
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك رعى الدكتور أنيس خصاونة نائب الرئيس للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية افتتاح البرنامج التدريبي للموظفات الإداريات ضمن مشروع تمكين المرأة للأدوار القيادية، والذي ينظمه مركز الأميرة بسمة للدراسات الأردنية بالشراكة مع منتدى اتحاد الفيدراليات FOF الممول من الحكومة الكندية، حيث جاء الافتتاح بالتزامن مع مشاركة المركز في الحملة الدولية 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة.
وأشاد الخصاونة بالجهود التي يبذلها مركز الأميرة بسمة من خلال عقده لمجموعة من الدورات وورش العمل التي تسهم في تعزيز مكانة المرأة الأردنية على اختلاف أدوراها في المجتمع، لافتا إلى أن الشراكة مع منتدى اتحاد الفيدراليات لتنفيذ هذا المشروع يجسد البعد التشاركي لجامعة اليرموك مع مختلف المؤسسات الدولية بما ينعكس إيجابا على أسرة اليرموك من أكاديميين وإداريين وطلبة.
وقال إن تمكين المرأة يعتبر جزء بسيط من مناهضة العنف ضد المرأة التي تعتبر ظاهرة لها أبعاد ثقافية واجتماعية وجندرية، مؤكدا على ضرورة احترام الكرامة الإنسانية للمرأة على اختلاف دورها في المجتمع، مشددا على ضرورة توسيع قاعدة هذا المشروع ليصل إلى النساء في المناطق الريفية والنائية التي تتطلب فعليا تمكين النساء فيها.
بدورها قالت مديرة المركز الدكتورة آمنة خصاونة إن الاحتفال ببدء البرنامج التدريبي اليوم جاء ضمن مشاركة المركز في الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تمتد ل 16 يوما من كل عام (25/11-10/12) حيث اعتمدت الجمعية العامة في الأمم المتحدة يوم 25 تشرين الثاني للقضاء على العنف ضد المرأة، حيث دعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتخصيص هذا اليوم للتعريف بهذه المشكلة بما يمهد الطريق نحو القضاء على العنف ضد النساء والذي يعتبر أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالمنا.
وأشارت خصاونة إلى أن مشاركة المركز في هذه المناسبة سيكون بالاحتفال بإنجاز حققه يستهدف تمكين المرأة الموظفة في الجهار الإداري في الجامعة، وتعزيز قدراتها لتخطي فجوة نوعية في تولي الأدوار القيادية في الجامعة، لافتة إلى أن هذا البرنامج يحقق أكثر من ميزة لليرموك حيث أنه يستهدف فئة من عاملي الجامعة وبالتالي سينعكس إيجابا على رفع مستوى الأداء الإداري فيها، وينسجم مع أهداف خطة الجامعة الاستراتيجية 2016-2020 ضمن محور تطوير الكادر الإداري، كما أن فريق المدربين والمدربات المنفذ للبرنامج هم من الخبراء والمختصين في هذا المجال، مشيرة إلى أنه سيتم العمل على استدامة هذا البرنامج واعتماده لتنفيذ برامج تدريبية أخرى داخل الجامعة وخارجها.
وأوضحت أن البرنامج التدريبي يتناول ثلاثة محاور وهي: مهارات الحياتية، والإدارية، والقيادية، ويشارك فيه كل من الدكتورة آمنة الرواشدة، والدكتورة ربى العكش، والدكتور شاكر العدوان، والدكتورة تمارا اليعقوب، والدكتورة نورا الحمد، والدكتور علي جبران، والدكتورة صفاء سويلميين، والمهندسة هيام الخطيب، حيث يتضمن البرنامج تدريب مجموعتين كل مجموعة تضم عشرين موظفة إدارية.
من جانبها أشارت مديرة البرنامج في الأردن سوسن الطويل إلى أن اتحاد الفيدراليات يفخر بشراكة من هذا النوع مع جامعة اليرموك التي تضم نخبة متميزة من الأكاديميات والإداريات، مشددة إلى أن هناك فجوة في المجتمع الأردني تتمثل بأن 52% من طلبة الجامعات هم من الإناث، إلى أنهن يشكلن 17% فقط من الأيدي العاملة في سوق العمل الأمر الذي يتطلب دراسة عميقة لفهم أسباب هذه المشكلة والعمل على إيجاد الحلول الناجعة لها.
