
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أكد رئيس مجلس إدارة مركز التميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الرسمية/ نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، على أن المركز وضمن خطته وبرامجه التطويرية، يتطلع دائما للتوسع في علاقاته التشاركية مع مختلف المؤسسات الوطنية ذات العلاقة، لما فيه من مصلحة مشتركة، تنعكس إيجابا على العملية الاكاديمية في الجامعات الأعضاء بالنفع وبالتالي تطوير معارفها البحثية والعلمية.
وأضاف خلال استقباله مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، لتوقيع على مذكرة تعاون ما بين مركز التميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الرسمية، ودائرة المكتبة الوطنية، على أن المركز يعول كثيرا على هذه المذكرة، وخصوصا أن جهوده تنصب على إدارة شبكة معلومات المكتبات الجامعية الرسمية الأردنية، وتنسيق خدماتها المختلفة بغية تحقيق ترشيد النفقات وتنظيم المشاركة بمصادر المعلومات، وتوحيد آليات العمل وأدواته بين مكتبات الجامعات الأعضاء.
وأشار العموش، إلى أن المركز وفي إطار التعان المشترك مع دائرة المكتبة الوطنية، يسعى لتحقيق المزيد من التعاون والتنسيق والتكامل معها في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، في مختلف المجالات التي تخص عمل المكتبات.
من جانبه، أكد العياصرة على أن للمكتبات الوطنية دورها الهام في حفظ النتاج الثقافي الوطني والتعريف به، وعليه كان التوجه الأردني لوجود مكتبة وطنية، كونها تمثل ذاكرة الوطن ومكتبة الدولة والمرجعية للمهتمين والباحثين والراغبين بالاطلاع على النتاج الثقافي الوطني وتاريخنا الأردني من جوانبه كافة.
وأشار إلى أن دائرة المكتبة الوطنية، ومنذ تأسيسها عام 1975، وهي تضع على سلم أولوياتها التواصل مع مختلف المكتبات في المملكة ودعمها، لتطوير آليات عملها وتحديث بياناتها ومعلوماتها، بما يساهم في خدمة الثقافة الوطنية بشكل عام، وجمع وحفظ الكتب والمخطوطات والمطبوعات الدورية والمصورات والتسجيلات الوطنية وكل ما يتصل بالموروث الثقافي العربي والإسلامي والإنساني.
ولفت العياصرة، إلى اعتزاز دائرة المكتبة الوطنية بالعلاقة مع مركز التميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الرسمية، مبديا استعداد "المكتبة الوطنية" للتعاون الدائم مع المركز في جميع المجالات، وبما يعزز مسيرته والأهداف التي أنشئ من أجلها وتطلعات الجامعات المشتركة فيه من برامجه ونشاطاته.
وتنص مذكرة التفاهم، على تعزيز أطر التعاون ما بين الفريقين، و تفعيل ما يصدر من قرارات متعلقة بالتقارير الوطنية ذات العلاقة بالفهرس الوطني الموحد، و التعاون والتنسيق في عقد الندوات والمحاضرات و البرامج التدريبية المشتركة، بالإضافة لترويج خدمات الفهرس الوطني الموحد من خلال أنشطة المكتبات الجامعية الأعضاء.
كما وتنص مذكرة تعاون على المشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية بما يبرز الجهود في إنشاء الفهرس الوطني الموحد، حسب الامكانيات المتاحة ووفق التشريعات المعمول بها، و الاستفادة من مقتنيات دائرة المكتبة الوطنية في مجال الاعارة المتبادلة والوصول الى مصادر المعلومات القيمة التي تقتنيها المكتبة الوطنية كالوثائق والمخطوطات، و تبادل المعلومات والإحصاءات والتقارير والمطبوعات ذات العلاقة، والمساعدة في عملية ضبط التسجيلات الببليوغرافية من خلال لجنة ضبط الجودة للفهرس الاردني الموحد.
