إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظّمت جامعة اليرموك بالتعاون مع مديرية حماية الملكية الصناعية في وزارة الصناعة والتجارة والتموين ورشة توعوية "عن بعد" حول "حقوق الملكية الصناعية".
ورحّب مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في الجامعة الدكتور غازي المقابلة في بداية الورشة بالحضور مشيدا باستجابة الوزارة من خلال مديرية حماية الملكية الصناعية لعقد هذه الورشة والتعريف أكثر حول حقوق الملكية الصناعية، لافتا إلى أن اليرموك ورغم الظروف التي فرضتها جائحة كورونا إلا أنها تحرص على التواصل والتفاعل مع مختلف المؤسسات الوطنية والقيام بدورها في نشر العلم وخدمة المجتمع.
بدورها أشارت مدير مديرية حماية الملكية الصناعية زين العواملة الى أهمية حقوق الملكية الفكرية وضرورة تعزيز اطر التعاون ما بين المعنيين، مؤكدة أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من فعاليات التوعية الموجهة للقطاع العام والخاص التي تقوم بها وزارة الصناعة والتجارة والتموين.
وأضافت العواملة أنه سيتم بحث سبل التعاون لتوقيع اتفاقية تعاون مشترك ما بين الوزارة وجامعة اليرموك بهدف انشاء وحدة مراكز دعم التكنولوجيا والابتكار (TISC) بهدف تبادل المعلومات المتعلقة ببراءات الاختراع، والمنشورات المرتبطة بالملكية الفكرية، والمساعدة في البحث عن المعلومات التكنولوجية واسترجاعها، اضافة للتدريب على عمليات البحث في قواعد البيانات، ورصد التكنولوجيا والمنافسين والمعلومات الأساسية عن قوانين الملكية الصناعية وتسويق المعلومات.
وقدّم منسق مشروع " بناء القدرات الملكية الفكرية لتحقيق النمو الذكي والمستدام والشامل في منطقة البحر المتوسط " (IPMED) في المؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية معتز النمير بعرض نبذة عن المشروع والذي يهدف إلى بناء قدرات الملكية الفكرية وريادة الأعمال بمبلغ إجمالي 1.194 مليون يورو وبتمويل من الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج التعاون عبر الحدود لحوض المتوسط ضمن أداة الجوار الأوروبية ENI CBCMED.
وبيّن النمير أن المشروع يعنى بتطوير أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاعين الصناعي والخدمي وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودعم المشاريع الناشئة والأفكار الإبداعية والريادية لدى الشباب وقطاع المرأة في محافظة إربد لافتاً إلى أن مدة تنفيذ المشروع تصل إلى ثلاث سنوات.
وأكد المشاركون في الورشة على ضرورة المساهمة في تعزيز إمكانيات الابتكار وبناء أفكار وآليات حقوق الملكية الفكرية للمشاريع الناشئة والشركات الصغيرة ومتناهية الصغر والمشاريع الريادية ، وتعزيز قدرات الجهات المعنية المشاركة لتثمين وتقدير المشاريع الناشئة، والرياديين الشباب من خلال زيادة وعيهم بمبادئ حقوق الملكية الفكرية.
كما تناولت الورشة أيضا التعريف بمفهوم العلامات التجارية والنماذج الصناعية والتشريعات الناظمة وارشادات التسجيل للعلامات التجارية والنماذج الصناعية، وبيان أهمية تسجيل حقوق الملكية الصناعية ومضار التعدي عليها، كما تم شرح بعض المواضيع المتعلّقة بالملكية الصناعية والتي تهدف الى زيادة النشاط الابداعي والابتكاري.
وحضر الورشة عدد من الهيئة التدريسية في الجامعة، وعدد من المسؤولين والعاملين في المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الإقتصادية "جيدكو".
استضافت مكتبة الحسين بن طلال اللقاء الثالث عشر من لقاءات "نادي القارئات والقراء الشباب" الذي تشرف عليه المكتبة، ويديره الروائي هاشم غرايبة، وخُصص اللقاء الذي تم باستخدام تقنية زووم لمناقشة رواية "حياة متخيلة" للروائي والشاعر الأسترالي ذي الأصول اللبنانية ديفيد معلوف، حيث شارك في اللقاء عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة، .ومجموعة من الطالبات والطلاب من مدارس مختلفة بإربد، وكفريوبا، ودوقرة، ودير أبي سعيد، ومن طالبات وطلاب الجامعة.