وحضر حفل الافتتاح عميدة كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية الدكتورة منى المولا، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
بدعوة من عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع اتحاد طلبة الجامعة ألقى الدكتور وجيه عويس وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق محاضرة حول الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية ودور الشباب فيها.
وقال عويس إن اللجنة الملكية للإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي تشرفت برئاستها في العام 2016 قد ركزت على ترجمة رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بأهمية تنمية الموارد البشرية، من خلال بناء الإنسان الأردني بناءً متكاملاً ومتوازناً مزوداً بالمعارف والمهارات التي تمكنه من المشاركة الفاعلة في عملية التنمية وتؤهله للمنافسة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأكد أن الإستراتيجية شملت مراحل عديدة تبدأ بالتعليم ما قبل المدرسي وتنتهي بالتعليم الجامعي وأن أهم هذه المراحل هي مرحلة التعليم ما قبل المدرسي باعتبارها المسؤولة عن تكوين المخزون المعرفي والثقافي للطفل والتي تبنى شخصيته على أساسه مما يعني أن إيلاء هذه المرحلة جانباً كبيراً من الأهمية سيأتي بنتائج إيجابية كبيرة تنعكس على المستوى التعليمي في المراحل اللاحقة سواء في التعليم المدرسي أو الجامعي.
وأشار عويس إلى أن محور تطوير المناهج الدراسية ومحور تدريب المعلمين قبل التعيين كان من القطاعات المهمة التي عملت عليها الإستراتيجية بحيث تمحورت رؤية اللجنة حول ضرورة أن تشهد المناهج انتقالاً واسعاً من نمط الحفظ والتلقين إلى أسلوب الفهم والتحليل والذي يمكّن الطلبة خاصة في مرحلة التعليم المدرسي من المقدرة على فهم واستيعاب الموضوعات التي يدرسونها لتشكل فيما بعد جزءاً مهماً من شخصيتهم، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية جانب تدريب المعلمين قبل أن يصار إلى تعيينهم بهدف إكسابهم جملة من المهارات والمفردات الهامة المطلوب منهم العمل على تطبيقها في قاعة الصف وأثناء التعامل مع الطلبة.
وقال ان اللجنة وبتقريرها النهائي قد أوصت بتشكيل "هيئة عليا شبه مستقلة لتطوير المناهج الدراسية" من مختصين في وزارة التربية والتعليم وخبراء آخرين من ذوي الكفاءات والخبرات التربوية والأكاديمية والعلمية، والمطلعين على تجارب الأمم المتقدمة في هذا المجال، بحيث تتم على مرحلتين المدى القريب والبعيد، ويكون للهيئة صفة تشريعية واستقلالية تمكنها من وضع سياسات محددة للمناهج ومتابعة تأليفها وتدريسها والتأكد من مطابقتها للسياسات الموضوعة.
ودعا عويس طلبة الجامعة إلى ضرورة العمل على استثمار سنوات دراستهم في الجامعة بما ينفعهم من خلال الحرص على الانخراط في البرامج والأنشطة اللامنهجية التي تقدمها عمادة شؤون الطلبة على شكل مبادرات وأعمال تطوعية وخدمية، وندوات ومحاضرات لأن مثل هذه الفعاليات كفيلة بتنمية قدرات الطالب وإكسابه المهارات التي من شانه الاستفادة منها وتحقيق التنافسية على أساسها حين تخرجه من الجامعة وانتقاله إلى سوق العمل الذي لم يعد يكتفي بالشهادة الجامعية كشرط لدخول هذه الوظيفة أو تلك مؤكداً أن التطورات التقنية المتلاحقة قد فرضت على الطالب أن ينطلق إلى آفاق أوسع وألا يتحرك ضمن إطار محدد إذا ما أراد أن يكون له مكاناً يعمل فيه ويحقق ذاته من خلاله.