يذكر أن مركز التميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الرسمية، تأسس عام 2004، وهو عبارة عن "تجمع مكتبي" لإدارة شبكة معلومات المكتبات الجامعية الرسمية الأردنية، ويتخذ من جامعة اليرموك مقرا له.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، على أن الجامعة وضمن خطتها الاستراتيجية، تتطلع لفتح برامج اكاديمية متخصصة تشمل مختلف اللغات التي تمثل بُعدا إقليميا ويحتاجها سوق العمل الأردني والعربي والإقليمي.
وأضاف خلال لقائه وفدا اكاديميا تركيا برئاسة مدير معهد الدراسات التركية في معهد يونس إمرة الثقافي التركي الدكتور ياووز كارتالي اوغلو والوفد المرافق له، أن جامعة اليرموك ومن خلال كلية الآداب كانت سباقة وعلى مستوى الجامعات الأردنية، في فتح تخصصات وأقسام اكاديمية تُعنى بتدريس مختلف اللغات، كالإنجليزية والفرنسية والعبرية والفارسية واللغة التركية.
ولفت مسّاد إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك ما بين جامعة اليرموك ومختلف الجهات الرسمية والمؤسسات الأكاديمية التركية، لدعم برنامج اللغة التركية في كلية الآداب، والنظر في مساعدة خطط ورؤية الجامعة فيما يخص تطوير عملية تدريس اللغة التركية وفق طرق وأساليب مبتكرة تنعكس إيجابا على مخرجات الكلية في هذا التخصص، شاكرا في الوقت نفسه جهود مختلف الجهات التركية وتعاونها الدائم مع الجامعة في هذا المجال.
وأشار إلى قرار لمجلس العمداء أتخذ مؤخرا بتضمين الخطة الدراسية لطلبة مرحلة البكالوريوس ولجميع كليات الجامعة، اعتبارا من العام الجامعي القادم، مساقات تتصل في المهارات الأساسية في اللغة التركية وغيرها من اللغات الأجنبية، ضمن متطلبات الجامعة الاختيارية، الأمر الذي يتطلب مزيد من التعاون فيما يخص إمكانية تزويد الجامعة بمجموعة الأساتذة المؤهلين والمتخصصين بتدريس مساقات اللغة التركية.
من جهته، أثنى أوغلو على المكانة العلمية والبحثية التي وصلت إليها جامعة اليرموك، والتي تعكس رؤية وتاريخ اكاديمي عريق، مبينا أن هذا التوسع في طرح تخصصات اكاديمية متصلة بمختلف اللغات، ما هو إلا دليل أكيد على حرص الجامعة على التواصل مع العالم، وبالتالي تعزيز لمكانتها وسمعتها الاكاديمية على المستوى الاقليمي والدولي.
وأبدى أوغلو استعداد معهد الدراسات التركية في معهد يونس إمرة الثقافي التركي، لتقديم كافة أشكال الدعم لجامعة اليرموك ممثلة بكلية الآداب، لتطوير البرنامج الاكاديمي الخاص باللغة التركية، من خلال تطوير الخطة الدراسية، وتوفير الأساتذة من مختلف الرتب العلمية، مشيدا في الوقت نفسه، بما تقدمه الجامعة لأساتذتها الوافدين من تسهيلات فيما يخص السكن والإقامة داخل الحرم الجامعي.
وأشار إلى أن "المعهد" وفي سياق هذا التعاون، سيقوم بتزويد "برنامج اللغة التركية" في كلية الآداب بمكتبة شاملة، تنسجم مع الخطة الدراسية للبرنامج.
وحضر اللقاء كل من نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، ومدير مركز اللغات الدكتورة لمياء حماد، ورئيس قسم اللغات السامية والشرقية الدكتور بسام ربابعة، والدكتور حسان الزيوت والدكتور صالح جرادات، عضوي هيئة التدريس في برنامج اللغة التركية وآدابها في كلية الآداب.
وعلى صعيد متصل، كان قسم اللغات السامية والشرقیة في كلية الآداب، قد نظم محاضرة حول تعليم اللغة التركية عن بعد، قدمها الدكتور ياوز كارتالي أوغلو، في مبنى الندوات والمؤتمرات وحضرها جميع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة.
