رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات وبحضور نائب عميد كلية الطب في الجامعة الدكتور زين العابدين عبدالله فعاليات نشاط " تنمية مهارات البحث العلمي والمناظرات لدى الطلبة "، والذي نظمته العمادة بالتعاون مع كلية الطب والمبادرة الطلابية " وتين"، وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022، وشارك به مجموعة من طلبة الكلية.
وتضمن النشاط جلسة مناظرات بعنوان " هل عدم إخبار مريض السرطان بتشخيصه يصب في مصلحته؟، وضم فريق الموالاة لهذه المقولة كل من الطلبة أنس الشناق، وأحمد بطاينة، وأيهم الزيود، وسارة دواهده، كما ضم فريق المعارضة لها كل من الطلبة سمية الشريف، وسيف الدين الإيراني، وسارة سموح، وريناد الفالح، وقدم كل فريق الحقائق والبراهين الطبية ونتائج الدراسات الطبية والعلمية المؤيدة والداعمة لموقفه ورأيه، فيما استطاع فريق المعارضة لعنوان الجلسة التفوق والفوز في المناظرة على فريق المولاة.
وأعرب ذيابات عن فخر اليرموك واعتزازها بهذا النشاط التفاعلي الذي اثبت جدارة الطلبة المشاركين ومقدرتهم على تبني الآراء والدفاع عنها بالحجج والبراهين العلمية ونتائج الدراسات الطبية، وكذلك حسن إدارة الوقت والحوار.
كما أشاد عبدالله بفكرة النشاط وأداء الطلبة المشاركين، مؤكدا دعم الكلية لكافة الأنشطة اللامنهجية الهادفة، وتأييدها للأفكار الريادية للطلبة التي تثري نشاطهم وتنافسيتهم الإيجابية.
بدورها، شكرت الطالبة رنيم البريشي من كلية الطب رئيسة فريق "وتين" رئاسة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة وكلية الطب على دعمهم لهذا النشاط وتقديم كل التسهيلات اللازمة لتنظيمه.
حضر النشاط مساعد عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، وعدد من أعضاء هيئه التدريس في الكلية، وعدد من المسؤولين في عمادة شؤون الطلبة وجمع من الطلبة.
حصلت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك على الاعتماد الأكاديمي الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا (ABET) لثلاثة من برامج البكالوريوس فيها وهي هندسة الحاسوب، وهندسة الإلكترونيات، والهندسة الصناعية.
ويعتبر الاعتماد (ABET) من أكثر الاعتمادات الدولية موثوقية في مجالات العلوم التطبيقية والحاسوب والهندسة والتكنولوجيا، والأكثر شيوعًا في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها حول العالم.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن "اليرموك" حصلت اليوم (الاثنين) على تقرير الزيارة النهائي (Final Statement of Accreditation) والذي يعلن حصول أقسام هندسة الحاسوب وهندسة الإلكترونيات والهندسة الصناعية على الاعتماد (ABET) لبرامج البكالوريوس فيها، والتي تم تقييمها من قِبَل لجنة الاعتماد الهندسي (Engineering Accreditation Commission EAC) التابعة لهيئة الاعتماد (ABET)، وبدون أية نقاط ملاحظة (Observation) أو قلق (Concern) أو ضعف (Weakness) أو نقص (Deficiency)، وهي المستويات الأربعة التي تستخدم في الاعتماد (ABET) لتوثيق الاختلالات في البرامج المُقيّمة.
وأضاف بأن هيئة الاعتماد (ABET) كانت قد أرسلت التقرير الأوّلي (Draft Statement of Accreditation) لكلية الحجاوي، نهاية شهر كانون ثاني من العام 2022 والذي يوصي بالحصول على نتيجة "الورقة النظيفة" (Clean Sheet) لعدم وجود أي نوع من أنواع الاختلالات (Deficiency, Weakness, Concern, Observation) في أي من البرامج الثلاثة، وتُعدّ هذه النتيجة استثنائية ونادرة للبرامج التي تتقدّم للحصول على الاعتماد (ABET) لأول مرة (Initial Accreditation)، كما هو الحال في هذه البرامج الثلاثة.
وأشاد مسّاد بجهود كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية وإدارتها وفريق العمل واللجان المختصة على الجهود المخلصة التي بذلوها للوصول لهذا الإنجاز، مؤكدا على أهمية مواصلة الجهود في مختلف الكليات للحصول على اعتمادات عالمية مرموقة لتعكس المستوى المتميز والسمعة الطيبة لجامعة اليرموك محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.
وحصل إلى اليوم أكثر من 4000 برنامجًا في 850 كلية وجامعة في 41 دولة حول العالم على هذا الاعتماد ، إذ سيتخرج سنويا أكثر من 175000 طالب من البرامج المعتمدة من هيئة الاعتماد (ABET) حول العالم، كما وحصل ملايين الخريجين على درجات من البرامج المعتمدة من هيئة الاعتماد (ABET) منذ عام 1932.
وكانت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، قد بدأت في التحضير لإجراءات التقدم للاعتماد (ABET) مع بداية الفصل الدراسي الأول 2020/2021، كما وتقدمت رسميا بالطلب في شهر كانون ثاني من العام 2021.
