
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعت الدكتورة نائب الرئيس لشؤون التخطيط والجودة والبحث العلمي فاديا مياس، افتتاح فعاليات الورشة الإقليمية لمشروع "تحسين القدرات البحثية والتشخيصية لمرض الجمرة الخبيثة"، والمدعوم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وينفذه قسم العلوم الحياتية في كلية العلوم بالتعاون مع باحثين وخبراء من دول باكستان، وأفغانستان، واليمن، والجزائر، ومصر بالإضافة إلى الأردن، وبحضور رئيس المشروع-رئيس الجامعة السابق الدكتور نبيل هيلات.
ويشارك في الورشة ممثلين عن وزارة الزراعة، وخبراء من المركز الوطني للبحوث الزراعية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعيةAOAO، والمكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة الإقليمي FAO ، ومركز مكافحة الأمراض CDCفي الأردن، إضافة إلى أساتذة وخبراء من الجامعة وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، ومن الدول المشاركة في المشروع.
وأكدت مياس على اهتمام "اليرموك" بتعزيز تشاركيتها وبناء شبكة من التعاون البحثي مع الجهات المحلية والدولية لإجراء البحوث العلمية في مختلف المجالات وخاصة المرتبطة بصحة الإنسان، مشددة على أهمية التعاون الدولي وتكامل الجهود بين المؤسسات العامة والخاصة ومراكز الأبحاث، نظرا لدورها الريادي في دعم الأبحاث العلمية لمواجهة التحديات الصحية الملحة، وخاصة الأمراض حيوانية المنشأ كالجمرة الخبيثة التي تشكل تهديداً للصحة العامة والإنتاج الحيواني.
وأوضحت مياس التغيرات المناخية وظهور الأمراض الحيوانية المنشأ، كالجمرة الخبيثة والتي تتطلب تكاتف الجهود للوقاية منها سيما وأنها تشكل تهديدًا صحيًا وبيئيًا وبيولوجيًا على المستوى الدولي، لافتة إلى ان استضافة "اليرموك" لهذا المشروع يعكس التزامها بمواجهة هذا التحدي الصحي والبيئي.
وأشادت مياس بدور منظمة الأغذية والزراعة FAO في الوقاية والسيطرة على الأمراض الحيوانية، وبتمكين الطلبة الجامعيين من المشاركة في مثل هذه المشاريع للاستفادة من التجارب البحثية والمعرفة العلمية.
وأعربت عن شكرها للجهات المشاركة والداعمة لهذا المشروع، داعية المشاركين إلى الاستفادة من هذه الورشة العلمية لتبادل المعرفة وتعزيز القدرات التشخيصية بهدف حماية صحة ورفاهية المجتمعات.
من جهته، أوضح هيلات أن الهدف من المشروع هو رفع القدرات البحثية والتشخيصية لمرض الجمرة الخبيثة، الذي يعتبر من الأمراض المشتركة الخطيرة والفتاكة بين الحيوان والإنسان، مبينا أن هذا المشروع يعمل على رفع جاهزية الكوادر البشرية المختصة في التشخيص الدقيق والسيطرة على المرض في الدول المشاركة، ويسهم في تحسين مستوى التعاون والشراكات العلمية بين المختصين والعاملين في هذا القطاع، وزيادة مستوى الوعي والمعرفة عند مربي الثروة الحيوانية من أجل وضع برامج فاعلة للسيطرة على المرض لدى الحيوان والإنسان.
واستعرض هيلات مجموعة من الأمراض حيوانية المنشأ التي انتشرت في العالم، وكان لها تأثير كبير على الثروة الحيوانية والزراعية وعلى الصحة العامة فضلا عن تأثيرها الاقتصادي الكبير في البلدان التي انتشرت فيها هذه الأمراض، لافتا إلى أن الدول الكبرى في العالم تضع ضمن سلم أولوياتها مكافحة هذا النوع من الأمراض.
