
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
سعيا من كلية الطب في جامعة اليرموك لتطوير مهارات أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية لتتمكن من مواكبة التغيرات الحديثة في الية عقد الامتحانات، وذلك لتطبيق قرار مجلس التعليم العالي بأن تكون الامتحانات النهائية (عن بعد)، نفذت عمادة الكلية وبالتعاون مع مركز التعلم الإلكتروني ورشة عمل عبر تطبيق التواصل المرئي (ZOOM) عن استخدام منصة E Learning لغايات تنفيذ وتطوير الامتحانات النظرية.
وفي بداية الورشة رحب عميد الكلية الدكتور خلدون بشايره بالحضور، مشيدا بالجهود والتعاون المثمر الذي يبديه المركز مع كليات الجامعة المختلفة وبالاخص كلية الطب لما لها من خصوصية في اجراء امتحاناتها المختلفة.
وبدوره قدم الدكتور احمد كليب من مركز التعلم الإلكتروني شرحاً وافياً ومرئياً عن طريقة استخدام منصة E Learning لغاية تفعيل بنك الاسئلة والاستخدام الامثل للمنصة ولتحقيق الفائدة المرجوة وزيادة الموثوقية في الامتحانات، وطريقة وضع الاسئلة مع توضيح عملي للخطوات التي تستجوب اجرائها على برنامج E Learning
وفي النهاية الورشة اجاب كليب على اسئلة واستفسارات المشاركين، كما سيتم عقد ورشة أخرى لاستكمال بعض التفاصيل الفنية والتي تحتاج الى المزيد من الشرح والتدريب .
كرم رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات، فريق المدرسة النموذجية الفائز بشهادة الجودة الأوروبية للمدارس للعام 2021-2022 المقدمة من الإتحاد الأوروبي، من خلال مشاركتها في برنامج التوأمة الإلكترونية المدعوم من مبادرة مدرستي في الأردن.
وأكد خلال لقائه أعضاء الفريق بحضور نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، على أن جامعة اليرموك لن تألوا جهدا في سبيل رعاية ودعم مدرستها النموذجية، لتواصل رياديتها ونجاحاتها وتميزها التعليمي والتربوي على مستوى المملكة، مشيدا بما تحققه المدرسة سنويا من نتائج مميزة في امتحان شهادة الثانوية العامة.
وأشار الهيلات إلى أهمية مشاركة المدرسة وكادرها التدريسي في هكذا مشاريع وبرامج دولية، لما في ذلك من أثر مباشر على سمعتها وتعزيز لمسيرتها ونجاحاتها، لافتا إلى أهمية مشاركة المدرسة النموذجية في المشاريع الدولية المختلفة من خلال دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، لما يمثله ذلك من أهمية في المنافسة للحصول على مزيد من الفرص في المشاريع والبرامج المختلفة.
كما وأشاد الهيلات بتميز وابداع معلمي ومعلمات المدرسة بشكل عام، ونجاح اعضاء هذا الفريق "التوأمة الالكترونية"، الذي اجتهد وبذل امكانيات عالية ومقدرة في سبيل تحقيق هذا النجاح.
من جهته شكر المدير العام للمدرسة أسامة العزام، رئاسة الجامعة على دعمها المتواصل ورعايتها الدائمة للمدرسة للبناء على انجازاتها ونجاحاتها التي تمتد لسنوات طويلة، مقدرا في ذات الوقت جهود كافة معلمي ومعلمات المدرسة التي تضافرت في سبيل تحقيق هذه النجاحات.
وأضاف ان المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك كانت المدرسة الخاصة الوحيدة ضمن المدارس الـ 6 على مستوى المملكة التي حققت هذه الشهادة، وهذا إن دل فإنما يدل على الجهد الكبير الذي بذله الزملاء اعضاء "فريق التوأمة" لتلبية الشروط المطلوبة لتحقيق النجاح المنشود.
في المقابل، أكدت المعلمة ميسون الوقفي منسقة فريق "شهادة الجودة الأوروبية" في المدرسة، على أنّ الحصول على هذه الشهادة يعني دخول المدرسة النموذجية ضمن خريطة المدارس العالمية، وبالتالي الحصول على دعم من الاتحاد الأوروبي بطرق متعددة و مختلفة لتطويرها.
