ابدى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، استعداد الجامعة للتعاون مع مجلس محافظة إربد، لتنفيذ جملة من الأفكار والمشاريع الريادية، التي تحقق المنفعة لمجتمع محافظة إربد، ويساهم في تحقيق التنمية الشاملة.
وشدد مسّاد خلال لقائه رئيس مجلس المحافظة خلدون بني هاني وعدد من أعضاء المجلس، على ان جامعة اليرموك تنطلق في استعدادها للتعاون والتشاركية مع مجلس المحافظة وغيره من المؤسسات الرسمية والمجتمعية في المحافظة، إنما إيمانا منها بدورها ورسالتها التي أنشأت من اجلها، وهي خدمة المجتمع المحلي والتواصل معه.
وأشار إلى أن تواصل الجامعة وتفاعلها مع مجتمعها المحلي متواصل ومستمر على مدار العام، عبر سلسلة من النشاطات والفعاليات الهادفة، سواء باحتضانها أو مشاركة اساتذتها وطلبتها في العديد من المناسبات والبرامج سواء أكان داخل الحرم الجامعي أو خارجه.
كما ولفت مسّاد خلال اللقاء أيضا، إلى أهمية تأطير العلاقة مع مجلس المحافظة، بمذكرة تفاهم، تكون قاعدة أساسية للبناء عليها في تنفيذ جملة الأفكار والأهداف المشتركة، وخصوصا أن الجامعة ومجلس المحافظة يشتركان في ذات الرؤية والمصلحة الوطنية المتمثلة بخدمة محافظة إربد، ومنه إلى خدمة مجتمعنا الأردني بشكل عام.
في المقابل، أثنى بني هاني على دور جامعة اليرموك الرائد، سواء أكان ذلك على مستوى محافظة إربد أو على المستوى الوطني بشكل عام، بما شكلته جامعة اليرموك من حاضنة فكرية وتنموية وحضارية، ساهمت في اثراء المدينة والمحافظة عموما، بحراك ثقافي وتجاري ومجتمعي بارز على مدى عقود طويلة.
وأكد على أن التعاون مع جامعة اليرموك يمثل فرصة حقيقية للتعاون المجتمعي، سواء أكان ذلك على صعيد الاستثمار وتمكين الشباب والمرأة، والاستفادة مما تزخر به الجامعة من كفاءات علمية بشرية وخبرات إدارية، وبالتالي توظيفها في خدمة الأهداف المشتركة لكل من "مجلس المحافظة والجامعة".
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك، في جلسته التي عقدها اليوم الاثنين، برئاسة رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، تأخير وقت كل محاضرة بمقدار نصف ساعة "30 دقيقة"، تماشيا مع قرار مجلس الوزراء، بتثبيت العمل بالتوقيت الصيفي على مدار العام.
ويسري قرار مجلس العمداء هذا بخصوص تعديل أوقات المحاضرات، اعتبارا من يوم الأحد الموافق 30-10-2022، وكما يلي:
في ذات السياق، قرر مسّاد تعديل الدوام الرسمي للعاملين في الجامعة من اداريين وفنيين، ليصبح من الساعة الثامنة والنصف صباحا وحتى الساعة الرابعة والنصف مساء، اعتبارا من يوم الأحد الموافق 30-10-2022، واستثنى مسّاد من قراره الدوائر الإدارية التي تتطلب طبيعة عملها خلاف ذلك.
من جهة أخرى، سيكون دوام المحاضرات في الأوقات غير المذكورة في الجدول أعلاه، بتأخير بدء المحاضرة لمدة نصف ساعة.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة افتتاح فعاليات ندوة "الوثائق الهاشمية مصدرا في دراسة تاريخ الأردن الحديث" والتي نظمها كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في الجامعة والمنتدى الثقافي/ اربد، بالتعاون وقسم التاريخ في الجامعة، وجمعية المؤرخين الأردنيين، والمكتب التنفيذي لاحتفالية اربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2022.
وقال ربابعة في حفل الافتتاح إن الإرث الهاشمي الممتد عبر الزمان والمكان يتضمن معالم تاريخية ومؤلفات ووثائق تعكس الرؤية الهاشمية على الصعيد الديني والسياسي والتاريخي، مؤكدا أن الهاشمين عبر مسيرتهم بذلوا التضحيات تلو التضحيات، وهذا ما تجسد في الوثائق الهاشمية التي تعد إرثا عزيزا، وبصمة مؤثرة تنطلق من الماضي وتنعكس على الحاضر وتستشرف المستقبل.
وأضاف تعد الوثائق الهاشمية تجسيدا للجغرافيا والتاريخ، وللذاكرة المحفوظة في الوجدان، كما وأنها تُعد تسجيلا ورصدا للحظة التاريخية التي تعكس دور الهاشمين في المواقف والأحداث المهمة التي شهدتها المنطقة عبر مسيرتها التاريخية، كما وأن هذه الوثائق ترصد حركة التاريخ وسيرورة الأحداث، وتؤسس لرهانات واشتراطات ظلت ولا زالت تعيش في الضمير الأردني والوجدان العربي الإسلامي.
