
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أصدرت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية العدد الثاني من نشرتها الإخبارية الإلكترونية باللغة الإنجليزية، والتي جاءت استجابة لتوجيهات لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، لكليات الجامعة بضرورة إعداد نشرات إخبارية تصدر بشكل دوري للتعريف بتلك الكليات وأنشطتها مع إفراد مساحات خاصّة للطلبة للتعبير عن آرائهم وإبراز أنشطتهم وانجازاتهم.
وتضمن العدد مقالا افتتاحيا للدكتور مسّاد، تناول فيه مجموعة من الأفكار لتطوير التعليم العالي في مرحلة ما بعد كورونا ومنها التركيز على رقمنة التعليم والتنمية المستدامة والتعليم التقني والتعليم المبني على الريادة والابتكار.
كما استعرض عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم في كلمته الترحيبية ما انجزته الكلية خلال الربع الأول من العام الحالي، منها الاعتمادات الدولية والمشاريع الدولية وتبادل الطلبة والتعيينات واستحداث البرامج الأكاديمية والأنشطة التي تركز على الريادة والابتكار.
وأضاف أن هذا العدد تضمن التعريف بثلة جديدة من خريجين متميزين من الكلية، وتطرق إلى تعريف بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد وانجازاتها خلال الربع الأول من هذا العام وكذلك التعريف بالمبتعثين من الكلية لاكمال الدراسات العليا في اعرف الجامعات العالمية.
كما تضمن العدد التعريف بأنشطة الكلية والفعاليات التي تم تنفيذها خلال الربع الأول من هذا العام.
ويمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
https://hijjawi.yu.edu.jo/images/docs/newsletter/issue02.pdf
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأسبق العين ناصر جودة، أن القيادة الهاشمية بدءاً بالملك المؤسس عبدالله الأول وصولاً إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، كانت ومازالت مدرسة في القيادة والتعامل مع مُختلف القضايا الإقليمية والدولية، فهم العماد الأساسي الذي يُدير دفة السياسة الخارجية الأردنية ويضع خطوطها العريضة.
ولفت خلال مشاركته في ندوة "الدبلوماسية الأردنية والجهود الملكية مع دخول المئوية الثانية للدولة الأردنية"، التي رعى فعالياتها رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ونظمها كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في الجامعة، بالتعاون مع المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة الثقافة العربية للعام 2022، إلى أن الدبلوماسية الأردنية في مئويتها الثانية تأتي تعزيزاً للمبادئ التي قامت عليها الدبلوماسية والسياسة الأردنية منذ نشأة الدولة، مستعرضا المبادئ الأساسية لهذه الدبلوماسية القائمة على نهج الحوار والانفتاح، الأمر الذي حقق للأردن مكانة متميزة على مستوى المنطقة والعالم.
وتابع: أن مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وايمان الأردن المطلق بالوحدة العربية بوصفها عمقا استراتيجيا، وحرصه على الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وإيمانه بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة مستقله على أرضه، تمثل عناوين رئيسية للدبلوماسية الأردنية.
ولفت جودة إلى أن هناك إجماع دوليا على أن الأردن من الدول التي لديها انفتاح على العالم، لافتا إلى أنه وعلى الرغم من صغر مساحة الأردن الجغرافية، إلا أنه كان عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي لمدة عام كامل ثلاث مرات خلال ستينيات وثمانينيات القرن الماضي، كان آخرها أيضا في العام 2014 من القرن الجديد، مبينا أن هذه الدبلوماسية الأردنية كانت حريصة على أداء دورها الهام والمحوري في إعلاء صوت الحكمة، وتقريب وجهات النظر، واتباع الطرق المثلى في حل الأزمات، فضلا عن الحضور والمساهمة الأردنية الفاعلة في قوات حفظ السلام الدولية.
وأشار جودة إلى آخر الجهود الدبلوماسية الأردنية في الفترة الأخيرة، والتي قادها جلالة الملك وتمثلت بزياراته السامية إلى كل من النرويج وألمانيا، وتنظيم مسار اجتماعات العقبة الذي عقد بمشاركة زعماء من دول في شرق افريقيا، وما تبعه من لقاءات لجلالته مع عدد من القادة العرب في العقبة، والتي ضمّت كل من الرئيس المصري، وولي عهد أبو ظبي، ورئيس الوزراء العراقي، ووزير مفوض من المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى زيارة جلالته إلى رام الله، والتي كانت جميعها زيارات ولقاءات عززت محورية وحضور الدبلوماسية الأردنية على الساحة العربية والإقليمية والدولية، مبينا أن زيارة جلالته إلى رام الله ولقائه رئيس السلطة الفلسطينية، مثلت رسالة واضحة للعالم أجمع، بأن القضية الفلسطينية هي قضية الأردن المركزية. وخلال الندوة أجاب جودة على أسئلة واستفسارات الحضور المختلفة، موضحا فيما يتعلق بمرجعية عمل وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية هو وزير في الحكومة أقسم أمام جلالة الملك بخدمة الدولة والشعب، وعليه فـ "وزير الخارجية" هو جزء من فريق حكومي يضم مجموعة من الوزراء الذين يرتبط عملهم بشكل أساسي بجهود ونشاطات جلالة الملك، مؤكدا أن المرجعية السياسية للدولة الأردنية هو جلالة الملك، والمكلفة بتنفيذ توجيهات جلالته هي الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين.
