
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
كعادتها في تكريم الرواد والرموز الوطنية، استذكرت جامعة اليرموك اليوم الأحد، شاعر الأردن الكبير مصطفى وهبي التل – عرار، من خلال ندوة علمية، حملت عنوان " عرار على عتبة ذكراه الماسية" نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية بالتعاون مع قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب، ورعاها مندوبا عن رئيس الجامعة، نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني.
وأكد المومني في كلمته الافتتاحية للندوة، التي حضرها جمع من أصحاب الفكر والثقافة في إربد وحشد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة، أن عقد جامعة اليرموك لهذه الندوة يأتي إحياءً منها لذكرى عرار شاعر الأردن الكبير، وهي الذكرى التي يجتمع فيها تاريخ ميلاده في الخامس والعشرين من الشهر الخامس عامَ ألفٍ وثمانمئة وتسع وتسعين، مع يوم رحيله في الرابع والعشرين من الشهر نفسه من عام ألف وتسعمئة وتسعة وأربعين، بل قيل إن اليومين يقعان في التاريخ نفسه أي في الخامس والعشرين من شهر أيار، وهو اليوم الذي نحتفل به بعيد استقلالنا التليد.
وأضاف، تحتفل جامعة اليرموك "اليوم" بالذكرى العطرة لشاعرنا الكبير "عرار" رمز الثقافة العربية للعام 2022، فإننا نستذكر بكل معاني الوفاء مآثر هذا الشاعر العظيم في التعبير عن وجداننا وتجسيد آمالنا وآلامنا بأرفع المستويات الفنية في الشعر العربي الحديث، دون أن يغيب عن ذاكرتنا أن أسمه كان من بين الأسباب الرئيسية التي حدت بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) لاختيار إربد عاصمة للثقافة العربية تزامنا مع العام الذي أصبح فيه شاعرنا "عرار" وبقرار من المنظمة نفسها رمزا عربيّا للثقافة، مع ما تمثله هاتان الخطوتان من تأكيد للدور المشرف لهذه المدينة في خدمة الثقافة العربية والتـأكيد الراسخ لمكانتها الحضارية سواء على المستوى المحلي أو على المستوى القومي.
وشدد المومني على أن جامعة اليرموك ستواصل العمل وتبذل الجهود تحقيقا لرسالتها في خدمة وطننا ومجتمعنا، في ظل راعي الثقافة الأول وحامل مشعل التقدم والثقافة والحضارة، جلالة الملكِ عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين.
وقال شاغل الكرسي الدكتور نبيل حداد إن "اليرموك" اليوم نص مفتوح على كل باب من أبواب الإبداع التي شرعها شاعر الأردن الكبير عرار بفنه العجيب المصفى وتجاربه الثرية التي تستجمع عناصر الحياة البشرية بكل نوازعها وهواجسها وبكل تناغمها وتناقضها وسخائها وشحها وعدالتها وجورها وببساطتها وتعقيداتها.
وتابع: لكن لماذا خلود عرار؟ ودون تردد نقول: إن هذا الرمز المشع يعكس الحالة النفسية والوجدانية للشعب الأردني بأصدق ما يكون خلال النصف الأول من القرن العشرين، فهو يمثل أتم تمثيل الخلق الأردني أياً كان؛ وكل من له خبرة في الحياة يعلم أنه ما من سبيل إلى استرعاء نفوس الناس خير من التحدث إليها عن نفسها.
وأضاف حداد، حين تركنا عرار قبل نيف وأربعة وسبعين عاماً، لم يكن بالشهرة أو بالموقع الذي يتبوؤه اليوم في قلب المشهد الثقافي العربي من المحيط إلى الخليج، ولكننا شعب وفي؛ ومجتمع مثقف عرف كيف يصون الموروث شعرا ونثرا، ومن ثم كانت جهود العشرات من الباحثين والباحثات ممن انكبوا على شعره ونثره وإرثه الإنساني الآخر ممثلا بدراما الملحمة السردية التي انبثقت عن حياة عرار وتجاربه الفريدة واشتباكه الدرامي المذهل مع حياتنا بكل عناصرها البشرية وغير البشرية.
