
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور موفق العموش نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، افتتاح المعرض العلمي للبحوث الاستقصائية الخاص ببرنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين (Poster Day)، الذي نظمته كلية التربية بالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
وقال العموش إن لقاء اليوم يأتي تجسيدا لفلسفة الجامعة وأهدافها، وإخلاصا لرسالتها في خدمة المجتمع، ومساهمة فاعلة في تنميته الشاملة المستدامة، وهذا شأن جامعة اليرموك التي كانت وما زالت الحريصة على تفعيل كل ما ينهض بالعملية التعليمية والعلمية والبحثية ويجسر سبل التواصل والتشبيك مع كافة القطاعات والمؤسسات الوطنية.
وأكد أن إعداد المعلمين المنتجين المفكرين المنتمين لوطننا الغالي وفق المنظومة التربوية التي تواكب المستجدات العلمية والتربوية، يعد أولى الأولويات التي تعمل عليها جامعة اليرموك، مشددا على أن الاهتمام بجانب المهارات في إعداد المعلمين وتأهيلهم لم يعد رفاهية بل بات حاجة ومتطلبا رئيسا، حيث أن التعليم هو الاستثمار الحقيقي شأنه شأن القدرات الكامنة في معلمي المستقبل، والتي تحتاج إلى فرص كافية للكشف عنها وتنميتها وتوجيهها وإعدادها؛ لتصبح مؤهلة للعمل وفق الأسس التربوية في توظيف استراتيجيات تعليمية وتقويمية متنوعة، وفي التعامل مع المناهج الدراسية على أنها منابع للابتكار ولخلق طلبة مبدعين واعين بكيفية تعلمهم، وبإمكاناتهم لحل ما يستجد من مشكلات وما يعترضهم من عقبات في تعلمهم بتوجيه المعلمين وتيسيرهم.
وأشار العموش إلى ان تحقيق رؤى قيادتنا الهاشمية الحكيمة في التعليم يتمثل بتعاون مؤسسات التعليم كافة وتضافر جهودها، وإيمانها الراسخ بأن المعلم المبدع معلم يوظف استراتيجيات إبداعية في التدريس، تساعد الطلبة على التفكير الناقد والابداعي بمعارفهم، وتبني من خلال التعليم والتعلم نماذج وحالات إنسانية راقية نفاخر بها.
عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين قال إن تنظيم كلية التربية لمعرض البحوث الاستقصائية يترجم الإيمان العميق لدى الكلية بكادرها التدريسي في ضرورة تحسين جودة التعليم، وإعداد المعلمين وتأهيلهم، وتوفير بيئة تعليمية محفزة على النمو والتطور المهني المستمر، والذي يتوقع أن يصبح نهجا يلتزم به المعلمون الطلبة عند بدء خبرتهم في الميدان التربوي.
وأوضح أن برنامج الدبلوم العالي يقدم هذا اليوم رسالة متمثلة في تنمية مهارات المعلمين الطلبة البحثية التأملية والنقدية والاستقصائية، ملتزمين بالمعايير الأخلاقية في البحث، لافتا إلى أن هذا البرنامج في الوقت الراهن نواة لآفاق مستقبلية قريبة تتمثل في تطويره وتوسعة جانب إعداد المعلمين ليستهدف فئات أخرى من المعلمين من خريجي تخصص تربية الطفل ومعلم الصف جنبا إلى جنب مع التخصصات الأربعة الحالية؛ العلوم والرياضيات واللغة العربية واللغة الإنجليزية، وذلك انسجاما مع متطلبات التنمية المستدامة والنمو الشامل الذي يعزز دور كلية التربية وجامعة اليرموك في رفد السوق المحلي بكفاءات معرفية وأدائية مهنية.
وأشاد الشريفين بالشراكة الاستراتيجية بين كلية التربية ووزارة التربية والتعليم ودورها الفاعل المنسجم مع ما تسعى إليه الكلية من تعزيز تجربة التعلم، مثمنا الدعم المادي واللوجستي من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليUSAID ، الذي كان له أثر واضح في دعم البرنامج ورفع مستوى التدريب فيه، وجهود المدربين الأفاضل في أكاديمية الملكة رانيا الذين اضطلعوا بدور مهم في تدريب مدرسي المعلمين وضبط جودة أدائهم.