وتتضمن فعاليات الورشة التي تستمر يومين في مبنى المؤتمرات والندوات، مجموعة من الأوراق العلمية كتشخيص الجمرة الخبيثة والسيطرة عليها في الأردن، والتشخيص الجزيئي للجمرة الخبيثة، ومراقبة واستجابة الجمرة الخبيثة، ونظام المراقبة والاستجابة في باكستان، وأدوات تشخيص الجمرة، والأمن البيولوجي والسلامة البيولوجية للجمرة الخبيثة، واستراتيجية الوقاية من الجمرة الخبيثة في مصر، ودور المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وتأثير الجمرة الخبيثة على الإنسان في الأردن، وغيرها من أوراق العمل العلمية.
- مياس: الجودة في جامعة اليرموك ليست خطوة.. وإنما رحلة مستمرة
- شحادة يستعرض نشأة "مركز الجودة" ودوره في تعزيز مسيرة "اليرموك"
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إن عالم "التعليم العالي" عالمٌ يتطوّر بسرعة، يرافقه زيادة في سقف طموحات الطلبة وزيادة المسؤوليات الملقاة على الجامعات.
وأضاف خلال رعايته لورشة نشر ثقافة الجودة التي نظمها مركز الاعتماد وضمان الجودة بمشاركة نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ونواب العمداء ومساعديهم ورؤساء الأقسام الأكاديمية ومدراء المراكز العلمية والدوائر الإدارية.
وشدد مسّاد على أن الجودة، والاعتماد، والتصنيفات، والتطوير المهني أصبحت الجبال الرواسي التي يعتمد عليها نجاح جامعة اليرموك في المستقبل، مؤكدا على أن التميز هو المعيار الذي تسيرُ عليه "اليرموك" وأن تحقيق ذلك يكون من خلال تجسيد مبدأ الجودة في الخطط الدراسية، والقاعات الصفية، والأبحاث، والخدمات الطلابية، وتبني ثقافة التحسين المستمر.
وتابع: يجب أن نبني أنظمة تُمكننا من تقييم نقاط قوتنا والتعامل مع نقاط ضعفنا دون تردد.
وأشار إلى أن تحقيق مفهوم "الاعتماد" هو وعدٌ لطلبة "اليرموك" بأنهم يتلقون تعليمًا يرقى إلى المعايير الدولية، وشهادة أن الجامعة ملتزمة بالمحاسبة والشفافية والتعلم مدى الحياة، مشددا على أنه ليس كافيًا أن نسعى للحصول على الاعتماد محليا كان أم عالميا، بل يجب أن نحافظ عليه من خلال التقييم الذاتي الدقيق والاستعداد للتكيف مع المتغيرات.
وأكد مسّاد على أن التطوير المهني ضروري لهيئتين التدريسية والإدارية ويتحقق من خلال تعزيز المهارات، وتوسيع الآفاق، ومواكبة المتطلبات المتغيرة في المشهد الأكاديمي العالمي، حيث يمكننا حينئذ خلق فرصًا للنمو.
وفيما يتعلق بالتصنيفات، لفت إلى أنها ليست هدفا بحد ذاتها، ولكنها انعكاس لجهد الجامعة في تحسين العملية التعليمية والبحثية والخدمات المجتمعية، مشددا على ضرورة الاستمرار في رفع سقف الابداع والابتكار، وتعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة، وخلق بيئة يمكن للجميع أن يزدهر فيها.
بدورها، قدمت نائب الرئيس للتخطيط والجودة والبحث العلمي الدكتورة فاديا مياس، عرضا تقديميا أوضحت فيه مفهوم الجودة، وأقسامها التي تخص الجامعات، من حيث الجودة في التعليم والتي تعني تقديم تعليم يتماشى مع المعايير العالمية ويحقق النتائج المرجوة، والجودة الشاملة والتي تُعني بتحقيق معايير عالية في جميع جوانب العملية التعليمية والبحثية والخدمية لضمان تقديم تعليم متميز وتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها.
وأوضحت أن اهتمام الجامعة بنشر ثقافة الجودة وتطبيق معاييرها جاء انطلاقا من أهميتها في تحسين مخرجات التعليم والبحث العلمي وزيادة التنافسية، والتحسين المستمر للأداء الأكاديمي والإداري وضمان الكفاءة المستدامة، وتحسين الخدمات الجامعية والمجتمعية، وتحسين ترتيب وتصنيف الجامعة محلياً وعالمياً، وتحقيق الاعتماد الدولي والاعتراف الأكاديمي، واستقطاب الطلبة وبالذات الدوليين.
