أكد نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني على أهمية إعداد جيل من أعضاء الهيئة الإدارية بالجامعة وتأهيليهم بمختلف مهارات التواصل والاتصال والمهارات القيادية ليتمكنوا من الاضطلاع بدورهم وأداء مهامهم على أكمل وجه، وتجسير الفجوة بين أدائهم الوظيفي وتحصيلهم الأكاديمي.
وشدد المومني خلال رعايته لفعاليات افتتاح دورة "مهارات الكتابة الفعالة وإعداد التقارير" التي نظمها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، على حرص إدارة الجامعة لتنفيذ خطة واضحة المعالم لتطوير العمل الإداري في الجامعة، وعقد مثل هذا النوع من الدورات والورش التدريبية مما يمكنها من تحقيق أهدافها وخططها الاستراتيجية المستقبلية وذلك من خلال رفع كفاءات الموارد البشرية العاملة في الجامعة.
وبدوره أكد مدير المركز الدكتور عبدالباسط عثامنة حرص إدارة المركز على عقد الدورات والورش التي من شأنها تنمية وتطوير قدرات العاملين في الجامعة وتمكنهم من أداء الواجبات والمهام التي توكل اليهم بصرف النظر عن مواقعهم الوظيفية، مشيرا إلى أنه سيتم في المستقبل القريب عقد دورات تدريبية متخصصة حسب احتياجات موظفي الجامعة.
من جانبه ذكر المحاضر في الدورة، الدكتور سيف عثامنة من قسم الإدارة العامة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، أن الهدف من عقد هذه الدورة هو إكساب المتدربين المعارف والمهارات اللازمة لإعداد وكتابة المراسلات والتقارير ومحاضر الاجتماعات، حيث سيتم مناقشة مجموعة من الموضوعات خلال الدورة وهي: كيفية كتابة المذكرات، والتقارير الإدارية، وتقارير الأداء، وصياغة الكتب الرسمية، ومحاضر الاجتماعات، والكفايات الإملائية اللازمة للكتابة الإدارية.
وشارك في فعاليات الدورة التي تستمر لمدة خمسة أيام، مجموعة من العاملين في مختلف دوائر ووحدات الجامعة.
رعى رئيس مجلس إدارة قناة المملكة علي العايد احتفالية إطلاق الشبكة البحثية لمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك، وندوة "الإعلام والفن ودورهما في تشكيل القيم الإنسانية والاجتماعية"، التي ينظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، وكرسي الألكسو للجوء والنزوح والهجرة والقسرية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني واليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، وذلك بحضور مساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد الزريقات.
وشارك في الندوة رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافة في مجلس النواب النائب يسار خصاونة، ورئيس تحرير صحيفة الرأي الدكتور خالد الشقران، والفنان شايش النعيمي، ومؤسس مبادرة عبق اللون الفنان التشكيلي سهيل بقاعين.
وقال العايد إن جامعة اليرموك صرح أكاديمي أردني كبير يشكل لدى الاردنيين جميعا قيمة وطنية غالية، فهذه الجامعة ليست الجامعة الثانية من حيث التأسيس فحسب وإنما واحدة من المؤسسات العلمية الأردنية، التي خرجت عشرات الآلاف من شباب وفرسان الوطن في مواقع المسؤولية والعمل الوطني في القطاعات المختلفة.
وتابع: إني أقف معكم اليوم، لنتشارك ونطلق نواة بحثية، وطنية تهتم بقضايا جيوسياسية أبرزها: اللجوء والهجرة، لافتا إلى أن هذه الشبكة تتيح نواة بحث أصيل متجدد لصناع القرار على المستوى الوطني والدولي، وتطوير العمل وتحسينه، والمساهمة بصناعة القرار الرشيد المبني على المعرفة والمعلومة والبحث الاجتماعي.