من جانبها أكدت الدكتورة أمل نصير عميدة شؤون الطلبة أن إصلاح التعليم بجميع مراحله يعد اللبنة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة في بلدنا الغالي حيث عمل جلالة الملك عبد الله الثاني ومنذ توليه سلطاته الدستورية على تطوير النظام التعليمي في الأردن ليصبح نظاماً عصرياً قادراً على استيعاب المفردات والمفاهيم الحديثة التي نجمت عن التطور السريع في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العالم.
وأكدت نصير أن نجاح أي عملية تنموية يعتمد في الأساس على نجاح النظام التعليمي في هذا المجتمع ذلك أن التعليم والتنمية هما وجهان لعملة واحدة لأن محورهما الإنسان وغايتهما بناء الإنسان وتنمية قدراته وطاقاته من أجل تحقيق تنمية مستدامة شاملة تنهض بالفرد والمجتمع إلى مقام الدول المتقدمة مشيرة إلى أن الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي تشكلت لجنتها الرئيسية بإرادة ملكية سامية قد عملت على ترجمت هذه الرؤية التي تؤمن بالتعليم بجميع مراحله كقاعدة ومنطلقاً لتحقيق التنمية والتطور في المجتمع في كافة المجالات.
وفي نهاية المحاضرة التي حضرها الأستاذ الدكتور فواز عبد الحق نائب رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات والمسؤولين في الجامعة أجاب الدكتور عويس على أسئلة الطلبة واستفساراتهم التي تمحورت حول عمل الإستراتيجية والطرق والسبل الكفيلة بتنفيذ توصياتها وقراراتها التي ستنهض بالعملية التعليمية في المملكة الأردنية الهاشمية وبما ينسجم ورؤى وتطلعات قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
قام نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة بجولة تفقدية لامتحان الكفاءة الجامعية الذي تعقده هيئة مؤسسات التعليم العالي لجميع طلبة الجامعات من أجل قياس الكفايات العامة المتوقع من طلبة لمرحلة البكالوريوس المتوقع تخرجهم اتقانها، للوقوف على مخرجات التعليم في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة.
واطلع الخصاونة على سير إجراءات الامتحان للطلبة المتوقع تخرجهم للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي2018/2019، مؤكدا أهمية عقد الامتحان ودلالات نتائجه لأصحاب القرار في الجامعات من أجل الوقوف على جوانب القوة والضعف لدى الطلبة المتوقع تخرجهم في نتاجات التعلم، وتطوير المناهج والخطط الدراسية والأساليب التعليمية، بما ينعكس إيجابا على مستوى الطلبة ويسلحهم بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل والقيام بمسؤولياتهم لبناء وتطوير مؤسساتنا الوطنية ورفعة الأردن.
بدوره شدد مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور سميح الكراسنة حرص المركز على توفير الأجواء المناسبة لعقد الإمتحان، وتوفير الراحة والهدوء للطلبة بما يمكنهم من اجتياز الامتحان بسهولة وامتياز.
ورافق الخاصونة في جولته مدير دائرة القبول والتسجيل عماد غصاب، والدكتور علي النوافلة من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم، وعدد من المشرفين على الامتحان.
ويذكر أن عدد الطلبة المتوقع تخرجهم لهذا الفصل 2217 طالب وطالبة من مختلف التخصصات الأكاديمية.
اكد رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي حرص الجامعة على تلبية مطالب اتحاد الطلبة وتنفيذها دون أي تأخير، معرباً عن فخره واعتزازه بالمستوى المميز والحوار الراقي الذي لمسه من طلبة الاتحاد وحرصهم وغيرتهم على صورة الجامعة وخدمة المجتمع الطلابي.
من جانبه ثمن اتحاد طلبة جامعة اليرموك تجاوب إدارة الجامعة السريع مع مطالبهم التي تصب في تعزيز مسيرة العمل الطلابي.
واعرب رئيس اتحاد طلبة جامعة اليرموك حمزه عزايزه في بيان صادر اليوم عن الاتحاد عن شكر وتقدير الاتحاد لرئاسة الجامعة على تلبية مطالب الاتحاد مقدرين نهج تعزيز قنوات الحوار المتواصله مع الجسم الطلابي وتفهم إدارة الجامعة لمطالبهم.
