اعلنت جامعة اليرموك عن تاجيل انعقاد المؤتمر الدولي الثاني "مئوية الدولة الأردنية: الأردن والوطن العربي 1921-2021م"، والذي سينظمه قسم التاريخ في كلية الآداب و كرسي سمير الرفاعي للدراسات الأردنية، بالتعاون مع المنتدى الثقافي – إربد، حتى الثامن عشر من شهر أيار المقبل. ويذكر أن أهداف المؤتمر ترتكز على الإعتزاز بالقيادة الهاشيمة الحكيمة ودورها الكبير في بناء الوطن الأردن وخدمة القضايا القومية، والإحتفاء بمئوية الدولة الأردنية كمناسبة وطنية وتاريخية لمواصلة العمل من أجل المستقبل، وتجسيد مسيرة البناء والتنمية في الأردن على امتداد مئة عام والاعتزاز بالمنجزات الوطنية، وإبراز الدور القومي للأردن في دعم ومساندة القضايا القومية على الصعيدين الرسمي والشعبي، وإعلاء قيم الريادة والإبداع واستحضار انجازات الآباء والأجداد واستذكار بطولات الشهداء والفخر بما تحقق، وتوثيق تاريخ الأردن وعلاقاته مع الدول العربية الشقيقة من خلال الوثائق الرسمية والشعبية. وسيناقش المؤتمر العديد من المحاور الرئيسية منها: "الملك عبد الثاني بن الحسين والقضايا العربية"، و"الأردن وقضايا الاستعمار والتحرر في الوطن العربي"، و"الأردن والتمثيل الدبلوماسي العربي"، و"الأردن والجامعة العربية ومؤتمرات القمة العربية"، و"الأردن وسياسة الأحلاف في المنطقة العربية"، و"العلاقات الأردنية العربية"، و"الأردن والصراعات الاقليمية في المنطقة ودور الأردن في تحقيق الوفاق العربي – العربي"، و"الأردن وقضايا اللاجئين، والمرأة الأردنية والقضايا العربية".
حرصا من كلية القانون في جامعة اليرموك على تزويد طلبتها بالمعارف اللازمة لمواكبة التطور الإلكتروني في العمل القانوني، وتماشياً مع خطة الجامعة القائمة على التواصل المستمر مع طلبتها وتحسين مستوى الأداء وصولاً بهم الى مرحلة الإتقان الكامل في مجالاتهم، نظمت الكلية ورشة عمل عن بعد قدمها مساعد عميد كلية القانون الدكتور محمد معابرة حول استخدام قواعد البيانات القانونية "قاعدة البيانات قسطاس"، بحضور عميد كلية القانون الدكتور يوسف عبيدات.
وأشار المعابرة إلى أن "قسطاس" تعد الخيار الذكي للبحث في التشريعات و الأحكام والاجتهادات القضائية الأردنية والعربية، حيث توفر آلية غير مسبوقة لتحر المسائل القانونية من خلال محتوى ضخم من تشريعات و احكام الدول العربية مقروناً بتقنيات متقدمة للبحث عن النصوص و فرزها ورصد ارتباطاتها و التنبيه على مستجداتها اضافة الى مزايا تنظيم ملفات البحث.
واستعرض خلال الورشة التي حضرها مجموعة من طلبة الكلية في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، جميع قواعد البيانات التي اتاحتها الجامعة للطلبة والتي من الممكن الوصول إليها من خارج الجامعة، موضحا أهمية هذه القواعد لطالب الدراسات العليا وللباحثين بشكل عام ولطلبة البكالوريوس خلال فترة دراستهم وبعد الانتقال إلى سوق العمل، لافتا أهمية قاعدة البيانات "قسطاس" نظراً لغزارة محتواها القانوني.
ويذكر أن جامعة اليرموك ومن خلال مكتبة الحسين بن طلال في الجامعة توفر اشتراكا مدفوع مسبقاً يستطيع الطلبة الاستفادة منه للدخول إلى قاعدة البيانات "قسطاس" و "قرارك" و "دار المنظومة" وغيرها.
أكد مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام – الناطق الرسمي باسم جامعة اليرموك، مخلص العبيني على أنه لا يوجد أية تطبيقات لهواتف ذكية عاملة أو مسجلة رسمياً باسم جامعة اليرموك وتشمل: تطبيق نظام معلومات الطلبة (SIS) أو نظام التعلم الالكتروني، أو غيرهما، لغاية تاريخه.
كما وحذر العبيني من استخدام مثل هذه التطبيقات التي تدعي أنها رسمية باسم جامعة اليرموك أو تحمل شعارها، لما تشكله من خطورة تتمثل بجمع أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بها عند استخدام أي من هذه التطبيقات غير الرسمية وغير المعتمدة من قبل جامعة اليرموك، ومن ثم إساءة استخدامها.
