
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
ضمن الفعالية الثقافية "اليوم العالمي للغة العربية"، التي نظمها قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بجامعة اليرموك، احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، عقد القسم ندوة بعنوان" اللغة العربية في عالم متغير"، شارك فيها كل من الدكتور يوسف بكار، والدكتور عبد القادر الرباعي، وأدارها رئيس القسم الدكتور بسام قطوس، بحضور عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة.
وتحدث بكار عن "اللغة العربية في العالم الإسلامي انتشار ومشكلات وتعزيز"، حيث أشار إلى رحلة اللغة العربية عبر الزمان والمكان، لافتاً إلى انتشارها في جغرافيا العالم الإسلامي من الهند إلى باكستان إلى أفغانستان إلى تركيا واندونيسيا وماليزيا وسواها من دول العالم الإسلامي.
وبدوره تحدث الرباعي عن " عالمية اللغة العربية"، مشيرا إلى حضور اللغة العربية وعالميتها وانتشارها في كل أصقاع العالم قبل أن تعلن الأمم المتحدة عن يوم عالمي للغة العربية.
كما أشاد الرباعي بجهود العلماء الأوائل وسدنة اللغة العربية متوقفاً عند إسهام مفكر أثر في الفكر الغربي وأثراه، وهو ابن رشد صاحب المدرسة الرشدية الذي أثر في الغرب الأوروبي والعالم.
وكان رئيس القسم الدكتور بسام قطوس قد شكر المشاركين في فعاليات، مشيدا بأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة القسم على جهودهم في إنجاح هذه الفعالية الثقافية.
وحضر فعاليات الندوة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة قسم اللغة العربية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى شاغل كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية الدكتور نبيل حداد افتتاح فعاليات ندوة قراءات نقدية "لطلبة الدراسات العليا في قسم اللغة العربية وآدابها"، التي نظمها الكرسي بالتعاون مع المكتب التنفيذي لاحتفالية اربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2022.
وأكد حداد ان جامعة اليرموك أخذت على عاتقها مسؤولية التفاعل والتواصل مع محيطها الاجتماعي، بمؤسساته الثقافية والمهنية والتعليمية وغيرها، لافتا إلى أن لقاء هذا اليوم هو جهد مشترك بين طلبة الدراسات العليا في قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة بصفتهم نشطاء مثقفين ونقادا واعدين سيعاينون اليوم أعمالا أدبية حصيفة ومحققة للشروط الفنية المطلوبة أنجزتها نخبة من القاصين والروائيين النابهين وممن لهم حضورهم في المشهد الثقافي على المستوى المحلي والوطني.
وأشار إلى أنه انبثقت في هذه الجامعة دوائرُ وهيئاتٌ ولجانٌ قلبت المشهدَ الثقافي في إربد ومحيطها رأسا على عقب، مؤكدا أن مدينة اربد أثبتت ببنيتها التحتية وبمؤسساتها وبإرثها الثقافي المتراكم من العمل الدؤوب، جدارتَها لتتبوء مكانة "اربد العاصمة العربية للثقافة 2022"، بعد أن تأكدت أهليتُها الثقافيةُ والإبداعية، لأن تكون مركزَ اهتمام الأوساط الثقافية العربية والعالمية خلال العام المنصرم وما سيتبعه من أعوام مجيدة ستسجل بأحرف من نور في السجل الثقافي والتنويري لإربد.
ودعا حداد إلى أن يكون لقاء اليوم لقاء مثمرا، وخطوة في الطريق نحو تعاون الفعاليات المحلية وتضافرها لتدعيم القوة الناعمة لهذه المدينة ورفدها بإنجاز ثقافي متجدد، مشيرا إلى ان إنّ ندوة اليوم تأتي استهلالا لبرنامج متكامل في هذا الاتجاه آملين أن يكون خطوة في طريق طيل ومثمر يتوخى إلقاء الضوء على أعمال الأدبية التي لم تنل حقها بعد من الاهتمام النقد الكافي بل المنصف، مشيدا بالإحساس بالمسؤولية التي يتحلى بها النقاد الواعدين من الطلبة تجاه الحركة الثقافية والأدبية في ساحة النقد الأدبي.