أما ملاحظات القارئات والقراء الشباب فأبرزت جوانب مختلفة في الرواية، ومن أهمها المنفى، الذي يشكِّل محورًا أساسًا فيها، ومسألة التواصل مع الآخر، بصرف النظر عن أجناسهم، وأعراقهم، ولغاتهم، فالرواية تؤكد أن جوهر الإنسان هو الأساس في العلاقات الإنسانية، وأنَّ لكل إنسان جوهرًا جميلًا. كما أبرزت الرواية حياة المهمَّشين، ونظرة المركز إليهم، وهو الذي يقيس الآخرين بمعاييره، وأبرزت الرواية أهمية اللغة في التواصل بين الناس، غير أن الرواية وسَّعت مفهوم اللغة لتشمل أيضًا سبل التواصل جميعها، بما في ذلك لغة الجسد.
وأكدت المشاركات والمشاركون أن الرواية تعرِّف القارئين بذواتهم، وتهديم إلى الاستقلال بآرائهم، وأن يبتعدوا عن ثقافة القطيع، ونبَّه العديد منهم إلى الشبه بين هذه الرواية ورواية "حي بن يقظان" لابن طُفيل التي قد كان النادي ناقشها في وقت سابق، كما أشاد عدد من المناقشين بقدرة المؤلف المتميزة على الوصف، وبقدرة المترجم الكبيرة على نقل النص بجمالياته الفنية إلى العربية. وختم الروائي هاشم غرايبة النقاش بقوله إن الأدب الخالد هو الأدب الجميل الذي يمس كينونة الإنسان.
وأدارت اللقاء السيدة سوزان ردايدة، مشرفة النشاط الثقافي في المكتبة، وأداره فنيًا السيد سامي أبو دربية، رئيس قسم الدعم الفني، وعبد القادر عوَّاد من القسم، وحضره الدكتور عمر الغول، مدير المكتبة. هذا، ويُذكر أن اللقاء سيُرفع بعد إعداده فنيًا على قناة اليوتيوب الخاصة بالمكتبة.
مندوبا عن رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، رعى رئيس لجنة التربية والتعليم في المجلس العين الدكتور وجيه عويس، افتتاح أعمال المؤتمر العلمي الدولي المحكم السادس بعنوان "التوجه الحديث للتعليم العالي في الوطن العربي الواقع وآفاق المستقبل"، الذي ينظمه على مدار يومين اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب / جامعة الدول العربية، برئاسة رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات.
وقال عويس في كلمته الإفتتاحية إننا ندرك التطور التكنولوجي الهائل في العالم، والذي مر بأربع ثورات صناعية اعتمدت جلها على نوعية التعليم الاساسي والجامعي وأسهمت في تقدم الشعوب، مشيرا إلى أن آخر الثورات تميزت بمجموعة من التكنولوجيات والتقنيات الحديثة التي اصبحت تشكل احدى أهم القوى الدافعة في المجتمعات العالمية معرفيا وثقافيا واقتصاديا وسياسيا.
وتابع أن من أهم تلك التكنولوجيات الذكاء الاصطناعي الذي بلغ حجم الانفاق العالمي عليه 77 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى تريليون دولار في عام 2030.
وأضاف عويس أنه ومع انتشار تلك التكنولوجيا نتج نوعية جديدة من الوظائف تختلف بشكل كبير عن وظائف اليوم ما سيؤدي إلى خفض نسبة القوى العاملة في المهن البسيطة وزيادة الاعتماد على الوظائف المعتمدة على التكنولوجيا والإبداع الفكري، مبينا أن الفكر المبدع لا يولد إلا من خلال بيئة مناسبة توفر كوادر بشرية متعلمة ومكتسبة مهارات جديدة لدخول سوق العمل بمختلف متطلباته.
وشدد على أهمية اعادة صياغة دور المدرس والطلبة والمنهاج وأساليب التدريس لتمكين اطراف المعادلة التعليمية من التماشي مع تطور التعليم والتكنولوجيا، إضافة إلى إعادة هيكلة المؤسسات التعليمية وإيجاد منظومة تشاركية مع مؤسسات القطاع الخاص لضمان وضع برامجها تدريسية وبحثية تتواءم مع احتياجات السوق الحقيقية، وصولا لتنمية اقتصادية اجتماعية مستدامة.
ولفت عويس إلى أنه بات لزاما على الحكومات أن تقوم بالشراكة الفعلية والتعاون مع مختلف الشركات والقطاعات الاقتصادية والأكاديمية لتطوير الكوادر البشرية القادرة على مواكبة التحول الجذري جراء هذه التكنولوجيا قبل فوات الاوان، مبينا أن جائحة كورونا أبرزت أهمية التعليم عن بُعد والتعليم الرقمي في الجامعات والمدارس، مرجحًا أن يشهد التعليم في الوطن العربي بعد كورونا تغيرات جذرية.
