يتشرف كل من رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا المعايطة وأعضاء المجلس، ورئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بأن يرفعوا إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم والأسرة الأردنية الواحدة، أجمل وأصدق التهاني وخالص التبريكات بمناسبة عيد الجلوس الملكي الرابع والعشرين وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.
وإذ تستذكر جامعة اليرموك هذه المناسبات الوطنية العزيزة، فإنها تستذكر معها بعز وفخار محطات تاريخية مشرقة في تاريخنا المعاصر، حيث اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني، في مثل هذا اليوم من عام 1999، عرش المملكة، ولتستمر في عهده الزاهر مسيرة بناء الدولة الحديثة وتعزيز منجزاتها، وإعلاء صروحها وصون مقدّراتها.
كما وتستذكر جامعة اليرموك، ذكرى ثورة العرب الكبرى، ويوم الجيش، من خلال عزم الأردنيين بقيادة الهاشمين وهمتهم في بناء وطنهم وتعزيز مسيرته في دروب التقدم والازدهار، وما قدمه بني هاشم الأطهار وأحرار الأمة من تضحيات جسّام قادت لتحقيق التحرر والنهضة العربية الشاملة.
كما وسيبقى جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية الباسلة، هي العنوان الزاهي والأجمل لسيادتنا الوطنية وهيبة أردننا الغالي، الحاملة بشرف وفداء لراية الثورة العربية الكبرى ومبادئها السامية، كما وسيبقى جيشنا الباسل هو درع الوطن وسيفه البتار وعين القائد التي تستمد من عزيمته القوة والاحترافية العسكرية بشتى صنوفها.