وأكدت مياس على أن الجودة ليست خطوة بل رحلة مستمرة، تبدأ بالتخطيط والتنفيذ ثم التقييم والتحسين، من أجل إعادة التخطيط من جديد، مشيرة إلى أن الجودة تبدأ من الأفراد، فكل فرد في الجامعة هو جزء من رحلة الجودة ومحور التحسين المستمر، مشيرة إلى احتياجات الجودة والتي تتمثل ببناء ثقافة جودة، والتوثيق الدقيق، التنظيم الجيد، والتدريب المستمر، التزام وتعاون.
كما وتطرقت الى الجودة في العصر الرقمي، مشيرة إلى أن الأتمتة والتحليل الرقمي للبيانات هو مفتاح تسريع وتحسين إجراءات الجودة، وأن الجامعة حققت نسبة 88% من الإجراءات المحوسبة.
وأشارت مياس الى الرؤية والرسالة في الجودة، والتي تتمثل بالتميز في جودة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتوفير بيئة تعليمية وبحثية تتسم بالابتكار والجودة وتعزز دور الجامعة كمركز رئيسي للبحث العلمي والتنمية المستدامة، مشددة على أن الجودة ليست خياراً، بل ضرورة لتحقيق الرؤية المستقبلية لجامعة اليرموك النجاح يتطلب التزامًا جماعيًا من الجميع.
من جهته استعرض مدير المركز الدكتور علي شحادة، نشأة المركز ورؤيته ورسالته وأهدافه، وقيمه المتمثلة في تحقيق التميز، والنزاهة، والتعاون، والابتكار، والاستدامة، والشمولية، بالإضافة على المهام المنوطة بالمركز والتي ينفذها من خلال دوائره الثلاث: الاعتماد، وضمان الجودة، والدراسات والتطوير.
وأشار شحادة إلى أن دليل التدريب الذي أطلقه المركز يتضمن مجموعة من المحاور أهمها: محور التعليم والتعلم والتقويم، ومحور الكفايات الرقمية، ومحور البحث العلمي، ومحمور ضمان الجودة، والقيادة والإدارة، لافتا إلى البرامج التي تم تسكينها في مختلف كليات الجامعة، وتطلعات المركز المستقبلية.
وخلال الورشة تم عرض فيديو حول الجودة ومفهومها، وتسكين البرامج، من إعداد قسم التسويق والإعلان في دائرة رئاسة الجامعة، لمشاهدة الفيديو اضغط هنا.
وفي نهاية الورشة جرى حوار موسع بين الحضور حول آليات تطبيق معايير الجودة ونشر ثقافتها في مختلف كليات الجامعة.
أثنى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، على الجهود التي قامت وتقوم بها الدولة الأردنية ومؤسساتها في خدمة قضايا اللاجئين واللجوء، مبينا أن الأردن بقيادته الهاشمية قدم وما يزال يُقدم كل ما بوسعه لتمكين اللاجئين ورعايتهم انطلاقا من قيمه الوطنية والقومية والإنسانية.
وأضاف خلال ترؤسه اجتماع لمجلس مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، بحضور رئيس المجلس نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط و البحث العلمي والجودة الدكتورة فاديا مياس، وأعضاء المجلس كل من الشريفة هبه بنت محمد، وعضو مجلس الاعيان الدكتورة عبلة عماوي، و طارق ناصر جودة، ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، وعميد كلية الآداب الدكتور محمد عناقرة، وعميد كلية الأعمال الدكتور ميشيل سويدان، وعميد كلية القانون الدكتورة مها خصاونة، ومديرة المركز الدكتورة ربى العكش، ونائب مديرة المركز الدكتور محمود عبدالعال.
وأشار مسّاد إلى ان إنشاء "المركز" في العام 1997 جاء ليكون مركزا متميزا قادرا على إجراء البحوث والدراسات العلمية التي تقدم حلولا ناجعة وواقعية تمكن متخذي القرار وراسمي السياسات من الاستفادة منها لتقديم رؤية واضحة لكيفية مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص، سيما وان الأردن استقبل موجات متعددة من اللجوء التي تركت اثارها على القطاعات الصحية والتعليمية والاقتصادية والتنموية.
