
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك رعت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير المحاضرة التوعوية " واقع مشكلة المخدرات في الأردن والإنجازات والجهود المبذولة في مكافحة هذه الآفة " والتي نظمتها العمادة بالتعاون مع اتحاد طلبة الجامعة، وألقاها رئيس مركز علاج المدمنين التابع لمديرية مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام المقدم فواز المساعيد.
وقال المساعيد إن المخدرات سموم تؤدي إلى تحول عقل المدمن من عقل سليم إلى عقل غير سوي حيث تتسبب بتلف الخلايا الدماغية للمتعاطي وإصابته بأمراض نفسية، ومعاناته من حالة لا وعي تجعله يدفع كل ما يملك في سبيل الحصول على المواد المخدرة.
وأشار لوجود أنواع عديدة من المخدرات كالحشيش وهي المادة الأكثر خطورة، والهيروين" البودرة"، والكوكايين وكذلك الحبوب المخدرة.
وشدد على ضرورة وعي طلبة الجامعات وأفراد المجتمع بشكل عام بخطورة المخدرات بكافة أنواعها وعدم التساهل في تناول أي نوع من المخدرات وبأي شكل، موضحا أن المخدرات مواد صمَاء عمياء لا تفرق بين الشخص السوي والشخص السيء ولا بين ذكر وأنثى أو صغير وكبير، داعيا الجميع لمكافحة هذه الآفة وعدم تقبلها حيث أن الإدمان طريق للهلاك، وقال أن مركز علاج المدمنين سجل الكثير من القصص المحزنة في هذا المجال.
وحذر المساعيد الطلبة من قبول أي نوع أوكمية من أي مادة مخدرة من أي شخص كان بداعي أنها مودة لأن هذه المودة ستكون بداية لمصيبة الإدمان يليها شعور الشخص بحاجته الماسة لهذه المادة واستعداده لتقديم أي شيء مقبل الحصول عليها.
واستعرض المساعيد انجازات الأردن الكبيرة في مجال مكافحة المخدرات حيث أن المخدرات مجرًمة في القانون الأردني، وأن الجهات المعنية في الأردن تعمل بشكل موصول على مكافحة انتشار هذه الآفة من خلال ضبط تجار ومروجي المواد المخدرة، إضافة لتوفير مركز متخصص لعلاج المدمنين.
تخلل المحاضرة عرض مسرحي لفريق " حكي طالع نازل " تناول قضية المخدرات وكيف يستدرج تجار ومروجوا المخدرات الأشخاص للإدمان على المواد المخدرة ودفعهم للتنازل عن كل ما يمتلكون في سبيل الحصول على المواد المخدرة أي كان نوعها.
كما سلط الضوء على الواقع المأساوي الذي تعانيه أسر المتعاطين من حيث تردي أوضاعهم الأسرية والمادية واستغلال تجار ومروجي المخدرات لهذا الواقع لاستدراج المزيد من الأفراد للتعاطي أو الترويج للمخدرات.
واستمع إلى المحاضرة عدد من المسؤولين في الجامعة وجمع كبير من طلبتها.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي أعمال ندوة "العمل الثقافي في اربد الحاضر والمعوقات والتطلعات" التي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والادبية في الجامعة.
وقال كفافي إن مفهوم الثقافة مفهوم واسع يضم الحضارة والمدنية، حيث بدأ الإنسان ومنذ نشأته بصنع ثقافته، مشيرا إلى أن كل ما تضمه مدينة اربد يعتبر جزء من ثقافتها سواء في الآثار التراثية والأثرية الموجودة فيها، أو التاريخ الشفوي المسجل، أو الأعمال المعاصرة المكتوبة.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك قد أخذت على عاتقها, ومنذ اليوم الأول لتأسيسها مسؤولية التفاعل والتواصل مع محيطها الاجتماعي, بمؤسساته الثقافية والمهنية والتعليمية وغيرها، حيث جعلت خدمةَ مجتمعِها هدفاً أساسياً لها, بل جزءاً أساسياً من رسالتها، فأدركت اليرموك منذ البداية أن رسالة الجامعة لا تنحصر بالبرامج التعليمية والفعاليات الأكاديمية فحسب, بل كذلك في تأسيس دوائر خدمة المجتمع ومد أيدي التعاون إلى المؤسسات القائمة والتفاعل الإيجابي معها وتقديم ما أمكن من وسائل العون المادي والمعنوي, بما في ذلك وضع مرافقها في خدمة أي فعالية تلتقي مع رسالتها وتصب في خدمة المجتمع.