وخلال الجلسة التي تولى ادارتها عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، وتحدث فيها أستاذي الشرف في كلية الآداب الدكتور يوسف بكار والدكتور عبد القادر الرباعي، قدم بكار ورقة علمية حملت عنوان " البدوي الملثم ومصطفى وهبي التل"، أكد فيها أنه وحسب البدوي الملثم فقد كان هو أول من نبه على طفولة عرار وبداياته الإبداعية الشعرية، وأول من كشف عن معرفته باللغة الفارسية واهتمامه بعمر الخيّام والرباعيات التي ترجمها عن الفارسية والتركية معا عام 1922، ليكون بذلك أول من ترجمها عن غير الإنجليزية من العرب.
فيما قدم الرباعي ورقة علمية بعنوان "عرار أسطورة الزمن الأردني"، رأى فيها أن طموح عرار تجلى في ميدان آخر أكثر تعقيدا وهو خدمة وطنه، مضيفا أن عرار ابن الأردن البار الذي آمن به وطنا عزيزا عالي المقام جديرا بحبه والذود عنه، فعشق عرار لوطنه كان كبيرا عاليا.
وأشار الرباعي إلى أن المتتبع لشعر عرار سيجد أن كل بقعة شماء في الأردن قد أخذت مكانها السني لديه، لافتا إلى أنخراط عرار في أحداث وطنه مكافحا منافحا عن استقلاله معتزا بشموخه أمام كل مستعمر بغيض.
كتب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، مقالا في عدد جريدة الرأي الصادر اليوم الخميس، حمل عنوان ""الحُسين" الأمير القُدوة لأبناء جِيله.. وفرحُه فَرحٌ لكُلِ بيتٍ أردني"، تعبيرا عن فرحة أسرة جامعة اليرموك بهذا الزفاف الميمون.
وتاليا نص المقال:
تحتفلُ العائلة الهاشمية والأردنية الواحدة بمُناسبة عزيزة في الأول من حُزيران لهذا العام 2023، وهي حفل زفاف صاحب السمو الملكي الأمير الحُسين بن عبد الله الثاني ولي العهد على صاحبة الصون والعفاف الآنسة رجوة خالد السيف، باركَ الله لهُما وعليهما وجمع بينهما بخير ومَحبة دائمة، ويُشاركنا الفرح الأردني أبناء العروبة والأصدقاء من جميع أنحاء العالم، مُناسبةٌ غالية تزدانُ فيها عاصمتنا الحبيبة عمان شأنها شأن كافة مُحافظات المملكة وتبتهجُ وتفرح بهذا الزواج الميمون، ولكنّ عمان أكثرُ إشراقاً بهذه المُناسبة التي تحوي احتفالاً مُهيباً بتقاليد ملكية أردنية عريقة مُتوارثة ستبقى خالدة في ذاكرة الأردنيين والعالم الى الأبد، فتقاليدُ الأعراس الملكية الهاشمية هي مؤشرٌ على تمسُّك الأردنيين بتقاليدهم، تقاليدُ الأصالة والفخامة والتواضُع بذات الوقت، وتلكَ هي سمات الهاشميين الكِرام وصفاتهم الجليلة، الذين تعلمنا منهم المحبة والفَرح والتواضع والإنسانية والألق والحياة، فكانوا على الدوام معنا وكّنا مَعهم، نتشاركُ الأفراح والمناسبات الطيّبات والمسرات.
أما جلالةُ الملك عبد الله الثاني ابن الحُسين في هذا الفرح، فهو الملك والقائد والاب الحاني في ذات الوقت، ليسَ للحُسين وحسب بل الأب أيضاً لكُل الأردنيين النشامى، الذين يفرحون لفرحه ويُبادلونه الحُب بالحب والتهاني والتبريكات ويلهجُ لسانهم بالدعاء الى الله العلي القدير أن يحفظ جلالته، وولي عهده الأمين، وأن يحفظ أم الحُسين جلالة الملكة رانيا العبدالله التي يُبادلونها أجمل بطاقات التهاني والتبريكات بهذا العُرس الوطني العزيز وهي القريبة من قلوبهم ومُهجهم، والتهاني للعائلة الهاشمية التي جُبّلت على المَكارم فكان عُرسها عرسُ الوطن والشعب بأسره زغاريداً وأثواباً وتطريزاً وحِنَّاءً وأزهاراً.
