افتتح نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور أنيس الخصاونة القاعة الذكية في مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية التي تم إنشاؤها بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي giz ضمن المشروع الذي تنفذه بالتعاون مع المركز ويعنى بتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للاجئين.
وقال الخصاونة إن "اليرموك" تفخر بالشراكة الفاعلة مع مختلف مؤسسات الدولية، مشيرا إلى ان هذه العلاقة التشاركية من شانها ان تنعكس إيجابا على سير العملية التعليمية بالجامعة، والمحافظة على سمعة اليرموك العلمية اقليميا ودوليا.
وأشاد بهذا التعاون الفاعل مع giz حيث أن إنشاء هذه القاعة التي تتميز بمواصفات عالية الجودة، وتزويدها بكافة الاجهزة الحديثة والوسائل التعليمية المتطورة اللازمة لتطوير سير العملية التدريسية والبحثية بالجامعة.
وقال مدير المركز الدكتور فواز المومني إن القاعة الذكية اشتملت على اللوح التفاعلي الذي يتيح لعضو هيئة التدريس خاصية عرض الصورة والأفلام العملية خلال المحاضرة، وتحويل المادة إلى صيغة pdf، وإمكانية تحميلها على مواقع الانترنت المختلفة لتسهيل وصولها للطلبة في أي وقت.
تحتفل جامعة اليرموك بتخريج كوكبة من طلبة الفصل الصيفي من خريجي الفوج الأربعين وذلك اعتباراً من صباح يوم الأحد الموافق للسادس عشر من أيلول الجاري.
وذكرت عميدة شؤون الطلبة رئيسة اللجنة العليا للتخريج الأستاذ الدكتورة أمل نصير إن العمادة وبالتعاون مع الدوائر المعنية في الجامعة قد انتهت من كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لإخراج الحفل بالصورة التي تليق وسمعة جامعة اليرموك والطلبة الخريجين البالغ عددهم نحو 1669 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات والدرجات العلمية.
وأشارت نصير إلى أن برنامج الاحتفالات التي ستنتهي في العشرين من هذا الشهر سيبدأ بتخرج طلبة كليات العلوم، والآداب، والصيدلة، يليها في اليوم الثاني الاحتفال بتخريج طلبة كليتي الاقتصاد والعلوم الإدارية، والإعلام، فيما تتواصل الاحتفالات يومي الثلاثاء والأربعاء بتخريج طلبة كليات الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والآثار والأنثروبولوجيا، والسياحة والفنادق، والشريعة والدراسات الإسلامية، والقانون، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وتُختتم يوم الخميس بتخريج طلبة كليات التربية، والتربية الرياضية، والفنون الجميلة، بالإضافة إلى تخريج طلبة الدراسات العليا.
ودعت نصير الطلبة الخريجين إلى الالتزام بتعليمات اللجان المشرفة على الاحتفالات لما له من دور في إخراج الحفل بصورة لا تعكر صفو فرحة الطلبة وذويهم.
رعى السيد جمال الصرايرة نائب رئيس الوزراء السابق حفل تكريم أوائل خريجي الفوج التاسع والثلاثين من طلبة جامعة اليرموك، الذي نظمه نادي خريجي الجامعة، بحضور نائبا رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فواز عبدالحق، والأستاذ الدكتور أنيس خصاونة.
وقال الصرايرة ن ان جامعة اليرموك هذا الصرح العلمي الذي يشار اليه بالبنان قد رفدت الوطن العربي ومختلف دول العالم بكوادر بشرية اثبتت على الدوام انها على جانب كبير من التميز وقادرة على احداث القيم المضافة في المجالات المتنوعة، مشيدا بهذه الجامعة العريقة التي مضت قدما في تحقيق رسالتها من خلال اعداد الكفاءات العلمية في مختلف حقول العلم والمعرفة وتقديم تعليم متميز، وانتاج علمي ابداعي يخدم المجتمع ويسهم في بناء اقتصاد المعرفة من خلال ايجاد بيئة جامعية محفزة للابداع وتجسيد مبادئ حرية التفكير والتعبير والاستجابة لمتطلبات المجتمع والتطور العلمي.