وأشار ربابعة إلى أن هذه الوثائق تكتنز رصيدا ثريا وغنيا من تاريخ الأردن المتدرج منذ نشأته وحتى اللحظة الراهنة، فهي تعد مرتكزا أساسيا للوعي باللحظة التاريخية منذ كان الأردن إمارة حتى أصبح دولة نموذجية فاعلة على مستوى المنطقة والعالم.
شاغل كرسي المرحوم سمير الرفاعي الدكتور محمد عناقرة أشار في كلمته إلى أن الوثائق الهاشمية تميزت بشموليتها للعديد من الجوانب التاريخية الهامة في تاريخ الأردن الحديث، منها : العلاقات الأردنية – العربية، وتاريخ الإمارة، ومؤسساتها، والاستقلال، والمؤسسات والإدارات الاجتماعية والاقتصادية بعد الاستقلال ، هذا وتضم الوثائق الهاشمية ( اوراق الملك عبدالله الاول ابن الحسين ) مادة جديرة بالعناية والبحث .
وأوضح إن الوثائق الهاشمية عبارة عن سلسلة صدر منها ما يقارب (42) مجلداً، (17) مجلداً منها صدر في جامعة آل البيت بين عامي (1993- 2001م)، وباقي المجلدات صدرت في مركز الوثائق والمخطوطات في الجامعة الأردنية منذ عام 2014م، وما تزال السلسلة تصدر حتى تاريخه، وتقدم معلومات وثائقية مهمة تفسر دوافع التنظيمات والممارسات الإدارية ورسم ملامح السياسة الأردنية، وانعكاساتها على السياسة الخارجية وعلاقاتها مع المجتمع الدولي، وأثر ذلك على النهج السياسي في تطور الأردن المعاصر.
وأضاف أن الوثائق الهاشمية تناولت موضوعات هامة وعديدة منها: الوحدة العربية، والفكر العروبي، وتطورات الثورة العربية الكبرى ومبادئها، وتحفل بكم كبير من المادة الوثائقية المتعلقة بقضية العرب الاولى وهي القضية الفلسطينية.
رئيس الهيئة الإدارية لجمعية المؤرخين الأردنيين الدكتور غالب عربيات أشار في كلمته إلى أهمية عقد هذه الندوة التي تجمع ثلة من خيرة مؤرخينا للحديث عن الوثائق الهاشمية، وكشف مكنوناتها كمصدر من مصادر تاريخنا الأردني المحلي، وعلاقاته مع محيطه العربي والدولي، والتي نجزم أنها لم تأخذ حقها بعد من العناية والرعاية والدراسة والبحث والتوثيق، سيما وأن هذه الوثائق هي إحدى الروافد الأساسية لتأسيس وبناء الدولة الأردنية في مجرى الحقائق، وهي جزء لا يتجزأ من أرشيف دولتنا المحفوظ، ومصدر أصيل وراسخ لإرثا الآباء والأجداد.
أستاذ التاريخ الإسلامي جامعة ال البيت الدكتور عليان الجالودي تحدث خلال الندوة عن تجربته الخاصة مع الوثائق الهاشمية وأهميتها كمصدر لتاريخ الأردن ما بين عامي 1921__1951م، و قال ان الوثائق الهاشمية تعد مصدرا ثريا لكتابة تاريخ الأردن خلا ل عهد المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين، حيث أن هذه الوثائق تكشف جوانب هامة في تاريخ الأردن السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتطور النظم والمؤسسات خلا مرحلة تأسيس الدولة الاردنية، كما أنها تبين علاقات الأردن الخارجية مع محيطها العربي والدولي، وموقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية، والدور الذي نهض به في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، لافتا ضرورة تشجيع الباحثين والأكاديميين لتوظيف هذه الوثائق الهامة في بحوثهم ودراساتهم.
بدوره أشار الباحث الدكتور بكر خازر المجالي إلى أن الوثائق الهاشمية تشكلت مع بدء تأسيس الدولة الاردنية عام 1921 ، وكانت على شكل المراسلات والتقارير وما صدر في الجرية الرسمية بقسميها الاول جريدة الشرق العربي ومن ثم باسم الجريدة الرسمية ، وتركزت عن حقبة الملك المؤسس (1921 – 1951 ) وتحمل ايضا اسم أوراق الملك عبدالله، وتضمنت الوثائق موضوعات ادارية وسياسية ومختلف جوانب في الحياة للدولة ، واضيف اليها وثائق حقبة المغفور له الملك طلال ، ومن ثم حقبة الملك الحسين طيب الله ثراه لتتناول بدء حياته كملك مع القضايا المختلفة في عصره خاصة في الستينات والسبعينات .
