
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، رعى مساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني لعام 2022، الذي نظمته مديرية دفاع مدني غرب إربد بالتعاون مع جامعة اليرموك، بحضور مدير دفاع مدني غرب إربد المقدم المهندس شادي الحلو، أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة، والذي جاء هذا العام بعنوان "الحماية المدنية وادارة الفئات السكانية المشردة في زمن الكوارث الطبيعية والأزمات".
وقال زريقات في كلمته الافتتاحية إن تخصيص يوم عالمي للدفاع المدني إنما هو تقدير من المجتمع الإنساني لطبيعة المهام والواجبات الانسانية المنوطة بأجهزة الدفاع المدني والحماية المدينة في شتى بقاع العالم، والتي تهدف جميعها إلى حماية الأرواح والممتلكات وصون المكتسبات والمنجزات من شتى صنوف المخاطر.
وأضاف أنه ومن باب الوفاء والتقدير لكوكبة من مرتبات الدفاع المدني الأردني، أن نقف جميعا إجلالا وتقديرا لما يقدمونه ليل نهار لا يثنيهم عن تقديم الواجب حر الصيف ولا برد الشتاء ولا السير في العراء، هم الحاضرون في جوف المخاطر ولجبر الخواطر.
وأشار زريقات إلى شعار هذا العام الذي أطلقته المنظمة الدولية للحماية المدنية تحت عنوان (الحماية المدنية وإدارة الفئات السكانية المشردة في زمن الكوارث والأزمات) تجسيدا لأهمية التعامل المباشر والفوري مع الفئات السكانية المشردة الناجمة عن الكوارث، والتي تتطلب تضافر كافة جهود الجهات الطبية والصحية وخدمات الإسعاف والإنقاذ، للتعامل مع الإصابات بمختلف أنواعها بتقديم خدمات الإسعاف الفعالة في سبيل تقليل الخسائر البشرية ما أمكن، لا سيما وأن الكوارث والأزمات بأنواعها أصبحت تشكل تحديا خطيرا للمجتمعات والحكومات، وتهديدا للأرواح والممتلكات والمنجزات الوطنية والاقتصاد الوطني.
وتابع أن المهام والواجبات التي تضطلع بها أجهزة الدفاع المدني والحماية المدنية مطلبا وطنيا ملحا لا يكمن الاستغناء عنه أو التقليل من شأنه بأي حال من الأحوال، فقد أصبحت الحماية المدنية كممارسة مهنية احترافية تأخذ أبعادا هامة تؤثر وتتأثر بجميع النشاطات في المجالات الحيوية المختلفة في المجتمعات الحديثة، التي تولي سلامة أبنائها ومنجزاتهم جل اهتمامها ورعايتها.
من جهته، ثمن الحلو التعاون الدائم والمستمر ما بين مديرية دفاع مدني غرب إربد وجامعة اليرموك، بوصفه شاهدا حيا على التشاركية بين مختلف مؤسساتنا الوطنية، وبما يحقق ويلبي المصالح المشتركة، مشيدا بدور جامعة اليرموك في تطوير خدمات السلامة العامة، مبينا أن الاهتمام بتطوير هذه الخدمات تعتبر واحد من رقي المؤسسات والدول.
واشار إلى الجهود التي بذلتها مديرية الأمن العام، ممثلة بالمديرية العامة للدفاع المدني، خلال جائحة كورونا والتي كانت على قدر المسؤولية وخط الدفاع الأول وإغاثة المواطنين وتسيير حياتهم وخصوصا أيام الحظر الشامل والجزئي، بالتعاون مع مختلف أجهزة الدولة.
وأكد الحلو على أن تنظيم هذه الاحتفالية في حرم جامعة اليرموك، إنما تأتي للتعريف بدور الدفاع المدني والخدمات التي يقدمها والتي لا تخفى على أحد، من خلال الخدمات الإنسانية التي يقدمها هذا الجهاز الوطني في توفير الخدمات والجاهزية العالية وفق أقصى المعايير الدولية، والتي جاءت نتيجة تظافر الجهود لعقود من التطوير والتحديث لهذا الجهاز.