و ألقى رئيس المؤتمر - رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل هيلات، كلمة المؤتمر والجامعات الرسمية، أكد فيها اعتزاز أسرة جامعة اليرموك، بهذا المؤتمر العلمي الذي يعقده اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب في جامعة اليرموك عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد، بهدف تحليل واقع التوجهات الحديثة للتعليم العالي في الوطن العربي وإلقاء نظرة فاحصة على تحديات وآفاق المستقبل.
وأضاف أن هذا المؤتمر يهدف إلى البحث في الرؤية المستقبلية لدور الجامعات العربية التي يزيد عددها عن 1150 جامعة، والتركيز على استراتيجيات التدريس وتقنيات التعليم الذكية، والتعليم الإلكتروني والرقمي في ظل التحديات الحالية والمستقبلية والتغيرات التي طرأت عالميًا على العملية التعليمية جراء جائحة كورونا.
وأشار الهيلات إلى أنه على الرغم من تأسيس العديد من الجامعات والمراكز الأبحاث العلمية في الوطن العربي، إلا أن البحث العلمي والتعاون البحثي لم يصلا إلى المستوى المطلوب، ولم يساهما في تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي المنشود، موضحًا أن التوسع الكمي للتعليم العالي في البلدان العربية يقابله تأخر من الناحية النوعية في أغلب الدول العربية، وخصوصًا عند المقارنة بالدول الغربية الصناعية أو دول جنوب شرق آسيا.
ولفت إلى وجود تقارير تُشير إلى وجود 500 باحث عربي لكل مليون نسمة، مقارنة مع 7 آلاف باحث لكل مليون نسمة في الدول الغربية أو دول جنوب شرق آسيا، كما أن مساهمة الدول العربية مجتمعة في النشر العلمي عالميا لا تتجاوز 3ر0 % من النشر العالمي، في حين تتجاوز حصة الاتحاد الأوروبي 34 %.
و عرض الهيلات التحديات التي تواجه التعليم العالي والبحث العلمي، و المتمثلة بعدم وضوح أولويات واستراتيجيات البحث العلمي، وعدم كفاية الوقت للباحثين، وقلة فرص التشبيك الإقليمي والعالمي، وضعف قواعد البيانات، و ضعف التشريعات وحوكمة مؤسسات البحث العلمي، إضافة إلى هجرة الأدمغة العربي، وضعف التمويل المخصص للبحث العلمي.
وتابع ان التمويل العربي للبحث العلمي يتخلف كثيرا عن المعدل العالمي للإنفاق على البحث العلمي، فنجد ما يصرف على البحث العلمي يتراوم ما بين 0,2 – 0,8% من ناتج الدخل القومي في الدول العربية، بينما يترواح هذا الانفاق ما بين 4 – 6% في الصناعية والمتقدمة، كما ونجد أن مساهمة القطاع الخاص للبحث العلمي في الدول المتقدمة تصل إلى ما يزيد عن 80% من تمويل تلك الدول، بينما نجد مساهمة القطاع الخاص في البحث العلمي للدول العربية لا تتجاوز 10% من المساهمة الكلية.
من جهته عبر الأمين العام الإتحاد الأكادميين والعلماء العرب الأستاذ أحمد كامل بكر عن شكره لجامعة اليرموك، ولجميع الجامعات الأردنية والعربية المشاركة بهذا المؤتمر، مبينا أن هذا "الاتحاد" يسعى دوما لتعزيز مكانة الأكادميين والعلماء العرب داخل الوطن العربي وخارجه، وإبراز منجزاتهم النظرية منها والتطبيقية، وتشجيع روح التعاون بينهم، وإبراز قدراتهم في الحقل العلمي والمعرفي.
وأضاف كلنا نعلم ججم التحديات التي فرضتها ظروف الجائحة على العالم وفي جميع القطاعات، وخاصة في قطاع العلم التعليم، وعليه يأتي هذا المؤتمر لتقديم مساهمات من شأنها بلورة فكر استراتيجي تنموي، وطرح ومعالجة قضايا علمية وعملية في مختلف المجالات.
وأشار نائب رئيس اتحاد الاكاديميين والعلماء العرب الدكتور سالم الرحيمي، إلى أن فكرة هذا المؤتمر جاءت من فلسفة الإتحاد ودوره المستقلبي في دعم مسيرة العلم والمعرفة، والتأطير لتكاملية نجاح الأساليب والمنهاج التعليمية في مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي، والنهوض بالمستوى الفكري لأبناء الوطن العربي الواحد رغم تعدد النظم السياسية ومرجعيات الحكم المختلفة.
