نظمت دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في جامعة اليرموك ورشة علمية لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة بعنوان "فُرص البحث العلمي بعد الدّكتوراة في ألمانيا من خلال مؤسسة ألكسندر فون همبولت الألمانية"، قدِّمها الدكتور هاني هياجنة من كلية الاثار والانثروبولوجيا السفير العلمي لمؤسسة ألكسندر فون همبولت الألمانية لدى الأردن.
وقدم الهياجنة خلال الورشة شرحا حول كيفية تقدم أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات للحصول على منح وزمالات من مؤسسة ألكسندر فون همبولت لإجراء أبحاث ودارسات في الجامعات أو المعاهد أو المراكز البحثية أو المختبرات الألمانية، وفي كافة التخصصات العلمية والمعرفية.
وأوضح أن مؤسسة ألكسندر فون همبولت الألمانية تهدف إلى تقوية الأواصر العلمية والأكاديمية والثقافية بين الهيئات والمؤسسات العلمية الأكاديمية والبحثية الألمانية ونظيراتها في العالم، وإبراز آخر المستجدات والمنجزات العلمية والمعرفية والثقافية، ووضع باحثيها وعلمائها في شبكة العلاقات الأكاديمية العالمية، وتمكين الباحثين المميزين الحاصلين على درجة الدكتوراه والعاملين في الجامعات والهيئات الأكاديمية من أنحاء العالم، وفي كافة التخصصات وأنواع المعرفة، من الاستفادة من إمكانيات دعم البحث العلمي التي تتيحها هذه المؤسسة.
وأشار الهياجنة إلى أن الزمالات والجوائز البحثية التي تقدمها هذه المؤسسة تتيح للباحث الإقامةَ في ألمانيا ما بين 6 إلى 24 شهرًا، وإقامات أخرى لمدة 3 أشهر كل ثلاث سنوات بعد انتهاء مدة المنحة أو الزمالة، من أجل العمل على المشروع البحثي الذي يختاره الباحث بالتعاون مع نظيرِه في إحدى الجامعات أو المراكز البحثية أو المختبرات الألمانية، حيث يتم اختيار الباحثين المرشحين بناء على أسس علمية صرفة، يقوم عليها أكاديميون وعلماء من ألمانيا من كافة التخصصات والمعارف، مستندين بذلك على السجل الأكاديمي، والنشاط البحثي للمتقدم، ومشروع البحث المراد الشروع به في ألمانيا.
وفي نهاية الورشة شكر الهياجنة باسم مؤسسة الكسندر فون همبولت الالمانية جامعة اليرموك على عقد فعاليات هذه الورشة التي تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون البحثية والعلمية بين الجامعات الأردنية والألمانية، وإتاحة الفرصة للباحثين وحملة الدكتوراه من التعرف على فرص الدعم البحثي المتاحة لهم بالشراكة مع المؤسسات التعليمية والبحثية الألمانية في مختلف المجالات المعرفية.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، ظلت ومنذ تأسيسها قبل 41 عاما أنموذجا حيا للتعليم المتميز والنوعي الذي يضطلع بمهامه العظيمة نخبة من الأساتذة الكفؤين والمتميزين، حتى غدت أحد العناوين البارزة لجامعتنا، وليس أدل على ذلك سوى "المستوى الرفيع لخريجيها الذين أثروا مسيرة التنمية في أردننا العزيز ومحيطه العربي والعالم أيضا.
وأضاف خلال رعايته حفل افتتاح وفعاليات اليوم الوظيفي لكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، أن هذه الكلية قدمت أيضا العديد من الرموز من خريجيها الذين شغلوا مواقع قيادية في الدولة الأردنية، وفي المنظمات والهيئات الدولية، وفي أسواق العمل خارج المملكة، مبينا أن تنظيمها لهذا اليوم الوظيفي ما هو إلا تجسيد عملي وإنفاذ جلي لفلسفة الجامعة والكلية في مد جسور التعاون والشراكة مع مؤسسات الوطن كافة.
وأشار مسّاد إلى أن مثل هذه المعارض والشراكات تفتح آفاقا رحبة أمام الطلبة في الاطلاع على فرص العمل الممكنة والمتاحة في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية، مما يجسد الفجوة بين ما نهله الطالب من معارف وعلوم خلال سنوات دراسته الجامعية، وبين المتطلبات الموضوعية التي تتطلبها أسواق العمل داخليا وخارجيا.
وشدد على أن الطلبة هم محور نشاط الجامعة ومرتكزها، بوصفهم بناة الغد الأجمل، مضيفا اسعدنا كثيرا ما نظمه طلبة كلية الاقتصاد واساتذتهم من أنشطة نوعية ضمن فعاليات "صيف الشباب 2022"، والتي تمحورت حول التمكين الاقتصادي وبناء السيرة الذاتية وتعزيز مهارات الطلبة نحو سوق العمل ونبذ ثقافة العيب وشهادة المحاسبة المهنية وغيرها.
