
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، افتتاح الملتقى الأول للحركة الأدبية في المملكة الأردنية الهاشمية "أدب السيرة الذاتية والمذكرات في الأردن- دورة الملك المؤسس عبد الله الأول"، الذي نظمه كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية في جامعة اليرموك، بالتعاون مع مديرية ثقافة محافظة إربد.
وأكدت النجار على أن وزارة الثقافة، عملت وتعمل مع جامعة اليرموك بشـراكة حقيقية مبدَؤها الإيمان بالوطنِ كحالةٍ متجددةٍ من البذل والعطاء، في سبيل الحفاظ على المنجزات، ومواكبة الحاضر، والمسيرِ بثباتٍ نحو المستقبل، بما يخدم المجتمع ويعزز تماسكه الوطني، مشيرة إلى أهمية أن تكون هذه الشراكة قادرة على إنتاج مخرجات واضحة تنعكس على واقع منتسبي الجامعة بحيث تعمق معاني المواطنة الصالحة تجاه مؤسستهم ووطنهم.
وشددت على ضرورة وعي الأردنيين بأهمية ثوابتنا وأخلاقنا الوطنية، والعمل عليها من أجل تحقيق الصالح العام الذي يحتاج منا إلى التعاضد فيما بيننا أفرادا ومؤسسات لتحقيق رفعة هذا الوطن وتقدمه.
وتابعت: يسيرُ الأردن بتسارع نحو مستقبل ابتكاري متطور، وعليه وجب علينا التميز والجودة في عملنا، والسعي نحو تعظيم الإنجازات والبناء عليها ومجابهة التحديات بالعزم والإرادة والمساءلة الذاتية.
وأشارت النجار إلى أهمية هذا الملتقى الأدبي بدورته الأولى، لما يحمله من أسم عزيز على قلوب الأردنيين والعرب، ويجسدُ جانبا هاما من تضحيات الهاشميين المتواصلة في سبيل القضية الفلسطينية حتى يومنا هذا، مشيدة بأهمية الملتقى ودورته التي تحمل أسم "الملك المؤسس عبد الله الأول" وما يمثله من قيمة ثقافية وأدبية تتناول أدب السيرة والمذكرات في الأردن، مما يساهم في توثيق الذاكرة الوطنية ويرفدُ السـردية الوطنية بدراساتٍ جادةٍ، بمشاركةِ نخبةٍ من الأساتذة والأكاديميين.
وثمنت النجار دور جامعة اليرموك الرائد ودعمها للحركة الثقافية في محافظة إربد، وتعاونها الدائم وانفتاحها على المجتمع المحلي لدعم الحركة الثقافية الأردنية، مشيدة بكوادرها من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية الذين يعملون من أجل صالح الحركة الثقافية الأردنية، الذين لا يألون جهدا في تقديم عصارة علمهم وأدبهم في خدمة الثقافة والأدب الأردني مما يمكّن وزارة الثقافة من تحقيقِ رؤيتها للثقافةِ على اعتبارها محركا أساسيا للتنمية الشاملة.
من جهته، أكد مسّاد سعي جامعة اليرموك ورؤيتها الدائمة نحو التطوير والتحديث في خططها وبرامجها الأكاديمية بما يتناسب والتغييرات المتسارعة التي يشهدها العالم، مشيرا إلى ما حققته الجامعة من تقدم في تصنيف QS العالمي في خمسة من تخصصاتها، الأمر الذي يحتم علينا المضي قدما للبناء على هذا الإنجاز ومواجهة التحديات وتحقيق الأفضل في التصنيفات القادمة.
وأشار إلى حرص جامعة اليرموك ومُنذُ نشأتها على التفاعل والتواصل مع مجتمعها المحلي، بمؤسساته الثقافية وأَعلامه البارزين، والوفاءُ لرموز الَوطن، الذين ساهموا ويساهموا في دَفع ركبِ التقدم إلى الأمام، في دعم مسيرة الأردن بخُطى راسخة نَحو التقدَم العلمي والثقافي بما يليقُ بتاريخنا وحَاضرنا ومُستقبلنا، والإفادةُ من جهود رُموز العطاء العلمي والفكري والثقافي الراسخ، سواء مما قدمته هذه النخبة المشاركة بهذا الملتقى المهم، أو مِن جيل الرواد؛ وفي مقدمة هؤلاء المبدعون الذين نحتفي بآثارهم اليوم من خلال قراءة علمية حَصيفة تقدمها نُخبةٌ من كبار الأساتذة والكُتاب لرحلة حياة مُشرّفة تُعرّف بأعمالهم وتحتفي بإبداعهم.
