
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك رعى عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة افتتاح فعاليات الندوة التي نظمها كُرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة بعنوان "صورةُ المرأةِ العاملةِ في السردِ الروائي والقصصي في الأُردن/ دراساتٌ وشهادات".
وأشار ربابعة إلى أهمية عقد هذه الندوة التي تتناول إحدى القضايا التي تمس المرأة باعتبارها شريكا حقيقيا في القوى العاملة، وتحديداً كيفية تناولَ السردُ الروائي والأدبي لقضايا المرأة، بمشاركة نخبة من الروائيين والروائيات والأدباء وهم الأقدر على تفسير وتحليل صورة المرأة في الرواية وكيفّية بنائها.
وقال أن عقد فعاليات هذه الندوة يأتي ضمن جهود الجامعة ممثلة بكرسي عرار ومركز الأميرة بسمة في تناولِ العديدِ من الموضوعات الحَيوية في الثقافة والعلوم، واحتفاء بالنموذجِ الأنصعِ للمرأة في كُلِ زمان ومكان، المرأة العاملة اقتداءً بالمبادئ السامية التي كفلتها شريعتُنا للمرأة.
والقى رئيس قسم اللغة العربية الدكتور بسام قطوس كلمة نيابة عن شاغل كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية قال فيها أن عقد فعاليات هذه الندوة يأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي ينظمها الكرسي من أجل تقديم نتاج ثقافي يليق بمكانة الأردن بعد أن توطدت فنون الإبداع الأدبي في بلدنا.
وأضاف أن المشهد السردي والنقدي الأردني أصبح اليوم يحتل موقعا متقدما ومساحة بارزة في خريطة الإبداع العربي وذلك بجهود القاصات والقاصين والروائيين والروائيات، لا سيما بعد نجاح إربد في تثبيت مكانتها عاصمة للثقافة العربية لعام 2022 بل في ترسيخ تزكيتها عاصمة ثقافية مقترحة دائمة للمملكة الأردنية الهاشمية بإذن الله تعالى.
كما ألقت نائب مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة لارا حداد كلمة أشارت فيها إلى أن المرأة قد دشنت تاريخاً حافلاً بالعمل والجد والاجتهاد محفوفا بأفعال وأسماء لسيدات استطعن تحقيق التغيير فأوجدن لأنفسهن ركنا في زاوية الإبداع والتألق في شتى المجالات العلمية والعملية والفنية والأدبية.
وتابعت: لقد شقت المرأة طريقها بالكد والتعب لتحقق لها ولأسرتها النجاح في كافة مناحي الحياة، فقدمت عطاءا لا ينضب في المجالات الطبية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية، رغم التحديات والظروف الصعبة التي واجهتها واستطاعت أن تحفر في ذكرى التاريخ رسائل خالدة لها.
وأكدت حداد أن مركز دراسات المرأة يولي جل اهتمامه في القضايا التي تتعلق بالمرأة ويسعى على الدوام لتوسيع مظلة الخدمات المقدمة للنساء من خلال دعمهن وتقديم الخدمات الإرشادية والنفسية والاجتماعية وصقل شخصياتهم بما يمكنهن من الاستفادة من طاقاتهم الإبداعية واغتنام الفرص المتاحة امامهن لسطر قصص النجاح في كافة المجالات.
بدورها ألقت الدكتورة فاديا السيوفي كلمة المشاركين أشادت فيها بجهود كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية لتنظيمهما هذه الندوة الت تجمع بين الطابع الأدبي النظري من جهة، وواقع المرأة العملي على أرض الواقع من جهة أخرى، مؤكدة أنه ليس هناك أفضل أو أكثر كفاءة من الأدب والسرد بخاصة للتعبير عن الواقع الجديد للمرأة الأردنية إذ تقف جنبا إلى جنب مع نصفها الآخر في عملية بناء الإنسان والأوطان.