كما واثنت الوقفي على جهود زميلاتها وزملائها المشاركين معها في برنامج التوأمة، وجهودهم الكبيرة في حصول مشاريعهم على شهادات الجودة المحلية والأوروبية على مدى العامين الماضيين وبداية هذا العام، وحرصهم الدائم على تطوير مهاراتهم، مما قاد للحصول على هذه الشهادة.
يذكر أن فريق المدرسة النموذجية الفائز بشهادة الجودة الأوروبية للمدارس للعام 2021-2022 يضم كل من ميسون الوقفي، علي الدبابي، مها العمور، أماني الحموري و عبير حسون.
شاركت جامعة اليرموك في إطلاق التقرير الدولي السادس للمشروع الدولي TRAFIG المتعلق بتتبع مسارات اللجوء السوري وإيجاد الحلول الدائمة، وينفذ هذا المشروع الدولي من الاتحاد الأوروبي Erasmus + بالتعاون مع جامعة اليرموك و 12 مركزا بحثاً عالمياً. حيث يتكون الفريق البحثي للمشروع من الدكتور فواز أيوب المومني مدير المشروع والباحث الرئيس، وكل من الدكتور رشيد الجراح، والدكتورة تمارا اليعقوب نائب مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، ومجموعة من الباحثين الميدانيين من طلبة الدراسات العليا في جامعة اليرموك، ومن الجانب النرويجي الدكتورة ساره توبان، والدكتور آري.
وخلال إطلاق التقرير قدم الفريق البحثي ورقة عمل علمية رقم (6) مكونة من 50 صفحة بعنوان "تشكلات النزوح في الأردن وخارجه: الوقائع العملية والتأملات النظرية عن نزوح اللاجئين السوريين طويل الأمد وعلاقاتهم العابرة للحدود"، حيث جاءت هذه الورقة لتناقش الجوانب المفصلية لتشكلات النزوح (displacement figurations) التي تكونت في الأردن من خلال المحاور التالية: التواصل والحركة، إعادة التوطين وطلب اللجوء، الانخراط والعلاقات التفاعلية التبادلية مع المستضيفين، وكذلك التطلعات والآمال المستقبلية.
وقال الباحثون إن هذه الورقة العلمية مبنية على نتائج بحث ميداني في ثلاثة مواقع في الأردن، أثنان منهم هما الأكبر في المناطق الحضرية وشبه الحضرية في شمال الأردن (وهما إربد والمفرق)، والثالث هو الزعتري الذي يعتبر المخيم الأكبر للاجئين السوريين في الأردن، حيث نفذ هذه الدراسة فريق بحثي من الأردن والنرويج، والعاملين معا في مشروع "تشكلات النزوح العابرة للحدود" الممول من الاتحاد الأوروبي.
وأوضح الباحثون في الورقة البحثية، أن النازحين السوريين قد تم اندماجهم بالمجتمع الأردني المستضيف لهم بسبب عوامل اللغة المشتركة والدين والروابط الاجتماعية الثقافية بينهما، وكان ذلك نتيجة لاستراتيجية برغماتية في التعامل مع الحالات غير المستقرة والنزوح الممتد، كما أوضح ذلك الباحث المشارك الدكتور فواز أيوب المومني من قسم الإرشاد النفسي في جامعة اليرموك.
كما وجد الباحثون أن الروابط العائلية والنسب بين الطرفين قد اثبت نجاعتها في تسهيل وحماية تنقل اللاجئين إلى خارج سوريا وفي داخل الأردن، على الرغم أن تلك الشبكات قد اعتراها التوتر (الجفاف) نوعا ما بسبب البعد الجغرافي والجسمي، واعتمادها كذلك على المساعدات والدعم المالي، كما تأثرت سلبا بالتوترات الاجتماعية والاقتصادية في سوق العمل المحلي، "نحن نرى بأن السوريين يتعرضون لمستقبل غير آمن حيث أن آمالهم بالتنقل لم تتحقق، وتطلعاتهم الاقتصادية تعتمد على الآخرين وتلقى منافسة شرسة من الآخرين، فترابطهم مع المجتمع المستضيف لهم قد اعتراه التوتر ولكن يمكن تحسينه"، كما أفادت بذلك الباحثة المشاركة في المشروع الدكتورة سارة توبن، الأستاذة الباحثة من معهد متشلسن في مدينة بيرغن في النرويج.
