
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أكد محافظ البنك المركزي الأردني الدكتور عادل الشركس فخره واعتزازه بأنه أحد خريجي جامعة اليرموك، التي لطالما أثبت خريجوها كفاءتهم وتميزهم في مختلف المواقع القيادية.
وأستعرض خلال استضافته كقصة نجاح في جلسة حوارية بعنوان "السياسية النقدية ودورها في تحقيق الاستقرار الاقتصادي"، في كلية الأعمال ضمن فعاليات صيف الشباب 2023 بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، المحطات التي مر بها والتحديات التي واجهها خلال حياته الدراسية، والتي شكلت لديه حافزا للجد والمثابرة للوصول إلى التميز الذي ينشده.
ودعا شركس الطلبة إلى ضرورة التحلي بالصبر والسعي من أجل تحقيق الريادة التي لا تعني تحقيق التميز بالتحصيل الأكاديمي فحسب، وإنما العمل على تطوير الذات وتعزيز القدرات ومهارات الاتصال والتواصل ومهارات اللغة وكيفية تسويق الذات.
وأكد أن السياسة النقدية المرنة التي ينتهجها البنك المركزي الأردني مكّنته من إرساء أسس قوية للاستقرار النقدي والمصرفي في المملكة، وساهمت في الحفاظ على هذا الاستقرار بكافة مكوناته، وبلورته إلى حقائق ملموسة، رغم البيئة الاقتصادية الخارجية غير المواتية التي يشهدها العالم اليوم.
وأشار الشركس إلى أن أهمية الاستقرار النقدي، الذي يُعد الهدف الرئيس للبنك المركزي المُحدد في القانون، تكمن في أنه يُعد ركناً أساسياً من أركان الاستقرار الاقتصادي الكلي، ومُمِّكن رئيسي لتعزيز النمو الاقتصادي، وتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمارات، والتخطيط للمُستقبل على المديين المتوسط والطويل.
وأكد على أن مصداقية البنك المركزي واستقلاليته، شكلتا عامل ثقة بالدينار الأردني والاقتصاد الوطني بشكل عام، مما ساهم في استمرار التراجع في معدل الدولرة والمحافظة على احتياطيات مرتفعة من العملات الأجنبية للبنك المركزي تغطي ما يزيد عن سبعة أشهر من مستوردات المملكة من السلع والخدمات.
وحول قرارات البنك المركزي الأخيرة المُتعلقة برفع أسعار الفائدة، أكد الشركس أن هذه القرارات استندت إلى التزام البنك المركزي بالمحافظة على الاستقرار النقدي في المملكة، من خلال المحافظة على جاذبية المُدخرات بالدينار الأردني، بالإضافة لاحتواء الضغوط التضخمية الناجمة عن الطلب المحلي، لافتًا إلى ارتفاع اجمالي التسهيلات الممنوحة من البنوك بمقدار 1.7 مليار دينار على أساس سنوي حتى نهاية شهر حزيران 2023 وبنسبة نمو بلغت 5.2% لتبلغ 33.5 مليار دينار، فيما نمت الودائع بنسبة 3.9% وبواقع 1.6 مليار دينار على أساس سنوي خلال ذات الفترة من العام الحالي لتسجل نحو 42.5 مليار دينار، معظمها ودائع بالدينار.
وأشار إلى أن الضغوط التضخمية في المملكة تواصل تراجعها مع تسجيل معدل تضخم نسبته 3% خلال النصف الأول من عام 2023، مؤكدا أن الجهاز المصرفي الأردني صلب، ويتحلى بالقوة والمنعة وفقاً لما تُظهره أحدث النتائج لمؤشرات المتانة المالية.
كما استعرض الشركس خلال الجلسة أبرز التطورات الاقتصادية العالمية، والتحديات الاقتصادية التي تواجه العالم اليوم، وانعكاساتها على أداء الاقتصاد المحلي، مُشيراً إلى أن الاقتصاد الوطني أثبت مرة أخرى بأنه اقتصاد مُتماسك، ويمتلك الرؤية الكافية للتعامل مع التقلبات الخارجية، وذلك في ظل الأداء الإيجابي الذي حققته العديد من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية على الرغم من البيئة العالمية غير المواتية، لا سيما مؤشرات القطاع الخارجي، كالصادرات الوطنية، والسياحة، والاستثمار الأجنبي المُباشر، وهو ما أدى إلى تسجيل معدل نمو اقتصادي فاق التوقعات في الربع الأول من العام الحالي وبنسبة بلغت 2.8%.