كما وعكفت الأقسام المعنية بعدها مباشرة في إعداد تقرير التقييم الذاتي (Self Study Report) وتسليمه تمهيدًا للزيارة التي قام بها فريق التقييم الدولي خلال النصف الأول من شهر تشرين ثاني من العام 2021 والتي استمرت أربعة أيام.
وأثناء الزيارة، قام فريق التقييم الدولي بالتأكد ممّا جاء في تقرير التقييم الذاتي (Self Study Report) لكل برنامج، كما وقام فريق التقييم بمقابلة أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة والخريجين وأرباب العمل في كل برنامج، وتدقيق ملفات المساقات والخطط الدراسية ومشاريع التخرج ومدى اكتساب الطلبة لخبرة التصميم الهندسي أثناء الدراسة، وزيارة القاعات الصفية والمختبرات ومرافق الكلية والجامعة.
و عقب الزيارة، أشاد رئيس فريق التقييم الدولي خلال لقائه برئيس الجامعة الدكتور اسلام مسّاد، بحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة هشام أديب حجاوي العلمية المهندس أيمن حجاوي في اللقاء الختامي للزيارة (Exit Meeting) بالجهود الكبيرة المبذولة والاستجابة العالية لفريق العمل من الكلية، و المكوّن من عميد الكلية (د.موفق نايف العتوم) ورؤساء أقسام هندسة الحاسوب (د. محمد عبدالهادي الزبيدي) وهندسة الإلكترونيات (د. زيد البطاينة) والهندسة الصناعية (د. دانيا بني هاني)، كما وأكّد رئيس فريق التقييم الدولي للدكتور مسّاد بأن فريق العمل يتميز بدقة ومهنية فاقت الجامعات التي زارها وقيّم برامجها بما في ذلك الجامعات الأمريكية.
كما وأعلن التقرير النهائي منح الاعتماد لهذه البرامج الثلاثة لمدة ثمانية سنوات (وهي المدة القصوى التي يمكن الحصول عليها) اعتبارًا من بداية شهر تشرين أول من العام 2020 (1/10/2020) وحتى نهاية شهر أيلول من العام 2028 (30/09/2028)، بحيث يمكن لأي طالب حصل على درجة البكالوريوس من أي من هذه البرامج الثلاثة خلال هذه الفترة المعتمدة الاستفادة من ميزات هذا الاعتماد . وتعتبر هذه النتيجة (كما وصفها رئيس فريق التقييم الدولي) أفضل نتيجة تمنحها هيئة الاعتماد (ABET) للبرامج التي تقيمها.
كما وأشاد تقرير فريق التقييم باهتمام جامعة اليرموك بالابتعاث وعدّها واحدة من امتيازات القوّة الرئيسية للجامعة، أمّا على مستوى البرامج الأكاديمية الثلاثة، فقد تلخصت نقاط القوة كما وردت في التقرير بثلاثة أمور رئيسية، هي التركيز على التدريب الميداني كمتطلب اجباري في تلك البرامج، والخبرة العملية التي يمتلكها العديد من أعضاء الهيئة التدريسية، واهتمام الكلية بموضوع الابتكار وريادة الأعمال والتطوير المهني والوظيفي للطلبة.
في ذات السياق، أثنى المهندس أيمن حجاوي رئيس مجلس إدارة مؤسسة هشام أديب حجاوي العلمية الشريك الاستراتيجي للكلية بالجهود المخلصة التي بذلتها إدارة الكلية خلال العامين الماضيين للوصول بالكلية الى العالمية من خلال الحصول على هذا الاعتماد العالمي المرموق، مشيدًا كذلك بالإجراءات التي تعمل الكلية عليها لمواصلة تطوير برامجها وكوادرها وبنيتها التحتية بما يخدم طلبتها وتعزيز القيمة التنافسية لخريجيها.
كما و أثنى رئيس اللجنة المركزية للاعتماد (ABET) في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم على جهود جميع العاملين على هذا الإنجاز من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية.
وأضاف أن هذا الإنجاز الكبير للكلية جاء بعد - توفيق الله عز وجل - بجهود المخلصين في الكلية ممن عملوا ليلًا ونهارًا وعزموا على بذل المستحيل ومواجهة الصعاب للحصول على هذه النتيجة الاستثنائية المتميزة.
واشار إلى أن الكلية قامت خلال العامين السابقين وبجهود كبيرة من رئيس قسم الهندسة المدنية (د. علي شحادة) بالتأكّد من جاهزية مباني الكلية وأقسامها ومرافقها المختلفة (مختبرات، وغرف صفية، ومكاتب، إلخ) من حيث توفّر جميع متطلبات السلامة العامة (Safety Requirements)، والمُلصقات الضرورية (Signs)، وتصميم خطط الإخلاء (Evacuation Plans) لجميع المرافق.
ولفت العتوم إلى أنه تمّ أيضا تطوير آلية واضحة وأدوات فاعلة لضمان عملية التحسين المستمر (Continuous Improvement) للأداء التدريسي في الكلية، حيث قام نائب العميد (د. محمد عبدالهادي الزبيدي) بتطوير وبرمجة عدّة أدوات لضمان التحسين المستمر، من أهمها وأبرزها، برمجية ملف المساق (Course Portfolio Application)، وبرمجية تقرير المراجعة الفصلي (Term Review Report)، وقواعد بيانات مخططات المساقات (Course Syllabi Database). وقد تمّ إعطاء ورش تدريبية مكثفة لكل منها داخل وخارج الكلية.
