
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من جامعة كامبردج البريطانية ضم كل من المدير الاقليمي لامتحانات كامبردج للغة الانجليزية في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وجنوب ووسط آسيا رامز حدادين، ومديرة تطوير الأعمال لامتحانات كامبردج للغة الانجليزية في الأردن والإمارات والعراق والكويت ولبنان جين القص، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي حرص اليرموك لتوطيد تعاونها مع جامعة دولية مرموقة كجامعة كامبردج في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية لاسيما في مجال تنفيذ البحوث والمشاريع العلمية المشتركة التي تنعكس إيجابا على سير العملية التعليمية بالجامعة، وعلى المستوى العلمي والخلفية الثقافية لأعضاء الهيئة التدريسية، مؤكدا استعداد اليرموك لدراسة المقترح المقدم من كامبردج والخاص بتطبيق نموذج امتحانات الكفاءة باللغة الإنجليزية "Linguaskill" والذي أعدته جامعة كامبردج بحيث تتمكن الجامعة التي تستخدمه من القياس الدقيق لمدى تمكن الطالب من مهارات اللغة الإنجليزية المختلفة.
وبحث كفافي مع أعضاء الوفد مدى استفادة الجانبين في حال تم تطبيق هذا النموذج في اليرموك، والانعكاس الإيجابي على الطلبة، وسبل تنفيذه في حال تم إقراره رسميا.
وبدوره أوضح حدادين أن نموذج امتحانات الكفاءة باللغة الإنجليزية "Linguaskill" يعمل على قياس مهارات الطالب في اللغة الإنجليزية عن طريق البدء من المستوى البسيط جدا في اللغة الإنجليزية، ومن ثم الصعود بمستوى الأسئلة تدريجيا من الأسهل إلى أصعب حسب إجابات الطالب حيث يتضمن الامتحان المستويات "pre A1, A1, A2, B1, B2, C1, C2"، موضحا أن هذا النموذج من شأنه قياس مهارة الطالب باللغة بشكل دقيق، إضافة إلى منحه لشهادة تحمل شعار جامعة كامبردج عند انتهاءه من الامتحان.
ولفت إلى إمكانية تعزيز التعاون بين الطرفين من خلال مذكرة تفاهم تهدف إلى إجراء البحوث العلمية المشتركة بين أعضاء الهيئة التدريسية من كلا الجامعتين.
وحضر اللقاء نائب عميد كلية الآداب الدكتور يوسف بدر، ورئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتور لطفي أبو الهيجاء.
أكد المهندس سمير الحباشنة وزير الداخلية الأسبق أن العنصر البشري هو العنصر الأهم في بناء الدولة وأن فئة الشباب هم أكثر من يتحمل مسؤولية هذا البناء، وعليهم القيام بدورهم في ظل ما يتمتع به الشباب الأردني من حقوق وحريات وقيادة شابة تؤمن بقدراتهم وأفكارهم النيِرة.
وأشار الحباشنة في محاضرة ألقاها في جامعة اليرموك بعنوان " دور الشباب في مسيرة الإصلاح ومحاربة التطرف "، التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع اتحاد الطلبة، أن الشباب هم عنوان المستقبل وبهم ومن أجلهم تسعى الدولة الأردنية إلى التقدم بمعانيه المختلفة، لذا كان لزاما عليهم أن يكونوا على قدر من الوعي والعلم بحقوقهم وواجباتهم التي لا يمكن أن تتحقق إلا بمحاربة الفكر المتطرف والتصدي للرياح السوداء التي تسعى لهدم المجتمع تحت مسميات وذرائع مختلفة تسببت بتشويه الدين الإسلامي دين العدالة والتسامح.
