حصل الدكتور خالد هزايمة رئيس قسم الجغرافيا والطالب خالد الكركي من برنامج الجيوإنفزرماتكس التطبيقي في الجامعة على جائزة بحثية تقديرية من برنامج الشراكة الأمريكية-الأردنية للقيادة الجامعية والمشاركة الطلابية (PULSE) ضمن إطار شبكة التعاون الأكاديمي الأردنية الأمريكية. وقد تم تقديم الجائزة على هامش مؤتمر "طرق جديدة للتعاون بين الجامعات الأمريكية والأردنية من أجل التنمية المستدامة" والذي انعقد مؤخرا في الجامعة الأردنية، حيث قدم الباحثان خلال المؤتمر ورقة بحثية بعنوان "تطوير مؤشر لمراقبة الجفاف الزراعي في شمال الأردن بالاعتماد على بيانات الاستشعار عن بعد متعددة المصادر والتعلم الآلي". وأشار الهزايمة إلى ان هذه المشاركة تأتي ضمن سلسلة مشاركات علمية وبحثية تهدف إلى زيادة التعاون البحثي بين أساتذة الجامعات الأردنية والأمريكية، وتعزيز التعاون بين الجامعات المشاركة في برنامج الشراكة الأمريكية-الأردنية للقيادة الجامعية والمشاركة الطلابية (PULSE) في مجالات التبادل الأكاديمي والطلابي بين جامعة اليرموك والجامعات الأردنية الأخرى مع الجامعات الأمريكية. ويذكر أن المؤتمر ناقش أربعة محاور أساسية شملت موضوعات الصحة العامة، والتغير المناخي والزراعة، والأمن السيبيراني، والسياسات المائية ومصادر المياه.
شاركت جامعة اليرموك من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في المؤتمر العلمي الذي نظمته الجامعة الأردنية ضمن فعاليات شبكة التعاون الجامعي الأمريكي - الأردني ضمن فعاليات مشروع PULSE الذي أطلقته الشبكة في المرحلة الثانية من برامجها للعام 2022 بعنوان "اتجاهات جديدة للتعاون بين الجامعات الأمريكية والأردنية من أجل التنمية المستدامة".
وجاءت مشاركة "اليرموك" في الجلسة المتعلقة بقضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية ضمن محور مساهمة "مركز اللاجئين" في تقديم خدمات الدمج الاجتماعي للاجئين.
وقدمت مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف، عرضا مفصلا عن المشاريع والدراسات المتخصصة التي يعمل عليها المركز، بما يسهم برفع كفايات ومهارات اللاجئين، ودعم صانع القرار في رسم استراتيجيات وسياسات شمولية، وصولا إلى معالجات وحلول قائمة على الخبرة والتحليل والربط الدقيق بين واقع الحال والخطى باتجاه المستقبل، ودعم الخطط الاستراتيجية للحكومات بحيث يحول اللاجئ من شخص معال إلى شخص فاعل ومساهم في الانتاج والتنمية.
وناقش المؤتمر الذي استمر على مدار يومين عددا من المحاور المتعلقة بالاتجاهات المستقبلية للتعاون بين الجامعات الأمريكية والأردنية، ومواضيع أخرى كالابتكار في التعليم الجامعي والزراعة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مواضيع تتعلق بأهداف التنمية المستدامة، كملف اللجوء والطاقة والتغير المناخي والتحديات التي تواجه تحقيقها.
نظمت كلية القانون في جامعة اليرموك، ضمن سلسلة ندواتها، عقد قسم القانون العام في الكلية ندوة بعنوان "الحياة الحزبية في الأردن.. إضافات تشريعية وتطلعات نحو التغير" بمشاركة قانونين وسياسيين وحزبيين.
وفي بداية الندوة التي أدراها أستاذ القانون الدستوري في الكلية الدكتور كريم كشاش، و تحدث فيها كل من عضو اللجنة القانونية النيابية النائب الدكتور سليمان القلاب، حول أبرز ما جاء في قانون الأحزاب السياسية رقم (7) لسنة 2022 .
