
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
وقعت في جامعة اليرموك اتفاقية تعاون مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية لغايات تطوير وتعزيز الوعي الصحي لدى طلبة الجامعة، وبناء قدراتهم لقيادة الأنشطة والمبادرات ذات الصلة بموضوعات الصحة العامة، حيث وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور إسلام مساد، وعن الجمعية مديرها العام ديما جويحان.
وتنص الاتفاقية على أن تقوم الجمعية بالتعاون مع كليتي الطب والصيدلة في الجامعة على وضع خطة لمضامين مساق دراسي في مجال "تعزيز الصحة والصحة الانجابية"، وعقد الأنشطة التفاعلية التي توافق عليها الجامعة للمساق المقترح طرحه كمتطلب اختياري لطلبة الجامعة من غير طلبة كليتي الطب والصيدلة، بالاضافة إلى عقد دورات تدريبية لتأهيل مدربين على مهارات التعليم التفاعلي لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وذلك بهدف تنفيذ محاضرات وانشطة توعوية تفاعلية من خلال المساقات الصحية لإعداد الطلبة وتمكينهم حول المواضيع التي تُعنى بتعزيز الصحة العامة والصحة الإنجابية ونقلها لطلبة الجامعة لغايات تعريفهم بأهم القضايا الصحية المختلفة ودورهم في المحافظة على صحتهم وصحة أفراد عائلاتهم ومجتمعهم، وعقد دورات تدريبية لطلبة الجامعة حول كيفية تنفيذ مبادرات صحية مجتمعية تهدف إلى نشر الوعي الصحي.
وأشاد مساد خلال حفل توقيع الاتفاقية بجهود الجمعية الملكية للتوعية الصحية وسعيها إلى زيادة الوعي الصحي وتمكين أفراد المجتمع بكافة شرائحه من اتباع أنماط حياة وسلوكيات صحية، مشيرا إلى أهمية التعاون بين الجامعة والجمعية لتعزيز الوعي بقضايا الصحة العامة.
وأكد على حرص جامعة اليرموك من خلال كليتي الطب والصيدلية على تطوير وتعزيز الوعي الصحي لدى طلبة الجامعة وبناء قدرات أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة لقيادة الأنشطة والمبادرات ذات الصلة بالمجتمع والصحة من خلال تعزيز الشراكة مع الجهات المعنية، وبما يسهم في خدمة التدريب العملي والبحثي لطلبة الجامعة لافتا إلى أهمية المضامين التي ستطرح في هذا المساق وكيفية تدريسه، لما له من دور فاعل في إحداث التغيير الايجابي لدى الطلبة وتعزيز السلوكات السليمة المتعلقة بصحة الشباب بشكل عام كونهم الشريحة المستهدفة في هذا المجال.
مِن جهتها أشادت جويحان بدور الجامعة الهام في دعم ومُساندة نشاطات وأهداف الجمعية لنشر الوعي الصحي حول مواضيع ذات أولوية لدى الشباب، مؤكدة أن أهم ما يميز هذه المواد التدريبية أنها مواد تفاعلية وغير تقليدية ومبنية على تمكين الطلبة بعدة مهارات قيادية وحياتية تساعدهم في تثقيف أقرانهم وتنفيذ مبادرات صحية، مشيرة إلى أن هذا التعاون مع جامعة اليرموك يأتي ضمن فعاليات برنامج شبابنا الذي تُنظمه الجمعية بدعمٍ من صندوق الأمم المتحدة للسكان بهدف رفع مستوى الوعي حول مواضيع الصحة العامة والصحة الإنجابية وتمكين الشباب في المجتمع من خلال تبني سلوكيات آمنة وصحية.
وحضر توقيع اتفاقية التفاهم نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميدة كلية الصيدلة الدكتورة ميرفت الصوص، وعميد كلية الطب في الجامعة الدكتور خلدون البشايرة، ومسؤول مشروع شبابنا من أجل الصحة في الجمعية الملكية للتوعية الصحية يزن الوردات.
ومن الجدير بالذكر أن الجمعية الملكية للتوعية الصحية هي إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة التي تهدف إلى رفع الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية إيجابية، وتقوم الجمعية بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والتي تتماشى مع الأولويات الصحية الوطنية.
أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، على أهمية جودة العملية الأكاديمية والإدارية في مختلف كليات ودوائر الجامعة وفق متطلبات نظم الجودة المحلية والعالمية.