وأكدت على أهمية موضوع هذه الندوة، حيث أن أي جهد يتعلق بواقع المرأة اليوم حتى ولو كان تصويرا أدبيا يعد جزء من الإيفاء برسالة هذا العصر التي تتوخى النهوض بواقع المرأة، حيث استقرت هذه الرسالة على أن الارتقاء بالأسرة تعني النهوض بالمكون الأول والأهم في المجتمعات الإنسانية؛ فبالأسرة تتقدم هذه المجتمعات وبسببها قد يتعثر الركب الحضاري والتقدم الإنساني في المجالات كافة، الأمر الذي أوجب الاهتمام بصورة المرأة في الأدب والمرأة العاملة تحديدا، لأن المرأة العاملة تظل الأقدر على النهوض برسالتها لا إلى جانب الرجل شريكة له في كل خطواته فحسب بل في الإمساك بدفة موكب الحياة الإنسانية ومركبها في مسيرتها نحو أعلى مراتب التقدم والارتقاء الحضاري والإنساني.
ومن جانبها ألقت مقررة اللجنة التحضيرية الدكتورة ليندا عبيد كلمة أكدت فيها ضرورة تسليط الضوء على صورة المرأة العاملة في السرد القصصي والروائي في الأردن إيمانا منا بقيمة السرد القصصي والروائي في تصوير الواقع، وبدور المرأة الحاضر مجتمعيا وإبداعيا، لافتة إلى ان ندوة اليوم تأتي بمشاركة نخبة من النقاد والناقدات، والمبدعين والمبدعات، للحديث عن تجليات صورة المرأة العاملة في السرد القصصي والروائي في الأردن.
وأكدت على ان الكتابة تأتي لتمثل الوسيلة المتحضرة للتغيير والانعتاق؛ فالكتابة وسيلة المبدع لتقديم رؤاه وتصوراته، والإبداع يعد الطريقة الفضلى لصياغة الذات، لافتة إلى أن الرواية والقصة القصيرة أصبحت عالما مفتوحا على أسئلة كثيرة، وتثير إشكالات متعددة تقنية وفنية وإنسانية.
وأشارت عبيد إلى أن الكتابة النسوية أصبحت نقطة تحول فكري ثقافي واجتماعي، وتغيرا في مستويات التعبير واللغة، وظهرت خصوصية لا على مستوى المضامين فقط، بل على مستوى طريقة الطرح والتكنيك والبناء، ضمن رؤى إبداعية تتخذ من الكتابة وسيلتها للانعتاق والتحرر، والبحث عن تحقيق الهوية والكينونة، لنقف أمام سرد تمردي جماليا وفكريا واجتماعيا، بما يحمله هذا الأدب من رؤية وفن.
وتضمنت فعاليات الندوة جلستين ترأس الأولى الدكتورة فاديا السيوفي، وتضمنت موضوعات "صورة المرأة العاملة في القصة القصيرة الأردنية" للدكتورة مريم جبر، والمرأة العاملة في مجموعة (كحل) لتغريد أبو شاور" للدكتورة ليندا عبيد، و"المرأة بين الانوثة والعمل – نماذج من القصة القصيرة" لسحر ملص.
كما تضمنت الجلسة الثانية التي ترأستها سميحة خريس وقدمت خلالها مداخلة بعنوان "وشم فريدة في رواياتي"، موضوعات "سرديات طبية – نماذج من القصة القصيرة الأردنية" للدكتور زهير عبيدات، "السيدة اليسار في رواية (معبد الكتبا)" لهاشم غرايبة، و"صورة المرأة في رواية (نساء على المفارق لليلى الأطرش" للدكتورة دلال عنبتاوي، و"صورة المرأة العاملة في رواية (تارة) لسميحة خريس" للدكتورة صفا الشريدة، و"نموذج السكرتيرة في الرواية الأردنية قدمتها الطالبة يعرب أبو هيفا نيابة عن الدكتور نبيل حداد شاغل كرسي عرار.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات افتتاح الدورة التدريبية الإرشادية "حزمة خريج" التي عقدها مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العمادة، وهدفت لإعداد الطلبة للتقدم لفرص العمل، وشارك بها 40 طالب وطالبة من المتوقع تخرجهم من مختلف كليات الجامعة.
وقال ذيابات، إن إعداد الطلبة لمرحلة ما بعد التخرج والانخراط في سوق العمل يعد أولوية لدى الجامعة والعمادة، وأن توجه العمادة لعقد هذه الدورة جاء استكمالا لبرامجها وأنشطتها الموجهة نحو الطلبة، بهدف صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم، وتأهيلهم للمنافسة، واستحقاق فرص العمل عن جدارة.