وأشاد بحرص جامعة اليرموك على الوفاء للقيم الحاكمة التي توافق عليها حيث ساهمت هذه القيم في صياغة خريجين تجتمع فيهم المعرفة والاخلاق والانسانية والقدرة على التنافس والشعور بالمسؤولية والبذل والعطاء، مشيرا إلى أن نجاح الخريجين بحياتهم يقتضي ان ينخرط كل واحد وواحدة منهم في نهج تعلم مستمر تتراكم فيه الخبرات والعمل الجاد من اجل ان يسهموا بشكل فاعل في تقدم المجتمع ورفاه الوطن وحماية مصالحه.
وقال الصرايرة انه وفي ظل التحديات ان يعاني منها الوطن العربي سواء السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية يتحتم على الاردن التنوع وتنمية حرية تأسيس المشاريع لزيادة الفرص للشباب لإعداد الاردن متكامل مع الثورة الصناعية الرابعة التي تجتاح عالمنا، مستعرضا بعض ما صدر في تقرير التنافسية العالمية للاعوام 2017 و 2018 والذي يعتمد على مؤشرات عدة منها جودة البنيات التحتية، والمناخ الاقتصادي، والمؤسسات، والتعليم، والصحة، وكفاءة سوق العمل، وتطور السوق المالية، وحجم السوق الداخلية، والإبداع، لافتا الى ان الارتقاء باعداد الوظائف ذات القيمة المضافة العالية والمتنامية والتي تعتمد في معظمها على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة يصب في جهود النهوض بتنافسية الدولة الاردنية.
واشار الصرايرة الى انه ليتمكن الشباب من الالتحاق بسوق العمل فانه يتوجب عليهم التسلح بالمهارات اللازمة لاداء الوظائف التي يوفرها القطاع الخاص الفاعل او الوظائف التي يوفرونها بانفسهم من خلال الاتجاه نحو منحى خلاق بإنشاء المشاريع الصغيرة او متناهية الصغر في ظل شح الوظائف في القطاع العام بل وانعدامها.
بدوره رحب عبد الحق في بداية حديثه بالصرايرة، وقال إن الجامعات تعد عقل الدولة ونبض تفكيرها التي تخرج الكفاءات القادرة على تحقيق نهضة الاردن في مختلف المجالات، مؤكدا ان تكريم المتميزين من الطلبة ومتابعتهم ورعايتهم امر يتوجب على جميع القيام به مما يكفل مواصلة هؤلاء الطلبة لابداعاتهم وقدرتهم على الابداع والريادة في مجال عملهم.
من جانبه ألقى رئيس النادي الدكتور عصام العزام كلمة قال فيها إن نحتفل اليومَ بتكريمِ فوجٍ جديدٍ مِنْ أوائلِ ومتفوقيِّ خريجيِّ جامِعَةِ اليرموكِ أكْمَلَ مسيرةَ التعليمِ في هذه الجامِعَةِ العريقَةِ بتفوقٍ وتميزٍ ونجاحْ ليُحَقِقُ طُمُوحَ هذا الوطَنِ العزيزِ وقيادَتِهِ.
وقال إن الخريجين قد خاضوا غِمَارَ تَجْرُبَةٍ رائِدَةٍ مِنَ الْجِدِّ والاجتهادِ، والمثابَرَةِ والاستعدادْ؛ فأَثْبَتُّوا قُدْرَتَهم على شَقِّ طَرِيقِهم نَحْوَ آفاقٍ رَحْبَةٍ مِنْ سَمَاءِ التَّفَوِّقِ وَفَضَاءِ التَّمَيُّزِ، ميدا بجهود أساتذة الجامعة على ما قَدَّمُوهُ وبذلوهُ مِنْ جُهُودٍ غَالِيَةٍ فِي تَعْلِيم الطلبة وَتَثْقِيفهم، وصَقْلٍ مَهَارَاتِهمْ، وَاِكْتِشَافِ إِبْدَاعَاتِهم وَقُدْرَاتهمْ، داعيا الخريجين إلى استثمار كفاءاتهم وَمَا اِكْتَسَبْتُمُوهُ مِنْ مَهَارَاتٍ وَخِبْرَاتٍ في خدمة وطنهم.
وأشار العزام إلى ان اليرموك تعد جَامِعَةُ وَطَنِيَّةُ رَّائِدَةُ في اِلتَّعْلِيمِ العَالِي فِي مملكتنا الحبيبة تَجدُ نَفْسَهَا مُلْتَزِمَةً تَحْتَ إمْرَةِ قيادتنا الفذة لتَقُومَ بِدَوْرٍ فَاعِلٍ في التصدي للتحديات التي تواجه وطننا، لافتا إلى أن الجامعة خَرَّجَتْ العديد من عقول الأُمةِ المثقفةِ التي نَجِدها اليَوْمَ فِي كُلِّ مَوْقِعٍ مِنْ مَوَاقِعَ بَنَّاءِ الحَيَاةِ، وَهُمْ يُسْهِمُونَ بِأَفْكَارِهِمْ وَجُهُودِهِمْ فِي بِنَاءِ الأردن.
