نظم قسم التصميم في كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك وضمن فعاليات صيف الشباب 2023، معرضا للتصميم خاص بالتمكين الطلابي والمهاراتي، في مبنى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، اشتمل على أعمال طلبة قسم التصميم / الجرافيكي والتصميم الداخلي.
وخلال تجواله في المعرض، ابدى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، اعجابه بما اشتمل عليه المعرض من تصاميم وصور ولوحات، تعكس حسا وفكرا إبداعيا يُبشر بمستقبل فني لشباب أردني واعد في مجال التصميم والابتكار والتجديد على صعيد الفنون البصرية.
وأضاف: هذا ما أردناه في جامعة اليرموك من صيف الشباب، وهو إطلاق العنان أمام طلبة الجامعة من مختلف الكليات من خلال الخروج من القاعة الصفية وتوفير المساحة أمامهم للإبداع وإبراز مواهبهم وعرضها أمام الجمهور وزملائهم من الطلبة، بما يساهم في زيادة التفاعل الإيجابي واكتساب الخبرات والاستفادة من هذه التجارب بما هو مفيد في دراستهم وحياتهم العملية.
وأشاد مسّاد، بحضور عميد الكلية الدكتور علي الربيعات، بجهود الأساتذة والمشرفين القائمين على هذا المعرض، الذي يعكس رؤية الجامعة وكلية الفنون الجميلة، في ربط المساقات النظرية بالممارسة الفنية التطبيقية، وصقل مواهب الطلبة في مختلف الحقول من خلال تقديم تعليم متميز يعتمد على النظرية والتطبيق، يرفد المجتمع بالخبرات الفنية من أجل بناء اقتصاد المعرفة.
واشتمل المعرض على بعض أعمال طلبة السنة الأولى في مساق أسس التصميم بإشراف الدكتورة يمان سكينة، وبعض مشاريع التخرج للتصميم الداخلي بإشراف الدكتور عمر الشبول، وبعض أعمال طلبة السنة الثالثة في التصميم الجرافيك من مادة تصميم الإعلان بإشراف الدكتورة إيناس الخولي، وبعض أعمال مشروع التخرج في التصميم الجرافيك بإشراف الدكتور خسروف تيف.
كما واشتمل المعرض على معروضات للتصميم الجرافيكي لطلبة السنة الثالثة اشتملت على الإعلانات الترويجية لحدث موسيقي لأحد الموسيقيين العالميين في الأردن، فيما تنوعت تصاميم مشروع التخرج / تصميم الجرافيك ما بين تصميم الهوية البصرية وتصميم الإعلان وتصميم وتأليف الكتب والقصص المصورة وتصميم وترويج الألعاب الجماعية وتصميم الخطوط.
كما واشتمل المعرض على مشاريع تخرج لطلبة التصميم الداخلي، تضمنت طرح العديد من الأفكار الخلاقة والمبدعة عن طريق مشاريع تخدم المجتمع المحلي بما يتناسب مع المتطلبات التنموية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، فيما اشتملت أعمال الطلبة من مساق اسس التصميم، على تكوينات اعتمدت على دمج المدارس الفنية والمعمارية مع مجموعة من أسس التصميم بطريقة فنية ومدروسة.