وشدد على ضرورة إدراك الطلبة لمسؤوليتهم نحو مجتمعهم، وأن التذرع بالبطالة أو عدم توفر الدعم وغيرها لم يعد أمرا مقبولا، داعيا الطلبة لاغتنام فرص التدريب والتوجيه التي توفرها الجامعة على مدار العام الدراسي، والمشاركة في الأعمال التطوعية والأنشطة اللامنهجية التي تنظمها العمادة، واكتساب مهارات بناء الشخصية القيادية القادرة على العمل والإنجاز.
وفي ذات السياق، قال مساعد العميد الدكتور رامي ملكاوي، أن الحصول على الشهادة الجامعية وفي ظل وجود ركود في سوق العمل في بعض التخصصات لم يعد ميزة كافية للحصول على فرصة العمل، وبات من الضروري إلمام كل طالب وخريج بمجموعة من المهارات والقدرات التي تحقق له الأفضلية والقبول لدى أصحاب العمل.
ودعا الطلبة لاستثمار سنوات دراستهم الجامعية في اكتساب المهارات والخبرات، والاشتراك في برامج الدبلوم والدورات التدريبية المهنية والتقنية المطلوبة لسوق العمل إلى جانب الشهادة الجامعية، مؤكدا أن فرص العمل موجودة لمن يمتلكون المهارات والقدرات.
وتضمنت الدورة وعبر ثلاث جلسات متباعدة تدريب وتمكين الطلبة على المهارات المطلوبة لدخول سوق العمل ضمن محاور فن الحوار ومهارات التواصل، والمقابلة الشخصية، وإعداد السيرة الذاتية، قدمها رئيس قسم الإرشاد في العمادة حسن صباريني.
وتناول الصباريني وضمن أسلوب علمي مهارات التواصل مع الآخرين وإدارة الحوار وفق منهجية علمية صحيحة، مستعرضا متطلبات النجاح في المقابلات الشخصية ومؤكدا أن قدرة الخريج أو الباحث عن فرصة عمل على إعداد سيرته الذاتية وتقديم نفسه بطريقة صحيحة تعد أحد الأسباب الرئيسة لفوزه بفرصة العمل وإقناع صاحب العمل بأحقيته بها دون غيره.
بدورهم، شكر الطلبة المشاركين العمادة والجامعة على اهتمامهما بتمكين الطلبة الخريجين، وإثراء معرفتهم وخبراتهم ذات العلاقة بسوق العمل.
ضمن سلسلة الورش التدريبية التي ينظمها مركز الاعتماد وضمان الجودة لمساعدي عمداء الكليات لشؤون الجودة في الجامعة، قام المركز بعقد ورشتين تدريبيتين لمساعدي العمداء عن الإطار الوطني للمؤهلات والاعتمادات الأكاديمية للبرامج، وشارك فيها نائب رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الدكتور زيد العنبر، وذلك عبر تقنية "زووم".
وتحدث العنبر عن مدى أهمية توفر ما يسمى الإطار الوطني للمؤهلات، والذي يمثل مرجعاً رئيساً لجميع مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات ضمان الجودة، مشيرا إلى أن هذا الإطار يتكون من عدد من المستويات ذات مواصفات متميّزة تمثل مراحل تعليمية أو أنواع من الدرجات العلمية أو مستويات من الخبرة.
كما شارك مساعد رئيس هيئة الاعتماد للجودة الدكتور سعد بني محمد في فعاليات هذه الورشة، موضحا أهمية الاعتمادات الأكاديمية للبرامج ومدى ضرورتها في حصول الجامعات على اعتمادات محلية وعالمية للبرامج للتأكد من جودة هذه البرامج ومدى تناسبها لمستوى الشهادات الممنوحة بما يتوافق مع المعايير العالمية.
وفي نهاية الورشة التي حضرها نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور إياد السرطاوي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والمسؤولين في المركز، أجاب العنبر، وبني محمد، عن أسئلة واستفسارات الحضور.
ومن جهة ثانية، عقد المركز ورشة تدريبية عن آلية احتساب الطاقة الاستيعابية للبرامج المختلفة، والتي شاركت فيها رئيس قسم الاعتمادات في هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها السيدة نورا الناصر.
وقدمت الناصر شرحا مفصّلا عن احتساب الطاقة الاستيعابية، مبينة أن العوامل المهمة في احتساب الطاقة الاستيعابية هي الخطة الدراسية للبرنامج وأعضاء الهيئة التدريسية، مستعرضة بعض الأمثلة عن كيفية الاحتساب للبرامج المختلفة.