وأشاد العايد بجهود جامعة اليرموك التي بادرت بتأسيس مركز اللاجئين، وهي الرائدة في تأسيس قسم الفنون الجميلة وقسم الصحافة والإعلام، مشيرا إلى أن موضوع ندوة اليوم يجيب عن سؤال محوري حول الدور الذي يمكن للفن والإعلام أن يقوما به تجاه القيم الإنسانية والاجتماعية؟
وشدد على أن الأردن اليوم في أمس الحاجة للتأكيد على القيم الموازنة التي حافظ عليها مجتمعنا، خاصة وان قيادتنا الهاشمية الحكيمة، جعلت من الإنسان عنوانا لمسيرة العطاء الأردنية، فكانت أبواب الأردن مشرعة أمام كل من ضاقت به سبل العيش في وطنه، وكانت كرامة الإنسان أيا كانت جنسيته او لونه او عرقه هي الأساس في التعامل مع كل من اختار الأردن مكانا للعيش، باحثا عن الحياة والأمن والأمان.
وأشار العايد إلى أننا نحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني واليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الأمر الذي يمنحنا فرصا لنستذكر خلالها الجهد الكبير الذي تبذله قواتنا المسلحة، والأجهزة الأمنية ومختلف مؤسسات الوطن، وفرصة لكي نقدر عاليا النشامى والنشميات الذين يحملون التوجيهات الملكية نصب اعينهم في الدراسة والبحث والعمل.
ولفت إلى أن إعلامنا الوطني قدم ويقدم كل ما يمكنه لخدمة قضايانا الإنسانية والمجتمعية، لأن الإعلام والفنون والثقافة، والدراسات الاجتماعية، بمختلف أشكالها هي عنوان المجتمع ووجه حقيقته وهما وجهان لعملة واحدة وكل لا يتجزأ.
بدورها رحبت مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف بالمشاركين في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني واليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، والذي يأتي تحت عنوان "الإعلام والفن ودورهما في تشكيل قيمنا الإنسانية والاجتماعية"، بالإضافة إلى إطلاق الشبكة البحثية في المركز، وكيف يمكن للبحث العلمي أن ينهض بهذا الدور الإنساني ليس فقط تجاه اللاجئين بل اتجاه كل من يحتاج للدعم الإنساني والاجتماعي.
وأشارت الخاروف إلى أن فكرة الشبكة البحثية كانت حلا حقيقيا لقلة الانتاج العلمي النوعي في مجال اللجوء والهجرة، ولعدم وجود مجلة علمية محكّمة في هذا المجال، وضعف تسويق هذه الكفاءات العلمية النوعية لدى الجهات المهتمة بهذا النوع من البحوث بحيث تتحول لشراكات حقيقية نبني من خلالها البحوث التي يحتاجها صانع القرار المحلي والدولي لفهم واقع وقضايا اللجوء وكيف يمكن التعامل معه.
وتابعت الخاروف: أن هذه الشبكة كانت خطوة من خطوات متعددة ترتبط بالخطة الاستراتيجية في مركز دراسات اللاجئين، حيث قام المركز بتحديد الاهداف ومن ثم الأولويات البحثية ومصفوفة الشركاء في هذا المجال وغير ذلك من الخطوات التي أسهمت جميعها في ولادة هذه الشبكة، مشيرة إلى ان الشبكة اليوم تحتضنن ما يقارب مئة باحث وباحثة من مختلف تخصصات الجامعة، حيث بدأت بتنفيذ بحوث واستطلاعات وتقييم الحاجة من البحوث في ضوء الأولويات البحثية وقراءة واقع المجتمع.
وأكدت اهتمام جامعة اليرموك بدعم قطاعي الإعلام والفن، ومن هنا جاء عنوان الندوة التي تجمع نخبة حقيقية من ابناء الوطن أصحاب الدور المميز في هذا المجال لنتبادل معهم الراي والمعرفة المتخصصة، ولنوصل رسالة نؤمن بها ونثق بأهميتها وهي أن الإعلام هو صوت القيم والفنون هي صورتها.