وأثنى مسّاد على المكانة الأدبية والثقافية للمشاركين في هذا الملتقى، والذين استطاعوا ومن خلال مُساهماتهم المُثرية استدامة وتفعيل العمل الثقافي، مبينا أن هذا الملتقى يأتي كثمرةٍ لشراكة استراتيجية بين جامعة اليرموك ووزارة الثقافة، والتي تُوِّجت بتوقيع مُذكرة تفاهم بين الطرفين في العام الماضي، متمنيا أن تنعكس هذه الخطوةُ على المشهد الثقافي سواء على المستوى الوطني أو مستوى محافظة إربد.
وتخلل الملتقى، الذي تولى إدارة حفل افتتاحه رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب الدكتور بسام قطوس، عقد جلستين ، الأولى جلسة مقاربات نقدية، تولى إدارتها رئيس الجامعة الأسبق الدكتور محمد الصباريني، وتحدث فيها كل من الدكتور أحمد جوارنة الذي قدم ورقة حول مذكرات الملك عبد الله الأول، والدكتورة هند أبو الشعر، التي قدمت ورقة حول مذكرات عودة القسوس، والدكتور محمد العناقرة الذي تناول كتاب ثمانون – مذكرات المؤرخ سليمان الموسى، والدكتور عبد الفتاح النجار الذي تناول بورقته كتاب ذكريات، لشكري شعشاعة.
اما الجلسة الثانية، التي حملت عنوان شهادات إبداعية، وتولى إدارتها رئيس الجامعة الأسبق الدكتور زيدان كفافي، وقدم فيها نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي، شهادة عن كتابه "حوران إلى حيفا"، فيما قدم الدكتور عبد القادر الرباعي، شهادة عن مذكراته "حكاية وشم"، فيما قدم الدكتور إبراهيم السعافين، شهادة عن مذكراته "سلالة السنديان"، فيما قدمت الأستاذة هدى أبو غنيمة، شهادة عن كتابها عن والدها الدكتور محمد صبحي أبو غنيمة، الذي حمل عنوان "سيرة منفية".
كما وقامت النجار يرافقها رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، بجولة في الحرم الجامعي، شملت كلية الفنون الجميلة، وشاهدت عرضا مسرحيا وفلما من أداء وإعداد طلبة قسم الدراما، جسدا التلاحم الوطني، والموقف الأردني بقيادة جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية، والتفاني الملكي الدائم وتمسك جلالته بالمبادئ الأردنية الراسخة بدعم القضية الفلسطينية.
وأبدت النجار إعجابها بما قدمه طلبة قسم الموسيقا، من أداء وعزف موسيقي وطني، وما انجزه طلبة قسم الفنون التشكيلية من جداريات ولوحات وأعمال خزف فنية يدوية.
وشملت الزيارة أيضا، جولة في متحف التراث الأردني - كلية الآثار والأنثروبولوجيا، مشيدة بأهميته وقيمته في عرض قصة الإنسان منذ أقدم العصور في الأردن.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، والمفوض العام جمال الشمالية، مذكرة تفاهم بين الجامعة ممثلة بمركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، والمركز الوطني لحقوق الإنسان، بهدف التعاون في مجالات إدماج مفاهيم حقوق الإنسان في المساقات التدريسية وتعزيز التعاون والتنسيق في مجال تبادل المعلومات ورفع الوعي بثقافة حقوق الإنسان.