وفي نهاية الورشة التي حضرها مدير المركز، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، أجاب المحاضِران عن أسئلة واستفسارات الحضور.
أصدر مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك العدد الثاني من نشرته الإخبارية الإلكترونية باللغة العربية، والتي جاءت للتعريف بأنشطة المركز وانجازاته خلال النصف الثاني من العام 2022.
وتضمن العدد مقالا افتتاحيا للوزير الأسبق وعضو مجلس إدارة المركز الدكتور ابراهيم بدران، تناول فيه مجموعة من الأفكار التي تتحدث عن فرص اللاجئين السوريين في التعليم بالأردن، ودور الدول متوسطة ومنخفضة الدخل، ومنها الاردن، التي تستضيف 74% من اللاجئين على مستوى العالم، الأمر الذي يجعل كلفة استضافة اللاجئين عبئاً ثقيلاً على تلك الدول واقتصاداتها المتواضعة، حيث يتعاظم العبء حين تمتد الاستضافة إلى التعليم الذي تتصاعد كلفته عاما بعد عام، باعتباره حقا إنسانيا وركنا أساسيا من أركان الحياة المعاصرة.
وأضاف بدران في مقاله ان الأردن الذي يستضيف أكثر من 3 مليون لاجئ من 44 جنسية، يشكل اللاجئون السوريون ما يقرب من 50% سواء من كان مسجلا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أم غير مسجل. وإن ما يقرب من 41% من اللاجئين السوريين هم أطفال دون سن الثامنة عشرة.
وأشار إلى أن هناك ما يقرب من نصف مليون طفل هم بحاجة إلى التعليم، إضافة إلى المدارس المحدودة العدد والسعة والمستوى في مخيمات اللاجئين، فقد ضغطت وزارة التربية والتعليم صفوف مدارسها، فاستقبلت المدارس الأردنية 225 ألف طالب والتحق بالتعليم العالي (300) طالب، بينما خسر فرص التعليم أكثر من 85 ألف طفل، كما وتحملت منظومة التعليم الأساسي في الأردن أعباء كبيرة لإتاحة الفرصة للطلبة اللاجئين السوريين التعليم جنباً إلى جنب مع اقرانهم الأردنيين مما دفع وزارة التربية والتعليم إلى بناء 5000 غرفة صفية وتشغيل 200 مدرسة على نظام الفترتين للتعامل مع الأعداد المتزايدة في حين تتحمل الدولة الأردنية أعباء مالية تتجاوز 150 مليون دينار سنوياً.
وحول التعليم الجامعي، أكد بدارن أن أعداد الطلبة السوريين عموما تتجاوز7الآف طالب موزعين على الجامعات الأردنية الرسمية والأهلية، غير أن أعداد الطلبة اللاجئين من هؤلاء لا تتجاوز (300) طالبا، وهم في الجامعات الأردنية يحصلون على نفس الحقوق والواجبات المتاحة لأقرانهم الأردنيين، مبينا أن الإشكال الأكبر امام توسع الطلبة من اللاجئين السوريين في الالتحاق بالتعليم العالي، فيتمثل في امكانيات الحصول على منح دراسية تغطي تكاليف التعليم العالي في الجامعات، وقد تراجعت المنح المقدمة في السنوات الأخيرة إلى أعداد ضئيلة تماما، يضاف إلى ذلك أن فرص العمل المتاحة في الأردن محدودة بسبب النمو الاقتصادي المتواضع، وارتفاع نسبة البطالة بين الأردنيين، وصعوبة الحصول على إذن عمل بشكل مفتوح، حيث إن هناك تخصصات مغلقة للأردنيين فقط كالطب والهندسة.
وختم بدران مقاله بالتأكيد على أن مسؤولية التعليم لا يستطيع الأردن تحمل أعباءها كما أن التوسع في التعليم العالي للطلبة اللاجئين السوريين يتطلب المزيد من تضافر الجهود.
من جهتها قالت مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف في كلمتها إن المركز استطاع من خلال العمل المتواصل على مدار العام الماضي أن يضع بصمته على خريطة العالمية أسوة بالمراكز البحثية العالمية.
