استقبل نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، ليلى بولمان، المختصة بالماينكرافت، من شركة مايكروسوفت، لبحث سبل التعاون مع شركة مايكروسوفت وبالتحديد الشركة المصغرة ماين كرافت وإمكانية عقد ورش العمل المتخصصة بتصميم وتطوير الألعاب الإلكترونية، بالتعاون مع مختبر الألعاب الأردني/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
واستعرض سمارة نشأة "اليرموك" ومسيرتها وكلياتها وبرامجها الاكاديمية على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، إضافة إلى مراكزها العلمية، مشيرا إلى رؤية الجامعة وتطلعاتها المستقبلية فيما يخص خطتها الاستراتيجية في التوسع بكلياتها وبرامجها العلمية.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك تحرص وفق خطتها ومسيرتها إلى تعزيز مكانتها وحضورها الأكاديمي فيما يخص التصنيفات الدولية وما حققته من تقدم لافت في هذه التصنيفات كـ (التايمز وكيو اس).
وأكد سمارة على أهمية التعاون مع شركة عالمية رائدة كشركة مايكروسوفت بما ينعكس ايجاباً على سير العملية التعليمية في الجامعة بشقيها النظري والعملي، ويفتح افاقا لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، للاطلاع على اخر المستجدات والتطورات التكنولوجية في مجال تخصصهم، مشيدا في الوقت نفسه بجهود مختبر الألعاب الأردني، بوصفه أحد مشاريع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، وتعاونه المثمر مع "اليرموك" لخدمة الطلبة وتعزيز العملية التدريسية.
من جانبها، اشادت بولمان بالسمعة العريقة لجامعة اليرموك ومدى مواكبتها للتطورات العلمية والمستجدات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات، مؤكدة على ضرورة توجيه طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات في اليرموك الى عالم صناعة الألعاب الإلكترونية نظراً إلى التطور المتسارع في هذا المجال على المستوى العالمي.
وأشارت إلى مدى تطور مجال الألعاب الإلكترونية وصناعتها في الأردن والشغف الموجود لدى الطلبة للتعلم والتطوير، وهو ما تجلى خلال فعاليات مؤتمر مستقبل الرياضات الالكترونية e-sport الذي عقد في مدينة العقبة مؤخرا.
وحضر اللقاء مساعد رئيس الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم الردايدة، ومديرة دائرة العلاقات العامة الدكتورة نوزت ابو العسل، وجانيس إنجلهارت من السفارة الامريكية في عمان
وكانت بولمان قد التقت مجموعة من طلبة وأساتذة كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، في جلسة حوارية حول صناعة الألعاب الإلكترونية وكيف يمكن توظيف لعبة الماينكرافت في أغراض التعليم.
وشددت على ثلاثة أمور مهمة تساعد في تطوير ماينكرافت (لعبة عالمية سوف يتم توظيفها لأغراض التعليم)، ومنها الدعم الحكومي للمواهب الكبيرة الموجودة في الأردن، والإقبال الشديد على صناعة الألعاب، ووجود سوق في المنطقة والاقبال الشديد عليها.