وتابع: يمثل هذا اليوم الوظيفي نشاطا هادفا يحاكي المستقبل الواعد الذي ينتظر طلبتنا، مؤكدا أن المستقبل ينتظر اجتهادهم ومثابرتهم في مقاعد الدرس، وتجاوز المعارف التي حصلوا عليها بين سطور الكتب – على أهميتها – إلى الانفتاح على المحيط والمجتمع ومواكبة كل جديد في زمان سمته الأساسية التغير السريع والإنتاج المعرفي غير التقليدي الذي لا يجاريه إلا أصحاب الهمم العالية والإنجاز المتفرد.
كما وتوجه مساد بالشكر إلى القائمين على هذه الفعالية الهامة على جهودهم واعدادهم لها، شاكرا في الوقت نفسه الهيئات والمؤسسات المشاركة والجهات الداعمة، داعيا لمزيد من الشراكات والتعاون ما بين الجامعة وهذه المؤسسات.
وقال عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية الدكتور ميشيل سويدان، إن تنظيم هذه الفعالية على قدر كبير من الأهمية، كونها تجسد رسالة "اليرموك" في انفتاحها على المجتمع المحلي، وبناء شراكات راسخة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بما يحقق رؤية الكلية وتطلعاتها المستمدة من الخطة الاستراتيجية للجامعة.
وأضاف لقد امتازت كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة اليرموك، بأن ظلت على الدوام إحدى القواعد المتينة للجامعة، بتركيزها على البناء المعرفي للطلبة، وإكسابهم أحدث المعارف في حقول التخصصات التي تطرحها الكلية في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، ولهذا الغرض؛ فقد جاء تعديل الخطط الدراسية لتواكب المستجدات المعرفية، والتطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم من حولنا، كأساس وطريق ممهد للولوج إلى الثورة الصناعية الخامسة بسهولة ويسر وأمان.
وأكد سويدان حرص الكلية على تبني مواضيع تطبيقية في الرسائل الجامعية لمرحلة الماجستير، وبما يحاكي احتياجات المجتمع الأردني، وأسواق العمل محليا وخارجيا، مبينا أنه وتماشيا مع ذلك كله فقد حصلت الكلية مؤخرا على شهادة العضوية في هيئة تطوير كليات الأعمال (AACSB)، مشيرا إلى سعي الكلية المستمر للحصول على الاعتمادات الدولية المختلفة ضمانا لجودة التعليم والبحث العلمي فيها.
ولفت إلى أن اليوم الوظيفي بوابة مهمة لكل طالب نحو فضاءات أرحب للحياة، يتعرفون فيه على طبيعة فرص العمل الممكنة في سوق العمل الأردنية، والسبل الكفيلة لأن يعمل كل واحد منهم نحو تعزيز قدراته ليصبح منافسا حقيقيا لشغل مثل تلك الفرص.
و على هامش حفل الافتتاح، كرم مسّاد الشركات والمؤسسات الداعمة والمشاركة في هذا المعرض، كما وجال على المعرض الوظيفي الذي شارك فيه 31 شركة من مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية والمصرفية، اطلع فيه على ما تقدمه هذه الشركات والمؤسسات من خدمات ومساهمات في دفع مسيرة الاقتصاد الوطني، وما توفره من فرص عمل للشباب الأردني في مختلف الاختصاصات والمجالات.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد إن اليرموك تؤمن بأن الجامعات تضطلع اليوم بمهمة سامية من أجل إعداد وتأهيل جيل من القادة وصناع التغيير، مؤهلين ومسلحين بكافة المهارات اللازمة لتمكينهم من توجيه دفة الإصلاح والتطوير نحو مستقبل الأردن الذي نطمح إليه. وأضاف أن جامعة اليرموك أدركت مبكرا الرسائل الملكية من أجل توعية الشباب الجامعي بضرورة مساهمتهم الفاعلة في صياغة المرحلة القادمة من عمر الدولة الأردنية على المستوى العمل الحزبي والحياة السياسية وتمكين أنفسهم ثقافيا واجتماعيا، فما كان من اليرموك إلا أن أطلقت صيف الشباب ٢٠٢٢، الذي جاءت فعالياته محملة بروح وعزيمة الشباب من أجل التطوير والتغيير، لافتا إلى أن اليرموك تدرك تماما بأن الشباب الجامعي الان بأمس الحاجة للتسلح بمهارات اللغة والتواصل مع الاخر، والقدرة على بناء حوار هادف وفاعل، وغيرها من المهارات اللازمة التي تمكنهم من تسويق