
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
كرّم عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين معلمي ومعلمات المدرسة النموذجية ممن تم انتدابهم لكلية التربية وأنهوا 63 ساعة من برنامج تأهيل مدربي المعلمين اللازم لدبلوم العالي لإعداد المعلمين، وذلك بحضور مدير المدرسة الدكتور جبر الخطيب.
وأكد الشريفين أهمية الدور الذي اضطلع به معلمي ومعلمات المدرسة النموذجية في جامعة اليرموك في سبيل إنجاح برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، الذي يهدف إلى رفع قدرات وكفايات معلمي الصفوف من 4 – 10 للمباحث التدريسية في اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم بفروعه.
وثمن جهود إدارة المدرسة التي لم تألُ جهدا في تسخير الكفاءات العلمية التي تضمها المدرسة للمشاركة في عملية تدريب المعلمين الملتحقين بالدبلوم العالي مما كان له الأثر الواضح في إنجاح برنامج الدبلوم.
وبدوره أكد الخطيب حرص المدرسة النموذجية في تقديم الدعم اللازم لكلية التربية مما يمكنها من إنجاح برنامج الدبلوم، مهنئا معلمي ومعلمات المدرسة ممن اجتازوا ساعات التدريب بكفاءة واقتدار.
نظمت كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك بالتعاون مع حاضنة ومسرعة الأعمال جوردن ستارت، ندوة علمية توعوية عن "المصادر الرقمية المفتوحة (Digital Public Goods) "، حيث رعى نائب عميد الكلية الدكتور أحمد سعيفان، مندوبا عن عميد الكلية، افتتاح فعاليات الندوة.
وأكد سعيفان على أهمية معرفة طلبة الجامعة بالمصادر الرقمية المفتوحة، مؤكدا استعداد الكلية للتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات المختصة في مجال تكنولوجيا المعلومات مما ينعكس إيجابا على مستوى الأكاديمي لطلبة الجامعة.
وخلال الندوة، تحدثت الخبيرة في مجال المصادر الرقمية المفتوحة السيدة شريل من منظمة اليونيسف بواسطة تقنية الاتصال "عن بعد" عن ماهية المصادر المفتوحة، والتحديات التي تواجهها، والمشاريع التي تدعمها اليونيسف فيما يتعلق بالبرامج المفتوحة المصدر.
وبدوره تحدث المدير التنفيذي للجمعية الأردنية للمصدر المفتوح (جوسا) السيد عيسى محاسنة عن المصادر الرقمية المفتوحة في الأردن، مستعرضا أمثله على شركات ناشئة في مجال المصادر الرقمية المفتوحة وكيف يمكن للمصدر المفتوح أن يجني المال.
كما تم عرض قصة نجاح لاحدى الشركات الناشئة التى تأسست في حاضنات جوردن ستارت.
وفي نهاية الندوة التي حضرها نائب العميد الدكتور معاوية الشناق وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وعدد من طلبة الكلية والجامعة، دار حوار موسع تم خلاله مناقشة مجموعة من القضايا التي تعنى بالمصادر الرقمية المفتوحة وامكانية الاستفادة منها.
يذكر ان الجمعية الأردنية للمصدر المفتوح (جوسا) هي منظمة غير ربحية مسجلة ضمن اختصاص وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وتسعى لتعزيز الوعي في المجتمع الأردني وتثقيفه بأهمية مبادئ المصدر المفتوح وقيمتها في رفعة المجتمع.
كما أن جوردن ستارت هو مشروع رائد لتسريع الأعمال والاستثمار في المراحل الأولية للمشاريع في الأردن يهدف الى توفير بيئة متكاملة، تُمكّن الصنّاع والمخترعين والمبتكرين وأصحاب الأفكار الريادية في الأردن من تحويل أفكارهم إلى مشاريع حقيقية تخدم المجتمعات المحلية، تأسس من قبل لومينوس للتعليم عام 2016 بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
مندوبا عن رئيس الجامعة، رعى عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين، الندوة العلمية التي نظمها قسم علم النفس الارشادي والتربوي، بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة بعنوان "تشتت الانتباه والنشاط الحركي الزائد بين التدخلات الطبية والتربوية والأسرية" بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة.
وقد شارك في الندوة، التي ادارها الدكتور أحمد الغليلات، كل من اخصائي الطب النفسي الدكتور احمد الغزاوي، والدكتور محمد الجابري من الجامعة الأردنية، والدكتور محمد مهيدات والدكتور على العودات من كلية التربية في جامعة اليرموك.