حفل زفاف ولي العهد "الحُسين" ليس حفلاً تقليدياً أو مُجرد طقوس ومراسم زواجٍ وحسب، إنما هو حالةُ فرحٍ أردنية لها من المعاني والرسائل والدلالات الكثير، فهي تأكيدٌ بالغ على أن المجتمع الأردني بأكمله في حالة فرح غامر بفضل الله، يتابع بشغفٍ واهتمامٍ وسعادة زفاف الأمير الشاب، الأمير العربي الهاشمي الحاملِ للأمانة والمسؤولية، فهو العَضد والساعد حاضراً ومؤازراً ومرافقاً لسيّد البلاد الملك عبدالله الثاني في كُل المحافل عربية كانت أو دولية، وهو الاميرُ القريب من كُل بيتٍ أردني وكل شاب وشابّة أردنية، لأنه صوت الشباب النابض بالحماس والألق وسعة العلم والمعرفة، لذا شكّلَ حفلُ زفافه حالة تمازُج بين القيادة والشعب، فسمو الأمير هو ابنٌ لكل بيت وأسرة أردنية لأنه القريبُ من القلب وسماته الفضلى هي مُبتغى ومسعى لكل أبناء جيله، قدوةً حَسنة ومثالاً يُحتذى في مكارم الأخلاق وحُسن الأفعال وعظيم الفِكر والتوجهات.
وقد جاء ذلكَ بفعلِ ما رسخَهُ سموه عبر حرصه ومُتابعته لكل ما يرتبط بمُستقبل الشباب الأردني ويعزز من انخراطه في المجتمع وحصوله على فرص التعليم والتمكين في مختلف المجالات، انطلاقاً من قناعة سموه بأن الشباب يُمكن لهم أن يتفوقوا إذا ما توفرت لهم الأدوات والوسائل المُناسبة، وهو ما برز جلياً في مبادراته وبرامجه ونشاطاته ولقاءاته الساعية للتواصل معهم، حيث انصبّت دعواته إلى بناء جيل من الشباب الملتزم بخدمة المُجتمع والعمل التطوعي.
كما انطلق سموهُ بهمةٍ وعزيمة واقتدار بوصلتهُ رؤى الملك الوالد التي تُشددُ على أهمية استثمار طاقات الشباب المُتّقدة؛ بوصفهم قوة مُجتمعية حاضرة وفاعلة، تترك بصمتها في حركة المُجتمع وتوجهاته، فراحَ سموه يحملُ ملفاً مُهماً وحساساً وهو ملف العمل الشبابي الذي احتل أولى اولوياته، مُدركا ومؤمنا بذات الوقت بأن الشباب الأردني بحاجة إلى فُرص ومساحات يثبت من خلالها حجم ما يتمتع به من كفاءات ومهارات قيادية وعلمية وفكرية يُمكن أن تكون نواة أساسية في إحداث التغيير المنشود نحو المستقبل الأفضل للأردن.
وقد قام سموّه بتبني العديد من المُبادرات التي حققت تأثيراً كبيراً على مُستوى المُجتمع تمثلت أهدافها الرئيسة في خدمة الشباب الاردني في مجالات كثيره ومتنوعة، عكست اهتماماتهم والتحديات التي تواجههم وأبرز الحُلول لها بما يفتحُ آفاقاً وفضاءاتٍ جديدة يُطل منها الشباب نحو فُرص مُستقبلية فُضلى والتي وطّدت بدورها العلاقة بين سموه وأبناء جيله، حيثُ حملت رسائله المتعددة للشباب الكثير من الدلالات العميقة في مجالات أهمية توفير البيئة المواتية التي تسمح بنماء الفرص الممنوحة للشباب وتشجيع الابداع ورعاية المواهب واحتضانها.
وعليه فقد انفتح سموه بحوارات متواصلة ومُستدامة مع الشباب في جميع بقاع الوطن حواضراً وأريافاً ووصل إلى المدارس والجامعات والمنتديات الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية، ديدَنُه ونهجُه الزيارات المَيدانية والتقاء الشباب والشابات من مُختلف مناطق المملكة وجهاً لوجه في لقاءات تحمِلُ بدلالاتها ومعانيها البُعد العميق في فكر سموه المستند إلى أهمية الحوار البنّاء وإطلاق طاقات الشباب نحو الإبداع والتميُّز والريادة، من خلال توفير بيئات حاضنة لقُدراتهم تعمل على تعزيزها وتشجيعها المؤسسات المعنية في الدولة الأردنية.