وجال الحضور على المعرض المصغر الذي جرى تنظيمه على هامش الاحتفال، الذي سيستمر على مدار ثلاثة أيام، وضم آليات ومعدات للدفاع المدني، ومحاضرات توعوية تدريبية، وتوزيع مطويات وبوسترات مختلفة، بهدف ابراز دور مديرية الدفاع المدني بالمحافظة على سلامة المواطنين وممتلكاتهم والتعريف بمواضيع السلامة العامة والتدريب على أعمال الدفاع المدني بالمحافظة على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
رعى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس افتتاح فعاليات ورشة "مستقبل التعليم الطبي في الأردن" التي نظمتها كلية الطب في جامعة اليرموك، بحضور وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، ورئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد.
وقال عويس خلال كلمته الافتتاحية إن التعليم العالي في الأردن يمر حاليا بتحديات عديدة، أبرزها ضرورة التركيز على المخرجات التعليمية وتهيئتها لمتطلبات السوق وإيجاد مصادر تمويلية لهذا القطاع، إضافة إلى التنافس على التعليم الأكاديمي والبعد عن التعليم التقني الفني الأمر الذي يعد مشكلة كبيرة في ظل زيادة أعداد طلبة الثانوية العامة في الأردن.
وأضاف أنه كان لارتفاع المعدلات في السنوات الأخيرة، أثره الواضح في زيادة أعداد المقبولين في المسارات المختلفة خاصة في التخصصات الطبية، موضحا أن زيادة هذه الأعداد يرتبط ارتباطا مباشرا بالأداء الاكاديمي وضبط مخرجاته.
وأكد عويس على أهمية تشكيل حلقات ولجان لغايات التشاور مع الشركاء في المؤسسات الوطنية الجامعية كافة، لغايات وضع الأطر العامة والأسس المختلفة، وتثبيت القناعات بالحاجة إلى التغيير والتطوير في كافة المجالات وذلك للوصول إلى إصلاح متوازن في قطاع التعليم العالي في ظل إطار من العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص.
وأشار إلى أن التعليم الطبي في الأردن كان وما يزال متميزا بمخرجاته، إلا أنه يعاني وبوضوح من ظاهرة تكاد تميزه عن غيره وهي ما يسمى بالتهافت الطلابي والمجتمعي على دراسة الطب، لافتا إلى أن الخطر يتمثل في الحفاظ على المخرجات المتعلقة بمهنة تعتبر من أسمى المهن وتتعلق بحياة الإنسان.
ولفت عويس إلى أن عدد الطلبة في كليات الطب داخل الأردن يبلغ حوالي 19 الف طالب ويماثلهم نفس العدد في كليات الطب الخارجية، ومن هنا نقرع جرس الانذار بخصوص كيفية العمل على تنظيم سياسات القبول الطلبة في المستقبل القريب والحفاظ على مستوى الخريجين من خلال تعليم مبني على رغبة الطالب وقدرته الأكاديمية.
وقال عويس ان اجتماعنا اليوم يشكل تطبيقاً فعليا لاليات العمل الحقيقية الذي تتبناه المؤسسات المختلفة كجامعة اليرموك، والذي يمثل تشاركية حقيقية مع كافة القطاعات، مثمنا جهود القائمين على هذه الورشة في قراءة واقع الحال للتعليم الطبي واستشراف المستقبل في هذا المجال، داعيا إلى الخروج بتوصيات تؤدي الى خطوات وعمل واقعي في السير قدماً في اصلاح احد الافرع المهمه في التعليم العالي الا وهو التعليم الطبي.
بدوره رحب مسّاد في كلمته بالحضور والمشاركين في رحاب جامعة اليرموك التي خرجت الكفاءات والرجالات والعلماء جيلا تلو جيل، لافتا إلى أن هذه الورشة تجمع أصحاب القرار من السلطة التنفيذية ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الصحة، والسلطة التشريعية ممثلة باللجان الصحية والتربية والتعليم في مجلس النواب والأعيان، والجهات الرقابية كهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، فضلا عن رؤساء الجامعات الأردنية التي تضم كليات للطب.