كما وقد تضمنت الندوة عرضًا لأهم التدخلات الطبية للتعامل مع الحالات، ومحقات التشخيص للاضطراب، ودور كل من الأهل والمعلمين في التعامل مع الاضطراب.
يذكر أن هذه الندوة، عقدت في مدرج عرار بمبنى المؤتمرات والندوات، كما وحظيت هذه الندوة بمشاركة طلابية واسعة.
أطلق مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك بالتعاون مع أكاديمية دراسات اللاجئين برنامج الدبلوم المكثف الثاني في دراسات اللاجئين بعنوان "أسس البحث في قضايا اللاجئين"، وهو دبلوم مكثف مجاني متخصص في التأسيس للبحث العلمي الذي يهتم بقضايا اللاجئين، ويتضمن البرنامج الذي يُدرس عبر تقنية الاتصال المرئي عدة مساقات، بواقع ساعتين اسبوعيا لكل مساق، بما مجموعه ست عشرة ساعة دراسية.
ويشارك في إعطاء المحاضرات مجموعة من الأساتذة في جامعة اليرموك - أعضاء الشبكة البحثية في المركز، الدكتور وليد العريض من كلية الآداب، والدكتورة ريم الخاروف مديرة مركز دراسات اللاجئين، والدكتور عنان ابو حمور من كلية الأعمال، والدكتور محمد الزعبي من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتورة ناهدة مخادمة من كلية الإعلام.
وتتناول المحاضرات عدة موضوعات أبرزها مدخل إلى مناهج البحث العلمي الخاص باللاجئين، وصفات الباحث، ومهارات التوثيق، وأنواع البحوث العلمية (تعريف عام)، والبحوث النوعية وكيفية تصميم الأدوات، والبحوث التجريبية، ومفهومها وأدواتها، ومهارات بحثية: التدريب على تصميم الاستبانة، اختيار العينة، وتحليل البيانات، البحث (1) بناء الخطة وفق خطوات البحث العلمية، البحث (2) تسليم الخطة الدراسية وتعديلها، البدء بكتابة البحث.
مديرة مركز دراسات اللاجئين الدكتورة ريم الخاروف قالت إن هذا البرنامج جاء من منطلق الاستمرارية للشراكة ما بين المركز وأكاديمية دراسات اللاجئين، وهو أحد المشاريع المنفذة من سلسلة المشاريع المستقبلية المنوي تنفيذها.
وأضافت الخاروف أن المركز وانطلاقا من خطته الاستراتيجية، وانسجاما مع رسالة الجامعة في خدمة المجتمع المحلي، يهدف إلى العمل على التعريف بأسس البحث في قضايا اللاجئين للمساهمة في رفد المكتبة العربية ببحوث نوعية وكمية ذات علاقة بقضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، كما يهدف المركز إلى تسليط الضوء على أبرز القضايا في تلك المجالات باعتباره مرجعا وطنيا واقليميا بحثي يدعم صناع القرار والباحثين فيها.
نظم كرسي باهانج للدراسات الإسلامية والبحث العلمي في جامعة اليرموك ندوة علمية بعنوان "اللغة العربية وقيمتها الحضارية"، بحضور شاغل الكرسي الدكتورة أحلام مطالقة، ومدير شؤون الطلبة الخريجين في السفارة الماليزية في عمان الدكتور زياد العزام، وبمشاركة كل من الدكتور محمد الجمل، والدكتور أحمد المناعي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والدكتور أحمد أبو دلو، والدكتور حسين عبيدات، والدكتور علي شبول من كلية الآداب، والدكتورة سهير سيف من مركز ديفان انترناشونال – الأردن التي شاركت عبر تقنية ZOOM.
وألقت المطالقة كلمة خلال افتتاح الندوة أكدت فيها على مدى أهمية اللغة العربية، وضرورة المحافظة عليها والبحث فيها لبيان مدى قيمتها الحضارية والثقافية، مستعرضة نشأة الكرسي باهانج في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بناء على اتفاقية تعاون علمي وبحثي مشترك بين جامعة اليرموك وولاية باهانج الماليزية، مشيرة إلى رؤية الكرسي في تفعيل الدور البحثي الإبداعي في مجال الدراسات الإسلامية مما يسهم في إثراء مجتمع المعرفة وتحقيق الريادة في هذا المجال محليا واقليميا ودوليا.