كما واستعرضت أبرز ما تم إنجازه، من تحليل لواقع المركز والغرض من وجوده، وصولا إلى خطة استراتيجية متوسطة المدى مضبوطة ومرتبطة بمؤشرات أداء قابلة للقياس، تنظم العمل بالتعاون مع الشركاء، وتنبثق منها الخطط السنوية لأقسام المركز وفقا لمهامها والأهداف المنوطة بها، ومن ثم كانت الانطلاقة الأولى من خلال خلوة ضمت جميع المعنيين من القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية المهتمة بقضايا اللجوء والهجرة فكانت ثمرتها تحديد الأولويات البحثية الوطنية لقضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية.
وأضافت الخاروف أن العمل استمر وازدادت وتيرته ببناء علاقات جديدة مع شركاء وفقا لمصفوفة شركاء تقوم على المهنية وتسودها الثقة والحرفية، والعمل على رسم خرائط تساعد في فهم احتياجات اللاجئين بطريقة أفضل من خلال البحوث الإجرائية، واقتراح السناريوهات والبدائل من خلال أوراق السياسات للمساهمة في تلبية الاحتياجات وحل المشكلات، ووضعها على طاولة صانع القرار لترشيد قراره بما يخدم القضايا الإنسانية لهؤلاء اللاجئين.
وأكدت على حرص المركز بما ينسجم مع رسالة الجامعة في خدمة المجتمع المحلي في نقل المعرفة لطلبة الجامعة من اللاجئين والمستضعفين من أبناء المجتمع المحلي من خلال عقد عدد الورش التدريبية وفقا لاحتياجاتهم تتعلق باللغات والمهارات.
وختمت الخاروف بالتأكيد على الرؤية المستقبلية للمركز في التطلع بشغف وعمل جاد رصين موجه بالنتائج لمنافسة أوائل المراكز البحثية عالميا في مجال دراسات اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، والقيام بدوره المنوط به كخزان فكري يضع أمام صانع القرار المعلومة الدقيقة المحدثة المعتمدة على نتائج البحوث والدراسات العلمية، لبناء صورة شمولية تساعده في اتخاذ القرار الرشيد بشأن هؤلاء اللاجئين، تضمن لهم الحياة الكريمة في المجتمعات المضيفة، وكذلك العودة الآمنة للراغبين بالعودة إلى بلدانهم.
كما وتضمن العدد ما انجزه المركز خلال النصف الثاني من العام الماضي، منها الشراكات مع العديد من الجهات الوطنية والدولية، وأبرز البحوث والدراسات وأوراق السياسات، والأنشطة المستقبلية التي يعمل المركز على تنفيذها خلال النصف الأول من هذا العام، والمشاريع التي يقوم المركز بتنفيذها، والتعريف بتجارب بعض أساتذة الجامعة من أعضاء الشبكة البحثية في المركز، بالإضافة الى إفراد مساحة خاصّة للطلبة المتطوعين للتعبير عن آرائهم وإبراز أنشطتهم وانجازاتهم.
ويمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
https://drive.google.com/file/d/1MFl8mnDkVnSw_il-Qkz2HXYLqPCcZYRF/view
أصدرت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك العدد الخامس والأخير لعام ٢٠٢٢ من نشرتها الإخبارية الإلكترونية باللغة الإنجليزية.
وقد جاءت هذه الخطوة استجابة لتوجيهات رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، لكليات الجامعة المختلفة بضرورة إعداد نشرات إخبارية تصدر بشكل دوري للتعريف بتلك الكليات وأنشطتها مع إفراد مساحات خاصّة للطلبة للتعبير عن آرائهم وإبراز أنشطتهم وانجازاتهم.
وتضمن العدد مقالًا افتتاحيًا لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، تناول فيه أبرز المحطات فيما تم إنجازه في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ومنها الحصول لأول مرة على الاعتماد الأمريكي لبعض برامج الكلية والعمل الجاري للحصول عليه لباقي البرامج.
كما واثنى مسّاد على نوع وكم الأنشطة الطلابية التي تقوم بها الكلية، مشددًا على أهمية إطلاق طاقات الشباب الابداعية وترجمة أفكارهم الخلاقة على أرض الواقع وتحفيز الرياديين منهم ليكونوا قصص نجاح تُحتذى من قبل أقرانهم، وبما يسهم في تعظيم انجازاتهم، وتطوير أدواتهم وتعزيز مهاراتهم وغرس روح المبادرة والايجابية لديهم ورفع درجة وعيهم بمختلف القضايا والتحديات الوطنية، بهدف تمكينهم من أداء دورهم المحوري في مسيرة الاصلاح والتنمية المستدامة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي يؤكد فيها على أهمية الشباب وتمكينهم سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وعلميًا، باعتبارهم حجر الأساس في عملية التطوير وإحداث التغيير الإيجابي.
