أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي الدولي "الاتجاهات الحديثة في بيئة الأعمال" الذي نظمته كلية الأعمال في جامعة اليرموك على مدار يومين، بضرورة إدماج تطبيقات تكنولوجيا المعلومات المعاصرة والمستقبلية في الأوعية المعرفية لحقول المال والأعمال في المؤسسات التعليمية.
وفي زمن التحول الرقمي، أوصى المؤتمر الذي رعاه وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل يوسف الشمالي، بأن تتخذ الحكومة كل الإجراءات الكفيلة بتعزيز الشراكه بين القطاع العام وقطاع الأعمال و التشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني بما يستلزمه ذلك من تعديلات تشريعية، كما ودعا المشاركون في الوقت نفسه إلى إطلاق حملة وطنية للتعريف بأهمية المسؤولية الاجتماعية و تطبيقاتها في قطاع الأعمال و ضرورة منح حوافز ضريبية مجزية لمن يتبنون تمويل إستخداماتها لمنظمات الأعمال والأفراد.
كما وأوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة تبني نظام إنذار مبكر لاستشعار تطبيقات الذكاء الاصطناعي ووضع خطة وطنية للتعامل مع استحقاقاتتها المختلفة.
وكان المؤتمر قد شهد مشاركة متحديثين وباحثين واكاديميين وممثلين عن منظمات الأعمال والمجتمع المدني، ناقشوا خلاله 45 ورقة بحثية بواقع 8 جلسات، إضافة إلى جلستين حواريتين في اليوم الأول للمؤتمر.
يذكر أن هذا المؤتمر حظي بدعم من " شركة الاتصالات الأردنية / أورانج، مجموعة الخليج للتأمين، البنك الأردني الكويتي، شركة مناجم الفوسفات الأردنية، الشرق الأوسط للتأمين "، بما يُجسد علاقات الشراكة ما بين جامعة اليرموك وهذه المؤسسات الوطنية الرائدة.