توجه رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، بخالص مشاعر التهنئة والمباركة إلى أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة بمناسبة عيد الفطر السعيد.
وتمنى مسّاد في تهنئته لأسرة الجامعة دوام السعادة والصحة والعافية، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة الجليلة على وطننا الغالي والأمتين العربية والإسلامية، بوافر الخير والتقدم والازدهار.
وأضاف ان جامعة اليرموك، بهذه المناسبة السعيدة ترفع خالص عبارات التهنئة المقرونة بأصدق معاني الولاء والانتماء لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني والشعب الأردني، بمناسبة عيد الفطر السعيد، الذي يأتي في ختام شهر الرحمة والمغفرة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات حفل الإفطار الرمضاني الشعبي الذي نظمته دائرة الرعاية الطلابية في العمادة، بحضور كل من الملحق الثقافي السعودي الدكتور عيسى بن فهد الرميح، والسكرتير الاول في السفارة الإندونيسية في عمّان محمد هارتي يانتو. وقال ذيابات في كلمة له خلال الحفل إن جامعة اليرموك وانطلاقا من خطتها الاستراتيجية، تحرص على التواصل الدائم مع طلبتها الوافدين، وإحاطتهم بالرعاية التي تمكنهم من الاندماج في مجتمعهم الجامعي ومنه إلى المجتمع الأردني، ومواصلة دراستهم الاكاديمية والبحثية بما يحقق لهم النجاح والتميز الدائم. وأكد ذيابات أن جامعة اليرموك من خلال عمادة شؤون الطلبة ودوائرها المختلفة لن تألو جهدا في تنظيم الأنشطة والفعاليات والبرامج الهادفة لطلبتها الوافدين من مختلف الجاليات، ومساندتهم لاكتساب العلم والمعرفة والعودة إلى أوطانهم متوجين بالشهادة الجامعية والمهارات التي تؤهلهم للدخول إلى سوق العمل، ليكونوا خير سفراء للمملكة والجامعة في أوطانهم. وفي كلمة ألقاها باسم طلبة الجاليات، أعرب رئيس نادي الطلبة العرب والأجانب، ممثل الجالية الفلسطينية الطالب عبدالله المدهون عن شكره وتقديره للجامعة ولعمادة شؤون الطلبة على حسن اهتمامها بطلبتها الوافدين، وحرصها على مشاركتهم في نشاطاتهم المختلفة، وتعزيز التواصل فيما بينهم بما ينعكس إيجابا على توفير البيئة الجامعية الجاذبة لهم. وضمت مأدبة الإفطار أطباق من المأكولات الشعبية لمختلف الجاليات المشاركة وعددها 13 جالية عربية وأجنبية، كما وقدم طلبة الجالية التايلندية فقرة جسدت العادات والتقاليد الرمضانية في تايلاند، كما وقدمت إحدى فرق الإنشاد الديني أناشيد دينية معبرة عن فضل شهر رمضان المبارك. وعلى هامش الحفل، سلم ذيابات بمشاركة هارتي يانتو والرميح الشهادات التقديرية للطلبة ممثلي الجاليات. يذكر أن جامعة اليرموك تضم ما يقارب 3300 طالبا وافدا يمثلون 48 جنسية حول العالم.
شارك رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد طلبة المدرسة النموذجية في الجامعة احتفالهم بمناسبة اليوم الوطني للعلم الأردني والذي يصادف اليوم الأحد السادس عشر من شهر نيسان، حيث عبروا عن حبهم وانتماءهم للأردن، ورفعوا العلم الأردني، وقدموا مجموعة من القصائد والأغاني الوطنية.
وأشار مسّاد إلى أن مشاركة الطلبة من المدرسة النموذجية في الاحتفالات الوطنية تعزز الهوية الوطنية لدى الأجيال، لما تحمله هذه الاحتفالات من ترسيخ وتنمية لروح الانتماء والولاء للوطن وقيادتنا الهاشمية، وتسهم في تشكيل الوعي لديهم حول رمزيات
ومدلولات تاريخ أمتنا ونهضتها.