بدورهم ألقى كل من هاشم عبابنة ومرام معاني كلمة باسم طلبة الدبلوم قالا فيها إنه في هذا اليوم يقوم طلبة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين بعرض نماذج للبحوث الاستقصائية التي أنجزوها خلال دراستهم في برنامج الدبلوم في جامعة اليرموك التي على الدوام ترفد هذا الوطن العزيز بأحسن الكفايات والمهارات في ميادين الخدمة والعطاء.
وشكر العبابنة والمعاني الأساتذة في كلية التربية، الذين لم يألوا جهدا في تعليم وتوجيه الطلبة وتسخير أنفسهم وأوقاتهم للعمل الدؤوب في سبيل إنجاح هذا الدبلوم وتحقيق الفائدة العظمى لطلبته الذين جاؤوا من مختلف المحافظات، وواجهوا أصعب الظروف والتحديات، وتحملوا مشاق الدراسة وتبعاتها؛ ليكونوا معلمين مهنيين أكفياء، وقد رسمت لهم معايير المعلمين خارطة الطريق؛ ليتحلوا بالمعارف والممارسات والأخلاقيات الفضلى التي تؤهلهم للخدمة في سلك التربية والتعليم بكفاية واقتدار وحرفية.
وأشارا إلى أن الدراسة في الدبلوم جاءت ضمن مجموعة مساقات تتكامل فيما بينها تجربة غنية أثرت معارف الطلبة وخبراتهم، ونقلتهم من الدور التقليدي للمعلم إلى دور الموجه والميسر، وزودتهم بأساليب التدريس الحداثية والمتوائمة مع هذا التطور الهائل في التقنيات والاتصالات، والتي تستند إلى أفضل الممارسات التأملية والبحوث العالمية والعلمية التربوية، فكانت العناية الحثيثة باستراتيجيات التخطيط والتدريس والتقويم وأدواتها بأعلى المعايير العالمية وأحدثها.
وأكد العبابنة والمعاني إن الالتحاق ببرنامج الدبلوم على جانب كبير من الأهمية، حيث أحدث نقلة نوعية في كفايات الطلبة بوصفهم معلمين قادرين على مواكبة مستجدات العصر وتطوراته، بما ينسجم وحاجات الطلبة ويدعم تعلمهم.
بدورهم عبر كل من الطلبة بهاء سمارة ورغدة طريني وديانا البطران عن شكرهم للقائمين على هذا البرنامج الذي منحهم العديد من المهارات والاساليب التعليمية التي تمكنهم من قيادة عملية التغيير والتطوير في أداء مهنة التعليم من خلال استخدام أساليب ومهارات حديثة ومتطورة ليصبحوا معلمين مؤهلين للتعامل مع اية تحديات قد تواجههم أثناء العملية التدريسية.
وتضمن المعرض الذي حضر فعالياته نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وهبة أبو جبارة مديرة برنامج برستيج، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والمسؤولين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وطلبة الدبلوم، عرضا للبحوث الاستقصائية التي أعدها طلبة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين والتي تهدف إلى تحسين تعلم الطلبة ومتابعة تقدمهم، وخلق مُعلم باحث قارئ ذي صلة بالبحوث في الميدان التربوي، بالإضافة إلى أن البحوث تجّنب المعلم التعامل مع الطلبة وفق افتراضات مسبقة، فهو يجعل المعلم أكثر دراية بطلبته.
كما تم عرض عددا من قصص نجاح خريجي الدبلوم العالي لإعداد المعلمين.
ينعى كل من رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا المعايطة وأعضاء المجلس، ورئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، النائب المرحوم يسار الخصاونة، الذي انتقل الى رحمة الله تعالى أمس الاثنين.