وأضاف أن الوثائق الهاشمية التي تتضمن الشكل الورقي والمخطوطات والخرائط والصور وبعض الافلام التاريخية وايضا بعض الكتب الوثائقية، تتناول حقائق عن الموقف السياسي الاردني والعسكري، ومنها وثائق حرب فلسطين 1948، ومن ثم وثائق اغتيال الملك الشهيد المؤسس، ووثائق تتعلق بحوادث الخمسينات وقصة حلف بغداد وتعريب قيادة الجيش العربي، ووثائق عن العلاقات الاردنية مع العرب والعالم، بالإضافة إلى تاريخ الثورة العربية الكبرى.
من جانبها تحدثت الكاتبة والمؤرخة الدكتورة هند ابو الشعر عن مشروع توثيق الوثائق الهاشمية الذي بدأ عام 1993 في عهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال الذي عهد به الى الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت، لافتة إلى ان مشاركتها في نشر هذه الوثائق بدأت عام ١٩٩٤ م إلى الان.
وأشارت إلى أن تصنيف ونشر وثائق الديوان الملكي مرت بمرحلتين: الأولى من عام ١٩٩٣ م وحتى عام ٢٠٠١ م حيث صدر ٢٤ مجلدا عن جامعة ال البيت، اما المرحلة الثانية فبدأت عام ٢٠١٤ م عندما عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للدكتور البخيت لاستئناف إصدار هذه السلسلة فصدر منها ٢٥ مجلدا، موضحة المحاور التي تناولتها المجلدات من قضايا محلية وعلاقات عربية مع الإمارة، في حين انصب اهتمام فريق العمل في الفترة الثانية على موضوع بناء الدولة الأردنية تزامنا مع الاحتفال بمئوية الدولة.
وأوضحت أبو الشعر آلية العمل في المشروع وكيفية التعامل مع الوثائق لضمان المصداقية التامة، مستعرضة المحاور الجديدة التي سيتم تناولها في المجلدات القادمة، وتمنت على الباحثين من أردنيين وعرب وأجانب ان يفيدوا من هذا الجهد الذي استغرق سنوات طوال ووثق لتأريخ الاردن والعرب والعالم معا.
الدكتور علاء سعادة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة آل البيت قدم خلال الندوة ورقة علمية بعنوان: (الوثائق الهاشمية: أوراق الملك عبد الله بن الحسين مصدراً لدراسة تاريخ الأردن)، تحدث فيها عن أربعة محاور رئيسية ناقش المحور الاول :اوراق الملك عبدالله بن الحسين (قضاة العشائر في الاردن 1936-1954):، وناقش في المحور الثاني "اوراق الملك عبدالله بن الحسين (القناصل في امارة شرقي الاردن1939-1951)"، فيما ناقش المحور الثالث "اوراق الملك عبدالله بن الحسين (الخط الحديدي الحجازي 1925-1949)"، والمحور الرابع والأخير ناقش "اوراق الملك عبدالله بن الحسين (دليل المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها إمارة شرقي الاردن 1931-1938)"
وتناول الدكتور إيهاب زاهر من وزارة التربية والتعليم موضوع "مالية إمارة شرقي الأردن بين عامي 1926- 1939م من خلال الوثائق الهاشمية مصدراً"، حيث تناول الأهمية الاقتصادية للوثائق الهاشمية في توثيق الأمور المالية لإمارة شرق الأردن منذ عام 1926 إلى عام 1940م، والتي تناولت الموازنة المالية، والتدابير الرسمية المرتبطة بها، مروراً بالنفقات والايرادات وما تعكسه بياناتها الرقمية على أداء وتطور حكومة الإمارة، وأيضاً المشاريع التنموية التي شكلت موضوعاً هاماً في الموازنات المالية للإمارة، والقوانين الخاص، ورصد العلاوات، والضرائب والرسوم.
أستاذ العلوم السياسية مدير التوجيه المعنوي الأسبق اللواء الركن المتقاعد الدكتور محمد خلف الرقاد قدم خلال الندوة ورقة علمية بعنوان "الفكر الاستراتيجي لدى الشريف الحسين بن علي من النفي الذهبي إلى إعلان الثورة 1893 – 1916"، قام من خلالها بتحليل بعض الوثائق والمراسلات والرسائل والبرقيات، ولبعض الأقوال والأفعال والسلوكات السياسية التي صدرت عن الشريف الحسين بن علي بهدف بيان وتحليل مدى عمق الفكر الاستراتيجي السياسي للشريف الحسين الذي يعتبر هو الأساس لوضع أسس ومبادئ الثورة العربية الكبرى التي مهدت لتأسيس إمارة شرق الأردن وبناء الأردن الحديث، موضحا المرتكزات التي استند إليها الشريف الحسين في استراتيجيته السياسية وفي قراراته وسلوكياته وأقواله وافعاله ومراسلاته ومواقفه السياسية، وبعض المفاصل السياسية الهامة في مسيرة الشريف السياسية من النفي الذهبي في عام 1893 ولغاية إعلان الثورة العربية الكبرى في 10 حزيران 1916م.
