شدد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، على أن جامعة اليرموك مع تطبيق القانون وكُل ما تنص عليه التعليمات المعمول بها، فيما يخص "اعتداء طالبين على أستاذ وموظف " في الجامعة.
وأضاف خلال لقائه المُشاركين في الوقفة التضامنية التي نفذها مجموعة من الزملاء من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، أننا جميعا تألمنا لما حصل مع الزميلين، مُجدداً رفضه لهذا الاعتداء "كعضو هيئة تدريس أولا.. وكرئيس لهذه المؤسسة الاكاديمية ثانياً"، مبينا أن رئاسة الجامعة لم تتوانى منذ اللحظة الأولى لوقوع الاعتداء عن القيام بواجبها الاجتماعي، والتعامل مع الحادثة ووفق مقتضاها القانوني.
ولفت مساد، إلى أن وزير التعليم العالي في الدولة الشقيقة وسفيرها المعتمد في عمان والملحق الثقافي للسفارة، أكدوا تضامنهم ورفضهم لما حصل، مشيرا إلى أن الجامعة شكلت لجنة تحقيق رسمية في هذه الحادثة، كما وأن القضية الآن بيد القضاء الأردني النزيه.
وجدد مساد تأكيد رئاسة الجامعة، على رفضها لمثل هذه الاعتداءات على أي زميل من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، كما وأنها لن تتهاون بحق أي زميل يتم الاعتداء عليه، وفق القانون والتعليمات المعمول بها.
من جانبهم، ثمن أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، لقاء الأستاذ رئيس الجامعة الدكتور مساد بهم، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش وعدد من العمداء، مؤكدين أن هذه الوقفة ما هي إلا رسالة تضامنية من الجسم الأكاديمي والإداري مع الزميلين اللذين تم الاعتداء عليهما.
أكّد رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور إسلام مساد أن إدارة الجامعة، وكامل فريق العمل الأكاديمي والإداري فيها، يقفون إلى جانب الزميلين اللذين تمّ الاعتداء عليهما من قِبل طلبة دارسين في الجامعة من إحدى الجاليات العربية يوم أمس، بعد مُشاجرة حدثت في إحدى قاعات الامتحانات المُحوسبة في الحرم الجامعي، مؤكداً استنكار إدارة الجامعة ومجالسها لذلك الاعتداء الذي لا يتواءم مع القيم والأعراف الجامعية التي تَحكُم علاقة الأستاذ بالطالب والمنظومة التعليمية، مُتمنيًا بذات الوقت أن يَمُن الله على الزميلين الكريمين بالشفاء العاجل.
وأكّد الدكتور مساد حرص إدارة الجامعة على التمسُّك بتطبيق القوانين والأنظمة والتعليمات بشكل صارم ، على الطلبة الذين قاموا بالاعتداء، ومتابعة حقوق الزميلين؛ فحقوق العاملين في الجامعة تقع على سُلّم أولويات إدارتها، مؤكدًا أنّ فيض المشاعر الذي أبداه أعضاء الهيئة التدريسية، واتجاههم لتنظيم وقفة احتجاجيّة عبر البيان الذي تناولته بعض وسائل الإعلام إزاء ما لحق بالزميلين ، هو أمرٌ مُبرر ولا مزاودة عليه وتحترمه إدارة الجامعة.
مُشيراً إلى المُتابعة الحثيثة التي جرت على مدار هذين اليومين من قبل إدارة الجامعة مع الجهات الرسمية للجالية العربية المعنية بالطلبة، بالتزامن مع التنسيق مع الجهات الأمنية التي حرصت على مُتابعة الأمر والتعامل معه وفق الأصول حال حدوث الاعتداء المشار إليه.
قرر رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، تكليف الدكتورة نوزات أبو العسل، القيام بأعمال مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة، اعتباراً من اليوم الأحد الموافق 2/1/2022 .
وتُشغل أبو العسل حالياً وظيفة عضو هيئة تدريس في قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام بجامعة اليرموك منذ العام 2015، كما وتحمل درجة الدكتوراه في علوم الإعلام والاتصال تخصص العلاقات العامة الرقمية من معهد الصحافة وعلوم الإخبار من جامعة منّوبة في تونس، ودرجة الماجستير في الإعلام من جامعة اليرموك، ودرجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام تخصص العلاقات العامة والإعلان من جامعة اليرموك بتخصصٍ فرعي اللغة الإنجليزية وآدابها من كلية الآداب.
