
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، على تطلع الجامعة الدائم نحو تعزيز شراكاتها مع مختلف المؤسسات الدولية، بما يحقق رؤيتها ويدعم حضورها على الساحة الاكاديمية الدولية، وبما يعود بالنفع على مسيرتها ومصلحة طلبتها في مختلف كلياتها وبرامجها العلمية والانسانية.
وأضاف خلال استقباله مدير مكتب مؤسسة كونراد أديناور الألمانية في عمان الدكتور إدموند رتكا، وهالة أبو غزالة، للتوقيع على مذكرة تفاهم بين الجانبين، أن "اليرموك" تنظر لهذه المذكرة على أنها فرصة لتعزيز مهارات طلبتها وخصوصا طلبة الدراسات العليا في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، وبالتالي تطوير معارفهم في تقديم انتاجات علمية تتصل بموضوعات اقتصادية تهم المجتمع الأردني.
ولفت مسّاد إلى ما تمثله كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة اليرموك من أهمية اكاديمية، وخصوصا أنها من الكليات الرائدة على مستوى الجامعة والجامعات الأردنية، ساهمت وما تزال تساهم في تقديم كفاءات متميزة، وقع على عاتقها مسؤولية التطوير والبناء لمختلف المؤسسات الاقتصادية والمصرفية والمالية على المستوى المحلي والعربي والاقليمي.
من جانبه، أشاد رتكا بالسمعة والمكانة الاكاديمية المميزة التي تحظى بها جامعة اليرموك، والتي ساهمت عبر تاريخها الطويل وما تزال تساهم في تحقيق التنمية الشاملة في المجتمع الأردني، من خلال ما تقدمه من برامج اكاديمية وثقافية نوعية حققت فلسفة رؤيتها ورسالتها.
وتابع: أن مؤسسة كونراد أديناور، التي تأسست قبل 40 عاما، تهتم في مجال السياسات الاجتماعية والاقتصادية، بما يساهم في تعزيز التكامل و العلاقات بين المانيا والأردن ودول منظمة الشرق الأوسط من ناحية، وتحفيز الحوار الأوروبي - العربي من ناحية اخرى.
وبموجب مذكرة التفاهم هذه، فسيتم تدريب وتنمية قدرات مجموعة من طلبة الماجستير في قسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية على مهارات كتابية تتصل بتقديم أوراق تناقش تحديات اقتصادية في المجتمع الأردني خلال الفترة من شهر آذار الحالي وحتى شهر كانون أول القادم.
كما وتنص مذكرة التفاهم على أن يتم عقد مجموعة من اللقاءات والتدريبات التي ستمكن الطلبة المشاركين فيها من تطوير مهاراتهم الأكاديمية والاحترافية وتوسيع شبكة علاقاتهم السياسية والدولية.
وبموجب مذكرة التفاهم أيضا، فإنه يشترط في الطلبة المتقدمين للمشاركة في هذا التدريب أن يكون من ضمن اهتماماتهم التحليلات الاقتصادية والسياسات العامة، بالإضافة إلى مهاراتهم "الممتازة" في اللغة الإنجليزية من ناحية الكتابة والمحادثة.
وحضر التوقيع كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية الاقتصاد والعلوم الادارية الدكتور ميشيل سويدان ورئيس قسم الاقتصاد الدكتور قاسم الحموري.
استضافت مكتبة الحسين بن طلال لقاء جديدًا من لقاءات نادي القارئات والقراء الشباب الذي تشرف عليه، ويديره الروائي هاشم غرايبة.
وخُصص هذا اللقاء الذي جرى عقده بمدرج فايز خصاونة، وأيضا عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، لمناقشة المجموعة القصصية "غيمة يتدلى منها حبل سميك" للكاتبة الدكتورة أماني سليمان داود، رئيسة قسم اللغة العربية بجامعة البترا، وأدار اللقاء الكاتب محمد ساري بحضور المؤلفة.
وشارك في اللقاء طالبات مدرسة كفر الما الثانوية الشاملة للبنات، ومجموعة من طلبة الجامعة من مختلف كلياتها، بالإضافة إلى أفراد من المجتمع المحلي.
ورأت طالبات "مدرسة كفر الما" أن قصص المجموعة يكتنفها قدر كبير من الخيال، كما وأنهن واجهن صعوبة في قراءة المجموعة، لما فيها من ألفاظ جديدة، من جهة، ولأن أسلوب القص غير مباشر، اقتضى منهن التركيز، وإعادة قراءة بعض القصص أكثر من مرة. كما لاحظنَّ أن العاطفة السائدة في المجموعة هي الحزن، وأن شخصيات القصص متعبة وقلقة.