وتابع: كما وقام رؤساء أقسام هندسة الحاسوب (د. محمد عبدالهادي الزبيدي) وهندسة الإلكترونيات (د. زيد البطاينة) والهندسة الصناعية (د. دانيا بني هاني) الذين تقدّموا ببرامج البكالوريوس في أقسامهم للاعتماد (ABET) على متابعة العمل في أقسامهم متابعة حثيثة والمساعدة في تجهيز ملفات المساقات (لجميع المساقات التي تُطرح في أقسامهم) وتحليل النتائج المتعلقة بها ومتابعة عملية التحسين المستمر (Continuous Improvement) للبرامج في أقسامهم وضمان فعالية التحسين المستمر من خلال وسائل التحسين المختلفة التي تم تطويرها وتطبيقها بشكل فعلي وتوثيقها كمرجعية للتحسين مستقبلًا.
ولفت العتوم إلى أنه تم بذل جهود كبيرة من قبل رؤساء الأقسام للتأكد من جاهزية المختبرات والقاعات التدريسية والمكاتب التابعة لأقسامهم والتأكد من متابعة صيانتها وتوفير متطلبات السلامة العامة الخاصة بكل منها وبما يتواءم مع متطلبات هيئة الاعتماد (ABET)، بالإضافة إلى تحضير عدد كبير من الملفات والفيديوهات التعريفية بالمختبرات والمرافق الخاصة بأقسامهم.
وأشار إلى أن الكلية تقوم منذ الفصل الدراسي الأول 2020/2021 بجمع ملفات المساق (Course Portfolios) لجميع المساقات المطروحة في الكلية في كل فصل دراسي ولجميع المساقات التي تطرحها كلية العلوم لطلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، كما ويتم في كل فصل استخدام برمجية ملف المساق (Course Portfolio Application) لتحليل النتائج على مستوى مخرجات التعلم للمساق بحيث يتم تحديد المخرجات التي لم تُحقق التوقّع وبحاجة إلى تحسين ليُصار إلى كتابة خطة عمل على مستوى المساق لتحسين نتائج هذه المخرجات.
وأكد العتوم أنه وبعد ذلك، يتم في نهاية كل فصل استخدام برمجية تقرير المراجعة الفصلي (Term Review Report) لتجميع نتائج جميع ملفات المساقات في ذلك الفصل وتحليلها على مستوى مخرجات التعلم للبرنامج بحيث يتم تحديد المخرجات التي لم تُحقق التوقّع وبحاجة إلى تحسين ليُصار إلى كتابة خطة عمل على مستوى البرنامج لتحسين نتائج هذه المخرجات، وخصوصا أنه يتم جمع أكثر من (500) ملف مساق خلال كل فصل دراسي.
وبين أن العمل جار للحصول على الاعتماد (ABET) لباقي برامج الكلية، مبينا أن الكلية قامت في شهر كانون ثاني من العام 2022 بالتقدم للحصول على الاعتماد (ABET) لثلاثة برامج أخرى في البكالوريوس وهي هندسة الاتصالات، وهندسة النظم الطبية الحيوية، وهندسة المعلوماتية الطبية الحيوية، كما وقامت الكلية بإعداد وتسليم تقرير التقييم الذاتي (Self Study Report) لكل من هذه البرامج، وقامت بالتجهيزات اللازمة لزيارة فريق التقييم الدولي لهذه البرامج والمنوي عقدها خلال النصف الأول من شهر تشرين ثاني من العام 2022.
ولفت العتوم إلى قيام الكلية بتحديث الخطط الدراسية للبرامج المتبقية لتتواءم مع متطلبات الاعتماد (ABET) لتتمكّن الكلية من التّقدّم بهذه البرامج خلال الأعوام القريبة القادمة.
ودعا العتوم طلبة وخريجي الكلية الذين حصلوا على درجة البكالوريوس من البرامج المعتمدة (هندسة الحاسوب، وهندسة الإلكترونيات، والهندسة الصناعية) خلال هذه الفترة المعتمدة (ابتداءً من 1/10/2020 ولغاية 30/09/2028) إلى مراجعة دائرة القبول والتسجيل في الجامعة لإدراج شعار الاعتماد (ABET) على شهادات وكشوف علاماتهم.
نظم كرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربوية في جامعة اليرموك، بالتعاون مع الهيئة الطبية الدولية، ورشة عمل بعنوان "خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والتطلعات المستقبلية"، استهدفت طلبة الدراسات العليا والبكالوريوس في كلية التربية.
وقال شاغل الكرسي الدكتور فواز المومني، إن هذه الورشة تعتبر من أولى النشاطات التي يعقدها الكرسي انطلاقا من أهدافه ورؤيته المتمثلة في تناول مختلف العلوم والمجالات التربوية، وعليه جاءت هذه الورشة، بهدف تسليط الضوء على تعريف الصحة ومحدداتها، بالإضافة الى الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، ومناقشة أعراض المرض النفسي عامه والحديث عن الاكتئاب بشكل خاص، والتطرق إلى اسبابه المحتملة وكيف يمكن الوقاية منه وطرق العلاج الممكنة والتخلص منه.