وفي نهاية الجلسة، أجاب الشركس على أسئلة واستفسارات الطلبة المختلفة حول القضايا المُتعلقة بالسياسة النقدية.
برعاية رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد ينظم كرسي سمير شما لتاريخ المسكوكات والحضارة الإسلامية بالتعاون مع قسم الآثار في كلية الآثار والأنثروبولوجيا في الجامعة، ومركز أبحاث المسكوكات الإسلامية/جامعة توبنغن الألمانية، ومؤسسة جيردا هنكل الألمانية ورشة عمل بعنوان "القيمة التاريخية للمسكوكات الإسلامية المعروفة والنادرة مجهولة المصدر"، يشارك فيها عدد من الخبراء والمختصين من عشر دول عربية وغربية من سوريا، والسعودية، وتونس، والمغرب، والامارات العربية المتحدة، ومصر، والعراق، ولبنان، والأردن، والمانيا، وسويسرا بالإضافة إلى الأردن، حيث سيتم خلال الورشة التي سيتم عقدها يوم الإثنين المقبل الموافق 7-8-2023 في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا في مبنى الندوات والمؤتمرات بالجامعة، عقد مجموعة من المحاضرات المتخصصة بالمسكوكات الإسلامية وكيفية دراستها وطرق حمايتها.
شاغل كرسي سمير شما لتاريخ المسكوكات، عميدة كلية الاثار والأثروبولوجيا في الجامعة الدكتورة لمياء خوري قالت إن المسكوكات الإسلامية تحظى باهتمام العالم أجمع، وأن عددا كبيرا من الناس يهتمون باقتناءها أو حتى الاتجار بها، دون أن يعلموا مدى الأهمية التي تقدمها دراسة تلك المسكوكات لفهم الحضارات السابقة، فهي تعكس قصة الحضارة ونتعرف من خلالها على كافة جوانب الحياة بالفترات التاريخية التي مرت عليها، لافتة إلى ان دراسة المسكوكات تُسهم في تقديم معلومات مُعمقة حول العديد من النواحي السياسية والدينية والاقتصادية والاجتماعية والفنية للمجتمع، حيث تعد المسكوكات شاهداً على العديد من الأحداث الهامة في العصور القديمة.
وأوضحت أن عقد هذه الورشة في جامعة اليرموك يأتي انطلاقاً من هذه الأهمية للمسكوكات ولدق ناقوس الخطر حول أهمية اتخاذ الاجراءات اللازمة من اجل حماية هذه المسكوكات من التهريب أو الإهمال أو الاتجار بها، ولدعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على الإرث الثقافي الحضاري في منطقة بلاد الشام وحمايته وتقديمه للإنسانية.
وأشارت إلى أن الورشة ومن خلال الأوراق العلمية التي سيتم مناقشتها ستركز على عدة مواضيع تتعلق بالمسكوكات الإسلامية، ومن أهمها نتائج مشروع بحث علمي ممول من مؤسسة غيردا هنكل في ألمانيا، بعنوان "تشكيل منطقة عمل على المسكوكات الإسلامية في متحف حلب" بالتعاون مع المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية، وهو مشروع مشترك مع مركز أبحاث المسكوكات الإسلامية في توبنغن بإدارة الدكتور علاء الدين الشومري والدكتور لوتس اليش، وقد جاء هذا المشروع بسبب الأزمة التي تمر بها الجمهورية السورية، والسعي لحماية هذه المسكوكات من التهريب أو الإهمال.
كما ويركز المشاركون على مواضيع أخرى تخص مسكوكات قديمة من مصر والسعودية والأردن وتونس وسوريا ولبنان والامارات وغيرها.
ويُشار إلى أن الورشة ستحظى بحضور عدد من المسؤولين في مجال الآثار والإرث الحضاري على المستوى العربي.
استضافت كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، اثنين من خريجيها في ندوة علمية لتقديم محاضرات متخصصة لطلبتها حول عدد من المواضيع المتصلة بعلوم الحاسوب المختلفة، بحضور عميد الكلية الدكتور قاسم الردايدة وجمع من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية.
