حصل الدكتور محمد خلف الذيابات من كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك على عضوية المنظمة الدولية لبحوث التربية الرياضية ISROC، وذلك لدوره الفاعل في إجراء البحوث العلمية والدراسات المتقدمة في مجال التربية الرياضية باللغتين العربية والإنجليزية، ومشاركته في العديد من المحاضرات والندوات المتخصصة في هذا المجال عبر تطبيق زووم والتي تم تنظيمها من قبل الجهات المختصة في بريطانيا وأمريكا، حيث تم اختيار الدكتور الذيابات فقط من الأردن لعضوية هذه المنظمة.
ويذكر أن ISROC منظمة تعنى بتنظيم وتطوير ونشر البحوث الرياضية وتوفير قاعدة بيانات شاملة وصحيحة وموثقة مبنية على أسس علمية تسهل وتنظم الدراسة والعمل في المجال الرياضي، وذلك تحقيقا لرسالتها التي تؤكد أن الرياضة علم كأي علم آخر يتعلق بصحة الإنسان، ومجال للاستثمار ، لذلك يجب أن يبنى على أسس وبحوث علمية، كما أن المنظمة تساعد الباحثين في المجال الرياضي على العمل في بيئة مناسبة توفر له بيانات موثوقة وتسهل الوصول إليها.
تم اختيار استاذ الحديث الشريف في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة اليرموك الدكتور محمد عبد الرحمن طوالبة، مديرا لتحرير مجلة المخطوطات والوثائق والمكتبات للباحثين المتخصصين وهي مجلة دولية محكمة صادرة عن المعهد العلمي للتدريب المتقدم والدراسات في ماليزيا، وذلك لثقة المعهد بخبراته الواسعة في مجال علوم المخطوطات والمكتبات والوثائق، ودرايته في فن إدارة المجلات العلمية، وقدرته على الاسهام في
نجاح وانتشار المجلة في الأوساط العلمية والبحثية بشكل أوسع.
ويذكر أن المجلة تهدف إلى تسليط الضوء على التاريخ لإلهام مستقبل أكثر إشراقًا، وتحفيز عقول الباحثين وعلماء التراث من أجل بذل الجهود وحشد المهارات والقدرات في جمع الخلفيات الثقافية والفكرية والتراثية المختلفة، لتحقيق التفاعل مع الجوانب الهامة لتراثنا الغني ، وتحقيق الابتكار والاختراع والتطوير.
ضمن احتفالات جامعة اليرموك بمئوية الدولة الأردنية، رعى رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، ندوة "الخطاب الإعلامي الأردني مع بداية المئوية الثانية"، والتي نظمتها كلية الإعلام عبر تنقية الاتصال المرئي عن بعد، وشارك فيها كل من وزير الدولة لشؤون الإعلام الأسبق سميح المعايطة، والمدير العام الأسبق لوكالة الأنباء الأردنية – بترا.
وقال الهيلات إن تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن سلسلة النشاطات والفعاليات الثقافية والفكرية التي تعكف جامعة اليرموك على تنفيذها ضمن احتفالاتها بمناسبة مئوية الدولة المجيدة، انطلاقا من دورها في تعميق الرسالة الوطنية الشاملة وتعزيز مسيرتها.
وأضاف أن الإعلام الأردني وعبر مسيرة الدولة عُرف عنه الالتزام والمسؤولية والدفاع عن صورة ورسالة الدولة الأردنية، وبالتأكيد هناك متغيرات تكنولوجية واتصالية أثرت بصورة مباشرة أو غير مباشرة، على الإعلام بوجه عام.
وشدد الهيلات على أنه وفي خضم هذه التحديات، كنا في جامعة اليرموك من خلال كلية الإعلام وبالشراكة مع المؤسسات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية، نتطلع إلى الوقوف على هذه التحديات، وتقديم المقترحات التي من شأنها أن يبقى الإعلام أداة مهمة في خدمة الشعب وسياسة الدولة.
فيما أكد الشبول على أن الإعلام ينجح بقدر ما يعكس حالة المجتمع، ويكون حرا بقدر ما يعكس السياسات العامة للدولة، مبينا أن أي وسيلة إعلامية ولكي تنجح في مسيرتها ومهمتها فعليها ان تحدد هويتها أولا ومن ثم معرفة جمهورها.