وأشار إلى أن احتفاء الأردن باليوم الوطني للعلم الأردني يأتي تقديرا لرمزية رايتنا الأردنية بأبعادها التاريخية والمعنوية، فهي امتداد لحضارة إسلامية عربية هاشمية عريقة تجسد معاني الكبرياء والعز والفخار، وتأبى إلا أن تكون رمزا راسخا لإرث عربي خالد.
وأكد مسّاد التزام جامعة اليرموك برؤى صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين والتفاف أسرتها من الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة حول قيادتنا الهاشمية، داعيا الله عز وجل أن تبقى راية المملكة الأردنية الهاشمية عالية خفاقة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وحضر الحفل نائبا رئيس الجامعة الدكتور رياض المومني والدكتور سامر سمارة، ومدير المدرسة النموذجية الدكتور محمد المومني وعدد من معلمات المدرسة ومدراء المراحل الدراسية.
وضمن احتفالات الجامعة بهذه المناسبة الغالية على قلوب جميع الأردنيين ازدانت مختلف مباني ومرافق جامعة اليرموك بالعلم الأردني.
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد الزميلات والزملاء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة من الأخوة المسيحيين في جامعة اليرموك، بمناسبة عيد الفصح المجيد الذي يصادف الأحد الموافق 16 نيسان الشهر الجاري.
وأعرب مسّاد عن تمنياته بأن يعيد الله هذه المناسبة على الأخوة المسيحيين بوافر الخير والفرح، داعيا الله أن يحفظ الأردن بقيادته الهاشمية المظفرة، وأن يبقى المجتمع الأردني انموذجا في الوئام والتآخي بين المسلمين والمسيحيين.
وقعت جامعة اليرموك اتفاقية تزويد خدمة الدفع الإلكتروني مع شركة الشرق الأوسط لخدمات الدفع، وذلك تعزيزا لخططها في تحسين وتطوير جودة خدمات تكنولوجيا المعلومات، عبر توسيع نوافذ الدفع الالكتروني التي توفرها لطلبتها وكوادرها من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، من خلال إضافة خدمة الدفع باستخدام البطاقات الإئتمانية بجميع أنواعها ونوافذ البيع الوسيطة.
وتعطي الاتفاقية الحق للجامعة باستخدام بوابة الدفع الالكتروني (MEPS) من خلال موقع الجامعة الالكتروني ومختلف أنظمة الجامعة على الإنترنت كنظام معلومات الطلبة ونظام خدمات العاملين، كما وتعد بوابة الدفع الالكتروني (MEPS) إحدى أهم بوابات الدفع الالكتروني في المملكة والمنطقة لما تحظى به من انتشار واسع.
وبموجب هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد ومدير المبيعات في الشركة عمرو صالح شعبان، فقد حصلت جامعة اليرموك على أسعار تفضيلية لتوفير الخدمة لمن يرغب بالحصول عليها علما بأنها تشمل مختلف العملات العربية والعالمية كالعملات الخليجية والدولار الأمريكي واليورو إضافة للدينار الأردني، الأمر الذي يتيح لمتلقي هذه الخدمات اختيار العملة المناسبة من أي دولة في العالم، كما ويتيح للجامعة تسهيل عمليات الدفع للطلبة من محل إقامتهم في محافظاتهم ودولهم.
وتقوم خطة "مركز الحاسب والمعلومات" في الجامعة، خلال المرحلة الأولى لهذا العام في ضوء هذه الاتفاقية على توفير العديد من الخدمات، كرسوم الاشتراك في المؤتمرات العلمية التي تنظمها مختلف كليات ومراكز الجامعة، بالإضافة إلى رسوم الاشتراك في البرامج التدريبية التي يقدمها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، ورسوم امتحانات اللغة في مركز اللغات، واشتراكات التامين الصحي لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية المجازين، وتسديد رسوم المدرسة النموذجية لغير العاملين في الجامعة، وإيجار مساكن ومرافق الجامعة وايجار مواقف السيارات ورسوم امتحانات المستوى، والرسوم الجامعية للطلبة ورسوم إصدار شهادة إثبات طالب و رسوم شهادات الخريجين مع توفير خدمة التوصيل ورسوم طلبات الالتحاق في الجامعة "دراسات عليا، موازي، دولي".