وأكد الردايدة أن الكلية وضمن خطتها الاستراتيجية تولى اهتماما بالتواصل مع خريجي الكلية للاستفادة من خبراتهم التي اكتسبوها من سوق العمل لافادة طلبة الكلية وتطوير الخطط الدراسية لتتوائم مع التطورات الحديثة والسريعة في سوق العمل ومجال البحث العلمي واستخداماته في المجالات الصناعية المختلفة.
وتحدث في المحاضرة الأولى الدكتور كمال البوعاني، وحملت عنوان الطلب على الخوارزميات المثلى في الصناعة، تناول فيها مشاكل التحسين في علوم الحاسوب والتي تتطلب ايجاد الحل الأمثل للكثير من الموارد الحسابية على سبيل المثال، كما وأن هناك العديد من الجولات التي يمكن أن يقوم بها سائق أمازون لتسليم 75 حزمة في اليوم، مبينا أنه يمكن أن يستغرق حساب الجولة المثلى (الأقصر) 33 عامًا باستخدام أسرع كمبيوتر فائق اليوم!.
كما و تناول البوعاني بعض مشاكل التحسين التي تظهر في مجالات الأعمال المختلفة، كالخدمات اللوجستية والطيران والحوسبة السحابية، مقدما بعض الحلول لحل مثل هذه المشاكل باستخدام خوارزميات فعالة مما يجعل خوارزميات علوم الحاسوب مفيدة جدًا للأعمال.
وفي المحاضرة الثانية، تحدث الدكتور شادي الطعاني حول موضوع تطبيقات تعلم الآلة في السيارات ذاتية القيادة ومجالات البحث العلمي بها، مقدما شرحا تفصليا عن تطبيقات خوارزميات تعلم الآلة في مجال صناعة السيارات ذاتية القيادة.
وأشار إلى أن هذه الخوارزميات تلقى اهتماما كبيرا في العديد من الصناعات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى ما وصلت إليه صناعة السيارات ذاتية القيادة في العالم، و المعيقات في البنية التحتية والمعيقات العلمية والتشريعات و اهم الشركات العاملة في هذا المجال.
وفي نهاية الندوة دار نقاش موسع بين المحاضرين والحضور حول مواضيعها، اجاب فيها المحاضرين على أسئلة الطلبة والحاضرين.
يُذكر أن البوعاني، أحد خريجي الكلية من اليمن الشقيق، وحاصل على درجة البكالوريوس في علوم الحاسوب من جامعة اليرموك عام 2001 ودرجتي الماجستير والدكتوراة من الجامعات الألمانية، ويعمل حاليا كعالم تطبيقي أول في شركة زيلاندو في ألمانيا، التي تعد من كبرى شركات التجارة الالكترونية في اوروبا، كما وسبق له وأن عمل في شركة لوفتهانزا الألمانية في مجال البحث والتطوير في مجال الطيران.
اما الطعاني، فهو يحمل رتبة استاذ مشارك في الذكاء الاصطناعي، وحاصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في علوم الحاسوب من جامعة اليرموك عام 2004 ودرجة الدكتوراة من جامعة نورث داكوتا الامريكية، ويعمل حاليا رئيسا لقسم علوم الحاسوب في جامعة ديترويت ميرسي الأمريكية و باحث في شركات صناعة السيارات ذاتية القيادة.
وصف عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور رائد العدوان، صيف الشباب 2023 الذي تنظمه جامعة اليرموك للعام الثاني على التوالي، بالموسم الفريد والوحيد على مستوى الجامعات الأردنية، كونه يُعنى بمجموعة من الأنشطة السياسية والاجتماعية والثقافية التي من شأنها صقل وبناء شخصية الطالب الجامعية.
وأضاف خلال جلسة حوارية مع طلبة جامعة اليرموك بعنوان "أهمية الشباب في الحياة السياسية" ضمن فعاليات صيف الشباب 2023 وادارتها الطالبة فاطمة مقدادي من كلية القانون، أن الخوف من الأحزاب هي ثقافة كانت سائدة سابقا ولكنها انتهت في فكر الدولة الأردنية، لأننا نتحدث اليوم عن مئوية جديدة أراد لها النظام السياسي أن تكون عنوانا عريضا لعملية التحديث السياسي، مبينا أن عملية الإصلاح السياسي في الأردن بدأت عام 1989 فيما عملية التحديث السياسي تمت في العام 2022.