وأشار إلى أن هذا القانون يجب ان يقرأ جنباً الى جنب مع قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم (4) لسنة 2022، مبينا أن هذين القانونين جاءا متلازمان ومكملان لبعضهما البعض في تطوير المنظومة السياسية للوصول الى الحكومة البرلمانية القائمة على اساس حزبي.
وسلط القلاب الضوء على ما جاءت به المادة (8/ج) من قانون الانتخاب التي خصصت للدائرة الانتخابية العامة وفقًا لنظام القائمة النسبية المغلقة (41) مقعدًا من مقاعد المجلس وعددها 138 مقعدا للقوائم الحزبية، مشيرأ الى أن هذا الرقم سيتم زيادته في الدورات البرلمانية التالية للوصول إلى الأغلبية الحزبية في عضون دورتين لاحقتين.
وأكدت العضو المكلف بتسيير أعمال مندوب مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الانسان الدكتورة ريم أبو دلبوح، والتي كانت أحد أعضاء اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية، أن قانون الأحزاب السياسية رقم (7) لسنة 2022 جاء استجابة للتوجيهات الملكية لتكريس العمل الحزبي، وهيأ السبل لتطوير الحياة السياسية بإعتباره منطلقا للإصلاح السياسي، وطريقا للوصول إلى مجلس النواب عبر البرامج والتكتلات الحزبية.
ونوهت أبو دلبوح إلى ما تضمنه قانون الأحزاب السياسية من أحكام تتعلق بتمكين الشباب وإدماجهم في العمل الحزبي من خلال اشتراطه أن لا تقل نسبة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (18) و(35) سنة عن (20%) من عدد المؤسسين للحزب .
وعرض أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، أبرز التحديات والطموحات التي تواجه العمل الحزبي في الأردن، وما هو قادم من خطوات لتعزيز العمل الحزبي وتطوير المنظومة السياسية.
وأشار إلى أن قانون الاحزاب السياسية جاء ضمن حزمة من الإصلاحات التشريعية الهادفة لتطوير الحياة السياسة والنهوض بالعمل الحزبي، حيث شملت هذه الحزمة التعديلات الدستورية ثم إصدار قانون الأحزاب السياسية، فقانون الانتخاب لمجلس النواب رقم (4) لسنة 2022.
ونوه الخوالدة إلى أن هناك نظام سيصار إلى إصداره لتنظيم العمل الحزبي في الجامعات، تنفيذا لأحكام المادة (20) من قانون الأحزاب السياسية، الذي أعطى الحقّ لطلبة مؤسسات التعليم العالي الأعضاء في الحزب ممارسة الأنشطة الحزبية داخل حرم تلك المؤسسات من دون أيّ تضييق أو مساس بحقوقهم.
وتناول أستاذ القانون الدستوري في كلية القانون في جامعة اليرموك الدكتور حازم توبات، نشأة وتطور الحياة الحزبية في الأردن والإطار القانوني الذي نظم عمل هذه الأحزاب السياسية منذ نشأة الدولة الأردنية ولغاية صدور قانون الاحزاب السياسية رقم (1) لسنة 2022.
وأشار إلى أن الحياة الحزبية في الأردن بدأت منذ النشأة الأولى للدولة الاردنية عام 1921، مشيرا إلى أن هذا القانون كان آخر قانون صادر ضمن سلسلة من عدد من القوانين الذي صدرت لتنظيم العمل الحزبي في الأردن، وكان أولها قانون الجمعيات لسنة 1936 والذي ألغي بموجبه قانون الجمعيات العثماني الصادر لسنة 1909، ثم قانون تنظيم الاحزاب السياسية لسنة 1954 والذي جاء تكريسا لأحكام الدستور الأردني الصادر عام 1952 الذي كفل العمل الحزبي والحق في الانضمام للأحزاب السياسية
وفي نهاية الندوة أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الحضور، واستمعوا إلى المداخلات والملاحظات الذتي ابداها الحضور حول قانون الاحزاب السياسية.