وقال مسّاد، إن "اليرموك" تسعى من خلال مركز الحاسب والمعلومات وبالتعاون مع مراكز ودوائر الجامعة المختلفة إلى تطوير مجموعة من خدماتها المتصلة بقطاع تكنولوجيا المعلومات، ومنها خدمات الدفع الإلكتروني المباشر من خلال البطاقات الائتمانية، والتي تتيح لمتلقي الخدمة من طلبتها وخريجيها وكوادرها تسديد التزاماتهم المالية دون الحاجة لمراجعة الدائرة المالية في الجامعة وبالتالي التسهيل عليهم وتوفير الوقت والجهد.
وأضاف أن التوقيع على هذه الاتفاقية مع شركة وطنية رائدة في مجال خدمات الدفع الالكتروني، من شأنه خدمة قطاع التعليم العالي في المملكة من خلال التسهيل على الطلبة الوافدين وتعميق رؤية مركز الحاسب والمعلومات على تقديم وتوفير خدمات الكترونية وتطبيقات وحلول برمجية متميزة وفقاً للمعايير المعتمدة عالمياً في مجال تقنيات المعلومات، تلبي احتياجات الطلبة والعاملين وتخدم العمل الأكاديمي والإداري، وتكون متاحة في كافة الأوقات بطريقة سليمة وآمنة.
من جانبه، عبر شعبان عن اعتزاز شركة الشرق الأوسط لخدمات الدفع، على التوقيع على هذه الاتفاقية مع جامعة عريقة بتاريخها وسمعتها الاكاديمية على المستوى المحلي والخارجي، متطلعا لتعزيز التعاون مع جامعة اليرموك بما يخدم ويحقق الأهداف المشتركة.
وأشار إلى أن الشركة تأسست عام 2009 لتكون مزوّداً إقليمياً لخدمات الدفع المبتكرة، مبينا أنها تقوم بتقديم الحلول لبوابات الدفع الإلكتروني الآمنة، وخدمات حماية بطاقات الدفع، بالإضافة إلى مجموعة متكاملة من خدمات القيمة المضافة.
حصل ثلاثة باحثين من جامعة اليرموك على تمويل لمشاريعهم البحثية من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اثنين منهما كانت من أصل ثلاث مشاريع يدعمها الصندوق في قطاع العلوم الهندسية والتكنولوجيا النانوية والحيوية. فقد حصل الباحث الدكتور أحمد دقامسة، من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، على دعم لمشروعه البحثي الذي حمل عنوان " تطوير نظام لقياس تركيز الأسيتون في الزفير"، في قطاع العلوم الهندسية والتكنولوجيا النانوية والحيوية. ويعمل المشروع على تطوير نظام قياس سهل وموثوق لكشف وقياس تركيز الاسيتون في الحالة الغازية في الهواء الذي ينتجه الإنسان في الزفير باستخدام التكنولوجيا الضوئية، كما وسيسهل هذا النظام كشف وتشخيص العديد من الأمراض المرتبطة بوجود الاسيتون في الزفير. وكدراسة حالة لهذا المشروع، سيتم دراسة مرض السكري أثناء مرحلة التصميم والتنفيذ، وسيكون للنظام المقترح القدرة على رسم خريطة لمختلف حالات السكري بنا ًء على تركيز الاسيتون في الزفير. ويضم المشروع فريقاً بحثياً يضم كل من الدكتور قاسم قنانوه من قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية والدكتور أيمن حمودة من قسم الكيمياء في كلية العلوم. المشروع الثاني الحاصل على الدعم، كان للباحث الدكتور قاسم قنانوه، من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وحمل عنوان" تصميم وتنفيذ نظام لمراقبة تدفق الدم من القلب". ويسعى هذا المشروع إلى تطوير تقنية جديدة ونظام قادر على قياس تدفق الدم من القلب بطريقة غير جراحية لمراقبة المريض باستمرار، كما ويعتمد هذا النظام على قياس إشارات حيوية في الشريان العضدي باستخدام التقنية الضوئية، عبر هذه الاشارات ومن ثم مقارنة خصائصها، وفي ضوء تحليلها احصائيا سيتم بناء نموذج رياضي للحصول على تدفق الدم بدقة عالية. ويضم المشروع فريقاً بحثياً مكون من الدكتور أحمد