قدراتهم في سوق العمل ، سيما وأن التنافس على فرص العمل لم يعد مقتصرا على أبناء البلد نفسه بل أصبح سوق العمل ممتدا على مستوى الاقليمي والدولي، الأمر الذي يضع الجامعات أمام تحد كبير في طرح برامج أكاديمية مواكبة للتطورات التي تشهدها كافة القطاعات على مستوى العالم وتلبي طموحات الشباب المحلي والعربي. وأشار إلى أن اليرموك وخلال الاونة الاخيرة عملت على استحداث تخصصات نوعية في عدد من المجالات على مستوى البكالوريوس والماجستير وكان آخرها التمريض، واللغة الانجليزية التطبيقية، والتسويق الرقمي وغيرها من التخصصات النوعية التي تحاكي متطلبات المرحلة وما فرضه التطور التكنولوجي والمعلوماتي على القطاع الأكاديمي، مشددا على أن اليرموك تحرص أشد الحرص على تطوير وتحديث منظومتها التعليمية ومراجعة خططها الدراسية إثرائها بالمساقات التعليمية التي تشكل إضافة حقيقية في المخزون المعرفي لدى الطالب، وقد قامت الجامعة مؤخرا بطرح مساقات في تعليم اللغات المختلفة لكافة طلبة الجامعة ضمن متطلبات الجامعة في خططهم الدراسية، وذلك تأكيدا على أهمية تعلم اللغات كمهارات للتواصل في هذا العالم الذي لم تعد فيه فرص التعليم والعمل محكومة بالحدود الجغرافية. مدير دائرة القبول والتسجيل خالد الحموري أكد على أن الجامعة وبالتعاون مع كافة الوحدات ذات العلاقة تعمل من أجل اتخاذ الاجراءات اللازمة لاستقبال الطلبة المستجدين فور صدور قائمة القبول الموحد لهذا العام، بحيث سيتم إعداد برنامج متكامل لتسجيل الطلبة وإتمام إجراءات القبول للمستجدين وعقد امتحانات المستوى لمساقات اللغة العربية والانجليزية والحاسوب، وغيرها من الإجراءات التي تكفل بدء العام الدراسي الجامعي الجديد في الوقت المحدد، مشيرا إلى أن دائرة القبول والتسجيل قامت بإصدار نشرة تفصيلية بكافة التخصصات التي تطرحها جامعة اليرموك لدرجة البكالوريوس ويمكن الاطلاع عليها من خلال الرابط التالي: https://admreg.yu.edu.jo/images/docs/majors.pdf
أكدت مديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام الناطق الرسمي باسم جامعة اليرموك الدكتورة نوزت أبو العسل، أن الإعلام ووسائله يُعتبر منفذا مؤثرا من منافذ الوعي، ومدخلا لنشر الثقافة بين الناس، كما ويعمل عملاً تأصيلياً بحيث يؤسس المجتمع على قيم الحقِ والعدل والاستقامة، وينشر الفضائل بين أبنائه، بالاضافة إلى عمله التقويمي لمُعالجة انحرافات الناس في فكرهم وعملهم أو في سلوكهم من خلال نشر الوعي وتثقيفهم حول مختلف القضايا المجتمعية.
وأضافت في ندوة حوارية بعنوان "دور الإعلام في مجابهة الانحراف الفكري وتعزيز المناعة المجتمعية" ضمن فعاليات صيف الشباب 2022، أن الإعلام ووسائله إذا ما أسيئ استخدامها، فستكون سلاحاً ذو حدّين يجب الحذر منه خاصة في ضوء سيل المعلومات الجارف الذي يجتاحُنا .
وقدمت أبو العسل تعريفا، للانحراف الفكري، مشيرة إلى أنه ذلك الفكر الذي لا يلتزم بالقواعد الدينية والتقاليد والأعراف والنُظم الاجتماعية السائدة والمُلزمة لأفراد المُجتمع، لافتة إلى ان الأمن الفكري يتمثل بسلامة فكر الإنسان وعقله وفهمه من الانحراف عن الوسطية والاعتدال في فهمه للأمور الدينية والسياسية، وتصوّره للكون بما يؤول به إلى الغلو.
وأشارت إلى أن المجتمع الأردني، هو مُجتمعٍ فتيٍّ ذو نسيج وطنيّ مُتماسك.يؤمن أفراده وجماعاتُه بالتنوع وقبول الآخر، كما ويتحلّى هذا المجتمع بالاعتدال والتسامُح والقيّم الاجتماعية الايجابية التي تتناقلها الأجيال عبر مؤسسات التنشئة المتنوعة، مؤكدة على أنه كان لقيادتنا الهاشمية الحكيمة دورٌ مؤثر على المستوى الداخلي والخارجي في ترسيخ قيّم التنوع وقبول الآخر منذُ تأسيس الدولة الأردنية، كما وأن الأردن لم يشهد يوماً نزاعات ذات أبعاد طائفية أو إقصائية أو تهميشيه لأي مكوّن من مكونات الدولة.