وتابع نأمل من خلال المحاور المتعددة التي سيتطرق لها العلماء والباحثون في هذا المؤتمر، أن يكون لتوصياتها الأثر الطيب في تنمية وتطوير التعليم العالي مؤسسات ومخرجات، لما لذلك من انعكاس حقيقي على تحسين الواقع الحياتي والمستوى المعيشي وتحقيق التنمية المستدامة والنهوض بدولنا إلى مصاف الدول المتقدمة فكرا وتطبيقا.
يذكر ان المؤتمر والذي تستكمل جلساته في جامعة اليرموك، سيتناول محاور عامة منها الرؤية المستقبلية لدور الجامعات واستراتيجيات التدريس وتقنيات التعليم الذكية في ظل التحديات الحالية والمستقبلية في التعليم الإلكتروني، والتعليم الرقمي والتعليم عن بعد، والتخصصات الحديثة في التعليم العالي، وافاق البحث العلمي والابتكار في جامعات الوطن العربي.
نظّمت جامعة اليرموك بالتعاون مع مديرية حماية الملكية الصناعية في وزارة الصناعة والتجارة والتموين ورشة توعوية "عن بعد" حول "حقوق الملكية الصناعية".
ورحّب مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في الجامعة الدكتور غازي المقابلة في بداية الورشة بالحضور مشيدا باستجابة الوزارة من خلال مديرية حماية الملكية الصناعية لعقد هذه الورشة والتعريف أكثر حول حقوق الملكية الصناعية، لافتا إلى أن اليرموك ورغم الظروف التي فرضتها جائحة كورونا إلا أنها تحرص على التواصل والتفاعل مع مختلف المؤسسات الوطنية والقيام بدورها في نشر العلم وخدمة المجتمع.
بدورها أشارت مدير مديرية حماية الملكية الصناعية زين العواملة الى أهمية حقوق الملكية الفكرية وضرورة تعزيز اطر التعاون ما بين المعنيين، مؤكدة أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من فعاليات التوعية الموجهة للقطاع العام والخاص التي تقوم بها وزارة الصناعة والتجارة والتموين.
وأضافت العواملة أنه سيتم بحث سبل التعاون لتوقيع اتفاقية تعاون مشترك ما بين الوزارة وجامعة اليرموك بهدف انشاء وحدة مراكز دعم التكنولوجيا والابتكار (TISC) بهدف تبادل المعلومات المتعلقة ببراءات الاختراع، والمنشورات المرتبطة بالملكية الفكرية، والمساعدة في البحث عن المعلومات التكنولوجية واسترجاعها، اضافة للتدريب على عمليات البحث في قواعد البيانات، ورصد التكنولوجيا والمنافسين والمعلومات الأساسية عن قوانين الملكية الصناعية وتسويق المعلومات.
وقدّم منسق مشروع " بناء القدرات الملكية الفكرية لتحقيق النمو الذكي والمستدام والشامل في منطقة البحر المتوسط " (IPMED) في المؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية معتز النمير بعرض نبذة عن المشروع والذي يهدف إلى بناء قدرات الملكية الفكرية وريادة الأعمال بمبلغ إجمالي 1.194 مليون يورو وبتمويل من الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج التعاون عبر الحدود لحوض المتوسط ضمن أداة الجوار الأوروبية ENI CBCMED.
وبيّن النمير أن المشروع يعنى بتطوير أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاعين الصناعي والخدمي وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودعم المشاريع الناشئة والأفكار الإبداعية والريادية لدى الشباب وقطاع المرأة في محافظة إربد لافتاً إلى أن مدة تنفيذ المشروع تصل إلى ثلاث سنوات.
وأكد المشاركون في الورشة على ضرورة المساهمة في تعزيز إمكانيات الابتكار وبناء أفكار وآليات حقوق الملكية الفكرية للمشاريع الناشئة والشركات الصغيرة ومتناهية الصغر والمشاريع الريادية ، وتعزيز قدرات الجهات المعنية المشاركة لتثمين وتقدير المشاريع الناشئة، والرياديين الشباب من خلال زيادة وعيهم بمبادئ حقوق الملكية الفكرية.
كما تناولت الورشة أيضا التعريف بمفهوم العلامات التجارية والنماذج الصناعية والتشريعات الناظمة وارشادات التسجيل للعلامات التجارية والنماذج الصناعية، وبيان أهمية تسجيل حقوق الملكية الصناعية ومضار التعدي عليها، كما تم شرح بعض المواضيع المتعلّقة بالملكية الصناعية والتي تهدف الى زيادة النشاط الابداعي والابتكاري.
وحضر الورشة عدد من الهيئة التدريسية في الجامعة، وعدد من المسؤولين والعاملين في المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الإقتصادية "جيدكو".