ودعا العدوان الطلبة إلى الاطلاع على قانون الأحزاب الجديد وما احتواه من ضمانات تشريعية، إذ اعطى هذا القانون كل أردني وأردنية الحق بمقاضاة أي شخص يتعرض له بسبب انتمائه الحزبي سواء أكان ذلك فردا أو مؤسسة، مشيرا إلى أنهم كشباب من حقهم ابراز مخاوفهم تجاه فكرة الانتساب للأحزاب السياسية، ولكن دون تشكيك في مسار التحديث السياسي الأردني.
وأشار إلى أن المسؤولية الآن باتت على الشباب والشابات أكبر لصياغة عملية التغيير الإيجابي، معتبرا أن انتسابهم إلى الأحزاب السياسية من شأنه أن يوفر لهم مساحة واسعة للحديث حول همومهم وتلمس احتياجاتهم وعكسها من خلال برامج اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية وبالتالي تستطيع هذه الأحزاب المشاركة في الحكومات ووضع حلول ناجعة لتلك المشاكل.
وبين العدوان أن المتتبع للعمل السياسي الطلابي في الأردن منذ نشأة الجامعة الأردنية عام 1962 وظهور الاتحادات الطلابية في الجامعات مع عودة الحياة الديمقراطية مطلع التسعيينات، كان انعكاسا للحياة العامة وليس ضمن برامج تحمل الهم اليومي الأردني في قضايا وطنية كبرى اتفق عليها الأردنيين والبحث عن حلول لها.
وكشف عن وجود 28 حزبا مرخصا في المملكة 26 منها استكملت الشروط وفق القانون الجديد، وهناك حزبين تم تأسيسهما حديثا، تضم في عضويتها ما يقارب 40 ألف شخص 46% منهم من فئة الشباب.
وتابع: قانون الأحزاب حدد الفئة العمرية للشباب بإنها من 18-35 عاما، متسائلا كيف يستطيع الشباب الوصول إلى المواقع القيادية للأحزاب؟، مقدما إجابته على ذلك بإن الحاكمية الرشيدة في قانون الأحزاب هي من فرضت ذلك وأطرتها قانونيا بأن يكون 20% من مؤسسي الحزب هم من فئة الشباب، كما واشترطت هذه الحاكمية الرشيدة في قانون الانتخاب أن يكون هناك شباب ضمن أول خمسة أسماء في القائمة الحزبية المغلقة.
وفي نهاية الجلسة التي احتضنتها القاعة الدائرية في مبنى المؤتمرات والندوات، أجاب العدوان على ما طرحه من أراء واستفسارات حول القضايا والمواضيع المتصلة بالشباب والحياة السياسية.
بدأت جامعة اليرموك احتفالاتها بتخريج طلبة الفوج الرابع والأربعين من مختلف التخصصات والدرجات الاكاديمية والبالغ عددهم 7500 طالبا وطالبة، حيث تم اليوم تخريج طلبة كلية الآداب من أقسام اللغة العربية وآدابها، واللغة الإنجليزية وآدابها، والتاريخ.
وألقى الطالب حمزة بني ياسين كلمة باسم زملائه الخريجين قال فيها إنه في هذا اليوم تزف اليرموك للوطن الفوج الرابع والأربعين من خريجيها الذين حققوا نجاحا وتفوقا كل في تخصصه، مؤكدا أن تخرج الطلبة يعتبر انطلاقة واعية وتجربة حية تحمل معها طموحاتهم المشروعة، وأملهم المحفوف بالجهد والمثابرة، والتعامل الواقعي مع شؤون الحياة وتكاليفها، فالتخرج هو المرحلة الحاسمة في حياة الطالب الجامعي، وجسر العبور إلى ميدان الحياة العملية بكل تشعباته.
وأشار إلى أن وطننا اليوم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يمضي باقتدار وعزيمة فائقة نحو آفاق متجددة من العمل والانجازات والتنمية الشاملة والمستدامة، مستندا في ذلك على إرادته الصلبة في مواجهة التحديات، وترويض المستحيل، ومواصلة مسيرة البناء والنماء.