ودعا طلبة الجامعة وكافة أبناء المجتمع الأردني إلى الحفاظ على قيم وعادات مجتمعنا الطيبة المستمدة من ديننا الإسلامي السمح وعروبتنا الأصيلة، حيث تشهد الدولة الأردنية ومنذ تأسيسها حالة تعايش ديني في أسمى صورها كما أن أبناء الشعب الأردني لطالموا كانوا أبناء الوطن بعيدا عن المناطقية، مشددا ضرورة الحفاظ على هذه القيم ونبذ كافة أشكال العنصرية والمناطقية، وكذلك ضرورة التصدي وبحزم لآفة المخدرات التي باتت تشكل خطورة على مجتمعنا.
وقال الحباشنة بأن الدولة الأردنية بذلت قصارى جهدها لتحسين مستوى حياة المواطن الأردني فكانت دولة حرق مراحل استطاعت خلال ما يقارب الخمسين عاما الانتقال من مستوى حياة بسيطة وصعبة عاشها الآباء والأجداد إلى حياة أكثر سهولة تتوفرفيها جميع الخدمات والمتطلبات، موضحا كيف كانت المنازل تخلو من الكهرباء والكثير من مستلزمات الحياة إضافة لشح المواصلات وقلة المؤسسات التعليمية حيث كان الوصول إلى المدرسة يتطلب قطع الكثير من الكيلو مترات أوالانتقال من مدينة إلى الأخرى وغيرها الكثير، بينما تشهد الدولة الأردنية في يومنا هذا حياة متطورة تتوفر فيها جميع الخدمات كما تنتشر فيها المدارس ولكافة المراحل والجامعات ولا يجد المواطن صعوبة في الحصول على أي خدمة وضمن منطقة سكنه.
وأكد الحباشنة أن النهوض بمنظومة مجتمعنا يتطلب منا جميعا العمل وفق الأفق الوطني، مشجعا إعادة العمل بخدمة العلم وفق رؤية وطنية جديدة والتركيز على الجانب اللامنهجي في المدارس والجامعات وكذلك وجود حياة حزبية صحيحة انسجاما مع توجهات جلالة الملك عبدالله الثاني.
بدورها شكرت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير المهندس الحباشنة على محاضرته القيمة، النابعة من خبرته الكبيرة التي اكتسبتها طيلة سنوات خدمته للوطن.
وأكدت على ضرورة وعي الشباب بدورهم في خدمة الوطن وبناء المستقبل لأنفسهم وللأجيال القادمة بمعرفة حقوقهم وواجباتهم وضرورة تكريس حياتهم لخدمة الوطن ومحاربة الفكر المتطرف الهادف لهدم مجتمعهم ووطنهم الذي افتداه آباءهم وأجدادهم بأنفسهم.
وفي نهاية المحاضرة التي حضرها عدد من المسؤولين في الجامعة وعدد كبير من الطلبة أجاب المهندس الحباشنة على أسئلة واستفسارات الحضور.
وخلال زيارته للجامعة التقى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي بالمهندس الحباشنة حيث أشاد بفكر الحباشنة الذي يهتم بقضايا الوطن بشكل خاص، لافتا إلى أننا أحوج ما يكون لمفكرين يراعون المتغيرات المتسارعة والكبيرة في العالم، لافتا إلى أن دور الجامعة لا يقتصر على منح الشهادات الأكاديمية فحسب وإنما من واجبها تأهيل الشباب على حسن التفكير، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل كالحاسوب والإنجليزي، إضافة إلى مواكبة الطرق الجديدة في التعليم والتعلم.
نظم قسم المعسكرات والجوالة في عمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك زياره الى المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات بهدف إطلاع الطلبة على الدور الهام والجهد المبذول الذي يقوم به المركز، وتنمية الحس الوطني لدى طلبة الجامعة.
وتم خلال الزيارة التي شارك فيها 33 طالبا وطالبة عرض فيلم قصير تضمن رؤية وأهداف المركز، والواجبات المنوطة به، والإنجازات التي حققها منذ نشأته، كما قام الطلبة بجولة في المركز تعرفوا خلالها على المهام التي تقوم بها مختلف الأقسام.