وأضاف أن هذه الورشة، تأتي من باب تعاون الجامعة وشراكتها مع مختلف المؤسسات الوطنية والدولية، ذات العلاقة، وخصوصا أنها تأتي مع مؤسسة لها خبراتها واهتمامها الطويل فيما يخص الدعم النفسي، والمتمثلة بالهيئة الطبية الدولية، والتي تعتبر من المنظمات الإنسانية غير ربحية العالمية المتخصصة بإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة من خلال التدريب والرعاية الصحية وبرامج الإغاثة والتنمية.
ولفت المومني إلى أهمية هذه الندوات ومدى استفادة طلبة الدراسات العليا وطلبة البكالوريوس منها، من خلال اطلاعهم على آلية عمل المنظمات وفرص التعيين ومتطلبات الوظيفة.
وعرضت كل من مسؤولتي إدارة حالات الصحة النفسية في الهيئة الطبية الدولية هندية مقابلة والدكتورة حنين السكران، ورقة حول خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والتطلعات المستقبلية، حيث أكدت المقابلة أن الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، وليس مجرّد انعدام المرض أو العجز، لافتة إلى أن هذا التعريف مقتبس من تعريف منظمة الصحة العالمية للمرض.
وفيما يخص الصحة العقلية، أشارت إلى أنها حالة من الرفاه يدرك فيها الفرد قدراته الخاصة، بما يمكنه التعامل مع ضغوط الحياة العادية، والعمل بشكل منتج ، بحيث يكون قادرًا على المساهمة في مجتمعه.
كما وقدمت المقابلة شرحا عن أعراض الاكتئاب، والمتمثلة بفقدان الرغبة في ممارسة الفعاليات اليومية الاعتيادية، والإحساس بالعصبية والكآبة والإحساس بانعدام الأمل، ونوبات من البكاء دون أي أسباب ظاهرة، بالإضافة لصعوبات في التركيز واتخاذ القرارات، وزيادة أو نقصان في الوزن بدون قصد، إلى جانب العصبية والقلق والضجر، والإحساس بالتعب أو الوهن والإحساس بقلة القيمة، بالإضافة لأفكار انتحارية أو محاولات للتفكير بالانتحار.
في ذات السياق، أشارت السكران إلى مخاطر الاكتئاب، والمتمثلة بالانتحار والادمان على الكحول والمواد المخدرة، والقلق والإصابة بأمراض القلب وغيرها من الأمراض، ومشاكل في العمل أو في التعليم، واحتمالات مواجهات داخل العائلة، وصعوبات في العلاقة الزوجية إلى جانب العزلة الاجتماعية.
وعن علاج الاكتئاب، قالت إنه قد يكون شديدا جدا في أحيان كثيرة إلى درجة إنه يستوجب استشفاء المريض أي (إدخاله إلى المستشفى) لمعالجته في قسم الأمراض النفسيّة، مبينة أنه حتى في حالات الاكتئاب الحاد، ليس من السهل دوما اتخاذ القرار بشأن طريقة علاجه.
وأشارت إلى أنه يفضل استشفاء المريض في قسم الأمراض النفسية، في الحالات التي لا يستطيع المريض فيها الاهتمام بنفسه بشكل لائق، أو عندما يكون هناك تخوف جدي من أن يؤذي نفسه أو أي شخص آخر.
وفي نهاية الورشة التي حضرتها مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف، دار نقاش موسع بين الطلبة حول المواضيع والقضايا التي طرحتها.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك جلسة حوارية بعنوان " النزاهة والشفافية" وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022، وشاركت بها ذكرى نعامنه منسقة برنامج " أنا أشارك " في الجامعة، وهو أحد البرامج التابعة لمؤسسة ولي العهد.
وتحدثت نعامنه حول النزاهة والشفافية باعتبارهما أساس تحقيق المواطنة الفاعلة وتنمية الحس الوطني لدى المواطنين، وأن التقيد بمضمونهما والعمل به حتما سيؤسس لحالة من العدالة المجتمعية والرقابة الذاتية، وبالتالي توجيه كافة الجهود لتحقيق مصلحة الوطن والمواطنين.
وشددت على ضرورة تطبيق النزاهة والشفافية على أرض الواقع من خلال التزام كل فرد في المجتمع بالقوانين والأنظمة والتعامل بنهج من الاستقامة والوضوح، والعمل على خلق حالة من الرضى والإيمان بالعدالة في توزيع الفرص وبالتالي توجه كل الفرد للقيام بدوره المجتمعي والوطني.
وتطرقت نعامنه لمبادئ النزاهة والشفافية وهي الرقابة، العدالة، المساءلة، المساواة، مشيرة إلى أن هذه المبادئ هي أساس نهوض المجتمعات وتقدمها، داعية الشباب للمبادرة إلى فهم هذه المبادئ والعمل بها ونشرها، وعدم الانصياع للدعوات الهادمة التي تستهدف قيم المجتمع وقدراته.
حضر الجلسة عدد من العاملين في العمادة، وجمع من طلبة الجامعة.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، رئيس المكتب الصحي الكويتي في الأردن الدكتور علي عبد الكريم العنزي، ومساعد الملحق الصحي الكويتي للشؤون المالية في الأردن بدر الحربي، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين.