بدورها، عرضت مياس التطلعات المستقبلية لمركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية والمتمثلة في التوسع في تنفيذ المشاريع التنموية الداعمة للاجئين، وإجراء الدراسات البحثية النوعية القادرة على إعطاء حلول للمشاكل الصحية الاقتصادية، وزيادة الوعي والإدراك المجتمعي بأهمية دعم قضايا اللجوء والنزوح، واستقطاب جهات مانحة لزيادة القدرة على إجراء وتنفيذ المشاريع والدراسات البحثية، إضافة إلى تدريب كوادر المركز وزيادة كفاءتهم الوظيفية.
وخلال الاجتماع قدمت العكش عرضا تقديميا عن "المركز" ورؤيته المتمثلة في أن يكون مرجعا وطنيا وإقليميا بحثيا يدعم صناع القرار والباحثين في قضايا اللجوء والنزوح، لتحقيق رسالته بأن يكون مركزا بحثيا أكاديميا متخصصا في قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، يعمل على تناول ومعالجة القضايا المجتمعية المختلفة المتعلقة باللاجئين من خلال إجراء البحوث وأوراق السياسات واستطلاعات الرأي، وتنفيذ مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين بيئة وحياة اللاجئين وتحقيق تأثير إيجابي ومستدام يلبي احتياجاتهم ويساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.
وأشارت إلى أهداف "المركز" وتطلعاته المستقبلية، مستعرضة المشاريع واستطلاعات الرأي وأوراق السياسات التي نفذها المركز عبر مسيرته، كما استعرضت الخطة الاستراتيجية للمركز وأهدافها ومنهجيتها والبيانات الاستدلالية.
وخلال الاجتماع ناقش أعضاء المجلس آليات تطوير عمل المركز وكيفية تنفيذ خططه ورؤاه المستقبلية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وفدين صينيين خلال زيارتهم للجامعة.
وضم الوفد الأول المستشارة الثقافية في سفارة جمهورية الصينية الشعبية - مديرة المركز الثقافي الصيني في عمْان شي وي، فيما كان الوفد الثاني من جامعة شمال غرب الصين للعلوم التطبيقية NPU وضم كل من عميد كلية الدراسات الأجنبية الدكتور وانغ قازو، ومديرة مركز الدراسات الأردنية في الجامعة الدكتورة لي شي.
وفي بداية اللقاء أكد مسّاد، أهمية تعزيز التعاون بين الأردن والصين على مختلف المستويات الثقافية والأكاديمية وغيرها من القطاعات بما يفتح آفاقا رحبة للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي الأردنية والصينية بشكل عام، ويمكّن "اليرموك" من بناء جسور من التعاون الأكاديمي والبحثي مع الجامعات الصينية في المجالات ذات الإهتمام المشترك.
وقال إن "اليرموك" ومنذ نشأتها في مدينة إربد، فقد أحدثت نقلة نوعية في المدينة على صعيد الجانب الثقافي والأكاديمي، كما لم تألُ جهداً في الاضطلاع بدورها التنويري والنهضوي وفي تحقيق التنمية في مجتمع إربد، مستعرضا نشأة الجامعة وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات صحية وإنسانية وعلمية.
ولفت إلى حرص الجامعة على توطيد تعاونها مع الجهات التعليمية والثقافية الصينية، من خلال استقبال الطلبة الصينيين الراغبين منهم باستكمال دراستهم في كليات وبرامج الجامعة المختلفة، والمشاركة في تنظيم الفعاليات الثقافية التي تسهم في نشر الثقافة الصينية.
و أكد مسّاد استعداد "اليرموك" للتعاون مع جامعة شمال غرب الصين للعلوم التطبيقية، في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتأطير هذا التعاون من خلال توقيع مذكرة تفاهم مستقبلا تُعنى بتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بين الجامعتين خاصة في مجال التخصصات الهندسية وعلوم الحاسوب، فضلا عن إجراء الدراسات البحثية وإقامة الندوات َالمؤتمرات المشتركة.
