إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
كرّم نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب المشاركين في مسابقة التقاط العلم للأمن السيبراني CTFJO بنسختها الثالثة 2021، والتي عقدت مؤخراً بتنظيم شركة الدائرة الخضراء Green Circle، بحضور عميد الكلية الدكتور سامر سمارة، والمهندس محمد الخضري، والدكتور أمير النمرات من الشركة.
وفاز فريق 01 بالمركز الثاني، وضم كل من الطلبة: منصور الحمود، محمد المنسي، عبدالرحمن دكناش، معتصم سلامه، عبدالله ناجي عبدالله، أسامه العمري، مجدي بشاره ، حيث أشرف على الفريق المهندس محمد فواعره والدكتور مالك برهوش.
وأشاد العموش بالمستوى العلمي المتميز للفريق المشارك في المسابقة والذي يعكس مدى الاهتمام الذي توليه إدارة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية فيها بطلبة الكلية وحرصها الدائم على تنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم في مجال تخصصهم.
وأكد فخر اليرموك بإنجازهم المتميز في هذه المسابقة مما يسهم في رفعة اسم اليرموك في مختلف المحافل العلمية، داعيا الطلبة إلى بذل المزيد من الجهود وأن ينشدوا التميز والابداع في حياتهم الدراسية والعملية بعد التخرج، مؤكدا دعم إدارة الجامعة لطلبتها المتميزين من مختلف التخصصات.
وبدوره قال سمارة إن هذه المسابقة تعتبر وسيلة تعليمية وتدريبية حديثة وفعالة، كما تساعد في قياس مدى إلمام المتسابقين في مجال الامن السيبراني، وقدراتهم في اكتشاف وسد الثغرات الأمنية.
وأشار إلى أنه شارك في المرحلة الأولى من البطولة حوالي 200 فريق من الجامعات الأردنية، و35 فريق في المرحلة الثانية.
وقام العموش بتسليم شهادات المشاركة للطلبة المشاركين في المسابقة، بحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، والمسؤولين من الشركة.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك برئاسة الدكتور إسلام مساد، ترقية الدكتور جهاد الجرارحه، من قسم الإحصاء في كلية العلوم إلى رتبة استاذ.
كما وقرر المجلس، ترقية كل من الدكتور خالد هيلات من قسم التسويق في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، و الدكتورة بتول المحيسن من قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب، والدكتورة اسماء منيص من قسم العلوم الطبية السريرية في كلية الطب، والدكتور ضرار العمري من قسم الصيدلانيات والتقنية الصيدلانية في كلية الصيدلة، والدكتور فارس مطالقة من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، إلى رتبة أستاذ مشارك.
كما وقرر مساد، تكليف الدكتور عبدالله الخطايبه القيام بأعمال مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة، بالإضافة إلى وظيفته كمستشار لرئيس الجامعة لشؤون الاعتماد وضمان الجودة، ومديرا لدائرة التنمية والتخطيط.
أصدرت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك العدد الأول من نشرتها الإخبارية الإلكترونية باللغة الإنجليزية.
وقد جاءت هذه الخطوة استجابة لتوجيهات لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، لكليات الجامعة المختلفة بضرورة إعداد نشرات إخبارية تصدر بشكل دوري للتعريف بتلك الكليات وأنشطتها مع إفراد مساحات خاصّة للطلبة للتعبير عن آرائهم وإبراز أنشطتهم وانجازاتهم.
وتضمن العدد مقالا افتتاحيا للدكتور مساد، تناول فيه خطة العمل طويلة الأمد الهادفة إلى تطوير كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في أربعة محاور رئيسية هي الاعتمادات الدولية لكافة البرامج، والتعاون مع الصناعة من خلال تطوير وتقديم دورات قصيرة في مجالات يحتاجها سوق العمل المحلي والإقليمي، والتعاون الدولي في مجالات التدريس والبحث العلمي، بالإضافة إلى برنامج الابتعاث إلى أرقى الجامعات العالمية.
بدوره استعرض الدكتور موفق العتوم عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في كلمته الترحيبية أنشطة الكلية المختلفة خلال العام ٢٠٢١.