وقال العموش خلال اللقاء أن جامعة اليرموك تحرص على تطوير وتحديث خططها الدراسية بشكل مستمر بما يحاكي التغيرات التي تشهدها القطاعات المعرفية كافة وخاصة في السنوات الاخيرة الماضية، لافتا إلى أن اليرموك أنشأت مؤخرا برنامج يمنح درجة البكالوريوس في التمريض إلا أن الخطة الدراسية لهذا البرنامج والعملية التدريسية فيه تختلف نوعيا عن البرامج الدراسية الاخرى في هذا المجال، فقد حرصت اليرموك على تأصيل تعزيز المهارات الأساسية اللازمة للعاملين في القطاع الصحي والطبي بشكل عام في الخطة الدراسية لهذا البرنامج من حيث القدرة على التعامل مع التكنولوجيا، وقدرات التواصل مع الاخرين وكافة المهارات اللازمة التي استجدت في السنوات الاخيرة وبعد ما فرضته جائحة كورونا على هذا القطاع حول العالم.
وأضاف أن اليرموك تسعى لاستحداث برامج أكاديمية نوعية تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وتسعى إلى إمكانية إنشاء برامج دراسات عليا جديدة منها ما يعنى في القطاع الطبي والصحة العالمية ودراسة علم الأوبئة وغيرها من التخصصات التي تلبي متطلبات المرحلة وترفد السوق المحلي والعربي بالمهارات المؤهلة والقادرة على النهوض بمختلف القطاعات.
وأشار العموش إلى أن اليرموك تحرص أشد الحرص على رعاية ومتابعة طلبتها الوافدين ومنهم الطلبة الكويتيين وتشجيعهم على النهل من المعارف المتنوعة التي تقدمها اليرموك بكافة برامجها الأكاديمية، وتحفزهم إلى إطلاق طاقاتهم الشابة والمبدعة والانخراط مع الجسم الطلابي والتعاون مع زملائهم الطلبة في مختلف الأنشطة والفعاليات المنهجية واللامنهجية.
بدوره شكر العنزي جامعة اليرموك على رعايتها واهتمامها بالطلبة الكويتيين الدارسين فيها، لافتا إلى أن اليرموك من الدول التي تحتضن عددا كبيرا من الطلبة الكويتيين نظرا للسمعة المتميزة التي تحظى بها في الأوساط الكويتية وتميز برامجها الأكاديمية المختلفة، معربا عن استعداد المكتب الصحي الكويتي في عمان التعاون مع جامعة اليرموك في مختلف الأنشطة والفعاليات الطبية والصحية وبحث إمكانية التعاون في مجال انشاء برنامج صحي مشترك.
وحضر اللقاء عميد كلية الطب الدكتور خلدون البشايرة ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، الندوة العلمية التي نظمها كرسي باهانج للدراسات الإسلامية والبحث العلمي، في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بعنوان "العلاقات الأردنية الماليزية"، بحضور القائم بأعمال السفارة الماليزية في عمان وان فايزاتول أفزان اسماياتيم، و مدير الملحقية الثقافية الماليزية الدكتور رضوان بن عبد الرشيد، في مبنى المؤتمرات والندوات. وقال مسّاد في كلمته الافتتاحية، إن هذا اللقاء العلمي يأتي للحوار وتبادل وُجهات النظر في القضايا التي تُعزز شراكاتنا الاستراتيجية على الدوام وعلى مُختلف الصُعد بما يرقى بمؤسساتنا ومُجتمعاتنا ويعزز نمائها واستدامة تطوّرها. ولفت إلى الدور الذي تقوم به جامعةُ اليرموكِ منذ تأسيسها، كدورٍ مِفصلي في بناء العلاقات الإقليمية والدولية، مبينا أنها تُعطي أهميةً قصوى للأعمدة الثلاثة التي تقوم عليها الجامعة المُعاصرة، وهي التعليم والبحث العلمي وخدمة المُجتمعِ، كما امتد دورها عبر أهدافها السامية النبيلة في بناء شراكاتٍ عالميةٍ وعلميةٍ رائدة، حتى أصبحت مَنارةً عِلمية في سماءِ هذا الوطن الغالي. وأضاف مسّاد أن جامعةُ اليرموك تعي أهمية البحث العلمي؛ لأنه سِمةُ العصرِ في مجالات الحياة المُعاصرة كافة؛ وعليه فهي تسعى إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي المُتميز من خلال التوسُّع في الشراكات العلمية، وتمويل المشاريع البحثية التطبيقية والنظرية، ودعم برامج التأليف والترجمة وصولاً إلى النشرِ العالمي المُتميز، كما وتطمحُ الجامعة إلى تقديم أحدث أساليب التطوير المُستمر في شتى الحقول العِلمية، مُستفيدة من تجارب الجامعات العالمية الكبرى. وتابع: من أجل ذلك كان لها السَبق في عقد اتفاقيات محلية وإقليمية ودولية، حيث عقدت اتفاقيةَ تعاونٍ علميٍ وبحثيٍ مُشترك بين جامعة اليرموك وولاية باهانج الماليزية مدعومة من عمداء كُلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الإشراف والاطلاع والمُتابعة، وتذليلِ الكثيرِ من العَقبات أمام إنشاء كرسي باهانج للدراسات الإسلامية والبحث العلمي، بقرارٍ من مجلس العُمداء فيها صدرَ في شهرِ آب من العام 2011. وأشار مسّاد إلى أن كُرسي باهانج من الكراسي العلمية الساعية نحو التميُّزِ والابتكار، من خلال عَقدِ الفعاليات والأنشطة العِلمية المُتنوعة، من مُحاضراتٍ ومؤتمراتٍ علميةٍ في تُخصص الدراسات الإسلامية، مبينا أن عقد هذه الندوة العلمية النوعية في رحاب جامعة اليرموك، يأتي تأكيداً على إيمانِ الجامعةِ بأهمية