رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات الجلسة الحوارية "المواطنة الفاعلة" التي نظمتها العمادة ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 ، وشارك فيها الدكتور طارق الناصر من كلية الإعلام في الجامعة.
وأكد ذيابات أن المواطنة الفاعلة هي قيمة جوهرية ينبغي لكل مواطن فهمها والعمل بمضمونها بما ينعكس إيجابا على وجود مجتمع قوي متماسك يعمل على تحقيق المصلحة العامة والنهوض بالوطن نحو معارج التقدم والازدهار.
ودعا ذيابات الطلبة لأن يكونوا مواطنين فاعلين يسعون لتنمية أنفسهم وتطوير قدراتهم بما يمكنهم من مواجهة التحديات والسعي لتنمية مجتمعهم ووطنهم وعدم الرضوخ للصعوبات والدعوات المحبِطة، ليكونوا كما أرادهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين " فرسان التغيير" وقادة المستقبل.
بدوره، أكد الناصر أن المواطنة الفاعلة من أسمى القيم الواجب على كل مواطن التحلي بها قولا وفعلا، والعمل بمضمونها، فلا شيء يعلو على حب الوطن وتعظيم إنجازاته، مؤكدا أن الوطن أكبر من بضعة تحديات وأن واجبنا كمواطنين أن نسعى لرفعة وطننا والعمل على خدمته ومساندة انجازاته والوقوف إلى جانبه في شتى الظروف، دونما أية شروط أو مطالب.
واستعرض الناصر الجهود الكبيرة التي يقودها جلالة الملك المفدى داخليا وخارجيا للنهوض بالأردن نحو المزيد من التقدم والازدهار بما ينعكس إيجابا على تحسين مستوى معيشة المواطن الأردني وتطوير الخدمات المقدمة له، وإشراكه في برامج التنمية الشاملة، مما يتطلب منا جميعا أن نكون مخلصين للوطن ومقدرين لعطائه وإنجازاته الكبيرة، أي أن نكون مواطنين فاعلين نعمل على تحقيق مصلحة الوطن أولا وقبل كل شيء، وذلك بالالتزام بأداء واجباتنا والتمتع بحقوقنا التي كفلها لنا الدستور مدركين لأهمية الحفاظ على الوطن بالسعي لمزيد من العمل والإنجاز ومواجهة التحديات وتجاوزها.
حضر الجلسة نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان ومساعدة العميد الدكتورة ناهدة مخادمة وجمع من طلبة الجامعة.
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك جلسة حوارية بعنوان " صناعة القيادات الشبابية " وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنظمه الجامعة خلال الفصل الدراسي الحالي، وبحضور عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد ذيابات وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور آدم القضاة ، وشارك فيها كل من الدكتور خالد الشرمان، والدكتور نذير الشرايري من الكلية.
وأكد القضاة أن الكلية واستجابة للتوجيهات الملكية السامية السباقة والمحفزة والتي تؤكد دوما أهمية وجود قيادات شبابية واعية، تولي الكلية صناعة القيادات الشبابية جل اهتمامها، مؤكدا أن وجود القيادة أمر في غاية الأهمية للمستقبل وأن غياب القيادة يعني وجود مستقبل غامض وغير واضح.
وأشار القضاة لضرورة وعي الشباب بأهمية وجود قائد يتمتع بصفات القيادة موضحا أن مفهوم القيادة وأن يكون الشخص قائدا يعني أن يكون لديه مشروع خير يشرك فيه الآخرين، داعيا الشباب لأن يكونوا قادة أصحاب مشاريع خير وأن لا يبقوا صامتين غير فاعلين فيكونوا جزء من مشاريع غيرهم، وأن يكونوا قادة مصلحين يسعون لنشر الخير والصلاح.
بدوره، عرف الشرمان القيادة بأنها القدرة على تحريك الناس نحو الهدف، مستعرضا العديد من المحاور ذات العلاقة بمفهوم القيادة، مؤكدا أن وجود القيادة الحقيقية هي أساس تطور المجتمع، وأن وجودها يتطلب توفر عدد من العناصر والمكونات ومنها وجود شخصية تتمتع بالقدرة على التأثير، ووجود هدف تسعى له وتتحول إليه، وكذلك وجود مجموعة يتحملوا المسؤولية مع القيادة إضافة لوجود أدوات ووسائل تساعد على القيادة.