كما تضمنت الورقة ملحوظة بحثية Practice Note مؤلفة من صفحتين اثنتين في مشروع ترافيك رقم 6 والموسومة بالعنوان "خارج المخيم لكن ليس خارج الاعتبار: دعم اللاجئين السوريين في المدن الأردنية" هي ورقة جانبية مكملة لورقة العمل الرئيسية، حيث تؤكد الملحوظة البحثية أن كثيرا من الانتباه قد صرف للتحديات التي تواجه اللاجئين في المخيمات، وتبين في الوقت ذاته بأن النازحين في المناطق الحضرية والريفية هم أيضا عرضة لأخطار تستحق أن ينتبه لها.
ويذكر أنه تم نشر الورقة البحثية رقم 6 في إطار المشروع البحثي آفاق 2020 المموّل من الاتحاد الأوروبي تحت عنوان "تشكلات النزوح العابر للحدود (ترافيك)" والذي يتحرى حالات النزوح طويل الأمد في أكثر من مكان في آسيا وأفريقيا وأوروبا وتحليل الخيارات الممكنة لتحسين حياه هؤلاء النازحين.
ويمكن الاطلاع على الورقة البحثية تحت عنوان "تشكلات النزوح في الأردن وخارجه: الوقائع العملية والتأملات النظرية عن نزوح اللاجئين السوريين طويل الأمد وعلاقاتهم العابرة للحدود" على الرابط التالي:
https://trafig.eu/output/working-papers/trafig-working-paper-no-6/D056-TWP-Figurations-of%20Displacement-in-and-beyond-Jordan-Tobin-et-al.-2021-v01p-2021-4-20.pdf
والملحوظة البحثية المكملة للورقة تحت عنوان "خارج المخيم لكن ليس خارج الاعتبار: دعم اللاجئين السوريين في المدن الأردنية" على الرابط التالي:
https://trafig.eu/output/practice-notes/trafig-practice-note-no-6/D057-TPN-Out-of-camp-but-not-out-of-mind-Isikozlu-Tobin-2021-v01p-2021-4-20.pdf
ضمن احتفالات جامعة اليرموك بمئوية الدولة الأردنية، رعى رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات افتتاح معرض الفن الجداري الافتراضي الأول، الذي نظمته كلية الفنون الجميلة، بعنوان "شباب نحو المستقبل"، باشراف الأستاذ محمد سالم بني احمد من قسم الفنون التشكيلية.
وقال بني أحمد أن تنظيم هذا المعرض يأتي ضمن مبادرة بعنوان "جداريات فنية مجتمعية" تم تنفيذها ضمن المساقات الدراسية لطلبة قسم الفنون التشكيلية، إذ تسهم هذه المبادرة وبشكل كبير في إطلاق قدرات الطلبة وإبداعاتهم، كما وتأتي إنعكاسا لقيمنا الثقافية والحضارية، و إرسال رسائل إيجابية وجمالية لكل أفراد مجتمع الجامعة وزائريها.
وأضاف: اشتمل المعرض على 29 عملا جداريا، تناول أكثر من جانب، منها لوحات تحاكي موضوعات تراثية وانسانية، وأخرى تحاكي جائحة كورونا وجدارية أخرى بمناسبة مئوية الدولة الاردنية، يبلغ طولها 20 مترا بعنوان " شباب نحو المستقبل".
وتابع: هذا العمل يجسد خطاب ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، وخاطبه الموجه للشباب بوصفهم " الفرسان الحاملون لرسالة الأردن"، مبينا أننا في كلية الفنون الجميلة، لدى مسؤوليتنا تتمثل في تحقيق رؤية جلالته في استشراف المستقبل، وتشكيل جيل من الشباب القادر على الإبداع والابتكار وصناعة الحلم وتطويع المستحيل، و خدمة الوطن بمحبة وعطاء، لرفع اسم بلدنا عاليا في كافة المحافل.
