هنأ رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أسرة "اليرموك" من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين، داعيا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الجليلة على أسرة الجامعة والشعب الأردني و الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وأشار مسّاد إلى أن حادثة الإسراء والمعراج، لها مكانتها وقيمتها في نفوس المسلمين، لارتباطها برسولنا الكريم، بوصفها صورة حية من صور الإيمان بالله، و واحدة من أبرز المُعجزات الكونية التي حدثت لرسولنا الكريم، والتي جاءت بمثابة التعويض الرباني على صبر نبيه الكريم، لما واجهه من صعوبات ومشاق خلال دعوته الشريفة.
وأضاف أن هذه الذكرى تُجددُ فينا المكانة الكبيرة للمسجد الأقصى، بوصفه مسرى الرسول الكريم وأولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين الشريفين، إذ شكلت حادثة الإسراء والمعراج علامة فارقة في الحياة والتاريخ الإسلامي، فكانت البداية التي انطلقت معها الدعوة الإسلامية إلى عموم البشرية بنور الحق والإيمان.
وأشاد مسّاد بالجهود الخيرية والدؤوبة للدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي عهده الأمين، في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف والدفاع عنها ورعايتها، وخاصة الاهتمام والرعاية بالمسجد الأقصى المبارك، وقبة الصخرة المشرفة، ومواقف جلالته الراسخة في الانتصار للمسجد الأقصى المبارك، والذود عنه على الدوام في شتى المحافل والمنابر الدولية.