نظمت المدرسة النموذجية في جامعة اليرموك، مسابقة لتصميم أفضل طبق سياحي، ومعرضا فنيا للطالبات الموهوبات في المرحلة الأساسية العليا والثانوية للإناث، بالتعاون مع كلية السياحة والفنادق، وذلك ضمن احتفالات المملكة بميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، وذكرى معركة الكرامة ويوم الأم، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ومساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات.
وأكد المومني على أهمية تفعيل الأنشطة اللامنهجية في المدرسة وأثرها الإيجابي على طلبة المدرسة، مشيرا إلى أن الطالبات قدمن في هذا اليوم، طعاما يوازي ما تقدمه الفنادق من حيث المذاق والشكل والترتيب، كما قدمت مجموعة أخرى من الطالبات المبدعات رسومات ولوحات فنية تشكيلية أظهرن من خلالها الجانب الإبداعي والفني لديهن.
ومن جهته قال مدير عام المدرسة النموذجية الدكتور جبر الخطيب إن الطالبات أظهرن مواهبهن وإبداعاتهن المختلفة في المعرض فقدمن لوحات فن تشكيلي جميلة، وأطباق طعام مميزة شكلا ومذاقا، مشيرا إلى الدور المهم لإدارة المدرسة والمعلمين والمعلمات في دعم وتنمية وتطوير مواهب الطلبة المختلفة.
وبدوره أشار عميد كلية السياحة والفنادق بالجامعة الدكتور عاطف الشياب، إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن خطة أنشطة لامنهجية تنفذها الكلية بالتعاون مع المجتمع المحلي والمدرسة النموذجية، مبينا أن لوحات المعرض عكست بألوانها ودقتها وحرفتها وجمالها طبيعة المملكة الجميلة ومناظرها الخلابة.
وأكد الشياب أهمية استغلال طاقات الطلبة والطالبات على اختلاف قدراتهم وتنميتها للدخول في مسابقات أخرى مستقبلا، وأبدى إعجابه بجهود منظمي المعرض من معلمات وطالبات، وبمهارات المشاركات بإعداد أطباق مميزة.
وتضمن المعرض لوحات فنية من رسم الطالبات تميزت بالدقة والإتقان وأظهرت مستوى راقٍ من العمل الفني الجميل للطالبات الموهوبات، كما تضمن المعرض أيضا مسابقة تصميم أجمل طبق تنافست فيها الطالبات على تقديم أنواع مختلفة من الأطباق بتصاميم فنية جميلة تميزت بألوانها الزاهية وطريقة عرضها الفنية الرائعة، حيث لاقت الأعمال إعجابا كبيرًا وثناءً من الحضور ولجنة التحكيم التي تكونت من الأساتذة من كلية السياحة والفندقة وهم: الدكتور عمر عنانزة رئيس قسم الادارة الفندقية، والدكتور أحمد المخادمة، والدكتور حكم الشطناوي، والسيد رامي الطعاني مدير سلسلة مطاعم أبو رياض.
وفي نهاية المسابقة، كرم الزريقات، الطالبات الفائزات بأجمل طبق وجميع أعضاء اللجنة من الأساتذة المختصين من كلية السياحة في الجامعة والمشرفين والداعمين.
وحضر فعاليات المسابقة مديرة المرحلة الأساسية العليا والثانوية السيدة ميسون الوقفي، ومدراء المراحل في المدرسة وأولياء أمور الطالبات المشاركات وعدد من المعلمين والمعلمات.
رعى مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، ببهو المكتبة معرضًا للوحات الفنية أقامته مدرسة إناث إربد الإعدادية التابعة لوكالة الغوث الدولية.
وأكد الغول على أن تنظيم هذا المعرض، يأتي في إطار تعاون الجامعة مع المجتمع المحلي في تعزيز الحركتين الثقافية والفنية، مبينا أن هذه النشاطات الثقافية تزيد التفاعل والنشاط الفني والثقافي داخل الحرم الجامعي بشكل عام.