ولفت إلى أن مدينة اربد ومنذ القديم تضم نخبة من الأدباء والمثقفين الذين أضاءوا دروب الثقافة العربية، وكان لليرموك من نور عطائهم نصيب فأبناء اليرموك كانوا وما زالوا رموز مشعةٌ للإبداع الثقافي العربي والمحلي, انعكس على أبنائها وعلى كافة فئات المجتمع المحلي من حولها.
وقال إننا ننظر إلى لقاء اليوم بقدر من الاهتمام الخاص, وبوصفه خطوة أولى في مستهل هذا العام الدراسي في الطريق نحو استعداد جامعة اليرموك وكرسي عرار على نحو خاص, وغير ذلك من المؤسسات للحدث القادم الأهم, وهو إعلان اربد عاصمة للثقافة العربية عام ألفين وواحد وعشرين, وذلك بعد أن أثبتت هذه المدينةُ ببنيتها التحتية وبمؤسساتها جدارتَها لتبوؤ هذه المكانة ولإنجاز ذلك الحدث, وبعد أن تأكدت أهليتُها الثقافيةُ والإبداعية, لأن تكون مركزَ اهتمام الأوساط الثقافية العربية والعالمية خلال ما سيتبع هذا الحدث من فعاليات مكثفة ومتلاحقة.
بدوره أشار شاغل كرسي عرار الدكتور نبيل حداد إلى أن الكرسي استهل نشاطاته لهذا الموسم بهذا اللقاء الثقافي المهني، حيث اولى الكرسي اهتمامه بان يضم الفعاليات الثقافية الاساسية في هذه مدينة اربد التي نجحت بتاريخها الحافل وبجهد ابنائها ومؤسساتها ولا سيما جامعة اليرموك في وضع ماضي هذه المدينة وحاضرها ومستقبلها على خريطة العمل الثقافي المنتج والفاعل على الصعيدين الوطني والعربي.
وقال اننا نتطلع هذا اليوم إلى مزيد من الانفتاح بين جامعة اليرموك والمؤسسات الثقافية في منطقتها بعضها على بعض لعل هذا التواصل يثمر في الايام القادمة جهودا متضافرة لخدمة الثقافة الوطنية، وخدمة الوطن بعامة، مشيرا إلى أن العمل الثقافي اليوم بات يواجه المزيد من التحديات في عصر التقدم التكنولوجي والمصحوب باهتمام عام لا يتناسب مع اهميته، لافتا الى ان العمل الثقافي يوفر في بعض الاحوال ما لا يوفره اي طريق معرفي آخر من حيث انتشار الوعي والتطور والتقدم فهو الوسيلة الفضلى لتحقيق ما بات يشكل المسعى المشترك لكل المجتمعات وهو التنمية المستدامة.
وتضمنت فعاليات الاحتفال عرض فيديو من إعداد كرسي عرار استعرض الحركة الثقافية في مدينة اربد التي كانت في مستهل الألفية الثالثة أول مدينة للثقافة الأردنية، فقدمت اربد للأردن رمز الشعر وعنوانه فيها "عرار"، وأيقونة الغناء الأردني "توفيق النمري"، كما قدمت أول مجموعة قصصية تحمل عنوان "أغاني الليل" لمحمد صبحي أبو غنيمة، واستعرض الفيديو جهود المؤسسات ثقافية في اربد كوزارة الثقافة اربد ممثلة بالمركز الثقافي، وبيت عرار، ورابطة الكتاب، والملتقي الثقافي، والمنتدى الثقافي، وما تشهده جامعات اليرموك والجامعات الأخرى من أنشطة ثقافية.
وحضر افتتاح الندوة نائب رئيس الجامعة الدكتور فواز عبدالحق، والشاعر نايف أبو عبيد، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، حيث تضمنت فعالياتها جلسة ترأسها الشاعر الدكتور محمد المقدادي، وادارها الدكتور أحمد أبو دلو، وشارك فيها الدكتور محمد عناقرة رئيس المنتدى الثقافي في اربد، والدكتور سلطان الزغول مدير ثقافة اربد، والدكتور خالد شرايرة رئيس ملتقى اربد الثقافي، والأستاذ عبد المجيد جرادات رئيس رابطة الكتاب في اربد.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا أمريكيا ضم كل من الدكتورة فرحة عباسي من كلية الطب في جامعة ولاية ميشيغان والسيد ستيف علاويين ممثل منظمة كومن بوند، حيث تم بحث سبل تطوير البرنامج التدريبي المشترك بين الجامعتين في مجال العمل الاجتماعي والصحة النفسية.