من جهته، استعرض عميد الكلية الدكتور موفق العتوم، في كلمته الترحيبية، أنشطة الكلية المختلفة خلال الثلاثة أشهر الماضية، معرجًا على خطط العمل قصيرة وطويلة الأمد الهادفة إلى تطوير كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في أربعة محاور رئيسية هي الاعتمادات الدولية لكافة البرامج، والتعاون مع الصناعة من خلال تشكيل المجلس الصناعي الاستشاري للكلية وتوقيع اتفاقيات الشراكة في البرامج الأكاديمية المزدوجة، والتعاون الدولي في مجالات التدريس والبحث العلمي من خلال المشاريع والمؤتمرات والمجلات الدولية، بالإضافة إلى تطوير العمل الإداري بالكلية وبرامج تحفيز الاداريين على الإنتاجية في العمل، حيث تم وضع تعليمات وأسس لأول مرة لجوائز تقديرية للعاملين بالكلية مثل جوائز أفضل مدرس وأفضل باحث وأفضل مهندس وأفضل فني وأفضل إداري وأفضل رسالة ماجستير.
وقال إن هذا العدد من المجلة تضمن أيضا التعريف بمجموعة جديدة من الخريجين المتميزين من الكلية، كما وتطرق إلى أنشطة الطلبة والكلية وأعضاء الهيئة التدريسية.
ويمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
https://hijjawi.yu.edu.jo/images/docs/newsletter/issue05.pdf
ألقى مدير الأعمال والاستثمار في البنك العربي الإسلامي الدولي الدكتور محسن أبو عوض محاضرة تثقيفية بعنوان "المسؤولية المجتمعية للمؤسسات" التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات،
وأشار ذيابات لأهمية مشاركة كافة المؤسسات في القطاعين العام والخاص بتقديم الخدمات المجتمعية والمساهمة كل من جانبه بتنمية المجتمع وتحسين نوعية حياة أفراده، لافتا لأهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات القطاع الخاص في توفير فرص التدريب واكساب المهارات لفئة الشباب من خريجي الجامعات إضافة للأنشطة الإنسانية الهادفة لدعم المحتاجين والفقراء من أبناء المجتمع.
بدوره، قال أبو عوض إن تقديم الخدمات المجتمعية لأفراد المجتمع يعد أولوية لدى إدارة مؤسسات القطاع الخاص، وأن البنك العربي الإسلامي الدولي كواحدة من هذه المؤسسات يحرص على تولي دوره في خدمة مجتمعه، فيحرص على توفير الفرص التدريبية في كثير من التخصصات الملائمة لطبيعة عمل البنك، وأن هذه الفرص متاحة لطلبة الجامعات والخريجين وهي فرص تدريب معتمدة من قبل إدارة المؤسسة ويحصل المشاركين بها على شهادات تدريبية معتمدة.
وأشار إلى حرص إدارة المؤسسة كذلك على توفير فروع لها في كافة المناطق التي تحتاج لوجود فرع للبنك فيها تخفيفا على العملاء وتوفيرا للوقت والجهد، وأن يكون العاملين في الفرع من أبناء ذات المنطقة لما له من أثر إيجابي في توفير بيئة أكثر جاذبية لكل من الموظف والعملاء، لافتا كذلك إلى الأهمية التي توليها إدارة الفروع لتوظيف أوائل الدفعات من خريجي الجامعات من التخصصات المناسبة لعمل البنك كلما توفرت شواغر لذلك.
واستعرض أبو عوض الكثير من الخدمات المجتمعية التي تقدمها المؤسسة انطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية مثمنا الدور المجتمعي الريادي لجامعة اليرموك واهتمامها الكبير في ترسيخ الخدمة المجتمعية كأساس لنجاح الأفراد والمجتمعات.
وفي نهاية المحاضرة أجاب أبو عوض على أسئلة واستفسارات الطلبة.