وقال إن هذا العدد تضمن التعريف بخريجين متميزين من الكلية، وتطرق إلى موضوع التعلم الإلكتروني من وجهة نظر الطلبة والأكاديميين في الكلية.
كما تضمن العدد التعريف بمركز الريادة والابتكار وأنشطة وفعاليات الكلية خلال العام ٢٠٢١، كما وأفرد العدد مساحة لعدد من الأنشطة التي تم عقدها من خلال مشاريع مدعومة دوليًا منها التبادل الثقافي والمعرفي، التدريب على أحدث التكنولوجيا، وتجهيز المختبرات والقاعات الذكية.
كما اشتمل العدد على مجموعة من أهم الأبحاث التي نشرها أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية خلال العام ٢٠٢١، بالإضافة إلى التعريف بأعضاء الهيئة التدريسية وشركاء الكلية من القطاع الصناعي.
ويمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
https://hijjawi.yu.edu.jo/images/docs/newsletter/issue01.pdf
شاركت جامعة اليرموك من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، كشريك في أعمال المؤتمر العلمي الدولي الأول حول الهجرة واللجوء، الذي نظمته جامعة صنعاء في الجمهورية اليمنية الشقيقة بعنوان " الهجرة واللجوء في المنطقة العربية " الواقع- التحديات - الحلول".
وناقش المؤتمر الذي عقد على مدار اليوميين الماضيين "حضورياً وافتراضياً" السياسات والتشريعات والإجراءات الرسمية المتصلة بالهجرة واللجوء في المنطقة العربية، وتشخيص تأثيرات وانعكاسات الهجرة واللجوء على الدول العربية المضيفة والمنطقة بشكل عام.
كما وهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على المشاكل والتحديات أمام البلدان المستضيفة للمهاجرين واللاجئين وعديمي الجنسية والمشردين والحلول والمعالجات المقترحة لذلك.
وقالت مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف في كلمتها ومشاركتها التي جاءت عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، إن الأردن شرع أبوابه لكل من هاجر وطنه مضطرا باحثا عن الأمان والاستقرار فكان الملجأ والبيت وكان الأمن والأمان، وقدم كل ما في استطاعته لحماية اللاجئين ودعم المستضعفين وساهم في إبقاء قضايا اللجوء حية في اذهان العالم بأسره.
وأضافت أنه و انطلاقا من هذا الحرص الوطني للعمل من اجل اللاجئين، جاء تأسيس مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك، ليكون منصة وطنية وإقليمية للبحث في قضايا اللاجئين والعمل في مختلف الاتجاهات لخدمتهم ودعمهم، فكان المركز و منذ تأسيسه في العام 1997 قادرا على إيصال رسالته وتحقيق مشروعه الوطني والإقليمي، وها هو اليوم بين هذه المجموعة الكبيرة من الباحثين المميزين ليساهم في إشهار هذا الجهد النوعي الذي نفخر باننا شركاء فيه ونسعى معكم لتطويره نحو الأفضل.
وأشارت الخاروف إلى مشاركة جامعة اليرموك من خلال المركز في أعمال هذا المؤتمر، من خلال تحكيم البحوث المقدمة للمؤتمر من باحثين أجلاء وقامات كبيرة، كما حرصنا على إبقاء التواصل بيننا وبين كافة الزملاء الشركاء في إدارة وتنظيم المؤتمر مستمرا وفعالا لنصل لهذه النتيجة الطيبة.
ولفت إلى أهمية بناء شراكات جديدة بين الباحثين ومؤسساتهم قائمة على العطاء والعمل الحقيقي في هذا المجال، داعية الجميع إلى التفكير في قضايا اللاجئين كمشاريع بحثية إقليمية، مبينة ان التعاون فيما بيننا هو الأساس للتميز.
وأكدت الخاروف استعداد الجامعة والمركز لتقديم كامل الخبرات والشراكات والإمكانيات اللوجستية والبحثية، ومشاركتكم تجاربنا المتراكمة لننهض نحن وإياكم بالدور المطلوب منا.