واكد العزايزه ان مجلس اتحاد الطلبة وخلال لقاءه اليوم مع رئيس الجامعة ومسؤولين في الجامعة لمس جدية بالغة من إدارة الجامعة للتعاطي مع مطالب الاتحاد ووضعها موضع التنفيذ سيما ان بعضاً منها بوشر بالفعل بالتنفيذ قبيل الاجتماع، منوهاً الى ان رئيس الجامعة وحرصاً منه على التنفيذ قام بتشكيل لجنة متابعة بإشرافه شخصياً لتنفيذ هذه المطالب قُبيل انتخابات اتحاد الطلبة المقبلة.
ونوه رئيس اتحاد الطلبة ان الهيئة الإدارية لمجلس الاتحاد ستبقى على الدوام في خندق الوطن والحريصة على صورة الجامعة بما يسهم في عكس صورة تليق بالجسم الطلابي، ومعلناً انه في ضوء استجابة إدارة الجامعة لمطالب الاتحاد فقد تم سحب جميع استقالات الهيئة الإدارية للاتحاد واعتبارهاً لاغية.
وكان رئيس جامعة اليرموك شكل لجنة متابعة لمطالب اتحاد الطلبة التي ركزت على تحسين البنية التحتية وكل ما يتعلق بتعزيز مستوى الخدمات المقدمة للطلبة وذلك برئاسة عميدة شؤون الطلبة وعضوية كل من رئيس اتحاد الطلبة وممثلين من الهيئة الإدارية وعدد من المسؤولين في الجامعة.
رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والإتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، حفل تخريج المشاركين في الدورة التدريبية المكثفة في مجال الاعداد والتقديم التلفزيوني، والتي نظمتها كلية الإعلام بالتعاون مع شبكة قنوات إقرأ الفضائية، وحاضر فيها مدير إدارة التخطيط والبرامج في قناة اقرأ الفضائية محمد الجعبري، بمشاركة ٢٨ طالب وطالبة من قسم الإذاعة والتلفزيون.
وأكد عميد الكلية الدكتور علي نجادات حرص الكلية على تواصلها المستمر مع مختلف المؤسسات والقنوات والاذاعات الاعلامية والصحفية، وتوثيق العلاقات معها بما يؤسس لشراكة فاعلة بين القطاع الأكاديمي والإعلامي، يخدم طلبتها ويؤهلهم لرفد الساحة المحلية والعربية بالكفاءات الإعلامية المدربة القادرة على نقل الخبر بدقة وموضوعية وتشكيل رأي عام متوازن حول مختلف القضايا التي تهم المجتمع.
وأوضح أهمية هذه الدورة المختصصة في فن الاعداد والتقديم التلفزيوني نظرا لدورها في اكساب الطلبة المشاركين مهارات ومعارف جديدة، وتحقيق الاستفادة القصوى من خبرات ومعارف الجعبري والتي اكتسبها من سنوات عمله الطويلة في قناة اقرأ الفضائية، مشددا على أهمية تعزيز التعاون بين الكلية والقناة بما يعود بالنفع على مسيرة الكلية التعليمية.
وجدد نجادات شكره لقناة اقرأ الفضائية وللاستاذ الجعبري على هذه الدورة، متطلعا في الوقت نفسه لمزيد من التعاون بمختلف المجالات بما على طلبتها.
بدوره قال الجعبري إن هذه الدورة تزود المشاركين بمهارات القواعد الخاصة بالإعداد والتقديم التلفزيوني، بما ينعكس إيجابا على تأهيلهم لدخول سوق العمل الإعلامي، معربا عن استعداد القناة لعقد المزيد من هذه الدورات بهدف تفعيل التعاون القائم بين الجانبين، مشيدا بالمستوى المتميز لطلبة الكلية، والدعم الكبير الذي توليه اليرموك لطلبتها وخريجيها في كافة المجالات.
وتضمنت الدورة التي استمرت خمسة أيام مجموعة من المحاضرات والاختبارات العملية لتزويد الطلبة بمهارات التقديم والاعداد التلفزيوني، وتدريبهم على كيفية كتابة السيناريو والحوار التلفزيوني.
وفي نهاية الحفل الذي حضره رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون الأستاذ محمد محروم، وعدد من المسؤولين من الكلية وقناة اقرا، سلم عبد الحق الشهادات للطلبة المشاركين في الدورة.