وشدد خلال المحاضرة التي عقدها مركز الاعتماد وضمان الجودة حول "نتاجات التعلم للبرامج والمساقات الأكاديمية" والقاها مستشار رئيس الجامعة لشؤون الاعتماد وضمان الجودة، مدير المركز الدكتور عبدالله الخطايبة،بحضور نائبا رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، والشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعدد من عمداء الكليات، على أهمية عقد دورات تدريبية وتطويرية لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وفق المعايير الدولية للارتقاء بجودة قدراتهم ومهاراتهم الإدارية والبحثية والتدريسية.
ولفت مساد إلى أهمية التوسع بالنشر العلمي في المجلات البحثية المحكًمة في مختلف التخصصات الإنسانية والعلمية، مؤكدا أهمية الربط بين طرق التقييم ومخرجات تعلم المساق والبرنامج، و تحليل نتائج مخرجات تعلم المساق والبرنامج، بما يحقق الجودة الاكاديمية وفق الخطة الاستراتيجية للجامعة.
وقال الخطايبة خلال المحاضرة أن الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين جاءت بعنوان "بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة»، وركزت على أن قطاع التعليم قطاع استراتيجي، ولم يعد مقبولاً بأي حال من الأحوال التردد أو الخوف من التطوير ومواكبة التحديث والتطور في العلوم، واتساقا مع الأهداف التي يسعى الاطار والوطني الأردني للمؤهلات لتحقيقها من خلال وضع تصنيف هرمي لجميع مستويات وأنواع المؤهلات والشهادات المرتبطة ببرامج التعليم الرسمية أو غير الرسمية.
ولفت إلى أهمية تحديد المعارف والمهارات والكفايات التي ينبغي أن تكون مرتبطة بالمؤهل، الأمر الذي يتيح ضمان جودة مشتركة لجميع المؤهلات ووضع معايير تستند إلى مُخرجات التعلّم لتطوير البرامج التعليمية التي تقود إلى المؤهلات مما يتيح القدرة على تطوير وتقييم وتحسين نوعية التعليم في عدد من السياقات، وقد آن الأوان لتظافر الجهود من أجل العمل لمأسسة العمل الأكاديمي ووضع الأسس الراسخة من اجل تخريج الكفاءات المؤهلة التي تجسد الجهود والمعارف والمهارات الحقيقية التي يتلقاها الطلبة خلال العملية التعليمية، وتعكس المستوى العلمي والاكاديمي للمؤسسات التعليمية، وتسهم في وضع الأسس الراسخة للوصول الى تعليم متقدم مواكب للتغيرات والتطورات التي تشهدها كافة الحقول التعليمية.
وأوضح الخطايبة أن نتاجات التعلم تركز على ما سيحصل عليه الطالب من معارف ومهارات وكفايات وسلوكات، أي تتركز على ما سيقوم به الطالب أو يظهره من معلومات ومهارات وكفايات واتجاهات وسلوكيات بعد الانتهاء من خبرة التعلم وتعكس التحصيل الذي اكتسبه الطالب، لافتا إلى ان نتاجات التعلم لا تشكل محتوى المخططات للمواد الدراسية للخطة الأكاديمية للبرنامج، وإنما تمثل الصفات والخصائص المرغوب أن يتمتع بها الخريج، وتمثل الخصائص العامة التي تسعى الخطة الدراسية إلى إكسابها للطالب، مثل مهارات حل المشكلات، وأدوات التواصل.
وأشار إلى أن نتاجات التعلم تقع في ثلاثة مستويات، الأول يعنى بالكفايات العامة المشتركة لجميع البرامج وتشمل مهارات الفنون العقلية مثل المهارات والقدرات التفكيرية، والقدرة على البحث والتحليل، ومهارات الاتصال الشفوي، والقدرة على التفكير الإبداعي والناقد، ومهارات حل المشكلات، والثاني يعنى بالنتاجات الخاصة بعائلة التخصص وتتمثل بالنتاجات المشتركة بين مجموعة التخصصات التي تنتمي إلى قطاع أو ميدان تخصص، والثالث يعنى بالنتاجات الخاصة بالتخصص، والتي تتمثل بمجموعة النتاجات التخصصية الدقيقة التي تلزم لممارسة الأنشطة والخدمات والأدوار المهنية الدقيقة الخاصة بالتخصص، وتشمل مجموعة النتاجات ذات الصلة بالمعرفة والفهم للنظريات والمفاهيم والحقائق ذات الصلة بالتخصص أو بالعلوم التي يقوم عليها التخصص.