كما و عملت أبو العسل مُديرةً للعلاقات العامة والإعلام في مستشفى الجامعة الأردنية لمدة عشر سنوات، كما و عملت في دائرة العلاقات الثقافية والعامة في الجامعة الهاشمية لمدة ستة سنوات، ومحررة صحفية في عدد من الصحف والمجلات الإلكترونية، كما ولها العديد من الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات مُحكّمة وفي مؤتمرات علمية محلية ودولية في موضوعات إعلامية واتصالية متنوعة.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد إن جيل الشباب هم مستقبل هذا الوطن وأمله ونواة تغييره نحو الأفضل والقادرين على إكمال مسيرة العطاء والبناء في مملكتنا الأردنية الهاشمية، جاء ذلك في لقائه طلبة كلية الإعلام الحاصلين على جوائز الطلابية المتميزة خلال مشاركتهم في جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية في دورتها 23 التي نظمتها الجامعة الأردنية، وفي الدورة الثانية لمهرجان إبداعات طلبة الإعلام بجامعة الزرقاء.
وأشاد مساد بالمستوى المتميز لطلبة كلية الإعلام بمختلف أقسامها الذين أثبتوا جدارتهم وتفوقهم في مختلف المحافل العلمية التي شاركوا بها، فضلا عن ان خريجي الكلية وضعوا بصمة واضحة في القطاع الإعلامي والصحفي داخل الأردن وخارجه الأمر الذي يعكس مدى الاهتمام والرعاية التي توليها إدارة الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بالطلبة وحرصهم على تزويدهم بمختلف المهارات والمعارف الذي تمكنهم من إثبات جدارتهم وكفاءتهم في سوق العمل بعد تخرجهم.
وقال إن اليرموك تفخر بهذه الكلية الرائدة التي حظيت بتكريم جلالة الملك عبدالله الثاني بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى تقديرا لاسهاماتها المتميزة في تطوير قطاع التعليم الإعلامي وإعداد خريجين مؤهلين مهنيا وعلميا مواكبين للمستجدات العملية والعلمية في حقل الصحافة والإعلام والاتصال، الأمر الذي يعكس مدى تميز هذه الكلية وريادتها على المستويين المحلي والإقليمي.
وأكد مساد دعم اليرموك لطلبتها المتميزين وحرصها على التواصل الدائم معهم ليتمكنوا من شق طريق الريادة والإبداع في مجال تخصصهم مما يسهم في رفعة اسم اليرموك بين نظيراتها في المنطقة.
بدوره قال عميد الكلية الدكتور تحسين منصور، إن طلبة الكلية لطالما أثبتوا جدارتهم وتفوقهم في مختلف المسابقات والمهرجانات الإعلامية، مؤكدا أن أسرة الكلية تنشد على الدوام تحقيق التميز والريادة من خلال إعداد الطلبة الإعداد الأمثل وتمكينهم من حمل رسالة مهنة الصحافة والإعلام السامية، وتعميق الرسالة الوطنية بتعظيم الإنجازات والبناء عليها.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وو رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون الدكتور محمد حابس، و رئيسة قسم الصحافة الدكتورة مرسيل جوينات، و مديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل، كرّم مساد الطلبة الحاصلين على الجوائز وأساتذة الكلية المشرفين عليهم وهم: الطالب صهيب البدور من قسم الإذاعة والتلفزيون، الحاصل على المركز الرابع في جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية في دورتها 23، عن بحثه الذي حمل عنوان "دور موقع فيس بوك بتوعية المواطنين بجائحة كورونا من خلال تحليل محتوى الفيديوهات الإعلانية على صفحة وزارة الصحة الأردنية"، والذي تولى الإشراف عليه الدكتور محمد حابس.
وكرّم كذلك الأستاذ محمد محروم، والأستاذ علي الزينات المشرفين على اعمال الطلبة المشاركة في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام بجامعة الزرقاء، وكل من الطلبة عائشة عمر من قسم الإذاعة والتلفزيون، الحاصلة على المركز الأول بفئة البرودكاست، عن عملها " تجارب قارئة "، وكل من الطالب ايهاب ابراهيم والطالبة وئام العمري الحاصلين على المركز الثاني في فئة الافلام القصيرة عن فلم "التوبة"، والطالب نبيل غرايبة الحاصل على المركز الثاني عن فيلم " الولادة من جديد"، والطالبة زهراء عمر الحاصلة على المركز الثالث في فئة الأفلام الوثائقية – التسجيلية عن فيلم "بلا قاطرة".