وتحدَّث من المجتمع المحلي الأديب مجدي دعيبس ونبَّه إلى ما في أسلوب المجموعة من تجريب وجرأة وابتعاد عن التكرار والاستهلاك في الأسلوب، مبينا إن المؤلفة اعتمدت على الإيحاء في إيصال المعنى. أما فاطمة الزغول، من طالبات برنامج الدكتوراه في الأدب العربي فقالت إن أسلوب أماني سليمان داود يتسم بالرمزية العالية، ويحفز القارئ إلى البحث عن المعنى.
وعقَّبت المؤلفة على ملاحظات المشاركات والمشاركين، فأقرَّت بصعوبة أسلوب المجموعة، مثنية على الجهد الذي بذلته الطالبات في قراءتها وفهمها.
وأضافت إن المجموعة القصصية استقت غرائبيتها من غرائبية الحياة نفسها، وأنها تحدَّثت في المجموعة عن الذات الإنسانية بطبقاتها المختلفة، بما في ذلك مشاعر الحزن والخوف.
وكان آخر المتحدثين الروائي هاشم غرايبة، والذي أثنى أداء الطالبات وعلى جهود معلماتهن، وأكد تميز الأسلوب الأدبي للمؤلفة.
وحضر اللقاء الدكتور عمر الغول، مدير المكتبة، وأداره فنيًا كل من سامي أبو دربية وعبد القادر عواد من قسم الدعم الفني.
ويُذكر أن اللقاء سيُرفع بعد إعداده فنيًا على قناة اليوتيوب الخاصة بالمكتبة.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المرحوم الدكتور فراس الشايب من قسم الفقه وأصوله في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
سائلين الله أن يتغمده بالرحمه، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.
نظمت دائرة الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك رحلة تتبع لمسار الثورة العربية الكبرى للطلبة الوافدين الدارسين في مختلف كليات الجامعة، تعرفوا خلالها على مسار الثورة العربية الكبرى، واطلعوا على معالم النهضة الشاملة التي يشهدها الأردن.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات، إن تنظيم هذه الزيارة جاء تفعيلا لدور عمادة شؤون الطلبة في تعزيز المنجز الوطني وتعريف الطلبة الوافدين الدارسين في الجامعة بالتاريخ العريق، والحاضر المشرق، والمستقبل الواعد لأردننا العزيز، مؤكدا أن العمادة لا تتوان عن تنظيم مثل هذه الأنشطة اللامنهجية المتنوعة الهادفة لدمج الطلبة الوافدين في المجتمع الجامعي.
وزار الطلبة صرح الشهيد في العاصمة عمان، واطلعوا على مقتنياته التي تجسد عطاء وتضحيات الجندي الأردني الذي افتدى الوطن بروحه، كما وأستمع الطلبة في المنطقة العسكرية الجنوبية إلى شرح حول مهام ومسؤوليات المنطقة والواجبات العسكرية المناطة بها.
كما وزار الطلبة مدينة البترا، ومدينة العقبة حيث قاموا بزيارة لقيادة القوات البحرية الملكية التي نظمت لهم رحلة بحرية تعرفوا خلالها على مهام القوات البحرية والخدمات التي تقدمها.
وشكر الطلبة جامعة اليرموك على إتاحة المجال أمامهم للمشاركة بهذه الزيارة التي كان لها الأثر الإيجابي الكبير في تعريفهم بالتاريخ العريق للأردن ومظاهر تطوره وازدهاره.
ورافق الطلبة في هذه الزيارة كل من مدير دائرة الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة مروان طيفور، وعدي كراسنة ومحمد الناصر وسندس بكار ومحمود الأصهب من موظفي "العمادة".
رعى عميد كلية الطب الدكتور خلدون بشايرة، اللقاء التعريفي الذي نظمته الكلية حول برامج التدريب السريري الاختياري وبرامج الإقامه المطروحة في مستشفى كليفيلاند ابو ظبي بما يتلائم مع الخطة الدراسية لطلبة الكلية، تحدث فيه الدكتور احمد مطالقه من مستشفى كلفيلاند ابو ظبي، بهدف فتح المجال لاستقطاب طلبة الكلية للتدريب السريري الاختياري و برامج الإقامه في المستقبل.
وأكد بشايرة أن الكلية تحرص على تنظيم مثل هذه اللقاءات، لفتح المجال أمام طلبتها للالتحاق بهذه البرامج، التي من شأنها فتح الأفق امامهم لبرامج الاقامة والاختصاص، لأن دور كليات الطب يتجاوز التدريس والتدريب، إلى التوجيه ومحاولة ايجاد فرص مختلفة للطلبة في مساق التدريب الاختياري، بالاضافة لرفع سوية الوعي لدى الطلبة بخصوص برامج الاقامة والفرص المختلفة، مشددا على ضرورة بدء الطلبة بمعرفة متطلبات القبول في هذه البرامج .