وبين الخطايبة أن نتاجات التعلم تساعد أعضاء الهيئة التدريسية على إبلاغ طلبتهم بدقة حول ما يتوقع منهم بعد انتهاء خبرة التعليم والتعلم، وبناء العملية التعليمية بفاعلية أكبر، وتجعل الطلبة على وعي كامل بما عليهم اكتسابه في محاضراتهم، ومساعدتهم على التعلم بفاعلية اكبر، بالإضافة إلى مساعدة أعضاء الهيئة التدريسية على التوظيف الأمثل لاستراتيجيات التعلم والتعليم والتدريس، ووضع الاختبارات المبنية على أساس ما تم تقديمة في العملية التعليمية، والتأكد بأن خبرات التعليم والتدريس واستراتيجيات التعليم المتبعة ملائمة، لافتا إلى أن استخدام منحنى النتاجات التعليمية في الجامعة والمؤسسات التعليمية بشكل عام يعود بالنفع على تصميم المواد الدراسية والتعليمية من حيث ابراز العلاقة بين التدريس والتعلم والتقييم وتحسين تقييم المواد الدراسية والخبرات التي يكتسبها الطلبة، والمساعدة في تطوير هذه المواد بما يتسق مع الأهداف المرجوة، كما أن منحنى النتاجات التعليمية يعود بالنفع أيضا على عملية ضمان الجودة، والطلبة، ويعزز من مكانة البرامج الأكاديمية في الجامعة عالميا.
وقدم الخطايبة خلال المحاضرة شرحا مفصلا حول كيفية كتابة نتاجات التعلم الخاصة بالبرامج الأكاديمية وبكل مادة دراسية والمعايير والاولويات الواجب اتباعها عند صياغتها، مشددا على على ضرورة مناقشة ودراسة نتاجات التعلم الخاصة بالمواد الدراسية وتفحصها مرارا وتكرارا مع التأكيد على انها قابلة للتغيير والتعديل والتطوير باستمرار بما يتوافق مع عمليات التطوير والتحديث التي تشهدها الخطط الدراسية لمختلف البرامج الاكاديمية في الجامعة.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، مع القنصل الثاني في السفارة الفرنسية في عمان ماريون ايراند و ملحق التعاون الثقافي والجامعي انابيل أوستان، سبل تعزيز التعاون في شتى المجالات الاكاديمية والبحثية، وبما يخدم ويحقق المصالح المشتركة.
وأكد مساد أهمية البناء وتعزيز التعاون القائم ما بين جامعة اليرموك ومختلف المؤسسات التعليمية والاكاديمية الفرنسية، وتبادل الخبرات وخصوصا مع قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب، مشددا في الوقت ذات على أهمية تطوير مساقات وبرنامج الماجستير في قسم اللغات الحديثة، من خلال التحول إلى اللغة الفرنسية التطبيقية وبما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
وأشار إلى أهمية تطوير الاتفاقيات الموقعة ما بين جامعة اليرموك والجامعات الفرنسية، فيما يخص تبادل أعضاء هيئة التدريس وخصوصا في كليات الطب والهندسة والقانون بالنسبة لجامعة اليرموك، لما لذلك من اهمية في تبادل المعرفة ما بين الأساتذة، وبالتالي المساهمة في تعزيز معارف الطلبة وكفاياتهم العلمية، الأمر الذي ينعكس إيجابا على مخرجات هذه الكليات.
كما ولفت مساد إلى أهمية تعزيز التعاون فيما يخص دراسات اللاجئين والنازحين والمرأة، وخصوصا أن الجامعة تضم مركزين علميين لهما باع وخبرة طويلة في مجال اختصاصهما، وهما مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، وإجراء الدراسات العلمية المتخصصة والورش التدريبية المتصلة بقضايا اللجوء والمرأة بشكل عام.
وحضر اللقاء كل من مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف، ومديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة آمنة الخصاونة، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل، والدكتورة بتول المحيسن من قسم اللغات الحديثة، وممثل الجامعة لدى الوكالة الفرانكوفونية - وضابط الارتباط مع الجامعات الفرانكوفونية الدكتور مأمون الشتيوي، والدكتور طارق الناصر من مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، فيما حضره مسؤولة شؤون التعاون روان الحميمات.
كما وقام الوفد بزيارة إلى كل من مركزي "اللاجئين والمرأة"، حيث قدمت الخاروف عرضا للرؤية الاستراتيجية للمركز، وأبرز المشاريع والمحاور التي يتم العمل عليها، مؤكدة أهمية الشراكة ما بين المركز والمؤسسات الداعمة والمهتمة بالبحوث والدراسة في مجال اللجوء ودعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة تعليميا واقتصاديا واجتماعيا.