وأكد بني ياسين على الاهتمام المباشر الذي أولاه جلالة الملك لفئة الشباب، ومبادراته الرائدة من أجل تطوير التعليم العالي، وتبني الطاقات الإبداعية والدعوة إلى التغيير والإقبال على المشاركة السياسية، الامر الذي يُحمل فئة الشباب مسؤوليات بالقدر الذي يرجوه منهم قائد الوطن ضمن الأسس والمبادئ التي تأسست عليها المملكة الأردنية الهاشمية قبل أكثر من مئة عام من الآن.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وذوي الطلبة، سلّم عميد الكلية الدكتور موسى الربابعة الشهادات للطلبة الخريجين.
ويذكر ان اليرموك وبتخريج هذا الفوج تكون قد خرجت حوالي 210.189 طالبا وطالبة منذ تأسيسها عام 1976.
اختتمت في جامعة اليرموك فعاليات مسابقة البرمجة YUCPC2023 والتي جرى تنفيذها بالتعاون ما بين كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب ومركز الريادة والابتكار، ضمن فعاليات صيف الشباب 2023، وبتنسيق من فريق البرمجة YU-ACMers في المركز والذي يضم مجموعة من الطلبة من مختلف الكليات، تحضيرا للمسابقات المحلية والإقليمية والدولية في مجال البرمجة.
وجرت المسابقة على مدار يومين، تم خلالهما تدريب المتسابقين على المنصة المستخدمة والتعريف بشروط وأحكام المسابقة في اليوم الأول، فيما جرت المسابقة في اليوم الثاني بمشاركة مئة طالب وطالبة من كليتي تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب وكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وقال عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم الردايدة، إن الكلية وانطلاقا من رؤية الجامعة فإنها تولي اهتمامها بجميع أنشطة الطلبة وتوفير البيئة الملائمة لتحفيزهم وصقل شخصيتهم وتطوير مهاراتهم المختلفة وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات المختلفة محليا وإقليميا ودوليا.
من جهته، شدد مدير مركز الريادة والابتكار الدكتور "محمد أشرف" العتوم، على أهمية إقامة مثل هذه المسابقات في الجامعة لإكساب الطلبة مهارات العمل بروح الفريق الواحد واكسابهم المهارات الحياتية التي يحتاجونها للمنافسة في سوق العمل وتمثيل الجامعة في المحافل المختلفة وتطوير مهارتهم التقنية والبرمجية.
وتاليا ترتيب الفرق الفائزة وعلى النحو التالي:
الفريق الفائز بالمركز الأول/ Smurfs
1- عمر الكردي
2- يونس مجدلاوي
3- جهاد عاشور
الفريق الفائز بالمركز الثاني/ Accepted Bug
1- وديع خضر
2- عبد الله الرزاقين
3- يوسف العمري
الفريق الفائز بالمركز الثالث/ Pix
1- رامز الشيخ
2- أحمد الحلاق
3- وديع يوانسة
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك و بالشراكة مع جمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا / مكتب الأردن، وعلى مدار اسبوعين فعاليات النادي الصيفي، في المختبر التعليمي "اديو بوكس " الذي يمثل نتاج شراكة بين جامعتي اليرموك و توينتي الهولندية.
وتهدف فعاليات هذا النادي الصيفي إلى مساعدة الطلبة الأردنيين واللاجئين في إنشاء مشاريعهم الابداعية المتميزة من خلال توفير المساحة اللازمة والانترنت والأجهزة اللوحية الذكية وتوفير بيئة داعمة للإبداع محفزة للابتكار في مختلف المجالات.
كما وتهدف هذه الفعاليات إلى إكساب الطلبة المهارات والخبرات اللازمة بهدف تطوير قدراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي ومهارات المحادثة في اللغة الإنجليزية ومهارات التواصل وكتابة السيرة الذاتية والأشغال اليدوية وتعزيز الوعي البيئي نحو مستقبل مستدام ومهارات استخدام برامج المايكروسوفت.