وقال مسّاد إن الشراكة مع المؤسسات الوطنية الرائدة في المجالات المختلفة ومنها المركز الوطني لحقوق الإنسان تعد من الشراكات الاستراتيجية لجامعة اليرموك الهادفة لتطوير منظومة العمل في الجامعة لتشكيل ثقافة الطلبة ومعارفهم في المجالات المختلفة، ومنها الأطر العامة للمنظومة الحقوقية على المستوى المحلي والدولي، بما ينعكس على أدوار طلبتنا وكوادر الجامعة داخل مجتمعاتهم ويعزز دورهم في خدمة وطنهم وتطوير بيئاتهم.
وأكد أن جامعة اليرموك تتبنى رؤية أكاديمية وطنية مستمدة من توجيهات جلالة الملك ورؤيته للشباب والمجتمع والتعليم وهذه الرؤى الوطنية هي الدافع لبناء شبكة شراكات واسعة تشكل قيمة مضافة لدور المراكز العلمية والكليات في خدمة المجتمع المحلي، وتمكن الأساتذة والطلبة وخصوصاً طلبة الدراسات العليا في المجال البحثي من فهم احتياجات المجتمع والمؤسسات العاملة فيه.
وأعرب عن ثقته بأن شراكة جامعة اليرموك مع المركز الوطني لحقوق الإنسان ستسهم بشكل أصيل في توجيه البحث العلمي المتخصص في المجالات الحقوقية والقانونية لخدمة الأهداف الوطنية المشتركة التي تعمل المؤسستان على تحقيقهما من خلال تحديث منظومة الوعي القيمي والتشريع القائم على المعرفة بمساراتها المختلفة ، بما فيها حقوق النساء وأدوارهن من خلال البرامج التي تستهدف الطلبة والمجتمع المحلي، من خلال خطة الجامعة ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، بما ينسجم مع رؤية التحديث السياسي والتطوير الاقتصادي والإداري.
من جانبه، أكد الشمايلة على ولاية المركز في رصد أوضاع حقوق الإنسان والوسائل الممنوحة له بموجب قانونه والتي من ضمنها إدماج مفاهيم حقوق الإنسان في العملية التعليمية ورفع الوعي بثقافة حقوق الإنسان وإعداد الدراسات وإصدار التقارير المتخصصة في مجال حقوق الإنسان التي من شأنها الإسهام بحماية حقوق الإنسان وتعزيزها.
وأشار إلى أن توقيع هذه المذكرة يأتي انسجاماً مع خطة المركز الوطني لحقوق الإنسان في تعزيز الشراكة والتواصل مع الجامعات الأردنية التي تضطلع بدور هام في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وبناء الأفراد ليكونوا فاعلين ومؤثرين في المجتمع، إدراكاً من المركز لأهمية ودور الشباب في مناحي الحياة كافة وضرورة تجذير مفاهيم حقوق الإنسان لديهم بما يضمن مشاركتهم الفاعلة والإيجابية في بناء وطنهم والنهوض به.
وشدد الشمايلة على أن هذه المذكرة تأتي في إطار الإيمان المشترك بأهمية دور المرأة وتمكينها من خلال الاضطلاع بأدوارها الحيوية في شتى المجالات، من خلال تعزيز النهج التشاركي في مجال التعاون في تنفيذ الدراسات المشتركة والأنشطة ذات العلاقة بترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان وتبادل المعلومات والخبرات بما يضمن العمل المستمر بما فيه تقدم الأردن وتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
ونصت المذكرة على تعاون الطرفين في مجال إعداد الدراسات المشتركة ذات العلاقة بحقوق المرأة، وتنفيذ الأنشطة والندوات المتخصصة في مجال حقوق الإنسان وخاصة المتعلقة بحقوق المرأة والقضايا المتصلة بها.
ونصت المذكرة أيضا على تزويد المركز الوطني لحقوق الإنسان جامعة اليرموك بالمراجع والوثائق الخاصة بحقوق الإنسان وأية منشورات صادرة عنه من جهة، وأن تزود الجامعة المركز الوطني بالمعلومات ذات العلاقة بإعداد التقرير السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان في المحور الخاص بحقوق المرأة.
وحضر توقيع المذكرة، مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن، ونائب مدير المركز الدكتور طارق الناصر.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى الربابعة فعالية "الفخر والاعتزاز" التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة احتفاء باليوم الوطني للعلم الأردني والذي يصادف في السادس عشر من نيسان من كل عام.