وتضمن المعرض عشرين لوحة مرسومة بالرصاص وبالفحم لثلاث طالبات من المدرسة هنَّ سوار القاسم وجود الحسن، وكلتاهما من الصف التاسع، وسندس خطاري من الصف الثامن.
ومثلت لوحات المعرض في أكثرها وجوهًا تحمل تعابير عاطفية جليَّة، كشفت عن قدرة الفنانات الناشئات على استخدام درجات اللون الأسود في نقل المشاعر التي اشتملت عليها اللوحات، كما كشفت عن درجة عالية من النضج الفني في أعمالهن.
وقال الدكتور محمد سالم من قسم الفنون التشكيلية الذي ساهم في إرشاد الطالبات فنيًا، إن رعاية المواهب الشابة أساس في تطوير الحركة الفنية في الأردن، مشيدا بقدراتهن المميزة.
وحضر حفل الاحتفال مديرة المدرسة، سوسن الصباح، ومساعدتها رائدة عصفور، ومعلمة التربية الفنية ريم العابد، بالإضافة إلى أهالي الطالبات وعدد من المهتمات والمهتمين من الجامعة ومن المجتمع المحلي.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد إن النهوض بالسمعة العلمية للجامعة وتطوير العملية التعليمية فيها يعد مهمة تشاركية تقع على عاتق الجميع، مشددا على ضرورة تفعيل دور الطلبة في عملية التغيير الإيجابي المنشود وذلك لبناء مستقبل واعد ومشرق للأردن من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات التي من شأنها تعزيز دور الطلاب والطالبات في بناء نهضة الجامعة والدولة الأردنية.
وأضاف مسّاد خلال لقائه إدارة كلية العلوم ومجموعة من طلبتها من مختلف الأقسام الاكاديمية إن كلية العلوم من كليات الجامعة العريقة التي تضم كفاءات علمية متميزة وتخرّج سنويا أجيالا من الطلبة المؤهلين والمدربين القادرين على اثبات جدارتهم في سوق العمل المحلية والعربية والدولية.
وقال إن إدارة الجامعة بصدد تشكيل لجنة مكونة من طلبة الجامعة بمختلف أطيافهم وعميد شؤون الطلبة وعدد من عمداء الكليات بحيث تتولى مهام إعادة النظر في كل ما يخص مجتمع الشباب الجامعي من حاجات وتطلعات واقتراحات، مشيرا إلى أنه سيتم كذلك إعادة هيكلة عمادة شؤون الطلبة ليكون هنالك تغيير إداري بشكل ومنهجية جديدة.
وشدد مسّاد على أهمية العمل التطوعي وتنظيم طلبة الجامعة لمبادرات فاعلة ومؤثرة يكون هدفها الأساسي خدمة المجتمع الطلابي وتحقيق مصلحة الجامعة على مختلف الصعد، مؤكدا أن طلبة اليرموك هم الشباب الواعي المثقف الذي يعرف ماذا يريد وكيف يرى بلده الأردن في المستقبل، وبالتالي سيتمكن من القضاء على الأغلبية الصامتة من الطلبة وتشجيعهم على الاضطلاع بدورهم في نبذ مفاهيم الكراهية والتعصب والعنف، لافتا إلى أنه سيتم تنظيم عدد من الجلسات الحوارية لطلبة الجامعة بهدف بلورة رؤية الشباب الجامعي لمستقبل الجامعة والأردن بشكل عام.
ودعا طلبة الكلية إلى ضرورة تعميق وعيهم نحو تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ومدى قدرتها على تضليل الحقائق في بعض الحالات.
وقال إن نهج الجامعة واضح في إرساء الحق والمنطق، وأن أبوابها مفتوحة لطلبة الجامعة في مناقشة القضايا التي تخص الجسم الطلابي بما لا يتعارض مع الأنظمة والقوانين المعمول بها، وبما يتواءم مع حسن إدارة الموارد المالية للجامعة، مشيرا إلى أهمية اتباع المنطقية في الطروحات وذلك لتحقيق المصلحة العليا للمؤسسة التي تشمل مصلحة الطالب والجامعة.
