
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي ورئيس مجمع المهندسين الكهربائيين والالكترونيين في الأردن IEEE الدكتور غيث عبندة مذكرة تفاهم للاتفاق على آلية العمل لتنظيم المؤتمر الدولي الخامس للهندسة الطبية في الشرق الأوسط وأفريقيا 2020.
وأكد كفافي خلال توقيع المذكرة حرص اليرموك على تعزيز التشارك الايجابي مع مؤسساتنا الوطنية في كافة المجالات، وتسخير امكاناتها وخبراتها العلمية والأكاديمية من أجل تنمية وتطوير المجتمع المحلي، واستخدام التقدم التقني والتكنولوجي في تحسين الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع.
وأضاف أن اليرموك تولي اهتماما كبيرا لتوظيف العلوم في خدمة الأنسان، وتعمل من خلال كلياتها الأكاديمية على الدمج ما أمكن بين العلوم المختلفة بما يسهم في تقديم الحلول الملائمة للقضايا المجتمعية، وتوفير الخدمات النوعية لأفراد المجتمع، وتشجيع الإبداع والابتكار وبراءات الاختراع من خلال البحث العلمي الرصين الذي يهدف إلى تطوير المجتمع وتوظيف التكنولوجيا والعلوم الحديثة في خدمة البشرية.
بدوره شكر عبندة جامعة اليرموك على تعاونها في تنظيم هذا المؤتمر الهادف إلى تنشيط البحث العلمي المتعلق بالهندسة الطبية، واستخدام علوم الهندسة لخدمة المجال الطبي وكل ما يتعلق بصحة الإنسان، لاسيما مع التطور العلمي والتكنولوجي الهائل الذي يشهده عصرنا الحاضر، مشيدا بسمعة جامعة اليرموك العلمية، وخاصة في مجالات الهندسة المختلفة،
وحضر توقيع المذكرة نواب رئيس جامعة اليرموك، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي إن التواصل والاتصال الايجابي مع المجتمع المحلي يعد من اولويات جامعة اليرموك، وذلك من خلال تسخير خبراتها وكفاءاتها العلمية لدراسة وتحليل الظواهر المجتمعية، وإيجاد الحلول للقضايا والمشاكل التي تمس بأفراد المجتمع.
وأشار خلال فعاليات الندوة العلمية التي نظمتها اللجنة الثقافية في الجامعة حول التغيرات المناخية، إلى أهمية تفعيل التشاركية بين القطاع الأكاديمي وكافة القطاعات الأخرى بما يسهم في تنمية المجتمع وتطوير مؤسساته الأخرى، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، من خلال تسليط الضوء على القضايا المجتمعية ومحاولة معالجتها، وتوظيف العلوم المختلفة من اجل خدمة أفراد المجتمع.
وأوضح كفافي إلى أهمية دراسة التغيرات المناخية وتحليلها، لتكون جرس الانذار لتنبيه المسؤولين من أجل اتخاذ الاحتياطات والاجراءات اللازمة لتفادي حصول أية خسائر مادية، وتحذير المواطنين للحفاظ على سلامتهم، لاسيما بعد الفاجعتين اللتين تعرض لهما المجتمع الاردني في سيول ماعين وضبعة وأودت بحياة عدد من أطفالنا وشبابنا.
بدوره قال عميد كلية الآداب أستاذ المناخ في الجامعة الدكتور محمد بني دومي إن حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة بشكل عام كانت تحدث في السابق، ولكن تكرارها في تزايد في الآونة الأخيرة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، لافتا إلى ضرورة دراسة طبيعة الحالة الجوية في طبقات الجو العليا والتي تؤثر بشكل رئيس على فعالية وقوة حالة عدم الاستقرار والتغير الجوي في المنطقة.
وأوضح أن حالة عدم الاستقرار تحدث نتيجة لعدة عوامل منها زيادة تسخين سطح الأرض بسبب زيادة قدرة الغلاف الغازي على حجز الأشعة الحرارية الرضية والاحتفاظ بها الأمر الذي يؤدي إلى التأثير على أنظمة الضغط الجوي والرياح والهطول، إضافة إلى وجود حوض علوي بارد، وارتفاع نقطة الندى التي تسهم في تسريع التكاثف على ارتفاعات اقل من المعتاد، وزيارة سرعة الرياح الإعصارية، الأمر الذي يؤدي إلى تشكيل جبهة هوائية ثابتة أو بطيئة الحركة، ينتج عنها هطول غزير ومفاجئ للأمطار في منطقة معينة.