وتابعت أن جلالة الملك في مُعظم خطاباته ومشاركاته المحلية والعالمية، يشدد على قيم التسامح والاعتدال التي تُميز الأردن، مبينة أنه كان لخطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها للدورة السبعين الصدى العالمي، حين أكد جلالته على أن الأردن كان سباقاً ومنذ زمن في إطلاق مبادرات مُتعددة تُبرز قيم التسامُح والحوار على مُستوى العالم.
وأوصت أبو العسل، بتعزيز الوظيفة البحثية والوقائية للإعلام الأمني بشكل يتسم بالديمومة والاستمرارية، بحيث لا تكون مجرد ردة فعل تجاه أزمات طارئة يواجهها المُجتمع الأردني، وأهمية تفعيل خطط شمولية تُحسّن من تمثيل الأقليات والطوائف وإدماجها وتفهّم مشاعرها وشواغلها من خلال الاهتمام المؤسسي لقضاياها للحد من خطاب الكراهية.
كما ودعت إلى ضرورة تطوير المُحتوى الرقمي المُتّزن والمدروس والخلّاق الذي ينشر ثقافة الاعتدال والتسامح ومفاهيم الوسطية في المجتمع الأردني ونشره في مواقع وشبكات وتطبيقات التواصل الاجتماعي، وإعادة النظر في البرامج التعليمية وتطوير قدرات الشباب الكامنة التي تشجّع اللُحمة الوطنية وقبول الآخر، داعية في الوقت نفسه الصحفيين لضبط المفاهيم والمُصطلحات، لأن فهمها هو باب رئيس لفهم مقاصد المُتكلم، والنأي بالرسالة الاتصالية عن الانفعالية أو العاطفية أو الغلو أو التشدُّد.
وتحدث خلال الندوة أيضا مدير عام مؤسسة محافظتي المهندس عبدالله بني هاني الذي شدد على أن الشباب الأردني هم محور وأساس التطور والنهوض لبلدنا الأردن بكافة مؤسساته، وعلى الشباب الأردني أن يدرك أن مشاركته الفاعلة في عملية الاصلاح والتغيير الايجابي على كافة المستويات وأهمها الحياة السياسية والحزبية باتت ضرورة ملحة، سيما وأن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين منح الشباب الأردني ضمانة مؤكدة من أجل تشجيعهم على الانخراط في العمل الحزبي خلال المرحلة الانتقالية التي ستشهدها المملكة وخاصة بعد إقرار قانون الانتخابات والاحزاب الذي بموجبه ستشهد الدولة الأردنية حالة جديدة من الديمقراطية التي ترسخ المشاركة الفاعلة للشعب الأردني في صناعة القرار وتقييم عمل الحكومات وتقويمه من خلال الوصول إلى حكومات برلمانية تجسد حكم الشعب نفسه لنفسه.
وشدد على أهمية المبادرات الشبابية والعمل الاجتماعي والتطوعي ودورها في صقل شخصيات الطلبة والشباب الاردني ككل ويعزز لديهم معاني الولاء والانتماء لوطننا الأردن وتشكل حافزا لديهم من أجل بذل المزيد من العطاء بما يسهم في تطوير مؤسساتنا الأردنية، ويمكن الشباب من اطلاق طاقاتهم المبدعة بما يؤسس لمستقبل أفضل لهم ويحقق المصلحة العليا لوطننا الغالي، داعيا الشباب إلى ضرورة تكاتف الجهود من أجل دحض الشائعات وكشف زيفها لاسيما مع سهولة انتشارها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات قد أكد خلال مداخلة له خلال الندوة على أن برنامج صيف الشباب 2022 جاء بهدف تمكين الشباب الأردني بكافة المجالات وتعزيز مشاركتهم في العمل الطلابي والعمل التطوعي، تجسيدا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني الذي أوعز بضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة وتنفيذ البرامج الكفيلة بتأهيل الشباب الأردني وتنمية مهاراتهم القيادية باعتبارهم الحلقة الأولى والأقوى في عملية الاصلاح والتطوير والتحديث.
وحضر الندوة عدد من اعضاء الهيئة الأكاديمية وطلبة الجامعة.
نظمت كلية الطب في جامعة اليرموك محاضرة تعريفية عن برنامج "هدى" لتحليل البيانات الصحية التابع لشركة الحوسبة الصحية (حكيم) الذي يربط كافة مؤسسات الرعاية الصحية الحكومية ومستشفيات الخدمات الملكية ومركز الحسين للسرطان، حيث جاء تنظيم هذه المحاضرة لأهمية موضوعها وتقاطعه مع التخصصات المختلفة لاسيما مع التطور التكنولوجي الهائل وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب والرعاية الصحية، حيث تعد الأردن من الدول السباقة في حوسبة البيانات الصحية في المنطقة.