وخلال اللقاء الذي شارك فيه نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعميد الكلية الدكتور خالد البطاينة، وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، ونواب عميد كلية العلوم ومساعديه ورؤساء الأقسام الاكاديمية، تم مناقشة مجموعة من القضايا التي تهم الجسم الطلابي كتطوير البنية التحتية للكلية، وتطوير المختبرات العلمية التابعة لمختلف الأقسام الأكاديمية، وتطوير الخطط الدراسية، وآلية تنظيم التعليم الالكتروني وأوقات المحاضرات، وتعليمات مجلس عمداء الجامعة فيما يخص التعليم الالكتروني المتزامن، وكيفية تضمين مساقات البحث العلمي في مختلف الخطط الدراسية مع ضمان إجرائها بالطريقة والمنهجية الصحيحة للخروج بأبحاث علمية محكمة ومنشورة في مجلات علمية مرموقة.
في إطار سعي مركز الاعتماد وضمان الجودة، لتعزيز ونشر ثقافة الجودة، عقد المركز ورشة لمساعدي عمداء الكليات لشؤون الجودة بعنوان "توصيف البرنامج التعليمي- المفاهيم وآليات التنفيذ" قدمها رئيس الجمعية الليبية للجودة والتميز في التعليم الدكتور حسين مرجين.
وهدفت الورشة الى تعزيز ثقافة الجودة وضمانها وتوضيح عمليات الربط ما بين توصيف البرنامج وتوصيف المقرر، بالإضافة الى توضيح آليات وإجراءات توصيف البرنامج التعليمي.
وعرض مرجين خلال محاضرته إلى تعزيز مفهوم التوصيف للبرنامج التعليمي و تحديد متطلبات توصيف هذا البرنامج، وتحديات توصيف برنامج التعليم وسبل مواجهتها، بالتعاون المشترك ما بين جميع الأطراف ذات العلاقة، إضافة إلى شرح العلاقة ما بين توصيف البرنامج وتوصيف المساق.
ولفت إلى أن توصيف البرنامج الأكاديمي يساعد في إدارة البرنامج على التخطيط الجيد ووضع المقررات الدراسية المناسبة، كما أنه يدعم عمليات التخطيط والتقويم للبرنامج ومن ثم تطويره، من خلال مساعدة الطلبة على اختيار البرنامج المرغوب دراسته من جهة ومساعدة جهات العمل على اختيار الخريجين من جهة ثانية، بما يلبي متطلبات معايير ضمان واعتماد جودة التعليم العالي.
وأشار مرجين إلى ضرورة أن يتضمن توصيف البرنامج المحاور الرئيسية المتعلقة بالرسالة والأهداف ونواتج التعلم المستهدفة والوسائل والأنشطة، بالإضافة إلى آليات تقويم البرنامج وطرق التحسين.
ولفت إلى أهمية تسكين المساقات الدراسية للبرنامج حسب مخرجات التعلم المستهدفة، حيث يتم بناء مخرجات التعلم لكل مساق وفق مخرجات التعلم للبرنامج، بحيث يتم تعديل أيّ مساق دراسي بما يتوافق مع مخرجات التعلم للبرنامج.
نظمت كلية الآداب في جامعة اليرموك بالتعاون مع كليتي التربية والشريعة والدراسات الإسلامية ندوة علمية نقاشية مدمجة بعنوان "منهج المنتسوري ومدى تطبيقه في المجتمع المحلي"، وذلك بإشراف الدكتورة ندى الناصر أستاذة الأدب الفرنسي الحديث والمقارن في قسم اللغات الحديثة.
ونوقش خلال الندوة مجموعة من المحاور، حيث تناول المحور الأول الذي قدمته الدكتورة ندى الناصر باللغتين العربية والفرنسية "التعريف بالمنهج المنتسوري"، والتي بينت الناصر أن هذا النمط من التعليم يعتمد بالكلية على التربية الحسية عند الطفل، موضحة العلاقة القوية بين دور الوسط الذي يعيش به الطفل وبين قدرته على إدارة نفسه.
