حققت جامعة اليرموك إنجازاً علمياً جديداً يضاف إلى سلسلة إنجازاتها ضمن خطة التطوير والتحديث التي تنتهجها في كافة المجالات، وسعيها للوصول إلى العالمية وإحراز ترتيب متقدم على مستوى الجامعات على المستوى المحلي، والإقليمي، والدولي في مختلف التصنيفات العالمية.
ووفقا للبيانات التي نشرها تصنيف التايمز العالمي للتخصصات في نسخته للعام ٢٠٢٤ مؤخرا، حققت جامعة اليرموك ترتيباً متميزاً في مجال العلوم الصحية والسريرية والتي تشمل تخصصات كليتي الطب والصيدلة، حيث حصلت الجامعة على تصنيف ضمن فئة (601 -800) عالمياً لتكون بالمرتبة الثانية محلياً ومن المرة الأولى التي تدخل بها في هذا التصنيف.
كما حصلت على تصنيف ضمن فئة (401-500) عالميا، لتكون في المركز الثاني محلياً في مجال التعليم والذي يشمل تخصصات العلوم التربوية، ومن المرة الأولى التي تدخل بها في هذا التصنيف، كما حصلت على تصنيف ضمن فئة (601+) عالمياً، لتكون الأولى محلياً في مجال "الإنسانيات والآداب" والذي يشمل معظم التخصصات الأكاديمية في كليات الآداب، والفنون الجميلة، والسياحة والفنادق، والشريعة والدراسات الإسلامية، والآثار والأنثروبولوجيا، بالإضافة إلى تخصص هندسة العمارة.
وفي مجال التخصصات الهندسية حققت الجامعة تقدما ملحوظاً في هذا المجال حيث تقدمت ٢٠٠ مرتبة لتصبح ضمن فئة (601-800) عالميًا، ولتحتل المرتبة الأولى محلياً مع جامعتي الأردنية والعلوم والتكنولوجيا الأردنية، فيما حققت الجامعة أيضا تقدما في مجال الاقتصاد والأعمال بمقدار ٢٠٠ مرتبة لتصبح ضمن الفئة (601-800) عالميًا، ولتحتل المرتبة الثانية محليًا.
وفي السياق ذاته فقد حافظت جامعة اليرموك على ترتيبها في مجال علوم الحاسوب ضمن فئة (601-800) عالميًا، وفي مجال العلوم الاجتماعية ضمن فئة (801+)، والثاني محلياً، وضمن الفئة (1001+) عالميا والثاني على المستوى المحلي في مجال العلوم الفيزيائية.
وأعرب رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد عن فخره واعتزازه بما تحرزه جامعة اليرموك من إنجازات علمية وأكاديمية، مؤكدا أن هذا الإنجاز ليس بغريب على "اليرموك" التي تحتضن كفاءات أكاديمية وإدارية متميزة قادرة على تحقيق التقدم والتطوير، وأنها وبعزيمة وهمة أبنائها المخلصين تسير نحو الريادة والتقدم بما يليق بمكانتها ويعكس جودة العملية التعليمية فيها، على المستويين المحلي والدولي.
وأوضح أن جامعة اليرموك وما حققته من تقدم في مختلف التصنيفات الدولية للجامعات ناتج عن إيمان جامعة اليرموك المطلق والتزامها بمعايير التفوق الأكاديمي والبحثي، وكل ما يتعلق بمبادرات وانجازات تتصل بملف التصنيفات العالمية والجودة الاكاديمية، وبما ينعكس إيجابا على طلبتها وقدرتهم التنافسية في أسواق العمل المحلية والدولية على حد سواء.
وأشار مسّاد إلى أن ما تقوم به "اليرموك" من اهتمام دائم بتطوير وتحديث خططها الدراسية وتوفير بيئة تعليمية على قدر من التميز، وتعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية، يأتي ترجمة لتوجيهات صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، بضرورة التركيز على جودة التعليم والاستثمار في الموارد البشرية الأردنية الكفؤة، لتطوير قطاع التعليم العالي، وبما يدعم جهود الدولة الأردنية في تحقيق محاور وأهداف رؤية التحديث الاقتصادي وتعزيز الريادة والابداع لدى الشباب الجامعي، وتمكينهم من القيام بدورهم في إحداث التغيير الإيجابي على المستويين المحلي والعربي على حد سواء.
وأعرب عن شكره وتقديره لكافة الجهود التي يبذلها أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في كافة كليات الجامعة في مختلف المجالات البحثية والتدريسية، والجهود الاستثنائية التي يقوم بها مركز الجودة والاعتماد الأكاديمي لإعداد ومتابعة الملفات الخاصة بالتصنيفات العالمية لكل كلية، الأمر الذي انعكس ايجابا على ترتيب الجامعة على المستوى الدولي والمحلي على حد سواء وبما يليق باسم جامعة اليرموك ومكانتها الأكاديمية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.