وبينت المهندسة لمى الكرمي المسؤولة عن برنامج "هدى" طبيعة البيانات الصحية الضخمة المخزنة على النظام والتي تشمل أكثر من 195 منشأة صحية، وتحتوي على ما يزيد عن 7 ملايين ملف طبي الكتروني. وأوضحت كيفية تجميع البيانات وتخزينها ومعالجتها وتجيزها لأغراض البحث العلمي مما يتيح الاستفادة منها في تحسين الرعاية الصحية وصنع القرار، حيث تقوم الشركة بتوفير هذه البيانات الضخمة للأكاديميين والباحثين من مختلف القطاعات المهتمة عند الطلب.
وأشرف على المحاضرة كل من الدكتور علا سوداح والدكتورة ريما كراسنة القائمين على مساق طب المجتمع، حيث جاء تنظيم هذه المحاضرة لإتاحة الفرصة لطلبة الطب في جامعة اليرموك للتعرف على الجانب التطبيقي للبحث العلمي باستخدام قواعد البيانات.
واستمع إلى المحاضرة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كليات الطب والصيدلة وقسم هندسة الحاسوب وقسم علوم الحاسوب، وجمع من الطلبة.
رعى عميد كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك الدكتور راتب الداود الندوة الحوارية في المجال الرياضي بعنوان "التعصب الرياضي والحد منه"، والتي تحدث بها الدكتور خالد الزيود من قسم علوم الرياضة، والمهندس عامر أبو عبيد رئيس نادي الحسين إربد عضو الهيئة التنفيذية في الإتحاد الأردني لكرة القدم، والدكتور حمزة العقيلي مدير مديرية شباب إربد، وذلك ضمن فعاليات صيف الشباب 2022، وبحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الذيابات.
وأكد الداود على أهمية هذه الندوة لطلبة الكلية والرياضيين بمفهوم التعصب الرياضي ومدى تأثيره على المجتمع بشكل عام والرياضة بشكل خاص، مشيرا إلى سعي الجامعة وكلية التربية الرياضية الدائم لصقل شخصية الطالب وتميز خريجيها على كافة الأصعدة ليكونوا خير سفراء للكلية وللجامعة وخدمة الوطن.
وبدوره قدم الزيود شرحاً تفصيلياً عن مفهوم التعصب وأسبابه والتي تكمن في قلة الوعي الرياضي، وعدم الإلمام الكافي بالمعاني الحقيقية للتنافس الرياضي الشريف، وحب الذات (الأنانية)، والتأثر السريع بالإعلام غير الهادف من خلال أعمدة الكتاب المتعصبين.
فيما قال أبو عبيد إن التعصب لا يكون صادر من اللاعبين فحسب، وإنما من الممكن ان يصدر من مختلف أركان اللعبة كالجمهور والحكام والإداريين ورؤساء الأندية والإعلام.
ومن جانبه أوضح العقيلي أن طرق الوقاية من "التعصب" تكمن بتحكيم العقل عند الإقدام على أي تصرف ومعرفة المعاني الحقيقية للتنافس الرياضي الشريف، وان الرياضة فوز وخسارة، والإيمان الكامل بأن الرياضة وسيلة لإسعاد الناس وليس لزرع الأحقاد بينهم، والإدراك بأن الرياضة وسيلة لتكوين العلاقات المتينة بين الرياضيين مما يحقق الأهداف النبيلة للتنافس الرياضي الشريف.
وحضر الندوة التي أدارها الدكتور محمد مقابلة مساعد عميد الكلية لشؤون الطلبة، عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة وجمع من طلبتها، حيث دار نقاش في نهاية الندوة حول التعصب الرياضي وتأثيرة على المجتمع والفرد والأسرة وطرق الوقاية منه، كما أجاب المتحدثون على أسئلة واستفسارات الحضور.
نظم قسم الترجمة في كلية الآداب بجامعة اليرموك فعاليات "يوم المترجم الأردني: رؤى وإنجازات"، حيث أكدت مساعد عميد الكلية للشؤون الطلابية الدكتورة نانسي الدغمي خلال رعايتها لفعاليات اليوم على أهمية الترجمة في عصرنا الحاضر للتواصل بين الشعوب ونقل العلوم والمعارف المختلفة فيما بينهم، مشيدة بجهود القائمين على قسم الترجمة الذين لم يألوا جهدا في تقديم عصارة علمهم وخبراتهم لطلبة القسم وذلك لتخريج جيل من الشباب الأردني الكفؤ القادر على الانخراط في سوق عمل الترجمة بجدارة واقتدار.