العين السابق الدكتور غازي الطيب، قال إن الوثائق الهاشمية تثبت أن الهاشميين وبقيادتهم الواعية يدعون بشكل دائم لبناء الوحدة العربية ووحدة الوطن الواحد والدعوة باستمرار إلى التضامن العربي، كما أنها تمثل رؤيا عربية شاملة لما يجب أن يكون عليه الوطن العربي ودوله، كما تبين دور المواطن في خدمة وطنه.
وأشار إلى أن ثمرة كفاح الملك المؤسس الملك عبدالله الأول إنهاء الانتداب وتحقيق الاستقلال وبناء المؤسسات الوطنية لتتمكن من المسير إلى الأمام، كما ان الوثائق تثبت دور الجيش العربي الأردني ومشاركته في الأحداث العالمية، حيث كانت الوثائق واضحه بأنها بموجب قانون استخدام الجيش الذي تم صياغته وتسمح للجيش بالعمل داخل الوطن وخارجه، حيث كانت مشاركة الجيش ذات تأثير عظيم.
الدكتور محمد المساعدة من قسم التاريخ في جامعة اليرموك أشار خلال الندوة إلى أن الوثائق الصادرة عام 1926 عن محطة معان أشارت إلى أن قصر محطة معان كان بمثابة فندق للمحطة، ثم نزل فيه الشريف حسين بن علي وأمير البلاد عبدالله بن الحسين، وفي هذه الفترة سلم الخط الجنوبي حتى المدورة إلى إدارة القسم الشمالي، وطلب بإحضار مخطط للمحطة، والبناية، ملك للسكة الحجازية، وتم تسليمها لإدارة الخط الشمالي بتاريخ 14/1/1926.
وحضر الندوة رئيس المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة المهندس منذر البطاينة، ورئيس قسم التاريخ في جامعة اليرموك الدكتور عبدالمعز بني عيسى، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والمؤرخين وطلبة الجامعة.
أثنى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، على جهود قسم الزراعة في دائرة الخدمات العامة، للعناية بالحرم الجامعي بشكل عام وجماليته، واشجار الزيتون بشكل خاص، ورعايتها لما تشكله من رمزية دينية ووطنية نعتز بها.
وتفقد المومني يرافقه مساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، ومدير دائرة الخدمات العامة محمد السعد، موسم قطاف ثمار الزيتون في الحرم الجامعي، الذي تتولى الاشراف عليه دائرة الخدمات العامة.
ولفت إلى ما يبذله العاملين في قسم الزراعة بدائرة الخدمات العامة وحرصهم السنوي على بذل أقصى الجهود للحفاظ على أشجار الزيتون والعمل على قطافها بطريقة صحيحة لا تؤذي الأشجار، لما تشكله هذه الأشجار من جمالية بيئية للحرم الجامعي.
في ذات السياق، أشار السعد إلى أن عدد أشجار الزيتون المثمرة داخل الحرم الجامعي بحدود ألف ومئة شجرة، مبينا أن هناك مجموعة أخرى من أشجار الزيتون ما زالت في طور النمو تم زراعتها قبل ثلاث سنوات، مقدرا عددها بحوالي (400) شجرة.
وتابع: يتم تزويد قسم التغذية في دائرة الخدمات العامة أيضا بناتج هذه الأشجار من زيت الزيتون لغايات استخدامه في وجبات الطعام التي يعدها القسم، فيما يتم بيع الفائض عن حاجة الجامعة للعاملين فيها.
وتوقع السعد الانتهاء من موسم قطاف الزيتون في الجامعة بحدود العاشر من شهر تشرين الثاني القادم.
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك دورة "التعليم التطبيقي لريادة الأعمال" وذلك ضمن فعاليات المدرسة الشتوية لمشروع "تطوير قدرات الابتكار وريادة الأعمال" بالتعاون مع كل من الجامعة الأردنية والجامعة الهاشمية وجامعة سارلاند في ألمانيا، والتي استمرت على مدار خمسة أيام. وجاء تنظيم هذه الدورة التي شارك فيها (19) استاذا جامعيا من الجامعات السورية وعدد من الاساتذة وطلبة الدراسات العليا من الجنسية السورية في الجامعات الأردنية بهدف تأهيلهم في مجال ريادة الأعمال. مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف قالت إن هذا التدريب يأتي بهدف استثمار قدرات اللاجئين وتوفير فرص التأهيل والتعليم المستمر للأكاديميين السوريين وتمكينهم من إنشاء شبكات مهنية في مجال تطوير المناهج وريادة الأعمال، والعمل على تأطير افكارهم ومشاريعهم الريادية ضمن إطار علمي، وتحفيزهم على توجيه طاقاتهم العلمية والمعرفية وترجمتها إلى مشاريع ريادية ابداعية. وأكدت أن هذا المشروع يسعى إلى مواكبة التطور العلمي والأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي من خلال التركيز على تطوير العملية التدريسية والمناهج والخطط المتعلقة بريادة الأعمال، لافتة إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن مجموعة المشاريع التي يعمل المركز على تنفيذها في سبيل خدمة قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية والمجتمع المحلي. وتضمنت فعاليات الدورة عقد عدد من الجلسات للتعريف بمفهوم ريادة الأعمال والأسس التي تقوم عليها، والملف التعريفي لرجل الأعمال، والعقلية الريادة، وتحديد الفرص، وخلق الأفكار الريادية، كما تضمنت الجلسات اطلاع المشاركين في الدورة على مخططات ونماذج ريادية في الأعمال التجارية، وكيفية رسم استراتيجيات العمل وتطويرها، وتحليل السوق، وأساسيات تمويل الأعمال.