وأكدت سعي الكرسي على الدوام لتحقيق أهدافه المتمثلة في الارتقاء بمستوى الدراسات في حقل العلوم الإسلامية في مجالات البحث والتحقيق والتأليف، وربط الباحثين والعلماء المتميزين في مجال الدراسات الإسلامية بمراكز البحوث العلمية في الجامعات المحلية والعالمية، وتحقيق التكامل في مجال الاهتمامات البحثية المتعلقة بالدراسات الإسلامية بين جامعة اليرموك والمؤسسات والجامعات ذات الاهتمام المشترك، وجذب طلبة الدراسات العليا المتميزين و دعمهم ولا سيما الطلبة الماليزيون، وعقد برامج مشتركة ومشاريع جاذبة للطلبة والباحثين والمهتمين في مجال الدراسات الإسلامية والماليزية، وعقد ندوات ومؤتمرات وحلقات نقاش دورية، وإنشاء قاعدة بيانات للطلبة الماليزيين والبالغ عددهم 603 طالبا وطالبة في جامعة اليرموك.
بدوره أكد العزام في كلمته أشار فيها إلى ان اللغة العربية تُعد ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة، لافتا إلى ان اللغة العربية تتيح الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات، كما أنها أبدعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية.
وأضاف أن العربية سادت لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، مثل: التركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى، كما مثلت اللغة العربية حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة، وأتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.
وأكد العزام أن الحضارة العربية والإسلامية ترتكز على اللغة العربية بصورة بارزة، ذلك أن اللغة العربية قبل نزول القرآن الكريم كانت لغة شعر ونثر، ولا تتجاوزهما إلى إبداعات أخرى أو فنون متعددة، لكن نزول القرآن الكريم باللغة العربية دون غيرها من اللغات أهَّلَ اللغة العربية لتكون لغة حضارة تعتمد على العلم والفكر والأدب، كما أن اللغة العربية اعتبرت في نظر علماء اللغة المحدثين نظاماً وحقيقة اجتماعية من حيث وظيفتها الاتصالية عبر وسائل الإعلام تغدو نشاطاً اجتماعياً يساهم في تكوين القيم الثقافية والاجتماعية إلى جانب دورها الأساسي في نقل المعلومات والعلوم إلى المتلقي.
وخلال فعاليات الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وجمع من طلبتها، قدم المشاركون أوراقا علمية بعنوان "الأحكام والجمال في القرآن الكريم"، و"اللغة العربية وتحديات العصر"، و"السمات الحضارية في اللغة العربية"، "اللغة العربية والهوية"، و"أثر اللغة العربية الاسبانية إرث لا يندثر"، و"اللغة العربية والهوية الثقافية".
برعاية عميد كلية العلوم في جامعة اليرموك، وضمن سلسة المحاضرات التوعوية والتثقيفية التي تنظمها كلية العلوم في جامعة اليرموك لطلبة الدراسات العليا في الكلية، القى رئيس قسم العلوم العلوم الحياتية الدكتور مثنى الكركي محاضرة بعنوان "اخلاقيات البحث العلمي على الإنسان في جامعة اليرموك:التحديات والتطلعات".
وتحدث الكركي خلال المحاضرة حول الانجازات النوعية لجامعة اليرموك في مجال اخلاقيات البحث العلمي، حيث تم انشاء مجلس اخلاقيات البحث العلمي على الانسان (IRB) في الجامعة المختص بمنح الموافقات الاخلاقية للأبحاث التي تجرى في جامعة اليرموك على الانسان، موضحا اجراءات وطرق التقدم بالطلبات لنيل الموافقات الاخلاقية على الابحاث العلمية الخاصة بالانسان.
وكان نائب عميد كلية العلوم الدكتور وسام الخطيب قد أشار في بداية المحاضرة الى اهمية التوعية البحثية الاخلاقية لطلبة الدراسات العليا فيما يتماشى مع القوانين العالمية الناظمة لحماية حقوق البشر المشاركين في الدراسات العلمية.
وخلال الحوار الموسع الذي دار في نهاية المحاضرة أكد نائب عميد البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة الدكتور خالد القاعود على الدور الرائد لجامعة اليرموك ولعمادة البحث العلمي في المراجعة الدورية ومنح الموافقات الاخلاقية للأبحاث العلمية، مشددا على ضرورة الاستفادة ما امكن من البرمجيات الخاصة بكشف الاستلال والتي قامت الجامعة بشراءها في الاونة الاخيرة.
واستمع للمحاضرة عدد من طلبة الدراسات العليا وأعضاء الهيئة التدريسية المهتمين من مختلف كليات الجامعة.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات فعاليات ورشة العمل "استقطاب المشاريع الريادية الناشئة وحاضنات الأعمال"، والتي نظمتها العمادة بالتعاون مع المبادرة الطلابية في الجامعة "ابن بلدي".