وقال ربابعة إن اليوم الوطني للعلم الأردني يعد مناسبة عزيزة على قلب كل أردني وأردنية، مؤكدا ان العلم الأردني رمزا لرايتنا الوطنية، وتجسيدا لهويتنا وحضارتنا العربية والإسلامية التي يشكل الهاشميون ركنا أساسيا من أركانها.
وعبر عن اعتزاز أسرة اليرموك من الأكاديميين والإداريين والطلبة بهذه المناسبة التي تتجلى فيها مظاهر الفخر بالعلم الأردني وما يحمله من معان تشير إلى قصة وطن، وحضارة عريقة.
كما أعرب ربابعة عن أمنيات أسرة اليرموك بأن تبقى الراية الأردنية الهاشمية عالية خفاقة على الدوام، وأن يحفظ الله الأردن قويا منيعا عزيزا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وفي هذه المناسبة الوطنية، استذكرت أسرة اليرموك مسيرة العطاء والإنجاز التي خطتها الدولة الأردنية، وأسهمت في تحقيق النهضة الشاملة في كافة القطاعات، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، والراية الأردنية الخفاقة حاملة معها دلالات حضارة أمة عربية إسلامية تمتد جذورها إلى عمق التاريخ.
وتخلل الفعالية رفع العلم الأردني على وقع السلام الملكي، كما تم عزف نشيد العلم، وتزينت مباني ومرافق حرم الجامعة بالعلم الأردني، كما تم توزيع العلم الأردني على طلبة الجامعة.
وقعت جامعة اليرموك وجمعية الفنادق الأردنية، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعلومات الفنية وتنفيذ المشاريع المشتركة لتطوير معايير جودة الأداء وزيادة تنافسية القطاع الفندقي السياحي.
ووقع المذكرة، رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وعن "جمعية الفنادق" نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الفنادق الأردنية حسين هلالات، في مكتب ارتباط الجامعة بالعاصمة عمان.
وقال مسّاد، إن التوقيع على هذه المذكرة، يأتي في إطار تعزيز علاقات الشراكة ما بين كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك ومختلف المؤسسات الوطنية الرائدة في القطاع السياحي والفندقي، بهدف تعزيز مسيرة الكلية، عبر إتاحة المجال امام طلبة الكلية بشكل عام وطلبة "الإدارة الفندقية" بشكل خاص للتدريب في الفنادق الأعضاء في جمعية الفنادق الأردنية.
وأضاف أن هذه المذكرة تكتسب أهميتها البالغة، لما تشكله من إضافية نوعية بتعزيز الجوانب العملية لطلبة كلية السياحة والفنادق، تماشيا مع رؤية الجامعة القائمة على تعميق مهارات الطلبة بما يحقق التكامل والربط بين المعرفة العلمية والمهارة التطبيقية في المجال السياحي والفندقي، من خلال تسهيل حصول الطلبة على فرص التدريب والتوظيف فيما بعد، إضافة إلى توفير المعلومات والاحصاءات أمام أساتذة الكلية وطلبة الدراسات العليا، لتنفيذ وإجراء أبحاث علمية مشتركة.
ولفت مسّاد إلى ما حققته جامعة اليرموك من تقدم مميز في تصنيف QS العالمي الخاص بالجامعات، ضمن فئة أفضل 101-150 جامعة حول العالم في مجال إدارة السياحة والضيافة والترفيه، مما يؤكد جدارة كلية السياحة والفنادق، وتطلعها الدائم نحو التميز والجودة الأكاديمية، ويبني على ما حققته من إنجازات في مسيرتها، وتقديم كفاءات مؤهلة علميا ومهاريا بما يعزز ريادة ومكانة القطاع السياحي الأردني.
من جهته، أكد هلالات تطلع "جمعية الفنادق" الدائم نحو تعزيز شراكاتها مع المؤسسات والجامعات الوطنية، بما يحقق الأفكار المشتركة لخدمة السياحة الأردنية، بوصفها رافدا هاما للاقتصاد الوطني، من خلال رسالتها القائمة على تحقيق الجودة والكفاءة لقطاع الفنادق والخدمات السياحية والعاملين في هذا المجال.