أكد عميد كلية الأعمال في جامعة اليرموك الدكتور ميشيل سويدان، استعداد الكلية والجامعة من خلال دوائرها الإدارية المعنية، لعقد المؤتمر الدولي الأول، الذي يحمل عنوان مستقبل الإدارة العامة: تجارب عالمية، والذي ينظمه قسم الإدارة العامة، خلال الفترة من 26 - 27 من الشهر الجاري في فندق فيرمونت عمان، برعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد هناندة، وبدعم من الوكالة الألمانية للتنمية GIZ.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع رئيس اللجنة العلمية الدكتور أنيس الخصاونة، ورئيس اللجنة التحضيرية الدكتور شاكر العدوان، نظمته دائرة العلاقات العامة والإعلام بحضور مندوبي وسائل الإعلام المختلفة، بمبنى المؤتمرات والندوات، أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على القضايا المفصلية في الإدارة العامة ورسم ملامحها المستقبلية، بما ينسجم مع رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني، في تحديث منظومة القطاع العام وتحسين واقع الإدارة العامة الأردنية.
وأشار إلى أن المؤتمر سيستضيف أكاديميين وخبراء كمتحدثين رئيسيين من 8 دول هي النرويج والدنمارك وألمانيا وبريطانيا ومصر ولبنان والامارات والأردن، سيتناولون في أوراقهم العلمية العديد من العناوين، لافتا إلى أن محاور المؤتمر تتناول مواضيع كتحديث الإدارة العامة بواسطة التميز والابتكار، ومستقبل الذكاء الاصطناعي وأدوات إدارة المستقبل، والابتكار الحكومي، ومستقبل النقل العام، ورؤية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع العام والتحول التقني، والتحولات الهيكلية في القطاع العام، ومستقبل الوظائف في القطاع العام، والذكاء الاصطناعي واستقطاب الموظفين.
وأوضح سويدان أن من محاور المؤتمر أيضا قضايا ترتبط بالقطاع العام والإدارة الحكومية كمستقبل الإدارة المالية العامة، ومستقبل النقل العام، ومستقبل الإدارة الصحية، ومستقبل الإدارة الأمنية، مستقبل الاستثمار، الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
في ذات السياق، أكد الخصاونة أن المؤتمر سيناقش أيضا محاور تتصل بمستقبل الإدارة العامة: دروس مستفادة وقت الجائحة، والمسؤولية الإدارية للإدارة العامة في الأوقات الصعبة، ونظام التعليم العالي في عصر المعرفة، ومستقبل إدارة الأمن الغذائي.
ولفت الخصاونة إلى أن المؤتمر استقبل أوراق علمية ودراسات رصينة بواقع 55 ورقة علمية في عناوين المؤتمر المختلفة لنحو 300 مشارك من 20 دولة عربية وأجنبية، مبينا أن معظم هذه الأوراق تتصل بالإدارة العامة الأردنية، كما وسيتم نشرها في مجلات علمية محكمة ومصنفة ضمن قواعد البيانات العالمية.
من جانبه، قال العدوان أن عقد فعاليات هذا المؤتمر تأتي تجسيدا لدور الأكاديميين في توظيف البحث العلمي في صناعة التغيير والتطوير والتحديث الإداري والاقتصادي.
وتابع: سينبثق عن المؤتمر توصيات، ووثيقة سياسات سيتم ارسالها إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأردني وللحكومة من أجل توظيفها ما أمكن في صياغة السياسات العامة لخارطة تحديث القطاع العام، وبالتالي تحديث منظومة العمل الإداري في الدولة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن الأردني.
استضافت جامعة اليرموك اللقاء الحواري الذي نظمه المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأردني بعنوان "خارطة تحديث القطاع العام للسنوات العشرة القادمة"، وتضمنت فعاليات اللقاء مناقشة ثلاثة محاور تناولت الهيكل التنظيمي والحوكمة، والموارد البشرية، والخدمات الحكومية، وذلك ضمن سلسلة الجلسات النقاشية للحوار الوطني حول خطة تحديث القطاع العام.
وألقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد كلمة في بداية اللقاء أكد فيها على أهمية عقد مثل هذه الحوارات التشاركية بين مختلف المؤسسات الوطنية بما يعزز التواصل بين المعنيين ويفتح باب الحوار والنقاش وتبادل المعرفة والخبرات بما يمكننا من تحليل ودراسة الواقع وتحديد التحديات وتشخيص المشاكل التي قد تقف أمام عمليات التنمية والتطوير وبالتالي إيجاد الحلول المناسبة لها، تجسيدا لتوجيهات قائد البلاد بضرورة المُضي بقوة وبجدية في الإصلاح الإداري، وما يتبعُه من مُواكبة القطاع العام للمُستجدات الحديثة واللحاق بمسارات التطوّر والتحوّل العالمي نحو الأفضل والأجود. وقال: من هنا تأتي أهمية الشراكة مع المجلس الاقتصادي الاجتماعي في عقد هذا اللقاء للتحاور والتحليل والمناقشة بهدف إيجاد إدارة عامة قادرة على إدارة الشأن الاقتصادي، وبالتالي تسهيل الإصلاح والتطوير بما يَرقى بوطننا ويُسهم بإيجاد بيئة سليمة تسمح بنماء المؤسسات وارتقائها، وإصلاح القطاع العام وتطويره الذي يعتبر من أهم القضايا الرئيسة في الأردن. وأكد مساد خلال اللقاء على أن جامعةُ اليرموك باعتبارها إحدى مؤسسات التعليم العالي الأردنية الهامّة والرئيسة، تضطلع بدورٍ هام في ترسيخِ نظام تعليمي نوعيٍّ وخلاّق رغم كثرة التحديات والصعوبات، التي يتم تذليلها بالإرادة والمُتابعة والتطوير على مستوى الخطط الدراسية والبرامج والسياسات والاستراتيجيات، وذلك من أجل تحقيق أهدافها ولتُقدّم للوطن أجيالاً من الخريجين المُدعمّين بالعلم والمعرفة والمهارات، لافتا إلى أن اليرموك تمضي بخطوات واثقة في تطوير العملية التعليمية، وإعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مُختلــف حقــول المَعرفــة وتقديــم تعليــمٍ مُتميــز، وإنتــاج بحـثي علمـي يخـدم المُجتمـع ويُسـهم فـي بناء اقتصـاد المعرفـة. وأضاف أن اليرموك وضمن نهجها التطويري تقوم بوضع مؤشرات الأداء على مستوى الكُليات والمراكز والدوائر ومُتابعتها بشكلٍ حثيث، والمُضي بتطبيق معايير الجودة والنوعيّة في كافة مفاصل العمل الأكاديمي والإداري، وتفعيل نظام مُساءلة شفاف في جميع مُستويات الجامعة، وتَعيين القيادات الأكاديمية والإدارية الكفؤة، والاستمرار في التركيز على تحسين ورفع سوية الخدمات، ورفع كفاءة العُنصر البشري، وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص، واستخدام التكنولوجيا وتطبيقاتها الحديثة في تقديم خدمات الجامعة كافة.
من جانبه القى محافظ اربد رضوان العتوم كلمة قال فيها ان جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين قد أكد على ضرورة وأهمية المضي بقوة وجدية في الإصلاح الإداري حيث قال جلالته "نريد إصلاحا إداريا يلمس المواطن أثره"، لافتا إلى ان جلالته قد دعا إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وأن يشعر المواطن بفرق حقيقي في نوعية الخدمات المقدمة له، وذلك بهدف تعزيز الثقة بكفاءة القطاع العام ومهنيته، وأن تكون الإصلاحات شاملة ومتكاملة وأن تترافق الإصلاحات الإدارية مع النهج الإصلاحي الذي انتهجه الأردن بقيادة جلالته وتتماشى مع مساري الإصلاحات السياسية والاقتصادية. وأشار إلى أن هذا اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة اللقاءات والحوارات التي يعقدها المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأردني بالشراكة مع المؤسسات الوطنية ما هو إلا دليل واضح على النهج الحكومي الجاد والهادف إلى تعزيز النهج الإصلاحي والمضي قدما للأمام بكل قوة وشفافية لمواجهة كافة التحديات الصعبة التي يمر بها الوطن، سيما وأن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين قد أكد بأن الغاية والهدف النهائي من تحديث القطاع العام هي تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع كفاءة الإدارة العامة، مشددا على أن نجاح تحديث القطاع العام ضروري لنجاح مسارات التحديث الأخرى وبخاصة الاقتصادي منها.
