
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
ثمن موظفو جامعة اليرموك جهود إدارة الجامعة في منحهم حقوقهم المالية المتعلقة بمكافأة نهاية الخدمة ممن عملوا وفق نظام المياومة في بداية خدمتهم بالجامعة.
وقال رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي خلال لقائه عددا من الموظفين ممن حصلوا على حقوقهم إن منح عاملي المياومة في الجامعة حقوقهم ودعمهم يعد واجبا من واجبات إدارة الجامعة التي يتحتم عليها القيام بها لتأمين البيئة السليمة لموظفيها مما يمكنهم من بذل العطاء وتقديم كل ما يلزم لدفع مسيرة الجامعة نحو الامام.
وأشار كفافي إلى أن حل هذه الإشكالية جاء من خلال تكاتف جهود المسؤولين والعاملين بالجامعة وأصحاب القرار في المجتمع المحلي والسلطات القضائية مما مكن إدارة اليرموك من منح الحقوق لأصحابها، مؤكدا أن إدارة الجامعة تعتمد سياسة الأبواب المفتوحة وتسعى على الدوام لمد جسور التواصل مع موظفيها.
بدوره شكر النائب راشد الشوحة إدارة الجامعة لتعاونها مع موظفيها وحرصها على منحهم حقوقهم بموجب القانون، مؤكدا أن تعاون أصحاب القرار والجهات القضائية وإدارة الجامعة وموظفيها يعكس الصورة المثلى للديمقراطية والعمل الجماعي.
من جانبه ألقى معن الطعاني من دائرة اللوازم كلمة نيابة عن زملائه الموظفين الذين استفادوا من تعديل رواتبهم وحصلوا على دمج سنوات الخدمة لفترة المياومة لغايات مكافأة نهاية الخدمة، ثمن فيها جهود كل من ساهم في حل هذه الإشكالية التي كانت عالقة منذ سنوات، والدور الفاعل الذي قامت به إدارة الجامعة الحالية ممثلة برئيسها الدكتور زيدان كفافي، والإدارة السابقة للجامعة وكل من أسهم في حل هذه المسألة من ديوان الرأي والتشريع، والديوان الخاص لتفسير القوانين، والقضاء الأردني النزيه الذي أسهم ، ونواب مدينة اربد، وصحفيي اربد الذين كانوا هم السند الحقيقي أمام الرأي العام.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق، ومديرو دوائر العلاقات العامة والإعلام، الشؤون القانونية، والرئاسة، والخدمات العامة، واللوازم، وعدد من المسؤولين بالجامعة، وصحفيي محافظة اربد.
مندوبة عن رئيس الجامعة، رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير حفل تكريم طلبة الجامعة الفائزين ببطولة الجامعات الأردنية للشطرنج التي جرت مؤخرا في جامعة البلقاء التطبيقية، واستمرت يومين، بمشاركة خمس عشرة جامعة حكومية وخاصة، حيث حصد فريق جامعة اليرموك على كؤوس البطولة الأربعة، وعلى مستوى الطاولات فقد حصل الفريق على مراكز الثلاث طاولات الأولى.
وقدمت نصير باسم أسرة الجامعة التهنئة والتبريك للطلبة الفائزين متمنية لهم مزيدا من النجاح والتفوق، مشيرة إلى أن فوز طلبة اليرموك بكؤوس البطولة الأربعة يعد مصدر فخر وإعتزاز لكل فرد في هذه الجامعة، لاسيما وأن لعبة الشطرنج تعد واحدة من أكثر الألعاب التي تعتمد على الدقة والمهارة والذكاء، ودعت الطلبة لمواصلة نجاحهم في الجوانب المنهجية واللامنهجية من حياتهم الجامعية، وأن يحافظوا على سمعة اليرموك المتميزة في كافة المجالات.
بدوره هنأ مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة الدكتور عماد الدين طوالبة الطلبة الفائزين، مشيدا بقدراتهم المتميزة في إدارة هذه اللعبة التي تحتاج لكثير من التركيز والفطنة، مثمنا لهم سعيهم لرفع اسم اليرموك عاليا.
ويذكر أن طلبة اليرموك يحصدون المركز الأول وللسنة الثانية على التوالي في هذه البطولة.
وحضر حفل التكريم مدير دائرة النشاط الرياضي في العمادة حسن العمري، ومدرب الفريق عمر السقار ، وعدد من المسؤولين في العمادة.
ضمن إجراءات إنشاء برنامج الماجستير في الدراسات المتحفية في كلية الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة اليرموك، نظم قسم صيانة المصادر التراثية في الجامعة ورشة عمل متخصصة لمناقشة مدى حاجة سوق العمل لهذا البرنامج، والمواصفات المطلوبة من خريجيه بهدف تعديل الخطة الدراسية المقترحة بما يتوافق مع حاجات سوق العمل، وشارك فيها عدد من المختصين من الجهات المعنية بالمتاحف في الأردن.