وشدد العبيني على أن جامعة اليرموك تحذر من استخدام مثل هذه التطبيقات، كما وأنها غير مسؤولة إطلاقاً عن عواقب استخدامها، مؤكدا على حق الجامعة بالملاحقة القانونية لكل من يستخدم اسمها وشعارها.
حصد فرع YouthMappers الطلابي من قسم الجغرافيا في جامعة اليرموك ثلاثة جوائز عالمية من مركز الأرض GeoCenter في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID .
وأوضحت الدكتورة رنا الجوارنة المشرفة الأكاديمية على الفرع من قسم الجغرافيا أن الجائزة الأولى جاءت تقديرا لدور الفرع الفاعل محليا وعالميا في حقل البيانات الجيومكانية وصناعة الخرائط وتحقيق رؤى شبكة YouthMappers العالمية من خلال دوره في خدمة المجتمع والشراكة مع المؤسسات والهيئات المحلية للمساعدة في جمع البيانات الجيومكانية، والجائزة الثانية جاءت تقديرا لتمكين الفرع للطالبات الإناث للانخراط في الفرع وتعزيز دورهن الريادي والقيادي في حقل العلوم الجيومكانية، إذ تزيد نسبة مشاركة الطالبات في هذا الفرع عن 50%، أما الجائزة الثالثة فقد منحت للمشرفة الأكاديمية لهذا الفرع عن دورها الداعم والمتميز لتحقيز الطلبة والطالبات لتحقيق أهداف الشبكة العالمية، وعقد ورشات العمل والمشاريع لتمكين أعضاء الفرع وتعزيز دورهم المجتمعي وعكس ما تعلموه في الجامعة لخدمة المجتمع من خلال خبرتهم الجيومكانية.
وأضافت أن YouthMappers هي شبكة عالمية ممولة من الوكالة الأمريكية الدولية للتنمية تم إنشاؤها عام 2014 وهدفها الاستفادة من مصادر البيانات الجيومكانية المفتوحة عبر الإنترنت لدعم الشباب على تجميع البيانات المكانية في مناطقهم الجغرافية المختلفة حول العالم وتوفيرها مجانا على الخريطة المفتوحة، بهدف خلق جيل من القادة الشباب الواعي والمدرك بأهمية البيانات الجيومكانية المفتوحة ورسم الخرائط في عملية التنمية والتطوير في المجتمع وخلق مجتمعات قادرة على مواجهة الصعوبات والمعيقات التي قد تواجهها.
واشارت الجوارنة إلى أن جامعة اليرموك ومن خلال قسم الجغرافيا انضمت عام 2018 إلى هذه الشبكة التي تضم حاليا 260 فرعا طلابيا في جامعات مختلفة حول العالم، ليكون بذلك أول فرع طلابي في العالم العربي، لافتة إلى أنه ومنذ تأسيس الفرع في اليرموك، عمل منتسبو ومنتسبات الفرع على تعزيز أهمية البيانات الجيومكانية ودورها في خدمة المجتمع وتسهيل عمل الهيئات الإنسانية للوصول إلى الأماكن الأقل حظا في الأردن، كما شارك الفرع بأنشطة ومشاريع نفذتها فروع طلابية أخرى في جامعات عالمية لمساعدتهم في جمع البيانات المكانية المفتوحة عبر الإنترنت، بالاضافة إلى استضافة عددا من المتحدثين من فروع عالمية أخرى للاطلاع على تجربتهم في هذه الشبكة والاستفادة من مهاراتهم في جمع وأساليب جمع البيانات الجيومكانية.
وقالت أن عددا من طلاب وطالبات الفرع قد انضموا إلى برنامج "شبابنا قوة" وعمل بعضهم كمدربين لأبناء المجتمع المحلي حول استخدام البيانات الجيومكانية وتجميعها ورسم الخرائط بالتعاون مع USAID عمان، وأن الفرع يسعى للاستمرار قدما لنشر الوعي بأهمية البيانات الجيومكانية للتنمية المستدامة والتشبيك مع جهات ومؤسسات محلية لتعزيز التشاركية والتعاون بين جامعة اليرموك والمجتمع المحلي والدولي.
ضمن احتفالات الجامعة بمئوية الدولة الأردنية، تنظم كلية الآداب وبرعاية رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، ندوة ثقافية بعنوان "تطور الحركة الأدبية في الأردن بعد مئة عامن من عمر الدولة الأردنية"، ينظمها قسم اللغة العربية وآدابها، بالتعاون مع كرسي عرار للدارسات الأدبية والثقافية، عبر تقنية الإتصال المرئي يوم الأربعاء المقبل.
وفي ذات السياق، ينظم قسم اللغات الحديثة بالتعاون مع مكتب " Campus de" في السفارة الفرنسية في عمان، يوم الأربعاء أيضا وعبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد، ورشة عمل بعنوان" الدراسة في فرنسا والعلاقات بين الجامعات الأردنية والفرنسية".