وشدد على أهمية هذه المذكرة مع جامعة اليرموك، بوصفها واحدة من الجامعات الأردنية الرائدة، التي ساهمت وتساهم في خدمة قطاع التعليم العالي الأردني، وما تقوم به من دور على صعيد التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأشار هلالات إلى تطلع "جمعية الفنادق" للتعاون مع كلية السياحة والفنادق، على صعيد تدريب الطلبة وتوظيفهم، من خلال سلسلة من النشاطات والأيام الوظيفية التي ستجمع الطلبة مع مدراء التوظيف في الفنادق المشاركة في هذه الأيام الوظيفية.
وتنص المذكرة، على عقد الدورات والورشات التدريبية، بما يسهم في رفع القدرات ومهارات الطلبة في مرحلة التدريب والتوظيف في القطاع الفندقي والارتقاء بمستوى الخدمة وتنويع المنتج، وإعداد وتطوير البرامج التدريبية الوطنية للتأهيل والتشغيل للطلبة والمساهمة في خطة تطوير المناهج، بما يتناسب مع حاجة سوق العمل للقطاع الفندقي والسياحي.
ونصت المذكرة، أيضا على تنفيذ الدورات التدريبية النظرية وعقد المحاضرات وورش العمل القصيرة فيما يخص تصنيف المنشآت الفندقية والتفتيش عليها وإعداد التقارير الخاصة بها، والتدريب الميداني للطلبة داخل المنشآت الفندقية، وإيجاد فرص عمل لهم بعد التخرج، والمشاركة في المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية المتعلقة بالتعليم الفندقي.
وحضر توقيع المذكرة، عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور أكرم رواشدة، ومساعد العميد لشؤون الطلبة والاتفاقيات والتدريب الأستاذ فرات المحيسن، والدكتور حكم شطناوي من قسم الإدارة الفندقية.
وقعت جامعة اليرموك ومؤسسة محامون بلا حدود، مذكرة تفاهم بين الطرفين، تهدف إلى تطوير وتوثيق التعاون للعمل على دعم حقوق الانسان، وعمليات التدريب والتوعية في هذا المجال، وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور إسلام مسّاد، وعن المؤسسة رئيسها التنفيذي الدكتور صدام أبو عزام.
وأكد مسّاد على أهمية التعاون مع مؤسسة محامون بلا حدود، باعتبارها مؤسسة مجتمعية أردنية تدعم حقوق الانسان وتعنى بعمليات التدريب والتوعية تحديداّ في ملف اللاجئين، في ظل ما تشهده المنطقة من مستجدات وموجات لجوء متكررة.
واشار إلى الاهتمام الذي توليه الجامعة بقضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، الذي يُعنى بتنفيذ البحوث والمشاريع التي تساعد صانعي القرار وراسمي السياسات في اتخاذ القرارات وبناء السياسات الرشيدة التي تعمل على رفع مستوى الوعي المجتمعي في التعامل مع اللاجئين، والتخفيف من تبعات اللجوء على مختلف القطاعات.
واكد العزام على ان "المؤسسة" تسعى ومن خلال تعاونها مع جامعة اليرموك إلى نشر ثقافة حقوق الانسان وسيادة القانون بين طلبة الجامعة، إضافة إلى تعزيز عملية البحث والنشر الأكاديمي التي تختص بقضايا اللجوء بما يتسق مع الأهداف الأولويات الوطنية.
وشدد على أهمية الشراكة مع مؤسسة اكاديمية عريقة كجامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية مرموقة وتضم كفاءات علمية متميزة الأمر الذي سيمكن الجانبين وبموجب هذه الشراكة من تحقيق وتنفيذ العديد من البرامج التي من شأنها إحداث التغيير الإيجابي المنشود في مختلف قضايا اللاجئين.
ونصت المذكرة على أن يتم إشراك المشاركين من الجانبين في المشاريع والبرامج المختلفة التي تنظمها الجامعة والمؤسسة، وأن تتعاونا في عقد الدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات المشتركة بينهما.