وأوضح نائب عميد كلية الاثار بالجامعة الدكتور عاطف الشياب أن هذا البرنامج سيكون الأول من نوعه على مستوى المملكة، مشددا على أهمية إنشاء متخصص في الدراسات المتحفية بكافة مجالاتها التراثية والثقافية، بما يسهم في إعداد خريجين قادرين على إحداث التغيير الإيجابي والنهوض بمستوى المتاحف في الأردن والمنطقة بشكل عام.
بدوره أشار الدكتور زياد السعد إلى أهمية استحداث هذا البرنامج بناء على أن دراسات المتاحف هي علم قائم بحد ذاته، وله كفاياته الخاصة به، وبالاطلاع على واقع المتاحف في الأردن والقائمين عليها، يتوجب علينا إعداد خريجين قادرين على إدارة المتاحف بالطرق الحديثة بما يثري معلومات الزوار ويمكنهم من قضاء أوقات ممتعة خلال زيارتهم للمتاحف، وتطوير نظام التوثيق والعرض للقطع المعروضة.
وشدد من قسم صيانة المصادر التراثية على أن دور المتحف التعليمي والتوعوي يحتاج إلى متخصصين من أجل إجراء البحث العلمي اللازم لتفسير وتحليل القطع والمواد الأثرية المعروضة، مستعرضا أهداف البرنامج، والكفايات التي سيتقنها خريجو البرنامج، والمجالات المعرفية للبرنامج، بالإضافة إلى الخطة الدراسية والمساقات المقترحة للبرنامج.
ودار خلال الورشة التي حضرها رئيس قسم المصادر التراثية في الجامعة الدكتور عبد الرحيم أحمد وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية في القسم، ومدير متحف البنك الأهلي الأردني للنميات، وممثلين عن دائرة الآثار العامة، ومتحف الدبابات الملكي، والقوات المسلحة الأردنية/ إدارة التوجيه المعنوي، حوار ناقش فيه الحضور بعض الجوانب الواجب مراعاتها في البرنامج والمهارات اللازم توافرها في خريجيه، وضرورة تناوله لكافة أنواع المتاحف بحيث يزيد من فرص العمل المتاحة لخريجيه على المستوى المحلي والعربي، لا سيما ما الاهتمام الكبير الذي تشهده المنطقة في مجال المتاحف.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي إجراء عدد من التشكيلات الاكاديمية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية على النحو الآتي: تكليف كل من الدكتور فارس مطالقة القيام بأعمال مساعد عميد الكلية لشؤون الاعتماد وضبط الجودة، والدكتور محمود مستريحي القيام بأعمال مدير مجمع الريادة الأكاديمية للتميز، وتعيين الدكتور يزن العيسى قائما بأعمال رئيس قسم هندسة الحاسوب.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب الرئيس للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق حفل تكريم الفائزين في مسابقة الكتابة الإبداعية الأولى، التي نظمها قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب.
وقال عبدالحق إن تنظيم هذا المسابقة من قبل قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في اليرموك يعتبر إنجاز متميز من شأنه ان يصقل مهارات الطلبة وقدراتهم في مجال الكتابة الإبداعية باللغة الإنجليزية، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لإعادة صياغة رؤية ومهام وأهداف قسم اللغة الإنجليزية ليكون أكثر فاعلية وتأثيرا بالطلبة والمجتمع، على أن يتم تدريس وتعليم اللغة من الجانب العملي كذلك وتضمين هذا الجانب في الخطة التدريسية والمناهج، مما يسهم في تخريج كوكبة من الطلبة القادرين على توظيف مهارات اللغة الإنجليزية في حياتهم العملية، وتوجيه الطلبة على التفكير بطريقة إبداعية ريادية تمكنهم من تحقيق التميز في مجال تخصصهم.
ودعا عبدالحق في حديثه إلى تكاتف جهود أقسام اللغة الإنجليزية واللغة العربية والترجمة لإنشاء مركزا متخصصا للكتابة والترجمة في كلية الآداب ليكون وجهة الطلبة الأولى لتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مجال الترجمة والكتابة الإبداعية.
وبدوره أشاد رئيس قسم اللغة الإنجليزية الدكتور لطفي أبو الهيجاء بجهود القائمين على تنظيم هذه المسابقة الإبداعية، مؤكدا سعي القسم الدائم على إدخال كل ما هو جديد في العملية التعليمية مما ينعكس إيجابا على مستوى الطلبة وتجعلهم قادرين على توظيف مختلف مهارات اللغة الإنجليزية في مجال عملهم بعد تخرجهم.