بدوره شكر رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدكتور موسى شتيوي جامعة اليرموك على استضافتها لهذا اللقاء الذي يعد اللقاء الأول الذي يتم عقده خارج العاصمة عمان، وتنبع أهميته من شمولية الحوار المبني على اختصاصات المشاركين ومعارفهم، ومشاركة فئات المجتمع المختلفة وأطيافه من رؤساء مجالس المحافظات والبلدية، ورؤساء غرف الصناعة والتجارة ومنظمات المجتمع الدولي والنقابات، إضافة إلى الأكاديميين والجامعيين، للخروج بتوافقات تُرفعُ إلى أصحاب القرار على شكل توصيات. وأوضح أن تحديث القطاع العام هو أحد ركائز المشروع النهضوي الذي أطلقه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، والذي ركز على ثلاث أولويات رئيسة للإصلاح، تتمثل بالإصلاح السياسي، والإصلاح الإداري، والإصلاح الاقتصادي، وتحقيقا لرؤية جلالته بضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وجودتها، وتحسين كفاءة الإدارة العامة ومعالجة الإجراءات البيروقراطية لما له انعكاس على الاستثمار وتجويد بيئته الحاضنة. وقال أنه وفي الوقت الذي أنجزت فيه الدولة خطة تحديث منظومة الإصلاح السياسي والتحديث الاقتصادي، ووضعت الجهات المعنية خارطة من أجل التنفيذ، بات لزاماً أيضاً، لتكتمل حلقات التحديث والإصلاح وضع خارطة طريق للإصلاح الإداري، حيث قامت الحكومة بتقديم خارطة طريق شمولية لإصلاح القطاع العام والارتقاء بالإدارة العامة، من خلال تحقيق 33 هدف استراتيجي، تشكل بدورها خارطة طريق تحديث القطاع العام للأعوام العشرة القادمة. ولفت إلى أن خارطة الطريق سيتم تنفيذها على ثلاث مراحل، إذ تُبنى كل مرحلة على إنجازات سابقتها تراكمياً، مستعرضا ما يقوم به المجلس من جهود وما ينفذه من خطط لتنفيذ خارطة تحديث القطاع العام. وضمن فعاليات اللقاء تم مناقشة ثلاثة محاور رئيسية تناول الاول محور الهيكل التنظيمي والحوكمة، حيث بين الشتيوي أن الهدف العام من خارطة تحديث القطاع هو الوصول إلى قطاع عام مُمكّن وفعال يعمل كوحدة واحدة لتنمية الأردن وتحقيق رفاه المواطنين، مستعرضا مكونات خطة تحديث القطاع العام وهي: الخدمات الالكترونية، والإجراءات والرقمنة، والهيكل التنظيمي والحوكمة، والثقافة المؤسسية، ورسم السياسة وصنع القرار، والموارد البشرية، والتشريعات، واستعرض الترتيبات المؤسسية والمبادرات في مكون الهيكل التنظيمي والحوكمة، واهمها: إلغاء وزارة العمل، ونقل مهامها الى وزارة الصناعة والتجارة والتموين ووزارة الداخلية، ودمج كل من وزارة النقل ووزارة الأشغال العامة والاسكان في وزارة واحدة لتصبح وزارة خدمات البنية التحتية، وانشاء وزارة التربية وتنمية الموارد البشرية من خلال دمج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع وزارة التربية والتعليم، وإلغاء مؤسسة التدريب المهني ونقل مهام التعليم والتدريب المهني والتقني إلى وزارة التربية وتنمية الموارد البشرية، بالإضافة إلى دمج وزارة الشباب مع وزارة الثقافة في وزارة واحدة لتصبح وزارة الثقافة والشباب، وإنشاء وزارة التواصل الحكومي، ونقل ارتباط كل من وكالة الانباء الأردنية ومؤسسة التلفزيون الى وزارة التواصل الحكومي، واعادة هيكلتها. أمين عام المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدكتور متري مدانات ناقش محور الموارد البشرية حيث استعرض الأهداف الاستراتيجية للمحور ضمن خارطة التحديث والمبادرات التنفيذية التي تم وضعه لتمكين القطاع العام من تطوير جهاز خدمة مدنية أكثر مرونة وفعالية واستجابة للتغيرات، وأن يكون هذا الجهاز قادرا على اختيار الكفاءات المطلوبة وتعيينها وتنويع مصادرها وفقا لمبادئ الاستحقاق والتنافسية والشفافية وتكافؤ الفرص، بالإضافة إلى تعزيز البيئة الداعمة للقيادات وتمكينها من تحقيق الأهداف والنتائج المتوقعة بمجرد توليها الوظائف، وتعزيز دور المرأة ومشاركتها في مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية، وتعزيز القدرة على اختيار المؤهلين لتولي المناصب القيادية. واستعرض مدانات الترتيبات المؤسسية والمبادرات لمكون الموارد البشرية والمتمثلة في وضع إطار تشغيلي لترجمة التصور المستقبلي لهيكلة الموارد البشرية المعتمد، وتحديث منظومة تخطيط الموارد البشرية، ومنظومة الاستقطاب والاختيار والتعيين لموظفي القطاع العام، وتطوير منظومة متكاملة للدرجات الوظيفية والرواتب وادارة تقييم الاداء لموظفي الخدمة المدنية، واعتماد اطار الكفايات القيادية كاطار موحد ومبتكر يعكس مواصفات