دقامسة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور خالد إبراهيم من جامعة العلوم والتكنولوجيا. المشروع الثالث، كان للباحث الدكتور محمد عبيد، من كلية الصيدلة، ويقع في قطاع العلوم الطبية والصيدلانية، ويحمل عنوان "تصنيع مستحضرات نواقل نانوية لتغليف مستحضر الموميب لإحداث الموت غير الممنهج للخلايا السرطانية". ويهدف المشروع إلى تطوير مستحضر فريد من نوعه لعلاج الخلايا السرطانية بطريقة فريدة تسمى الموت غير الممنهج بـ استخدام مركب المومب ذو الذائبية القليلة وتغليفه داخل نواقل نانوية بهدف تحسين ذائبية المركب وفعاليته. وينقسم المشروع إلى عدة مراحل أولها تصنيع النواقل النانوية بطريقة الخلط المجهري ثم تغليف المركب ودراسة ثباتيته ثم الانتقال إلى إجراء التجارب على الخلايا السرطانية في المختبر، وفي المرحلة الأخيرة إجراء التجارب على الحيوانات. ويضم الفريق البحثي للمشروع كل من الدكتورة حنين عماوي والدكتور علاء الجبالي من كلية الصيدلة. يذكر أن جامعة اليرموك تحصل سنويا من خلال باحثيها على دعم لمشاريعهم البحثية التي يمولها صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إذ تحرص الجامعة على تشجيع ودعم اساتذتها وباحثيها وطلبتها على إجراء دراسات علمية معمقة تعود بالنفع وتحقق مصلحة وطنية، تعزيزا لرسالة الجامعة ودورها في توظيف البحث العلمي لما فيه خدمة المجتمع الأردني وازدهاره.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وقفة تضامنية نصرة للمسجد الأقصى المبارك في ظل ما يتعرض له من اعتداءات وانتهاكات مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات وقوف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفضه لكافة الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك والمصلين، مشيرا إلى أن الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى مدافعا عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. في ذات السياق، ثمن ذيابات دور الطلبة في الدفاع عن قضايا وطنهم وأمتهم، مشيرا إلى أن كل ما تقوم به القوات الإسرائيلية من اعتداءات مستمرة على المسجد الأقصى دون اعتبارات لحرمته ومكانته المقدسة عند المسلمين والمسيحيين وكل أصحاب الضمائر الحية، هي محل رفض وشجب وتصدي. وألقى كل من الطالبين حمزة العضايلة وأحمد الخولي كلمات عبروا خلالها عن رفض طلبة جامعة اليرموك لكافة الانتهاكات والاقتحامات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على حرمته ومحاولة افراغه من المصلين. كما وأكدوا وقوف طلبة جامعة اليرموك خلف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية، مشيدين بأهمية الوصاية الهاشمية ودورها التاريخي في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، معبرين في الوقت نفسه عن رفضهم وشجبهم لأي محاولة للمساس بهذه الوصاية. واستذكر الطلبة أيضا شهداء الأردن من القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم الزكية في الدفاع عن ثرى فلسطين والقدس.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن الكوادر البشرية تمثل عنصرا أساسيا وهاما في مسيرة الجامعة وتقدمها، مبينا أن هذه الكوادر تعتبر العامل الهام الذي يتولى ضبط إيقاع العمل على اختلاف مواقعه ومستوياته في الكليات والدوائر الإدارية والمراكز العلمية. وأضاف خلال افتتاحه "سلسلة الدورات التدريبية المتقدمة" التي تنفذها الجامعة للمرشحين لشغل الوظائف الإشرافية، بإشراف وتنفيذ مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، أن