وتابع ان التسابق على الإثارة لا ينبغي ان يكون على حساب هوية الوسيلة الإعلامية، على اعتبارا ان الخاسر الأكبر في انكفاء الاعلام هو المجتمع، مبينا ان وسائل الإعلام تتلقى هزائم يومية أمام وسائل التواصل الاجتماعي، وأن الحلول تبدأ في التشريع والإدارة.
ويرى الشبول أن الإعلام الأردني المهني يدخل المئوية الثانية وهو أمام ثلاثة مشكلات ينبغي له التصدي لها وهي الأخبار الكاذبة، وخطاب الكراهية وانتهاك الخصوصية، وبالتالي فهناك معادلة صعبة على الإعلام مواجهتها وهي التواصل الاجتماعي والجمهور الغاضب.
وشدد على ضرورة تمسك وسائل الاعلام والإعلاميون بالتشريعات والضغط لتطويرها نحو الأفضل، فالصحفي هو شخص مرخص ومؤهل لمخاطبة الجمهور بينما مستخدمو التواصل الاجتماعي ليسوا مؤهلين.
في المقابل، يرى المعايطة أن تأخر ظهور الصحف في الأردن عن دول الإقليم كان بسبب ضعف التعليم والثقافة والإهمال العثماني، فالصحف في الإقليم كانت منذ عام 1800، في حين بدأت في الأردن عام 1920 من خلال صحيفة الحق يعلو، التي كانت توثق للمرحلة ولتاريخ الثورة العربية الكبرى، صدر منها 5 اعداد، 4 منها في معان، وعدد وحيد في عمان.
وأشار المعايطة إلى أن الصحف كانت تحمل قضايا الأردن والأمة، وكانت تعبيرا عن الحالة السياسية، على الرغم من ان مستواها الفني كان ليس كما يجب بسبب ضعف بنيتها التحتية، كما وأنها أي الصحف تعكس أحوال المجتمع والدولة، وكذلك طريقة تفكير الأفراد، كما وتقرأ من خلالها كيف تدير الدولة أمور الناس، وكم هي مساحات الثقة بين هؤلاء الناس ودولتهم.
وشدد : على الدولة ان تعيد الاعتبار للإعلام، واعطائه الريادة ليكون سلاحها في البناء والنهضة وليس لمحاربة قناعات الناس، وإنما يكون مساندا لمسيرتها ويعزز لديهم القناعة بصدق حول ما يقال، كما وأن عليها أي الدولة ان لا تدير ظهرها للإعلام وتتركه يعاني، سواء أكان هذا الإعلام خاصا أو عاما، مشددا على ضرورة الاهتمام بالمضمون، وماذا نقدم للجمهور؟
ولفت إلى أن المستقبل يحتم علينا إعادة هيكلة دور الصحافة ومضمونها، وتأهيل صحفيين للصحافة الورقية، وتعزيز المصداقية، لإن هناك ضخ جائر في مصداقيتها.
وفي ختم الندوة أكد عميد كلية الإعلام الدكتور خلف الطاهات، على أن كلية الإعلام وانطلاقا من الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك وواجباتها ومسؤولياتها فلن تتوانى عن تنظيم مثل هذه الندوات التي تتصل فيما يخص الإعلام ومسيرة الدولة.
وأضاف ونحن نحتفل بمئوية الدولة الأردنية، فهذه فرصة للوقوف على تجربتنا الإعلامية وتقيمها ومراجعتها، للانطلاق برؤية وتطلعات جديدة، تُعمق المسيرة وتعزز النجاحات في مختلف المجالات.
و حضر الندوة كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الادارية الدكتور رياض المومني، فيما ادارها الدكتور امجد القاضي من قسم العلاقات العامة والإعلام، كما وحضرها عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة كلية الإعلام.
حصل الدكتور محمد خلف الذيابات من كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك على عضوية المنظمة الدولية لبحوث التربية الرياضية ISROC، وذلك لدوره الفاعل في إجراء البحوث العلمية والدراسات المتقدمة في مجال التربية الرياضية باللغتين العربية والإنجليزية، ومشاركته في العديد من المحاضرات والندوات المتخصصة في هذا المجال عبر تطبيق زووم والتي تم تنظيمها من قبل الجهات المختصة في بريطانيا وأمريكا، حيث تم اختيار الدكتور الذيابات فقط من الأردن لعضوية هذه المنظمة.