بدوره القى الطالب سيف الدين عتوم الأول على قسم القانون الخاص في درجة الماجستير كلمة باسم زملائه الخريجين عبر فيها عن شكره لجامعة اليرموك التي ضلت لدوام الأيام منارة إشعاع علمي وحضاري، ومركزاً للتطويرِ وصقلٍ للمعرفة، لافتا إلى ان تفوقهم ما كان ليكون لولا فضل أساتذتنا الكرام الذين كانوا بإخلاصهم وعطائهم القدوة الحسنة، وقدموا للطلبة عصارة علمهم وخبراتهم العلمية والعملية، ولم يتوانوا من دفع الطلبة للعمل بِجِد، والاجتهاد برفق، ورعايةٍ وحزمٍ مع خلق كريم.
وقال إن الأمة التي تعتني بمتفوقيها في مجال التحصيل العلمي قد بلغت قمة الرقي الحضاري، فهذا الحفل اليوم ما هو إلا تجسيد لهذا الاعتناء بالمتفوقين، لافتا إلى أن خريجي الجامعات يقفون أمام تحدٍ كبير متمثل بسوق العمل وما يعانيه في وطننا الأردن من أزمات، وما يلاقيه من تدفق هائل في أعداد الخريجين، لذا فإنه يقع على عاتق القطاع الخاص واجب التكاتف مع القطاع الحكومي من أجل استقطاب هذه الكفاءات العالية من خلال إيجاد الوظائف المناسبة لهم، وتوفير الدعم المالي بإتاحة المنح الدراسية، وتبني القدرات البحثية، والتدريب العملي ليتسنى لهم الانخراط في سوق العمل، مؤكدا أن طلبة العلم الذين يجدّون ويجتهدون ويتفوقون في مجالهم الدراسي هم كنز ذخير لوطننا، وأنِّ جِدَهم واجتهادهم من دعامات هذا البلد الراسخة.
وفي نهاية الحفل الذي حضره محافظ اربد رضوان العتوم، وعدد من عمداء الكليات والمسؤولين في الجامعة، وذوو الطلبة المكرمين سلم الصرايرة الشهادات التقديرية للطلبة.
قدمت جامعة اليرموك ومن خلال عمادة شؤون الطلبة فيها قروض ومساعدات مالية وفرص تشغيل استفاد منها (495) طالبا وطالبة في الجامعة للعام الجامعي 2018/ 2019.
وأشارت الأستاذة الدكتورة أمل نصير عميدة شؤون الطلبة في الجامعة إلى أن تقديم المساعدات والقروض والتشغيل لطلبة الجامعة هو تنفيذ لتوجهات إدارة الجامعة المستمدة من التوجيهات الملكية السامية بتقديم كل ما هو متاح من مساعدات مادية ومعنوية لطلبة الجامعة لاسيما المحتاجين منهم ليتمكنوا من مواصلة مسيرتهم الأكاديمية دون معيقات وإتاحة المجال أمامهم لخدمة أنفسهم وجامعتهم ووطنهم.
وأوضحت أن جامعة اليرموك ومن خلال دائرة الخدمات الطلابية في العمادة قدمت قروض جامعية يغطي كل قرض رسوم ( 9) ساعات دراسية لـ (216) طالبا وطالبة ممن انطبقت عليهم شروط الاستفادة بمبلغ إجمالي مقداره (56817) دينار.
كما قدمت العمادة مساعدات مالية تغطي كل منها رسوم (9) ساعات دراسية بمبلغ إجمالي مقداره ( 150، 18) دينار لـ ( 76) طالبا وطالبة ممن انطبقت عليهم الشروط من المتقدمين.
وفيما يخص تشغيل الطلبة قالت نصير إنه سيتم تشغيل 168 طالبا وطالبة ممن تقدموا لبرنامج تشغيل الطلبة في كليات ودوائر الجامعة بحيث يسمح للطالب العمل شريطة أن لا تزيد ساعات العمل الأسبوعية عن (15) ساعة مقابل دينارا ونصف عن كل ساعة عمل.