وبدوره أشار رئيس قسم الترجمة الدكتور أحمد الحراحشة في كلمته إلى أن الترجمة هي جسر يربط الحضارات بعضها ببعض، حيث أسهمت الترجمة بشكل كبير في نقل المعرفة بين شعوب العالم، فهي علم متداخل مع كافة فروع المعرفة، مشددا على ضرورة ان يكون لدى المترجم مخزون معرفي كبير في مختلف التخصصات التي يرغب الترجمة منها واليها لاسيما وان الترجمة غير مقصورة على ترجمة المعنى النصي فحسب وإنما تُعنى بالمعنى الاجتماعي والثقافي المرتبط بالنص المراد ترجمته.
وقال إن احتفالية يوم المترجم الأردني تهدف الى التواصل المباشر مع المترجمين الأردنيين في سوق العمل والطلبة على مقاعد الدراسة من اجل الحديث عن سوق عمل الترجمة بشكل عام وعن العقبات التي يواجهها المترجمين بعد تخرجهم مباشرة من القسم، والنصائح والخبرات التي اكتسبها الخريج بعد انخراطه في سوق العمل المحلي أو العربي.
وأضاف حراحشة أن علم الترجمة قد شهد تطورا ملحوظا في السنوات الماضية، حيث تم استخدام الحاسوب في عملية الترجمة CAT Tools والعديد من البرمجيات المساعدة، وتوطين البرمجيات والمواقع الإلكترونية وغيرها.
واستعرض نشأة القسم في جامعة اليرموك في عام 2008 كأول قسم ترجمة في المملكة يطرح برنامج البكالوريوس في الترجمة، لافتا إلى أن قسم الترجمة قد خرج كوكبة من المترجمين المتميزين والذين يعملون حاليا في جهات محلية ودولية ومنهم من أسس عمله الخاص في مجال الترجمة، حيث بلغ عدد خريجي القسم منذ تأسيسه 1513 طالبا وطالبة في برنامج البكالوريوس و189 طالبا وطالبة في مرحلة الماجستير، لافتا إلى أنه تم طرح برنامج دبلوم الترجمة التطبيقية بالتعاون مع مركز الملكة رانيا، وسيتم طرح برنامج ماجستير في الترجمة الفورية.
وتضمنت فعاليات اليوم مشاركة عدد من خريجي قسم الترجمة من خلال عرضهم لتجربتهم وخبراتهم في سوق العمل وهم مجدي البطاينة، ودانا القصص، وأحمد خليل، كما قدم عدد من طلبة القسم ابداعاتهم وخبراتهم التي اكتسبوها في مجال الترجمة، وهم: سجى عبيدات، وسارة الموسى، وراما قرباع، وحمزة علاونة، وعبيدة موسى، وحمزة هياجنة، وحمزة القاسم، ورشا الحايك.
كما أشرف على فعاليات يوم المترجم أعضاء اللجنة التحضيرية الدكتور أحمد الحراحشة، والدكتورة منى ملكاوي، والدكتورة رائدة رمضان، والدكتور بلال الصياحين، والدكتور محمد الصرايرة، والدكتور رأفت الروسان، وحضر فعالياته أعضاء الهيئة التدريسية في القسم، وجمع من طلبته، وعدد من ذوي الطلبة والمهتمين من المجتمع المحلي.
أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أن لدى الجامعة 61 طالبا وطالبة مبتعثين إلى أرقى الجامعات العالمية في مختلف التخصصات، بمبلغ يقارب 3 ملايين و780 ألف دينار إلى جانب البحث العملي، مؤكدا أن الجامعة تقوم بشكل دوري بابتعاث الطلبة في كافة التخصصات وخصوصا النادرة منها.
وأضاف في حوار له مع صحيفة الغد، اجراه الزميل أحمد التميمي، أن الجامعة أعدت خطة من أجل استقطاب الطلبة غير الأردنيين للدراسة فيها، والتي من شأنها زيادة إيراداتها، مؤكدا أن هناك 3189 طالبا وافدا يدرسون في الجامعة من مختلف الجنسيات.
وتاليا نص الحوار:
كشف رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد أن مديونية الجامعة للعام الحالي بلغت 30 مليون دينار، فيما بلغت موازنتها 60 مليون دينار تستنزف رواتب الموظفين ما يقارب 30 مليون دينار سنويا.
وقال مساد في مقابلة خاصة مع “الغد”، أن المديونية في تذبذب مستمر من عام لآخر بارتفاع وانخفاض، وأن الجامعة تعاني من هذه المديونية منذ سنوات أسوة بالجامعات الحكومية الأخرى وهناك دعم حكومي سنوي للجامعة.