رعى عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك الدكتور موفق العتوم الورشة الإرشادية " الضمان الاجتماعي والخدمات التي يوفرها " والتي نفذتها الكلية بالتعاون مع المبادرة الطلابية " تأميني بيحميني"، وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنفذه الجامعة، وقدمها علي السنجلاوي مدير إدارة اللجنة الطبية الاستئنافية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.
وأكد العتوم أهمية الدور الوطني الكبير الذي تقوم به المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في حماية الأشخاص اجتماعيا واقتصاديا، وسعيها الدؤوب لتأمين مستقبلهم من خلال حصولهم على رواتب تقاعدية توفر لهم الحياة الكريمة.
وقدم السنجلاوي تفصيلا لرؤية وأهداف المؤسسة، وبرامج عملها، مشيرا لسعي المؤسسة الدائم لحماية العاملين في القطاعين العام والخاص بالحفاظ على مدخراتهم وتوفير رواتب تقاعدية لهم تضمن لهم الاستقرار المادي والاجتماعي في مرحلة ما بعد التقاعد، وكذلك مساعدة المنقطعين عن العمل وغير العاملين من خلال برامج خاصة بالضمان الاجتماعي توفر خدمات الاشتراك الاختياري وشراء الاشتراكات اللازمة للحصول على راتب تقاعدي وذلك وفق التعليمات والقوانين المعمول بها في المؤسسة.
وأشار إلى أن المؤسسة ومن خلال موقعها الإلكتروني الرسمي توفر كافة المعلومات الخاصة بآلية عمل المؤسسة وبرامجها والقوانين والتعليمات النافذة حاليا إضافة للخدمات الإلكترونية الخاصة بالمشتركين والتي تمكنهم من الحصول على إجابات واضحة وتفصيلية لكافة القضايا المتعلقة باشتراكاتهم ورواتبهم التقاعدية وضمن مدة زمنية قصيرة دونما الحاجة لزيارة المؤسسة وأن كل ما يتطلبه ذلك تسجيل معلوماتهم بشكل دقيق والدخول للخدمات الإلكترونية.
واستعرض السنجلاوي تفاصيل عمل المؤسسة استنادا لقانون الضمان الاجتماعي النافذ حاليا وهو القانون رقم (1) لسنة 2014 وتعديلاته والأنظمة التأمينية الصادرة بموجبه وتعديلاتها، موضحا أنواع التأمينات التي اشتمل عليها القانون وهي تأمين إصابات العمل، تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، تأمين الأمومة، وتأمين التعطل عن العمل، موضحا كذلك الفئات المشمولة بالقانون وآلية احتساب الرواتب التقاعدية، وغيرها من الخدمات التي تقدمها المؤسسة.
حضر الورشة نائبا عميد الكلية، ومساعدا العميد وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وجمع من طلبة الجامعة.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد الاهتمام الذي توليه اليرموك بتعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية مع الجامعات الأمريكية في مختلف المجالات العلمية والطبية والإنسانية، بما يحقق مصلحة الطلبة الاكاديمية ويخدم مسيرة الجامعة العلمية في شتى المجالات.
وقال مسّاد خلال لقائه وفدا من شبكة التعاون الجامعي الأمريكي الأردني UCN ضم عددا من أعضاء الشبكة من الجامعات الأميركية، إن عضوية اليرموك في UCN))، يتيح لها فرصا عديدة للتعاون مع الجامعات الأمريكية في مجالات البحث العلمي والتطوير المهني ومعالجة القضايا المختلفة التي تعاني منها المجتمعات ومحاولة إيجاد الحلول الناجعة لها من خلال إجراء البحوث العلمية القابلة للتطبيق على أرض الواقع.