من جهتها، أكدت المستشارة الثقافية شي وي، استعداد الملحقية الثقافية لمد جسور التعاون الثقافي بين مختلف الجهات التعليمية والثقافية الصينية، مما يسهم في نشر الثقافة واللغة الصينية في المجتمع الأكاديمي الأردني، مشيدة ببرنامج "حزم اللغات" الذي تنفذه جامعة اليرموك، ويشمل اللغة الصينية الأمر الذي مكّن الطلبة في الجامعة من تعلم اللغة الصينية ونشر ثقافتها.
بدورهم، أشاد أعضاء وفد جامعة شمال غرب الصين للعلوم التطبيقية، بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك، التي تطرح تخصصات فريدة ونوعية، وتضمُ مراكز للدراسات الثقافية ودراسات التنمية المستدامة وغيرها من المراكز العلمية، مما يشكل قاعدة متينة للتعاون بين الجامعتين.
وعلى هامش الزيارة، احتضنت قاعة عرار في مبنى المؤتمرات والندوات فعالية ثقافية نظمها المركز الثقافي الصيني في عمّان ودائرة الثقافة والسياحة لمقاطعة يونان الصينية، تضمنت موضوعات متنوعة عن الثقافة والتراث في مقاطعة يونان.
كما تم عرض موجز تعريفي عن جمهورية الصين الشعبية بشكل عام، و مقاطعة يونان بشكل خاص، وما تتميز به هذه المقاطعة من تعدد في الموارد الثقافية والسياحية، وما تتمع به من تنوع في التضاريس والجغرافيا وتنوع المناخ، كما وأنها تشتهر بالمهرجانات القومية المختلفة.
وحضر اللقاءان كل من مساعد مدير المركز الثقافي الصيني في عمّان أحمد العقرباوي، و وانغ شياو ليانغ من مقاطعة يونان الصينية، والدكتور ما يون هوا من معهد الفنون القومية في المقاطعة، ونائبا رئيس جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة، والدكتور موفق العتوم.
تأهل فريقان من جامعة اليرموك الى نهائيات المسابقة العالمية IEEEDuino والتي عُقدت على مستوى المنطقة الثامنة، التي تضم كل من أوروبا وآسيا وأفريقيا وهي مسابقة مختصة في برمجة معدات الأردوينو، التي تعتبر واحدة من أنواع المتحكمات الدقيقة.
وشارك في التصفيات أكثر من 60 فريقا من جميع دول المنطقة الثامنة، تأهل 15 فريقا منها إلى النهائيات من بينهم ثلاثة فرق أردنية، كان لجامعة اليرموك النصيب الأكبر بواقع فريقين.
الفريق الأول الذي حمل أسم SKB وضم كل من الطالب محمد كراسنة من قسم هندسة الحاسوب ، والطالبة رنيم البدر من قسم هندسة الحاسوب ، والطالب يزيد الصبح من قسم هندسة الحاسوب .
وضم الفريق الآخر الذي حمل أسم MediDuino كل من الطالب قصي مشرقي من قسم هندسة الحاسوب ، والطالبة فرح الزبيدي من قسم الهندسة الطبية.
وأكد عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي، على أن نجاح الفرق الطلابية في مثل هذه المسابقات، جاء انطلاقا من رؤية الجامعة لطلبتها للمشاركة في مثل هذه النشاطات.
وأضاف أن طلبة الكلية وضعوا أولى بصماتهم في المحافل والمسابقات الدولية، مبينا أن هذه البصمات ما هي إلا إنعكاس للتميز، معرباً عن فخره بإنجازات هذه الفرق متمنيا لهم التوفيق والفوز في هذه المسابقة المرموقة.
من جهته، أشار نائب عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ومستشار معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع جامعة اليرموك الدكتور زيد البطاينة، إلى أن تميز الطلبة في مثل هذه المسابقات جاء نتيجة للدعم المستمر والعمل الدؤوب لسنوات عديدة.