وشارك في الورشة كل من نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية الدكتورة دانا قاقيش، ومدير مركز الريادة في جامعة عمان العربية الدكتور سامر عياصره، ومساعدة عميد كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك الدكتورة مريم أبو عليم، ومشرف الركن الشبابي لإقليم الشمال في وزارة الشباب المهندس محمد العثمان ومن المجتمع المحلي المدرب فادي طبيشات.
وأكد ذيابات ضرورة وعي الطلبة بأن مستقبلهم العملي هو مسؤوليتهم الشخصية وأنهم معنيون بالتخطيط له، وتوجيه طاقاتهم نحو الابتكار وريادة الأعمال وتطويرها وصولا لتحقيق التنمية المستدامة.
وشدد على أهمية اغتنام الطلبة للوقت والجهد في الاستفادة من خبرات المختصين والباحثين في في مجالات الريادة والابتكار، ومتابعة أحدث مستجدات العلم والتكنولوجيا في شتى المجالات، والاستفادة من تلك المعرفة ومحاولة البناء عليها، مشيدا بتميز عدد من طلبة الجامعة الذين استطاعوا ابتكار مشاريع ريادية سينعكس تنفيذها إيجابا على حياة الفرد والمجتمع.
كما أجمع المتحدثون على أن وجود الفكر الريادي لدى أي شخص هو أساس النجاح، معرفين ريادة الأعمال بأنها عمل له قيمة وفيه مخاطرة، وأن الشخص الريادي هو من يسعى للعمل على قيمة مضافة متحديا الصعوبات والعوائق ومؤمنا بالفكرة والقدرة على تحقيقها.
وأشاروا إلى أن الأفكار مطروحة وبكثرة إلا أن الإنجاز يكون بالوصول لهذه الأفكار وتحويلها تدريجيا لابتكار وريادة أعمال وذلك بالعمل ضمن فريق ومشاركة جماعية، داعين الطلبة إلى ابتكار الأفكار القيمة والعمل على تحويلها إلى مشاريع عملية ريادية من خلال التوجه إلى حاضنات الأعمال التي توفر لمشاريعهم فرص الدعم والرعاية.
وشدد المتحدثون على أهمية انخراط الطلبة في الأعمال التطوعية المختلفة لما يشكله التطوع من فرصة لهم لاكتسابهم الخبرات والمهارات التي تؤهلهم لإدارة المشاريع والعمل بروح الفريق وبالتالي نجاح العمل.
وتخلل الورشة عرض لعدد من المشاريع الريادية الناشئة وقصص النجاح لمجموعة من طلبة المبادرة وهي مشروع منصة (HTM) وهي منصة خدمات هندسية تهدف لتأهيل طلبة كليات الهندسة لمتطلبات سوق العمل، قدمه الطالبين عبدالله نعامنه ومجدي المناصير.
كما تم عرض قصص نجاح منبثقة عن هذا المشروع للطالبة راما شوباش والطالب محمد عاشور، ومشروع (Smart sterilizer) المعقم الذكي القائم على فكرة توفير معقمات لا تحتاج إلى لمسها وذلك لتقليل فرصة انتقال الجراثيم والفيروسات في الأماكن العامة قدمته الطالبات استبرق بدير ونمارق البشارات وتقوى الشرمان، ومشروع (W-bin) سلة المهملات الذكية التي تعمل من خلال حساس ويهدف المشروع إلى تقليل فرصة انتقال الجراثيم والفيروسات من سلة المهملات قدمه الطلبة سيف الدين خفاجه وقسيم بني مصطفى وخالد عمورة وسعد التعمري، ومشروع Quick Paramedic وهو تطبيق الكتروني للإسعافات الأولية قدمته الطالبة رغد الكفارنة من اليرموك وإسراء بطاينة إحدى خريجات جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، كما تم عرض مشروع (Smart umbrella) المظلة الذكية التي تعمل على امتصاص الطاقة الشمسية نهارًا والإضاءة بها ليلا لرانيا أحمد من المجتمع المحلي.
يذكر أن مبادرة " ابن بلدي" هي مبادرة طلابية انبثقت عن برنامج " أنا أشارك +" أحد برامج مؤسسة ولي العهد.
افتتح نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، دورة " أساسيات اللغة الانجليزية لموظفي كلية الأعمال" والتي يعقدها مركز الملكة رانيا للدراسات الاردنية وخدمة المجتمع، بواقع (30) ساعة.