ضمن احتفالات جامعة اليرموك بمئوية الدولة الأردنية ، رعى رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات الندوة السياسية التي نظمها عبر تقينة الإتصال المرئي عن بعد ، كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، بعنوان "السياسة الخارجية الأردنية في ظل القيادة الهاشمية"، والتي شارك فيها نخبة من أساتذة العلوم السياسية من مختلف الجامعات الأردنية.
وقال الهيلات في كلمته الافتتاحية إن تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن سلسلة النشاطات والمؤتمرات والفعاليات التي تعكف جامعة اليرموك على تنظيمها من خلال مختلف كلياتها ودوائرها ومراكزها البحثية في سياق احتفالاتها بهذه المناسبة الكبيرة.
وأضاف أن الإحتفال بمئوية تأسيس الدولة الأردنية، هي مناسبة وطنية وتاريخية عزيزة على قلوبنا جميعا، فعلى مدى مئة عام مضت سطر الأردن أرقى قصص النضال والتضحية بقيادة الهاشمين والأردنين إلى جانبهم، إعلاء لقيم الريادة والإبداع والاستمرار في الإنجاز لمواصلة العمل من أجل المستقبل، وبناء الإنسان القادر على الإبداع والتميز في مختلف المجالات.
و قال شاغل كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في جامعة اليرموك الدكتور محمد العناقرة، إنه و بمناسبة مئوية الدولة الأردنية وضمن احتفالات الجامعة بهذه المناسبة الوطنية الهامة، وانطلاقاً من أهداف كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية، يأتي تنظيم هذه الندوة، لإجراء العديد من الدراسات والبحوث والندوات العلمية المتعلقة بالدولة الأردنية.
وأضاف يأتي انعقاد هذه الندوة الهامة والموسومة بـ: "السياسة الخارجية الأردنية في ظل القيادة الهاشمية"، مشاركة نخبة من أساتذة العلوم السياسية من مختلف الجامعات الأردنية، مما يعكس التشاركية البحثية والعلمية بين الجامعات واساتذتها.
وأشار العناقرة إلى أن البيئة الدولية والإقليمية والمحلية تزخر بتحديات متنوعة سياسية واجتماعية واقتصادية، فكان لابد من رصدها وبحثها للإفادة من فهم معطياتها فنتمكن من وضع استراتيجية شاملة تؤهلنا جميعاً للبناء والعمل والمثابرة، لنحقق النجاح ليصبح أردننا قوياً بهمم وسواعد أبنائه جميعاً.
وقال الدكتور محمد المقداد من معهد بيت الحكمة في جامعة آل البيت، إن مرتكزات الخطاب السياسي الخارجي الأردني قام على محددات أساسية، وهنا تظهر معالم القوة في الثبات النظري والمنهجي، مشيرا إلى أن أول هذه المحددات هو المحدد العقائدي القائم على التسامح وفهم القواسم الدينية التي تؤمن بها البشرية مما أدى إلى الأخذ بالنهج الوسطي في الطرح وهو من قواعد الدين الإسلامي.
وتابع ثاني المحددات هو المحدد القومي وهو أن الأردن جزء من الأمة العربية، حيث تعمل السياسة الخارجية الأردنية على التقارب بين مكونات الأنظمة السياسية العربية في المجالات المتعددة، إضافة لمحدد الواجب تجاه التعامل مع الآخر ، من خلال عدم التدخل في شؤون الآخرين والبعد عن ايجاد اية توترات داخلية أو تحريضية، واخيرا المرتكز الواقعي القائم على البعد عن التنظير المثالي.
ويرى المقداد أن معالم قوة الخطاب السياسي الخارجي الأردني يقوم على عناصر أساسية هي القبول الدولي لشخصية القيادة الأردنية، التوافق والإنسجام الوطني، المصداقية، القبول التاريخي الدولي للقيادة الهاشمية، وهنا يشير المقداد إلى أن القيادة الهاشمية لم تأت نتيجة حدث طارئ بل هي ممتدة في التاريخ العربي والإنساني بمنطلقها القومي والديني.
وقدم أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية الدكتور جمال الشلبي، ورقة علمية بعنوان " السياسة الخارجية لجلالة الملك عبد الله الثاني في ظل الربيع العربي"، أشار فيها إلى أنه و عبر تجربة ما يسمى " الربيع العربي" منذ عام 2011، وانعكاساته على الأوضاع العربية الداخلية، نستطيع أن نقول بأن الأردن استطاع أن يخرج من الربيع العربي بأقل الخسائر، بالمحافظة على كيانه السياسي ودولته ومجتمعه بعيداً عن الصراعات والدمار والانهيار التي شابت دول الجوار القريب والبعيد في المنطقة.