القائد الذي نريد، والانتهاء من اعداد نظام الكتروني متكامل لإدارة الموارد البشرية. كما ناقش محور الخدمات الحكومية، حيث استعرض أهم التحديات التي تواجه الخدمات الالكترونية والمتمثلة في تراجع مستوى تقديم الخدمات الالكترونية، والتقدم البطيء في أتمتتها ورقمنتها، وانخفاض مستوى رضا متلقي الخدمات الالكترونية، ووجود بيروقراطية عالية في تقديمها. وأشار مدانات إلى الترتيبات المؤسسية والمبادرات المتعلقة بالخدمات الالكترونية كتحسين الخدمات ذات التماس المباشر مع المواطنين وبيئة الاعمال، والتحول الكامل للمدفوعات الرقمية عام 2024، والانتهاء من التحول الالكتروني للخدمات من خلال الوصول الى 100% من الخدمات الحكومية المرقمنة عام 2025، وتشغيل مراكز للخدمات الشاملة بمعدل مركز في كل محافظة، والبدء بإنشاء مراكز اضافية واتاحة الفرصة للقطاع الخاص بتشغيل 5 مراكز عام 2024. وفي نهاية فعاليات اللقاء جرى حوار موسع ناقش خلاله الحضور جملة من القضايا والمحاور المتعلقة بخطة تطوير القطاع العام. وفي مداخلة له خلال الحوار أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، على أهمية بناء الإنسان وفكره ومعارفه بوصفه أساس البناء والتنمية الحقيقة، ودعا إلى ضرورة تبني التكنولوجيا والرقمنة في جميع مناحي الحياة، لمواكبة التطورات المتسارعة. وشدد في الوقت نفسه على ضرورة العدالة، في كل نواحي الحياة سواء أكان ذلك على صعيد الخدمات أو التعليم أو التوظيف
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد الموافقة على تشكيل مجلس إدارة مركز الريادة والابتكار في الجامعة، برئاسة نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط وشؤون البحث العلمي والجودة، ومدير المركز مقررا للمجلس، وعضوية كلا من عمداء كليات الأعمال، الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والصيدلة، بالاضافة إلى عميد البحث العلمي والدراسات العليا.
ويضم المجلس في عضويته أيضا المهندس وليد دولات المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات في شركة اورانج، والمهندس ابراهيم فزع مدير ومؤسس شمال ستارت، والدكتور باسل خضر مدير شعبة الابتكار في صندوق دعم البحث العلمي، ومحمد عبيدات مدير مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الأميرة سمية.
يذكر بأن انشاء المركز جاء ليكون نواة لنشر ثقافة الابداع والابتكار بين الطلبة من مختلف التخصصات، واحتضان وتقديم الدعم لأفكارهم ومشاريعهم، وتقديم التدريب والاستشارات للطلبة في مجال الريادة والابتكار والمهارات الحياتية خلال فترة الاحتضان، وتوفير البيئة التقنية المناسبة والداعمة للإبداع في مختلف المجالات الصناعية والخدماتية والتكنولوجية، للوصول الى نماذج أولية قابلة للتصنيع والتتجير والتسويق.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، مع وفد من معهد الدوحة للدراسات العليا في دولة قطر الشقيقة، تعزيز العلاقات الاكاديمية والثقافية والعلمية، على مختلف الصُعد، بما يخدم مسيرة الجامعة والمعهد وتطلعاتهما المستقبلية.
وأضاف خلال استقباله الدكتور حمود عليمات والوفد المرافق، أن جامعة اليرموك، تعتز بعلاقاتها مع مختلف الجامعات والهيئات الاكاديمية العربية، وفي مقدمتها معهد الدوحة للدراسات العليا، خصوصا وانهما يرتبطان باتفاقية تعاون في مجال استقبال المعهد لطلبة "دراسات عليا" من جامعة اليرموك.
كما وثمن مسّاد دور المعهد في إثراء البحث العلمي ومسيرته في المنطقة العربية، من خلال استقطابه للكفاءات العربية الطلابية، وافساح المجال امامهم لإكمال دراساتهم العليا، بما يحقق رؤية المعهد وتطلعاته على صعيد التعليم العالي بشكل عام والدراسات العليا بشكل خاص.
في ذات السياق، أكد عليمات مكانة جامعة اليرموك الاكاديمية على الساحة العربية والإقليمية، بوصفها صاحبة الريادة والعراقة في تخصصاتها العلمية والإنسانية، مشيدا في الوقت نفسه بسمعة وكفاءة خريجيها، مبينا أن النسبة الأكبر من عدد الطلبة الأردنيين المقبولين في المعهد هم من خريجي جامعة اليرموك.
وحضر اللقاء كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
فيما حضره من جانب المعهد، مديرة شؤون الطلبة نسيبة عابدين، والدكتورة فرح العريضي، ورئيس قسم القبول محمود أحمد، وخريج المعهد جبريل علي من الشؤون الطلابية.
كما التقى وفد المعهد، على هامش الزيارة رؤساء الأقسام الاكاديمية في كلية الآداب وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.