وفيما يتعلق بالمواصفات والمؤهلات الواجب توافرها في القائد، أوضح الشرمان أن القائد لا بد له أن يتمتع بالجرأة والشجاعة، وأن يكون ذكيا وقادرا على التحليل العقلي والشخصي، وكذلك المبادرة، والتوازن بأن يوازن بين الروح والجسد والعقل والعاطفة، وأن تتوفر لدية البيئة القيادية.
من جانبه، أشار الشرايري إلى أن القيادة موجودة قي كل مكان، فهي موجودة في الأسرة، وفي مكان العمل، وفي مؤسسة الدراسة وغيرها، مشيرا إلى أن وجود القيادة يعني وجود الأخلاق والعلم والمهارة، موضحا أن القيادة تجربة عملية تحتاج إلى التعلم، والتدريب والقدوة.
واستعرض الشرايري مجموعة المهام المطلوبة من القائد وهي التخطيط، القدوة، التغيير المبدع، التشجيع والتحفيز، والتدريب أي تدريب من حوله، وبناء العلاقات الداخلية والخارجية، والتدخل عند عدم القدرة على حل مشكلة، وكذلك التمكين بأن يعطي صلاحيات لمن حوله.
وفي كلمة لها، أشادت مديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الدكتورة نوزت أبو العسل بوعي الشباب واهتمامهم بحضور فعاليات صيف الشباب 2022 وإقبالهم الكبير على حضور هذه الجلسة، مشيرة إلى أن الشباب هم محط اهتمام ورعاية جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني إبن الحسين، معربة عن أمنيات الجامعة لطلبتها بدوام التوفيق والنجاح.
واتسمت الجلسة التي حضرها جمع كبير من طلبة الجامعة بأجواء تفاعلية تبادل خلالها الطلبة والمتحدون الأفكار والمقترحات.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد خلال الندوة التفاعلية "قصص نجاح يرموكية" التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة ضمن فعاليات صيف الشباب 2022، وشارك فيها كل من الدكتور محمد أبو حمور وزير المالية الأسبق، والدكتور محمد المومني وزير الإعلام الأسبق، على أن الطلبة بأمس الحاجة للقاء مع أصحاب خبرة بحجم أبو حمور والمومني نظرا لما سيكتسبه الطلبة من دروس وعبر من شأنها ان تلهمهم خلال طريقهم لرسم مستقبلهم في مختلف المجالات.
وأكد مسّاد على أهمية تنظيم اللقاءات القائمة على النقاش الهادف وعلى مبدأ التعلم من خلال القدوة بين أصحاب الخبرات وبين طلبة الجامعة.
وأشار إلى الدور الهام والمحوري الذي قام به كل من أبو حمور والمومني خلال تسلمهما لوزارتي المالية والإعلام مما يتيح الفرصة للشباب الجامعي أن يجد إجابة كل ما يجول في خاطره من أسئلة حول الوضع الاقتصادي في الأردن وتحدياته وطرق تجاوزها، ودور الإعلام في رسم مستقبل هذا الوطن وذلك في ظل وجود إعلام رسمي ورقمي ووسائل تواصل اجتماعي، الأمر الذي يمكننا من تنشئة جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات لرسم مستقبل واعد لأردننا الحبيب.
وبدوره أكد أبو حمور أنه خلال لقائنا مع الشباب وهم المكون الرئيسي للمجتمع الأردني نستشعر على الدوام أن هناك فرصا للتغيير والتطوير نحو الأفضل، مؤكدا أن تقلّد المناصب ليس مؤشرا على النجاح وإنما اتقان العمل والقيام به على أكمل وجه وتحقيق الإنجازات هو الأهم.
واستعرض أبو حمور مسيرته منذ دراسته في كلية الاقتصاد بجامعة اليرموك واستكماله دراساته العليا في بريطانيا، ومن ثم عمله في البنك المركزي ووزارة المالية وتسلمه لعدة حقائب وزارية منها الصناعة والتجارة، والمالية، وترأسه لمجالس العديد من الشركات، مؤكدا أن مسيرة عمله هذه رافقها العديد من الصعاب والتحديات والإخفاقات كذلك لكن هناك العديد من العوامل التي مكنته من رسم طريق نجاحه في مسيرته العملية أهمها: الثقة في النفس، وقبول التحدي والمثابرة والعمل الشاق والصبر.