وفيما يتعلق بدور الدبلوماسية الأردنية في حل النزاعات الدولية، أكد جودة أن الاحترام الذي يحظى به جلالة الملك والشعب الأردني بين دول وقادة العالم، كدولة تؤمن بالرأي والرأي الآخر، وتحترم الاختلافات دفعته لأن يكون عاملاً إيجابياً في حل الخلافات، لاسيما وأن الأردن بتاريخه المشرّف و نظامه السياسي يعدُّ من أقدم الأنظمة السياسية ليس على مستوى المنطقة العربية والاقليمية وإنما على مستوى العالم.
وكان رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، قد ألقى كلمة، أكد فيها انه يحقُ لنا الفخر بقيادتنا الهاشمية الحكيمة، ورؤية هذه القيادة الثاقبة ونظرتها الاستشرافية العميقة لكافة القضايا المحلية والخارجية، مشددا على أن جلالته استطاع أن يقود السفينة في بحرٍ مُتلاطم من الأمواج، ليرسو بها على شاطئ الأمان، ليصبح الأردن بلدا انموذجا يُحتذى به على مستوى العالم باستقراره السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وأشار مسّاد إلى حرص جامعة اليرموك على تنظيم مثل هذه الندوات الحوارية، حول مختلف المواضيع والقضايا المحلية المختلفة، التي تهم الرأي العام الأردني، من خلال استضافة أصحاب الخبرة والكفاءة من الشخصيات الوطنية المختلفة.
وقال شاغل الكرسي الدكتور محمد العناقرة، إننا نلتقي اليوم جميعًا لنسهم في تطوير الأردن سياسيًا وديمقراطيًا، ولم يكن هذا ليحدث لولا الجهود العظيمة التي يبذلها جلالة الملك ، مشيرا إلى ان الدبلوماسية الأردنية تولي عناية خاصة للوقائع العالمية والإقليمية بشكل عام، إلا أنها تعطي الأحداث ذات العلاقات المباشرة بالمصالح القومية الأردنية اهتمامًا متزايدًا، حيث يمارس الأردن سياسة خارجية معتدلة ومتوازنة تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية، و الوقوف على مسافة واحدة بأكبر قدر ممكن بين الفرقاء الإقليميين والدوليين.
وأشار إلى أن هناك العديد من العوامل التي مكنت الأردن من إنتاج سياسة الوسطية والاعتدال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين في منطقة الشرق الأوسط مما أكسبها احترامًا كبيرًا في الساحة الإقليمية والدولية من أهمها: حكمة وعقلانية ملوكها الهاشميين، إضافة إلى عدد من المحددات الداخلية كالتاريخ، والجغرافيا، والديمغرافية السكانية، والمعتقد الديني، والموارد الاقتصادية، وطبيعة مؤسسات الحكم وغيرها، والمحددات الخارجية كالمحيط القومي العربي ومنطقة الشرق الأوسط وتغيرات البيئة الدولية. وحضر اللقاء كل من نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، وعدد من عمداء الكليات وطلبة من مختلف كليات الجامعة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد المباراة النهائية لبطولة خماسيات كرة القدم لكليات الجامعة، والتي نظمتها دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة بمشاركة 15 كلية بواقع 180 طالبا، فيما ضم كل فريق 12 طالبا كلاعبين، واستمرت البطولة أسبوعين.
وفي ختام المباراة، توج مسّاد فريق كلية التربية الرياضية بطلا للبطولة بعد فوزه على نظيره فريق كلية القانون بواقع 5/1، وسلم مسّاد الفريق كأس البطولة والميداليات الذهبية، مباركا لهم الفوز ومتمنيا لهم مزيدا من المثابرة والتفوق.