وتتقدم جامعة اليرموك من عائلة المرحوم بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
حققت فرقة كورال المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك المركز الأول في مسابقة أغنية الطفل كأفضل عمل متكامل في مهرجان الموسيقى للأعمال الغنائية على مستوى إقليم الشمال، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم.
وفاز العمل الغنائي الاوبرالي الاستعراضي لفرقة كورال أطفال المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك، على ما تم تقديمه من عمل فني مستوحى مما شهدته عددا من الدول المجاورة من كوارث طبيعية تتمثل بالزلازل.
وتقوم الفرقة التي أدت هذا العمل الفني على طلبة الصف الأول الأساسي في المدرسة اللذين لا تتجاوز أعمارهم 6 سنوات.
يذكر أن معلمة الموسيقا في المدرسة النموذجية مها حمدي هي من كتبت كلمات العمل الفني كما وأنها هي من تولت تدريب الأطفال والاشراف عليهم ومتابعتهم.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، السفير الماليزي في عمان محمد نصري عبدالرحمن، يرافقه المستشار في السفارة الدكتور رضوان عبد رشيد، وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون الأكاديمي والثقافي المشترك بين الجانبين.
وقال مسّاد في بداية اللقاء إن جامعة اليرموك تولي جُل اهتمامها ورعايتها بالطلبة الوافدين الدارسين فيها الذين يعتبرون خير سفراء للجامعة في بلدانهم بعد تخرجهم، وانهم من يعكسون السمعة العلمية والأكاديمية المتميزة لليرموك ومدى اهتمامها بالمستوى العلمي والمعرفي لخريجيها، مستعرضا نشأة الجامعة وما تطرحه من تخصصات في مختلف المجالات الإنسانية والعلمية والصحية، ومدى اهتمامها بجودة التعليم فيها مما جعل منها وجهة للطلبة لاستكمال دراستهم الجامعية من مختلف دول العالم.
وأشار إلى عمق العلاقات الاكاديمية والعلمية الوطيدة التي تربط اليرموك بمختلف مؤسسات التعليم العالي الماليزية، داعيا السفارة الماليزية لتوسيع آفاق هذا التعاون بين اليرموك والجامعات الماليزية من خلال استقبال المزيد من الطلبة الماليزيين لاستكمال دراستهم في مختلف التخصصات التي تطرحها الجامعة فضلا عن اللغة العربية وتخصصات الشريعة والدراسات الإسلامية، وتعزيز برامج التبادل الطلابي بين اليرموك ومختلف الجامعات الماليزية، وتبادل الزيارات العلمية فيما بينها خاصة مع الجامعات التقنية والتطبيقية مما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف فيما بينهم في الحقول المعرفية والعلمية المتنوعة.
وأشاد مسّاد بالمستوى الأكاديمي المتميز للطلبة الماليزيين الدارسين في اليرموك والبالغ عددهم 698 طالبا وطالبة، ومدى التزامهم بالأنظمة والتعليمات المعمول بها بالجامعة مما جعلهم انموذجا للطالب الجامعي المجتهد والمنضبط.
بدوره أشار السفير الماليزي إلى عمق العلاقات المتينة التي تربط البلدين الشقيقين، والتعاون الأكاديمي والعلمي بين مختلف الجامعات الأردنية والماليزية، مشيدا بالسمعة الأكاديمية الرفيعة لجامعة اليرموك والمستوى المتميز لخريجيها من الطلبة الماليزيين والذي أثبتوا مدى تفوقهم وجدارتهم في مختلف المواقع التي شغلوها في ماليزيا، مؤكدا استعداد السفارة لمد جسور التعاون الأكاديمي بين اليرموك والجامعات الماليزية في المجالات ذات الاهتمام المشترك مما يزيد من فرص التبادل الطلابي فيما بينها.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة، الدكتور موفق العموش، والدكتور سامر سمارة، وعميدا كليتي الآداب الدكتور موسى ربابعة، والشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة، ومديرا دائرتي القبول والتسجيل خالد الحموري، والعلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
حقق فريق جامعة اليرموك لقب بطولة كرة اليد للمرة الثانية على التوالي، في البطولة التي نظمها الاتحاد الرياضي للجامعات الأردنية بمشاركة 16 جامعة، بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق الجامعة الأردنية بنتيجة 26/24.