وأكد كفافي سعي اليرموك لتوطيد تعاونها العلمي والبحثي مع الجامعات الدولية المرموقة في مختلف المجالات الأكاديمية، لافتا إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين اليرموك وجامعة ولاية ميشيغان الأمريكية التي تحظى بسمعة عالمية مرموقة وذلك من خلال تطوير البرنامج التدريبي الذي تنفذه الجامعتان بالتعاون مع منظمة كومن بوند الأمريكية وذلك ليضم طلبة كليتي الطب والشريعة والدراسات الإسلامية، حيث أثبت هذا البرنامج نجاحه ومدى استقطابه للطلبة خلالا سنوات 2016، و2017، والعام الحالي 2018.
وأشار إلى إمكانية استحداث برنامج ماجستير مشترك بين الجامعتين في احدى التخصصات الطبية كالصحة العامة، إضافة إلى إمكانية فتح أبواب كلية الطب في ميشيغان لطلبة "طب اليرموك" من مستوى السنة السادسة الراغبين بقضاء فترة التدريب فيها.
بدورهم أشاد أعضاء الوفد بالجهود التي بذلتها اليرموك ممثلة بمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، وقسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية اللذان أشرفا على تنفيذ البرنامج التدريبي الذي يعنى بالعمل الاجتماعي والصحة النفسية، الأمر الذي شكل حافزا لدى جامعة ميشيغان لتوسيع آفاق تعاونها مع اليرموك من خلال ابرام اتفاقية تعاون تعنى بانضمام طلبة كليتي الطب والشريعة والدراسات الإسلامية لهذا البرنامج، معربين عن إمكانية توفير فرص تدريبية لطلبة اليرموك في قسم الصحة النفسية في جامعة ميشيغان.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور احمد العجلوني، وعميد كلية الطب الدكتور وسام شحادة، ومديرو مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور هشام المساعيد، ومركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة آيات نشوان، ودائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، والعلاقات العامة والإعلام السيد مخلص العبيني.
صدر للدكتور عدنان خطاطبة من قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة والدراسات السلامية بجامعة اليرموك كتابان متخصصان في أصول التربية الإسلامية، وذلك ضمن مشروع التنظير لعلم "أصول التربية الإسلامية" الذي أنجزه الدكتور في مطلع هذا الفصل الدراسي.
وجاء هذا المشروع بعد جُهد علمي استمر لأكثر من خمس سنوات في مجال "أصول التربية الإسلامية"، ومن خلال بحث معمق في المراجع المتخصصة، وتحليل موسع للأدب التربوي، حيث تمكّن الباحث الدكتور خطاطبة من إنجاز علمي كبير يتمثل في تقديم تنظير منهجي مُؤصّل لعلم "أصول التربية الإسلامية" من خلال دراسات علمية متسلسلة في هذا المجال، وهي: دراسة علمية تحت عنوان "مقدمة في علم أصول التربية الإسلامية"، وقد خرجت بكتاب مطبوع عن دار الكتاب الجديد في حدود (150) صفحة، ويحمل هذا الكتاب التنظير العلمي للمنهجية التجديدية التي توصل إليها الباحث من أجل بناء علم "أصول التربية الإسلامية".
أما الدراسة الثانية فهي دراسة علمية معمّقة تحت عنوان "أصول التربية الإسلامية: دراسة تأسيسية تجديدية". وقد خرجت بكتاب مطبوع عن دار النفائس في حدود (550) صفحة، ويحمل هذا الكتاب تطبيقا لتلك المنهجية التجديدية حيث تم دراسة وبناء "أصول التربية الإسلامية" بطريقة علمية وبلغة معاصرة.
ويذكر أن الأستاذ الدكتور عدنان خطاطبة كان قد فاز بجائزة نايف العالمية في الدراسات الإسلامية المعاصرة على مستوى العالم.
شاركت الدكتورة سميرة الرفاعي أستاذة التربية الإسلامية في جامعة اليرموك في أعمال مؤتمر "الأمن الأسري: الواقع والتحديات – نحو مقاربة عابرة للتخصصات، متعددة المقاربات" الذي عقد في اسطنبول مؤخرا، بتنظيم من المركز الدولي للاستراتيجيات التربوية والأسرية (ICEFS).
وهدف المؤتمر إلى التعرف على واقع الأمن الأسري، وما يشكله هذا الواقع من تأثيرات على البنية الاجتماعية للمجتمعات المسلمة، وإبراز طبيعة التغيرات المعاصرة التي تؤثر على الأسرة في العالم الإسلامي سلبياً أو إيجابياً، إضافة إلى تحديد شكل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه أمن الأسرة، وبناء تصور متكامل للأساليب والوسائل التي يمكن أن تستخدمها الأسرة لتعزيز أمنها الأسري داخل المجتمعات المسلمة.