وأكد أن أرقام المديونية قد ارتفعت خلال جائحة كورونا وعادت للانخفاض بعد عودة التعليم الوجاهي لأسباب تتعلق بضبط النفقات وعودة الإنتاجية للجامعة وعودة العديد من الطلبة الأجانب وتوفير فاتورة الطاقة التي انخفضت إلى ما يقارب الـ 5 آلاف شهريا بعد أن كانت تتجاوز 200 ألف دينار شهريا إثر تركيب نظام للطاقة الشمسية واستثمار قطعة أرض تملكها الجامعة بإنشاء محطة محروقات بالتشارك مع القطاع الخاص.
وأشار إلى أن الجامعة خلال جائحة كورونا قامت بتعويض أصحاب الأكشاك بمبالغ مالية بعد أن توقف التدريس في الجامعة وتحول التعليم عن بعد، إضافة إلى أن عدم تسجيل الطلبة من الخارج بالجامعة أثر على مواردها المالية.
وأكد أن الجامعة تعتزم القيام بمشاريع كبرى خلال المرحلة المقبلة بالتعاون مع القطاع الخاص والتي من شأنها رفد موازنتها والتي ستنعكس إيجابا على الخدمات المقدمة للطلبة والتوسع في مرافق الجامعة.
وأوضح مساد أن الجامعة أعدت خطة من أجل استقطاب الطلبة غير الأردنيين للدراسة فيها، والتي من شأنها زيادة إيراداتها، مؤكدا أن هناك 3189 طالبا وافدا يدرسون في الجامعة من مختلف الجنسيات.
وعن إغلاق بعض التخصصات الراكدة في الجامعة، أكد مساد أن الجامعة تعتزم إغلاق ما يقارب 6 تخصصات، فيما يجري العمل الآن على مراجعة بعض المنهاج ودمج بعض التخصصات.
وتوقع مساد أن يقبل ما يقارب 6 آلاف طالب ضمن برنامج القبول الموحد لهذا العام ليصل عدد الطلبة في الجامعة لحوالي 40 ألف طالب في جميع البرامج سواء البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والبرامج الدولية.
وردا على سؤال حول قبول نسبة كبيرة على برنامج الموازي، أكد مساد أن الجامعة هي الأقل قبولا على برنامج الموازي بسبب طاقتها الاستيعابية والمعدلات العالية التي رفعت نسبة القبول في الجامعة.
وأشار إلى أن الجامعة قامت باستحداث عدد من البرامج الجديدة لهذا العام والمتمثلة بالتمريض والإنجليزي التطبيقي والماجستير في التسويق الرقمي لحاجة سوق العمل لهذه التخصصات.
وعن مشاريع بناء مدرسة نموذجية جديدة ومستشفى، أكد مساد أنه لن يتم إقامة أي مشروع استثماري في الجامعة ما لم يكن هناك أي دراسة جدوى، مؤكدا أن المدرسة الحالية جيدة وتفي بالغرض المطلوب بعد إجراء الصيانة اللازمة لها.
وأكد أن الجامعة لديها رؤية فيما يتعلق بالاستثمار وبالتعاون مع القطاع الخاص، بحيث أن لا تشكل تلك المشاريع في حال إقامتها أي عبء مالي جديد على الجامعة وأن تعمل تلك المشاريع على إيجاد فرص عمل للمواطنين.
وحول رفع رسوم الساعات في الجامعة، أكد مساد أنه لا نية في الوقت الحالي لرفع الرسوم نظرا للظروف الاقتصادية التي يعيشها المواطن، مؤكدا أن البرامج الجديدة التي يتم فتحها في الجامعة رسومها أعلى من الرسوم القديمة.
وفيما يتعلق بعمال المياومة، قال مساد إنه تم تثبيت جميع العمال في السنوات السابقة، وفيما يسمى بعمال “الكرت”، فهؤلاء ليسوا عمالا رسميين في الجامعة وإنما يتم استدعاؤهم وقت الحاجة للجامعة وبأجور يومية.
وحول مطالبات الموظفين بصرف جزء من مكافأة نهاية الخدمة أثناء وجودهم في الخدمة، أكد مساد أن الظروف المالية الصعبة التي تعيشها الجامعة يحول دون ذلك بالرغم من أن التعليمات في الجامعة تسمح بذلك، إلا أنه من العدالة صرف مستحقات الموظفين الذين أنهوا خدماتهم.
وأشار إلى أن الجامعة أوعزت للدائرة المالية بصرف كامل مستحقات الموظفين الذين أنهوا خدماتهم بعد عام من تقاعدهم، لافتا إلى أن المكافآت السنوية للموظفين تقدر سنويا بـ 7 ملايين دينار وهناك أعداد كبيرة من الموظفين أنهوا خدماتهم واستحقوا المكافأة والرقم مرشح بالارتفاع في ظل حجم التقاعدات الكبيرة.