وهنأ رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، الفريق وأسرة الجامعة بهذا اللقب، مبينا أن تحقيق الإنجازات الرياضية جزء لا يتجرأ من أهداف الجامعة ورؤيتها الشاملة، معربا في الوقت نفسه عن فخر أسرة الجامعة بالأداء المتميز الذي قدمه لاعبي الفريق ومدربيهم على مدار مباريات البطولة، بحيث استطاعوا تسجيل إنجاز نوعي بالمحافظة على لقبها وإضافته إلى سجل الإنجازات الرياضية المتميزة للجامعة.
من جهته، أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات، أن "العمادة " تسير وفق الخطة الاستراتيجية للجامعة من خلال الاهتمام بالنشاطات اللامنهجية وتحفيز طلبتها على التميز والإبداع وتحقيق النتائج التي ترفع من أسم "اليرموك" في شتى المسابقات والبطولات سواء أكانت الثقافية أو الفنية أو الرياضية، مثنيا في ذات السياق على جهود لاعبي مختلف الفرق الرياضية في عمادة شؤون الطلبة وجهود الكادر التدريبي والإداري في دائرة النشاط الرياضي.
وفي ختام المباراة النهائية التي احتضنتها صالة الأميرة سمية في مدينة الحسين للشباب، سلم مدير المدينة بسام الخلايلة فريق جامعة اليرموك كأس البطولة والميداليات الذهبية، بحضور كل من رئيس الاتحاد الأردني لكرة اليد الدكتور تيسير المنسي، ورئيس الاتحاد الأردني للكرة الطائرة جهاد قطيشات، ونائب عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور رامي ملكاوي، ومديرة دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة ميرفت حتاملة.
يذكر أن فريق جامعة اليرموك لكرة اليد يضم 16 طالبا من مختلف كليات الجامعة، فيما يتولى الكابتن محمد البطاينة تدريب الفريق والكابتن عدي البطاينة مهمة إداري الفريق.
وتاليا أسماء الطلبة لاعبي فريق جامعة اليرموك لكرة اليد:
- أحمد البس
- يوسف العطابي
- حسن العطابي
- ليث عبيدات
- مراد عبيدات
- حسني عبيدات
- ليث حرافشة
- كرم الكوفحي
- أحمد المنسي
- أسامة عبيدات
- محمد الطاهات
- حسام أبو سردانة
- عثمان علي
- محمد الزينات
- حسام التركمان
- عمر حرز الله
يتشرف كل من رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا المعايطة وأعضاء المجلس، ورئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بأن يرفعوا إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم والأسرة الأردنية الواحدة، أجمل وأصدق التهاني وخالص التبريكات بمناسبة عيد الجلوس الملكي الرابع والعشرين وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.
وإذ تستذكر جامعة اليرموك هذه المناسبات الوطنية العزيزة، فإنها تستذكر معها بعز وفخار محطات تاريخية مشرقة في تاريخنا المعاصر، حيث اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني، في مثل هذا اليوم من عام 1999، عرش المملكة، ولتستمر في عهده الزاهر مسيرة بناء الدولة الحديثة وتعزيز منجزاتها، وإعلاء صروحها وصون مقدّراتها.
كما وتستذكر جامعة اليرموك، ذكرى ثورة العرب الكبرى، ويوم الجيش، من خلال عزم الأردنيين بقيادة الهاشمين وهمتهم في بناء وطنهم وتعزيز مسيرته في دروب التقدم والازدهار، وما قدمه بني هاشم الأطهار وأحرار الأمة من تضحيات جسّام قادت لتحقيق التحرر والنهضة العربية الشاملة.