وبدوره ألقى القاص الدكتور تيسير السعيدين كلمة الأدباء شكر من خلالها جهود جامعة اليرموك ممثلة بكرسي عرار تنظيمها هذه الفعالية التي جمعت بين طلبة الدراسات العليا في النقد والأدب من جهة والكتاب والروائيين المحليين من جهة أخرى، ليتخذ الطلبة من تجارب الأدباء والكتاب ونتاجاتهم الأدبية في القصة والرواية مادة علمية يدرسونها ويحللونها وينتقدونها.
وأشار إلى أن هذه الندوة تشكل فائدة للكتاب والأدباء أصحاب المادة المدروسة، وطلبة الدراسات العليا الدارسين لهذه المادة والمحللين والناقدين لها.
ومن جانبها ألقت الباحثة نور بني عطا كلمة المتحدثين ثمنت من خلالها جهود كرسي الذي أتاح الفرصة لطلبة قسم اللغة العربية بالمشاركة في صنع المشهد الثقافي الأردني، وان يروا ثمرة جهدهم تعرض امام قامات علمية وادبية، داعية أصحاب القرار الحرص على استمرار مشاركة طلبة دراسة العليا في مختلف الأنشطة والفعاليات التي ينظمها الكرسي.
وأشارت إلى أن الاعمال التي تناقش اليوم تتنوع أجناسها بين القصة القصيرة جدا، والقصة القصيرة، والرواية، لافتة إلى أن قراءة المتلقي تعزف مع جهد الكاتب على وتر واحد على نحو يبعث النص مع كل قراءة يقرأ بها فيضمن له بذلك عودا أبديا.
وشارك في فعاليات الندوة التي ادارها الدكتور محمود الدرابسة، كل من الطالب سليمان محافظة عمل الكاتب محمد الصمادي "جرعتان وبقية" من أدب القصة، والطالبة نور بني عطا التي تحدثت عن عمل الكاتب الدكتور تيسير السعيدين في " ما بعد الغياب" من أدب القصة القصيرة جدا، والطالبة ايمان شلبي التي تحدثت عن عمل الروائي والكاتب محمد الطاهات " الفلوتي" من أدب الرواية، بالإضافة إلى الطالب كاظم الشلبي التي تحدث عن عمل الكاتبة إيمان كريمين "جدايل الصبر" من أدب الرواية.
وفي نهاية الندوة، سلم عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة الشهادات التكريمية للروائيين والباحثين المشاركين في الندوة.
وحضر فعاليات الندوة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في قسم اللغة العربية، والمهتمين من المجتمع المحلي، وطلبة القسم.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات فعاليات ورشة العمل "استقطاب المشاريع الريادية الناشئة وحاضنات الأعمال"، والتي نظمتها العمادة بالتعاون مع المبادرة الطلابية في الجامعة "ابن بلدي".
وشارك في الورشة كل من نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية الدكتورة دانا قاقيش، ومدير مركز الريادة في جامعة عمان العربية الدكتور سامر عياصره، ومساعدة عميد كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك الدكتورة مريم أبو عليم، ومشرف الركن الشبابي لإقليم الشمال في وزارة الشباب المهندس محمد العثمان ومن المجتمع المحلي المدرب فادي طبيشات.
وأكد ذيابات ضرورة وعي الطلبة بأن مستقبلهم العملي هو مسؤوليتهم الشخصية وأنهم معنيون بالتخطيط له، وتوجيه طاقاتهم نحو الابتكار وريادة الأعمال وتطويرها وصولا لتحقيق التنمية المستدامة.
وشدد على أهمية اغتنام الطلبة للوقت والجهد في الاستفادة من خبرات المختصين والباحثين في في مجالات الريادة والابتكار، ومتابعة أحدث مستجدات العلم والتكنولوجيا في شتى المجالات، والاستفادة من تلك المعرفة ومحاولة البناء عليها، مشيدا بتميز عدد من طلبة الجامعة الذين استطاعوا ابتكار مشاريع ريادية سينعكس تنفيذها إيجابا على حياة الفرد والمجتمع.
كما أجمع المتحدثون على أن وجود الفكر الريادي لدى أي شخص هو أساس النجاح، معرفين ريادة الأعمال بأنها عمل له قيمة وفيه مخاطرة، وأن الشخص الريادي هو من يسعى للعمل على قيمة مضافة متحديا الصعوبات والعوائق ومؤمنا بالفكرة والقدرة على تحقيقها.
