جدد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، حرص واهتمام "اليرموك" في إنجاح فعاليات إربد عاصمة للثقافة العربية 2022 بشكل عام، وحفل الافتتاح بشكل خاص، وذلك بما يليق بسمعة الأردن ومكانة مدينة إربد وعراقة جامعة اليرموك وتاريخيها، وخصوصا أن هذا الاحتفال سيكون برعاية ملكية سامية، في مدرج الكندي بحضور رسمي من مختلف الدول العربية.
وأضاف خلال استقباله أمس الخميس أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري، بحضور رئيس المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية المهندس منذر بطاينة، أن نهضة مدينة إربد الثقافية مرتبطة بجامعة اليرموك، وبالتالي فهي معنية بهذا الحدث الثقافي العربي الهام، وعليه فإن الجامعة تضع كافة امكانياتها المتاحة وخبراتها و كوادرها البشرية من أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلابية في خدمة هذه "الاحتفالية الثقافية العربية" و إخراجها بالشكل المطلوب.
وأشار مسّاد إلى التعاون والتواصل الدائم من قبل الجامعة مع المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة الثقافة العربية 2022، وهذا ما جسدته التشاركية الحقيقة خلال الفترة الماضية في تنفيذ سلسلة من الفعاليات والمؤتمرات والنشاطات المتنوعة، والتي حرصت الجامعة على تضمينها ضمن "فعاليات إربد عاصمة للثقافة العربية"، متطلعا لتعزيز هذا التعاون والبناء عليه مستقبليآ مع مختلف الجهات الرسمية والهيئات الوطنية لخدمة القطاع الثقافي في المملكة.
من جانبه، أثنى البراري على التعاون الكبير من قبل جامعة اليرموك مع وزارة الثقافة والمكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية 2022، لإخراج هذه الفعاليات بصورة مميزة، وخصوصا أن الجامعة ستحتضن حفل الافتتاح الرسمي، وما يمثله هذا الافتتاح من رمزية وأهمية تنعكس على باقي الفعاليات التي ستأتي في الإطار العام لاحتفالية إربد عاصمة الثقافة العربية 2022.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك تعتبر واحدا من المعالم الفكرية والثقافية الأردنية والعربية البارزة التي تبعث على الفخر والاعتزاز بما حققته واضافته للثقافة الأردنية والعربية من تنوير علمي وفكري وحضاري، مستمد من خصوصية المكان وهو إربد، وما تمثله من حضارة ثقافية وتاريخ عريق يمتد إلى آلاف السنين.
وحضر اللقاء كل من نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.