يتشرف رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، بأن يرفعوا إلى مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم، والأسرة الأردنية الواحدة، أسمى آيات التهاني والتبريكات السعيدة، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس دولتنا الأردنية المجيدة.
كما وأن أسرة جامعة اليرموك، وهي تعيش غمرة هذه الإحتفالات الوطنية، لتعاهد عميد آل البيت الأطهار، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، أن تبقى " الحصن الامينا" لثرى الأردن الطهور، والعمل بجد واخلاص لتبقى راياته خفاقة، في سماء العز والفخار، تحت قيادة جلالته وراية بني هاشم الاخيار.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات تحديد ساعات دوام العاملين بالجامعة من إداريين وفنيين خلال شهر رمضان المبارك من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية من بعد الظهر طيلة أيام الشهر الفضيل، وذلك بناء على بلاغ دولة رئيس الوزراء.
واستثنى القرار الوحدات التي تتطلب طبيعة عملها خلاف ذلك، فيصار إلى وضع ترتيبات خاصة بدوام موظفيها حسب ما تقتضيه طبيعة أعمالها، متمنيا للعاملين بالجامعة شهرا مباركا، وأن يعيده الله عليهم بالخير واليمن والبركات.
شارك رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات في افتتاح فعاليات المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية في دورته الثالثة والخمسين، الذي حظي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن فهد السعودية التي استضافت فعاليات المؤتمر الافتراضي، وذلك بمشاركة رؤساء وقيادات الجامعات العربية، ويستمر يومين.
وكان سمو الأمير محمد بن فهد قد ألقى كلمة في افتتاح فعاليات المؤتمر أكد فيها أن هذه الإستضافة تأتي في ظل الاهتمام المتزايد الذي توليه المملكة العربية السعودية بالتعليم العالي وفعالياته، مبينا أن الأهتمام بهذا المؤتمر وانعقاده جاء في الوقت الذي ازداد فيه التعليم الجامعي خاصة في ظل الظروف والمتغيرات المتنامية التي يشهدها العالم في كافة المجالات ومتطلباتها، مما يشكل زيادة الأعباء الأكاديمية على الجامعات لإعداد طلبة قادرين على الإستجابة لهذه المتطلبات، إضافة إلى مسؤولية هذه الجامعات في تطوير مجتمعاتها من خلال أهدافها في خدمة المجتمع وتطوير البحث العلمي، والذي أضحى مقياساً لتطور الدول.
وشهدت فعاليات المؤتمر أختيار رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري رئيساً للمجلس التنفيذي للدورة الحالية خلفاً للرئيس السابق الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، والذي قام بتسليم رئاسة المجلس التنفيذي إلى الدكتور الأنصاري خلال هذا المؤتمر.
من جهته رحب رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد، رئيس الدورة الحالية للمؤتمر الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري بجميع المشاركين في هذا المؤتمر، مشيراً إلى إلى أن استضافة الجامعة تأتي انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية للجامعة تجاه العمل العربي المشترك في مجالات التعليم العالي.
وبدوره عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية الأستاذ أحمد أبو الغيط، عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر، مشددا خلال كلمته على أهمية مواجهة التحديات التي تواجه التعليم واستراتيجيات البحث، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بالأجيال القادمة من خلال مخرجات التعليم وجودتها. كما قدم الأمين العام للإتحاد الدكتور عمرو عزت سلامة شكره وتقديره لسمو الأمير محمد بن فهد على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، مشيراً إلى جهود سموه في دعم المبادرات العربية واهتمامه تجاه العمل العربي المشترك في العديد من المجالات المختلفة.
وناقش المشاركون خلال هذا المؤتمر سبل تعزيز التعاون فيما بينهم في العديد من المجالات الأكاديمية، كما تناولت جلسات المؤتمر حلقات نقاشية حول مجالات التعليم العالى والبحث العلمي، والتصنيف الدولي للجامعات، وطرق توسيع قنوات الاتصال بين الجامعات والمؤسسات بالإضافة الى التعاون والتشاور بين الجامعات العربية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
كما استعرض خلال هذا المؤتمر موجز عن انشطة الإتحاد وأهم المشاريع إضافة إلى الإعلان عن الفائزين بجوائز الإتحاد وتكريمهم.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات ترقية كل من الدكتور عبد الكريم العمري من قسم الرياضيات، والدكتور بسام ردايدة من قسم التصميم والفنون التطبيقية، والدكتور رامي طشطوش من قسم علم النفس الارشاي والتربوي إلى رتبة استاذ.