في هذه الأيام السعيدة تتجهُ أنظارنا نحو الأمير الشاب الحُسين حفظه الله ابنُ مدرسة الهاشميين ممن تربى على نهجهم السامي، أميرُنا صاحب الابتسامة المشرقة، والكلمة الراقية، والمعرفة الواسعة، والخطاب العميق، أما المُتصفح لمسيرة الأمير وخطاه، ليدرك ما يحمله سموّهُ من دماثة الأخلاق، وطاقات الشباب المُتميّزة والطموحة، وما يتمتع به من روح الإيجابية والمبادرة والإبداع، فهو قُدوة الشباب الأردني ومثَلهم الأعلى، نحو مستقبل الأردن الواعد.
ولا يسعُنا في هذه الأفراح، إلا أن نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحُسين المعظم ولجلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة، أسمى آيات التهنئة والمباركة وأعمق مشاعر السعادة، وأن نبُثَ صادق المحبة والأمنيات مني ومن أسرة جامعة اليرموك أساتذةً وإداريين وطلبة إلى "الحُسين ورجوة" حفظهما الله وبارك خُطواتهما المُقبلة، سائلين المولى عز وجل أن يبارك لهما وعليهما أبد الدهر وعين الله ترعاهما، وحفظ الله الدوحة الهاشمية عامرة بالأفراح، وحفظ الله الوطن في سخاءٍ ورخاءٍ ومسرات دائمة.. "وكُلنا نفرحُ بالحُسين".
لم تجد "اليرموك" الجامعة والتاريخ وحاضنة العلم والمعرفة، أجمل من أزهار الوطن الزاهية تهديها بمناسبة زفاف سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني المعظم على صاحبة الصون والعفاف الآنسة رجوة خالد السيف حفظهما الله.
وابتهاجا بهذه المناسبة العزيزة، أنشأت جامعة اليرموك حديقة شكّلت لوحة فنية جمالية عكست فرحة أسرة الجامعة بهذا الزفاف الميمون.
واشتملت الحديقة على عَلم المملكة الاردنية الهاشمية، والشعار الرسمي الخاص بمناسبة زفاف سمو ولي العهد، شكلت مُجتمعة مع باقة جميلة من أنواع متعددة من الأزهار لوحة جمالية.
وجاء إنشاء هذه الحديقة، بجهود مُشتركة لمختلف كليات ودوائر الجامعة الإدارية، بدءاً من كلية الفنون الجميلة التي وضعت التصميم الفني، ودائرة الهندسة والصيانة والإنتاج التي عملت متابعة التصميم وبلورته، إضافة إلى جهود كوادر دائرة الخدمات العامة التي تولت تجهيز أرضية الحديقة واختيار الأزهار وزراعتها وتنسيقها، بالإضافة إلى جهود دوائر المشتريات واللوازم والعلاقات العامة والإعلام والأمن الجامعي.
برعاية رئيس جامعة اليرموك بالوكالة الدكتور موفق العموش نظمت كلية التربية الرياضية في الجامعة ندوة بعنوان "رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة (البارالمبية)"، شارك فيها كلا من الدكتور ديل جابمان، والدكتور فادي معايعة من جامعة كيرتن الأسترالية.
وأكد العموش في كلمة ألقاها في افتتاح الندوة ان اليرموك تحرص على مد جسور التعاون والتشبيك مع مختلف الجامعات الدولية المرموقة في مجال إجراء البحوث العلمية ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الزيارات العلمية للطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية بما يسهم في اطلاعهم على أحدث المستجدات العلمية في كافة التخصصات الأكاديمية وتبادل الخبرات والمعارف، وبالتالي ينعكس إيجابا على العملية التدريسية في كليات الجامعة وينمي قدرات طلبتها العلمية والثقافية.
وأشاد بجهود كلية التربية الرياضية في عقد هذه الندوة التي تتناول موضوعا هاماً، حيث أن تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من ممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية بات حق لهذه الفئة ويحظى باهتمام ومتابعة حثيثة منذ سنوات على المستوى الدولي، لما لمشاركتهم في مثل هذه الفعاليات من آثار إيجابية عديدة على صحتهم النفسية والجسدية والعقلية، وتسهم في بناء قدراتهم واحترامهم لذاتهم، وتمكينهم من ان يكونوا أفراد فاعلين في المجتمع.