من جهته، أكد رئيس الفرع الطلابي لمجمع مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمي الطالب علي جواهرة، على أن الفرع حقق تقدمًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، وأثبت مكانته بشكل كبير كفرع مميز في المنطقة الثامنة.
حلت جامعة اليرموك في المرتبة 42 على مستوى الجامعات العربية، من بين 246 جامعة، دخلت تصنيف " كيو أس 2025" للجامعات العربية.
ووفق نتائج التصنيف، فإن جامعة اليرموك من أفضل 17% من الجامعات في الوطن العربي، وفي المرتبة الثالثة على مستوى الجامعات الأردنية من بين 24 جامعة دخلت التصنيف.
وشهد التصنيف هذا العام دخول 25 جامعة عربية جديدة، مقارنة 223 جامعة دخلت النسخة الماضية من التصنيف.
وتبرز قيمة هذا التصنيف، بوصفه أحد أهم التصنيفات على مستوى الجامعات العربية، لاعتماده (10) معايير أساسية، هي السمعة الأكاديمية والسمعة الوظيفية ونسبة الطلبة إلى أعضاء هيئة التدريس والتعاون البحثي الدولي ونسبة أعضاء هيئة التدريس الحاملين لدرجة الدكتوراه ونسبة الاستشهاد في عدد الأوراق البحثية المنشورة في قاعدة بيانات "سكوبس" ونسبة الأوراق البحثية المنشورة في قاعدة بيانات "سكوبس" لأعضاء هيئة التدريس، وتأثير الموقع الإلكتروني للجامعة ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين ونسبة الطلبة الدوليين.
وكان رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، قد أكد في مداخلة له، خلال جلسة الدائرة المستديرة، التي عقدت أمس الخميس في عمّان، على هامش مؤتمر "كيو أس" العربي، بعنوان "تعزيز البحث التعاوني والأخلاقي لبناء اقتصادات المعرفة في العالم العربي في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن إدماج الذكاء الإصطناعي في التعليم أصبح أمرًا حتميًا، وأن على الجامعات الإستفادة من الفرص المتاحة والتعامل مع التحديات الناتجة عن ذلك.
وعرض مسّاد أمام رؤساء الجامعات العربية، الخطوات التي خطتها جامعة اليرموك بهذا المجال، من خلال طرح مساقات إجبارية في الذكاء الاصطناعي في بعض كليات الجامعة، لافتا إلى أهمية النظر لطبيعة التخصص عند تصميم المساق الخاص به.
ولفت مسّاد أيضا إلى قرار مجلس العمداء بوضع وإطلاق سياسة لتنظم استخدامات الذكاء الاصطناعي وأدواته في التعليم والبحث العلمي في الجامعة، بما يعزز الجوانب الأخلاقية، مشيرا في ذات السياق إلى التحديات التي تواجه عملية إدماج الذكاء الاصطناعي في بعض التخصصات والكليات وخصوصا الإنسانية منها.
ودعا إلى ضرورة تعزيز المحتوى العربي في منصات الذكاء الاصطناعي، مبينا أن من التحديات هو العمل على تطوير مهارات المدرسين والمدربين بالجامعات على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصا وأن مدخلات الجامعات من الطلبة قد تغيرت بفضل التطور المتزايد في استخدام التكنولوجيا لدى الأجيال المتعاقبة.
وعن نتائج الجامعة في تصنيف "كيو أس 2025" للجامعات العربية، قال مسّاد، إن هذه النتائج تعكسُ إلتزام جامعة اليرموك عبر سنواتها الطويلة ورؤيتها التحديثية فيما يخص البرامج والجودة الأكاديمية والبحث العلمي، تعزيزا لرسالتها المتمثلة في إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، والإنتاج البحثي النوعي الذي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
ولفت إلى حرص واهتمام "اليرموك" وفق رؤية التحديث للدولة الأردنية والتي انبثقت منها خطتها الاستراتيجية إلى توسيع شبكة علاقاتها الأكاديمية والبحثية مع كبرى الجامعات العربية والعالمية، والاستثمار في التعليم ومواكبة أساليبه الحديثة وغرس قيم ومفاهيم الريادة والابتكار والتنمية المستدامة واستقطاب الطلبة الدوليين، وبالتالي دفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية المجتمعية.