وأشاروا إلى أن الأفكار مطروحة وبكثرة إلا أن الإنجاز يكون بالوصول لهذه الأفكار وتحويلها تدريجيا لابتكار وريادة أعمال وذلك بالعمل ضمن فريق ومشاركة جماعية، داعين الطلبة إلى ابتكار الأفكار القيمة والعمل على تحويلها إلى مشاريع عملية ريادية من خلال التوجه إلى حاضنات الأعمال التي توفر لمشاريعهم فرص الدعم والرعاية.
وشدد المتحدثون على أهمية انخراط الطلبة في الأعمال التطوعية المختلفة لما يشكله التطوع من فرصة لهم لاكتسابهم الخبرات والمهارات التي تؤهلهم لإدارة المشاريع والعمل بروح الفريق وبالتالي نجاح العمل.
وتخلل الورشة عرض لعدد من المشاريع الريادية الناشئة وقصص النجاح لمجموعة من طلبة المبادرة وهي مشروع منصة (HTM) وهي منصة خدمات هندسية تهدف لتأهيل طلبة كليات الهندسة لمتطلبات سوق العمل، قدمه الطالبين عبدالله نعامنه ومجدي المناصير.
كما تم عرض قصص نجاح منبثقة عن هذا المشروع للطالبة راما شوباش والطالب محمد عاشور، ومشروع (Smart sterilizer) المعقم الذكي القائم على فكرة توفير معقمات لا تحتاج إلى لمسها وذلك لتقليل فرصة انتقال الجراثيم والفيروسات في الأماكن العامة قدمته الطالبات استبرق بدير ونمارق البشارات وتقوى الشرمان، ومشروع (W-bin) سلة المهملات الذكية التي تعمل من خلال حساس ويهدف المشروع إلى تقليل فرصة انتقال الجراثيم والفيروسات من سلة المهملات قدمه الطلبة سيف الدين خفاجه وقسيم بني مصطفى وخالد عمورة وسعد التعمري، ومشروع Quick Paramedic وهو تطبيق الكتروني للإسعافات الأولية قدمته الطالبة رغد الكفارنة من اليرموك وإسراء بطاينة إحدى خريجات جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، كما تم عرض مشروع (Smart umbrella) المظلة الذكية التي تعمل على امتصاص الطاقة الشمسية نهارًا والإضاءة بها ليلا لرانيا أحمد من المجتمع المحلي.
يذكر أن مبادرة " ابن بلدي" هي مبادرة طلابية انبثقت عن برنامج " أنا أشارك +" أحد برامج مؤسسة ولي العهد.
ضمن سلسلة الورش التدريبية التي ينظمها مركز الاعتماد وضمان الجودة لمساعدي عمداء الكليات لشؤون الجودة في الجامعة، قام المركز بعقد ورشتين تدريبيتين لمساعدي العمداء عن الإطار الوطني للمؤهلات والاعتمادات الأكاديمية للبرامج، وشارك فيها نائب رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الدكتور زيد العنبر، وذلك عبر تقنية "زووم".
وتحدث العنبر عن مدى أهمية توفر ما يسمى الإطار الوطني للمؤهلات، والذي يمثل مرجعاً رئيساً لجميع مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات ضمان الجودة، مشيرا إلى أن هذا الإطار يتكون من عدد من المستويات ذات مواصفات متميّزة تمثل مراحل تعليمية أو أنواع من الدرجات العلمية أو مستويات من الخبرة.
كما شارك مساعد رئيس هيئة الاعتماد للجودة الدكتور سعد بني محمد في فعاليات هذه الورشة، موضحا أهمية الاعتمادات الأكاديمية للبرامج ومدى ضرورتها في حصول الجامعات على اعتمادات محلية وعالمية للبرامج للتأكد من جودة هذه البرامج ومدى تناسبها لمستوى الشهادات الممنوحة بما يتوافق مع المعايير العالمية.
وفي نهاية الورشة التي حضرها نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور إياد السرطاوي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والمسؤولين في المركز، أجاب العنبر، وبني محمد، عن أسئلة واستفسارات الحضور.
ومن جهة ثانية، عقد المركز ورشة تدريبية عن آلية احتساب الطاقة الاستيعابية للبرامج المختلفة، والتي شاركت فيها رئيس قسم الاعتمادات في هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها السيدة نورا الناصر.
وقدمت الناصر شرحا مفصّلا عن احتساب الطاقة الاستيعابية، مبينة أن العوامل المهمة في احتساب الطاقة الاستيعابية هي الخطة الدراسية للبرنامج وأعضاء الهيئة التدريسية، مستعرضة بعض الأمثلة عن كيفية الاحتساب للبرامج المختلفة.