البحثِ العلمي، وبناء شراكات بحثيةٍ حقيقيةٍ، لتوفيرِ مُناخٍ قويٍ وحجرِ أساسٍ في ازدهار العلاقات الدوليةِ العلميةِ وتحقيقاً لفضائها الواسعِ وتأطيرِ جوانبِ التعاون المُختلفة. وقالت إسماياتيم، إن عقد هذه الندوة العلمية يأتي في الوقت الذي يجري العمل فيه على تنشيط التعاون الماليزي – الأردني بشكل عام، مع التركيز بشكل خاص على التعليم والبحث والعلوم المختلفة، مبينة أن هذه الندوة بمثابة منصة كبرى للأكاديميين والباحثين والطلبة في الأردن وماليزيا، لتبادل الآراء والأفكار حول الشؤون الإسلامية المتعلقة بالتربية واللغويات والدين والاقتصاد، من خلال الحوار البناء والمشاركة والتعاون. ورأت أن تفعيل التعاون في الشؤون الإسلامية ما بين ماليزيا والأردن، يمكن العمل عليه من خلال تعزيز التعاون في مجال التمويل الإسلامي للأنشطة المالية، وتعزيز التعاون في مجال اعتماد الحلال، بعد أن أصبحت شهادة الحلال هي أحد مقاييس الأمن الغذائي، والسياحة الدينية من خلال قيام الفاعلين في صناعة السياحة في توسيع خدماتهم وكرم الضيافة لتلبية احتياجات ومطالب السياح. وأكدت إسماياتيم على أنه يجب النظر لكل من الأردن وماليزيا، على أنهما بلدين، لديهم غنى بالقيم الثقافية والمواقع التراثية، مبينة أن هناك حاجة أكبر لدى الأردن وماليزيا، للعمل معا في مجال السياحة الإسلامية، عبر تنظيم فعاليات السياحة الإسلامية، وتبادل الخبرات والتجارب بين مسؤولي السياحة، من أجل تشجيع وتسهيل نقل المعرفة في هذا المجال. وقال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور أدم القضاة، إن النهضة الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها مملكة ماليزيا، تعتبر شاهداً حيا على أن تمسك المسلمين بدينهم وثقافتهم، لا يمكن أن يحول دون سيرهم في دروب التقدم والنجاح واللحاق بركب الأمم المزدهرة في مختلف المجالات. وأكد أن عودة الطلبة الماليزيين واهتمامهم المتزايد بدراسة علوم الشريعة واللغة العربية في جامعة اليرموك، وغيرها من الجامعات الأردنية، يعتبر دليلاً على المستوى الأكاديمي المقدر لهذه الجامعات، وأن النهج الوسطي المعتدل الذي تتبناه مؤسساتنا الدينية والتعليمية هو النهج الذي يضمن لعلوم الشريعة أن تصب في صالح الإنسان المسلم ومجتمعه المحلي والعالمي، فكراً وسلوكاً ودعوة. وقدمت شاغل الكرسي الدكتورة أحلام مطالقة، عرضا مرئيا حول نشأة كرسي باهانج ورؤيته وتطلعاته، مشيرة إلى أن الكرسي أنشئ في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بقرار من مجلس العمداء في جلسته رقم (2011/ 34) بتاريخ 22 اب 2011، مبينة أنه تم إنشاء هذا الكرسي بناء على اتفاقية تعاون علمي وبحثي مشترك ما بين جامعة اليرموك وولاية باهانج الماليزية. وعن رؤية الكرسي، قالت مطالقة إن رؤيته تتمثل بتفعيل الدور البحثي الإبداعي في مجال الدراسات الإسلامية، بما يساهم في إثراء مجتمع المعرفة وتحقيق الريادة في هذا المجال محليا واقليميا ودوليا . وأضافت أن رسالة الكرسي، تقوم على تلبية الاحتياجات الحقيقية من حيث تنمية رأس المال البشري، من خلال قيام الكرسي بتوفير المقومات المادية والمعنوية للإبداع البحثي لتوليد المعرفة وانتاجها وتوظيفها في مجال الدراسات الإسلامية، وتبادل الخبرات في هذا المجال، عبر اهدافه المتمثل في الارتقاء بمستوى الدراسات في حقل العلوم الإسلامية في مجالات البحث والتحقيق والتأليف على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وجذب الكفايات العلمية المتخصصة المتميزة لدعم الكفايات البحثية وتنشيطها. وأشارت المطالقة إلى أن الكرسي يهدف أيضا لربط الباحثين والعلماء المتميزين في مجال الدراسات الإسلامية بمراكز البحوث العلمية في الجامعات المحلية والعالمية ، وغيرها من الأهداف الأخرى. كما وعقد على هامش الندوة، جلستين علميتين، الأولى بعنوان الإسلام في ماليزيا وجنوب شرق اسيا، تناولت عددا من الأوراق العلمية، كانتشار الإسلام في ماليزيا، وبدايات اللغة العربية في أرخبيل ملايو، والتجربة الماليزية في معالجة مشكلات التنوع العرقي والديني واللغوي والاقتصادي. وتناولت الجلسة الثانية، التي حملت عنوان واقع العلاقات الأردنية الماليزية وآفاق التعاون، عددا من الأوراق العلمية، كتحديات البحث العلمي والتعاون الدولي بين الجامعات الأردنية والجامعات الماليزية، والحل التنموي في مواجهة التحديات الاقتصادية التي خلفها الاستعمار، والموقف الماليزي من القضية الفلسطينية. كما وعقد على هامش الندوة العلمية، معرض تراثي اشتمل على الأزياء التقليدية والمعالم التراثية الماليزية. وحضر حفل افتتاح الندوة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعدد من المسؤولين في الجامعة والسفارة والملحقية الثقافية الماليزية في عمان.