وتابع هذا يؤكد بأن السياسة الخارجية الأردنية التي قادها جلالة الملك عبد الله الثاني والقائمة على عنصري " الأردن أولاً"، و" الحياد الإيجابي" أعطت اٌكلها بابعاد الأردن عن "شبح المجهول" من ناحية، واعطاء مثالاً جلياً على السياسات الواقعية في المنطقة العربية.
وأضاف الشلبي أنه و على الصعيد الخارجي، اعتمدت السياسة الخارجية الأردنية علي مبدأ "الحياد الايجابي" علي جانب أخر، والقائم بالأساس علي النآي بالمملكة عن الانخراط في أي صراع إقليمي يتعارض مع مصالح الأردن القومية، كما و قام الأردن، بعد الربيع العربي، بتوظيف سياسته الخارجية في التوازن مع كل التهديدات التي واجهته عن طريق الانخراط في التعامل مع التكتلات الدولية الإقليمية المختلفة، بغض النظر عن التباينات فيما بينها.
وتناول أستاذ العلوم السياسية في جامعة البلقاء التطبيقة الدكتور خالد شنيكات، في ورقته التي حملت عنوان " سياسة الملك عبدالله الاول تجاه القضية الفلسطينية"، سياسة الملك عبدالله الاول منذ قدومه الى الاردن، حيث نجح على وقف تطبيق وعد بلفور فيما يتعلق بالأردن بعدما كان يشمل وعد بلفور الأردن إضافة الى فلسطين.
وأضاف كان الملك عبدالله الأول ذو رؤية واقعية وبعيدة النظر مدركا أبعاد المشروع الصهيوني ومدى خطورته، وقد طرح مشروعه لادارة حكم مختارة لليهود في مناطق تجمعهم، وكان ذلك ضمن مشروع أوسع طرحه وهو سوريا الطبيعية والذي يضم الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، مدركا التوازنات الدولية.
وأشار شنيكات إلى أن تطور الاحداث لاحقا في فلسطين وتصاعد الجهاد الفلسطيني ضد العصابات الصهيونية دفعه للدخول على خط الازمة، ومنها ثورة 1936، حيث عمل الملك عبدالله الاول على الدخول كوسيط وحصل على بعض المكاسب التفاوضية، وقد امر الجيش العربي بالدخول الى فلسطين رغم الاعتراضات البريطانية، واستطاع الجيش العربي الحفاظ على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ولولا الضغوطات البريطانية لسقطت القدس الغربية بيد الجيش العربي، بل لولا تدخل الجيش العربي لسقطت كل الضفة الغربية بيد العصابات الصهيونية.
ويرى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور حسن المومني، في ورقته التي حملت عنوان "الاردن والولايات المتحدة الامريكية :شراكة الضرورة الواقعية"، أنه ولفهم السياسة الخارجية الاردنية وبالذات العلاقات مع الولايات المتحدة فلابد في الأساس من فهم قاعدة اساسية متعلقة بالمنطق الجيوسياسي للدولة الصغيرة ذات المكانات المحدودة وخاصة عندما تكون بئية هذة الدولة بئية خشنة مثل الاردن الذي في الأساس ولد من رحم الاحداث.
ويضيف كان على الأدن و من منطلق واقعي وفهم عميق ان يؤسس شراكات استراتيجية على مستوى الأقليم والمستوى الدولية، فمنذ خمسينات القرن الماضي أسس الأردن مع امريكيا شراكة استراتيجية نمت وتطورت أمنت الأردن دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا مكنه أي الأردن اضافة لعوامل اخرى من تحقيق استقرار بالرغم من ما مر به لدرجة ان الأردن حاليا يوصف بإنه جزء من الحل لمعضلات المنطقة.
وأشار المومني إلى أن هذة العلاقة قامت على مصالح مشتركة، فالدور الأردني النشط والفعال كصانع سلام ، ودولة محترفة عسكريا وامنيا ، ودورا انسانيا عالميا، و واقعا جيوسياسيا مهما خلق حالة اهتمام عالمية وبالذات من قبل الولايات المتحدة، وحاليا نستطيع القول ان الأردن واحدا من اهم الشركاء الاستراتيجين لامريكيا، وتوقيع الاتفاق الدفاعي يثبت أهمية الأردن في الوقت الذي تقوم امريكيا باعادة تعير علاقتها في المنطقة، وبالتالي هذا الاتفاق رسالة واضحة حول اهمية الأردن والتزام امريكي حقيقي بامنه واستقراره،لذلك العلاقة الأردنية الامريكية هي حتمية واقعية وفهم متقدم من قبل قيادات هاشمية وبالذات جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال الدكتور خير ذيابات من قسم العلوم السياسية في جامعة اليرموك في ورقته التي حملت عنوان "السياسة الخارجية الأردنية في ظل واقعية المحددات الإقليمية والدولية 1946-2020"، إن المحددات الخارجية المتعلقة بصورة النظام الدولي والإقليمي الذي تعيش في إطاره الدولة الأردنية، هو من أعطى الأردن ميزة المفاضلة في حركة سياسته الخارجية.