وبدوره ألقى الدكتور علي شحادة كلمة الشبكة البحثية والذي أكد فيها أن هذه الشبكة تسعى جاهدة إلى توليد المعرفة وحشدها بين الأكاديميين وصناع القرار وراسمي السياسات المتعلقة باللجوء لتقديم أفضل الخدمات والدعم لأولئك الذين تم تهجيرهم قسراً، لافتا إلى ان الهدف منها هو بناء شبكة متكاملة لتعزيز الروابط في كافة مجالات دراسات اللاجئين والهجرة القسرية، بما في ذلك تسهيل التفاعلات بين القطاعات الأكاديمية وصناع القرار والجهات المعنية والممولة محليا واقليميا وعالميا، وخلق مساحات لعرض ونشر الخبرات وتقديم الاستشارات ضمن الاهتمامات المشتركة. على ان يكون كل ذلك مسخرا لدعم اللاجئين وقضاياهم على كافة الأصعدة والمستويات.
وشدد شحادة على ضرورة تظافر الجهود من مختلف التخصصات لنتمكن معا من تحقيق نتائج أفضل ولتعزيز أفضل الممارسات وتطبيقها على المستوى البحثي والميداني ومستوى رسم السياسات والخطط الاستراتيجية، لا سيما في تخطيط المشاريع وتنفيذها وإدارتها ومراقبتها وحشد الدعم الخارجي المطلوب بما ينسجم من خطط المركز الاستراتيجية والاولويات الوطنية فيما يتعلق بقضايا اللجوء.
وتضمنت فعاليات الندوة جلسة أدارها رئيس قسم الدراسات والبحوث في المركز الدكتور طارق الناصر، وحضر فعالياتها أعضاء الشبكة البحثية، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، وجمع من طلبة الجامعة.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أهمية الكراسي العلمية الموجودة في الجامعة، في تعميق رسالة "اليرموك" ودورها فيما يخص أهدافها المتمثلة في التعليم والبحث العلمي ، وخدمة المجتمع. وبحث مسّاد مع شاغل كرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربوية في الجامعة الدكتور فواز المومني، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، رؤية وتطلعات الكرسي وبرامجه على صعيد تطوير البحث العلمي فيما يخص مختلف العلوم التربوية، وتسليط الضوء على أبرز المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا الأردني والعربي، والنظر في سبيل معالجتها وإيجاد الحلول الناجعة لها، بما يعزز مسيرة البناء والتنمية الوطنية الشاملة. ووجه مسّاد، بأن تكون باكورة نشاطات هذا الكرسي، هي تنظيم ورشة حوارية متخصصة، تبحث امكانية استحداث برنامج أكاديمي في قسم الإرشاد في تخصص علم النفس الالكليني على مستوى الدراسات العليا/ الماجستير والدكتوراه في كلية التربية، من خلال دعوة الخبراء والمسؤولين الحكوميون المعنيين، للتباحث والمناقشة للخروج بتوصيات تخدم أهداف تلك الورشة. وعرض شاغل الكرسي الدكتور فواز المومني، أهداف الكرسي المتمثلة في المساهمة مع مؤسسات الدولة المختلفة في الدراسات والبرامج والأبحاث التربوية على مستوى المملكة والمنطقة العربية، عبر الإسهام في نشر المعرفة وإقامة الندوات، والتدريب، والحلقات العلمية، المتعلقة بأهداف الكرسي. وأضاف أن المركز يهدف أيضا لتبادل الخبرات المتميزة في العلوم التربوية والنفسية، والعمل على إقامة الروابط مع المؤسسات والجامعات والمعاهد العلمية المحلية والدولية وتبادل الخبرات بينها وبين الكرسي، وتوفير الإمكانات لاستقبال الأساتذة والباحثين والطلبة. يذكر أن كرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربوية في جامعة اليرموك، أنشى بقرار من مجلس العمداء بتاريخ 24/2/ 2020، ويتبع الكرسي للشبكة العلمية لكراسي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو، والتي هي إحدى المنظمات التابعة لجامعة الدول العربية. وحضر اللقاء كل من مديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتور نوزت أبو العسل، ومديرة دائرة رئاسة الجامعة علا شاكر.