وأشار بني أحمد إلى أن طلبة كلية الفنون الجميلة، يسعون إلى المشاركة في النهضة الفنية والثقافية والحضارية لتعزيز الهوية الأردنية بوصفها رصيداً حضارياً يحمل ختمها، و تكريس حوار متكافئ مع الاخرين ليتم التبادل المعرفي والفني والثقافي.
وعلى صعيد متصل، أكد عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور وائل حداد على أن رسالتنا وقيمنا ورؤيتنا في كلية الفنون الجميلة، هي العمل على خلق بيئات تعليمية مثيرة، من خلال نشر الحس الجمالي وبناء الحلول الجماعية من خلال تعزيز ثقة طلبتنا بأفكارهم الإبداعية وتعميق تفكيرهم النقدي.
وأضاف أن مثل هذه النشاطات تعمل أيضا على تعزيز مهارات الاتصال لاستكشاف الطاقات الابداعية ودفع الطلبة إلى المشاركة في العمل المجتمعي لتحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم ورؤيتهم ورسالتهم الأسمى في نشر المحبة والسلام بين الناس من خلال الفن.
وتابع نحن في كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك نؤمن أن قوة التعبير من خلال الفن يمكن أن تحدث التغيير المطلوب في حياة الطلبة ومجتمعهم، كما وأننا نثق في قوة الفن للتواصل والفهم والتحول وتحدي جميع المشاكل التي تواجه مجتمعاتنا الانسانية والسعي إلى تحقيق هذا الحلم من خلال عالم الفن.
لمشاهدة الفيديو من خلال الرابط التالي :
https://www.facebook.com/Yarmouk.U/videos/141171217989426
يتوجه رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، بخالص مشاعر التهنئة والمباركة السعيدة، بمناسبة عيد العمال العالمي، إلى كافة العمال الذين يكدون بإخلاص وتفاني من أجل تعزيز مسيرتنا الوطنية، وأزدهار ورفعة جامعتنا العزيزة.
وأضاف أن جامعة اليرموك، وهي تعاينُ تاريخها الطويل، لتتوجه بالتحية الخالصة والتقدير الموصول، إلى أبنائها العمال الذين خطوا بايديهم وتعبهم مسيرة نجاحها حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم، من مكانة وعراقة اكاديمية، تبعث الفخر والاعتزاز بها لكل أبناء الوطن.
التقى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور نبيل الهيلات المستشارة الثقافية في الملحقية الثقافية اليمنية في عمان الدكتورة قبلة محمد سعيد، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي والثقافي بين الجانبين.
وأكد الهيلات خلال اللقاء حرص اليرموك على توطيد وتوثيق صلات التعاون بين اليرموك والملحقية الثقافية اليمنية في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية، معربا عن استعداد اليرموك لاستقبال المزيد من الطلبة اليمنيين الدارسين في اليرموك لمختلف الدرجات العلمية والتخصصات الأكاديمية، مشددا على أن اليرموك تحرص على تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية للطلبة العرب والأجانب الدارسين فيها، وتذليل اية عقبات قد تواجههم أثناء مسيرتهم التعليمية الأمر الذي تم ترجمته عبر تعيين مساعد لعميد شؤون الطلبة لشؤون الطلبة الوافدين في الجامعة بما يسهم في تقديم رعاية ومتابعة أفضل لشؤونهم.
وأضاف أن اليرموك تسعى لتفعيل برامج التبادل الطلابي والزيارات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية مع مختلف الجامعات العربية والدولية، ودعم المشاريع البحثية وتشجيع استقطاب المشاريع الدولية التي تعود على الجامعة والمجتمع بالفائدة، لافتا إلى أن الجامعة تسعى لاستحداث برامج أكاديمية جديدة نوعية لمختلف الدرجات العلمية بما يلبي حاجات السوق المحلي والعربي، ويستقطب المزيد من الطلبة الوافدين، ويلبي طموحات الشباب الأردني والعربي على حد سواء.