كما استمع الطلبة إلى شرح مفصل عن المركز من مدير التدريب والتأهيل بالمركز زهير بيك التميمي الذي أكد دعم المركز للعمل الشبابي التطوعي، مبينا استعداد المركز لعقد دورات تأهيلية للطلبة تسهم بتشكيل فريق للطوارئ في حال حدوث الأزمات.
وفي نهاية الزيارة ثمن رئيس قسم المعسكرات والجوالة حسن سميرات الجهود التي يبذلها العاملون بالمركز سعيا منهم للحفاظ على أمن وآمان بلدنا الحبيب.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تكليف الدكتور حسين الصبابحة القيام بأعمال أمين متحف التراث الأردني.
ومن جهة أخرى وافق مجلس كلية الإعلام على تشكيل هيئة تحرير جريدة صحافة اليرموك على النحو الآتي: الدكتور حاتم علاونة رئيسا للتحرير، والمدرس علي الزينات مديرا للتحرير، والسيد محمد حجات سكرتيرا للتحرير.
صدر الجزء السابع من سلسلة كتاب" أعلام في ذاكرة الوطن" لأحمد الحوراني من دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة، والذي يوثق فيه مسيرة عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والطبية التي خدمت الوطن في مراحل متعاقبة من تاريخه العريق.
وقال رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي في تقديمه للكتاب إن تاريخ الأوطان يرتبط بأحداث تصنعها شخصيات أعلن بعضها عن نفسه من خلال أعمال قام بها، فأصبحوا على كل لسان، ودونت أسماؤهم في جميع وسائل الإعلام المختلفة المسموعة منها أو المرئية، أو المقرؤة، في حين يقف إلى جانبهم آخرين، ساهموا أيضاً في بناء أوطانهم، لكنهم غير مشهورين كسابقيهم ليس لجهلنا بأسمائهم وعناوينهم بل لأن زمانهم أو حتى ظروفهم الشخصية لم تكن مواتية للإعلان عنهم.
وأضاف كفافي أن الكتاب يقدم لنا عشرين من الأعلام الذين ساهموا في دراسة وتقدم وطننا الحبيب الأردن في جميع المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ونقرأ تاريخ الأردن المعاصر من خلاله، فعلى الرغم من صغر مساحة الأردن إلاّ أنه قدم للوطن وللعالم مشاهير في جميع العلوم ولا نستطيع حصر أسمائهم لكثرة عددهم، لافتا إلى أن هذا الجزء من الكتاب يقدم شخصيات قد ساهمت ولعبت أدواراً هامةً في بناء وتطوير بعض مناحي الحياة في الأردن المعاصر.
ويذكر أن الحوراني يعمل في عمادة شؤون الطلبة منذ العام 2011، وقد صدر له العديد من المؤلفات ذات الطابع التوثيقي، ومنها كتاب" عشر سنوات من الإنجاز والعطاء: مجموعة خطابات ومقالات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين 1999-2009" ومنها" أصداء الحديث الملكي لوكالة الأنباء الأردنية" ومنها كتاب وثق فيه لأعمال حكومة دولة السيد سمير الرفاعي، بالإضافة لسلسة كتابه" أعلام في ذاكرة الوطن".
نظم نادي العاملين بجامعة اليرموك احتفالا دينيا بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية الدكتور فواز عبد الحق.
وفي بداية الحفل رحب رئيس النادي السيد منتصر رفاعي بالحضور، وقال إننا نحتفل اليوم بذكرى مولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام سيد الخلق الذي قاد الأمة باسم الإسلام الذي يبني الإنسان، وفكره الإيجابي البناء، فأخرجها من الجهل إلى قيادة الأمم، ونشر شريعة العدل والتسامح بأخلاقه وعنفوانه.