وأضاف أن أهمية الموقع الجغرافي للأردن، فرض عليه جملة من عوامل القوة من خلال موقع متميز في قلب منطقة الشرق الأوسط، وعوامل ضعف، تتمثل في تنافس القوى الدولية والإقليمية على هذا الموقع من حيث المنظور الجيواستراتيجي، مضيفا أن العامل العسكري الذي جعل القوة العسكرية الأردنية معتمدة على مساعدة الدول الأخرى في ظل تواضع امكاناته العسكرية مقارنة بامكانات دول الجوار.
ويرى الذيابات ان السياسة الأكثر واقعية بالنسبة للأردن هي سياسة التحالف، والتي من خلالها يستطيع تحقيق بعض المكاسب السياسية والاقتصادية والأمنية، ففي ضوء هذه السياسة يستطيع الأردن وكما تفترض النظرية الواقعية الجديدة تحقيق جملة من الأهداف مثل ردع التهديدات الأمنية وزيادة قوته بشقيها العسكري والاقتصادي، والحفاظ على أمنه واستقرار نظامه، وتعزيز علاقاته بحلفائه، وأخيرا تحسين مكانته الإقليمية والدولية.
وأشار الدكتور أيمن الهياجنة من قسم العلوم السياسية في جامعة اليرموك في ورقته التي حملت عنوان "الدبلوماسية الملكية الأردنية : صوت عقل ولغة اعتدال"، إلى أن وزارة الخارجية وشوؤن المغتربين تأسست عام 1939 في عهد الإمارة، وهذا يعني أنها من أقدم الوزارات في المملكة، حيث تعمل على تحقيق أهداف السياسية الخارجية الأردنية وحماية المصلحة الوطنية العليا في الداخل والخارج.
وتابع تعتمد وزارة الخارجية الأردنية في عملها على المنهج المؤسسي الملتزم بالتوجيهات والتشريع بوسيلة العمل الجماعي، مشيرا إلى أن السياسية الخارجية الأردنية أستطاعت حماية المصالحة الحيوية الوطنية عندما وقع العالم ضحية الإرهاب الدولي، الذي كان الشرق الأوسط مركزه.
وأضاف الهياجنة لقد وقفت الدبلوماسية الأردينة صامدة خلف أشقائنا الفلسطينين في قضيتهم العادلة، فرفض الأردن اعتبار القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل بغض النظر عن الثمن الذي دفعته الدبلوماسية الأردنية وما زالت تدفعه على كافة الصعد والمستويات، كما و وقف الأردن حاجزا منيعا من تلاعب إسرائيل بالمقدسات الإسلامية في فلسطين، مشددا على أن السياسية الخارجية الأردنية وبشهادة العدو قبل الصديق توصف بأنها قصة نجاح متواصلة سمتها صوت العقل ولغة الإعتدال.
وحضر الندوة كل من نائبي رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعدد من أعضاء الهئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة من مختلف الكليات.
حصل قسم الجغرافيا في جامعة اليرموك على الدعم لمشروع "التعاون في مجال التعليم العالي مع الأردن ولبنان لدعم أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات السورية (2021- 2022)" في إطار برنامج "GEO-IT تكنولوجيا الحصول على البيانات المكانية من أجل التنمية المستدامة وإدارة الأزمات" الذي تموله دائرة التبادل الأكاديمي الألماني (DAAD).
وأوضح الدكتور خالد هزايمة المشرف على المشروع أنّ البرنامج يهدف إلى دعم الباحثين في المراحل المبكرة من الحياة المهنية في مجالات البحث في الجغرافيا والجيوإنفورماتكس وعلوم الأرض والبيئة والزراعة، والذين لديهم المعرفة العلمية والفنية في تقنيات تكنولوجيا المعلومات الجغرافية، لافتا إلى أن المشروع يضم مجموعة من الباحثين من الأردن ولبنان وسوريا وألمانيا مع إمكانية مشاركة باحثين آخرين في هذا المجال.
وقال ان المشروع البحثي يهدف إلى تشجيع يشجع الباحثين من البلدان الثلاثة على التعاون مع زملائهم من ألمانيا في مجال التعليم الإلكتروني والبحث العلمي والتبادل الأكاديمي وتَشارُك الخبرات في التطبيقات ذات الصلة باستخدام مصادر البيانات الجيومكانية المفتوحة وتوظيفها في التطبيقات البيئية في المنطقة.