وحضر توقيع المذكرة مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ربى العكش، ورئيس قسم الاعلام والمنظمات "بمركز اللاجئين" عزام العزام.
حققت جامعة اليرموك تقدما في ترتيبها العالمي في تصنيف QS العالمي للتخصصات QS World University Rankings by Subject 2024، بحسب التصنيف الصادر خلال شهر نيسان الجاري.
ووفق هذا التصنيف، فقد صُنفت الجامعة ضمن فئة أفضل 101-150 جامعة حول العالم في مجال إدارة السياحة والضيافة والترفيه، وضمن فئة أفضل 201-240 جامعة حول العالم في مجال الآثار، وضمن فئة 451-500 جامعة حول العالم في مجال علوم الحاسوب، وضمن فئة أفضل 551-600 جامعة حول العالم في مجال الأعمال ودراسات الإدارة، وضمن فئة أفضل 501-550 جامعة حول العالم في المجال العام "الفنون والانسانيات".
ويعد تصنيفQS العالمي للتخصصات من أهم التصنيفات العالمية للمؤسسات التعليمية حول العالم، ويقوم على تحليل ودراسة خمسة مؤشرات رئيسية للمؤسسة التعليمية وهي السمعة الأكاديمية، وتقييم المُشغلين وأرباب العمل، ونسبة الاستشهاد للأوراق العلمية المنشورة من قبل المؤسسة، معامل التأثير البحثي h-index، معامل البحوث الدولية المشتركة.
وبحسب تقرير التصنيف لهذا العام، فقد تم تحليل ما يقارب خمسة آلاف مؤسسة تعليمية حول العالم، ضمن 5 محاور أكاديمية عامة، و55 مجالا أكاديميا دقيقا.
وأعرب رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، عن فخره واعتزازه بما تحققه جامعة اليرموك من تقدم وتطور في التصنيفات العالمية، بما يعكس تميزها وقدرتها على التطور ومواكبة المستجدات العالمية في مجال التعليم الحديث، وإعداد وتأهيل أجيال قادرة على بناء المستقبل والانخراط في سوق العمل الإقليمي والدولي على حد سواء.
وأضاف أن تقدم جامعة اليرموك في مختلف التصنيفات العالمية، يأتي ثمرة لجهود كبيرة ومتكاملة لأبنائها من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في مختلف الكليات، ونتيجة لعمليات تحديث وهيكلة شاملة لعملية التعليم والتعلم في الجامعة، ابتداء من مراجعة وتحديث الخطط الدراسية للتخصصات الأكاديمية وتوفير المختبرات والأجهزة العلمية، والأساليب التدريسية، ودعم البحث العلمي في مختلف الحقول العلمية، وكل ما من شأنه أن يؤثر إيجابا على سمعة الجامعة وتميزها الأكاديمي.
وثمن الجهود التي يبذلها مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة، وجميع من يساهم في عمليات الإعداد والتحضير والمتابعة لمختلف القضايا المتعلقة بالتقدم لهذا التصنيف وغيره من التصنيفات العالمية الأخرى.
وهنأ مسّاد الجامعات الأردنية التي حققت أيضا تقدما في تصنيفاتها العالمية، الأمر الذي يعزز جهود الدولة الأردنية ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكافة الهيئات التي تعنى بقطاع التعليم العالي الأردني والمحافظة على مكانته الدولية والارتقاء بها نحو الأفضل، وبما يواكب التطورات والتغيرات العالمية المتسارعة.
تبادلت أسرة جامعة اليرموك من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد، وذلك خلال حفل الاستقبال الذي نظمته دائرة العلاقات العامة والإعلام في قاعة الحسين بن طلال، بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد.
وقدم مسّاد أجمل معاني التهاني والمباركة لأسرة الجامعة بمناسبة عيد الفطر السعيد، معربا عن تمنياته لأسرة الجامعة بدوام الصحة والعافية، داعياً الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الشعب الأردني وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات، وعلى وطننا العزيز بالرفعة والعزة في ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
وأكد مسّاد على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تشكل فرصة لتعزيز التواصل والروابط الاجتماعية وتنمي علاقات الود والمحبة بين أفراد أسرة الجامعة.