ومن جانبها قالت المشرفة على المسابقة الدكتورة نانسي الدغمي إن أعمال الطلبة المشاركين في المسابقة تعكس مدى التفكير الإبداعي والخيال الحي والتحفيز الذاتي والشغف للكتابة الذي يتمتعون به الأمر الذي يدعو أعضاء الهيئة التدريسية في القسم للفخر والاعتزاز بما يضمه القسم من طاقات شبابية مبدعة ومبتكرة.
وأشارت الدغمي إلى أنه تم تنظيم ست ورش عمل في مجال الكتابة خلال الفصل الحالي، مما تطلب تكاتف جهود الكادر التدريسي في القسم لتلبية الاحتياجات المختلفة للطلبة في مجال الكتابة، لافتة إلى أن 14 طالبا وطالبة تقدموا لهذه المسابقة تم تصفية 9 منهم لخوض المرحلة نهائية منها.
وتألفت لجنة تحكيم المسابقة من الدكتور مالك زريقات، والدكتور فيصل رواشدة، والمدرسة لينزي ديرستون، حيث تضمنت المسابقة محاور الكتابة الخيالية، والشعر، وشارك فيها كل من الطالبات لميس العلي، وسما البصري، وآية الواكد، وليما الحاتوب، وعليا الطاهات، ونور بني هاني، وماجدة مشاقبة، وغدير أبو خليل، ورانيا أبو بكر.
وأسفرت المسابقة عن فوز الطالبة ماجدة مشاقبة من قسم اللغة الإنجليزية بالمركز الأول عن قصتها القصيرة "A Monochrome Narrative"، فيما فازت الطالبة سما البصري من كلية القانون بالمركز الثاني عن قصتها "Saturday".
وحضر فعاليات الحفل عميد الكلية الدكتور محمد بني دومي، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وحشد من طلبتها.
خلال جلسة مجلس نقابة الفنانين الأردنيين التي عقدت بتاريخ 6/11/2018 تم انتخاب الدكتور محمد خير الرفاعي من قسم الدراما في كلية الفنون الجميلة لمنصب نائب نقيب الفنانين الأردنيين.
ويذكر أن الرفاعي حاصل على درجة الدكتوراه في الفنون الدرامية من جامعة الاسكندرية المصرية عام 2000.
بدأت في كلية القانون بجامعة اليرموك فعاليات البرنامج التدريبي لطلبة الكلية التي نظمتها لجنة النشاط الطلابي في الكلية وذلك في قاعة المحاكمات الصورية.
وذكر عميد الكلية الدكتور لافي الدرادكة ان فكرة مناظرة الجلسة الاولى كانت حول استخدام او عدم استخدام المركبات داخل الحرم الجامعي، وقصر الاستخدام على السيارات الخدمية والصحية، وتكونت المناظرة من فريقين، وكل فريق من طالبتين، ورئيس لإدارة جلسة المناظرة، حيث قدم كل فريق أثناء المناظرة وجهة نظرة حول الموضوع، مع تقديم الادلة والحجج لصحة رأيه، ومن ثم أعطي كل فريق فرصة للرد على ما قدمه الفريق الاخر.
ولفت الدرادكة انه تم التصويت للفرق من قبل الطلبة الحضور وذلك حسب قناعتهم بوجهة نظر كل فريق وفقا للحجج المقدمة.
وحضر الفعالية رئيس لجنة النشاط الطلابي الدكتور محمد بشايره وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وطلبتها.
نظمت كلية الصيدلة في جامعة اليرموك نشاطا طلابياً بعنوان "فارماكون"، بحضور عميد الكلية الدكتور ساير العزام، حيث اشتمل النشاط العديد من الفقرات والمسابقات العلمية المفيدة.
وتضمنت الفعاليات إلقاء محاضرتين، الأولى عن البحث العلمي وأخلاقياته، والثانية ألقتها الدكتورة سمر بقاعين استهدفت فيها الطلبة المتوقع تخرجهم للحديث عن مجالات العمل للصيادلة الخريجين، وكيفية إعداد السيرة الذاتية، والتحضير لمقابلات العمل.
كما تضمن النشاط العديد من المسابقات الهادفة، منها مسابقة الملصقات العلميةRecent advances in pharmaceutical research symposium ) ) تحت إشراف الدكتورة حنين عماوي، حيث تم تقييم هذه الملصقات من قبل لجنة مكونة من عميد الكلية ومجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية، وتم تكريم الطلبة الذين قدموا أفضل الملصقات.
أقيم في منتدى الفكر العربي بعمان حفل إشهار كتاب "زمان ومكان" لمؤلفه الدكتور زيدان كفافي رئيس جامعة اليرموك، بحضور الشريفة نوف بنت ناصر والدكتور خالد العمري رئيس مجلس أمناء الجامعة، ونخبة من الأكاديميين وأساتذة الجامعات الأردنية وعدد من المثقفين.