واضاف أن الكلية بصدد تغيير خطتها الدراسية، بما يتماشى مع اكتساب المعرفة والخبرات والتركيز على مساقات اخلاقيات الطب والبحث العلمي ومساقات المهنية الطبية.
وخلال اللقاء عرض المطالقة أحدث طرق الجراحة لسرطان الثدي المتبعة حاليا في مجال اختصاصه الطبي، مقدما شرحا عن مستشفى كليفيلاند واقسامه و مجالات التخصص و برامج التدريب السريري والاقامة التي يمكن الالتحاق بها، و كيفية و شروط التقدم لها.
وأشار إلى ضرورة ان يكون الطالب حاملا لرسالة كليته وأن يخافظ على سمعة وطنه من خلال التزامه بالمعايير والضوابط التي تحددها المستشفى من خلال التدريب داخل حرمها.
يذكر أن المطالقة هو رئيس قسم أورام وجراحة الثدي في مستشفى كليفيلاند، كما وأنه استاذ مشارك في جامعة خليفة، وحاصل على الاختصاص العالي في جراحه الأورام السرطانية من جامعه تورنتو / كندا.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور موسى الربابعة، احتفال جامعة اليرموك باليوم العالمي للفرانكوفونية 2022، الذي ينظمه قسم اللغات الحديثة على مدار يومين، في مبنى الندوات والمؤتمرات.
وقال الربابعة خلال كلمته الافتتاحية إن الانفتاح على لغات العالم بات خطوة أساسية ومهمة لأن اللغة مفتاح لبناء جسور التفاهم والتواصل مع الثقافات الأخرى، مبينا أن اللغة الفرنسية يتحدث بها اليوم أكثر من ثلاثمائة مليون نسمة، وعليه فهي لغة لها دورها في تشكيل ثقافة العالم وحضارته.
وأضاف إن إتقان أي لغة يعد حالة من حالات الانفتاح على العالم، فإدراك لغة الآخر تمثل صورة من صور المثاقفة والتفاعل الحضاري والفكري بين الشعوب المختلفة، فاللغة الفرنسية تعد من أهم لغات العالم والثقافة والأدب والمعارف الإنسانية بشكل عام، فالفرانكفونية شكل من أشكال التنوع الثقافي الذي يقود أفاق الإنسان إلى فضاءات أكثر رحابة.
وأشار الربابعة إلى أن عقد مثل هذه الفعاليات والأنشطة الثقافية والأدبية في جامعة اليرموك، يشكل إدراكاً جديداً ووعياً مهماً بلغة الآخر، شاكرا قسم اللغات الحديثة بشكل عام وقسم اللغة الفرنسية بشكل خاص على جهودهم في إقامة هذا الاحتفال.
وقال رئيس قسم اللغات الحديثة الدكتور حسين الرحيل، إن هذا الاحتفال يأتي لتقديم نشاطات ثقافية متنوعة باللغتين العربية والفرنسية، ضمن سلسلة النشاطات التي يحرص القسم على تنفيذها.
وأشار إلى أن هذا الاحتفال يمثل فرصة لتعزيز التعاون مع الملحقيات الثقافية لسفارات الدول الناطقة باللغة الفرنسية وخصوصا السفارة الفرنسية في عمان، وعليه ينعكس هذا التعاون وانطلاقا من خطة الجامعة الاستراتيجية على العملية الاكاديمية ومستوى الطلبة بشكل عام.
ولفت الرحيل إلى أن تنظيم هذا النشاط يعكس التشاركية من جهة أخرى، من خلال ما يتضمنه من مشاركات لطلبة المدرسة النموذجية في فقراته الاحتفالية، والتي من شأنها أن تزيد التفاعل مع مثل هذه النشاطات اللامنهجية.
وألقى ممثل الفرانكفونية في جامعة اليرموك الدكتور مأمون الشتيوي كلمة أكد فيها، أن جامعة اليرموك التي كانت من الجامعات السباقة في تدريس برامج اللغة الفرنسية منذ العام 1984، تحرص سنويا على تنظيم هذا الاحتفال بشهر اللغة الفرنسية والفرنكوفونية، مبينا أن هذا اليوم العشرين من آذار من كل عام، يمثل فرصة لدعوة عشاق هذه اللغة في جميع أنحاء العالم للاحتفال بها.
وأشار إلى أن هذا الاحتفال يعكس مكانة اللغة الفرنسية، بوصفها لغة متطورة مستوى العالم، وكذلك الحال بالنسبة للأردن، حتى باتت هي اللغة الثانية في الأردن كلغة أجنبية يتم تدريسها كمادة اختيارية في المدارس الأردنية.
وتابع: أن الحاجة باتت ملحة لمساعدة طلبتا في تطوير مهاراتهم الخاصة باللغة الفرنسية، عبر إطار علمي وعملي فعال، الأمر الذي يتطلب منا مراجعة الخطط الدراسية فيما يخص التخصصات المرتبطة باللغات نحو تخصصات اكثر واقعية وعملية تلبي حاجة سوق العمل.