وكرّم مساد أيضا طلبة قسم الصحافة محمد النواطير ومجد الصمادي ورلا بني فواز الحائزين على المركز الثاني بفئة القصة الصحفية "دكتور سفاح"، والطالبة ابتهال ذكر الله الحاصلة على المركز الثاني بفئة التحقيقات الصحفية عن التحقيق الذي حمل عنوان" ملف الطاقة في الاردن"، و الطالبة هلا النقرش الحائزة على المركز الثاني في فئة الأعمال الرقمية عن العمل المتمثل في "صحيفة الكترونية".
نظمت دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، بالتعاون مع اللجنة الأردنية الأمريكية للتبادل التعليمي "فلبرايت" ورشة تعريفية عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، حول مختلف المنح التي يقدمها البرنامج للأردنيين للعام الجامعي 2023/2024.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور اسلام مساد، في كلمته الترحيبية على أهمية برامج التبادل الثقافي على مستوى المؤسسات التعليمية في الأردن وعلى المستوى الوطني.
وأضاف أن جامعة اليرموك ابتعثت واستقبلت العديد من الباحثين والطلبة خلال عُمر البرنامج والذي يمتد في الأردن لأكثر من ربع قرن.
كما وتحدثت كل من رنا عناني ونصر ملكاوي مسؤولي المنح في اللجنة الأردنية الأمريكية للتبادل التعليمي، عن لأبحاث ما بعد الدكتوراه، وبرنامج فلبرايت FLTA ، الذي هو عبارة عن برنامج مخصص للمدرسين الذين يرغبون بتدريس لغتهم الأم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتضمنت الورشة شروط ومواعيد التقدم وأفضل الممارسات في التقدم بطلبات تكون فرص قبولها عالية.
وفي نهاية الورشة أجاب منظمي الورشة على أسئلة الطلبة والباحثين المشاركين.
قرر المجلس الدولي للغة العربية، ومقره في العاصمة اللبنانية بيروت، تعيين عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب الدكتور خالد بني دومي، أمينا عاما للاتحاد الدولي للغة العربية لمدة عامين؛ من بداية شهر كانون الثاني الحالي و حتى نهاية كانون أول من العام ٢٠٢٤م.
يذكر أن بني دومي هو مدير تحرير مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب، وهي مجلة علمية نصف سنوية محكمة تصدر عن الجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية، كما ويشغل حاليا موقع الأمين العام المساعد للجمعية الدولية للمجلات العلمية الناشرة باللغة العربية.
أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، على دعم رئاسة الجامعة لدائرة العلاقات العامة والإعلام، لتواصل دورها الريادي و المتقدم في خدمة الجامعة ورسالتها ومسيرتها، التي تمتد لعقود طويلة.
وأضاف خلال زيارته إلى دائرة العلاقات العامة والإعلام، ولقائه مديرة الدائرة الدكتورة نوزت أبو العسل وموظفي الدائرة، أن "هذه الدائرة" ساهمت وتساهم في تعظيم منجزات الجامعة وتوثيقها وتعريف المجتمع المحلي بها، إلى جانب تنظيم المؤتمرات واستضافة الوفود وعقد سلسلة من النشاطات والبرامج المختلفة.
ولفت مساد إلى دور دائرة العلاقات العامة والإعلام، من خلال قسم المطبعة في تأمين الجامعة بكافة مستلزماتها ومطبوعاتها الورقية والإعلانية، وفي هذا توفير للنفقات، وخصوصا أن جامعة اليرموك هي الجامعة الوحيدة في إقليم الشمال التي تمتلك مثل هذه المطبعة.
وشدد مساد، على دور الدائرة وجهدها الإعلامي في تبني وإيصال رسالة الجامعة إلى جمهورها الداخلي والخارجي، والتعريف بأخبار الجامعة ونشاطاتها، وما يحققه طلبتها واساتذتها وموظفيها من تميز وإنجازات في مختلف المجالات والعلوم والفنون، مشيدا في الوقت نفسه بجهودها في إدامة التواصل مع مختلف المؤسسات الصحفية والإعلامية على مستوى إقليم الشمال والمملكة بشكل عام.
من جهتها، ثمنت أبو العسل زيارة رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، إلى الدائرة، مشيرة إلى أنها تمثل رسالة دعم مباشرة من قبل رئاسة الجامعة لدائرة العلاقات العامة والإعلام وموظفيها، لمواصلة عطائهم وتحفيزهم لمزيد من العمل بشكل يحمل روح الإبداع والتجديد فيما يخص "العلاقات العامة والإعلام" ومجالاتها المختلفة.
وأكدت على أن دائرة العلاقات العامة والإعلام، و التي أنشأت بالتزامن مع تأسيس الجامعة في العام 1976، تعتبر حلقة الوصل بين كافة وحدات الجامعة، منطلقة من جوهر وعمق فكرها المتمثل في ابراز رسالة الجامعة وتحقيق اهدافها من خلال أقسامها المختلفة.