وأشار بني دومي إلى الإجراءات الواجب اتخاذها من أجل تلافي حدوث أية أضرار مستقبلية في حال حدوث حالات عدم استقرار جوي، ومن أهمها دراسة الظروف الجوية العلوية التي تنعكس على الحالة الجوية لسطح الأرض، ومعرفة المناطق التي ستكون عرضة لحالة عدم الاستقرار، وتوسيع الطرق وتحذير المواطنين.
من جانبه أشار المستشار العلمي لموقع طقس العرب الدكتور أحمد الشريدة أن الموسم الشتوي لعام 2018 سيشهد تغيرات كبيرة، وحالات من عدم الاستقرار تؤثر على جنوب المملكة، في حين يكون تأثير هذه الفعاليات أقل على شمالها، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود بين الاكاديميين والخبراء والمسؤولين في الدولة لدراسة وتحليل الحالة الجوية واصدار التحذيرات واتخاذ الاجراءات اللازمة، بالإضافة إلى محاولة تغيير بعض الممارسات البشرية والصناعية التي تزيد من مشكلة الاحتباس الحراري، والتكيف مع هذه الظاهرة.
وحضر الندوة التي أدارها عضو اللجنة الثقافية في الجامعة الدكتور خلف الطاهات، عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري، ومديرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة آيات نشوان وعدد من خبراء البيئة واعضاء الهيئة التدريسية، وحشد من الطلبة.
بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانين لميلاد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله نظمت عمادة شؤون الطلبة زيارة لمجموعة من طلبة الجامعة لقراءة الفاتحة على ضريح الراحل الكبير، واستهل الوفد زيارته بجولة داخل اروقة قصر رغدان العامر حيث قدم عدد من العاملين فيه شرحا تفصيليا عن القصر وتاريخ بنائه والنظام الذي استخدم في إنشائه على الطراز المعماري الاسلامي العريق ، كما زار الوفد قاعة العرش في القصر حيث استمع الطلبة لشرح عن اهم المناسبات التي تجرى فيها كالقسم الدستوري عند تشكيل الحكومة او اجراء التعديلات عليها وكذلك الرد على خطاب العرش السامي في افتتاح اعمال الدورات العادية لمجلس الامة، وهي القاعة التي سجى فيها جثمان الحسين رحمه الله، وفيها القى زعماء العالم النظرة الاخيرة عليه فيما عرف بجنازة العصر، كما قدم العاملون في القصر للطلبة مجموعة من الكتب القيمة منها كتاب قصة حياتي للمغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله
واعرب الطلبة عن سعادتهم بهذه الزيارة مقدرين لعمادة شؤون الطلبة هذه المبادرة التي تربط الطلبة بتاريخ وطنهم الذي بناه الهاشميون بثقة وعزيمة واقتدار.
التقى عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك الدكتور قاسم الحموري برؤساء الأقسام الأكاديمية في الجامعة، حيث تم مناقشة سبل تحسين واقع البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة.
وأكد الحموري خلال اللقاء ضرورة الارتقاء بمستوى البحث العلمي المقدم من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وتشجيعهم على اجراء البحوث العلمية وتجسيد علومهم وخبراتهم في الابتكار العلمي بما يسهم في تنمية المجتمع وتسخير العلم والتكنولوجيا لخدمة الانسانية، مشددا على ضرورة تطوير مستوى الرسائل الجامعية المقدمة من طلبة الدراسات العليا، وتأهيلهم وفق التعليمات لإجراء البحوث العلمية الرصينة وتوظيفها لخدمة أبناء المجتمع، لافتا غلى ضرورة استخدام رؤساء الأقسام الاكاديمية صلاحياتهم في اختيار اللجان المشرفة على مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه
وخلال اللقاء تمت مناقشة عدة محاور منها أهمية مراعاة ظروف طلبة الدراسات العليا في تنسيق مواعيد المحاضرات، وخاصة للطلبة العاملين في المؤسسات الوطنية المختلفة، وضرورة اتخاذ بعض الاجراءات لضمان جاهزية الطالب للمناقشة، وتحقيق رسالته الجامعية للمعايير والاسس العلمية في البحث العلمي، وامكانية عرض الرسالة على محكم خارجي لتقييم الرسالة.
وحضر اللقاء عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير، وعدد من رؤساء القسام الأكاديمية في الجامعة.
نظمت كلية الصيدلة في جامعة اليرموك يوماً طبياً في "روضة النهار الاسلامية" في منطقة ساكب بمحافظة جرش، تضمن محاضرة توعوية عن مرض فقر الدم وأعراضه ومضاعفاته وضرورة علاجه، شارك فيه عدد من ممثلي الكلية الإداريين ومجموعة من طلبة الكلية، بحضور مدير مركز صحي ساكب مع مجموعة من ممثلي المجتمع المحلي.
كما تضمنت فعاليات اليوم التي حضرها عدد كبير من أهالي المنطقة توزيع عينات طبية مجانية من الأدوية المستخدمة في علاج فقر الدم.