وفي "مركز المرأة" قدمت الخصاونة عرضا عن استراتيجية المركز وانجازاته من حيث الدراسات البحثية والبرامج التدريبية وبرامج تعزيز مفاهيم حقوق المرأة لدى المجتمع الطلابي والمحلي، كما وعرضت ملخصا عن الشركات والعضويات التي يشارك فيها المركز محليا ودوليا.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك برئاسة رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، ترقية كل من الدكتور واصف السخاينة من قسم صيانة المصادر التراثية وادارتها من كلية الاثار والانثروبولوجيا إلى رتبة أستاذ.
كما وقرر المجلس ترقية كل من الدكتور زياد الزيود من قسم التربية البدنية في كلية التربية الرياضية، و الدكتورة عائشة السوالمة من قسم علم النفس الارشادي والتربوي في كلية التربية، و الدكتورة حنين عماوي من قسم الصيدلة السريرية والممارسة الصيدلانية في كلية الصيدلة، إلى رتبة استاذ مشارك.
و السخاينة حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة دويسبورغ إيسن في ألمانيا، فيما حصل كل من الزيود والسوالمة على درجة الدكتوراه من الجامعة الأردنية، والعماوي من جامعة توليدو الأمريكية.
من جهة أخرى، قرر مساد تعيين خالد الحموري مديرا لدائرة القبول والتسجيل.
شاركت الطالبتان في كلية الاعلام بجامعة اليرموك فريال الشحام، ورولا يونس في الورشة التدريبية التي عقدت في عمادة شؤون الطلبة في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة بالتعاون مع لجنة مكافحة التدخين، و جمعية اتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التبغ والتدخين، ومكتب مكافحة السرطان - مركز الحسين للسرطان، لطلبة الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة بعنوان "تمكين طلبة الجامعات بالمهارات النوعية والتثقيفية حول أضرار التبغ".
وتهدف الورشة إلى تعزيز مهارات المشاركين النوعية وأساليب التواصل لديهم في مجال مكافحة التبغ، ليقوموا بتوظيفها وتطبيقها ضمن برامج توعوية لزملائهم المتطوعين في نفس المجال، بما يسهم في ضم أكبر عدد ممكن من المتطوعين للمشاركة في التوعية بمضار التبغ في بيئة المدرسة والجامعة.
وكان عميد شؤون الطلبة في جامعة العلوم التطبيقية الدكتور زكريا المباشر قد القى كلمة في افتتاح الورشة أكد من خلالها على أهمية تعزيز التوعية بمخاطر التبغ، مشيدا بالدور المحوري للجهات المعنية في هذا المجال في دعم طلبة الجامعات وتعزيز جهود الشباب للانخراط في برامج التوعية باعتبارهم الفئة المستهدفة الأكبر لهذه الحملات والدورات التدريبية.
وتضمنت الورشة في يومها الأول معلومات أساسية حول مجالات التوعية وأساليبها، والتغيير السلوكي، ومهارات التواصل المناسبة، فيما تم في اليوم الثاني التركيز على مهارات بناء المعرفة المرتبطة بمنتجات التبغ والنيكوتين، وآثار التبغ الصحية، وتعريف بأنواع السجائر الإلكترونية الحديثة التي لها أضرار صحية تعادل ضرر السجائر العادية.
من جانبهم أبدى الطلبة المشاركين في الورشة تفاعلاً كبيراً مع محاور الورشة، كما اتفق المجتمعون على تفعيل أعمال تدريبية مشتركة بين طلاب الجامعات استمراراً للمبادئ التي استندت إليها الورشة في تمكين المهارات التوعوية والتثقيفية وتعزيز العمل المشترك بينهم.
فاز عضو هيئة التدريس في قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية في جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور علي البركات، والمُعار إلى جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بجائزة حمدان بن راشد – الألكسو / المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، للبحث التربوي المتميز، عن دراسته العلمية التي حملت عنوان "ممارسات التربية الوالدية في غرس قيم العمل التطوعي لدى أطفال إمارة الشارقة".
وشارك في هذه الجائزة التي أعلنت عنها مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز في عام 2021، عدد كبير من الباحثين الذين يمثلون مختلف الجامعات العربية من (13) دولة، وذلك في إطار شراكتها الاستراتيجية مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
وتهدف الجائزة إلى الكشف عن الباحثين المتميزين في الوطن العربي، والإفادة من أبحاثهم والتعريف بهم عربياً، كما و تسعى الجائزة إلى التعريف بأرقى الممارسات التربوية التي توصلت إليها أبحاثهم من خلال إثراء وإغناء المكتبة التربوية العربية بالبحوث الأصيلة التي تحاكي المعايير العالمية للبحث التربوي، بحيث تحتل هذه الجائزة مكانتها بين الجوائز العالمية.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، إجراء تشكيلات إدارية على النحو التالي:
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.