عميد الكلية الدكتور راتب الداوود أشار بدوره إلى أن عقد فعاليات هذه الندوة يأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي تعقدها الكلية من أجل تعزيز المعارف لدى طلبتها، وفتح باب الحوار مع الخبراء والأكاديميين والممارسين للعمل الرياضي في مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، معربا عن شكره للمشاركين في الندوة الذين استعرضوا عددا من الإجراءات والتجارب والبحوث العلمية التي تم إجراءها في مجال تدريب وتأهيل الرياضيين وخاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أستراليا.
وخلال الندوة تحدث المعايعة، وهو أحد خريجي كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك ويعمل مديراً فنياً في نادي بلكاتا الرياضي بالإضافة إلى عمله كعضو هيئة تدريس في جامعة كيرتن الأسترالية، حول أهمية إعداد البرامج التأهيل الرياضي لذوي الاحتياجات الخاصة بما يمكنهم من أن يصبحوا لاعبين متميزين، ولأثرها الإيجابي عليهم في تمكينهم من تقبل أوضاعهم الخاصة، والاستمتاع بأوقاتهم، والتعامل مع الآخرين والمجتمع، وتحسين بنيتهم الجسدية، مستعرضا أهم الموضوعات البحثية في العلوم الرياضية والتي من الممكن أن يعمل طلبة كلية التربية الرياضية على إجرائها وخاصة في مجال التنبوء بالإصابات الرياضية، وتحليل الأداء الرياضي، وغيرها من الموضوعات التي تلاقي اهتماما كبيرا على المستوى الدولي.
وتحدث أيضا عن تجربته في إعداد برنامج متميز لتدريب وتأهيل اللاعبين من ذوي الاحتياجات الخاصة في كرة القدم والتحديات التي يواجهونها، والتغييرات الإيجابية النفسية والفسيولوجية على أوضاعهم الصحية، وقصص نجاحهم إلى أن أصبح عدد منهم من لاعبي المنتخب الأسترالي، معربا عن شكره لجامعة اليرموك وكلية التربية الرياضية على استضافته، واستعداده للتعاون من اجل تحقيق الشراكة الفاعلة والمنتجة بين جامعة اليرموك وجامعة كيرتن الأسترالية.
بدوره تحدث جابمان حول أهمية بناء الأنظمة الصحية الدقيقة لتأهيل اللاعبين الرياضيين ومتابعتهم، وإجراء الدراسات التي تسعى إلى متابعة تطورهم في ظل الظروف المختلفة، من أجل بناء برامج تدريب رياضي تسهم في رفع مستوى الأداء لديهم وتمكنهم من تحقيق الفوز في المنافسات المختلفة، مشيرا على أهمية التعاون المستمر بين الخبراء والأكاديميين في الجامعات مع القائمين على الرياضات والأندية والمنتخبات الرياضية في كافة المجالات الرياضية بما يسهم في تطويع البحث العلمي لخدمة اللاعبين وبناء قدراتهم البدنية ورفع مستوى مهاراتهم، وتزويدهم بالمعدات الرياضية المتطورة.
وفي خلال الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية التربية والرياضية وطلبتها دار حوار أجاب من خلاله المشاركان حول مجالات التعاون والبحث العلمي في المجالات الرياضية، وآليات إعداد البرامج التأهيلية للاعبين الرياضيين وخاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
فرحا بزفاف سمو الأمير الحسين ولي العهد، قام طلبة مبادرة "الخير نحن" في جامعة اليرموك بتوزيع الحلوى والقهوة العربية على أسرة الجامعة بمشاركة عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات.
وعبر طلبة المبادرة عن فرحهم بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلب كل أردني وأردنية، وقالوا إن زفاف سمو الأمير الحسين أدخل البهجة على بيوت الأردنيين وأضفى عليها الكثير من السعادة، وأعربوا عن اعتزازهم بسمو الأمير ودعمه الدائم للشباب.
وتوجه الطلبة بالتهنئة والتبريك إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة بمناسبة الزفاف الميمون لسمو الأمير الحسين ولي العهد، داعين الله عز وجل أن يبارك زفاف سمو الأمير الحسين والآنسة رجوة السيف وأن يجمع بينهما بخير، وأن يجعل السعادة رفيقة دربهما.