ويذكر أن ISROC منظمة تعنى بتنظيم وتطوير ونشر البحوث الرياضية وتوفير قاعدة بيانات شاملة وصحيحة وموثقة مبنية على أسس علمية تسهل وتنظم الدراسة والعمل في المجال الرياضي، وذلك تحقيقا لرسالتها التي تؤكد أن الرياضة علم كأي علم آخر يتعلق بصحة الإنسان ، ومصدر للترفيه ، ومجال للاستثمار ، لذلك يجب أن يبنى على أسس وبحوث علمية، وأن يكون له مؤسسات معتمدة مما يمكننا من الوصول إلى علم الرياضة الصحيح لكل فرد ومؤسسة من أجل التمتع بصحة جيدة للجميع ، كما أن المنظمة نساعد الباحثين في المجال الرياضي على العمل في بيئة مناسبة توفر له بيانات موثوقة وموثقة وتسهل الوصول إليها.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات، ورئيس الهيئة الإدارية لجمعية المحافظة على القرآن الكريم محمد أبو فارس، مذكرة تفاهم بين الجانبين بهدف توثيق أطر التعاون المشترك بين الطرفين.
ونصت المذكرة على دعم مسابقة حافظ اليرموك والمسابقة القرآنية السنوية، وتزويد نسخ من مصحف برايل للطلبة المكفوفين من الجامعة، وتزويد الطلبة الصم والبكم بنسخ من المصحف المعد خصيصا لهذه الفئة من قبل الجمعية، وعقد دورات تدريبية في التلاوة والتجويد والقراءات القرآنية لطلبة الجامعة، وتزويد الجامعة بمدرسي تلاوة متخصصين في التلاوة والتجويد عند حاجتها بذلك.
ونصت أيضا على تنسيب الجامعة بعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية والكليات الأخرى للمشاركة في الدورات والندوات التي تنظمها الجمعية، ومشاركة الجانبين في الأنشطة والفعاليات التي يقيمها كلا الطرفين.
وأكد الهيلات على أهمية تعاون الجامعة مع المؤسسات والجمعيات كجمعية المحافظة على القرآن الكريم التي لها دور رائد في المجتمع وتعزيز قيم التكافل فيه، مؤكدا حرص اليرموك على الاضطلاع بدورها في توجيه طلبتها وتوعيتهم للانخراط بالأنشطة التي تنعكس إيجابا على بناء شخصيتهم والابتعاد عن الممارسات السلبية التي تفتك بمجتمعاتنا، مشددا على أن اليرموك تعمل جاهدة لإيلاء فئة الشباب جُل اهتمامها ترجمة لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أكد على دور الشباب في بناء الوطن وتنميته.
وبدوره شكر أبو فارس تعاون جامعة اليرموك مع الجمعية داعيا لأن يكون توقيع مذكرة التفاهم بداية لعلاقة تعاون مشترك فاعلة بين الجانبين ويكون لها أثرها الفاعل في المجتمع وأفراده خاصة من فئة الشباب، مؤكدا سعي الجمعية الدائم لتحقيق رسالتها المتمثلة في تعليم القرآن الكريم وتحفيظه ونشر الثقافة القرآنية، وذلك بهدف توعية الناس بأهمية حفظ القرآن الكريم ودراسة علومه، وإقامة الدورات تعليمية في ترتيل القرآن الكريم وتجويده حسب القراءات القرآنية، وذلك لإعداد جيل من شباب الوطن الواعي والمثقف القادر على بناء الهوية الحضارية للوطن والأمة.
ومن جانبه أكد رئيس غرفة صناعة اربد هاني أبو حسان خلال حضوره توقيع المذكرة على أهمية قيام الجمعية بتوعية رواد المراكز التابعة لها بأهمية دور كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك وما تقدمه من برامج وتخصصات لمختلف الدرجات العلمية مما يسهم في بناء جسر من التعاون الفاعل بين الطرفين.
وحضر توقيع المذكرة نائب رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور أسامة الفقير، ونائب عميد الكلية الدكتور يحيى شطناوي، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
قام فريق بحثي مشترك من جامعتي اليرموك و العلوم والتكنولوجيا وبالتعاون مع جامعة الينوي - شامبين-الامريكية، وجامعة فلوريدا- الامريكية، وجامعة الملك سعود-السعودية، ومعهد البوليتكنيك في كويمبرا-البرتغال، من تطوير طريقة نانوية مصنوعة من بروتينات نباتية لتوصيل وحفظ فيتامين "د" في الأطعمة والمشروبات اليومية.