وفي نهاية الورشة التي حضرها مدير المركز، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، أجاب المحاضِران عن أسئلة واستفسارات الحضور.
كرّم عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين معلمي ومعلمات المدرسة النموذجية ممن تم انتدابهم لكلية التربية وأنهوا 63 ساعة من برنامج تأهيل مدربي المعلمين اللازم لدبلوم العالي لإعداد المعلمين، وذلك بحضور مدير المدرسة الدكتور جبر الخطيب.
وأكد الشريفين أهمية الدور الذي اضطلع به معلمي ومعلمات المدرسة النموذجية في جامعة اليرموك في سبيل إنجاح برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، الذي يهدف إلى رفع قدرات وكفايات معلمي الصفوف من 4 – 10 للمباحث التدريسية في اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم بفروعه.
وثمن جهود إدارة المدرسة التي لم تألُ جهدا في تسخير الكفاءات العلمية التي تضمها المدرسة للمشاركة في عملية تدريب المعلمين الملتحقين بالدبلوم العالي مما كان له الأثر الواضح في إنجاح برنامج الدبلوم.
وبدوره أكد الخطيب حرص المدرسة النموذجية في تقديم الدعم اللازم لكلية التربية مما يمكنها من إنجاح برنامج الدبلوم، مهنئا معلمي ومعلمات المدرسة ممن اجتازوا ساعات التدريب بكفاءة واقتدار.
نظمت كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك بالتعاون مع حاضنة ومسرعة الأعمال جوردن ستارت، ندوة علمية توعوية عن "المصادر الرقمية المفتوحة (Digital Public Goods) "، حيث رعى نائب عميد الكلية الدكتور أحمد سعيفان، مندوبا عن عميد الكلية، افتتاح فعاليات الندوة.
وأكد سعيفان على أهمية معرفة طلبة الجامعة بالمصادر الرقمية المفتوحة، مؤكدا استعداد الكلية للتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات المختصة في مجال تكنولوجيا المعلومات مما ينعكس إيجابا على مستوى الأكاديمي لطلبة الجامعة.
وخلال الندوة، تحدثت الخبيرة في مجال المصادر الرقمية المفتوحة السيدة شريل من منظمة اليونيسف بواسطة تقنية الاتصال "عن بعد" عن ماهية المصادر المفتوحة، والتحديات التي تواجهها، والمشاريع التي تدعمها اليونيسف فيما يتعلق بالبرامج المفتوحة المصدر.
وبدوره تحدث المدير التنفيذي للجمعية الأردنية للمصدر المفتوح (جوسا) السيد عيسى محاسنة عن المصادر الرقمية المفتوحة في الأردن، مستعرضا أمثله على شركات ناشئة في مجال المصادر الرقمية المفتوحة وكيف يمكن للمصدر المفتوح أن يجني المال.
كما تم عرض قصة نجاح لاحدى الشركات الناشئة التى تأسست في حاضنات جوردن ستارت.
وفي نهاية الندوة التي حضرها نائب العميد الدكتور معاوية الشناق وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وعدد من طلبة الكلية والجامعة، دار حوار موسع تم خلاله مناقشة مجموعة من القضايا التي تعنى بالمصادر الرقمية المفتوحة وامكانية الاستفادة منها.
يذكر ان الجمعية الأردنية للمصدر المفتوح (جوسا) هي منظمة غير ربحية مسجلة ضمن اختصاص وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وتسعى لتعزيز الوعي في المجتمع الأردني وتثقيفه بأهمية مبادئ المصدر المفتوح وقيمتها في رفعة المجتمع.
كما أن جوردن ستارت هو مشروع رائد لتسريع الأعمال والاستثمار في المراحل الأولية للمشاريع في الأردن يهدف الى توفير بيئة متكاملة، تُمكّن الصنّاع والمخترعين والمبتكرين وأصحاب الأفكار الريادية في الأردن من تحويل أفكارهم إلى مشاريع حقيقية تخدم المجتمعات المحلية، تأسس من قبل لومينوس للتعليم عام 2016 بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
ألقى مدير الأعمال والاستثمار في البنك العربي الإسلامي الدولي الدكتور محسن أبو عوض محاضرة تثقيفية بعنوان "المسؤولية المجتمعية للمؤسسات" التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات،
وأشار ذيابات لأهمية مشاركة كافة المؤسسات في القطاعين العام والخاص بتقديم الخدمات المجتمعية والمساهمة كل من جانبه بتنمية المجتمع وتحسين نوعية حياة أفراده، لافتا لأهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات القطاع الخاص في توفير فرص التدريب واكساب المهارات لفئة الشباب من خريجي الجامعات إضافة للأنشطة الإنسانية الهادفة لدعم المحتاجين والفقراء من أبناء المجتمع.