كما أوضحت أن هذه المنهجية تدعو الطفل على اكتشاف عالمه بنفسه من خلال خوض التجارب العملية والمعارف الحسية، مشيرة إلى أن هذا الأسلوب يساعد بلا أدنى شك إلى تربية جيل واع مسؤول قادر على اتخاذ قراراته بنفسه دون التدخل من أحد كما ويشيد بالقدرة الذهنية عند الطفل التي لابد أن تصقل بطريقة أخرى غير التلقين وبما يتناسب مع احتياجاتها النفسية والجسدية مع مراعاة الفروقات بينها وبين غيرها.
فيما تناول المحور الثاني "ماهية المنهج المنتسوري وأهدافه ومميزاته" وقدمته الدكتورة ابتسام ربابعة الأستاذ المشارك في الطفولة المبكرة في كلية التربية، مبينة أن هذا المنهج يعود إلى صاحبته التي كشفت عنه طبيبة الأطفال الإيطالية مارية منتسوري، وأنه منهج يعتمد على التفكير الحسي عند الأطفال.
أما المحور الثالث "مراحل المنهج المنتسوري" الذي قدمته الدكتورة هيفاء فوارس الأستاذ المشارك في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وأوضحت من خلاله المراحل العمرية الأربعة القابلة لتطبيق هذا المنهج، والتي تمتد من عمر السنة إلى الأربعة والعشرين عاماً، موزعة على أربع مراحل، مبينة أن هذا المنهج يتوافق في بعض جزئياته مع التصور التربوي الإسلامي خاصة ما يتعلق بسن التمييز عند الطفل، ومرحلتي المراهقة والشباب.
وفيما يتعلق بالمحور الرابع "إمكانية تطبيق المنهج المنتسوري في تعلم اللغات" الذي قدمته المدربة الدولية ناديا الغرايبة والمشاركة من الولايات المتحدة الأمريكية عبر برمجية "الزووم"، وأوضحت أنه منهج مناسب للطفل في تعلم اللغات خاصة اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية، وأن التطبيق العملي أسفر عن بعض الصعوبات في تطبيقه في اللغة العربية، وقد عرضت بالصور الأدوات المستخدمة في ذلك.
فيما قدم المحور الخامس "مدى تطبيق هذا المنهج في الروضات والمدارس في المجتمع الأردني المحلي" مديرة روضة "عشاق القمم" السيدة إيمان أبو الرب، حيث تخلل الندوة عرض لتجربة واقعية تطبيقية لمنهج المنتسوري في الروضة، حيث بينت أبو الرب واقع التجربة في روضتها، وقامت المعلمتان: رباب عابد، وحنان أبو الرب بتقديم حصص عملية لهذا المنهج باللغتين: العربية والإنجليزية.
ضمن فعاليات وانشطة قسم الدراما في جامعة اليرموك، تم عرض مسرحية "شكسبير في وسط البلد" الذي قدمه فريق وهج الشمس للفنون المسرحية والفلكورية.
وتمحورت قصة العرض حول شخصية شكسبير الذي يعود من الماضي ليتحدث مع العديد من المواطنين في احدى المناطق الشعبية والتي تحمل ارثا قديما، حيث تدور احداث القصة حول استلهام الكاتب وليام شكسبير لاحد اهم مسرحياته من الاحداث التي تدور معه في هذا الحي الشعبي، كما تتناول العديد من القضايا واهمها قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي واهمية طرح حلول لها.
وكان رئيس قسم الدراما الدكتور بلال الذيابات قد رحب في بداية العرض بأعضاء فريق وهج الشمس، مؤكدا استعداد كلية الفنون الدائم للتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي في مختلف المجالات الفنية وذلك لتبادل الخبرات في الجوانب الدرامية والفنية المتنوعة، مشيدا بالمستوى المتميز للعرض المسرحي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.