التقى عميد كلية التربية الرياضية الدكتور نبيل شمروخ ولجنة الجودة فيها طلبة الكلية المتوقع تخرجهم والمتقدمين لامتحان الكفاءة الجامعية، حيث تمت مناقشة أهداف الامتحان وأهميته في قياس المستوى المعرفي للطلبة ابتداء من السنة الجامعية الأولى وحتى تخرجهم.
كما تم خلال اللقاء مناقشة مستويات الامتحان ودرجاته, بالإضافة إلى استعراض تعليمات امتحان الكفاءة، والتركيز على جدية استعداد الطلبة لخوض الامتحان.
وقال شمروخ بأن الكلية ستقوم بتكريم الطلبة ممن يحصلون على مستوى (متقن) بالامتحان خلال حفل خاص سيتم تنظيمه نهاية الفصل للخريجين.
وفي نهاية اللقاء الذي حضرته الدكتورة نهاد مخادمة مساعدة عميد الكلية لشؤون الجودة، واعضاء لجان الجودة بالكلية، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية فيها والطلبة، دار حوار موسع أجاب من خلاله العميد على استفسارات الطلبة حول اجراءات الامتحان.
افتتح مدير مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك الدكتور عمر الغول معرض للكتاب بعنوان "نهضة اقرأ"، والذي تضمن ما يزيد عن ألف عنوان من كتب أدبية، وفكرية، ودينية، وفلسفية، وجاء بمبادرة من الطالب مالك الطواها من قسم العلوم السياسية، ويستمر لمدة خمسة أيام.
واشار الغول إلى أن تنظيم مثل هذه المعارض يأتي تأكيدا على دور المكتبة في الجامعة بوصفها حاملاً أساسًا للحياة الفكرية والثقافية في الحرم الجامعي، وتعزيزًا لعلاقتها بالمجتمع الجامعي، وتشجيعًا منها لطلاب الجامعة وطالباتها على إقامة النشاطات الثقافية الهادفة،
وعلى هامش المعرض تم اشهار مجموعة من الأعمال الأدبية لعدد من الأدباء والأديبات الشباب، حيث تم خلال افتتاح المعرض اشهار رواية "في جعبتي موت" لمعتز النزهة، و رواية "خفة" لكوثر حمزة، كما سيتم في اليوم الثاني اشهار روايات "الانتحار بالشوكولاته" لعمر الحاج، و"أنثى لا فقارية" لميساء مقبل، و "صارحني" لأزهار مصطفى، وفي اليوم الثالث سيتم إشهار روايات "المستبدة" لهيا بيضون، و"حب في محفظة فارغة" لمحمد أبو الهيجا، وفي اليوم الرابع روايات "سقط لهوًا" ليزيد عبد العزيز، و"عرائس في جهنم" لمجد عدنان، و"مَن أنا؟" لروان عواودة، وفي اليوم الخامس والأخير سيتم إشهار روايات "ما بعد اليأس" لدُنيا بواعنة، و"ذات فكرة" لراما حجازي.
قال مفتي عام المملكة الدكتور محمد خلايلة إننا إذا أردنا أن نعيد تقدم الأمة الإسلامية من جديد فعلينا أن نعود إلى سنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، وأن نعود إلى تجاربه في بناء المجتمع الإسلامي، فكلما عادت الأمة لكتاب الله عز وجل وهدي نبيها محمد في كافة المجالات الحياتية كلما كانت في عزة ومجد شامخ.
وشدد خلال كلمة القاها في الاحتفال الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك بمناسبة المولد النبوي الشريف، برعاية رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، أن رسولنا الكريم علمنا أن الأمة تبنى بالتخطيط المحكم وليس بالمعجزات، مؤكدا ضرورة العودة للسيرة النبوية في التعامل مع القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وخاصة في هذا الزمن الذي تمر به المنطقة بظروف صعبة على مختلف الصعد، فقد جاء الرسول معلما، وجاء بمشروع بناء أمة ذكرها الله في كتابه الكريم وجعلها خير أمة أخرجت للناس، لتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، لافتا إلى أن أول آية قرآنية نزلت على سيدنا محمد هي (إقرأ)، فالقراءة ليست لذاتها وإنما لصناعة إنسان ومنهجية وعلم، وبناء حضارة، الأمر الذي يفرض علينا في مجال التعلم والتعليم مسؤوليات كبيرة.