كما قلد فريق كلية القانون الميداليات الفضية عن المركز الثاني، وفريق كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الميداليات البرونزية عن المركز الثالث، مشيدا بالحماس، والتنافس الراقي والروح الرياضية العالية التي تمتع بها اللاعبين خلال البطولة.
بدوره، أثنى عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد خلف ذيابات على الأداء الرياضي المتميز والتعاون الكبير الذي أبداه الطلبة المشاركين طيلة أيام البطولة، الأمر الذي انعكس إيجابا على سير مجريات البطولة بيسر وسهولة ودونما عوائق.
وأشار لسعي العمادة الدائم لتنظيم كافة الأنشطة التي تحظى بإقبال واهتمام الطلبة لاسيما الرياضية منها ، حيث شهدت البطولة حضور جمهور كبير من طلبة الجامعة.
حضر المباراة عمداء كل من كلية التربية الرياضية الدكتور راتب الداوود، وكلية القانون الدكتور يوسف عبيدات، وكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، ونائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعدة العميد الدكتورة ناهدة مخادمة، ومساعدي عمداء الكليات في الجامعة، وعدد من العاملين في العمادة، وجمع كبير من طلبة الجامعة.
يذكر أن مدرب كرة القدم في دائرة النشاط الرياضي عدي بطاينة تولى إدارة البطولة.
شاركت جامعة اليرموك من خلال عميد كلية السياحة والفنادق الدكتورعاطف الشياب في المؤتمر الدولي الذي نظمته كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم في جمهورية مصر العربية وبالشراكة مع جامعة مدينة السادات بعنوان "السياحة والضيافة والتراث" خلال الفترة من 24-26 آذار الماضي.
وقدم الشياب ورقة عمل حول مقومات السياحة الطبيعية والبشرية في الأردن، والتي كان لها الأثر الكبير على تعدد وتنوع أنماط واشكال السياحة في المملكة، لا سيما السياحة الدينية الإسلامية والمسيحية.
كما وأشار إلى دور المؤسسات الحكومية والخاصة الأردنية في تطوير وتسويق وترويج المقاصد السياحية في الأردن والإجراءات المتبعة فيها وبخاصة خلال المئوية الأولى من عمر المملكة، منوها الى الرؤى الملكية في العناية والاهتمام بهذا القطاع الواعد في الأردن، ودور جلالة الملك في إبراز الأردن بصورة المقصد السياحي الهام ووضعه على خارطة السياحة العالمية.
كما وبحث الشياب على هامش المؤتمر سبل تعزيز وتوطيد آواصر التعاون الاكاديمي السياحي، والذي توج بتوقيع إتفاقية بين كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك مع نظيرتها في جامعة الفيوم، بهدف تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والقاء المحاضرات والبحوث العلمية والمشاركة في المؤتمرات والزيارات المتبادلة للوفود الاكاديمية والطلبة، كما يندرج ضمن بنود هذه الاتفاقية تنفيذ المشاريع في مجال السياحة والضيافة والتراث وعلى مستوى الدولتين الشقيقتين.
أقامت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع مهرجان القيصر الدولي للشعر الفصيح أصبوحة شعرية وذلك ضمن فعاليات الموسم الخامس للمهرجان " دورة الكرامة" والذي يقام ضمن الاحتفالات بمدينة إربد عاصمة للثقافة العربية.
وقال عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات، إن الجامعة وانطلاقا من دورها كصرح وطني علمي كبير فإنها تدعم كافة الأنشطة والفعاليات الأدبية والثقافية التي من شأنها الحفاظ على التاريخ الثقافي الراقي للمجتمع الأردني والعربي ومساندة الأدباء والمثقفين في نشر إنتاجهم الثقافي والأدبي، كما تولي الجامعة اهتماما كبيرا لتنظيم الفعاليات ذات العلاقة بإربد عاصمة للثقافة العربية لهذا العام وإظهار هذه المناسبة بأبهى صورة.
وقدم كل من الشعراء حسين العمري، وتماضر العطروز، وتيسير الشماسين، وعدنان السعودي من الأردن، والشاعر عبد المنعم جاسم من سوريا، والشاعر يوسف أبو ريده من فلسطين، مجموعة من قصائدهم التي تغنت بالأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
كما عبر الشعراء من خلال مجموعة من القصائد التي ألقوها عن آمالهم وطموحاتهم بالغد الأفضل، فيما أدار الأصبوحة الشاعر أحمد شطناوي.
من جانبه شكر رئيس المهرجان رائد العمري جامعة اليرموك على دعمها الموصول للأدباء والمثقفين، وتعاونها مع الفعاليات الثقافية المختلفة وإتاحة المجال أمامهم لإقامة أنشطتهم في الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.