كما وتضمن الاحتفال فيديو تعريفي بالفرنكوفونية، وأغنية قدمها طلبة قسم اللغات الحديثة، وألعاب مرحة وقصائد للأم وأغاني من المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك.
كما وتضمن الاحتفال عرض تجارب لأساتذة اللغة الفرنسية من مختلف الجامعات الأردنية، بالإضافة لتجارب طلبة أردنيين فيما يخص اللغة الفرنسية، إلى جانب مسرحيات وقصائد باللغة الفرنسية، وغيرها من الفعاليات الفنية كالرسم، وغيرها من الفقرات الأخرى.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد الاحتفال الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة بمناسبة العيد الستين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والذكرى الرابعة والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة، بحضور محافظ اربد رضوان العتوم.
وقال مساد في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفال إنه لمن حسن الطالع وبكامل مشاعر الغبطة والسرور أن تحتفي أسرة جامعة اليرموك بعدد من المناسبات الوطنية السعيدة، التي يقع على رأسها عيد ميلاد حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وذكرى معركة الكرامة الخالدة، وذكرى تعريب قيادة الجيش الأردني.
وأشار إلى أنه حين نحتفل بميلاد القائد فإننا نحتفل بمناسبة وطنية هي الأقرب إلى قلوب الأردنيين؛ لأنها تمثل وقفة اعتزاز وافتخار بملك هاشمي استطاع أن يصل إلى قلوب الملايين من أبناء شعبه ووجدانهم، لافتا إلى ان هذه المناسبة الوطنية أصبحت متجذرة وباقية في الضمير والوجدان الأردني، لتؤكد عاما تلو عام بأن خطوات البناء والتنمية مستمرة في ظل القائد وتزين مسيرة الوطن الأغلى.
وأضاف مسّاد أنه وبالاحتفال بذكرى معركة الكرامة الخالدة فإننا نستذكر سجلا حافلا من بطولات رجال الجيش العربي المصطفوي الذين سطروا بدمائهم الزكية ملحمة خالدة ونقشوا في دفتر الأيام حكايات البطولة والاستشهاد والايثار، كما نستذكر فيها قائد المعركة جلالة المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وجهود قواتنا المسلحة التي استبسلت استبسالا خالدا، وسجلوا أول نصر تاريخي على الجيش الاسرائيلي في تاريخ الحروب العربية الاسرائيلية.
وقال إننا نحتفل كذلك بذكرى تعريب قيادة الجيش مصدر فخرنا واعتزازنا هذا الجيش الذي ينفرد دون سواه من الجيوش العربية بحمل اسم "الجيش العربي" ولذلك أسبابه أولها أنه جيش الثورة العربية الكبرى وهو نواته الأولى، وهو الجيش المصطفوي الذي له في كل أرض عربية شرف وواجب، في الدفاع عن العدل وتكريس السلام وقيم الأمن والحق.
من جهته قال عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الذيابات في كلمته إن هذا يوم من أيام الوطن في مناسبة قريبة من وجدان أبناء الوطن وبناته، شيبا وشبانا، رجالا ونساء، يلتئم فيه الجمع الطيب من أسرة اليرموك احتفاء بالعيد الستين لميلاد راعي المسيرة وحادي ركبنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وقال ذيابات إنه وبهمة وعزيمة القائد الشاب الذي صان عهد والده وحفظ وصيته، عمت المنجزات والإصلاحات التي كانت في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ضمن رؤية شاملة أراد لها جلالة الملك أن تكون علامة فارقة ليس فقط على مستوى الأردن وإنما على صعيد دول المنطقة، حتى رأينا كيف صارت التجربة الأردنية محط أنظار من حولنا.
وأكد أننا هنا في جامعة اليرموك وبتوجيهات من إدارة الجامعة نعمل جاهدين في تلبية رؤى جلالة الملك وانفاذها واقعا من خلال حسن رعاية أبنائنا الطلبة وإحاطتهم علما ومعرفة بتاريخ الأردن، وكيف استطاع هذا البلد أن ينهض وان يواصل رحلة بناءه رغم التحديات الماثلة التي كان قدره أن يواجهها في مختلف المجالات.
وتضمن الاحتفال مسيرة انتماء وولاء بمصاحبة فرقة موسيقات الأمن العام، وفقرة شعرية ألقتها الطالبة ليندا الخطيب، وفقرة فنية لفرقة جامعة اليرموك للكورال والفلكلور، وأخرى للفنان رامي الخالد.
وحضر الاحتفال نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعدد من عمداء الكليات، وعدد من الضيوف من مختلف المؤسسات العسكرية والمدينة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة، وحشد من طلبتها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.