كما وسيبقى جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية الباسلة، هي العنوان الزاهي والأجمل لسيادتنا الوطنية وهيبة أردننا الغالي، الحاملة بشرف وفداء لراية الثورة العربية الكبرى ومبادئها السامية، كما وسيبقى جيشنا الباسل هو درع الوطن وسيفه البتار وعين القائد التي تستمد من عزيمته القوة والاحترافية العسكرية بشتى صنوفها.
حقق فريق جامعة اليرموك لقب بطولة ولي العهد الأولى للشطرنج على مستوى الجامعات الأردنية، والتي نظمتها وزارة الشباب من خلال مديرية الاتصال الشبابي بالتعاون مع جامعة عمان العربية، بمناسبة زفاف سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، بمشاركة 14 فريقا يمثلون مختلف الجامعات الرسمية والخاصة.
وهنأ عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات فريق الجامعة الفائز، معبرا عن اعتزاز وفخر جامعة اليرموك بهذا الإنجاز، مشيدا في الوقت نفسه بقدرات اللاعبين ومهاراتهم وجهود مدرب الفريق، اللذين تضافرت جهودهم وقادت بالنهاية إلى تحقيق هذا اللقب عن جدارة واستحقاق.
وأكد ذيابات حرص جامعة اليرموك على رعاية الفرق الرياضية للجامعة وإحاطة اللاعبين بأفضل ظروف التدريب والتأهيل، وإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في مختلف المحافل الرياضية محليا وخارجيا، والحفاظ على اسم "اليرموك" في الصدارة دائما.
يذكر أن فريق جامعة اليرموك للشطرنج يضم الطلبة، كل من ناظم أبو زينة، إسماعيل محمد، عبد الرحمن إبداح وأمجد زقيبة، فيما يتولى تدريب الفريق مدرب الشطرنج في دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة الكابتن سامي عبابنة.
أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي لعمادة البحث العلمي "الشراكات البحثية طريق النجاح"، الذي نظمته عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك على مدار يومين في مبنى المؤتمرات والندوات، بضرورة تشبيك الباحثين من الأقسام والكليات المختلة ومتابعة أفكارهم وخططهم على مدار العام عن طريق التواصل المباشر والدوري وصولا إلى نتائج بحثية تشاركية
كما وأوصى المشاركون بأهمية عقد هذا المؤتمر بشكل دوري لتشجيع البحث العلمي وتعميق تبادل الآراء العلمية، واختيار المشاريع التطبيقية المتميزة والرائدة لتسجيلها كبراءات اختراع والعمل على تسويقها.
كما ودعا المشاركون إلى توجيه الأبحاث العلمية التطبيقية لحل المشاكل الصحية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية للمملكة، وتخصيص قاعدة بيانات في الجامعة لجمع بحوث الباحثين من جميع الكليات وتقسيمها حسب التخصص وتحديثها باستمرار لتسهيل تواصل الباحثين.
وكان المؤتمر قد تناول في جلساته خلال اليوم الثاني عددا من الأوراق العلمية، كتصميم برنامج إلكتروني لمساق تخريج الأحاديث النبوية، والتحليل الجيومكاني للطاقة الكهروضوئية الممكنة من أسطح المباني في مدينة إربد، وتفكيك ونقل وإعادة بناء قبر جميلة من فترة العصر الحجري الحديث قبل الفخاري في متحف البتراء الجديد، والكشف والتعرف على عدوى كورونا/ بناءا على صورة الأشعة السينية من خلال الاجهزة والتعلم العميق، وغيرها من الأوراق والدراسات العلمية.
يذكر أن المؤتمر شهد مناقشة 44 ورقة علمية في علوم الحاسوب والهندسة المدنية وعلوم الأرض والبيئة والفيزياء والعلوم الطبية الأساسية والصيدلة والكيمياء والعلوم الإنسانية والآداب واللغات وغيرها من العلوم، كما وعقد على هامش المؤتمر معرضا تضمن نتاجات البحث العلمي لطلبة الجامعة والأساتذة من مختلف الكليات.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، المدير الإقليمي لمؤسسة كيو إس لتقييم أداء الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا الدكتور آشوين فرنانديز، والمسؤول الإقليمي في الشرق الأوسط وأفريقيا رامي عواد، حيث تم استلام شهادة تقييم "الخمس نجوم" في نظام التقييم العالمي QS Stars لأداء الجامعات حول العالم، والتي حصلت عليها الجامعة من المرة الأولى التي تتقدم بها لهذا التقييم.