ناقش نادي القارئات والقراء الشباب الذي تنظم لقاءاته مكتبة الحسين بن طلال ويديره الروائي هاشم غرايبة، رواية الأديب المصري أحمد خالد توفيق "الميرانتي: أمير البحار".
والرواية عبارة عن عمل خيالي، يستند إلى علاقة المستكشف البرتغالي فاسكو دي غاما بالبحَّار العربي ابن ماجد، فمن المعروف أن المستكشفين البرتغاليين أفادوا من معرفة العرب بالملاحة في المحيط الهندي وفي بحر العرب للوصول إلى الهند.
وتحكي الرواية عواقب اكتشاف البرتغاليين للهند، وما أوقعوه بأهلها من أذى واستغلال، فكأنها تتساءل إن كان ابن ماجد أخطأ عندما دل البرتغاليين على الطريق للوصول إلى الهند.
وشارك في مناقشة الرواية عدد من طلبة الجامعة، مبدين ملاحظات تتعلق بالدلالات التاريخية لأحداث الرواية وإسقاطاتها على الواقع المعاصر.
وحضر اللقاء مدير المكتبة الدكتور عمر الغول، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، وأفراد من المجتمع المحلي.
نظمت كلية التربية في جامعة اليرموك جلسة توعوية بعنوان " كلنا أعلام "، وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022، وشاركت بها الدكتورة رنا الصمادي من قسم الإدارة وأصول التربية في الكلية.
وقالت الصمادي، تمتلئ المجتمعات بالأفراد وأن لكل منهم صفات وميزات تجعله مختلف عن غيره، وأن هذا الاختلاف لابد أن يكون ميزة إيجابية تعمل على تحقيق التنوع الذي يثري المجتمع بقيم ومبادئ قيمة تسمو بالمجتمع وتعزز من التعاون بين أفراده فيكمل كل منهم الآخر.
واستعرضت مجموعة من الاختلافات الموجودة في المجتمعات والتي تشكل ثقافات مختلفة كالاختلاف في العرق، والأصل، والوضع الاقتصادي، والاجتماعي، والصحي وغيرها، مشيرة لضرورة أن تكون هذه الاختلافات مصدر اعتزاز وفخر للفرد، ومصدر إلهام له بأن لديه ميزات يفتقر لها غيره، وأنه صاحب إنجازات ومهارات تعلي من شأنه وأن لا يسمح لأحد بتغييبه بسبب هذه الاختلافات، وبذلك تكون هذه الاختلافات مصدر إثراء لا مصدر خلاف.
وشددت على ضرورة نشر فكرة التقبل والتسامح بين أفراد المجتمع وصهر جميع الثقافات الفرعية بالثقافة العامة السائدة.
وفي نهاية الجلسة التي حضرها عدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية وجمع من الطلبة، أجابت الصمادي على أسئلة واستفسارات الحضور.
كرّم رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد الطالب عمر العكور من المدرسة النموذجية الحاصل على المركز التاسع على مستوى المملكة في امتحانات الثانوية العامة /الفرع العلمي بمعدل 99.65%، مهنأ الطالب العكور وذويه بما حققه من انجاز علمي متميز، لافتا إلى أن اجتياز امتحان الثانوية العامة ما هو إلا البداية وعلى الطلبة استكمال مسيرة البذل والعطاء والتعلم من أجل صقل مواهبهم اللغوية ومهارات التواصل مع الأخرين ومختلف المهارات الأساسية التي تشكل قيمة مضافة لهم وترفع من مستوى تنافسيتهم في سوق العمل بعد تخرجهم واستكمال تعليمهم الجامعي.
وأعرب مساد عن فخر اليرموك واعتزازها بالنتائج المتميزة التي حققها طلبة المدرسة النموذجية في امتحان الثانوية العامة، والتي تعكس الجهد الذي بذله طلبة المدرسة من جهة، والعطاء الذي بذله معلموا المدرسة ومعلماتها في تسخير علومهم وخبراتهم المعرفية من أجل تقديم تعليم مدرسي متميز لطلبة المدرسة من جهة أخرى.