وأثنى مسّاد على جهود "أبناء اليرموك" من طلبتها وأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية وخريجيها، الذين لولا تضافر جهودهم وإخلاصهم ما تحققت لجامعة اليرموك هذه المكانة والسمعة الأكاديمية، التي تؤكد عراقة وتطور مسيرة التعليم العالي الأردني وما يحظى به من رعاية واهتمام من لدن القيادة الهاشمية المظفرة.
وكان نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، قد تسلم شهادة تصنيف الجامعة خلال إعلان النتائج أمس الخميس في عمّان.
ترعى سمو الأميرة آية بنت فيصل، بعد غدِ الثلاثاء، المؤتمر العلمي الدولي الحادي عشر، الذي تنظمه كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة اليرموك، بعنوان "تطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة".
وقال عميد الكلية، رئيس المؤتمر، الدكتور محمد خلف ذيابات، إن المؤتمر يهدف إلى التعرف على الموضوعات الحديثة بعلوم الرياضة وعلاقتها بالصحة والإنجاز الرياضي في عصر التطور الرقمي، والوقوف على آخر المستجدات الحديثة في مجالات التقنية الحديثة المرتبطة بعلوم الرياضة.
وأضاف أن المؤتمر يهدفُ أيضا إلى دراسة موضوعات علوم الطب الرياضي المرتبطة بالأداء البدني والإنجاز الرياضي، والتعرف إلى المستجدات الحديثة في النشاط الحركي وصحة المجتمع، وتطوير واقع الرياضة المحلية والعربية والعالمية والارتقاء بها في ضوء متطلبات التحول الرقمي، إضافة إلى تبادل المعارف والخبرات بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية الرياضية المتخصصة، بما يساهم في تطوير الثقافة البحثية لدى طلبة الدراسات العليا باستخدام وسائل الذكاء الاصطناعي.
ويتناول المؤتمر العديد من المحاور، مثل الميكانيكا الحيوية في المجال الرياضي، وفسيولوجيا الجهد البدني، والتعلم والتطور الحركي، وعلم النفس الرياضي التطبيقي والذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي واستراتيجيات ومناهج التربية الرياضية والتسويق والاعلام الرياضي والإدارة الرياضية وعلم الاجتماع الرياضي.
ويشهد المؤتمر، بحسب ذيابات، مشاركة 46 باحثا من سبعة دول عربية شقيقة وأجنبية صديقة إضافة إلى باحثين من الجامعات والمؤسسات الرياضية الأردنية، من خلال 44 ورقة علمية.
وبين أن المؤتمر يُمثل فرصة حقيقية أمام هؤلاء الباحثين والخبراء المهتمين في الشأن والعلوم الرياضية لتبادل الأفكار وآخر الدراسات العلمية في مجال التطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العلوم الرياضية المختلفة.
ولفت الذيابات إلى أن هذه الأوراق العلمية ستُنشر في المجلة الأردنية للتربية البدنية وعلوم الرياضة (JIPESS) مع إمكانية النشر في مجلد خاص في مجلة علمية عالمية محكمة (Q2) باللغة الإنجليزية وفقاً لشروط النشر المعمول بها في هذه المجلة.
وأكد أن الكلية وبالتعاون مع دائرة العلاقات العامة والإعلام وباقي الدوائر الإدارية في الجامعة، أتمت استعداداتها لعقد وتنظيم هذا المؤتمر العلمي الدولي، بما يليق بسمعة وعراقة جامعة اليرموك.
حقق طلبة المدرسةِ النَّموذجيةِ لجامعةِ اليَرموكِ نتائجَ متميزة في اختبارات الأولمبياد الوطني للأمن السيبراني للناشئين (NJCO) الذي نظمه مؤسسة "الأفكار المثالية لتنظيم المعارض العلمية والهندسية" بالتعاونِ مع المركز الوطني للأمن السيبراني، بمشاركة (926) طالبًا من (179) دولة، في مختبرات الكلية العلمية الإسلامية في عمان.
وتأهل فريق المدرسة النموذجية إلى التّصفيات النهائية العالمية (IJCO) التي ستُعقد في مدينة إسطنبول التركية نهاية العام الجاري.