وألقت الدكتورة الرفاعي كلمة باسم اللجنة العلمية للمؤتمر باعتبارها عضواً في المركز الدولي للاستراتيجيات التربوية والأسرية، وفي اللجنتين العلمية والتنظيمية للمؤتمر، كما ترأست إحدى جلساتها العلمية حول محور تأثيرات الإعلام على الأمن الأسري.
التقى عميد كلية القانون الدكتور لافي الدرادكة والكادر التدريسي في الكلية بالطلبة المستجدين، حيث رحب الدرادكه بالطلبة الجدد، واستعرض أهم القيم التي يجب أن تكون في الطالب الجامعي من احترام متبادل بين أبنائنا الطلبة واحترام الكادر التدريسي والإداري في الجامعة، ذلك أن المنظومة الأخلاقية هي الحلقة الأهم في إطار الحياة الجامعية، بالنظر إلى أن المنظومة التعليمية برمتها تنبثق عن المنظومة الأخلاقية.
وشدد على ضرورة التزام طلبة كلية القانون، خاصة، باحترام القانون، فهم المعنيون ابتداء، وقبل غيرهم في احترام القانون وتطبيقه، فيجب أن يشكلوا الأنموذج الذي يحتذى في الجامعة.
وبدوره نوه نائب العميد الدكتور مؤيد القضاة إلى ضرورة ترسيخ رؤية جادة لمرحلة التعليم الجامعي لدى الطالب واتخاذها فرصة لتنمية القدرات العلمية ومهارات التواصل الإيجابي وصقل الشخصية، وشدد على أهمية استغلال الطلبة الأنشطة العلمية والتطبيقية في الكلية لتعزيز الكم المعرفي وتنوعه.
من جانبها عرضت رئيسة قسم القانون العام الدكتورة صفاء السويلميين بعض الإرشادات المتعلقة في التعامل مع الخطة الدراسية، مشدداة على ضرورة التزام الطلبة بالخطة الاسترشادية التي قامت الكلية بإعدادها للطلبة، حتى يضمن الطالب انتقالا سلسا من مساق إلى آخر، بما يجنبه من الوقوع في بعض الإشكالات المتعلقة بالخطة الدراسية كالتعارض بين المساقات.
وفي نهاية اللقاء تم تنظيم مسابقة علمية تضمنت طرح أسئلة على الحضور ومنح الفائزين جوائز تقديرية.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي ورئيس جامعة العلوم التطبيقية البحرينية الدكتور غسان عواد، اتفاقية تعاون فيما يخص البرنامج المصدري لنظام معلومات الطلبة.
وبموجب هذه الاتفاقيه قامت اليرموك بتطوير نظام معلومات الطلبة المحوسب لغايات استخدامه من قبل جامعة العلوم التطبيقية البحرينية التي قامت بشرائه سابقا، كما نصت على ان تتيح اليرموك للعلوم التطبيقية استخدام البرنامج المصدري الخاص بالنظام لا سيما وانها تمتلك كافة حقوق الملكية الفكرية، بحيث تتمكن العلوم التطبيقية من تنصيب وتشغيل البرنامج المصدري للنظام على بيئة فنية مستقلة وموازية لبيئة نظام معلومات الطلبة خاصة به.
ونصت الاتفاقيه ايضا على اعطاء العلوم التطبيقية البحرينية حرية التعديل على على البرنامج المصدري للنظام على البيئة الفنية المستقلة الموازية الخاصة به، كما تلتزم اليرموك بتسليم وتشغيل نسخه من البرنامج المصدري للنظام خلال زيارة عمل ميدانية لفريق فني متخصص للعلوم التطبيقية، كما تلتزم العلوم التطبيقية بتوفير كل ما يلزم من أجهزة خوادم أو برمجيات أو نظم تشغيل أو تراخيص لغايات تشغيل البرنامج المصدري للنظام، كما تلتزم اليرموك بتحديث نسخة من البرنامج المصدري للنظام بعد كل زيارة ميدانية.
وحض توقيع الاتفاقية عميد كلية القانون، ومديرو مركز الحاسب والمعلومات، والعلاقات العامة، ونائب رئيس جامعة العلوم التطبيقية البحرينية للشؤون المالية والإدارية.
رعى الدكتور محمد عكور نائب عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك إنطلاق حملة لجمع أعقاب السجائر داخل حرم الجامعة نظمها طلبة مبادرة " انتَ قدها " بالتعاون مع اتحاد طلبة الجامعة بهدف مكافحة التدخين والمخدرات والإدمان بشكل عام.