وعن أسلوبه في الإدارة شدد أبو حمور على أهمية انتقاء الأشخاص الأقوياء ضمن فريق العمل، ومعرفة نفسية الموظفين وطريقة عملهم، مشددا على ضرورة تطوير الطلبة لذاتهم ومواكبة التغيرات التكنولوجية الحديثة في مختلف المجالات، وتوطين الابتكار والريادة والابداع في مسيرة حياتهم العملية وذلك في ظل الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، حيث أن 50 % من الوظائف الحالية بحلول العام 2030 سوف تتلاشى.
من جانبه شدد المومني على ضرورة انخراط الطالب خلال فترة دراسته الجامعية بالأنشطة اللامنهجية والأعمال التطوعية لما لها من انعكاس إيجابي على بناء شخصية الطالب وجعله قادرا على القيام بالعمل العام وفهم الحياة السياسية بشكل أفضل، بالإضافة إلى ضرورة تطوير الطالب لذاته ومهاراته وقدراته في مجال تخصصه وإلمامه بمهارات التواصل والاتصال ومعرفته لغة مساندة كاللغة الإنجليزية أو الفرنسية ومهارات الحاسوب ليتمكن من اثبات جدارته في سوق العمل، ويضطلع بدوره في دفع مسيرة التنمية في مجتمعه.
واستعرض المومني مسيرته الدراسية في قسم العلوم السياسية بجامعة اليرموك التي تميزت بالتفوق الأكاديمي إلى جانب نشاطه الفاعل بالمشاركة في الأندية الطلابية ومجالس اتحاد الطلبة والأنشطة اللامنهجية وخاصة السياسية منها مما أكسبه الخبرة في كيفية الحوار مع مختلف التيارات السياسية، وكيفية كتابة البيان، وتنظيم الحملات الانتخابية، والمسيرات، مؤكدا للشباب الجامعي أن النشاط الطلابي اللامنهجي لا يتعارض مع التفوق الدراسي وإنما تجعل من الطالب إنسان قادر وفاعل في مجتمعه.
ودعا الطلبة إلى استغلال الفرص، وممارسة عملية التقييم الذاتي الموضوعي من خلال الإجابة على أسئلة هل عملت ما يكفي؟، هل اتخذت الخطوات الكافية للوصول إلى ما أصبو إليه؟، بالإضافة إلى ضرورة ممارسة النقد الذاتي الموضوعي، والاستماع إلى الخبراء.
وأكد المومني على أهمية دور عمادة شؤون الطلبة في صقل شخصية الطلبة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الحياتية من خلال تنظيم الندوات الوطنية والسياسية والأنشطة التفاعلية والرياضية والمعارض الفنية والأعمال التطوعية.
وفي نهاية الندوة التفاعلية التي حضرها نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، وجمع من طلبة الجامعة، أجاب أبو حمور والمومني على أسئلة واستفسارات الحضور.
نظمت كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة اليرموك وضمن فعاليات برنامج صيف الشباب الذي تنظمه الجامعة خلال الفصل الدراسي الحالي، وبحضور عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد ذيابات ورشة بعنوان " إعداد السيرة الذاتية والمقابلة الشخصية"، قدمها الدكتور علي الغزو من مؤسسة إنجاز.
وقال ذيابات، إن تمكين الطلبة وإعدادهم للدخول لسوق العمل يعد واحدا من أولويات عمل الجامعة، حيث حرصت الجامعة على تنظيم هذه الورشة لتعريف الطلبة بأهمية الاستعداد لمرحلة ما بعد التخرج من الجامعة وما تتطلبه من إتقان لمهارات التقدم لفرص العمل ومنها إعداد السيرة الذاتية والاستعداد للمقابلات الوظيفية.
مساعد عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية الدكتور أنس القضاة قال، إن إعداد السيرة الذاتية والاستعداد للمقابلات الشخصية الخاصة بالدخول لسوق العمل يعد الخطوة الأساسية ليأخذ الفرد مكانه الصحيح ومن ثم ينطلق بخبراته وقدراته نحو تحقيق المستقبل الذي يتطلع إليه.