وأضاف أن هذه الورشة فرصة لنمضي سويا نحو أهدافنا ولأجل قضايا مؤسساتنا الوطنية، ليبقى الأردن عزيزا ونموذجا نفاخر به كما أراده جلالة الملك عبدالله الثاني على الدوام، سيما وهو يدخل في مئويته الثانية بعزيمة واقتدار.
وأشار مسّاد إلى أن "مستقبل التعليم الطبي في الأردن" يحتاج منا جامعات ومؤسسات طبية ومؤسسات تعليم عال ومنظومة صحية متكاملة، الكثير من الوقفات والتأمل والتدبر والحوار الفاعل للوصول إلى توصيات تقود الى قرارات ونتاجات مؤثرة؛ لإزالة التحديات وتصويب العثرات واستدامة العطاء ورفع الأداء، في مجال التعليم الطبي الذي يعتبر من أهم الموضوعات، وعلى سلم الأولويات كونه يمثل أحد أكثر المفاصل تأثيرا في مشهد الرعاية الصحية والسياسات التعلمية.
وأكد على أن أهمية هذه الورشة المتخصصة تنبع من أهمية الرعاية الصحية وأساسها التعليم الطبي في كليات الطب في جامعاتنا الرسمية، ومن ملف حافل يحتاج إلى المتابعة والتفكر الجاد والعميق نحو أبرز قطاعين في المملكة وهما: قطاع الرعاية الصحية، وقطاع التعليم اللذان يواجهان تحديات كبيرة في مجال تحسين جودة تقديم الخدمات، والكثير من القضايا المتعلقة به كتطوير الأداء الطبي التعليمي للأطباء المقبلين على العمل الميداني لاحقا، والتعليم الطبي المستمر وبرامج التدريب التي تشكل العمود الفقري لتطوير الموارد البشرية وتنميتها في هذا المجال.
وتابع: كما تكمن أهمية الورشة كذلك من استشرافها لمستقبل هذا النوع من التعليم ووضع اليد على مكامن المرحلة القادمة وأبعادها، بكل ما تزخر به من تحديات توجب علينا جميعا الكثير من المحاورة، والمزيد من التشخيص والتنظيم والتطوير المتواصل والتحديث، في المجال الطبي ومتعلقاته، لتطوير واقع هذا التعليم والارتقاء به.
ولفت مسّاد إلى إن من أهم تحدياتنا في الأردن، وجود كليات طب دون مستشفيات، أو أن تجد المستشفيات دون كليات طبية صحية تمثل مرجعيات في التعليم الطبي المستمر، وسياسات القبول وأعداد المقبولين في كليات الطب التي تمثل تحد بارز في هذا الصدد، كذلك التعليم الطبي الذي لا يزال يقدم بطرق تقليدية لا تواكب عالميا، ومستوى التزام أعضاء الهيئات التدريسية، إضافة إلى موضوع أخلاقيات الممارسة الطبية في التعليم الطبي وتحدياتها وشجونها، ومفاهيم الجودة وادخالها في هذا الملف الشائك، والحاجة إلى المزيد من التنسيق ما بين كليات الطب بين كافة الجامعات الأردنية والمنظومة الصحية، والالتفات الى مستوى كفاية المرضى لتدريب الطلبة في المستشفيات.
وشدد على ووجوب المحافظة على التواصل مع مراكز الأبحاث الطبية في الدول المتقدمة لتدعيم وجودنا وكياناتنا في البحث الطبي ووضعنا على الخارطة العالمية، وكذلك تحد آخر يكمن في القدرة على تهيئة كفاءات على مستوى عال من التميز، في ظل ما يسود من سياسات القبول الحالية.