بدورهم أشاد أعضاء الوفد بالمستوى العلمي المتميز لجامعة اليرموك وما تضمه من خبرات أكاديمية متميزة مما يفتح آفاقا للتعاون بين الباحثين من اليرموك ومختلف الجامعات الأمريكية في الحقول العلمية المتنوعة، مؤكدين على أهمية تعزيز مجالات تعاون بين أعضاء الشبكة من الجامعات الأمريكية والأردنية والتوسع فيها للتمكن من الاستفادة من التجارب والخبرات الدولية للباحثين من مختلف الجامعات، والاطلاع على المستجدات العلمية والتكنولوجية للتمكن من مواكبتها في مختلف التخصصات وذلك لإتاحة الفرصة للباحثين من إجراء البحوث العلمية الفاعلة والقادرة على تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، وعميد كلية العلوم الدكتور خالد البطاينة، ورئيس قسم الجغرافيا الدكتور خالد الهزايمة، ورئيس قسم علوم الأرض والبيئة الدكتور رشيد جرادات، ومديرة مركز اللاجئين والنازحين الدكتورة ريم الخاروف، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل، والدكتورة سميرة الداروب والدكتور قوبلا اديسوقان والدكتورجيروجي كيكر، والدكتور رافييل كاربينا والدكتورة نارجيزا ليوجلات من جامعة فلوريدا في أمريكا، والدكتور كريس بريتوس من جامعة نيفادا الأمريكية، والدكتور وائل الريس من جامعة نبراسكا الأمريكية، والدكتور كافيه خوشنود من جامعة ييل الأمريكية، والدكتور كريستفر مايهورن من جامعة ولاية كارولاينا الشمالية، والدكتور مارك جوهنسون من جامعة ويسكونسن-ماديسون الأمريكية.
وخلال زيارتهم للجامعة التقى أعضاء الوفد مع مجموعة من الباحثين من جامعة اليرموك ضمن ورشتي عمل متخصصتين، الأولى تم عقدها في قاعة مجلس العمداء بحضور الدكتور موفق العتوم والدكتور خالد البطاينة والدكتور رشيد جرادات والدكتور خالد الهزايمة حيث تم بحث سبل التعاون والتشبيك ما بين الباحثين من الطرفين في مجال الأراضي الجافة والمياه والتغير المناخي وتمكين الباحثات في هذه المواضيع، والأخرى عقدت في مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بحضور الدكتورة ريم الخاروف والدكتورة نوزت أبو العسل، وكادر المركز حيث تم بحث مجالات التعاون بين الباحثين في المواضيع المتعلقة باللجوء والنزوح القسري.
يذكر أن جامعة اليرموك من الأعضاء المؤسسين للشبكة والتي تم تأسيسها في العام ٢٠١٨ وبدعم من السفارة الأميركية في عمان.
استقبل نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني وفدا من جامعة العثمانية في تركيا ضم كل من مساعد عميد كلية الإلهيات في الجامعة الدكتور أحمد دوغان، ومنسقة البرنامج الدولي فوندا اوزبكير، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي القائم بين الجامعتين.
وأكد المومني خلال اللقاء حرص اليرموك الدائم على توطيد تعاونها الأكاديمي والبحثي مع الجامعات التركية نظرا لدوره في إتاحة الفرصة لطلبة الجامعة لاستكمال دراستهم فيها من جهة، وتمكين أعضاء الهيئة التدريسية من زيارة تلك الجامعات والاطلاع على خبراتهم في مختلف المجالات من جهة أخرى.
وأشار إلى استعداد اليرموك لتعزيز تعاونها مع جامعة العثمانية مما ينعكس إيجابا على العملية التعليمية في كلا الجامعتين.
بدورهم أكد أعضاء الوفد حرص جامعة العثمانية على تعزيز تعاونها مع جامعة متميزة كجامعة اليرموك التي تضم كفاءات علمية متميزة في مختلف التخصصات، مشيرين إلى أن التعاون بين الجامعتين من شأنه يدفع المسيرة العلمية والتعليمية لجامعتي "اليرموك" و "العثمانية" إلى الأمام.
ومن جانب آخر قام كل من الدكتور عماد الشريفين، والدكتور خالد الشرمان من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة بزيارة علمية إلى جامعة عثمانية، وذلك بالتنسيق مع دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في الجامعة؛ حيث التقيا برئيس الجامعة، وعميد ومساعد عميد وأعضاء كلية الإلهيات في الجامعة.