بحث عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين مع وفد من السفارة الأمريكية في عمان والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ضم مسؤول قسم التعليم السيد تايلور ومسؤولة قسم الشباب دوين لي، وأخصائي إدارة المشاريع عمر داوودية، آليات تعزيز التعاون فيما يخص برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين الذي تتولى الكلية تنفيذه.
كما واطلع الوفد على تجربة الكلية الرائدة والمميزة في تنفيذ هذا البرنامج، حيث أكد الشريفين حرص واهتمام الكلية الدائم على البناء على نجاحاتها الاكاديمية في مختلف البرامج، والمضي قدما بخطوات سباقة على صعيد هذا البرنامج الذي يستهدف إعداد المعلمين بصورة مثالية لخدمة القطاع التربوي، إنطلاقا من رسالة وفلسفة جامعة اليرموك القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
كما وحضر الوفد جانبا من الورش التدريبية والمحاضرات التي يقدمها البرنامج للطلبة في القاعات الصفية التي تم تجهيزها بالصورة المطلوبة لاستقطاب طلبة هذا الدبلوم.
في ذات السياق، أبدى الوفد اعجابه الشديد بتجربة جامعة اليرموك من خلال كلية التربية في تنفيذ برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، مشيدين في الوقت نفسه بمستوى الرعاية والاهتمام من جانب إدارة الكلية، ومستوى الأساتذة وتفاعل الطلبة في القاعات الصفية.
يذكر أن الدبلوم العالي لإعداد المعلمین هو دبلوم مهني وطني معتمد من وزارة التعليم العالي، يهدف إلى رفع قدرات وكفايات معلمي الصفوف من الصف الرابع الإبتدائي وحتى العاشر الأساسي للمباحث التدريسية في اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم بفروعه، كما ويعمل هذا الدبلوم على تأهيل الراغبين بالالتحاق في قطاع التعليم وإعدادهم لقيادة العملية التعليمية بتميز.
ضمن الفعالية الثقافية "اليوم العالمي للغة العربية"، التي نظمها قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بجامعة اليرموك، احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، عقد القسم ندوة بعنوان" اللغة العربية في عالم متغير"، شارك فيها كل من الدكتور يوسف بكار، والدكتور عبد القادر الرباعي، وأدارها رئيس القسم الدكتور بسام قطوس، بحضور عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة.
وتحدث بكار عن "اللغة العربية في العالم الإسلامي انتشار ومشكلات وتعزيز"، حيث أشار إلى رحلة اللغة العربية عبر الزمان والمكان، لافتاً إلى انتشارها في جغرافيا العالم الإسلامي من الهند إلى باكستان إلى أفغانستان إلى تركيا واندونيسيا وماليزيا وسواها من دول العالم الإسلامي.
وبدوره تحدث الرباعي عن " عالمية اللغة العربية"، مشيرا إلى حضور اللغة العربية وعالميتها وانتشارها في كل أصقاع العالم قبل أن تعلن الأمم المتحدة عن يوم عالمي للغة العربية.
كما أشاد الرباعي بجهود العلماء الأوائل وسدنة اللغة العربية متوقفاً عند إسهام مفكر أثر في الفكر الغربي وأثراه، وهو ابن رشد صاحب المدرسة الرشدية الذي أثر في الغرب الأوروبي والعالم.
وكان رئيس القسم الدكتور بسام قطوس قد شكر المشاركين في فعاليات، مشيدا بأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة القسم على جهودهم في إنجاح هذه الفعالية الثقافية.
وحضر فعاليات الندوة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة قسم اللغة العربية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى شاغل كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية الدكتور نبيل حداد افتتاح فعاليات ندوة قراءات نقدية "لطلبة الدراسات العليا في قسم اللغة العربية وآدابها"، التي نظمها الكرسي بالتعاون مع المكتب التنفيذي لاحتفالية اربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2022.
وأكد حداد ان جامعة اليرموك أخذت على عاتقها مسؤولية التفاعل والتواصل مع محيطها الاجتماعي، بمؤسساته الثقافية والمهنية والتعليمية وغيرها، لافتا إلى أن لقاء هذا اليوم هو جهد مشترك بين طلبة الدراسات العليا في قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة بصفتهم نشطاء مثقفين ونقادا واعدين سيعاينون اليوم أعمالا أدبية حصيفة ومحققة للشروط الفنية المطلوبة أنجزتها نخبة من القاصين والروائيين النابهين وممن لهم حضورهم في المشهد الثقافي على المستوى المحلي والوطني.