شارك فريق "YU-what the bugs? من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب بجامعة اليرموك في فعاليات المسابقة العربية للبرمجةACPC ، المؤهلة للبطولة العالمية للبرمجة ICPC و التي عقدت في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية التي كانت الموقع الرئيسي للمسابقة، إضافة الى موقعين اخرين في البحر الميت للطلبة الفلسطينيين والسوريين الذين لم يتمكنوا من الحصول على تأشيرة الدخول لجمهورية مصر العربية، و في جنوب أفريقيا.
وتكون الفريق من الطلبة محمد الجداية، ومحمد الزواوي، ومحمد العمر، بإشراف الدكتور يزن الشبول، حيث جاءت هذه المشاركة بعد تأهل الفريق من المسابقة المحلية للبرمجة JCPC التي عقدت في شهر تشرين الاول للجامعات الاردنية وكان ضمن أفضل عشر فرق أردنية شاركت في المسابقة.
و يقوم المشاركين بالبطولة بايجاد حلول برمجية لمسائل مختلفة باستخدام لغات البرمجة المختلفة C++ او جافا او بايثون خلال فترة محددة من الزمن.
و تتيح هذه المشاركة للطلبة الاحتكاك بطلبة من مختلف الجنسيات وتعمل على تحسين مهارات البرمجة، وحل المشاكل، مما يزيد فرص الطلبة في الحصول على فرص عمل في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وقد فاز فريق الجامعة الافتراضية من سوريا بالمركز الاول بالبطولة.
حصد قسم المحاسبة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة اليرموك على المركز الرابع في مسابقة كي بي ام جي (KPMG) للتميز المحاسبي، والتي عقدت في جامعة عمان الأهلية وبتنظيم وإشراف من شركة KPMG، وذلك بمشاركة (20) جامعة أردنية حكومية وخاصة.
وقد مثل فريق جامعة اليرموك في المسابقة الطلبة حنان ابوغريبة، وشروق عمايرة، ومنيب الشديفات من قسم المحاسبة، وبإشراف رئيس القسم الدكتور خلدون الداود، حيث تضمنت المسابقة طرح مجموعة كبيرة من الأسئلة المتعلقة بالمحاسبة الإدارية، ومحاسبة التكاليف، والمعايير المحاسبية، والتدقيق والضرائب على الطلاب المشاركين ممثلين أقسام المحاسبة في الجامعات الأردنية.
كما تكونت المسابقة من ثلاث مراحل حيث تم توزيع الجامعات المشاركة على خمس مجموعات في المرحلة الأولى، حيث تمكن فريق اليرموك من الإجابة عن جميع الأسئلة والتأهل للمرحلة الثانية وبعلامة كاملة، ومن ثم تم توزيع الفرق المتأهلة للمرحلة الثانية والبالغ عددها 10 جامعات على ثلاث مجموعات، وقد تمكن فريق اليرموك أيضا من التأهل للمرحلة النهائية وبرفقة 3 جامعات أخرى .
وبدورها التقت عميد الكلية الدكتورة منى المولا الطلاب المشاركين، مهنئة إياهم على هذا الانجاز مشيدة بالمستوى المتميز لطلبة قسم المحاسبة ولأعضاء هيئة التدريس فيه، مؤكدة دعم الكلية المستمر لإبداعات الطلبة وسعيها لتنمية مواهبهم وقدراتهم في مجال تخصصهم.
كما أشاد الدكتور خلدون الداود رئيس قسم المحاسبة بالأداء المميز للطلبة المشاركين في المسابقة حيث قدموا اداءً يليق بالسمعة العلمية لقسم المحاسبة في الجامعة، لافتا إلى الجهد المبذول في التحضير والإعداد للمسابقة من قبل الطلبة المشاركين وأسرة القسم.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك الدكتور أحمد العجلوني افتتاح فعاليات اليوم العلمي "السكري من زاوية صيدلانية" الذي نظمته كلية الصيدلة بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يهدف للتوعية من مخاطر داء السكري ويحتفل به في 14 من تشرين الثاني من كل عام.
وقال عميد الكلية الدكتور ساير العزام إن تنظيم هذا اليوم جاء لتسليط الضوء على مرض السكري والدراسات المتعلقة به نظرا لخطورة هذا المرض وسرعة انتشاره، حيث أشارت الدراسات أنه وبحلول عام 2030 سيكون مرض السكري المسبب السابع للوفاة في العالم، حيث تبلغ نسبة شيوع المرض 40 % ممن هم فوق سن 25، كما أن نسبة الأشخاص غير المشخصين بالمرض للمشخصين به تبلغ 1 إلى 1 مما يؤكد شدة خطورة وانتشار داء السكري.