و يضم الفريق البحثي من جامعة اليرموك الدكتور خالد الهزايمة مشرفاو كل من الدكتور علي المقبل، والدكتور محمد زيتون من قسم الجغرافيا، والدكتور عبدالله الروابدة من قسم علوم الأرض والبيئة، والدكتور أنس الصبح مدير مركز اللاجئين والنازحين في الجامعة، كما يضم فريق البحثي كل من الدكتور سطام الشقور من جامعة مؤتة، والدكتور عوني خصاونة مدير المركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغرب آسيا.
استضافت مكتبة الحسين بن طلال اللقاء الثالث عشر من لقاءات "نادي القارئات والقراء الشباب" الذي تشرف عليه المكتبة، ويديره الروائي هاشم غرايبة، وخُصص اللقاء الذي تم باستخدام تقنية زووم لمناقشة رواية "حياة متخيلة" للروائي والشاعر الأسترالي ذي الأصول اللبنانية ديفيد معلوف، حيث شارك في اللقاء عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة، .ومجموعة من الطالبات والطلاب من مدارس مختلفة بإربد، وكفريوبا، ودوقرة، ودير أبي سعيد، ومن طالبات وطلاب الجامعة.
أما ملاحظات القارئات والقراء الشباب فأبرزت جوانب مختلفة في الرواية، ومن أهمها المنفى، الذي يشكِّل محورًا أساسًا فيها، ومسألة التواصل مع الآخر، بصرف النظر عن أجناسهم، وأعراقهم، ولغاتهم، فالرواية تؤكد أن جوهر الإنسان هو الأساس في العلاقات الإنسانية، وأنَّ لكل إنسان جوهرًا جميلًا. كما أبرزت الرواية حياة المهمَّشين، ونظرة المركز إليهم، وهو الذي يقيس الآخرين بمعاييره، وأبرزت الرواية أهمية اللغة في التواصل بين الناس، غير أن الرواية وسَّعت مفهوم اللغة لتشمل أيضًا سبل التواصل جميعها، بما في ذلك لغة الجسد.
وأكدت المشاركات والمشاركون أن الرواية تعرِّف القارئين بذواتهم، وتهديم إلى الاستقلال بآرائهم، وأن يبتعدوا عن ثقافة القطيع، ونبَّه العديد منهم إلى الشبه بين هذه الرواية ورواية "حي بن يقظان" لابن طُفيل التي قد كان النادي ناقشها في وقت سابق، كما أشاد عدد من المناقشين بقدرة المؤلف المتميزة على الوصف، وبقدرة المترجم الكبيرة على نقل النص بجمالياته الفنية إلى العربية. وختم الروائي هاشم غرايبة النقاش بقوله إن الأدب الخالد هو الأدب الجميل الذي يمس كينونة الإنسان.
وأدارت اللقاء السيدة سوزان ردايدة، مشرفة النشاط الثقافي في المكتبة، وأداره فنيًا السيد سامي أبو دربية، رئيس قسم الدعم الفني، وعبد القادر عوَّاد من القسم، وحضره الدكتور عمر الغول، مدير المكتبة. هذا، ويُذكر أن اللقاء سيُرفع بعد إعداده فنيًا على قناة اليوتيوب الخاصة بالمكتبة.
حصل الدكتور محمد خلف الذيابات من كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك على عضوية المنظمة الدولية لبحوث التربية الرياضية ISROC، وذلك لدوره الفاعل في إجراء البحوث العلمية والدراسات المتقدمة في مجال التربية الرياضية باللغتين العربية والإنجليزية، ومشاركته في العديد من المحاضرات والندوات المتخصصة في هذا المجال عبر تطبيق زووم والتي تم تنظيمها من قبل الجهات المختصة في بريطانيا وأمريكا، حيث تم اختيار الدكتور الذيابات فقط من الأردن لعضوية هذه المنظمة.
ويذكر أن ISROC منظمة تعنى بتنظيم وتطوير ونشر البحوث الرياضية وتوفير قاعدة بيانات شاملة وصحيحة وموثقة مبنية على أسس علمية تسهل وتنظم الدراسة والعمل في المجال الرياضي، وذلك تحقيقا لرسالتها التي تؤكد أن الرياضة علم كأي علم آخر يتعلق بصحة الإنسان، ومجال للاستثمار ، لذلك يجب أن يبنى على أسس وبحوث علمية، كما أن المنظمة تساعد الباحثين في المجال الرياضي على العمل في بيئة مناسبة توفر له بيانات موثوقة وتسهل الوصول إليها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.