وعن نقص أعضاء هيئة التدريس ببعض التخصصات في الجامعة، أكد مساد أنه يتم تعبئة الشواغر من خلال الإعلان المباشر في الصحف وعبر موقع الجامعة لاختيار أعضاء التدريس وبناءً على تنسيب من مجلس الكلية المعنية وبعدها يتم إجراء المقابلات من قبل لجنة.
وأشار إلى أن هناك بعض التخصصات وخصوصا التكنولوجية بحاجة إلى مدرسين يحملون شهادات من الخارج، فيما المدرسون الآخرون يتم تعيينهم من خريجي الجامعات المحلية بعد أن يتم مقابلتهم وإجراء امتحانات لهم وضمن الشروط التي تعلن عنها الجامعة.
وعن مشكلة اكتظاظ الطلبة في بعض قاعات التدريس، قال مساد إن الجامعة خلال الفترة الماضية توسعت في إنشاء القاعات التدريسية، مؤكدا أن هناك بعض القاعات وخصوصا في المباني القديمة والتي تقوم بإعطاء مواد جامعة بحاجة إلى توسعة، مؤكدا أن الجامعة لن تدخر جهدا في سبيل الارتقاء بنوعية التعليم للطالب.
وردا على سؤال حول عدد الطلبة المبعوثين للخارج، أشار مساد إلى أنه عددهم 61 طالبا وطالبة مبعوثين لأرقى الجامعات في العالم بمبلغ يقارب 3 ملايين و780 ألف دينار إلى جانب البحث العملي، مؤكدا أن الجامعة تقوم بشكل دوري بابتعاث الطلبة في كافة التخصصات وخصوصا النادرة منها.
وحول موعد إجراء انتخابات اتحاد جامعة اليرموك بعد توقفها لأكثر من عامين بسبب جائحة كورونا، توقع مساد إجراءها الفصل الدراسي المقبل بعد الانتهاء من إقرار التعليمات الجديدة.
وعن صيف الشباب 2022 الذي نظمته جامعة اليرموك على مدار الفصل الدراسي الصيفي الحالي، أكد مسّاد أن هذا الصيف الجامعي في حرم جامعة اليرموك، لم يكن تقليديا، إنما استطاعت الجامعة أن تلتقط الرسائل والرؤى الملكية السامية فيما يخص الشباب والاهتمام بهم وبالارتقاء بمهاراتهم وشخصياتهم.
أصدرت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك عددًا خاصًا بصيف الشباب 2022 من نشرتها الإخبارية الإلكترونية باللغة الإنجليزية.
وقد جاءت هذه الخطوة استجابة لتوجيهات لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، لكليات الجامعة المختلفة بضرورة إعداد نشرات إخبارية تصدر بشكل دوري للتعريف بتلك الكليات وأنشطتها مع إفراد مساحات خاصّة للطلبة للتعبير عن آرائهم وإبراز أنشطتهم وانجازاتهم.
وتضمن العدد مقالًا لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، عن الدعوة لإيجاد آليات عملية لتفعيل الحياة السياسية داخل الجامعة، مشيرًا بذلك إلى لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم مع رؤساء الجامعات.
وتحدث الدكتور مسّاد في مقالته الافتتاحية عن برنامج صيف الشباب ٢٠٢٢ الذي أطلقته جامعة اليرموك بهدف إطلاق طاقات الشباب الابداعية وترجمة أفكارهم الخلاقة على أرض الواقع وتحفيز الرياديين منهم ليكونوا قصص نجاح تُحتذى من قبل أقرانهم، وبما يسهم في تعظيم انجازاتهم، وتطوير أدواتهم وتعزيز مهاراتهم وغرس روح المبادرة والايجابية لديهم ورفع درجة وعيهم بمختلف القضايا والتحديات الوطنية، بهدف تمكينهم من أداء دورهم المحوري في مسيرة الاصلاح والتنمية المستدامة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
كما وتضمن العدد كلمة للطالب عبدالله نعامنه من قسم هندسة الإلكترونيات ممثلًا عن طلبة الكلية، تحدث فيه عن انطباعات طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية عن أنشطة وفعاليات برنامج صيف الشباب ٢٠٢٢.
كما واستعرض عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، في كلمته الترحيبية أنشطة وفعاليات صيف الشباب ٢٠٢٢ المختلفة والمتنوعة التي نظمها طلبة الكلية داخل وخارج الجامعة، وخطة الكلية لتطوير هذه البرامج في المستقبل بما يعزز من تحقيق الأهداف المرجوة من هذه البرامج في تمكين الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعلميا، باعتبارهم حجر الأساس في عملية التطوير وإحداث التغيير الإيجابي.
ويمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.