وأشار العزام إلى أن الجهود المبذولة لعلاج ورعاية المصابين بهذا المرض تعتبر غير كافية وغير مقبولة اذا ما قورنت بعدد المصابين بالسكري في العالم، مشددا على ضرورة اشراك مقدمي الرعاية الصحية من أطباء وممرضين وصيادلة وأخصائي تغذية في تشخيص ورعاية مصابي السكري، حيث أثبتت الدراسات أن وجود الصيدلاني في الفريق الطبي للمريض من شأنه أن يقلل من الآثار السلبية المترتبة عليه، والآثار الجانبية للأدوية التي يتناولها المصاب، بالإضافة إلى تقليل التكاليف على المريض نفسه وعلى الدولة كذلك.
وخلال فعاليات الافتتاح ألقت الدكتورة نسرين سعادة من جامعة العلوم وتكنولوجيا محاضرة بعنوان "مرض السكري وأعراضه" أوضحت خلالها مفهوم المرض وهو متلازمة تتصف باضطراب الاستقلاب وارتفاع شاذ في تركيز سكر الدم الناجم عن عوز هرمون الأنسولين، أو انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين، أو كلا الأمرين، حيث يقسم هذا المرض إلى ثلاثة أنواع، مرض السكري من النوع الأول وهو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس الأنسولين بكميات ضئيلة أو لا ينتج الأنسولين نهائيا، موضحة ان الأنسولين هو الهرمون اللازم للسماح للسكر "الجلوكوز" بدخول الخلايا لإنتاج الطاقة، لافتة إلى مضاعفات الإصابة بهذا النوع، والعلاج الذي يكون بأخذ الأنسولين، وحساب الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، والرصد المستمر لمستوى السكر في الدم، وتناول الأطعمة الصحية، وممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي.
أما عن النوع الثاني من مرض السكري الذي يعتبر الأكثر شيوعا حيث تبلغ نسبة الإصابة به 95%، فهذا النوع يسبب عدم صناعة الجسم للإنسولين بشكل كاف، أو أن الإنسولين الموجود بالجسم لا يعمل بشكله الصحيح، مشيرة إلى أن هذا النوع يمكن للأشخاص المصابين به أن يسيطروا على مستويات السكر في الدم من خلال تناول الأطعمة الصحية بالكمية الصحيحة، وممارسة النشاط البدني الذي يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، موضحة مكونات الوجبات الصحية التي يتوجب على مريض السكري تناولها، مشيرة إلى أن النوع الثالث ينتج بسبب مشاكل صحية خطيرة في البنكرياس.
وتضمنت فعاليات اليوم العلمي محاضرات بعنوان "دور التثقيف الصيدلاني في رعاية مرضى السكري" للدكتور ساير العزام، و" السكري والقلب" للدكتور أسامة أبو الرب، و" التغذية لمرضى السكري" لديما حدادين، و"استخدام النباتات الطبيعية في علاج مرض السكري" للدكتورة ريم عيسى، بالإضافة إلى توزيع بروشورات توعوية عن مرض السكري وأعراضه وطرق علاجه.
وحضر فعاليات الافتتاح نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية الدكتور فواز عبدالحق، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وأعضاء هيئة تدريس الكلية وحشد من طلبتها.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي اتفاقيتي تعاون طبي مع مستشفى الاستقلال ومركز الشريف للعيون في عمان، حيث وقعها عن المستشفى مديره العام أحمد الأحمد، وعن المركز مديره مشعل عبيدات.
وأكد كفافي خلال توقيع الاتفاقيتين حرص اليرموك على توسيع نطاق الشبكة الطبية التي تخدم منتفعي التأمين الصحي في الجامعة من منتسبيها، وتوفير الخدمات الطبية المتميزة لهم في كافة المجالات الطبية، نظرا لأهمية توفير الأمان الصحي للموظف ولأسرته الأمر الذي ينعكس ايجابا على اداءه، ويشكل له حافزا لبذل المزيد من الجهد والعطاء في انجاز المهام الموكولة اليه.
بدورهما أعرب الأحمد والشريف عن سعادتهما بهذا التعاون، مؤكدين تميز الخدمات الطبية التي سيتم تقديمها لمنتفعي التأمين الصحي في الجامعة، وكفاءة الاطباء والاجهزة الطبية المستخدمة في تشخيص المرضى، مشددين على حرصهم على توثيق صلات التعاون مع جامعة اليرموك وخاصة كلية الطب فيها.
وحضر توقيع الاتفاقية نائب رئيس الجامعة للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني، ومستشار الرئيس لشؤون الموارد البشرية الدكتور عبد الحليم الشياب، وعدد من المسؤولين في الجامعة والمستشفى والمركز.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.