وأعرب مساد عن فخره وسعادته بما حققته جامعة اليرموك من إنجاز في هذا المجال، والذي لم يكن ليتحقق لولا جهود كافة العاملين فيها من أكاديميين وإداريين، الأمر الذي يعد مؤشرا أن جامعة اليرموك تسير في الاتجاه الصحيح، مؤكدا أن اليرموك بما تحمله من تميز وريادة في مسيرتها الأكاديمية والعلمية تستحق منا بذل كافة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد، وتوجيه الطاقات الإبداعية لكوادرها بما يخدم مصلحة الجامعة ويمكنها من التقدم والتطور والسير بخطى ثابتة نحو المستقبل لتحتل مكانة مرموقة تليق باسمها وبسمعتها العلمية، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تغير متسارع نتيجة للتطور التكنولوجي الهائل والذكاء الاصطناعي الذي أزال الحدود الجغرافية بين البلدان، وباتت مؤسسات التعليم العالي تنافس بمنتجها العلمي في فضاء عالمي واسع.
وأضاف أن اليرموك تسعى من أجل تعزيز مكانتها العلمية وتطوير وتحديث برامجها التعليمية بشكل مستمر بما يسهم في تعزيز جودة مخرجات العملية التعليمية وإعداد خريجين قادرين على تحقيق التميز والابداع والنهوض ببلدنا الأردن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتا إلى أن حصول الجامعة على هذه الشهادة يوجب علينا بذل المزيد من الجهد وتنظيم ومأسسة العمل وتعزيز ثقافة الجودة لدى كافة كوادر الجامعة من اجل الانتقال بجامعة اليرموك إلى مرحلة جديدة من التطوير والتقدم والبناء على ما تم إنجازه من إرث الجامعة الثمين في كافة المجالات.
من جانبه هنأ فيرنانديز جامعة اليرموك لحصولها على هذه الشهادة التي جاءت تقديرا لتميز العمل الذي قامت به الجامعة في هذا المجال، لافتا إلى أهمية العمل والتشبيك مع أعضاء الهيئة التدريسية وخريجي الجامعة، والاهتمام بمحور البحث العلمي الهادف بما ينعكس إيجابا على أداء الجامعة وترتيبها في التقييمات العالمية.
وحضر اللقاء نواب رئيس الجامعة وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية مدير دائرة العلاقات والمشاريع الخارجية، ومدير مركز الاعتماد وضمان الجودة وعدد من المسؤولين في الجامعة.
ويُشار إلى أن التقييم الذي خضعت له جامعة اليرموك في نظام التقييم العالمي QS Stars للجامعات شمل تقييم ثمانية معايير وهي معيار التعلم والتعليم، المرتبط بتقييم البيئة التعليمية وقياس نسبة التوظيف لخريجي الجامعة، و"العالمية" من خلال نسبة الطلبة والمدرسين الأجانب، و"التطوير الأكاديمي" بالإضافة إلى معيار "البيئة التعليمية"، و"الثقافة والفنون"، و"الشمولية"، الذي يعكس مدى اهتمام الجامعة بمساعدة طلبتها من ذوي الدخل المحدود فيما كان معيار "قوة البرامج الأكاديمية"، واحداً من أهم معايير التقييم، من خلال قياس مستوى رضى الطلبة عن الخدمات الأكاديمية، والاعتمادات المحلية والدولية للبرامج الأكاديمية.
وتكمن أهمية حصول "اليرموك" على هذا التقييم، بوصفه أداة فاعلة لتسويق الجامعة محلياً وإقليمياً وعالمياً، والترويج لها، الأمر الذي سينعكس إيجابا في استقطاب الطلبة العرب والأجانب، والتشبيك مع مختلف المؤسسات والجامعات حول العالم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.