يذكر أن هذا المؤتمر شارك فيه 61 باحثا من 11 دولة، تناولوا في أوراقهم البحثية 11 محورا تتصل بمختلف قضايا اللجوء كالسياسات والتشريعات والحقوق والواجبات وأسباب وآثار الهجرة واللجوء والنزوح على البلدان، وتأثيرات الأوبئة العالمية والحروب والأزمات عليهم، وطرق إدماجهم في المجتمعات المستضيفة، والتحديات التي تواجه الحكومات والجهات والمنظمات المحلية والدولية تجاه هذه الفئات والحلول والمعالجات .
قرر مجلس إدارة مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع في جامعة اليرموك، استحداث برنامج الدبلوم التدريبي في الإعلام الرقمي التلفزيوني بالتعاون مع كلية الإعلام.
وقال مدير المركز الدكتور يزن الشبول، إن إطلاق هذا البرنامج يأتي ضمن رؤى المركز الرامية إلى استثمار قدرات الجامعة العلمية والعملية لخدمة المجتمع المحلي، تماشيا مع سياسة الجامعة في تطوير مهارات المجتمع، انطلاقا من حرص المركز على تنمية الموارد البشرية ورفع مستوى الفرد وإنتاجيته بالعمل ورفد القطاعين العام والخاص بالكوادر العلمية والعملية المؤهلة والمدربة.
وأضاف أن هذا البرنامج بهدف إلى تزويد المتدربين بمهارات انتاج المحتوى التلفزيوني الرقمي وتصويره وصقل المتدربين بمهارات وتقنيات التصوير التلفزيوني والفوتوغرافي الرقمي، وتأهيل المتدربين لإتقان مهارات المونتاج الالكتروني والتسجيل والتعليق الصوتي بالإضافة إلى تصميم الجرافيك و الانفوجرافيك وإنتاج المحتوي الاعلامي التلفزيوني والرقمي لصناع المحتوى المؤثرين وتأهيل المتدربين لاعداد الحملات والبرامج الاعلامية التلفزيونية الرقمية.
وأشار الشبول إلى أن استحداث هذا البرنامج يأتي ضمن خطط المركز وتماشياً مع توجيهات إدارة الجامعة باستحداث برامج دبلوم تدريبية تواكب حاجة سوق العمل المتصاعدة وتوفير فرص عمل جديدة وتطوير مهارات أبناء المجتمع المحلي.
وأكد أهمية برامج الدبلوم التدريبي والدورات التدريبية بشكل عام في تطوير القدرات البشرية باستمرار في مختلف المجالات، مؤكدا أهمية البرامج التدريبية في مجال الإعلام الرقمي تلبية لحاجة سوق العمل المتزايدة لهذا النوع من البرامج.
ولفت الشبول إلى أنه سيتم منح الخريج بعد اجتيازه الامتحانات المقررة شهادة صادرة عن جامعة اليرموك ومعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، علماً بانه سيتم قبول الطلبة في هذا الدبلوم من حملة شهادة الثانوية العامة ومن لم يحالفهم الحظ والراغبون بالعمل في هذا المجال.
تمكنت كلية الإعلام من حصد مجموعة من الجوائز الطلابية المميزة، من خلال مشاركة طلبتها في عدد من المسابقات البحثية والمهرجانات الإبداعية في مختلف المجالات والفنون الإعلامية.
فقد حصل الطالب صهيب البدور من قسم الإذاعة والتلفزيون، على المركز الرابع في جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية في دورتها 23، عن بحثه الذي حمل عنوان "دور موقع فيس بوك بتوعية المواطنين بجائحة كورونا من خلال تحليل محتوى الفيديوهات الإعلانية على صفحة وزارة الصحة الأردنية"، والذي تولى الإشراف عليه فيه رئيس القسم الدكتور محمد البرماوي.
وشارك في هذه الجائزة التي نظمتها الجامعة الأردنية، وتم حجب الجائزتين الأولى والثانية فيها ، 182 طالبا يمثلون 17 جامعة من مختلف التخصصات العلمية والإنسانية.
و في الدورة الثانية لمهرجان إبداعات طلبة الإعلام بجامعة الزرقاء، حصلت الكلية على 7 جوائز في هذا المهرجان، توزعت بين طلبة قسمي الإذاعة والتلفزيون وقسم الصحافة، حيت تولى الإشراف على الأعمال الفائزة لقسم الإذاعة والتلفزيون الأستاذ محمد محروم، فيما تولى الإشراف على الأعمال الفائزة من قسم الصحافة الأستاذ علي الزينات.
