وقعت جامعة اليرموك وجامعة المنيا في جمهورية مصر العربية الشقيقة، مذكرة تفاهم أكاديمية، لتعزيز العلاقات العلمية والبحثية بين الجامعتين.
ووقع المذكرة عن جامعة اليرموك رئيسها الدكتور إسلام مسّاد، وعن جامعة المنيا رئيسها الدكتور عصام الدين فرحات.
وعرض مسّاد خلال اللقاء، نشأة جامعة اليرموك ومسيرتها العلمية والبحثية على مدى 47 عاما، ومراحل التطوير والتحديث حتى باتت اليوم واحدة من أعرق الجامعات على المستوى الوطني والعربي والإقليمي، من خلال 16 كلية وعمادتين واحدة تُعنى بالطلبة وشؤونهم وأخرى للبحث العلمي والدراسات العليا، مبينا أن "اليرموك" تطرح 72 برنامجا على مستوى البكالوريوس و70 برنامجا في الماجستير و16 برنامج دكتوراه.
وأضاف أن جامعة اليرموك تحرص على تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية حول العالم، تجسيدا لخططها الاستراتيجية القائمة على التواصل الفعال في سياق هذه العلاقات، واستثمارها فيما يخص تبادل الخبرات والمعارف تعزيزا لعملية التطوير والتحديث التي تشهدها الجامعة في مختلف المجالات، معربا عن استعداد جامعة اليرموك للدفع بمذكرة التفاهم هذه مع جامعة المنيا، بما يحقق الشراكة الحقيقية والتطلعات المنشودة.
ولفت مسّاد إلى ما حققته وتحققه "اليرموك" من إنجازات في ملف التصنيفات الدولية، وخصوصا في السنوات الثلاث الأخيرة، وحصول سبعة من أقسام كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وثلاثة من أقسام كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وقسم الإحصاء في كلية العلوم على الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا ABET، إضافة إلى حصول كلية الصيدلة على الاعتمادية الدولية للتعليم الصيدلاني ACPE، وحصول كلية الطب على شهادة الاعتمادية الدولية الفيدرالية للتعليم الطبي WFME)).
في ذات السياق، شدد فرحات على أهمية هذه الزيارة إلى جامعة اليرموك، بوصفها واحدة من الجامعات الأردنية والعربية المشهود لها بالعراقة الاكاديمية والبحثية، مشيدا بدورها الرائد في خدمة قطاع التعليم العالي الأردني، وما قدمته وتقدمه من مساهمات على صعيد الخدمة المجتمعية.
وأضاف أن جامعة المنيا تأسست في ذات العام الذي تأسست فيه جامعة اليرموك وهو العام 1976، مبينا أن حرم الجامعة يقع شمال مدينة المنيا، وتضم 20 كلية إضافة إلى معهد التمريض العالي، مؤكدا في الوقت نفسه سعي الجامعة لأن تكون لها مكانتها العلمية المتميزة محليًا ودوليًا، من خلال تعليم عالي الجودة، ورؤية تقوم على تنمية الريف المصري، وجذب رجال الأعمال، والصناعة ليتخذوا من الجامعة شريكًا يمكنهم من تحقيق المنافسة محليًا، وعربيًا، ودوليًا.
وتنص مذكرة التفاهم، على تبادل أعضاء الهيئة التدريسية بهدف إلقاء المحاضرات أو المشاركة في المؤتمرات والندوات والمناقشات العلمية، إضافة إلى تبادل طلبة الدراسات العليا وحضور الندوات العلمية والدورات التدريبية لجمع المعلومات المتعلقة بأبحاثهم ورسائلهم الجامعية.
كما ونصت المذكرة، على تبادل النشرات والدوريات والمجلات العلمية والكتب وملخصات رسائل الماجستير والدكتوراه، وتشجيع نشر البحوث والمقالات العلمية التي تصدرها إحدى الجامعتين في الدوريات والمجلات العلمية التي تصدر عن الجامعة الأخرى.