ويذكر أن العمري حاصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات التطبيقية من جامعة ماليزيا الوطنية عام 2009، والردايدة حاصل على درجة الدكتوراه في التصميم والطباعة من جامعة الينوي اربانا – شامبين الأمريكية عام 2000، وطشطوش حاصل على درجة الدكتوراه في الإرشاد النفسي والتربوي من الجامعة الأردنية عام 2007.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات واسرة الجامعة الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة الدكتور محمد خلف التل عضو مجلس الجامعة الحالي، والذي كان عضوا في العديد من لجان الجامعة في السنوات السابقة وله العديد من الاسهامات في دعم الجامعة ودعم طلبتها المحتاجين.
سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أنشأ مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك "كرسي الألسكو للجوء والنزوح والهجرة القسرية" لينضم الى الكراسي العلمية على مستوى الوطن العربي المنتسبة إلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – الألكسو- والتي تعمل ضمن إطار جامعة الدول العربية.
وأوضح مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة الدكتور انس الصبح أن إنشاء هذا الكؤسي جاء بهدف تطوير العمل في مجال قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية على مستوى الدول العربية الأعضاء، بحيث يساهم الكرسي في تعزيز قدرات المركز بمتابعة قضايا اللجوء وتبعاته في الاردن والوطن العربي، والمشاركة في المؤتمرات التي تعقد من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والفنون ضمن إطار اللاجئين، ومد جسور الحوار والتعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة.
وقد بدأت أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للمنظمة (قسم اللجان الوطنية) بعقد السلسة الثانية من جلسات العمل مع مسؤولي وأعضاء الكراسي العلمية المنتسبة للألكسو، البالغ عددها (19) والتي ستمتد من 05 إلى 29 نيسان 2021، حيث يتم عقد الجلسات مع كل كرسي علمي على حدى.
وقد استهلت الأمانة سلسلتها الثانية بعقد اولى جلساتها المبرمجة مع الكرسي العلمي المنتسب للألكسو من الأردن في جامعة اليرموك، والذي يديره الدكتور انس الصبح، بحضور كل من الدكتور علاء محمد القضاه نائب المدير، والأستاذ عزام العزام مشرف البرامج في الكرسي.
وتم الاتفاق خلال الجلسة على آليات تنفيذ مشروع هذا الكرسي من خلال عقد عدة أنشطة من أبرزها اجراء دراسة بعنوان "الحد من مخاطر التطرف بين اللاجئين"، وتوفير خدمات الدعم النفسي والمجتمعي للاجئين السوريين بالاردن، واجراء دراسة أخرى حول "حول تأثير جائحة كورونا والصحة النفسية والانجاز الاكاديمي لدى طلبة المرحلة الاساسية: دراسة مقارنة بين الطلبة الاردنين واللاجئين"، وتنظيم نشاط بعنوان "فرصٌ للجميع: فرصٌ تعود بالفائدة على اللاجئين والبلدان المُستَضيفة لهم في التعليم - مشروع الحوسبة السّحابيّة لخدمة التّعليم والمتعلّمين في الاردن (Cloud Computing)".
حصلت جامعة اليرموك على الدعم لمشروع "تطوير قدرات الابتكار في الجامعات الأردنية وتعليم ريادة الأعمال (2021- 2023)" ضمن برنامج التبادل الأكاديمي الألماني "DAAD".
و شارك نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني في الاجتماع الافتتاحي، حيث أكد على أن تطوير المجالات العلمية والأكاديمية والريادية يتم من خلال مجتمع جامعي متغير ومتنوع ملتزم بجذب المواهب الوطنية والدولية المتنوعة والاحتفاظ بها.
وتابع كما ويجب على هذا المجتمع الجامعي الإلتزام في إيجاد بيئة تعاونية منفتحة على التبادل الحر للأفكار، لتزدهر الأبحاث والإبداع والابتكار وريادة الأعمال، و ضمان أن يتمكن الأفراد من تحقيق كامل إمكاناتهم.
وأشار المومني إلى أن موقف جامعة اليرموك الإبداعي، ينبع من انفتاحها على الأفكار الجديدة وأشكال التعبير والفضول الفكري وروح المبادرة، مبينا أن هذا لا يتحقق بدون أشكال التعاون وتطوير وتنفيذ المشاريع المشتركة مع جامعات محلية ودولية، و التي يمكن أن تنشئ هياكل و سياسات جديدة بالإضافة إلى تحديث القائم منها.
وشدد على أنه يجب أن نضع في اعتبارنا، بينما نمر بالموجة الثانية من جائحة كورونا، و ضرورة متابعة العملية التعليمية لريادة الأعمال وتوفير إدارة تعليمية شاملة في مجال ريادة الأعمال لأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة واللاجئين على حد سواء.
واوضح رئيس مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك الدكتور انس الصبح، ان هذا المشروع يهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال في الجامعات الأردنية، بدءًا من تحليل الاحتياجات إلى تحديد كيفية تنفيذ ريادة التعليم والتعلم بأفضل طريقة ممكنة في الجامعات الأردنية الثلاث الشريكة.