وردد المشاركون في المبادرة عبارة "نفرح بالحسين" تعبيرا عن حبهم لسموه وفرحهم الحقيقي بزفافه.
شارك في المبادرة مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور علي الحديد وعدد من العاملين في العمادة وجمع من طلبة الجامعة.
يتقدم كل من رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا المعايطة وكافة أعضاء المجلس، ورئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بأسمى آيات التهنئة والمباركة إلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، بمناسبة زفاف صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد على الآنسة رجوة خالد السيف.
وإذ تبارك جامعة اليرموك، هذا الزواج الميمون، لتدعو الله جل في علاه، أن يبارك لهما وعليهما وأن يجمع بينهما بخير وسعادة ومحبة دائمة، وأن يكتب للفارس الهاشمي الشاب الأمير الحسين وللآنسة رجوة السيف السعادة والخير الدائم في حياتهما، وأن يديم على صاحب السمو الملكي وليّ العهد المعظم، وعلى العائلة الهاشمية الكريمة والأسرة الأردنية الكبيرة السعادة والهناء والمسرات تحت ظل عميد آل البيت جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم.
وبهذه المناسبة السعيدة تزدانُ جامعة اليرموك شأنها شأن مؤسسات الوطن، ويغمرُ الفرح جنباتها وأسرتها وطلبتها، وتفرحُ بالأمير العربي الهاشمي الذي يمثلُ صوت الشباب النابض بالحياة ويحمل رؤية طموحة حافلة بالريادة والابداع هاجسهُ رعاية الشباب والنهوض بواقعهم وقدراتهم وتمكينهم لبناء مستقبل الأردن الأغلى.
شاركت جامعة اليرموك، الوطن والأردنيين فرحتهم الكبيرة بزفاف سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وسمو الأميرة رجوة الحسين حفظهما الله، من خلال سلسلة من الاحتفالات والفعاليات التي عبرت من خلالها جامعة اليرموك عن فرح وبهجة أسرتها الاكاديمية والإدارية والطلابية، بهذه المناسبة السعيدة التي غمرت بيوت الهاشمين والأردنيين بالعز والفخار.
وقد بادرت الجامعة إلى عقد سلسلة من الفعاليات على مستوى الجامعة الداخلي والخارجي كانت بدايتها من خلال تزيُّن حرميّ الجامعة الشمالي والجنوبي، بأعلام الوطن والجامعة كما ازدانت مباني الجامعة وساحاتها ومرافقها المختلفة بصور كبيرة لسمو ولي العهد، حملت عبارات التهنئة والمباركة من أسرة الجامعة بالزفاف الميمون، تعبيرا عما تحمله هذه المناسبة من مكانة ومعاني وطنية جليلة.
كما وكان لافتا في هذه المناسبة، حرص الطلبة الوافدين من الجاليات العربية والأجنبية الدارسين في مختلف كليات وبرامج الجامعة الاكاديمية، على مشاركة زملائهم الأردنيين أفراحهم بزفاف سمو ولي العهد، وعليه جاءت مبادرتهم لتهنئة سموه بزفافه من خلال "فيديو" جرى بثه من خلال منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجامعة، إضافة إلى بثه ونشره عبر منصات التواصل الاجتماعي لمختلف وسائل الإعلام والتلفزة المحلية.
في ذات السياق، كان فرح وسعادة طلبة المدرسة النموذجية للجامعة جليّة ومعبرة بزفاف سموه، من خلال ما نظموه من فقرات متعددة كحفل الحناء وما رافقها من رقصات ودبكات شعبية وصورٍ من التراث الأردني الاصيل وتوزيع للحلوى بهذه المناسبة الغالية.
كما وأنجزت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، صورة فسيفسائية مُعبرة وهي عبارة عن "تصميم جرافيكي"، يمثلُ "صوراً فسيفسائية" لسمو ولي العهد وللأميرة رجوة الحسين، تحتوي على مجموعة كبيرة ومتعددة من الصور الخاصة بسموه ونشاطاته المتنوعة، جرى نشرها عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي للجامعة ومختلف وسائل الإعلام الأردنية.