ودعا مسّاد إلى أن تنتج هذه الورشة نتاجات طيبة تسهم في تغيير الكثير من القضايا لصالح تطوير هذا الملف، مشددا على أنه يتوجب علينا ألا نغمض الطرف عن الحاجة إلى تغيير جذري يطال العديد من المفاصل السابقة ويضئ على كافة المعطيات القاصرة في هذا الموضوع، وذلك للوصول إلى نتاجات ثابتة، فنحن نريد أن نبني على المنجز وأن نردم الفجوات لنصل في النهاية إلى تعليم طبي يلبي احتياجاتنا ويرفع قدر مؤسساتنا واسم وطننا الأردن عاليا في ضوء الرؤى الملكية بضرورة رفع مستوى القطاع الصحي، ووضع آلية مؤسسية لمراقبة أدائه وضمان الالتزام بالمعايير المهنية للارتقاء به.
من جانبه، أكد عميد كلية الطب الدكتور خلدون البشايرة أنه وخلال العقود القليلة الماضية أدت التغيرات السريعة في توجهات التعليم الطبي إلى تغيير كبير في مناهج كليات الطب في العالم، حيث تغير التعليم الطبي تغيرا كبيرا وأصبحت المنافسة على أوجها، إذ إن التعليم الطبي الكلاسيكي لم يعد جزءا من المستقبل وسط التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، كما لم يعد ممكنا إبقاء بعض المواضيع الطبية على الهامش، كعلم الأخلاقيات ونظام المساءلة الطبية وأساسيات البحث العلمي مع الحفاظ على استمرارية التعليم الطبي.
وأضاف أنه وبالنظر خصوصا إلى ما مر به العالم خلال فترة جائحة كورونا نرى أن القطاع الطبي قد تأثر بشكل فريد بالوباء، فلم نشهد فقط أهمية وجود نظام رعاية صحية قوي، ولكن الوباء أوجد حاجة ماسة لتحويل جوانب مختلفة من التعليم الطبي لتعكس المشهد الطبي المتغير.
وأشار البشايرة إلى أن الأردن قد تميز بتصدير الكفاءات المميزة في الطب للدول الأخرى و لكن هذا قد يتغير في المستقبل فتلك الدول تطلب الآن مستوى معين بجودة عالية سنحتاج أن ننافس فيها دولا عديدة، وقال: إنه إذا كنا قد حققنا إنجازات طبية رفيعة خلال السنوات القليلة الماضية فعلينا أن ندرك أن هذه الإنجازات لا يمكن استمرارها دون ضخها بقدرات جديدة تستطيع الخوض بمستويات طبية كبيرة وسط منافسة تحتدم كل يوم.
وأكد على الحاجة الدائمة إلى المراجعة الدورية التشاركية بين كليات الطب والجامعات الأردنية والمؤسسات الوطنية الأخرى، والمتابعة المستمرة لواقع وتطور التعليم الطبي في الأردن بهدف التحسين والنهوض بالمستقبل الطبي وخدمات الرعاية الصحية.
كما وعقد على هامش الافتتاح محاضرة بعنوان" واقع وتحديات التعليم الطبي في الأردن" قدمها الدكتور نضال يونس، عرض خلالها تاريخ التعليم الطبي، ونشأته في الأردن، وواقعه في كليات الطب في الجامعات الأردنية، والتحديات التي تواجهه، وكيفية مواجهتها وتخطيها، كما و ألقى الدكتور اسماعيل مطالقة محاضرة بعنوان "مستقبل التعليم الطبي" تحدث خلالها عن أهم المستجدات والتحولات والاتجاهات المعاصرة في مجال التعليم الطبي، وكيفية المحافظة على تنافسيتنا في تخريج طلاب الطب في المملكة الأردنية الهاشمية، وضرورة اللحاق بالركب ومواكبة المستجدات في مجال الاستراتيجيات والممارسات المثلى في التعليم الطبي.