وأشار إلى أن المدرسة النموذجية من المدارس المتميزة على مستوى محافظة اربد وتسعى على الدوام إلى تطوير العملية التدريسية من خلال تحديث أساليب التدريس وتعزيز مهارات طلبتها بما يؤهلهم لدخول المرحلة الجامعية واختيار التخصصات الأكاديمية التي تلبي طموحاتهم، لاسيما مع ما شهده القطاع التعليمي بشكل عام والمدرسي بشكل خاص من نقلة نوعية في أساليب التدريس، وتطور العقل البشري في تقبل العلوم المختلفة وطرق الحصول على المعلومة.
وشدد مساد حرص الجامعة على دعم المدرسة النموذجية ومتابعة عمليات التطوير المستمر الذي تسعى لتحقيقه بما يمكنها من المحافظة على تميزها ومكانتها التعليمية على مستوى المحافظة، وذلك إيمانا منها بأن التطوير والتحديث المستمر هو السبيل نحو التقدم إلى الأمام، لافتا إلى أن اليرموك تحرص على الاحتفاء وتكريم طلبتها المتميزين في كافة المجالات بما يقدر جهودهم ويشكل حافزا لأقرانهم وزملائهم من أجل بذل المزيد من الجهد والعطاء.
وحضر حفل التكريم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ومدير المدرسة النموذجية الدكتور جبر الخطيب، ومدير المرحلة الثانوية للذكور الدكتور جهاد عواد، وذوي الطالب العكور.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، الباحث الدكتور تاكورو كيكاوا أستاذ الدراسات الآسيوية في جامعة رتسوميكان اسيا والمحيط الهادئ APU اليابانية، حيث تم بحث سبل التعاون المستقبلية الممكنة بين الجامعتين في عدد من المجالات الأكاديمية والبحثية. وأشار العموش خلال اللقاء إلى أن جامعة اليرموك تشرع أبوابها أمام مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية الدولية في كافة دول العالم من أجل مد جسور التعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة بعد التغييرات التي طرأت على العالم بشكل عام إثر جائحة كورونا التي أزالت الحدود بين الدول في القطاع التعليمي ووثقت صلات التعاون وأسسات لمرحلة جديدة من التطوير التعليمي والبحثي حول العالم. واستعرض آليات التعاون الممكنة مع الجامعة APU اليابانية، والتي تعد من الجامعات الحديثة نسبيا حول العالم، لافتا إلى امكانية التعاون بين الجامعتين في مجال تبادل أعضاء الهيئة التدريسية، وإجراء البحوث العلمية المشتركة، وإمكانية استقبال الطلبة اليابانيين الراغبين بتعلم اللغة العربية ضمن برنامج يعد خصصيصا لتلبية متطلبات هؤلاء الطلبة وتعليمهم اللغة العربية في مركز اللغات بالجامعة ضمن برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والذي يحظى بسمعة متميزة في هذا المجال. ولفت العموش إلى امكانية التحاور بين الجامعتين وامكانية عقد لقاءات عبر الانترنت بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين في الجامعتين للوصول إلى ابرام مذكرة تفاهم أولية تؤطر مجالات التعاون بين الطرفين بهدف تفعيل الشراكة الحقيقية في المجالات الاكاديمية والعلمية التي تتفق عليها الجامعتين. بدوره شدد كيكاوا حرص جامعة APU اليابانية على مد جسور التعاون مع الجامعات الأردنية وخاصة جامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية متميزة في عدد من المجالات الأكاديمية والبحثية والادارية بما يمكن جامعة APU اليابانية من الاستفادة من خبرات جامعة اليرموك في عدد من المجالات العلمية والبحثية ومأسسة العمل الإداري فيها، وإجراء المشاريع الدولية المشتركة وامكانية انشاء البرامج الاكاديمية المشتركة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، معربا عن سعادته بزيارته لجامعة اليرموك والتي تعد من الجامعات الرائدة وتقدمت بخطوات ثابتة نحو التطوير والتحديث. وحضرب اللقاء رئيس قسم العلوم السياسية الدكتور أيمن هياجنة والدكتور محمد بني سلامة والذي حصل مؤخرا على منحة من الجمعية اليابانية لتشجيع العلوم بالشراكة مع الباحث كيكاوا، والذي يعد أول باحث أردني يحصل على هذه المنحة في حقل العلوم الإنسانية، عن مشروعه البحثي الذي حمل عنوان "الأردن : السياسة والمجتمع القبلي"، القائم على العمل الميداني حول السياسة والمجتمع والاقتصاد في جنوب الأردن.