وتجول مساد، خلال زيارته على مختلف مرافق الدائرة، وأقسامها المختلفة، كما واستمع لشرح من موظفي الدائرة حول طبيعة اعمالهم و وظائفهم.
قام نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني بزيارة تفقدية لعمادة شؤون الطلبة، أكد خلالها أن إدارة الجامعة واستجابة للتوجيهات الملكية السامية بأهمية تفعيل دور الشباب وإعدادهم لتحمل مسؤولياتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم، فإنها تضع نصب أعينها تطوير دور العمادة وتجويد خدماتها باعتبارها مرجعا للطلبة وراعيا لأفكارهم البناءة.
وأضاف المومني، أن إدارة الجامعة تدعم توجه العمادة نحو تطوير خطط العمل في كافة دوائرها مما يمكنها من تقديم أفضل الخدمات للجسم الطلابي، وتفعيل التشاركية والتعاون فيما بين العمادة والجهات المختلفة داخل الجامعة وخارجها، بما يتماشى مع رؤية ورسالة الجامعة اللتان ترتكزان على الريادة والتميز في مجال التعليم وخدمة المجتمع.
وأكد حرص إدارة الجامعة على تحسين خدمات البنية التحتية لمرافق العمادة، وتحقيق الاستغلال الأمثل لها بما يخدم البيئة الطلابية.
من جانبه، شكر عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات، إدارة الجامعة على الدعم الذي توليه للعمادة مما يمكنها من القيام بالمهام الموكوله اليها على أكمل وجه، مؤكدا سعي العمادة الدائم لتقديم اليرموك بالصورة المثلى التي تليق بتاريخها العريق كمؤسسة وطنية مرموقة حظيت ومنذ تأسيسها برعاية القيادة الهاشمية الحكيمة، وخرجت أجيالا من الطلبة المؤهلين والمدربين والقادرين على خدمة وطننا الحبيب في مختلف المجالات.
ورافق المومني في زيارته التفقدية مدير صندوق الاستثمار في الجامعة وليد حلالشة، ونائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعد العميد الدكتور رامي ملكاوي، ومساعدة العميد الدكتورة ناهدة مخادمه، ومديرو الدوائر في العمادة وعدد من العاملين فيها.
مندوبا عن سمو الأمير مرعد بن رعد بن زيد رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، رعى الأمين العام للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة الدكتور مهند العزة، الندوة التي عقدتها كلية التربية في جامعة اليرموك عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، لإطلاق الدبلوم العالي في التعليم الدامج، بحضور الأمين العام لوزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة، وعميد كلية التربية في جامعة اليرموك الدكتور نواف الشطناوي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والجامعات الأردنية والمهتمين من مختلف الجهات والمؤسسات ذات العلاقة.
وقدم العزة في كلمته عرضا تاريخيا عن واقع تعليم الأشخاص ذوي الاعاقة وتحول النظرة في تقديم الخدمات من الاتجاه الرعائي القائم على النموذج الطبي إلى الاتجاه الحقوقي القائم على النموذج الاجتماعي والمساواة والعدالة.
كما وأكد العزة أهمية الشراكة بين المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ووزارة التربية والتعليم وكافة المؤسسات الوطنية ذات العلاقة في تطوير الممارسات التعليمية الدامجة لتحقيق المساواة.
وعبر العزة عن قناعة المجلس بأن إطلاق مثل هذا الدبلوم العالي في التعليم الدامج يشكل ركنا أساسيا أصيلا في تدريب المعلمين العاملين في الميدان التربوي وتأهيلهم للاستجابة للحاجات التعليمية للطلبة ذوي الاعاقة، مقدما شكر المجلس الخاص لجامعة اليرموك على ريادتها في تقديم ما ينسجم معه في هذا الإطار.
وأشار العجارمة في كلمته إلى الجهود التي بذلتها وتبذلها وزارة التربية والتعليم في مجال تهيئة البيئة الصفية والمدرسية وتحسين ممارسات دمج الطلبة ذوي الاعاقة في مدارس الوزارة، انطلاقا من ضرورة تمكينهم من التمتع بحقوق المواطنة الكاملة في التعليم وانسجاما مع القيم الدينية والاجتماعية والثقافية للمجتمع الأردني.
وأضاف أن التعليم الدامج يمثل توجها أساسيا لوزارة التربية والتعليم عابرا للإدارات وتعاقب المسؤولين في الوزارة.