وحضر الافتتاح رئيس مجلس أمناء الجامعة الهاشمية الدكتور ياسين الحسبان، ورئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري، ورئيس مجلس أمناء جامعة مؤتة الدكتور يوسف القسوس، ورئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور خالد السالم، ورئيس الجامعة الهاشمية الدكتور فواز عبدالحق، ورئيس جامعة مؤتة الدكتور عرفات عوجان، و رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الدكتور ظافر الصرايرة ، و نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعدد من عمداء الكليات في الجامعة وعمداء كليات الطب في الجامعات الأردنية وممثلين عن الخدمات الطبية الملكية، وأعضاء الهيئة التدريسية والمهتمين من الجامعات الأردنية والقطاع الصحي الأردني العام والخاص.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد أن الدور الإنساني للجامعة هو جزء رئيس من عمل الجامعة، وأن الجامعة لن تتوانى عن تقديم كل مساعدة ممكنة ومد يد العون لطلبتها الذين يواجهون ظروفا مادية صعبة تحول دون قدرتهم على مواصلة دراستهم بيسر وسهولة، وذلك من خلال منحهم القروض والمساعدات المادية التي يستحقونها.
وأكد خلال ترؤسه اجتماعي لجنتي صندوق الطلبة وصندوق التبرعات في الجامعة، على أهمية استمرار عمل هذين الصندوقين ودعمهما، بما ينعكس إيجابا على زيادة عدد الطلبة المستفيدين من خدماتهما في كل فصل دراسي، وذلك في ظل تزايد عدد طلبة الجامعة وزيادة عدد الطلبة الذين يتقدمون للحصول على القروض والمنح المقدمة من خلالهما.
بدوره، قال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد خلف ذيابات، إن اللجنتين بذلتا جهودا كبيرة في سبيل منح القروض والمنح الدراسية لمستحقيها من الطلبة المتقدمين، وحرصتا على ترجمة الدور الإنساني والمجتمعي للجامعة من خلال تقديم عدد كبير من القروض الجامعية وبشكل استثنائي لهذا الفصل الدراسي نظرا للارتفاع الكبير في عدد الطلبة الذين تقدموا للحصول على القروض والمنح التي تقدمها الجامعة.
وخلال الاجتماع، قررت لجنة صندوق الطلبة منح الطلبة الذين تقدموا بطلبات للحصول على قروض من صندوق الطلبة وانطبقت عليهم شروط منح هذه القروض وعددهم (672) طالبا وطالبة، قروضا مالية تعادل رسوم ٩ ساعات دراسية من الساعات التي سجلها الطالب للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2021/2022 ، وبلغت قيمة القروض المقدمة 142677 دينار.
كما قررت لجنة إدارة صندوق التبرعات، منح الطلبة الذين تقدموا بطلبات للحصول على مساعدات مالية وانطبقت عليهم الشروط وعددهم (53) طالبا وطالبة مساعدات مالية تعادل رسوم ٩ ساعات الدراسية معتمدة من الساعات التي سجلها للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2021/2022 ، وبلغت قيمة المساعدات 960 12 دينار.
ويذكر أن رئيس الجامعة هو من يترأس كل من لجنتي إدارة صندوق الطلبة وصندوق التبرعات، وتضم اللجنتين في عضويتهما كل من عميد شؤون الطلبة، ومدير دائرة القبول والتسجيل، ومدير الدائرة المالية، ومدير دائرة الخدمات الطلابية في عمادة شؤون الطلبة، كما تضم لجنة صندوق التبرعات عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، فيما تضم لجنة صندوق الطلبة في عضويتها كذلك الدكتور سيف ناصر عثامنة من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية الدكتورة رائدة نصيرات من قسم الدراسات الإسلامية، والدكتورة مريم العمري من قسم العلوم الطبية الأساسية، إلى رتبة أستاذ مشارك.
ومن جهة ثانية قرر رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد تعيين الدكتور أيمن هياجنة قائما بأعمال رئيس قسم المساقات الخدمية الإنسانية، وتكليف الدكتورة صفاء الصمادي القيام بأعمال رئيس قسم الاعتماد في مركز الاعتماد وضمان الجودة.
مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، رعى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، اختتام ورشة التهيئة لأعضاء هيئة التدريس الجدد للفصل الدراسي الثاني، التي عقدها مركز الاعتماد وضمان الجودة، على مدى الأربع أيام الماضية.