قال عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات إن الجامعة تنظر لانتخابات مجلس إتحاد طلبة الجامعة بأنها ترجمة حقيقية للديمقراطية وحرية التعبير اللتان تسعى الجامعة على الدوام لترسيخهما ضمن عملها المؤسسي القائم على الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر، وذك بإتاحة المجال أمام الطلبة لاختيار من يجدون فيهم المقدرة والكفاءة لتمثيلهم أمام رئاسة الجامعة والجهات المعنية.
جاء ذلك خلال ندوة " انتخابات إتحاد الطلبة في الجامعات وأثرها على تعميق الحس السياسي لدى الشباب "، والتي نظمتها العمادة ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 ، وشارك بها رئيس إتحاد الطلبة الأسبق في الجامعة محمد العمري.
وقال الذيابات إن المشاركة في انتخابات إتحاد طلبة الجامعة تمثل فرصة حقيقية للشباب للانخراط في العمل الشبابي الجاد حيث تشكل عضوية أو رئاسة الإتحاد فرصة لهم للتدرب على ممارسىة العمل العام والتعامل مع القوانين والأنظمة، وتحمل مسؤولياتهم تجاه مجتمعهم الطلابي وجامعتهم والسعي بها نحو المزيد من التطور ومواكبة الإنجازات العلمية العالمية في كافة المجالات.
وبدوره تحدث العمري حول تجربته في خوض انتخابات مجلس إتحاد الطلبة في جامعة اليرموك خلال العام الجامعي 2010 – 2011 والفوز برئاسة الإتحاد حينها، وقال كانت هذه المرحلة نقطة تحول جوهرية في حياته تعلم خلالها العمل المؤسسي المنضبط واحترام التسلسل الإداري وتقبل الرأي والرأي الآخر وتحمل المسؤولية المجتمعية، وإتقان العمل الرسمي، فكانت فرصة ذهبية بالنسبة له استطاع خلالها اكتساب قوة الشخصية والإرادة والثقة بالنفس ومهارات التواصل مع الآخرين، ومحاورة ممثلي مؤسسات صنع القرار والاستفادة من خبراتهم ومعرفة كيفية إدارة الخدمة العامة.
وقال، اكتشفت خلال رئاستي لإتحاد الطلبة في تلك الفترة أن الجامعة أسرة واحدة يتعاون جميع أفرادها في خدمة بعضهم، فكانت المصداقية والاحترام ديدن تعامل رئاسة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة وكافة المسؤولين في الجامعة مع رئيس وأعضاء مجلس الإتحاد، ولم يكونوا إلا السند والداعم لمطالب الإتحاد وتطلعاته نحو تحسين البيئة التعليمية وتوفير ما أمكن من الخدمات التي كان يحتاجها الطلبة آنذاك، مؤكدا أن هذه الودية والمصداقية في التعامل مع الإتحاد كانت السبب الرئيس في نجاح عمل المجلس وتوحيد جهوده نحو خدمة الجامعة ومؤازرة جهودها في تجويد العملية التعليمية وزيادة الأنشطة اللامنهجية الهادفة.