وأشارت نصير إلى أن الجامعة قررت كذلك صرف مبلغ (50) دينار شهريا حتى التخرج لـ ( 35) طالبة من خلال صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات.
وأكدت الدكتورة نصير أن الجامعة التزمت العدالة بتوزيع القروض والمساعدات وفرص التشغيل بحيث تشمل كافة الطلبة الذين انطبقت عليهم الشروط ممن تقدموا بطلبات للاستفادة منها ويدرسون على نفقتهم الخاصة، بحيث لا يسمح للطلبة المبعوثين من أي جهة بالاستفادة من المنح والقروض والمساعدات المالية وتشغيل الطلبة.
شارك الاستاذ الدكتور فواز العبدالحق نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي في أعمال المؤتمر الدولي السادس للغة الإنجليزية بعنوان "الجديد في تعليم اللغة الانجليزية وتعلمها"، الذي عقد مؤخرا في اسطنبول واستمر يومين.
وقدم عبد الحق ورقة بحثية خلال المؤتمر بعنوان "دور التخطيط اللغوي في تعليم و تعلم اللغة الانجليزية في الأردن"، تحدث فيها عن الوضع اللغوي في الأردن، وأهداف تعليم اللغة الإنجليزية، والسياسات اللغوية المتبعة في تعليم اللغة الانجليزية في الدول النامية، مستعرضا دور أقسام اللغة الانجليزية في الجامعات لتحقيق أهداف تعليم هذه اللغة من خلال تصميم البرامج والخطط الدراسية التي تراعي احتياجات الطلبة ومتطلبات سوق العمل الأردني بقطاعيه العام و الخاص جنبا إلى جنب مع رسم الأهداف الواقعية لتعليم اللغة الإنجليزية ومواءمتها لتلبية حاجات السوق المحلي والعالمي، مشددا على أهمية دور أقسام اللغة الإنجليزية في تطوير طرق تعلم وتعليم اللغة الانجليزية كلغة اجنبية ذات أغراض متخصصة تناسب حاجات واهتمامات الطلبة.
كما قدم عبد الحق خلال المؤتمر نموذجا تخطيطيا يخدم المؤسسات التعليمية في الاردن والبلاد العربية في مجال تعليم اللغة الإنجليزية.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي وفدا من وزارة التعليم الماليزية ضم كل من السيد وان أزهر بن وان رحيم رئيس وحدة الخدمات في مديرية البعثات، والسيد ادريس بن عبد الرحيم رئيس وحدة التعليم في قسم التربية الإسلامية بالوزارة، رافقهم السيد محمد نظام بن وهاب الملحق التعليمي بالسفارة الماليزية بعمان، وتأتي هذه الزيارة لتعزيز افاق التعاون العلمي والاكاديمي بين الجانبين.
وأشار كفافي إلى ان اليرموك تعد بيئة جامعية جاذبة للطلبة من مختلف دول العالم نظرا إلى أنها تضم طلبة من 42 جنسية يواصلون دراستهم في مختلف التخصصات التي تطرحها الجامعة، معربا عن فخره واعتزازه بالمستوى المتميز لخريجي اليرموك من الطلبة الماليزيين والذين تقلدوا مناصب قيادية مختلفة في بلدهم الأمر الذي يؤكد الاهتمام الذي توليه اليرموك بطلبتها الوافدين ومدى حرصها على تزويدهم بمختلف العلوم والمعارف التي تكفل قدرتهم على الانخراط بسوق العمل بكفاءة واقتدار بعد تخرجهم.
وأكد استعداد اليرموك لقبول اعداد من الطلبة الماليزيين لمواصلة دراستهم في تخصصات اللغة العربية والشريعة الإسلامية، وذلك في اطار المنح المقدمة من وزارة التعليم الماليزية، لافتا إلى ان اليرموك ستتخذ كافة الإجراءات التي من شأنها التسهيل على الطلبة الماليزيين وتمكنهم من مواصلة حياتهم الدراسية بيسر وسهولة.
من جهتهم أعرب أعضاء الوفد عن شكرهم لجامعة اليرموك على حسن الرعاية والاهتمام الذي توليه الجامعة لطلبة ماليزيا، وأكدوا أن اليرموك تحظى بسمعة متميزة في المجتمع الماليزي لما يتمتع به خريج اليرموك من قدرات علمية وتدريبية متميزة، لافتين إلى سعي وزارة التعليم الماليزية لابتعاث 50 طالبا ماليزيا لجامعة اليرموك لمواصلة دراستهم في تخصصات اللغة العربية والشريعة الإسلامية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الأستاذ الدكتور فواز عبد الحق، وعميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد بني دومي، ونائب عميد كلية الشريعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد الطلافحة.