وجاءت نتائج فريق المدرسة النموذجية على النحو التالي: - الطالب إسلام طلال دراغمة/ الميدالية الذهبية على مستوى العالم.
-الطالب أحمد زكريا شطناوي/ الميدالية الفضية على مستوى العالم.
-الطالب همام أيمن منسي/ الميدالية البرونزية على مستوى العالم.
-الطالب إبراهيم بلال الشياب/ الميدالية البرونزية على مستوى العالم.
وكان المدير العام للمدرسة الدكتور أسامة العمري، ومشرف الفريق الأستاذ علي الدبابي، قد رافقا الطلبة في هذه المسابقة.
يذكر أن المدرسة النموذجية هي المدرسة الوحيدة التي شاركت في الأولمبياد من مدارس إقليم الشمال.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، في كلية الطب حفل إطلاق كتيب مبادرة "دير بالك"، والمجموعة البحثية – الصحة العالمية".
وقالت عميدة الكلية الدكتورة منار اللواما، إن من أهم مكونات رؤية ورسالة الكلية هو التشبيك مع المجتمع المحلي، والمشاركة الفاعلة في خدمته، إنطلاقا من رسالة الجامعة، مؤكدة حرص الكلية على رفع سوية خريجيها في الجانبين الأكاديمي والشخصي من خلال تطوير مهاراتهم في الاتصال والتواصل للتمكن من خدمة مجتمعهم وتنميته من خلال علمهم ومعارفهم في المجال الطبي.
وأوضحت ان إطلاق مبادرة "دير بالك" جاءت بهدف إيصال المعلومات التوعوية بلغة مبسطة ليستفيد منها أفراد المجتمع، وبالتالي يُصبح لديهم ثقافة عامة عن الأمراض الشائعة وطرق الوقاية منها، مشيدة بجهود طلبة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية ممن أشرفوا على مراجعة وتدقيق مواد "كتيب دير بالك" الأمر الذي يدل على مدى حرص أسرة الكلية على تسخير علومها ومعارفها في خدمة وتوعية أفراد المجتمع.
وأشارت اللواما إلى أن مجموعة الاهتمام بأبحاث الصحة العالمية هي مجموعة متعددة التخصصات تضم مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة في الكلية، وتهدف إلى إجراء البحوث العلمية لها وفق مسار بحثي واضح، لافتة إلى أنه يمكن تطبيق توصيات هذه البحوث على أرض الواقع، بما يعزز المعرفة وإيجاد الحلول في المجالات الأساسية للصحة العالمية.
بدورها، أوضحت الدكتور دينا قعدان، أن الفكرة العامة من إطلاق هذا الكتيب، جاء بهدف بناء جسرٍ من التواصل الفاعل مع المجتمع المحلي، وتقديم معلومات طبية بمواضيع شتى تتوافق واحتياجات الكثير من أفراد المجتمع.
وأشارت ألى أن الكُتيب يتضمن الكتيب العديد من المعلومات عن أمراض القلب، والجهاز والتنفسي وصحة الجلد، والأعصاب، وأمراض حديثي الولادة، وصحة الأم الحامل، والجهاز الهضمي، وأمراض الغدد الصماء، وصحة المسالك البولية وسبل الوقاية من هذه الأمراض.
في ذات السياق، أوضحت كل من الدكتورة علا سوداح والدكتور معاوية خطاطبة، والدكتورة ريما كراسنة، أن مجموعة الاهتمام بأبحاث الصحة العالمية ركزت على مجموعة من الموضوعات في أبحاثها وهي: صحة اللاجئين، والأمراض المعدية وغير المعدية، وتأثيرات التغير المناخي والصحة البيئية، بهدف إيجاد بيئة تعليمية حيوية وليس فقط تعزيز الفهم الأكاديمي وإنما لفتح نافذة على العالم من خلال تعزيز التعاون بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، وبالتالي المساهمة في تحقيق العدالة الصحية والابتكار في مجال الصحة العالمية.
وحضر الفعالية نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتورة فاديا مياس، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتورة وصال العمري، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وجمع من طلبتها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.