على صعيد مُتصل، ولتبقى هذه المناسبة وذكراها، راسخة متجذرة في حرم الجامعة، تم إنشاء حديقة من الزهور في حرم الجامعة شكّلت لوحة فنية جمالية، اشتملت على عَلم المملكة والشعار الرسمي الخاص بزفاف سموه، شكّلت مُجتمعة باقة جميلة من الزهور والألوان التي "تسرُّ الناظرين" حيثُ قامت بافتتاحها رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتورة رويدا المعايطة يرافقها رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد وطاقم العمل من مختلف الدوائر التي انجزت الحديقة الجميلة.
وفي جانبٍ مُتصل، كانت مشاركة طلبة جامعة اليرموك حاضرة ومميزة في هذه المناسبة السعيدة، فقد بادر عدد من طلبة الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة، إلى تنظيم مبادرات طلابية، تمثلت بتوزيع الحلوى والقهوة العربية على أسرة الجامعة، كتعبير صادق منهم عن فرحتهم بزفاف الأمير الشاب.
وفي يوم الزفاف الميمون، شارك وفد من طلبة الجامعة في الاحتفالات الوطنية الشعبية التي شهدتها العاصمة عمّان، من خلال عمادة شؤون الطلبة، وكلية الفنون الجميلة، تعبيرا عن فرحتهم الكبيرة بهذا الزفاف الذي أدخل البهجة والسعادة على بيوت الأردنيين ونثر الفرح على امتداد الوطن.
كما وشاركت فرقة كلية الفنون الجميلة ضمن فعاليات التغطية الخاصة التي أجراها التلفزيون الأردني لحفل زفاف سموه، من خلال تواجدها في "الاستديو" وتقديمها "خلال البث المباشر" لسلسة من المقاطع الغنائية والوصلات التراثية والفلكلورية المعبّرة التي تغنت وعكست فرحة الوطن وجامعة اليرموك بهذه المناسبة السعيدة.
كما ونشر رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، مقالاً في صحيفة الرأي، حمل عنوان "الحُسين الأمير القُدوة لأبناء جِيله.. وفرحُه فَرحٌ لكُلِ بيتٍ أردني" خطّ من خلاله وعبّر فيه عن فرحة أسرة الجامعة بهذا الزفاف الميمون متناولاً جهود سموّه الحثيثة ومبادراته الكريمة التي حققت تأثيراً كبيراً على مُستوى المُجتمع تمثلت أهدافها الرئيسة في خدمة الشباب الاردني في مجالات كثيره ومتنوعة، عكست اهتماماتهم والتحديات التي تواجههم وأبرز الحُلول لها بما يفتحُ آفاقاً وفضاءاتٍ جديدة يُطل منها الشباب نحو فُرص مُستقبلية فُضلى.
فيما أصدرت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، عددًا خاصًا من نشرتها الإخبارية الإلكترونية باللغة الإنجليزية بمناسبة زفاف سمو ولي العهد، تضمن العدد مقالًا رئيسيًا لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، تحدث فيه عن دور سموه في دعم الشباب الأردني من خلال مبادرات مؤسسة ولي العهد، التي تعمل على تمكين الشباب الأردني عبر إكسابه المهارات القيادية والتقنية التي من شأنها أن تعزز دورهم في صنع القرار بكافة أشكاله، وزيادة فرصهم التنافسية بما يخدم اقتصاديات المعرفة.
اما كلية الإعلام، فقد كانت حاضرة في هذه المناسبة العزيزة، من خلال أدواتها الإعلامية المُتمثلة بجريدة "صحافة اليرموك" و"إذاعة يرموك إف.أم". حيثُ أفردت جريدة "صحافة اليرموك" مساحات في عددها الأخير، لمشاركة الوطن أفراحه بهذا الزفاف الميمون، كما وخصصت إذاعة "يرموك إف.أم" استديو مفتوحاً ابتهاجا بهذا الزفاف الميمون، استضافت فيه مجموعة من الرموز من اكاديميين وإداريين ومطربين اردنيين قدموا وصلات غنائية وطنية شعبية، كما واستقبلت الاتصالات الهاتفية المباشرة من المواطنين لتهنئة سموه بزفافه.
وعلى الصعيد الإعلامي والفني، كان حضور جامعة اليرموك لافتا ومميزا، من خلال المتابعة الحثيثة والنشر الإعلامي المتواصل لمجموعة من الصور والأخبار المتعلقة بالزفاف الميمون وفقراته ومحطاته، والتي جرى نشرها عبر حسابات الجامعة الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، انستقرام، تويتر".