ولفت العجارمة إلى أهمية إطلاق جامعة اليرموك للدبلوم العالي في التعليم الدامج، لكونه يدعم جهود الوزارة في تأهيل معلميها على الاستجابة الكفؤة لاحتياجات جميع الطلبة، مشيرا إلى أن الوزارة مستعدة لدراسة ابتعاث عدد من المعلمين للالتحاق بهذا البرنامج، وكذلك دراسة إقرار مزايا خاصة بالرتب الاختصاصية للمعلمين المتخرجين من برنامج الدبلوم العالي في التعليم الدامج الذي تطرحه جامعة اليرموك.
من جانبه، قدم الشطناوي في بداية الندوة الشكر والتقدير لسمو الأمير مرعد على رعايته لفعاليات هذه الندوة، مؤكدا في الوقت ذاته على ريادة جامعة اليرموك على مستوى الجامعات الأردنية والعربية بإطلاق الدبلوم العالي في التعليم الدامج.
وأضاف أن إطلاق هذا الدبلوم جاء استجابة لمحاور الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج، التي شرعت وزارة التربية والتعليم بتنفيذها بالتعاون مع عدد من الجهات الوطنية ذات العلاقة.
وأكد الشطناوي على أن كلية التربية في جامعة اليرموك تنظر باهتمام كبير للتعاون مع مختلف الشركاء الوطنيين من أصحاب المصلحة، لإنضاج هذا العمل بما ينعكس على واقع العملية التربوية والتعليمية في الميدان التربوي الأردني والعربي.
وعبر الدكتور جميل الصمادي من الجامعة الأردنية الذي قاد فريق من الخبراء لتطوير الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج عن سعادته لرؤية كلية التربية في جامعة اليرموك تأخذ زمام المبادرة في اطلاق أول برنامج دراسي جامعي متخصص في التعليم الدامج على مستوى الجامعات الأردنية والعربية.
وأضاف أن جامعة اليرموك بإطلاقها لهذا البرنامج تكون قد ترجمت عمليا واحدا من المحاور الرئيسية من محاور الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج والخاص ببناء قدرات العاملين وتدريب الكفاءات لتدعيم واقع التعليم الدامج في المدارس العامة والخاصة.
ودعا الصمادي الجامعات الوطنية إلى ضرورة إعادة النظر في برامج التربية الخاصة الجامعية بمختلف مستوياتها ودراسة تعديلها للتتناسب والحاجات الفعلية لواقع الميدان التعليمي.
كما وعرض الدكتور قيس المقداد أستاذ التربية الخاصة والدامجة في قسم علم النفس الإرشادي والتربوي في كلية التربية بجامعة اليرموك، للجهود التي بذلها فريق إعداد البرنامج على مدار العامين الماضيين والتي توجت مؤخرا باعتماد البرنامج من قبل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي.
وأشار إلى أن برنامج الدبلوم العالي في التعليم الدامج يمثل مساهمة مستدامة من كلية التربية في جامعة اليرموك تجاه الجهود التي تبذلها مختلف الجهات الوطنية لتأهيل وإعداد المعلمين الممارسين والمستقبليين في الأردن والوطن العربي.
وتابع المقداد ان هذا البرنامج يمثل استجابة ضرورية لمحور تدريب المعلمين المتضمن في الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج بوصفها ترجمة واقعية لقانون حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة رقم 20 لسنة 2017.
ولفت إلى ما يتضمنه البرنامج من مكونات معرفية ومهارية وتطبيقية مستندة إلى أفضل الممارسات العالمية ومتلائمة مع معايير اعتماد برامج اعداد المعلمين العالمية في التعليم الدامج.
وأكد أن طريقة تنفيذ البرنامج تنظر للمعلم بوصفه قائدا لجهود تحسين ممارسات التعليم الدامج في صفه ومدرسته من خلال تبنيه اتجاهات التدريب ذات الجودة العالية وباعتباره مشاركا فاعلا في مجتمعات الممارسة المهنية والتفكير التأملي.
وعلى هامش الندوة، أجاب المتحدثون على أسئلة الحضور ومداخلاتهم، كما شهدت الندوة التي أدارها الدكتور علاء المخزومي مساعد عميد كلية التربية لشؤون الاعتماد وضمان الجودة تفاعلا بين الحضور الذي ضم مجموعة بارزة من القيادات التربوية في مؤسسات التعليم العالي وعدد من مسؤولي ومعلمي وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأساتذة الجامعات وطلبتها.
يذكر أن جامعة اليرموك ستبدأ باستقبال طلبات الراغبين في الالتحاق بهذا البرنامج، مطلع العام الجديد.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.