أكد رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، على أن جامعة اليرموك تنظر للنجاح والتميز والبناء على مسيرة نجاحاتها، وهي تستعد لاطلاق وتنفيذ برنامج تدريب المعلمين قبل الخدمة في الأردن، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ، لأن في هذا تحقيق لرسالتها ودورها الوطني الرائد في خدمة مجتمعها وازدهاره.
وأضاف خلال استقباله مدير برنامج تدريب المعلمين فبل الخدمة في الأردن، في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كامرين ميرزا، أن جامعة اليرموك باشرت تشكيل لجان فنية مشتركة من كلية التربية، ومختلف الدوائر الإدارية، بهدف التعاون والتنسيق مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لتنفيذ هذا البرنامج بالصورة المطلوبة، وتحقيق الأهداف المرجوة منه، وهي خدمة المؤسسة التربوية وتطوير قدرات المعلمين ومهاراتهم بصورة تضمن لهم الفعالية والتأثير المنشود في مدارسهم مستقبلا.
وأشار الهيلات إلى أن جامعة اليرموك، تسعى من خلال هذا البرنامج إلى التوسع في استقطاب طلبة من مختلف الدول العربية والإقليمية، وفي هذا تحقيق لدورها العلمي التنويري، من خلال حرصها على تلبية أقصى متطلبات الجودة التي تضمن لخريجيها النوعية والكفاءة المميزة المنافسة في سوق العمل.
من جانبه، أكد ميرزا أهمية مشاركة جامعة اليرموك في هذا البرنامج وخاصة من خلال كلية التربية في الجامعة التي تعد مصدرا رئيسا لرفد سوق العمل بالمعلمين المؤهلين، لافتا إلى أن الفرق الفنية المشتركة تواصل عملها وتعقد اجتماعاتها الدورية عن بعد، لضمان النجاح الكامل لهذا البرنامج.
كما وثمن ميرزا، حرص واهتمام جامعة اليرموك من خلال لجانها الفنية المشكلة لغايات هذا البرنامج، على التعاون و تذليل كافة الصعوبات لنجاحه بما يلبي الأهداف والطموحات.
وحضر اللقاء كل من نائبي رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، والشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميد كلية التربية الدكتور نواف شطناوي، و مديرة سياسات التعليم والتخطيط في البرنامج الدكتورة سلام معايعة، و مديرة شراكات الجامعات في البرنامج لانا المومني.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة الدكتور نبيل الهيلات رئيس الجامعة ترقية كل من الدكتور عبدالله البدارين من قسم الاقتصاد والمصارف الاسلامية في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية، والدكتور يزن العكام من قسم الكيمياء الطبية وكيمياء العقاقير في كلية الصيدلة، والدكتور محمود المستريحي من قسم الهندسة الصناعية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور حسين الرباع من قسم المحاسبة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، والدكتور نزار الويسي من قسم التربية البدنية في كلية التربية الرياضية إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن البدارين حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد والمصارف الإسلامية من جامعة اليرموك، والعكام حاصل على درجة الدكتوراه في الخلية والبيولوجيا الجزئية من جامعة أركنساس الأمريكية، والمستريحي حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الصناعية والإدارة من جامعة ولاية أوكلاهوما الأمريكية، والرباع حاصل على درجة الدكتوراه في المحاسبة من جامعة ارغوسي الأمريكية، والويسي حاصل على درجة الدكتوراه في فلسفة التربية الرياضية من الجامعة الأردنية.
قال شاغل كرسي عرار في جامعة اليرموك الدكتور نبيل حداد، إن مجلس جائزة عرار للإبداع الأدبي، قرر في جلسته التي عقدها عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، برئاسة رئيس الجامعة الدكتور نبيل هيلات، إن تكون الجائزة التي تمنحها الجامعة /كرسي عرار، لهذا العام في حقل الشعر، بالتعاون مع مؤسسة إعمار إربد.
وأضاف أنه سيتم الإعلان عن اسم الفائز وإجراءات منح الجائزة، ضمن احتفالات الجامعة بمئوية الدولة الأردنية في شهر أيار القادم، و الذي يتوافق ايضا مع احتفالاتنا بعيد الاستقلال المجيد، وذكرى شاعر الاردن الكبير مصطفى وهبي التل- عرار.
وكشف حداد عن أن هذا القرار يأتي في ضوء الصلاحيات المخولة للمجلس بالاختيار المباشر للفائز مع الاستئناس برأي لجنة التحكيم ودون إجراءات التقدم وهو ما تنص عليه الأسس القانونية المعتمدة للجائزة.
ويذكر أن مجلس كرسي عرار يضم في عضويته كلا من عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي وشاغل كرسي عرار الدكتور نبيل حداد، وممثل مؤسسة إعمار إربد المهندس منذر البطاينة، و الدكتورة مريم جبر والدكتور أحمد أبو دلو، والدكتور محمود عيسى موسى، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في جامعة اليرموك مخلص العبيني، و رامي حداد من كرسي عرار.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.