أصدرت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك عددًا خاصًا من نشرتها الإخبارية الإلكترونية باللغة الإنجليزية بمناسبة زفاف صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم على الآنسة رجوة خالد السيف.
وتضمن العدد مقالًا رئيسيًا لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، تحدث فيه عن دور صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم في دعم الشباب الأردني من خلال مبادرات مؤسسة ولي العهد والتي تعمل على تمكين الشباب الأردني من خلال اكسابه المهارات القيادية والتقنية والتي من شأنها أن تعزز من دورهم في صنع القرار بكافة أشكاله، وكذلك زيادة فرصهم التنافسية بما يخدم اقتصاديات المعرفة.
كما تقدم الدكتور مسّاد من صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم والملكة رانيا العبدالله المعظمة بأسمى آيات التهنئة والتبريكات بمناسبة زفاف ولي العهد المعظم.
واستعرض عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، في كلمته الترحيبية أنشطة الكلية المختلفة خلال الشهرين الماضيين من العام الحالي، مشيرًا إلى خطط العمل قصيرة وطويلة الأمد والهادفة إلى تطوير كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وقال العتوم أن هذا العدد تضمن كلمات تهنئة وتبريكات من طلبة الكلية بمناسبة زفاف ولي العهد المعظم، كما تضمن العدد التعريف بأنشطة الطلبة والكلية وأعضاء الهيئة التدريسية فيها، وختم العتوم كلمته الترحيبة برفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم والملكة رانيا العبدالله المعظمة بمناسبة زفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم.
ويمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
https://hijjawi.yu.edu.jo/images/docs/newsletter/issue07.pdf
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، خريجة برنامج ماجستير الريادة والقيادة في كلية الأعمال نور العجلوني، بمناسبة حصولها على وسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، وذلك تقديرا لجهودها الكبيرة في دعم ومساعدة المكفوفين من خلال تأسيسها مشروع (مطر) الهادف إلى توفير التعليم لهم محليا ودوليا.
وأكد مسّاد عن فخر اليرموك واعتزازها بحصول أحد خريجيها على هذا التكريم الملكي الذي جاء خلال الاحتفال الوطني بمناسبة عيد استقلال المملكة السابع والسبعين، مشيدا بالإنجاز الكبير والمتميز الذي حققته العجلوني بتنفيذها هذا المشروع الريادي الهام الذي يسهم في خدمة المكفوفين وتمكينهم من متابعة دراستهم الجامعية بيسر وسهولة.
وثمن مسّاد جهود العجلوني التي طالما أثبتت جدارتها ومدى تميزها من خلال مشاركتها في مختلف الأنشطة اللامنهجية الي تنظمها الجامعة، مؤكدا دعم إدارة الجامعة المستمر لإبداعات الطلبة وتطلعاتهم التي من شأنها إحداث التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع على مختلف الأصعدة.
وأعربت العجلوني عن سعادتها الغامرة وفخرها بحصولها على هذا الوسام من لدن جلالة الملك المعظم، بما يمثله هذا الوسام من حافز قوي لها لمتابعة هذا المشروع وتطويره لخدمة أكبر عدد ممكن من المكفوفين في مختلف دول العالم.
وثمنت جهود إدارة الجامعة التي كانت على الدوام حاضنة للإبداع والمبدعين مما يمكنهم ويحفزهم للخروج بأفكار ريادية قابلة للتطبيق على أرض الواقع بالتالي خدمة المجتمعات وتنميتها نحو الأفضل.
وعن مشروع "مطر" أوضحت العجلوني ان فكرته بدأت عام 2013 م، ضمن مؤسسة تطوعية في محافظة إربد عن طريق مساعدة طلبة الجامعات من المكفوفين بتسجيل كتبهم الأكاديمية صوتيا.
ولتتمكن من استمرارية المشروع عملت العجلوني على إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك باسم " مشروع مطر"، لدعوة المتطوعين الراغبين بالانضمام للمشروع، من خلال إرسال عشر أوراق للمتطوع إلكترونيا ليقوم بعدها بالتسجيل صوتيا، تمهيدا لتجهيز ملف الكتاب صوتيا، لإرساله للطالب الكفيف.
ويشارك في هذا المشروع إلى جانب العجلوني نحو (30) ألف متطوع، حيث تمكنوا من مساعدة (850) كفيفا، يكملون تعليمهم في (17) دولة عربية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.