الجامعة تسعى وفق خطتها الاستراتيجية إلى رفع انتاجية كوادرها البشرية وتعزيز قدراتهم بمختلف المعارف والمهارات، وخاصة ما يتصل بالوظائف الإشرافية التي سيتولى القائمون عليها مهام مفتاحية في عمل الجامعة اليومي. وأكد مسّاد أن هذه الدورات تأتي تعزيزا لمعارف الموظفين المشاركين وصقل مهاراتهم، بكل ما يستجد في مجالات الحاسوب وتطبيقاته، والإدارة وواقعها المتجدد، ومهارات الاتصال، واللغة، وغيرها، بما يعكس إرادة ورؤية الجامعة الحقيقية في تحقيق أفضل الممارسات الإدارية وبالتالي تحقيق متطلبات الجودة الشاملة. وحث مسّاد الموظفين المشاركين على الإفادة من هذه الدورات في الصورة المثلى، والمواظبة وحضور هذه الحزمة من الدورات التدريبية المتقدمة المهمة والتفاعل معها، مبينا أن هذه الدورات جرى إعدادها واختيارها وفق ما يخدم ويحقق الأهداف المرجوة منها، وخصوصا أن من يتولى تقديمها نخبة من الأساتذة المدربين المختصين من مختلف كليات الجامعة. بدوره، اثنى مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور عبد الباسط عثامنة، على رؤية وخطة الجامعة في الاستثمار برأس المال البشري، من خلال عقد دروات تدريبية وورش عمل تعزز معارف كواردها وتصقل مهاراتهم، مشيرا إلى الدور الذي يطلع به المركز في خدمة الجامعة والمجتمع المحلي من خلال خدمات الاستشارات والتدريب وبناء الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية بطبيعة عمله. وأضاف أن هذه الخدمة التدريبية، إنما هي حلقة من سلسلة الخطة التدريبية المتكاملة للمركز والتي ينفذها خلال العام الجاري. وحضر الافتتاح نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ومدير دائرة الموارد البشرية عمر البشتاوي، وعدد من مديري الدوائر الإدارية. يذكر أن حوالي 70 موظفًا يشاركون في هذه الدورات التي ستستمر حتى نهاية شهر أيار القادم، وتشمل مجالات إدارة الجودة الشاملة، والتخطيط الإستراتيجي، والموارد البشرية، ومهارات التواصل الفعال، وأساسيات استخدام الحاسوب وتطبيقاته، واللغة الإنجليزية التأسيسية.
نظمت كلية الشريعة في جامعة اليرموك ندوة بعنوان "اخلاقيات المسلم في شهر الصيام"، تحدث فيها كلا من الدكتور عبد الجبار السبهاني من قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية، والدكتور عايش لبابنة من قسم الدراسات الإسلامية، وأدارتها الدكتورة هيفاء زيادة من قسم أصول الدين، بحضور عميد كلية الشريعة الدكتور محمد طلافحة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في الكلية. وأشار السبهاني خلال الندوة إلى ان الصيام في ثقافة المسلمين ليس عقوبة ولا حرماناً؛ إنما هو امتناع إيجابي عن المفطرات الحسية وتعاهد على الامتناع عن المفطرات المعنوية، وانه تحكم إرادي على نية وبصيرة تحصيلاً للمقصد: "لعلكم تتقون". وأضاف أن الصيام ممارسة أخلاقية جماهيرية لبناء الإرادة الذاتية واستكمال مهارات التحكم بالنفس، لافتا إلى أهمية تناسب السلوك الاستهلاكي في رمضان مع منطق الصيام، داعيا إلى مأسسة الإنفاق الخيري، والمبادرات الخيرة وإيجاد أطراً تنفيذية لتطبيقها في الواقع. من جانبه أشار اللبابنة إلى أن رمضان يغير نظرة المسلم إلى قدراته، فيكشف له قدرته على تحمل الظروف الاستثنائية، بل الانجاز في ظل تلك الظروف من جوع وعطش اختياريين، فينتفي عند المسلم وهم العجز عن التغيير الإيجابي. وفي نهاية الندوة دار حوار موسع أجاب خلاله المتحدثان على أسئلة واستفسارات الحضور.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.