراقب كيفية ومدى التطور الحضاري الإنساني عبر العصور لأي منطقة من المناطق. ويرى كفافي أنه يجب ألا ننظر إلى التراث في الأردن على أنه منفصل عما حوله، وإنما متصل مع القريب والبعيد، وعليه أصبح من الواجب تقديم المعرفة به وبشكل خاص لكل الناس وخصوصا في ذات الامتداد الجغرافي مع الأردن. ولفت إلى أن كتاب سمو الأميرة دانا فراس، يضم بين دفتيه معلومات وخرائط وصور لعشرين موقعا أثريا أردنيا مرتبة في قائمة تبدأ بأول موقع سجل على لائحة التراث العالمي عام 1985 وهو البترا، وانتهاء بموقع مرشح للقائمة التمهيدية منذ عام 2019 وهو الحرة البازلتية، مبينا أن ما يبعث على السرور في هذا الكتاب أن القارئ يجد فيه قصة عربية أو إسلامية تقدمها سموها للقارئ بكل يسر وسهولة، وبلغة تصل إلى الناس على من اختلاف مستوياتهم الثقافية، بخلاف الكتب والمؤلفات المختلفة حول تاريخ وآثار الأردن، التي كانت تخاطب فئة المختصين من الناس فقط، كما لم تقدم معلومات موجزة ومبسطة كما يقدمها هذا الكتاب لكل من يقرأ العربية والانجليزية. من جانبها استعرضت عميدة كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك الدكتورة لمياء خوري، دور الجامعة من خلال الكلية في زيادة وعي المجتمع بأهمية تراثه الحضاري، وتشجيع مشاركته في عملية تقدير هذا التراث والمحافظة عليه. وأضافت أن الكلية تأسست عام 1984 كمعهد أكاديمي وبحثي مختص في مجالات الآثار والأنثروبولوجيا والنقوش، تحول بعدها إلى كلية تمنح درجتي البكالوريوس والماجستير في تخصصات الآثار والأنثروبولوجيا وصيانة المصادر التراثية وإدارتها، ودرجة الماجستير في تخصص النقوش والكتابات القديمة. وأشارت خوري إلى أن الكلية تعد مركزا يعنى بإبراز أهمية الحفاظ على التراث بشقيه غير المادي والمادي، بما فيه التراث المعماري والمواقع الأثرية، سواء تلك الموجودة على قائمة مواقع التراث العالمي أو غير الموجودة بعد، مبينة أن هذا يعتبر من أهم أهداف الكلية وبرامجها الأكاديمية ومشاريعها الميدانية والبحثية وأنشطتها المجتمعية. وعبرت خوري عن شكرها لسمو الأميرة دانا فراس، على جهدها المبارك في إعداد هذا الكتاب القيم عن مواقع التراث العالمي في الأردن، لما له من أهمية في التعريف بهذا التراث الثقافي والطبيعي وإبراز أهميته وقيمته التاريخية والعلمية والاجتماعية والجمالية والطبيعية، وإيصالها إلى المجتمع الوطني الأردني والعالم. بدوره أشاد الدكتور عبدالله الشرمان من كلية الآثار والانثروبولوجيا باللغتين العربية والإنجليزية التي تمت صياغة فصول الكتاب بهما بحيث تخاطب كافة فئات المجتمع وكافة الفئات العمرية، وناقش الفصل المتعلق بموقع قويلبة الأثري، وتحدث عن الموقع وأهميته التراثية والحضارية، مشيرا إلى أهمية تقديم قصة المكان والموقع الأثري عند الحديث عنه بما يربط سكان المنطقة بالموقع ويحفز لديهم مسؤوليتهم تجاه المحافظة على الموقع وحمايته، مثمنا جهود سمو الأميرة في تسليط الضوء على مختلف المواقع الأثرية الأردنية والدعوة للعمل من أجل توثيق الهوية الحضارية للأردن.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.