وقال المومني أن رؤية الجامعة وسياستها تقوم على الاستثمار برأس المال البشري في سبيل تعزيز مهارات وقدرات كوادرها الإدارية، وتعزيز إمكانيات وخبراتهم في شتى المجالات، لما فيه مصلحة الجامعة ومستقبلها.
وأضاف أن مثل هذه الدورات التدريبية ترفع من إنتاجيتهم في ظل الطبيعة المتجددة للأعمال التي يطلع بها الموظفون، في سياق توجه الجامعة نحو التعليم المدمج والذي يتطلب مهارات إضافية وطرائق إدارية حديثة.
ونوه المومني إلى أن المكانة التي وصلت إليها الجامعة، أساسه تميز كادرها الأكاديمي والإداري، مؤكدا أن الجامعة لن تدخر جهدا في توفير الفرص التدريبية لكوادرها، مشيرا إلى أن هذه الدورة، ما هي إلا حلقة ضمن سلسلة طويلة لدورات متعددة في المستقبل.
وكان مدير المركز الدكتور عبد الباسط عثامنة، قد قدم خلال حفل الافتتاح، عرضا لفلسفة المركز وأهدافه في توفير التدريب الملائم لكوادر الجامعة، جنباً إلى جنب في خدمة المجتمع المحلي، مبينا أنه وفي سبيل ذلك، فقد أعد المركز حزمة تدريبية للعام القادم.
وأكد أن المركز على استعداد لتقديم الخدمات التدريبية، حسب حاجة دوائر الجامعة وكلياتها المختلفة، لافتا إلى أن المركز فتح أيضا باب التطوع لكوادر الجامعة لتقديم خدمات التدريب والتعليم المجانية، وأبدى عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الاستعداد لذلك وستبدأ أولى تلك الدورات خلال الاسبوعين القادمين.
وحضر افتتاح الدورة، كل من نائبي عميد كلية الأعمال، الدكتورة بثينة الخرابشة والدكتور سيف العثامنة.
يذكر أن عدد الملتحقين في هذه الدورة 16 موظفا هم الكادر الاداري والفني في كلية الأعمال.
ضمن سلسلة الندوات التعريفية التي تنظمها عمادة البحث العلمي والدراسات العليا بجامعة اليرموك
نظم قسم نقل التكنولوجيا في العمادة بالتعاون مع مركز الريادة والابتكار في الجامعة ندوة تعريفية بعنوان "من البحث الى التسويق"بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة.
ورحب رئيس قسم نقل التكنولوجيا الدكتور عبد المنعم الرواشدة بالحضور والمشاركين في الندوة، وقدم نبذة تعريفية عن قسم نقل التكنولوجيا.
من جانبه قدم الدكتور خالد خريسات مدير عام شركة دمج الاكاديميا بالصناعة شرحا عن نماذج البحث العلمي، والتسويق، وبراءات الاختراع، ونشأة شركة دمج الاكاديميا بالصناعة لتكون مركزا لنقل التكنولوجيا للجامعات وتسوق قدرات وكفاءات الجامعات والباحثين للاستفادة منها في القطاع الصناعي، لافتا إلى أن الشركة تقدم خدماتها لاكثر من 10 دول من الشرق الاوسط واوروبا وامريكا، وتدير العديد من المشاريع المشتركة مع شركاء محليين وشركاء من المنطقة والاتحاد الاوروبي وامريكا.
كما تحدث أيضا خلال الندوة الدكتور محمد قطيشات استاذ الهندسة الكيميائية في الجامعة الاردنية
عن تكنولوجيا الاغشية الجديدة في سوق تحلية المياه, لافتا إلى إن هذه الاختراعات تقوم على إمكانية إجراء عمليات تحلية المياه على درجة حرارة منخفضة، دون الحاجة إلى وجود ضغط عال، أو حرارة مرتفعة، الأمر الذي يوفر استهلاك الطاقة بشكل كبير، وبالتالي يسهم في انخفاض الكلفة المالية لعمليات تحلية ومعالجة المياه.
واستعرض القطيشات قصه نجاحه وابتكاره لأغشية نانونية لتحلية المياه وتسجيله لخمس براءات اختراع عالمية.
وحضر الندوة عميدة كلية الصيدلة الدكتورة ميرفت الصوص، ونائبا عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور خالد القاعود، والدكتور مصطفى النداف، ومساعد العميد الدكتور رمزي الحوراني وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.
وفي نهاية الندوة أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الحضور.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.