بدوره قال مساعد عميد كلية الشريعة الدكتور أسامة الغنميين إنه بمولد النبي محمد عليه السلام حلت البركة على الأمة فكان عليه السلام ينشر بركته أينما حل، مشيرا إلى أن نبينا الكريم هو ملهم للإنسانية فعلمنا كيفية التعامل مع بعضنا البعض، وكيفية الثبات على ديننا، فنبينا الكريم قاد امتنا لتكون في عالم يسوده العدل والرحمة، مشيرا إلى اننا نستذكر مولد النبي من خلال الاقتداء به وأداء طاعة نتقرب بها من الله سبحانه وتعالى، كما ألقى مجموعة من الأبيات الشعرية التي ألفها بذكرى مولد النبي الشريف.
وتضمن الاحتفال الذي حضره مجموعة من العاملين بالجامعة، فقرات إنشاديه دينية.
برعاية عميد كلية العلوم الدكتور نهاد يوسف، نظم قسم الرياضيات حفلا لتكريم أوائل القسم من السنوات الثانية والثالثة والرابعة.
وأعرب يوسف عن فخر الكلية واعتزازها بأنها تضم نخبة متميزة من الطلبة الذي أثبتوا تميز الكلية بشكل عام وقسم الرياضيات بشكل خاص الذي يضم أعضاء هيئة تدريسية أكفاء حرصوا على تقديم عصارة علمهم لطلبتهم لإعدادهم الإعداد الأمثل وتزويدهم مختلف العلوم والمهارات في مجال تخصصهم، مؤكدا حرص إدارة الكلية على رعاية المتفوقين من طلبتها في مختلف الأقسام الأكاديمية لمواصلة تميزهم وعطاءهم العلمي، الكلية شاكرا إدارة الكلية السابقة ممثلة بالدكتور أحمد ارحيل على ما قدمته من دعم ورعاية لكافة منتسبي الكلية من طلبة وأكاديميين وإداريين وفنيين.
ودعا الطلبة المتفوقين أن يكونوا على قدر من المسؤولية في المحافظة على مستواهم الاكاديمي المتميز، وأن يكونوا قدوة لزملائهم ليس بتميزهم في تحصيلهم العلمي فحسب وإنما في أخلاقهم وأفكارهم الإيجابية مما يسهم في المحافظة على اسم اليرموك كمنارة للعلم والعلماء.
كما القى الدكتور جبريل حبيب كلمة قال فيها إنه يوم وفاء وعرفان وشكر وتقدير يقيمه قسم الرياضيات للاحتفاء بكوكبة من الطلبة الذين يمثلون مستقبل الأمة، مهنئا إياهم لنجاحهم وتفوقهم واجتهادهم، مشيرا إلى ان العلماء هم من أرقى الناس منزلة في الدنيا والآخرة، فحث الله الناس على التنافس في العلم، فهو الذي يهذب النفس وينير البصيرة وهو أفضل الجهاد، فبالعلم تتقدم الأمم وتنهض المجتمعات وتتطور وتنجح خطط التنمية.
وبدوره ألقى الدكتور شادي شقاقحة من القسم كلمة قال فيها إن الطلبة هم مرآة الجامعة الذين يعكسون صورتها أمام المجتمع فيجب علينا ان نحرص على أن تكون صورة ناصعة على المستويين المحلي والدولي، مشيرا إلى أن التحصيل العلمي المتميز ليس هو المقياس الوحيد للنجاح، فالنجاح منظومة متكاملة أساسها الطلب الدائم للعلم والتزود به والأخلاق واحترام الذات.
من جانبه بارك الدكتور ادريس رواشدة للطلبة تفوقهم ونجاحهم ومثابرتهم طوال العام للحصول على أعلى الدرجات، فالمتفوقين هم ثروة وطنية غالية يجب أن تحاط بكل مقومات الرعاية، لافتا إلى أن الغبطة شرعها الله في العلم لشرفه وحث الناس على التنافس فيه، مشيرا أن للعلم فضل كبير على البشرية فبه تتقدم الأمم وتزدهر الدول وتنهض المجتمعات وتتطور.