بدوره القى عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور أسامة الفقير كلمة أشار فيها إلى ان الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف جاء إكراما لأنفسنا ومن حق نبينا الكريم علينا، داعيا الطلبة لتطبيق تعاليم الدين الاسلامي ومنهج رسولنا في كافة تصرفاتهم ومسلكهم في الحياة، معربا عن فخر اليرموك بأن سماحة المفتي أحد خريجي الجامعة، مشددا سعيها لبذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل إعداد وتخريج الكفاءات القيادية في العالم الإسلامي بما يسهم في تطبيق العدل وتعاليم ديننا الاسلامي السمح.
من جانبه أشار عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي أن مولد نبينا الكريم كان نقطة تحول أضاءت درب الإنسانية، وأن الاحتفال بهذه المناسبة يعد فرصة لتصحيح مسار الأمة والعودة للفكر الإسلامي المعتدل، والاقتداء بمنهج الرسول، ورفض الفكر المتطرف، داعيا الشباب للتحلي بالأخلاق الحميدة قولاً وعملاً، ومواجهة الضغوط الحياتية اليومية وترسيخ ثقتهم بالله عز وجل، وحب الوطن، والابتعاد عن الجماعات المتطرفة من اجل تعزيز ثبات الجبهة الداخلية.
كما القى عميد كلية الاعلام بالجامعة الدكتور علي نجادات كلمة في الاحتفال قال فيها إننا نعيش في هذه الأيام عبق ميلاد خير البرية، فميلاده لم يكن ميلاد رجل عادي، فقد اصطفاه الله من خير خلقه، وهيأه ليحمل أعظم رسالة للبشرية، رسالة الإسلام، والأمان، والعدل، والتسامح، والرحمة، فكانت ولادة محمد نور أضاء الكون وحدثتنا الكتب التاريخية والاسلامية عن ارهاصات وأحداث سبقت ورافقت مولده الكريم وكأنها إشارات تدل على عظمته وبركته وتأييده من الله سبحانه وتعالى، وجاء مخلصا للبشرية مما كانت تعانيه من ظلم وتيه وظلام، مشددا على ضرورة استذكار مولد سيدنا محمد بهذه الأمجاد والرحمة، ومضمون ما جاء به من أخلاق وتشريعات ونظم كفيلة بإيجاز حياة كريمة وعزيزة، داعيا الشباب وخاصة طلبة الجامعات لدراسة سيرة نبينا محمد والاقتداء بمبادئه وتصحيح الصورة المغلوطة للعالم عن الإسلام وأمة الإسلام.
وتضمن الحفل الذي حضره نائبا رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، والدكتور فواز عبد الحق، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، وحشد من طلبة الجامعة، القاء قصيدة شعرية للدكتور أسامة الغنميين مساعد عميد كلية الشريعة لشؤون الطلبة بعنوان (فاض الضياء).
خلال رعايته لحفل"متميزون من خريجي جامعة اليرموك"
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي أننا في الأردن بحاجة لخلق مناخ مناسب لاستغلال طاقات الشباب وتأهيلهم بالمهارات المناسبة للتعامل مع التطورات الكبرى التي يشهدها العالم اليوم، وخاصة فيما يتعلق بالجيل الرابع للعولمة، والارهاصات التي تنتجها الثورة الصناعية الرابعة، جاء ذلك خلال رعايته لحفل تكريم "متميزون من خريجي جامعة اليرموك"، والذي نظمه نادي خريجي جامعة اليرموك، حيث تم تكريم كل من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس مثنى غرايبة، ونائب الرئيس التنفيذي -المدير التنفيذي للمالية والاستراتيجية لمجموعة الاتصالات الأردنية Orang رسلان ديرانية، ومدير عام مصرف الراجحي في الأردن أحمد الخب، ومدير عام مدرسة المطران في عمان معين حداد.