بدورها أشادت سعيد بالسمعة العلمية التي تحظى بها اليرموك في مختلف المجالات العلمية، والرعاية الكبيرة التي توليها للطلبة اليمنيين الدارسين فيها، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعاون بين اليرموك والملحقية الثقافية اليمنية وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها العالم أجمع بسبب جائحة كورونا، والعمل على تذليل التحديات التي فرضتها الجائحة على الطلبة اليمنيين الدارسين في مختلف الجامعات خارج اليمن في ضوء التحول إلى التعليم الالكتروني.
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل هيلات الزميلات والزملاء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة من الأخوة المسيحيين في جامعة اليرموك، بمناسبة عيد الفصح المجيد الذي يصادف اليوم الأحد الثاني من أيار الجاري.
وأعرب عن أمنياته بأن يعيده الله عليهم بوافر الخير والفرح، داعيا الله أن يحفظ الأردن بقيادته الهاشمية التي تبث قيم المحبة والتسامح والاخاء للأسرة الأردنية، حتى أصبح المجتمع الأردني أنموذجا في التآخي بين المسلمين والمسيحيين.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات، خلال زيارته إلى السفارة القطرية في عمان، ولقائه السفير الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، تعزيز آليات التعاون الأكاديمي ما بين جامعة اليرموك والسفارة القطرية في عمان، ممثلة بالملحقية الثقافية.
وأكد الهيلات خلال اللقاء على اعتزاز جامعة اليرموك، بجميع أبنائها الطلبة العرب و الأجانب الدارسين في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية، مبينا أن الجامعة تنظر لهم بوصفهم سفراء للأردن ولها في بلدانهم ومواقع عملهم المختلفة حول العالم.
كما وأشاد الهيلات بمستوى الطلبة القطريين الدارسين في جامعة اليرموك، واجتهادهم وحرصهم على تطوير معارفهم ومهاراتهم، لافتا إلى أن جوهر الرسالة التي تسعى لها جامعة اليرموك تتمثل بنوعية خريجيها، على اعتباره السبيل الوحيد لتميزهم ونجاحهم في سوق العمل والمنافسة فيه بكفاءة واقتدار.
وعرض الهيلات أمام السفير آل ثاني، بحضور الملحق الثقافي القطري في عمان الأستاذ حمد بن عبدالله آل محمود الشريف، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة، خطة الجامعة ورؤيتها نحو التميز من خلال توجهها لتعزيز الشراكات العالمية مع عدد من الجامعات المرموقة حول العالم.
ولفت أيضا، إلى سعي جامعة اليرموك لتوثيق علاقاتها مع هذه الجامعات والمؤسسات الدولية من خلال سلسلة من الاتفاقيات والتفاهمات، في سبيل تبادل اعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، وأهمية ذلك في اكتسابهم لمزيد من المهارات اللازمة لتطوير امكانياتهم البحثية والإطلاع على العلوم الجديدة، بما ينعكس إيجابا على مستوى الطلبة ومسيرة الجامعة الأكاديمية.
وشدد الهيلات على أن جامعة اليرموك، تولي الطلبة الوافدين جل اهتمها ورعايتها، وهو ما تجلى مؤخرا بتعيين مساعد لعميد شؤون الطلبة للطلبة الوافدين، بهدف توفير الرعاية اللازمة لهم وإدامة التواصل معهم وخدمتهم، وتنظيم سلسلة من البرامج الثقافية والفكرية والنشاطات اللامنهجية لهم بما يحقق رسالة الجامعة في صقل وتعزيز مهارات طلبتها.
من جهته عبر السفير آل ثاني، عن اعتزازه بهذه الزيارة، مشيدا في الوقت نفسه بسمعة ومكانة جامعة اليرموك وعراقتها الأكاديمية التي تمتد لعقود طويلة، مؤكدا على أن التعاون ما بين السفارة القطرية في عمان وجامعة اليرموك ليس بجديد، فهو يمتد لسنوات طويلة، فقد تخرج منها مئات الطلبة القطريين خلال السنوات الماضية.
كما وشدد آل ثاني على أن السفارة القطرية في عمان، و من خلال ملحقيتها الثقافية تتابع وبشكل مستمر احول طلبتها الدارسين في مختلف كليات وبرامج جامعة اليرموك، مجددا حرص السفارة على تعميق هذا التعاون، بما يحقق ويلبي الطموحات والرغبات المشتركة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.