وأكد على أهمية دعم التواصل بين الجامعات من أجل تسهيل التبادل النشط لأفضل الممارسات، لافتا إلى أن أحد محاور التركيز المهمة للمشروع تتمثل في مشاركة الأكاديميين السوريين، وتأهيلهم الإضافي في مجال ريادة الأعمال.
ويسعى هذا المشروع إلى مواكبة التطور العلمي والأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي من خلال التركيز علي تطوير العملية التدريسية والمناهج والخطط المتعلقة بريادة الأعمال.
كما ويهدف المشروع إلى التعليم المستمر لأعضاء هيئة التدريس في تطوير المناهج وريادة الأعمال، و تطوير محاضرة تطبيقية واحدة متعددة التخصصات حول ريادة الأعمال، و تأهيل الأكاديميين السوريين في تطوير المناهج وريادة الأعمال، و إنشاء شبكات مهنية في مجال ريادة الأعمال.
و تشارك في هذا المشروع، إضافة لجامعة اليرموك كل من الجامعة الاردنية والجامعة الهاشمية، و جامعة سارلاند في ألمانيا، فيما يضم الفريق البحثي من جامعة اليرموك الدكتور أنس الصبح مديرا، و الدكتورة آيه عكاوي، كما و يضم كل من الدكتور وجدان عكاليك من الجامعة الهاشمية، والدكتور أيمن حرب من الجامعة الأردنية، والدكتور نداء الله باجوا من جامعة سارلاند في ألمانيا كشركاء رئيسيين في هذا المشروع.
أوصى المشاركون في ختام المؤتمر العلمي الدولي المحكم السادس، "التوجه الحديث للتعليم العالي في الوطن العربي الواقع وآفاق المستقبل"، الذي نظمه اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب التابع لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع جامعة اليرموك، بضروة العمل على إيجاد استراتيجيات جديدة وخطط ومشاريع عملية لدعم البحث العلمي في الجامعات العربية لتعزيز الابتكار المجتمعي بمختلف مجالاته.
كما وأوصى المشاركون بتفعيل برامج تكنولوجية حديثة من أجل العمل المستمر لتعزيز منظومة عملية التعلم عن بعد والحد من قصوره، و تبني مفاهيم أنظمة الأعمال الإلكترونية من قبل المؤسسات التعليمية في تقييم منصات التعلم الإلكتروني مع التركيز بشكل أساسي على المستخدمين كعملاء للخدمات، و العمل على صياغة برامج تدريبية شاملة من أجل تعزيز قدرات الأستاذ الجامعي في كافة المجالات وفي جميع فترات عمله التدريسي.
كما وحمل المؤتمر في توصياته ضرورة إعداد برامج شمولية متكاملة لمنظومة مهارات القرن الواحد والعشرين للطالب الجامعي في الوطن العربي من أجل ضمان إسهاماته الفعالة في المجتمع، و قيام الجامعات العربية بإعداد أدلة معايير خاصة بما يتعلق بمؤشرات تقييم الأداء للعملية التعليمية ومخرجاتها والتي تتضمن الطالب، الأهداف، طرائق التدريس وتقنياته، فضلًا عن أساليب التقويم والامتحانات وذلك وفقًا لمعايير التقويم العالمية.
كما ودعا المؤتمر في توصياته إلى إصدار تشريعات محلية في كل دولة عربية متعلقة بإدارة الازمات والكوارث، مما قد يجعل من ازمة كورونا محفزاً للاستعجال وينعكس ذلك كله إيجابياً على منظومة التعليم العالي الحديث .
وكان المؤتمر قد اختتم جلساته التي عقدت على مدار يوميين عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد في جامعة اليرموك، و نوقش فيه (21) ورقة بحثية من مختلف الدول العربية، خضعت لإجراءات التحكيم العلمية الدقيقة..
كما و نُظمت على هامش المؤتمر جلسة حوارية متخصصة برئاسة رئيس مجلس الادارة في اتحاد الاكاديميين والعلماء العرب الدكتور سيف الجابري، جمعت وزراء التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في دول ( الامارات العربية، الكويت)، بالاضافة الى روؤساء الجامعات والكليات ( جامعة اليرموك ، جامعة دبي/ الامارات، الجامعة الكندية/ الامارات، كلية الامام الاعظم/ العراق)، ورئيس المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج العربي، وعدد من اعضاء مجلس ادراة اتحاد الاكاديميين والعلماء العرب، وممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي –جمهورية السودان، لتبادل الرأي في سبل التطوير ومجالات التكامل للتعليم العالي في كافة المجالات في الوطن العربي، ولتبادل الرأي في سبل الارتقاء لتعزيز منظومة التعليم العالي ( الوجاهي / عن بُعد) وتطويرها.
يذكر أن هذا المؤتمر جرى افتتاحه أمس الثلاثاء في مجلس الأعيان برعاية رئيس المجلس فيصل الفايز،و شارك فيه أكثر من 34 باحثا وباحثة من 15 دولة عربية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.