وتم خلال الزيارة بحث إمكانية تبادل الزيارات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية بين الجانبين لقضاء إجازات تفرغ علمي، وسبل تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعتين.
ضمن نشاطات مهرجان عمان السينمائي الذي تنظمه الهيئة الملكية للأفلام، عرض النادي السينمائي بمكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك الفيلم الأردني "فرحة" المشارك حاليًا بالمهرجان.
وتجري أحداث الفيلم بفلسطين عام 1948، وتقص حكاية فتاة في الرابعة عشرة من عمرها، تحلم بإكمال دراستها بالمدينة، غير أن احتلال قريتها على يد القوات الإسرائيلية الغازية يحول دون ذلك.
وسعيًا من أبيها لحمايتها، يغلق عليها باب "غرفة المونة" قبل أن يلتحق برجال المقاومة، فتطل فرحة على أحداث قريتها في الفترة التالية من خلال ثقب في جدار الغرفة.
وأعقب عرض الفيلم الذي فاز بعدد كبير من الجوائز في المهرجانات العربية والدولية المختلفة نقاش موسع بين مخرجة الفيلم دارين سلاَّم التي شاركت عبر اتصال مرئي، والجمهور الكبير الذي حضر العرض من طلبة الجامعة والمجتمع المحلي.
وحضر الفيلم مدير المكتبة بالوكالة عماد يامين، وعضو مجلس إدارة الهيئة الملكية للأفلام مخلص المفلح، ومنسق مركز أفلام إربد بالهيئة عاكف أبو جودة، و مديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل الدكتورة، وعدد من الضيوف.
في ذات السياق، وضمن خطتها لرفد مؤسسات المجتمع المحلي بحاجتها من الكتب، اهدت مكتبة الحسين بن طلال، مجموعة من الكتب لمكتبة متنزه دوقرا الوطني التابع لبلدية غرب إربد.
وقال مدير المكتبة بالوكالة عماد يامين، ، إن الإهداء تضمن حوالي أربعمائة عنوان جاءت في حوالي ستمائة كتاب، وأن هذا الإهداء يأتي ضمن سلسلة من الإهداءات لمدارس، وجمعيات، ومحاكم، ومراكز إصلاح، وسواها من المؤسسات الوطنية في مختلف محافظات وألوية المملكة، قدمتها مكتبة الحسين بن طلال خلال السنوات الثلاث الماضية من بين الكتب الفائضة عن الحاجة لديها، سعيًا منها إلى تعزيز عادة القراءة لدى أفراد المجتمع المحلي.
وحضر حفل التسليم عن المكتبة عماد يامين، ومساعدا المدير، ورئيس قسم التزويد، عمر الشلبي، وعن بلدية غرب إربد عضو منطقة دوقرا أحمد الشلول.
رعى عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك الدكتور موفق العتوم الورشة التوعوية "الممارسات الصحية وأثرها في حياتنا اليومية" والتي نظمتها الكلية بالتعاون مع المبادرة الطلابية " تأميني بيحميني"، وقدمتها الصيدلانية ريم العثمان من المجتمع المحلي، حيث جاء تنظيم هذه الورشة ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنظمه الجامعة خلال الفصل الدراسي الحالي.
وقالت العثمان، إن سلامة الجسم والعقل من أهم الأولويات الحياتية التي ينشدها كل إنسان ليتمكن من مواصلة حياته بشكل طبيعي بعيدا عن الأمراض والآلام وتداعياتهما، وهو ما يتطلب وبشكل أساسي إتباع نمط حياة صحي يستند إلى نظام غذائي سليم، والابتعاد عن التدخين بمختلف أشكاله، وممارسة التمارين الرياضة بانتظام.
وأشارت إلى أهمية وعي كل إنسان بضرورة تناول كافة المواد الغذائية التي تزود الجسم باحتياجاته من العناصر الغذائية من فيتامينات ومعادن وغيرها دونما زيادة أو نقصان وبما يحافظ على صحة وسلامة أجهزة جسمه كافة، لافتة إلى خطورة الإكثار من تناول السكريات والدهنيات وكذلك ملح الطعام وبشكل كبير نظرا لتداعياتها السلبية على صحة الجسم، مؤكدة أن الإكثار من تناول المواد الغذائية الغير صحية وممارسة التدخين تعد من الأسباب الرئيسة لانتشار أمراض السكري، وضغط الدم والتجلطات، والتي يعاني منها الكثير من الأفراد.