وبارك العموش للحضور اختتام ورشتهم التدريبية المتخصصة هذه مع بداية مشوارهم الأكاديمي في جامعة اليرموك، داعيا اياهم إلى الانتظام والالتحاق بمثل هذه الدورات والورش التدريبية التي تحرص الجامعة و باستمرار على عقدها لكوادرها البشرية من أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية.
وأضاف ان الجامعة تعول على مثل هذه الدورات كثيرا في تعزيز مهارات ومعارف كوادرها، في مختلف المجالات ذات الصلة بتخصصاتهم العلمية، لما لذلك من اثراء للعملية الأكاديمية و اثرها المباشر على مخرجات الكليات ونوعية وكفاءة خريجيها.
وأشار العموش إلى أن جامعة اليرموك، ووفق خطتها الاستراتيجية تحرص على تحقيق الجودة الأكاديمية وفق معاييرها المختلفة، لأهميتها في مسيرتها وحضورها وبالتالي تحقيقها للتميز والمراكز المتقدمة في مختلف التصنيفات الدولية المعتمدة بالنسبة للجامعات، وعليه يكون التشبيك وتعزيز العلاقات مع مختلف الجامعات والمؤسسات الأكاديمية حول العالم، وتوسيع البحث والنشر العلمي في أرقى المجلات العلمية المحكمة وكذلك استقطاب الطلبة من مختلف دول حول العالم.
وفي الختام، قام العموش بحضور مستشار رئيس الجامعة لشوؤن الجودة/ مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور عبد الله الخطايبة، بتوزيع الشهادات على المشاركين.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ترحيب الجامعة وسعيها الدائم لتعزيز شراكتها وعلاقاتها مع مختلف المؤسسات والهيئات، بما يحقق تطلعاتها ويخدم مسيرتها الاكاديمية، بما يعود بالنفع وتعزيز كفايات طلبتها في مختلف المجالات والتخصصات العلمية والإنسانية.
وأضاف خلال لقائه ممثل الهيئة الطبية الدولية في الأردن الدكتور أحمد البواعنة، للتوقيع على مذكرة تفاهم بين الجانبين، أن الجامعة تسعى من خلال هذه المذكرة إلى تطوير مشروع برنامج تدريبي بهدف تعزيز البرامج الأكاديمية بفرص التدريب العملي من اجل تحسين المعرفة والكفاءة في مجال الصحة النفسية وتقديم التدريب لطلبة كليتي الطب والتربية، من خلال منح هؤلاء الطلبة الفرصة بالترشح لهذا البرنامج التدريبي الداخلي التطوعي، الذي تقدمه الهيئة الطبية الدولية.
وأشار مسّاد إلى أن جامعة اليرموك، تسعى من خلال رؤيتها وخطتها الاستراتيجية أيضا إلى بناء وصقل شخصية الطالب الجامعي، وتسليحه بالمهارات المعرفية والحياتية، عبر سلسلة الدورات والورش التدريبية المختلفة التي تعقدها لطلبتها سواء أكان ذلك في الكليات أو من خلال عمادة شؤون الطلبة، بحيث نقدم إلى المجتمع نوعية خريجين مميزين ومؤهلين لحمل الرسالة وبناء الوطن ومؤسساته.
من جانبه، قال البواعنة إن الهيئة الطبية الدولية، هي منظمة إنسانية دولية غير ربحية، بدأت عملها في الأردن منذ العام 2008، تعمل على تقديم الخدمات الطبية والرعاية النفسية والحماية من خلال عيادات ومراكز للرعاية منتشرة في أنحاء المملكة، معبرا عن اعتزازه بهذه التعاون والعمل المشترك مع جامعة اليرموك، وخصوصا أن "اليرموك" واحدة من الجامعات العريقة، والمتنوعة في التخصصات والبرامج الأكاديمية.