وقال الباحث الرئيس في المشروع البحثي الدكتور يزن العكام من كلية الصيدلة في جامعة اليرموك إن هذا المشروع يهدف إلى تطوير طريقة لتحسين تزويد الانسان بفيتامين "د" كطريقة للوقاية من فايروس كورونا ولتخفيف أثر قلة التعرض للشمس الناتج من اجراءات الحظر، لافتا إلى أن المختصون كانوا قد قدروا -قبل جائحه كورونا -نسبة الأردنيين الذين يعانون من نقص أو عدم كفاية فيتامين “د” ما بين 50 الى 80 %، إلا أن جائحة كورونا أدت الى زيادة مفرطة في طلب المواطنين على استخدام فيتامين "د".
وأوضح ان مشكلة نقص فيتامين"د" لدى المواطنين تكمن في سهولة تكسره بسبب الأوساط الحامضية، و الحرارة، و أشعة الشمس /أشعة فوق البنفسجية، و المواد المؤكسدة في الاطعمة، وقد تم خلال المشروع البحثي معالجة البروتينات المستخلصة من نبات البازيلاء وتكوين نواقل نانوية تغلف فيتامين "د" و تحميه من كل العوامل التي تودي إلى تحطيمه، وقد اثبتت التجارب ان هذه النواقل قادره على حفظ فيتامين "د" فى عدة منتجات غذائيه يومية مثل العصائر (الطبيعيه و الصناعيه) و الحليب و حليب الاطفال، دون أي تأثير يذكر على الذوق أو الطعم أو اللون الذي تم تقييمه بواسطه خبراء تغذيه و متذوقين.
وأضاف العكام أن هذه الطريقه تسمح بإضافة فيتامين "د" إلى اي منتج و قد تم اثبات فعاليته حتى في الماء .وقد تم قبول نتائج البحث في مجلة Nanomaterials العالمية و المصنفة (Q1) (اعلى تصنيف) و ذات معامل تأثير 4.2 و تحت عنوان:
Pea Protein Nanoemulsion effectively stabilizes Vitamin D in food products: a potential supplementation during COVID-19 pandemic
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات، وضمن احتفالات الجامعة بمئوية الدولة الأردنية افتتاح الندوة التي نظمتها كلية الإعلام، عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد، بعنوان "نظرة مستقبلية للوضع السياسي والاقتصادي الأردني بعد مئة عام"، والتي شارك فيها نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني، وحضرها عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الكلية.
وقال الهيلات إن تنظيم هذه الندوة اليوم يأتي في سياق احتفالات جامعة اليرموك، بمئوية الدولة الأردنية ، هذه المناسبة الغالية على قلوب كل الأردنيين، كما وأنها تأتي ضمن أجندة الجامعة المستمرة لاحتفالات المملكة بهذه المئوية المجيدة.
وأضاف لقد مرت الدولة الأردنية بتحديات وازمات ومحن كبيرة وكثيرة، منها الإقتصادية والسياسية، ولكن في كل مرة كان الأردن يخرج أقوى وأصلب من قبل حتى وصل بنجاحاته وانجازاته إلى الدولة العصرية المتطورة.
وأشار الهيلات إلى أن هذا التطور شمل جميع المجالات ومشهود لها عالميا، بالرغم من الضغوطات الهائلة على موارد الدولة، من أجل بناء الانسان الأردني المتعلم المتكن القادرعلى توفير حياة كريمة تليق به.
وقال العناني خلال الندوة التي حضرها كل من نائبي رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميد كلية الإعلام الدكتور خلف الطاهات، إن أول خطة اقتصادية وضعت في عام 1973 ومدتها سنتين، و كان المصروف المقدر لها 179 مليون دينار فقط، تهدف إلى توفير 7 آلاف فرصة عمل، مبينا ان تحقيق هذا الرقم من حيث فرص العمل كان مميزا مقارنة بعدد سكان المملكة في ذاك الحين.
وتابع في عام 1976 تم وضع الخطة الاقتصادية الثانية والتي امتدت للعام 1980، والتي كانت مفتاح التغيير والتحول في الاقتصاد الأردني، حيث وضع لها مصروف يقدر بـ 900 مليون دينار، كانت مهمتها الأساسية "البنى التحتية" من حيث التوجه نحو تعمير المدارس والطرق والمستشفيات والجامعات، ولكنها جلبت معها شيئا لم يكن متوقعا وهو التضخم، والذي بلغت نسبته وقتها 16%.