وأشار إلى أنه انبثقت في هذه الجامعة دوائرُ وهيئاتٌ ولجانٌ قلبت المشهدَ الثقافي في إربد ومحيطها رأسا على عقب، مؤكدا أن مدينة اربد أثبتت ببنيتها التحتية وبمؤسساتها وبإرثها الثقافي المتراكم من العمل الدؤوب، جدارتَها لتتبوء مكانة "اربد العاصمة العربية للثقافة 2022"، بعد أن تأكدت أهليتُها الثقافيةُ والإبداعية، لأن تكون مركزَ اهتمام الأوساط الثقافية العربية والعالمية خلال العام المنصرم وما سيتبعه من أعوام مجيدة ستسجل بأحرف من نور في السجل الثقافي والتنويري لإربد.
ودعا حداد إلى أن يكون لقاء اليوم لقاء مثمرا، وخطوة في الطريق نحو تعاون الفعاليات المحلية وتضافرها لتدعيم القوة الناعمة لهذه المدينة ورفدها بإنجاز ثقافي متجدد، مشيرا إلى ان إنّ ندوة اليوم تأتي استهلالا لبرنامج متكامل في هذا الاتجاه آملين أن يكون خطوة في طريق طيل ومثمر يتوخى إلقاء الضوء على أعمال الأدبية التي لم تنل حقها بعد من الاهتمام النقد الكافي بل المنصف، مشيدا بالإحساس بالمسؤولية التي يتحلى بها النقاد الواعدين من الطلبة تجاه الحركة الثقافية والأدبية في ساحة النقد الأدبي.
وبدوره ألقى القاص الدكتور تيسير السعيدين كلمة الأدباء شكر من خلالها جهود جامعة اليرموك ممثلة بكرسي عرار تنظيمها هذه الفعالية التي جمعت بين طلبة الدراسات العليا في النقد والأدب من جهة والكتاب والروائيين المحليين من جهة أخرى، ليتخذ الطلبة من تجارب الأدباء والكتاب ونتاجاتهم الأدبية في القصة والرواية مادة علمية يدرسونها ويحللونها وينتقدونها.
وأشار إلى أن هذه الندوة تشكل فائدة للكتاب والأدباء أصحاب المادة المدروسة، وطلبة الدراسات العليا الدارسين لهذه المادة والمحللين والناقدين لها.
ومن جانبها ألقت الباحثة نور بني عطا كلمة المتحدثين ثمنت من خلالها جهود كرسي الذي أتاح الفرصة لطلبة قسم اللغة العربية بالمشاركة في صنع المشهد الثقافي الأردني، وان يروا ثمرة جهدهم تعرض امام قامات علمية وادبية، داعية أصحاب القرار الحرص على استمرار مشاركة طلبة دراسة العليا في مختلف الأنشطة والفعاليات التي ينظمها الكرسي.
وأشارت إلى أن الاعمال التي تناقش اليوم تتنوع أجناسها بين القصة القصيرة جدا، والقصة القصيرة، والرواية، لافتة إلى أن قراءة المتلقي تعزف مع جهد الكاتب على وتر واحد على نحو يبعث النص مع كل قراءة يقرأ بها فيضمن له بذلك عودا أبديا.
وشارك في فعاليات الندوة التي ادارها الدكتور محمود الدرابسة، كل من الطالب سليمان محافظة عمل الكاتب محمد الصمادي "جرعتان وبقية" من أدب القصة، والطالبة نور بني عطا التي تحدثت عن عمل الكاتب الدكتور تيسير السعيدين في " ما بعد الغياب" من أدب القصة القصيرة جدا، والطالبة ايمان شلبي التي تحدثت عن عمل الروائي والكاتب محمد الطاهات " الفلوتي" من أدب الرواية، بالإضافة إلى الطالب كاظم الشلبي التي تحدث عن عمل الكاتبة إيمان كريمين "جدايل الصبر" من أدب الرواية.
وفي نهاية الندوة، سلم عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة الشهادات التكريمية للروائيين والباحثين المشاركين في الندوة.
وحضر فعاليات الندوة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في قسم اللغة العربية، والمهتمين من المجتمع المحلي، وطلبة القسم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.