وأوضحت العثمان أن التمتع بحياة صحية سليمة لا بد له من إرادة قوية وقناعة بأن الصحة هي الأمر الأكثر أهمية لحياة كل منا.
حضر المحاضرة نائب عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي، ومساعدة العميد الدكتورة يسرى عبيدات، وجمع من طلبة الجامعة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك افتتح الدكتور موفق العموش نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية فعاليات المؤتمر الثامن عشر في النقد والأدب واللغة بعنوان "قراءات في المنجز من الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية في القرن الحادي والعشرين"، والذي ينظمه قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بالجامعة.
وقال العموش في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر أن جامعة اليرموك ترنو بخطوات ثابتة وراسخة نحو مواكبة كل ما هو عصري وجديد، وتسعى إلى الإفادة من الثورة الصناعية الرابعة واقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحرص أشد الحرص على تنشيط دور الجامعة في خدمة المجتمع والنهوض بمؤسساته تحقيقاً للتنمية المستدامة.
وأضاف أن اليرموك تحرص على تحديث خططها الدراسيّة برؤية حديثة تواكب روح العصر وحركته، مؤكدا أن الجامعة لا تتوانى لحظة في إنشاء التخصصات والبرامج الجديدة التي تسعى من خلالها إلى تكوين شخصية الطالب المسلّح بالعلم والمعرفة والمهارة، لافتا إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يعكس رسالة اليرموك الساعية إلى ترسيخ وشائج التعاون بين علماء الأمة ومفكريها، وما هذا المؤتمر إلا شاهد على دور جامعة اليرموك التنويري الذي يؤمن بالحوار بين الثقافات وتأسيس منطلقات ومنصات علميّة تشاركيّة قادرة على التأسيس لمستقبل واعد، يتّصف بالتميز وتحقيق معايير الجودة الأكاديمية، والسعي نحو العالميّة.
وأوضح العموش أن هذا المؤتمر يأتي تأكيدا على دور الجامعة في المحافظة على إرثنا الثقافي والأدبي، وحرصها على مواكبة روح العصر، والانفتاح على الآخر والتطلع إلى إحداث نقلة نوعية في الدراسات الأدبيّة والنقدية واللغوية، فجامعة اليرموك إذ تحتضن مثل هذا المؤتمر انطلاقاً من دورها الريادي في تحقيق الرؤية الشمولية القائمة على التفاعل وإدراك الواقع، وتجاوز الصعاب من أجل تحقيق تنمية شاملة في قطاع التعليم والتعليم العالي في الأردن، وهي تنمية طالما نادى بها و رسم خطواتها الأساسية خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ليكون الأردن رائداً من خلال نهضة علمية شاملة تتناغم مع متطلبات العصر.
بدوره ألقى عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور موسى ربابعة كلمة رحب فيها بضيوف المؤتمر والمشاركين فيه، لافتا إلى أن الدراسات الأدبية والنقديّة واللغوية تمر بمرحلة مفصلية لا سيما وأن الدراسات النقدية والأدبية واللغوية في العالم العربي ترنو إلى التغيير بعد مراجعة جذرية شاملة، و مُساءلة جوهريّة لواقع الدراسات النقديّة و الأدبيّة و اللغويّة في خضم الإقبال على الآخر أو الإحجام عنه، فالأفق لا يزال ضبابياً ولابد أن تنبلج اللحظات التي تبزغ فيها هويتنا اللغويّة والأدبية والنقديّة المتجددة التي تواكب مستجدات العصر.