وقال إن تأهيل الشباب لم يعد بالشهادات الجامعية فقط، وعلينا أن نفكر بطريقة لبناء قدراتهم تكون مقبولة في عصر يقوم على ثورة معرفية قوامها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وسرعة فائقة في التغير والتحول، مشددا على ضرورة تسليح الشباب بجملة من المهارات في مجالات التواصل واللغة والقدرة على الابداع وتحفيز الابتكار، بما يمكنهم من تحقيق التنمية في كافة المؤسسات الوطنية.
وأضاف كفافي أن اليرموك تعتز وتفتخر بخريجيها كافة، وخاصة المتميزين منهم ممن تقلدوا مناصب عليا داخل الوطن وخارجه، ويسهمون بعلومهم وخبراتهم في دعم التنمية البشرية على مختلف الصعد، لافتا إلى أن اليرموك الآن بأمس الحاجة للدعم المادي والمعنوي من خريجيها المتميزين بما يمكنها من استكمال مسيرة عطائها، ورفد الأردن والوطن العربي بالكفاءات المؤهلة، لاسيما وأن الجامعات تعتبر مخزناً غنياً بالكفاءات البشرية والعلوم.
من جانبه القى الرئيس الفخري للنادي الدكتور سلطان أبو عرابي، قال فيها أن جامعة اليرموك من أكثر الجامعات الأردنية التي تفاعلت وأثرت إيجابا في المجتمع المحلي، لافتا إلى أنها خرجت على مدار العقود السابقة 170 الف طالب وطالبة من مختلف التخصصات الأكاديمية، كان لهم بصمة واضحة في رفعة الأردن وتقدمه من خلال ما بذلوه من جهد في شتى المناصب التي شغلوها، مثمنا جهود النادي في التواصل المستمر بين الجامعة وخريجيها.
بدوره قال رئيس النادي الدكتور عصام العزام في كلمته إننا نلتقي اليوم في هذا الصرح العلمي الشامخ للاحتفال بمناسبة يرموكية لتكريم ثلة متميزة من خريجي الجامعة الذين اعتلوا المنابر وتقدموا الصفوف، فهنيئا للوطن والقيادة باليرموك التي خرّجت أجيالا من الشباب نلمح مستقبل الأمة في عيونهم ونتاج عقولهم.
وقال إن المكرمين اليوم ولدوا علميا ومعرفيا وتربويا من رحم جامعة اليرموك، مشيرا إلى أن الجامعة في عيون خريجيها ليست مجرد مؤسسة أكاديمية تمنح الدرجات العلمية وتسهم في نهضة المملكة الحديثة، بل هي "مفتاح الحياة" الذي يفتح الأبواب أمام أبنائها نحو النمو والتطور والرخاء، لافتا إلى ارتباط اليرموك بالمجتمع الأردني سواء من خلال طالب ارتادها حاملا آماله وطموحاته، أو خريج غادرها بعلمه وذكرياته، أو أستاذ قدم لروادها خبراته، أو موظف يسهم في نمو وطنه ونهضته، داعيا خريجي الجامعة لدعم الجامعة في مسيرة التطوير التي تشهدها في مختلف المجالات العلمية.
وألقى ديرانية كلمة باسم المكرمين أشار فيها إلى أن أول العلم الصمت، والثاني حسن الإستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل به، والخامس نشره، وهذا ما تعلمه خلال مسيرته التعليمية في جامعة اليرموك، معربا عن فخره واعتزازه بأنه أحد خريجي هذا الصرح العلمي الذي يضاهي بمستواه الجامعات العريقة حول العالم، خرجنا منها نحو سوق العمل مسلحين بقاعدة علمية متينة بنيت بفضل أساتذة أكفاء، مشيرا إلى أن اليرموك منهل للعلم والمعرفة، ودرب للتميز والنجاح، وعلاقتنا بها لا تنتهي بتخرجنا منها، فهي دائمة التواصل مع خريجيها، معربا عن شكره وعظيم امتنانه للنادي على هذه اللفتة الكريمة التي أعادت للمكرمين ذكرياتهم الجميلة خلال مسيرتهم التعليمية بالجامعة.
وفي نهاية الحفل الذي حضره النائب رياض العزام، ومدير شركة كهرباء محافظة اربد المهندس أحمد الذينات، وعدد من العمداء واعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة، سلم كفافي الدروع والشهادات التقديرية للمكرمين.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.