بدوره، قال أبو عوض إن تقديم الخدمات المجتمعية لأفراد المجتمع يعد أولوية لدى إدارة مؤسسات القطاع الخاص، وأن البنك العربي الإسلامي الدولي كواحدة من هذه المؤسسات يحرص على تولي دوره في خدمة مجتمعه، فيحرص على توفير الفرص التدريبية في كثير من التخصصات الملائمة لطبيعة عمل البنك، وأن هذه الفرص متاحة لطلبة الجامعات والخريجين وهي فرص تدريب معتمدة من قبل إدارة المؤسسة ويحصل المشاركين بها على شهادات تدريبية معتمدة.
وأشار إلى حرص إدارة المؤسسة كذلك على توفير فروع لها في كافة المناطق التي تحتاج لوجود فرع للبنك فيها تخفيفا على العملاء وتوفيرا للوقت والجهد، وأن يكون العاملين في الفرع من أبناء ذات المنطقة لما له من أثر إيجابي في توفير بيئة أكثر جاذبية لكل من الموظف والعملاء، لافتا كذلك إلى الأهمية التي توليها إدارة الفروع لتوظيف أوائل الدفعات من خريجي الجامعات من التخصصات المناسبة لعمل البنك كلما توفرت شواغر لذلك.
واستعرض أبو عوض الكثير من الخدمات المجتمعية التي تقدمها المؤسسة انطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية مثمنا الدور المجتمعي الريادي لجامعة اليرموك واهتمامها الكبير في ترسيخ الخدمة المجتمعية كأساس لنجاح الأفراد والمجتمعات.
وفي نهاية المحاضرة أجاب أبو عوض على أسئلة واستفسارات الطلبة.
أطلق مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك بالتعاون مع أكاديمية دراسات اللاجئين برنامج الدبلوم المكثف الثاني في دراسات اللاجئين بعنوان "أسس البحث في قضايا اللاجئين"، وهو دبلوم مكثف مجاني متخصص في التأسيس للبحث العلمي الذي يهتم بقضايا اللاجئين، ويتضمن البرنامج الذي يُدرس عبر تقنية الاتصال المرئي عدة مساقات، بواقع ساعتين اسبوعيا لكل مساق، بما مجموعه ست عشرة ساعة دراسية.
ويشارك في إعطاء المحاضرات مجموعة من الأساتذة في جامعة اليرموك - أعضاء الشبكة البحثية في المركز، الدكتور وليد العريض من كلية الآداب، والدكتورة ريم الخاروف مديرة مركز دراسات اللاجئين، والدكتور عنان ابو حمور من كلية الأعمال، والدكتور محمد الزعبي من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتورة ناهدة مخادمة من كلية الإعلام.
وتتناول المحاضرات عدة موضوعات أبرزها مدخل إلى مناهج البحث العلمي الخاص باللاجئين، وصفات الباحث، ومهارات التوثيق، وأنواع البحوث العلمية (تعريف عام)، والبحوث النوعية وكيفية تصميم الأدوات، والبحوث التجريبية، ومفهومها وأدواتها، ومهارات بحثية: التدريب على تصميم الاستبانة، اختيار العينة، وتحليل البيانات، البحث (1) بناء الخطة وفق خطوات البحث العلمية، البحث (2) تسليم الخطة الدراسية وتعديلها، البدء بكتابة البحث.
مديرة مركز دراسات اللاجئين الدكتورة ريم الخاروف قالت إن هذا البرنامج جاء من منطلق الاستمرارية للشراكة ما بين المركز وأكاديمية دراسات اللاجئين، وهو أحد المشاريع المنفذة من سلسلة المشاريع المستقبلية المنوي تنفيذها.