الطالب غاندي ربابعة ألقى كلمة باسم الطلبة المتفوقين دعا فيها زملائه لعدم الاستسلام عند مواجهة التحديات، واتخاذ النجاح سببا لمزيد من العمل، فعندما يتمتع الطالب بمهارات عقلية والانضباط الذاتي يكون قادرا للوصول للنجاح، مشيرا إلى ان الرياضيات علم تراكمي يستند بعضه البعض فيتوجب على الطلبة متابعة دروسهم اليومية ليكون الدماغ قادرا على استيعاب كم المعلومات، فالكل قادر على الابداع والانجاز اذا ما اقترن بالمثابرة على العمل.
وفي نهاية الحفل الذي حضره مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية سلم عميد الكلية الدروع التكريمية للطلبة المتفوقين وهم غاندي ربابعة، وليث الهنداوي، ورند الطعاني، وعبدالله ابراهيم، وضياء الدين الوقفي، وأميمة عبابنة، ومحمد الجمرة، وتسنيم محمود، وحسن الزعبي، وطارق نمارنة، وأسماء المقصقص، وشيماء فريوان، وعبدالرحمن الشطناوي، وشهد أبو فارس، ودانا الصويركي، ونادين قديسات، وأسيل الفحماوي.
افتتح نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور انيس خصاونة المعرض الفني للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بعنوان "طائر الحلام"، والذي نظمته منظمة الاغاثة والتنمية الدولية بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، ومركز دراسات اللاجئين والهجرة القسرية في الجامعة.
حيث تضمن المعرض الذي يستمر يومين، ما يقارب 60 لوحة فنية مرسومة على أقمشة الخيم المعاد تدويرها، باستخدام الألوان الزيتية، والآكريلك، والفحم، عكست معاناة اللاجئين خلال الحرب، والمشاعر الانسانية، بالإضافة إلى رسومات لبعض المناطق التراثية، والمناظر الطبيعية.
وأشاد الخصاونة خلال تجواله في المعرض بالمستوى الفني المتميز للوحات المعروضة، والعمل المتقن للفنانين الذين لم تمنعهم مأساة الحرب من تحويل معاناتهم إلى أعمال فنية تبعث الأمل والتفاؤل في نفوس الاخرين، مؤكدا حرص اليرموك على دعم مثل هذه المبادرات التي تحفز الشباب على تحدي الصعاب والسعي نحو تحقيق أحلامهم رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وحضر افتتاح المعرض مدير المنظمة في مخيم الزعتري سراج الحمود، وعميدا كليتي الاقتصاد والعلوم الإدارية الدكتورة منى المولى، والفنون الجميلة الدكتور الدكتور وائل الرشدان، ومديرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة الدكتورة آيات نشوان، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، والمسؤولين في المنظمة، وحشد من الطلبة.
شارك الدكتور بلال صياحين من قسم الترجمة بجامعة اليرموك في أعمال مؤتمر جمعية المترجمين الأمريكية، والتي تعد أعلى مؤسسة في الولايات المتحدة الأمريكية تعنى بشؤون الترجمة الشفوية، بحضور أكاديميين، ومترجمين، وممثل لشركات الترجمة العالمية.
وقدم الصياحين خلال المؤتمر ورقة بحثية بعنوان (سد الفجوة بين المناهج الدراسية وسوق العمل/ دراسة حالة لأحد برامج البكالوريس في الأردن)، بين فيها مدى قدرة المناهج الدراسية لبرنامج البكالوريس للترجمة في جامعة اليرموك على إعداد الطلبة لتلبية احتياجات السوق، حيث استندت الدراسة على تحليل الاحتياجات لتقيم الاتجاهات الحالية لسوق العمل.
واوضح الصياحين أن الدراسة ركزت على ثلاثة محاور وهي: المتطلبات الاساسية للوظيفة، ونوع الوظيفة، واتجاه الترجمة، مبينا أن الدراسة أظهرت بعض التباينات، مقدما خطة عمل من أجل سد الفجوة بين المناهج الدراسية و احتياجات سوق العمل.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.