وتضمن حفل الإشهار عقد ندوة بعنوان "زمان ومكان: سيرة ذاتية تجربة شخصية" ناقشت ما تضمنه الكتاب، وأدارها الدكتور محمد أبو حمور أمين عام المنتدى، وشارك فيها كل من الدكتور عمر الغول من كلية الآثار والانثروبولوجيا، وأحمد الحوراني من دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة بالجامعة.
وتحدث كفافي خلال الندوة عن تجربته الطويلة في تأليف الكتاب، الذي تضمن جانبين مهمين أولهما مروره بالتفصيل على جميع محطات حياته منذ ولادته في قرية نوبا في الخليل، حتى صدور الإرادة الملكية السامية بتعيينه رئيساً لجامعة اليرموك في الثامن عشر من آذار من العام 2018، والثاني تناول لمعاصرته لتطورات الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية منذ ضياع فلسطين في العام 1948 حتى الوقت الحاضر، مؤكداً أنها شواهد حية اعتمد فيها على ذاكرته ومعايشته لجميع تلك الأحداث مؤكداً أن حياة الإنسان لا تنفصل بأي شكل كان عن حياة الوطن الذي يعيش فيه.
وقال إن كتابة السيرة الذاتية هي توثيق لمرحلة مهمة من تاريخ الوطن تُكتب على لسان صاحبها الذي ينبغي عليه مراعاة الدقة، والموضوعية، والمصداقية، ليكون ناقلاً أميناً، ولتشكل المعلومات الواردة في صفحات مسيرته حقيقة وصورة واقعية للأحداث والتحديات التي مر بها لتكون دافعاً قوياً للأجيال القادمة لمواجهة ظروف الحياة وأعبائها بالعزيمة والإرادة، مشيراً إلى ان كتابة الإنسان لسيرته بنفسه تعطي مصداقية أكبر لقارئها لأنه بهذا العمل يعفي الكثيرين ممن سيكتبون عنه فيشرقون ويغربون ولربما يظلمون صاحبهم فلا يوفونه حقه.
وخلال تعقيبه على الكتاب قال الدكتور عمر الغول إن الدكتور كفافي قدم في كتابة تجربة ناجحة بكل مقاييس النجاح وأنه بهذا العمل قد وثق لتجربته الشخصية من جانب، وللظروف والأحوال التي مرّت على الأمة العربية من جانب آخر، مستنداً بذلك إلى ذاكرته التي لم تخنه وساعدته في تذكر تلك الاحداث بدقة متناهية محدداً معتمداً بذلك كله على منهج الصدق والطرح الواقعي وعدم التهويل أو المبالغة في مدح نفسه أو تمجيد ذاته.
وأشارإلى تناول الكتاب لأدق التفاصيل في حياة مؤلفه تشكل سبباً ودافعاً مشوقاً لقراءته، في حين أن تقديمه لتجربته بهذه الطريقة تحمل في طياته الكثير من الفوائد، لا سيما للأجيال القادمة التي تستلهم منها العبرة والحكمة وتربط ماضي بلدها بحاضرها ومستقبلها.
وفي معرض تعقيبه على الكتاب قال أحمد الحوراني إن سيرة الإنسان في مرحلة متقدمة من تاريخ الأوطان لا تعود ملكاً لصاحبها بقدر ما هي ملك وحق للأجيال القادمة التي لم تعايش التجربة كي تطلع على قصص النجاح التي كان أبطالها أولئك الذين قاموا بكتابة سيرتهم إذا ما اعتبرنا أنهم يكتبون تاريخ الوطن على لسان رجاله وسيداته.
وقال إن "زمان ومكان" جاء شاملاً ودقيقاً في وصفه لجميع المحطات التي عاصرها الدكتور زيدان كفافي الذي يمتاز بعمق تذكره للأحداث وكأنها حدثت للتو، ولم يمضي عليها أياماً وسنوات طوال، بالإضافة إلى تميزه بترابط أحداثه كاملة، حيث يعتبر الكتاب مرجعاً للباحثين والدارسين الراغبين بالتوسع في أبحاثهم ودراساتهم العلمية خاصة فيما يتعلق بالأحداث الجسام التي مرت بها المملكة الأردنية الهاشمية والوطن العربي من خمسينيات القرن الماضي حتى الوقت الحاضر.
وحضر الحفل نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، ونائب رئيس الجامعة للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني ، والدكتور كامل العجلوني، وعدد من العمداء وجمع غفير من أساتذة الجامعات الأردنية والمهتمين بالشأن الثقافي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.