وأشار إلى أن الهيئة من خلال هذه المذكرة ستوفر التدريب لطلبة الارشاد النفسي في كلية التربية وطلبة كلية الطب، في عياداتها المنتشرة في مختلف محافظات المملكة، لافتا إلى الأهداف المشتركة ما بين الهيئة وجامعة اليرموك، من خلال حرصيهما على التواصل مع المجتمع المحلي وخدمته بشتى الطرق والأدوات.
وتنص المذكرة على توفير الهيئة الطبية الدولية، الفرصة للمتدربين بما في ذلك بيئة التعليم والاشراف المناسب فيما يتعلق بالصحة النفسية والدعم النفسي، كما وتنص المذكرة على قيام كليتي الطب والتربية بتزويد "الهيئة" بتقرير عن مدى التقدم المحرز في معرفة الطالب ومهاراته المكتسبة اثناء فترة التدريب، كما ويجب على المتدربين الالتزام بساعات عمل الهيئة الطبية الدولية والسياسات المتعلقة ببيئة العمل.
وحضر التوقيع، كل من عميد كلية التربية الدكتور نواف شطناوي وعميد كلية الطب الدكتور خلدون بشايرة، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل، والدكتورة روان المصري من كلية الطب والدكتور مؤيد مقدادي من قسم علم النفس الارشادي والتربوي في كلية التربية.
قام مجموعة من طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بزيارة إلى مكتب المركز الأردني للتصميم والتطوير JODDB في الجامعة الأردنية، بـ إشراف مساعد العميد لشؤون الطلبة والخريجين الدكتورة يسرى عبيدات والمهندس محمد السعدي من قسم القوى الكهربائية.
وجاءت هذه الزيارة على دعوة من المسؤولين عن المكتب لعرض بعض مشاريع الطلبة التي تم عرضها خلال فعاليات اليوم العلمي للكلية، لإعطاء الفرصة لدعمها ماديًا وتطويرها ونقل أثرها إلى المجتمع المحلي.
كما و قام الطلبة المشاركين بعرض مشاريعهم ومناقشتها مع المهندسين المسؤولين عن مشروع البحث والإبداع في المركز، كما و تم تبادل العديد من الاستفسارات والأفكار لتطوير المشاريع وإبراز عنصر الإبداع والتميز فيها.
وخلال الزيارة أثنى مدير المكتب المهندس راضي الوردات على تميز طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية وعلى التطور المستمر للمشاريع التي يصمموها بما يواكب التكنولوجيا الحديثة.
كما وأكد على أهمية الإبداع والابتكار في كافة مجالات الهندسة بالإضافة إلى ضرورة دعم الأفكار التي من شأنها أن تحل مشاكل متعددة وتعود بالفائدة على المجتمع المحلي.
وأشاد الوردات بتميز كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في تعاونها مع القطاع الصناعي لإخراج منتجات مبتكرة تواكب التكنولوجيا الحديثة، كما و أكد على توجه مركز التصميم والتطوير الأردني لعمل اتفاقيات تشمل التدريب والتوظيف لطلبة الكلية في التخصصات المختلفة.
أعرب شاغل كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية في جامعة اليرموك الدكتور نبيل حداد، عن اعتزاز أسرة الكرسي، بقرار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، باعتماد شاعر الأردن مصطفى وهبي التل / عرار، رمزاً عربياً للثقافة للعام 2022.
وأضاف أن جامعة اليرموك هي الجامعة الوحيدة التي تحتضن كرسيا يعنى بالحركة الأدبية والثقافية على النحو الذي يؤديه كرسي عرار، مبينا أن هذا القرار جاء استنادا لمؤتمر وزراء الثقافة العرب في دورته الثانية والعشرين، الذي بموجبه تم اعتماد توصية اللجنة الدائمة للثقافة العربية بشأن اختيار رموز الثقافة العربية.
يذكر أن مدينة إربد، تم اختيارها لتكون عاصمة الثقافة العربية في العالم 2022، كما أن رئيس جامعة اليرموك هو عضو في اللجنة الوطنية العليا لفعاليات إربد عاصمة الثقافة العربية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.