ودعا العمري الطلبة إلى استثمار سنوات دراستهم في الجامعة في اكتساب المهارات القيادية البناءة، بالمشاركة في الأنشطة اللامنهجية النوعية والبرامج التدريبية الهادفة لتمكينهم وتفعيل مشاركتهم في العمل السياسي وصنع القرار، مشيرا إلى أن تجربته وزملائه في مجلس الإتحاد كانت بمثابة دورة تدريبية مكنتهم من فهم العمليات الانتخابية والقدرة على المشاركة فيها مرشحين وناخبين ومعرفة حقوق وواجبات كل منهما .
وقال، إن سوق العمل مليء بالفرص وأن الحصول عليها يتطلب شهادة علمية وإتقان المهارات القيادية في الاتصال والتواصل والثقة بالنفس والقدرة على إثبات الذات ومنافسة الآخرين وغيرها، موجها الطلبة لاكتساب هذه المهارات وكذلك الاستفادة من الخدمات التدريبية العلمية والفنية والرياضية التي توفرها الجامعة، واغتنام الفرص المتاحة لتعلم وإتقان اللغة الإنجليزية والمهارات الحاسوبية الضرورية لسوق العمل، موجها الطلبة الراغبين بخوض انتخابات مجلس الإتحاد مستقبلا بأهمية الموازنة بين العمل الطلابي والدراسة الأكاديمية
حضر الجلسة عدد من العاملين في العمادة وجمع من طلبة الجامعة.
رعى نائب عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور حسن الوديان الجلسة الحوارية "المهارات القيادية للشباب"، التي نظمتها العمادة ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنظمه الجامعة خلال الفصل الدراسي الحالي، وشارك بها الدكتور طارق الناصر من كلية الإعلام في الجامعة.
وقال الوديان، إن امتلاك الشباب للمهارات القيادية يعد خطوة أولى في طريق العمل والإنجاز والمساهمة في خدمة المجتمع، إلا أن اكتشاف هذه المهارات وتنميتها يتطلب توجه الشباب نحو المشاركة في الأنشطة والفعاليات اللامنهجية التي تهدف لتمكين الشباب وصقل شخصياتهم ومنحهم المزيد من الثقة بأنفسهم، داعيا الطلبة إلى استثمار أوقات الفراغ بالمشاركة في الفعاليات التوعوية والإرشادية الهادفة التي تنظمها الجامعة على مدار العام الدراسي.
من جانبه، أشار الناصر إلى تنوع المهارات القيادية واختلافها من شخص لآخر إلا أن لدى كل شخص بادرة لمهارة ما تحتاج للعمل على تطويرها وتنميتها واستثمارها في خدمة الأفراد والمجتمعات بما ينعكس على إيجابا على خيارات الشخص المستقبلية بحيث تصبح صحيحة وموجهة نحو الهدف بدقة.
وتطرق إلى عدد من المهارات القيادية التي يجب أن يتحلى بها القائد ومنها الاستفادة من الفرص المتاحة بصرف النظر عن الظروف المحيطة، والمبادرة إلى العمل والإنجاز قبل الآخرين، واتخاذ قدوة إيجابية فاعلة والاستفادة من خبراتها والتميز عنها، وكذلك القدرة على تحديد الهدف بدقة ووضوح.
وفيما يتعلق بمفهوم القائد، وهل أنه يولد قائد أم يصنع قائد؟ قال الناصر لا يوجد إجابة ثابته، إلا أن بعض الخصائص القيادية هي جزء من تركيبة الإنسان، فيما تتدخل بعض الظروف بتحديد الخصائص الأخرى ومنها موقف معين في وقت ما.
وأشار الناصر إلى أن من أسباب نجاح القائد تخصصه في أمر ما، ومعرفته بمضمونه، وقدرته على تقديم الأفكار التي من شأنها تغيير الآخرين والاستفادة من طاقاتهم، لافتا لضرورة توفر المعلومات لدى القائد.
حضر الجلسة مساعدة عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة ناهدة مخادمه وجمع من طلبة الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.