وأشاد الدكتور عكور بوعي الطلبة بتنفيذ حملات هادفة لمكافحة التدخين والتوعية بمخاطر هذه الآفة على الفرد والمجتمع، داعيا الطلبة لمواصلة مبادراتهم الإيجابية وأن يكونوا أنموذجا في العمل التطوعي النوعي، مشيرا لدعم العمادة لكافة المبادرات الطلابية الهادفة.
وتضمنت الحملة قيام الطلبة المشاركين بجمع اعقاب السجائر من مختلف ساحات ومرافق الجامعة بهدف تنظيف الجامعة من مخلفات آفة التدخين واستخدام تلك المخلفات وهي أعقاب السجائر في تنفيذ لوحات ومجسمات فنية تحذر من التدخين وخطورته على الصحة، حيث تم جمع كمية كبيرة من أعقاب السجائر، وشهدت الحملة تجاوب الكثير من طلبة الجامعة.
وأشار طلبة من مبادرة " انتَ قدها " بأن المبادرة ستنفذ المزيد من الأنشطة التطوعية الهادفة لمكافحة التدخين والمخدرات والإدمان تتضمن محاضرات توعوية وعروض فنية.
حضر انطلاق الحملة عدد من المسؤولين في عمادة شؤون الطلبة وجمع من طلبة الجامعة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، ورئيس معهد الدوحة للدراسات العليا الدكتور ياسر معالي اتفاقية تعاون بين الجانبين في مجال استقبال المعهد لطلبة الدراسات العليا من اليرموك.
ونصت الاتفاقية على تمكين الطلبة المتميزين الحاصلين على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك من متابعة دراساتهم العليا في العلوم الاجتماعية والإنسانية، والإدارة العامة واقتصاديات التنمية، وعلم النفس والعمل الاجتماعي، وإدارة النزاع والعمل الإنساني في المعهد، وأن يخصص المعهد منحا لطلاب اليرموك سنويا في المجالات الدراسية والبحثية على ان لا تزيد مدة المنحة عن السنتين، وتغطي مصاريف الدراسة والإقامة والسكن، بالإضافة إلى التغطية الصحية، بحيث يستفيد من هذه المنحة الطلاب المتميزون الحاصلون على البكالوريوس بتقدير جيد جدا فما فوق، والحاصلين على معدل 520 في امتحان اللغة الإنجليزية التوفل، أو 5.5 في امتحان اللغة الإنجليزية الإيليتس.
كما نصت الاتفاقية أن تقوم لجنة مشتركة يعهد إليها بدراسة الترشيحات وإجراء مقابلات مع الطلاب المترشحين، بحيث ترفع اللجنة نتائج مداولاتها في قائمة مرتبة حسب الاستحقاق إلى المعهد لاعتمادها في إطار شروط الالتحاق المعمول بها في المعهد.
وأشاد كفافي خلال حفل التوقيع بهذه المبادرة الفاعلة من معهد الدوحة للدراسات العليا والتي تشكل فرصة لطلبة اليرموك لاستكمال دراساتهم العليا في معهد يتحلى بسمعة أكاديمية متميزة ويضم أعضاء هيئة تدريس على قدر عال من الكفاءة العلمية، مؤكدا أن اليرموك تبتعث المتميزين من طلبتها إلى مختلف الجامعات الإقليمية والدولية المرموقة.
وأكد كفافي على أهمية تفعيل بنود الاتفاقية وتجسيدها على أرض الواقع الأمر الذي من شانه أن يخدم طلبة اليرموك ويوفر لهم فرصة متميزة للدراسة والعمل كذلك.
بدوره أشاد المعالي بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك على المستوى العربي الأمر الذي جعل منها وجهة للتعاون من قبل المعهد لا سيما وأن تخرج أجيالا من الطلبة الذي يتمتعون بمهارات وعلوم ومعارف مكنتهم من اثبات جدارتهم في سوق العمل العربية والدولية، مؤكدا سعي المركز لزيادة عدد الطلبة الأردنيين الدارسين فيه نظرا لأن الأردن بلدا متميزا أكاديميا ويضم طاقات شبابية مبدعة.
واستعرض نشأة المعهد الذي يطرح 17 برنامج ماجستير في العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارية، وتطلعاته المستقبلية باستحداث ماجستير في مجال حقوق الإنسان، وطرح برامج دكتوراه كذلك، مشيرا إلى أنه يرتبط بعالاقات اكاديمية مع جامعات دولية مرموقة كجامعة برلين الحرة.
وحضر توقيع الاتفاقية نواب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور فواز عبدالحق، والدكتور أنيس الخصاونة، والدكتور مهند المبيضين من المعهد.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.