رعت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة آمنة خصاونة، الورشتين اللتين نفذهما المركز حول "فن ترتيب الأولويات من منظور النوع الاجتماعي"، وأخرى بعنوان " الثقة بالنفس من منظور النوع الاجتماعي "، قدمتهما المدربة في المركز نسرين جباتا.
وتضمنت الورشتين تدريبات متخصصة من خلال النوع الاجتماعي على الثقة بالنفس، كما وتناولت الورشتين العلامات الدالة على ضعف الثقة وامتلاكها لدى الجنسين ومعادلة الثقة وعناصرها وكيفية تعزيزها، كما واستعرضت الورشتين الأدوار الجندرية وأنواعها ومصادرها وانعكاساتها على تحديد أولويات الجنسين.
كما وتناولت الورشتين مفهوم عجلة الحياة وكيفية تقييمه وبعض الأساسيات المهمة في تحديد الأولويات، وخصوصا أن التطور الذي حدث على الأدوار الجندرية كان نتيجة للتطور الثقافي في المجتمع الأردني ومشاركة المرأة الأردنية فيه .
وتميزت هذه الورشات بحضور متنوع من مختلف طلبة كليات الجامعة الإنسانية والعلمية، عبر خلالها الطلبة المشاركون عن أهمية المواضيع المطروحة التي لامست اهتماما شديدا لديهم.
يذكر أن المدربة نسرين جباتا، حائزة على شهادة الكوتش المحترف المعتمد من الاتحاد الدولي للكوتشنج وتدريب المدربين من المركز العالمي الكندي.
مندوبا عن عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، رعى نائب العميد الدكتور حسن الوديان فعاليات نشاط " يوم الهمّة الأول " الذي نظمته العمادة ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022، وجاء هذا النشاط كجزء من المبادرة الطلابية " علمي علمان " لحفظ القرآن الكريم والتي ينظمها مجموعة من طلبة كلية الطب في الجامعة، فيما يشرف على برنامج الحفظ والتسميع فيها الدكتور مأمون الشمالي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية. وأشاد الوديان بالمبادرة الطلابية الهادفة لتشجيع طلبة الجامعة على حفظ كتاب الله عز وجل ومتابعة الحفظ ضمن برنامج ميسر يتماشى والجدول الدراسي بكل يسر وسهولة، وأثنى الوديان على حسن أداء الطالبات المشاركات في " يوم الهمة الأول " وإقبالهن على سرد ما حفظنه من القرآن الكريم. وأوضحت الطالبة رغد أبو خضرا مسؤولة المبادرة أن مبادرة " علمي علمان " تهدف لمساعدة الطلبة على حفظ القرآن الكريم ضمن برنامج ميسر يتضمن تخصيص أيام لسرد المحفوظ بالتعاون مع المتطوعات والمتطوعين، وشارك في هذا اليوم 40 طالبة مشاركة و25 متطوعة. وشكرت أبو خضرا رئاسة الجامعة على حسن دعمها ورعايتها لهذه المبادرة وإتاحة المجال أمام الطلبة لتنظيم المبادرات والمشاركة في الأنشطة اللامنهجية بكل يسر وسهولة. حضر الافتتاح عدد من العاملين في الجامعة والعمادة وجمع من الطالبات.