وأضافت الخاروف أن المركز وانطلاقا من خطته الاستراتيجية، وانسجاما مع رسالة الجامعة في خدمة المجتمع المحلي، يهدف إلى العمل على التعريف بأسس البحث في قضايا اللاجئين للمساهمة في رفد المكتبة العربية ببحوث نوعية وكمية ذات علاقة بقضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، كما يهدف المركز إلى تسليط الضوء على أبرز القضايا في تلك المجالات باعتباره مرجعا وطنيا واقليميا بحثي يدعم صناع القرار والباحثين فيها.
نظم كرسي باهانج للدراسات الإسلامية والبحث العلمي في جامعة اليرموك ندوة علمية بعنوان "اللغة العربية وقيمتها الحضارية"، بحضور شاغل الكرسي الدكتورة أحلام مطالقة، ومدير شؤون الطلبة الخريجين في السفارة الماليزية في عمان الدكتور زياد العزام، وبمشاركة كل من الدكتور محمد الجمل، والدكتور أحمد المناعي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والدكتور أحمد أبو دلو، والدكتور حسين عبيدات، والدكتور علي شبول من كلية الآداب، والدكتورة سهير سيف من مركز ديفان انترناشونال – الأردن التي شاركت عبر تقنية ZOOM.
وألقت المطالقة كلمة خلال افتتاح الندوة أكدت فيها على مدى أهمية اللغة العربية، وضرورة المحافظة عليها والبحث فيها لبيان مدى قيمتها الحضارية والثقافية، مستعرضة نشأة الكرسي باهانج في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بناء على اتفاقية تعاون علمي وبحثي مشترك بين جامعة اليرموك وولاية باهانج الماليزية، مشيرة إلى رؤية الكرسي في تفعيل الدور البحثي الإبداعي في مجال الدراسات الإسلامية مما يسهم في إثراء مجتمع المعرفة وتحقيق الريادة في هذا المجال محليا واقليميا ودوليا.
وأكدت سعي الكرسي على الدوام لتحقيق أهدافه المتمثلة في الارتقاء بمستوى الدراسات في حقل العلوم الإسلامية في مجالات البحث والتحقيق والتأليف، وربط الباحثين والعلماء المتميزين في مجال الدراسات الإسلامية بمراكز البحوث العلمية في الجامعات المحلية والعالمية، وتحقيق التكامل في مجال الاهتمامات البحثية المتعلقة بالدراسات الإسلامية بين جامعة اليرموك والمؤسسات والجامعات ذات الاهتمام المشترك، وجذب طلبة الدراسات العليا المتميزين و دعمهم ولا سيما الطلبة الماليزيون، وعقد برامج مشتركة ومشاريع جاذبة للطلبة والباحثين والمهتمين في مجال الدراسات الإسلامية والماليزية، وعقد ندوات ومؤتمرات وحلقات نقاش دورية، وإنشاء قاعدة بيانات للطلبة الماليزيين والبالغ عددهم 603 طالبا وطالبة في جامعة اليرموك.
بدوره أكد العزام في كلمته أشار فيها إلى ان اللغة العربية تُعد ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة، لافتا إلى ان اللغة العربية تتيح الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات، كما أنها أبدعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية.
وأضاف أن العربية سادت لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، مثل: التركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى، كما مثلت اللغة العربية حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة، وأتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.
وأكد العزام أن الحضارة العربية والإسلامية ترتكز على اللغة العربية بصورة بارزة، ذلك أن اللغة العربية قبل نزول القرآن الكريم كانت لغة شعر ونثر، ولا تتجاوزهما إلى إبداعات أخرى أو فنون متعددة، لكن نزول القرآن الكريم باللغة العربية دون غيرها من اللغات أهَّلَ اللغة العربية لتكون لغة حضارة تعتمد على العلم والفكر والأدب، كما أن اللغة العربية اعتبرت في نظر علماء اللغة المحدثين نظاماً وحقيقة اجتماعية من حيث وظيفتها الاتصالية عبر وسائل الإعلام تغدو نشاطاً اجتماعياً يساهم في تكوين القيم الثقافية والاجتماعية إلى جانب دورها الأساسي في نقل المعلومات والعلوم إلى المتلقي.
وخلال فعاليات الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وجمع من طلبتها، قدم المشاركون أوراقا علمية بعنوان "الأحكام والجمال في القرآن الكريم"، و"اللغة العربية وتحديات العصر"، و"السمات الحضارية في اللغة العربية"، "اللغة العربية والهوية"، و"أثر اللغة العربية الاسبانية إرث لا يندثر"، و"اللغة العربية والهوية الثقافية".
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.