ودعا القضاة الطلبة إلى الاهتمام بإتقان كتابة السيرة الذاتية والتعرف إلى متطلبات الاستعداد لحضور المقابلات الخاصة بسوق العمل وفقا للرؤى العلمية الحديثة والتطورات المستجدة على مختلف مجالات العمل.
فيما تناول الغزو المحاور الرئيسية لإعداد وكتابة السيرة الذاتية بطريقة احترافية وفقا للأسس العلمية الحديثة والمعلومات الشخصية والعلمية والخبرات العملية التي يجب أن تتضمنها السيرة الذاتية، موضحا أقسام السيرة الذاتية بالتفصيل، إضافة إلى كتاب التغطية الذي يرافقها، مشددا على ضرورة الاهتمام بكتابة السيرة الذاتية باعتبارها خطوة جوهرية في طريق الحصول على فرصة عمل.
وفيما يتعلق بالمقابلات الوظيفية، أشار الغزو إلى أن نجاح المتقدم في المقابلة الشخصية الوظيفية يعد واحدا من أهم أسباب الحصول على فرصة العمل فهي تعكس جزء كبير من مهارات الفرد وقدرته على التعامل مع بيئة العمل والعاملين والمساهمة في إنجاح أهداف المؤسسة، مؤكدا ضرورة استعداد الباحثين عن عمل للمقابلات الوظيفية والإحاطة بالأسئلة التي قد تتضمنها.
حضرت الورشة الدكتورة لبنى بقله رئيسة قسم إدارة الأعمال، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وجمع من طلبة الجامعة.
رعى عميد كلية التربية الرياضية الدكتور راتب الداوود، حفل اختتام بطولة الاستقلال الرياضية، التي نظمها نادي جامعة اليرموك، احتفالا بالأعياد الوطنية وذكرى الاستقلال. وكان قد تخلل حفل الختام المباريات النهائية في ألعاب الشطرنج والبلياردو الفردي والزوجي وكرة الطاولة. وحصل على المركز الأول في لعبة البلياردو الفردي الدكتور نارت شوكة، فيما حصل على المركز الثاني علي الصباغ، بينما حصل على المركز الأول في ذات اللعبة زوجي أحمد الأمير و علي الصباغ، وعلى المركز الثاني هشام الناجي و مؤيد مرشد. وفاز الدكتور خالد الزعبي في المباراة النهائية لكرة الطاولة، مقابل منافسه حسن عبابنة الذي حصل على المركز الثاني. وحصل على المركز الأول في بطولة الشطرنج مروان أبو الهنا، متقدما على منافسه الدكتور أحمد إرحيل الذي حصل على المركز الثاني. وقال رئيس النادي الدكتور نضال بني سعيد، إن هذه البطولة تحمل جانبا من النشاط الاجتماعي الذي يوطد العلاقة بين الزملاء أعضاء الهيئة العامة للنادي، وخصوصا أنها جاءت ضمن احتفالات النادي بالأعياد الوطنية، حاملة أسم الاستقلال الذي نعتز ونفتخر به. وأشار إلى أن النادي سيستمر بتقديم الخدمات والأنشطة المختلفة لأعضاء الهيئة العامة، متطلعا لتنفيذ المزيد من هذه النشاطات والبرامج المتنوعة.
يتقدم رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد بالتهنئة والمباركة إلى أسرة الجامعة التدريسية والإدارية والطلابية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1444 هـ، سائلا المولى عز وجل أن يعيده على الأمتين العربية والإسلامية بألف خير، وأن يكون عام خير وبركة على الإنسانية جمعاء.
أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أن لقاء جلالة الملك مع رؤساء الجامعات الرسمية، كان جليا في الإرادة والرغبة الملكية بضرورة السير بالحياة السياسية والتعديلات، وما تقتضيه تلك التعديلات الجديدة على أرض الواقع، من خلال اشراك الجميع بالحياة الحزبية الأردنية. وأضاف في حديثه لإذاعة حسنى، أن الدعوة كانت حاضرة بدعوة الجميع للاشتراك في الحياة السياسية، من خلال ما لمسناه من إرادة حقيقية لرؤية جلالة الملك فيما يخص الحياة السياسية المنتظرة، وضرورة اشراك طلبة الجامعات بهذه الحياة، بوصفهم مكونا رئيسيا في مجتمعنا الأردني. وأشار مسّاد، إلى أن الشباب هم الفئة الأكثر فعالية في المجتمع الأردني، وهم الفئة التي يعول عليها جلالة الملك والأردنيين الأمل فيما يخص المستقبل. وتابع: تطرق جلالة الملك في حديثه إلى موضوع الحريات داخل الجامعات فيما يخص العمل الحزبي، وضرورة أن يكون منظما، وأن لا يكون هناك تداخل ما بين العمل الحزبي للشباب، بما يتعارض مع الأعراف الأكاديمية، مع التأكيد على أن حرية التعبير والعمل الحزبي مصانة من ناحية أخرى. ولفت مسّاد إلى أن رؤساء الجامعات خلال اللقاء تطرقوا في الحديث عن آليات مقترحة، حيث طلب جلالة الملك وولي العهد جدول زمني لتطبيق هذا الموضوع، مبينا أن المطلوب من الجامعات أن تكون حاضنات لحياة سياسية نتطلع إليها في المستقبل، مبينا أن المطلوب هو محاكاة لحياة سياسية داخل الجامعات، لما هو موجود بخارجها، عبر تشجيع الحوار وقبول الرأي والرأي الآخر. وأشار إلى أننا في جامعة اليرموك، التقطنا الإشارات الملكية، وعليه أطلقت جامعة اليرموك صيف الشباب 2022، وما يتضمنه من نشاطات تُشغل فراغ الطلبة بما هو مفيد وبما يرقى بمهارات الطالب ويصقل شخصيته. وأكد مسّاد على ضرورة إعادة هيكلة عمادات شؤون الطلبة في الجامعات كافة، بوصفها الجهة التي تعمل مع الطلبة، بما يتماشى مع التغيير الذي أصاب الحياة، وبالتالي علينا الخروج بتعليمات جديدة لاتحادات الطلبة والأندية الطلابية، تتوافق مع التغييرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي أصابت المجتمع الأردني والجامعي، بحيث تكون هذه الاتحادات الطلابية ممثلة لجميع الطلبة وليس فقط لفئة محدودة من الطلبة. وأضاف أن جلالة الملك وولي العهد، أكدا أنهما الضامن لهذه الحياة السياسية الجديدة في المجتمع الأردني، بما يلبي المصلحة العليا للدولة الأردنية. ولفت مسّاد، إلى أن اللقاء مع جلالة الملك وولي العهد، كان مفتوحا، حيث عرض رؤساء الجامعات عددا من التحديات والعقبات التي تواجه جامعاتهم، مشيرا إلى أنه سيكون هناك بالتأكيد متابعة لهذه المواضيع من قبل مكتب جلالة الملك ومكتب سمو ولي العهد.
شاركت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك في المؤتمر الدولي السادس: "المرأة المسلمة في عالم متغير" الذي نظمته رابطة علماء الأردن بالتعاون مع جامعة عمان العربية مؤخرا.
حيث تم استضافة الدكتور عبد الناصر أبو البصل كضيف شرف في المؤتمر، والذي تحدث حول ضرورة وضع خطة عمل وميثاق عالمي يعنى بالمرأة والأسرة مصاغة بلغة العصر في ظل العالم المتغير الذي نعيش فضائه، داعيا الباحثين والمشاركين في فعاليات المؤتمر إلى إبراز قضايا المرأة التي تشهدها مجتمعاتنا العربية والاسلامية والبناء على ما أنجزه العلماء سابقا في هذا المجال.
كما ترأست الدكتورة هيفاء فوارس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وساهم كل من الدكتور سعيد بواعنة والدكتورة هيفاء زيادة عضوي اللجنة العلمية في تحكيم عدد من أبحاث المؤتمر، في حين كانت الدكتورة تسنيم المهيدات مقررة إحدى جلسات المؤتمر، التي بلغت عشرة جلسات علمية سبعة منها وجاهية في مقر جامعة عمان العربية، وثلاث إلكترونية عبر برمجية زوم.