انطلقت في جامعة اليرموك اليوم فعاليات ملتقى أنا أشارك الشبابي الأول لطلبة جامعة اليرموك، والذي نظمته الهيئة المستقلة للانتخاب بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، وعمادة شؤون الطلبة. وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد الذيابات في كلمة ألقاها في الافتتاح ان اليرموك ترحب بالشراكات الفاعلة مع كافة مؤسسات المجتمع المحلي بشقيها العامة والخاصة معربا عن سعادة الجامعة بعقد فعاليات هذا الملتقى ضمن برنامج أنا أشارك المندرج ضمن مبادرات صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والهادف إلى إسناد جهود تمكين طلبة الجامعات وتنمية منظومة متكاملة من المهارات والقدرات التي توسع لديهم دائرة المشاركة السياسية الفاعلة والعمل الاجتماعي، بما يحقق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في افساح المجال أمام الشباب للانخراط في صناعة القرار وتعزيز حس المواطنة وتعظيم مفاهيم الديمقراطية وقيم الحوار ونبذ مفردات الحقد والكراهية والاقليمية وقبول الرأي والرأي الاخر. ولفت ذيابات إلى أن برنامج صيف الشباب ٢٠٢٢ الذي نظمته جامعة اليرموك جاء بهدف اشراك الطلبة في سلسلة متكاملة من الأنشطة الفاعلة فكانوا هم المبادرون والمنظمون والمتحدثون ضمن أقصى درجات الحرية والديقمراطية والتعبير عن آرائهم في الكثير من القضايا التي تعنى بهم وبوطننا الأردن. من جانبه أكد عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني على أهمية إطلاق هذا الملتقى بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد استجابة للتوجيهات الملكية ومخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية، التي تؤكد على تعزيز دور الشباب ومشاركتهم في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لافتا إلى أن هذا الملتقى يهدف إلى تفعيل دور الشباب ودفعهم للانخراط في العمل السياسي، بشكل عام والانتخابات بشكل خاص والانتقال بهم من العمل الفردي إلى العمل الجماعي. وقال ان الشباب هم المستقبل، وان الدول التي تصبو إلى المستقبل تراهن على الشباب وتعمل معهم وتحاورهم، وما مشروع أنا أشارك إلا إحدى الخطوات التي ينتهجها الأردن لتشجيع الشباب على عدم الانكفاء والمشاركة الفاعلة في الحياة الحزبية والسياسية بما يؤسس إلى الديمقراطية بروح شبابية تحاكي مقتضيات النهوض المجتمعي بسواعد شابة وذهنية منفتحة على العالم لقبول الاخر والتعاون معه. بدورها قالت نائب مدير برنامج انا أشارك في مؤسسة ولي العهد ريم يغمور، أن إطلاق الملتقى الشبابي الأول لبرنامج انا أشارك /جامعات، يأتي تجسيدا لشراكة العمل بين مؤسسة ولي العهد والهيئة المستقلة للانتخاب خصوصا وانه يستهدف طلبة الجامعات الاردنية. وأشارت يغمور ان مؤسسة ولي العهد؛ تعمل ضمن استراتيجية تتضمن ثلاثة محاور عمل رئيسة وهي؛ الجاهزية للعمل، والريادة والقيادة، والمواطنة؛مؤكدة ان الملتقى يسعى إلى خلق مساحة حوارية بين الشباب على مستوى الجامعات، ومن ثم المحافظات، ومن ثم على مستوى الوطن، وذلك بهدف فتح باب الحوار للاستماع لأولوياتهم ضمن المشاركة السياسية، كما يرونها هم أنفسهم وكما يطرحونها، وذلك من أجل العمل على تعزيز وبناء قدرات المشاركين في الملتقى بما يمكنهم من تطوير ورقة سياسات تعبّر عنهم أمام الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنيّة. ويذكر أن ملتقى أنا أشارك الشبابي الأول يعقد في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة بالتعاون بين مؤسسة ولي العهد والهيئة المستقلة للانتخاب ويهدف إلى دمج الشباب الأردني في الجامعات في الحوار والعمل العام؛ ويغطي جملة من القضايا والأولويات الوطنية مثل أهمية العمل الحزبي وسيادة القانون والمشاركة السياسية للشباب والمرأة. كما تحدث المستشار التقني مدير مشروع الشراكة في الهيئة المستقلة للانتخاب أوس قطيشات حول الملتقى الشبابي الأول لطلبة الجامعات والذي يناقش مختلف القضايا والاولويات الوطنية من وجهة نظر شبابية للخروج بمقترحات ورؤى وتصورات وطنية من أجل الوصول إلى تشكيل استراتيجية وطنية موحدة تحقق دورها في ايجاد الاثر على الشباب الأردني سياسيا. وأضاف أن الملتقى وخلال أيامه الثلاثة سيتضمن عقد جلسات تدريبية حوارية لطلبة الجامعة تخلق مساحات شبابية ديناميكية تجمع الشباب مع صانعي السياسات ومتخذي القرار المعنيين وغيرهم من المعنيين من أصحاب العلاقة المعنية بتعزيز دور الشباب والمرأة في المجالات الحزبية والسياسية، بحيث تناقش الجلسات محاور التشريعات وسيادة القانون، والهوية الوطنية وحقوقو اإنسان، وتعزيز المشاركة السياسية، والتعديلات الدستورية قانون الاحزاب والانتخاب وتوصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والهيئة المستقلة للانتخاب ودورها في تعزيز المشاركة السياسية. وفي نهاية حفل الافتتاح دار حوار موسع أجاب من خلاله المشاركون على أسئلة واستفسارات الطلبة حول الملتقى ودوره في تهيئة الشباب للمشاركة في الحركة السياسية والحزبية. وحضر الافتتاح مساعد عميد شؤون الطلبة لشؤون الطلبة الوافدين الدكتورة ناهدة مخادمة، ومدير الاعلام والاتصال في الهيئة المستقلة للانتخاب شرف الدين أبو رمان، وعدد من المسؤولين في الجامعة وحشد من الطلبة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.