وشدد على أن كسر التقليد والانطلاق نحو التجديد ضرورة من ضرورات العصر، و إلّا سنبقى أسيري لحظة تاريخية عابرة، فرهانات المنجز العربي في الدراسات النقدية والأدبية واللغوية واشتراطاته تحتاج إلى دراسات جادّة و معمقّة تؤكد أهمية حركة الإبداع في أطره ومجالاته المتعددّة، ولا بد من تجاوز المحطات المؤلمة وتخطيها لنصل إلى مرحلة متقدمة تتشكل فيها هوية جماعية تعرف بنا و نُعرف بها، فالعمل يتطلب منا تكاتف الجهود واستغلال الطاقات والقدرات لخلق جو من الإبداع والإنجاز.
كما ألقى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور مصطفى حيادرة كلمة قال فيها أن فعاليات هذا المؤتمر تأتي من أجل التباحث في الشؤون النقدية والأدبية والشعرية والدراسات الاستشراقية، ولنتفحص ونتابع المنجز الأدبي والنقدي واللغوي في العقدين الأولين من الألفية الثالثة بمشاركة باحثين وأكاديميين وأدباء من مختلف الدول العربية الشقيقة من مصر والامارات، والسعودية، وسوريا، والبحرين، والعراق، والمغرب، والجزائر، وليبيا، وفلسطين، وعُمان، لافتا إلى أن فعاليات هذا المؤتمر جاءت بالتزامن مع الاحتفالات بمدينة اربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022، وبأحد أبنائها الشاعر الأردني عرار رمزا من رموز الثقافة العربية.
من جانبها ألقت الدكتورة كوثر جبارة من العراق كلمة باسم المشاركين قالت فيها إن الدراسات النقدية تنهض بصناعة المشهد النظريّ والتطبيقيّ في الميدان العربيّ، الساعي إلى بلورة المشروع الحضاريّ والإنسانيّ ، المتجه نحو عطاءات لا حدّ لها من المعرفة، وتنطلق من إمكانيات تنظيرية متشعبة، وتشتغل بفضاءات ثقافية متنوعة، وتتقارب وتتقاطع وتلتقي مع مسيرة البحث العلميّ المعاصر الذي انفتح على العلوم والمعارف كلها، وسعى جاهدا إلى الانتفاع من معطيات النهج العلميّ المنبثق من تصورات العلوم الإنسانية.
وأضافت انّ التوجهات النقدية المعاصرة تتبنى استثمار جوانب العطاء المعرفيّ، الذي يُبرز النهج العلميّ المزدان بالتصور الإنسانـيّ ، ويتبنى التعامل مع المنظور النصيّ، لافتة إلى أن المنجزات النقدية العربية في عصور خلت قدمت لنا دروساً مهمة في التعامل مع النص قراءة وتحليلاً وجماليات بدءاً من التصورات العقلية، وصولاً إلى المُدركات الإنسانية وليس انتهاء بالنُظُم النصية، فإن السعي النقديّ اليوم يحتم علينا التوجه نحو رسم استراتيجية ناجعة للتعامل مع النصوص بوصفها منظومات من معارف عدة تتشكل باللغة، وتتفاعل بالتحليل، وتمنح جمالية بالتأويل، وتستدعي المرجعية بالتعليل، منتجة قراءات وتأويلات وتصورات مهمة لإدامة عجلة الفنون والظواهر النصية وتطويرها، منتفعة من الكشوفات التراثية والمعاصرة والاستشرافية والاستشراقية على حد سواء.
وأكدت جبارة على أن الدراسات النقدية تشكل لبنة علمية مهمة تسعى لرسم مشهد المعرفة الإنسانية، وتمثل ضرورة لتحقيق التواصل والتطوير في المشروع الإنسانيّ، وتشتغل في صياغة قراءات متنوعة في المنجزات الأدبية واللغوية والنقدية، وإيجاد صيغ التوافق التي تحيل إلى تحقيق الناتج الجماليّ الحضاريّ.
وتضمن حفل افتتاح المؤتمر عرض فيديو توثيقي لمسيرة مؤتمر النقد الأدبي منذ دورته الأولى.
ويتضمن برنامج المؤتمر عقد 15 جلسة علمية تناقش 62 ورقة علمية على مدار يومين.
وحضر افتتاح المؤتمر نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعدد من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.