و حصلت الطالبة عائشة عمر من قسم الإذاعة والتلفزيون، على المركز الأول بفئة الردكاست، عن عملها " تجارب قارئة ".
وفي فئة الافلام القصيرة، حصل الطالب ايهاب ابراهيم على المركز الثاني عن فلم "التوبة" كما وفاز الطالب نبيل غرايبة بالمركز الثالث، عن فيلم " الولادة من جديد ".
وفي فئة الأفلام الوثائقية – التسجيلية حصل فيلم "بلا قاطرة" على المركز الثالث للطالبة زهراء عمر.
كما و حصل قسم الصحافة على المركز الثاني بفئة القصة الصحفية " دكتور سفاح " للطلبة محمد النواطير وعطية ابو سالم ومجد الصمادي ورلا بني فواز، كما وحصل قسم الصحافة على المركز الثاني بفئة التحقيقات الصحفية عن التحقيق الذي حمل عنوان" ملف الطاقة في الاردن" للطالبة ابتهال ذكر الله.
وفي فئة الأعمال الرقمية، فاز قسم الصحافة في المركز الثاني عن العمل المتمثل في " صحيفة الكترونية " للطالبة هلا النقرش.
و قال عميد الكلية الدكتور تحسين منصور، إن مشاركة كلية الإعلام في هكذا مسابقات ونشاطات وتحقيقها لهذه الإنجازات من خلال طلبتها يعكس أهمية دور الكلية واقسامها الأكاديمية ومخرجاتها على الساحة الإعلامية المحلية والعربية والدولية.
وأضاف أن هذه النتائج تؤكد المكانة الأكاديمية والمهنية للكلية ومخرجاتها المتميزة، التي تتسلح بالعلم والمعرفة عبر تقديم الكفاءات المميزة القادرة على حمل رسالة المهنة السامية، وتعميق الرسالة الوطنية بتعظيم الإنجازات والبناء عليها.
تم اختيار الدكتور قاسم الحموري رئيس قسم الاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة اليرموك عضوا في الهيئة الاستشارية لمجلة جدارا للدراسات والبحوث التي تصدر عن عمادة البحث العلمي في جامعة جدارا، وتعنى في نشر الدراسات والبحوث في جميع مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
حاز فريق جامعة اليرموك للمناظرات على لقب أحد أفضل خمسة فرق مشاركة في البطولة الوطنية لمناظرات الجامعات، التي نظمتها جامعة الحسين التقنية في عمان بمشاركة 26 جامعة حكومية وخاصة، واستمرت أربعة أيام.
كما فاز كل من الطالب زيد عدينات ويوسف الصوافين من كلية الطب في الجامعة، عضوي الفريق بجائزة أفضل متحدث بترتيب السادس والتاسع على التوالي من بين أفضل عشرة متحدثين في البطولة.
وأعرب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد خلف ذيابات عن فخر اليرموك واعتزازها بالأداء المتميز الذي أبداه فريق اليرموك خلال مشاركته في البطولة وقدرته على المنافسة بكل ثقة وشجاعة، موضحا أن الطلبة أعضاء الفريق لم يدخروا جهدا في سبيل الحفاظ على اسم اليرموك في المقدمة، وكانوا أنموذجا لطلبة العلم المؤهلين للمشاركة في هذا النوع من البطولات فكانوا على قدر من الثقافة العامة، والثقة بالنفس، والقدرة على تحديد الهدف وإدارة الوقت بدقة متناهية.
وأكد ذيابات دعم إدارة الجامعة لفريق المناظرات، وسعيها الدائم لبقائه في المقدمة، وأن الجامعة لن تتوان عن تقديم كل ما يلزم لوجود فريق مناظرات يرموكي متميز.
وكان فريق اليرموك قد تأهل للدور ربع النهائي من البطولة، وضم الفريق إضافة للطالبين عدينات والصوافين، كل من الطالب جبريل الخطيب من قسم الرياضيات، والطالبة ليالي العابد من كلية القانون، فيما رافق الطلبة خلال مشاركتهم في البطولة مساعد مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة أيمن سليتي، ومحمد هزايمة من العمادة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.