قرر رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي تكليف الأستاذ الدكتور عبدالحليم الشياب بمهام مستشار رئيس الجامعة لشؤون الموارد البشرية وتطوير الأداء بالإضافة إلى عمله الحالي قائما بأعمال مدير دائرة الموارد البشرية.
ويذكر أن الشياب حاصل على درجة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا من جامعة كلود برنارد - ليون الأولى الفرنسية عام 1994.
نظم مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع ورشة تدريبية بعنوان "إدارة ضغوط العمل لتحقيق الأداء المتميز" بمشاركة 15 موظفا من دائرة الأراضي والمساحة.
وأكد مدير المركز الدكتور هشام المساعيد في افتتاح الورشة حرص مركز الملكة رانيا على إعداد الورش والدورات التدريبية المتخصصة في مختلف الموضوعات الأمر الذي يجسد فلسفتها في خدمة مؤسسات وافراد المجتمع المحلي من خلال زيادة قدرتهم وفعاليتهم في المجالات المتنوعة.
وتضمن برنامج الورشة التي أعدها وأشرف عليها نائب عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية الدكتور رائد العبابنة وتستمر لمدة ثلاثة أيام، مناقشة موضوعات مفهوم الادارة والربط مع إدارة ضغوط العمل، ومفهوم إدارة ضغوط العمل وجوانبه، وأساليب التعرف إلى ضغوط العمل، واختلاف نظرة الأفراد لضغوط العمل، ومستويات الضغوط، ومستوى التوتر لبعض الوظائف، وأكثر أحداث الحياة تأثيراً على التوتر، وفوائد التغلب على الضغوط، والمصادر الخارجية والداخلية للضغوط، ومسببات الضغوط التنظيمية، والأنماط الشخصية وضغوط العمل، والمدير وضغوط العمل، وعلامات سوء إدارة الضغوط، وكيف تتخلص من الضغوط، ودور التفكير في الضغوط النفسية، وأداة سـكامبــر للتعامل مع ضغوط العمل، وكيف نعدل الأفكار للتعامل مع ضغوط العمل، وقواعد للتخلص من الضغوط، ونتائج دراسات عربية في إدارة ضغوط العمل.
مندوبا عن وزير الشباب، افتتح مدير الشؤون الشبابية في الوزارة السيد فراس الشوابكة فعاليات اللقاء الشبابي السابع لطلبة الجامعات الأردنية بعنوان "حوارات شبابية من أجل الوطن"، الذي تنظمه وزارة الشباب بالتشاركية مع عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور أنيس الخصاونة، وذلك في مخيم الحسين للشباب في عجلون ويستمر لمدة أربعة أيام.
وأكد الشوابكة أن الدور المناط بوزارة الشباب هو دور توعوي وتربوي يركز على إحاطة الشباب بأكبر قدر ممكن من المعرفة والتثقيف بكافة أوجه التحديات والمخاطر التي تواجهها هذه الفئة وبما ينسجم ورؤى وتطلعات قائد الوطن الملك عبد الله الثاني الذي دعا للتواصل المكثف مع شباب الوطن في مواقعهم والاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم وإفساح المجال لهم للمشاركة في صنع قراراتهم بأنفسهم.
وقال إن البطالة تعد واحدة من أكبر المشكلات التي يواجهها شباب الوطن خاصة بعد تخرجهم من الجامعة، وأن الوزارة قامت بعمل مجموعة من البرامج الشبابية للحد من هذه الظاهرة حيث تم تنفيذ مجموعة من برامج ريادة الأعمال وتأهيل الشباب لدخول سوق العمل، كما تم تنفيذ معسكراً متخصصاً بالتدريب المهني في مخيم الحسين بهدف تشغيل الشباب وتوفير فرص عمل دون انتظار دور ديوان الخدمة المدنية، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج معسكر أصدقاء الشرطة لتثقيف الشباب فيما يتعلق بموضوع الجرائم الالكترونية التي تنجم عن سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعرب الشوابكه عن اعتزازه بالتشاركية بين الوزارة وجامعة اليرموك، مؤكداً الحرص على إدامة هذا التعاون بما يخدم شباب الوطن، ومشيراً إلى البرامج التي تتبناها الوزارة من خلال مذكرات التفاهم مع الجامعات والتي تتكون من ثلاث محاور هي برامج مسارات الأردن التطوعية، وبرنامج التوعية للطلبة وذلك ضمن محور محاربة المخدرات، الغلو والتطرف، والتوعية بأنماط الحياة الصحية، وتعزيز مفهوم التشغيل بدل التوظيف، وبرنامج ريادة الأعمال وتأهيل الشباب لدخول سوق العمل، والمحور الثالث يتمثل بالكرنفالات الشبابية.