وحضر الحفل نائبا رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور سامر سمارة، ومساعدا رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، والدكتور رامي ملكاوي، وعمداء الكليات، ومدراء الدوائر الإدارية والمراكز العلمية وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية.
توجه رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، بالتهنئة والمباركة إلى أسرة الجامعة من أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلبة، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، أعاده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وقال إن جامعة اليرموك وبهذه المناسبة الدينية الجليلة، ترفعُ خالص عبارات التهنئة المقرونة بأصدق آيات الولاء والانتماء لمقام جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ووطننا العزيز وأبنائه المخلصين، الذين يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز، وتقديم الأردن النموذج المتقدم في شتى المجالات.
في ذات السياق، أشاد مسّاد بجهود الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك وعمله الدؤوب في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتاجها القدس الشريف ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مستذكرا في الوقت نفسه مساعي جلالته ومواقف الأردنيين في وقف العدوان السافر الذي يتعرض له أهلنا في قطاع غزة منذ ما يقارب ستة شهور.
قررت جامعة اليرموك صرف مساعدات مالية بقيمة (50) دينار من صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات / صندوق المرحومة صيته الهامي لدعم الطالبات المحتاجات في عمادة شؤون الطلبة، لـ 30 طالبة من مختلف كليات الجامعة ممن انطبقت عليهن الشروط ولمدة 8 أشهر.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، حرص جامعة اليرموك الدائم على تحقيق رسالتها النبيلة والقيام بدورها الإنساني والاجتماعي تجاه طلبتها وتوفير بيئة تعليمية ملائمة لهم وتذليل الصعوبات أماهم ليتمكنوا من المضي قدما في حياتهم الدراسية.
وأشار إلى أن "اليرموك" تعتبر الجامعة الرسمية الأردنية الوحيدة التي تضم صندوقا خاصا بالطالبات وهو "صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات" والذي جاء إنشاؤه حرصا منها على دعم ومساندة الطالبات المحتاجات في الجامعة اللواتي يعانين من ظروف معيشية تحول أحيانا من استكمالهمن لحياتهن الدراسية.
وثمن مسّاد خلال ترؤسه اجتماع للجنة إدارة "صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات – صندوق المرحومة صيته الهامي" الاسهامات الكبيرة والدور الإنساني للمتبرعين من المجتمع المحلي الذين سجلوا أسمى معاني الإنسانية والكرم والإحسان من خلال دعمهم لموارد الصندوق الأمر الذي أسهم في استمرارية عمله ودعمه للطالبات.
وشدد مسّاد على حرص واهتمام جامعة اليرموك بزيادة موارد الصندوق وتنميتها، والمحافظة على ديمومتها بما ينعكس إيجابا على ارتفاع عدد الطالبات المستفيدات من هذا الصندوق، وبالتالي توفير الحماية الاجتماعية لهن.
يذكر أن إنشاء صندوق المرحومة صيته الهامي لدعم الطالبات المحتاجات، جاء بموافقة من مجلس أمناء الجامعة عام 2022، وبدعم من خريج كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية المهندس يحيى الهامي عن روح والدته المرحومة "صيته الهامي"، كما ويتم الصرف من خلاله حسب تعليمات صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات المعمول بها بالجامعة، والتي تهدف إلى تقديم مساعدات مالية شهرية للطالبات المحتاجات، كمساعدة معيشية وليس دفع لرسوم الساعات الدراسية، إذ يبلغ عدد الطالبات اللواتي استفدن من الصندوق منذ إنشائه 60 طالبة.
وحضر إجتماع لجنة إدارة الصندوق التي يترأسها رئيس الجامعة، وتضم في عضويتها كل من عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، ومدير دائرة القبول والتسجيل خالد الحموري، ومدير الدائرة المالية الدكتور أحمد خويلة، ومدير دائرة الخدمات الطلابية في عمادة شؤون الطلبة مهند هناندة، ومن المجتمع المحلي الدكتور وصفي الرشدان، الدكتور عبد الناصر خصاونة، ولنا خريس و أيمن علاونة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.