وقدمت المهيدات وفوارس ورقة بحثية بعنوان: الجندر وتشكيل الذات الإنسانية: دراسة تربوية نقدية"، بينتا من خلالها أن لمفهوم الجندر تطوراً تاريخياً واستخداماً واقعي يختلف بحسب نظرة من يتبنى المفهوم ويروج له ليخدم فكره ورؤيته، وأنه لا بد من فهم طبيعة الذات الإنسانية وتركيبها، والدور الذي أراده الله لها من خلال خلقها بطبيعة الذكورة والانوثة وحتمية التكامل بينهما في الأدوار، دون انفراد جنس عن آخر بدوره في الحياة، وأن الفكر الجندري يؤثر في الذات الإنسانية والمجتمع البشري فكريا، واجتماعيا، واخلاقيا، وأسريا، مشددتين على ضرورة أن تتظافر جهود المؤسسات التربوية في التصدي للفكر الجندري: على مستوى الأسرة، والمدرسة، والجامعة، والإعلام، وغيرها.
وشاركت أيضا الدكتورة ميساء ملحم بورقة بحثية بعنوان: "مساهمة التمويل الأصغر في التمكين الاقتصادي للمرأة دراسة حالة"، بينت من خلالها أن التمويل الأصغر يساعد النساء على الخروج من دائرة الفقر واكسابهم فرص اقتصادية أفضل، ويمكّن المرأة من أن تكون أكثر استقلالية، وأن نسبة النساء المقترضات من مؤسسات التمويل الأصغر في محافظات المملكة تجاوزت 60%، وكانت أعلى نسبة للنساء المقترضات في محافظة المفرق بنسبة 76%، وبحسب الدراسة تبين أن النساء في الأردن تواجه عقبات مختلفة في إدارة مشاريعهن الصغيرة بسبب نقص التعليم الريادي، والوعي بالسوق.
وأشارت ملحم إلى أهمية توفير مؤسسات التمويل الأصغر القروض للنساء بشروط ميسرة تكفل السداد المريح وبما يتناسب مع أوضاعهن، بالإضافة إلى عدم اللجوء إلى الحبس في حالة العجز عن الوفاء بالدين، والتوسع في تقديم خدمات غير مالية للنساء المقترضات، تتمثل في إجراء دراسة جدوى للمشروع أو التدريب على حرفة معينة أو تطوير المهارات بحيث يستطعن بعد ذلك بدء مشروعهن الخاص.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات الجلسة الحوارية " تمكين الشباب لدخول سوق العمل" والتي نظمتها العمادة ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنفذه الجامعة خلال الفصل الدراسي الصيفي، وتحدث فيها محمد العثمان من وزارة الشباب.
وأكد ذيابات أن الجامعة تسخر كافة إمكانياتها لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية بضرورة تمكين الشباب ودعمهم، وتأهيلهم لدخول سوق العمل مسلحين بالمهارات والقدرات التي تمكنهم من الحصول على فرص عمل وخوض غمار المنافسة وتحقيق الذات، وكذلك تأسيس مشاريع ريادية تسهم في تحقيق التنمية المستدافة في كافة المجالات.
وأشار ذيابات إلى ضرورة وعي طلبة الجامعات بأهمية اكتساب المهارات المؤهلة لدخول سوق العمل إلى جانب الشهادة الجامعية، داعيا الطلبة للمشاركة في البرامج والأنشطة اللامنهجية التي تنفذها الجامعة على مدار العام الدراسي والتي تهدف إلى تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم.
بدوره، قال العثمان إن الحصول على مستقبل عملي مشرق يلبي طموحات الشباب بالوصول إلى النجاح والتميز يتطلب من كل منهم اكتساب المهارات اللازمة لذلك ولعل من أبرزها مهارة إتقان استخدام الحاسوب والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وكذلك مهارة إتقان استخدام اللغة الإنجليزية، حيث تعد هاتين المهارتين بوابة الدخول لسوق العمل إضافة لمهارات الاتصال والتواصل والقدرة على إدارة الوقت والجهد وعيرها من المهارات المطلوبة للإنخراط في سوق العمل وتحقيق النجاح.
ودعا العثمان الطلبة إلى السعي لتطوير أنفسهم وتعزيز قدراتهم بما يمكنهم من الحصول على فرص عمل وعدم الانضمام إلى صفوف العاطلين عن العمل بدعوى البطالة وعدم توفر فرص عمل.
وفي نهاية الورشة التي حضرها نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعدة العميد الدكتورة ناهدة مخادمة، وجمع من طلبة الجامعة أجاب العثمان على أسئلة واستفسارات الطلبة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.