من جهته أكد الخصاونة في مداخلة له، حرص إدارة الجامعة على رعاية الطلبة وتوفير البرامج والسبل الكفيلة لبناء شخصياتهم وصقلها بطريقة شمولية تحاكي رغباتهم وطموحاتهم المتنوعة، داعياً الشباب إلى الاستخدام الأمثل والنافع لوسائل التواصل الاجتماعي بما يعود عليهم بالنفع والفائدة وتمتين أواصر اللحمة الوطنية، وتعلم طرق وأساليب الحوار المنطقي القائم على النقاش العقلاني، وضرورة الابتعاد عن السلبية في استخدامها والتي تؤدي للوقوع ضحية الجرائم الالكترونية التي قد ينجم عنها عقوبات تحول دون مضي الطالب في تحصيله الأكاديمي.
وبدورها قالت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الأستاذ الدكتورة أمل نصير إن عمادة شؤون الطلبة قد دأبت منذ سنوات على عقد هذا اللقاء الهام الذي يحضره شباب من مختلف الجامعات الأردنية ترجمة لرؤى قائد الوطن ودعواته المتواصلة للاهتمام بهذه الفئة الفاعلة في المجتمع باعتبار أنهم فرسان التغيير وقادة المستقبل الذين سيملكون زمام المبادرة والعمل على إحداث التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع الأردني.
وتحدثت عن رؤية العمادة في تنظيم هذا اللقاء الهادف إلى تعزيز مفهوم الولاء والانتماء للوطن وقائده وللأمة العربية، وبث روح المسؤولية لدى طلبة الجامعات تجاه مجتمعهم وغرس قيم المحبة والتسامح وقبول الرأي والرأي الآخر ونبذ مفاهيم الكراهية والعنصرية والإقليمية، والحرص على إكسابهم المزيد من الخبرات والمهارات التي ستشكل مستقبلاً جزءاً هاماً من سيرتهم الذاتية التي سيتقدمون على أساسها لأخذ مكانهم في خدمة وطنهم.
ودعت نصير طلبة الجامعات لمحاربة ثقافة العيب والتوجه لمسار التعليم التقني والمهني لمواجهة مشكلة البطالة التي يواجهها الشباب في الأردن حيث يتيح ذلك لهم العديد من فرص العمل التي تنسجم معهم كل حسب ميوله واستعداده الذهني والنفسي للعمل في هذه الوظيفة أو تلك، وتحقيق المنافسة للحصول على وظيفة في السوق العربية.
وألقى الطالب محمد ذيابات من جامعة اليرموك كلمة أكد فيها أهمية هذا اللقاء الذي يأتي منسجماً مع تطلعات قائد الوطن الذي يعول كثيراً على الشباب في بناء الأردن وتعزيز مكانته المتميزة، وتعظيم الانجازات التي حققها على مختلف الصعد، مؤكداً رغبة الشباب بالمشاركة بمثل هذه اللقاءات الفاعلة التي تتيح للشباب فرصة للاحتكاك والحوار المباشر مع المسؤولين في المؤسسات المعنية بخدمة قطاع الشباب في المملكة كوزارة الشباب والجامعات الأردنية.
وفي حوار مباشر مع الطلبة أجاب الشوابكة ونصير على مداخلات واستفسارات الطلبة التي تمحورت حول مجمل القضايا التي تواجههم كفئة تشغل نسبة كبيرة من سكان الأردن، حيث أكد الطرفان حرصهما على متابعة عقد وتنظيم هذه اللقاء والأخذ بآراء ومقترحات الطلبة والعمل مع المعنيين لصياغة حلول ناجعة لما يواجهونه من مشاكل خاصة على الصعيد المهني منها في مرحلة ما بعد تخرجهم من الجامعة وانتقالهم إلى سوق العمل.
ويذكر أن قسم المعسكرات والجوالة في دائرة النشاط الرياضي والذي يرأسه السيد حسن سميرات يشرف على تنظيم هذا اللقاء سنوياً.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.