وتولى التدريب في هذا النادي الصيفي مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف، بالإضافة إلى عدد من الأساتذة الكنديين المتطوعين في المركز بالتنسيق مع جمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا /مكتب الأردن، وهم كل من الدكتور حسين الزغير والدكتور عمار الشلبي و فؤاد برازي.
وأعرب الزغير عن شكره لجامعة اليرموك على إتاحة الفرصة، للمساهمة في إعداد مشروع تدريبي يهم طلبة الجامعة من مختلف الجنسيات، والمشاركة في تنفيذ ورش تدريبية في مختلف المجالات، والتي تتوائم مع رغبات الطلبة وتوجهاتهم.
في ذات السياق، قالت الخاروف إنه وانطلاقا من رؤية الجامعة، وتنفيذا للهدف الاستراتيجي لخطة المركز والمتعلق بالتوعية وخدمة المجتمع المحلي، وحرصا على زيادة معارف الطلبة في قضايا اللجوء "أردنيين ولاجئين"، ورفع كفاياتهم الريادية، جاءت فكرة انعقاد النادي الصيفي الأول، الذي يسعى إلى توجيه الطلبة الى استثمار اوقاتهم في قضايا تزيد خبراتهم مما يساهم في تأهيلهم لسوق العمل.
وقعت جامعة اليرموك من خلال مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية ثلاث مذكرات تفاهم مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الوطنية، بهدف تنفيذ الدراسات البحثية المحكمة وتنفيذ جملة من البرامج التدريبية والأنشطة التوعوية التي تخدم الطلبة والمرأة وأبناء المجتمع المحلي بشكل عام.
ووقع رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، هذه المذكرات منفصلة مع رئيس جمعية حماية الأسرة والطفولة كاظم الكفيري ومديرة مكتب جمعية الخطة الدولية في الأردن حميدة جهامه، وممثلة الاتحاد اللوثري الخيري أميرة خميس.
أولى هذه المذكرات كانت مع جمعية حماية الأسرة والطفولة، وتنص على التعاون لإقامة دورات وبرامج تدريبية متخصصة ميدانية من أجل بناء قدرات الطلبة وأبناء المجتمع المحلي لرفع التمكين الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع المحلي وحسب الأنظمة والتعليمات النافذة في الجامعة.
كما ونصت المذكرة على المساهمة في تشجيع الشباب لتنفيذ مبادرات شبابية تطوعية وتوعوية لخدمة المجتمع بمختلف الأنشطة البيئية والصحية والاقتصادية والاجتماعية بعد القيام بمقابلتهم والموافقة عليهم، إضافة إلى التعاون في تنظيم الأنشطة والفعاليات والبرامج التدريبية والمحاضرات التوعوية في مختلف المجالات التي تهم المجتمع.
وفيما يخص موضوع التربية الإعلامية والمعلوماتية، نصت المذكرة على تعاون الجمعية مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية لعقد دورات تدريبية للفئات المستهدفة من هذه الدورات التدريبية.
المذكرة الثانية، كانت مع جمعية الخطة الدولية "بلان انترناشيونال"، وتشير إلى التعاون لتنفيذ مشروع "جاهزون للغد"، الذي يستهدف طلبة الجامعة ممن هم في مستوى السنة الثالثة والرابعة، ممن يمتلكون الرغبة والاهتمام بموضوعات الريادة والأعمال، على أن يلتزم الطلبة بإنهاء الجلسات التدريبية المتفق عليها وغيرها من المعايير.
ويستهدف المشروع الشباب والشابات الباحثين عن فرص العمل وتحسين فرص العيش ورياديي الأعمال الناشئة والقائمة من الفئة العمرية 20 – 35 عامًا، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ المبادرات الريادية والإحالة مع الشباب المستهدفين في المشروع.
وتنص المذكرة أيضا على التعاون والتنسيق لتنظيم المؤتمرات أو الفعاليات الطلابية بما يتعلق بموضوعات التمكين الاقتصادي للشباب والريادة المجتمعية بهدف بناء القدرات والتطوير وفق الفرص المتاحة.
المذكرة الثالثة، كانت مذكرة مع الاتحاد اللوثري الخيري، وتقوم على التعاون في اقامة دورات وبرامج تدريبية متخصصة بهدف بناء قدرات أعضاء الاتحاد وأبناء المجتمع المحلي لرفع التمكين الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع المحلي حسب الأنظمة والتعليمات النافذة في الجامعة، إضافة إلى المساهمة في تشجيع الشباب لتنفيذ مبادرات شبابية تطوعية وتوعوية لخدمة المجتمع بمختلف الأنشطة البيئية والصحية والاقتصادية والاجتماعية.