وأشار العناني إلى أنه في عام 1974 تم إنشاء وزارة التموين للمحافظة على الأسعار، وكان هدفها توفير السلع الأساسية باسعار معقولة وكميات كافية وبنوعية جيدة للمواطنين، وبعدها تم اتخاذ قرار الدولة بانشاء المؤسسة الاستهلاكية المدنية والصوامع، فبات 80% من مصروف المواطن الأردني يخضع للتسعير من قبل الحكومة.
وأضاف بعدها أنتقل الإقتصاد الأردني من مرحلة البناء إلى مرحلة الدقة في إدارة الاقتصاد، وهي كيفية التغلب على أرتفاع الأسعار، وبدأ البنك المركزي الأردني الذي تم تأسيسه عام 1964 والذي يعتبر محطة فارقة في مسيرتنا الإقتصادية، في رسم سياسية نقدية وطنية.
ويرى العناني أن الاقتصاد يقوم على فكرة اساسية هي تراكم الثروة، وتشمل ثروة الموارد البشرية والخبرات وثروة بناء المؤسسات وثروة المهارات والتكنولوجيا، مبينا أن المرحلة القادمة في مسيرتنا الاقتصادية تتطلب ادارة مواردنا البشرية بحيث يتم توزيع الوظائف ما بين القطاعين العام والخاص وتقليل الخسائر في الخبرات والعقول والكفاءات.
وأضاف علينا الإهتمام بالأرض وإعادة استخدامها، وتغير النمط في إدارة مواردنا الطبيعية، وكذلك حُسن إدارة رأس المال من حيث استثمار الاقتصاد بالصناعة وتحقيق الأمن الغذائي، معتبرا ان غياب التنافس في الإقتصاد يعتبر مشكلة أيضا.
وشدد العناني على ضرورة الإنتقال من الكم إلى النوع في اقتصادنا والقدرة على التنافسية، واستثمار المعرفة والقدرات، وخصوصا أننا نمتلك القدرات وسبق ان مرت علينا تجارب صعبة، ولكننا استطعنا ان نواجها من خلال تحويل الإمكانيات المتوفرة إلى قدرات ناجحة.
وفي نهاية الندوة التي ادارها الدكتور أمجد القاضي من قسم العلاقات العامة والإعلان، دار نقاش موسع وطرح للأفكار ومختلف وجهات النظر بين الحاضرين والمتابعين.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة الدكتور نبيل الهيلات ريئس الجامعة، ترقية كل من الدكتورة يسرى حرب من قسم تكنولوجيا المعلومات، والدكتور نجيب خريس من قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية، والدكتور علي العودات من قسم علم النفس الإرشادي والتربوي، والدكتور زيد الديك من قسم هندسة العمارة، والدكتور رمزي الحوراني من قسم علوم الرياضة، والدكتور أحمد الواكد من قسم المال والأعمال، إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر ان حرب حاصلة على درجة الدكتوراه في علم نظم المعلومات من جامعة ولاية داكوتا ماديسون في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2016، وخريس حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد والمصارف الإسلامية من جامعة اليرموك عام 2010، والعودات حاصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة واين ستيت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2016، والديك حاصل على درجة الدكتوراه في العمارة من جامعة البوليتكنيك في ميلانو الإيطالية عام 1998، والحوراني حاصل على درجة الدكتوراه في فسيولوجيا التمرين من جامعة ألاباما الأمريكية، والواكد حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة تكساس إيه آند إم الأمريكية عام 2005.
القى الدكتور عبد الباسط العثامنة من كلية الاقتصاد والعلوم الادارية بجامعة اليرموك محاضرة في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بعنوان " البيئة الاقتصادية وعلاقتها بالأمن الوطني "، وذلك ضمن برنامج دورة الدفاع 18 التي تعقدها كلية الدفاع الوطني، بحضور آمر ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية.
وقال العثامنة أن عناصر ومقومات البيئة الاقتصادية في الأردن تأتي من خلال الموقع الاستراتيجي المميز الذي يتوسط آسيا وأوروبا وأفريقيا، و الاستقرار السياسي والأمني فيه، بالاضافة إلى الانفتاح الاقتصادي للأردن وعضويته في العديد من الاتفاقيات التجارية الدولية، و الحوافز والإعفاءات المجزية التي يمنحها لتشجيع الاستثمار وإنشاء المناطق الحرة والمدن الصناعية والمناطق التنموية. وفي نهاية المحاضرة جرى نقاش موسع أجاب خلاله الضيف على أسئلة واستفسارات الدارسين.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.