كما وتضمنت المذكرة على تنسيق التعاون ما بين الطرفين للاستفادة من الخبرات الأكاديمية لدى مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، ومن الدراسات التي يقوم بها لغايات تقديم مقترحات مشاريع تنموية بشكل مشترك بين الطرفين وتقديمها للجهات الداعمة، إضافة إلى التعاون في تنظيم الأنشطة والفعاليات والبرامج التدريبية والمحاضرات التوعوية في مختلف المجالات التي تهم المجتمع.
من جهته، أثنى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، على أهمية مذكرات التفاهم هذه، في تعزيز رسالة الجامعة ودورها تجاه مجتمعها، من خلال مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، والتي من شأنها تعزيز الدور الر يادي لـ "مركز الأميرة بسمة" والمساهمة في بناء مجتمع يمتاز بالتنوع والديمقراطية واحترام حقوق الانسان، عبر ريادة علمية في مجال البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة الأردنية.
وأشاد بالرسالة التي يضطلع بها "مركز الأميرة بسمة" على صعيد اجراء الدراسات العلمية وتقديم الخدمات الاستشارية والبرامج التدريبية التي تساعد على توفير الظروف المناسبة لتعزيز قدرات المرأة الأردنية واعداد القيادات النسائية.
ولفت مسّاد إلى مساق "الأخلاقيات والعمل التطوعي" الذي طرحته الجامعة اعتبارا من العام الجامعي 2022/2023، بهدف تعزيز أخلاقيات وسلوكيات الطالب وصقل شخصيته، لأن يكون طالبا فاعلاً في تطبيق رؤية الجامعة ورسالتها ومساهما في العمل التطوعي ومبادراته سواء أكان ذلك داخل الحرم الجامعي أو خارجه من خلال إيمانه بفوائد وأهمية العمل التطوعي في حياته وحياة أفراد مجتمعه.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات المناظرة الطلابية التي نظمتها العمادة تحت عنوان "التطوع"، وذلك ضمن فعاليات صيف الشباب 2023، بمشاركة فريق الجامعة للمناظرات.
وفي بداية الجلسة، أكد ذيابات أهمية التطوع باعتباره سلوك راق يسعى لخدمة الفرد والمجتمع انطلاقا من دافع إنساني دون انتظار أجر أو مكافأة.
وأشار إلى أهميته في تعزيز انتماء وولاء الفرد لوطنه وقيادته، وتعميق اهتمامه بتنمية مجتمعه وتحقيق المصلحة العامة، إلى جانب الدور الكبير للتطوع في صقل مهارات المتطوعين وتنمية قدراتهم ومنحهم الخبرات التي تؤهلهم للمنافسة والحصول على فرص العمل.
وتناظر فريقا الموالاة والمعارضة حول مقولة المجلس والتي نصت على أنه "سيعمل هذا المجلس على إلزام طلبة الجامعات على الاشتراك في الأعمال التطوعية لغايات التخرج"، وقدم كل فريق الأدلة والبراهين التي تؤكد صحة موقفه وتدعمه.
وضم فريق الموالاة كل من الطالبتين رواء جرادات وشام السقار والطالب ليث ذياب، فيما ضم فريق المعارضة كل من الطالبة أسيل العمري، والطالبين جبريل الخطيب ومهند الهاملي.
وفي نهاية الجلسة أعلن مساعد عميد شؤون الطلبة في الجامعة، مشرف فريق الجامعة للمناظرات الدكتور علي الحديد فوز فريق المعارضة وفقا لقرار لجنة التحكيم وتصويت الطلبة الحضور.
وأكد الحديد أهمية فن التناظر في صقل شخصية المتناظر، وتنمية مهاراته في مجال الاتصال والتواصل والقدرة على إدارة الوقت، وتمكينه من كسب التأييد من خلال تقديم الحجج والبراهين، مستعرضا النجاحات التي حققها الفريق وفرص مشاركته في البطولات المحلية والخارجية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.