شارك وفد من جامعة اليرموك في المؤتمر الدولي العاشر الذي نظمته جامعة مولاي إسماعيل وجامعة سيدي محمد بن عبدالله في المغرب بالتعاون مع منصة "أريد" الدولية للباحثين الناطقين باللغة العربية في مدينة مكناس المغربية في الفترة ما بين 23-27/ 5/ 2022م، حيث جاء المؤتمر تحت شعار "النخب العلمية لتطوير المجتمعات الإنسانية".
وضم وفد اليرموك كلا من رئيس قسم اللغات السامية والشرقية الدكتور بسام الربابعة، والدكتورة سميرة الرفاعي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ورئيس قسم الإذاعة والتلفزيون الدكتور محمد حابس، والدكتور خلف الطاهات من كلية الإعلام.
وقدم الربابعة عضو اللجنة الاستشارية لمنصة أريد الدولية ورقة علمية بعنوان: "المثاقفة العربية الفارسية: ترجمة كتاب مراحل الشعر الفارسي أنموذجاً"، فيما عرضت الرفاعي بحثها الموسوم بـ: "تأصيل قيم الحوار في الأسرة: المفهوم والتطبيقات دراسة قرآنية ونبوية".
بينما قدم الطاهات وحابس ورقة مشتركة بعنوان "مسؤولية الإعلام الرقمي وإدارة أزمة جائحة كورونا في الأردن: دراسة مسحية".
وهدف المؤتمر الذي افتتحه رئيس جامعة مولاي إسماعيل الدكتور الحسن السهبي إلى تعزيز أواصر التعاون العلمي وتبادل الخبرات العلمية والثقافية بين النخب من الأساتذة والأكاديميين والباحثين من مختلف الدول المشاركة، كما أشاد الدكتور السهبي رئيس جامعة مولاي إسماعيل والدكتور سيف السويدي الرئيس التنفيذي لمنصة أريد الدولية بمشاركة وفد جامعة اليرموك المميزة في المؤتمر.
اختار المركز الأردني للتصميم والتطوير، أربعة مشاريع من مشاريع تخرج طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، للمشاركة في معرض سوفكس العسكري 2022.
وأثنى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، على هذا الإنجاز والمتمثل بقدرة طلبة الكلية على ربط مشاريعهم مع احتياجات اقتصاديات المعرفة المختلفة.
ونوه مسّاد إلى أن استراتيجية الجامعة وخطتها للمرحلة القادمة، تتمثل في تحديث وتطوير المناهج والخطط الدراسية، بحيث تتضمن المهارات العملية والتطبيقية اللازمة لسوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي.
وقال عميد الكلية الدكتور موفق العتوم، إنه تم اختيار هذه المشاريع الأربعة على مراحل بدأت بترشيح ١٣ مشروعا من أقسام مختلفة في الكلية، واختيار سبعة مشاريع منها للمقابلة الرسمية التي حضرها المهندس راضي الوردات رئيس قسم الأبحاث والتعاون العلمي في المركز، حيث قدم الطلبة شرحا تفصيليا عن مشاريعهم وتم مناقشتها وتشغيلها من قبلهم أمام اللجنة.
وأضاف أن كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، ومنذ نشأتها تولي الجانب التطبيقي في برامجها أولوية قصوى، بما ينعكس بشكل إيجابي على القيمة التنافسية لخريجيها.
واستعرضت مساعد عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية للشؤون الطلابية والخريجين الدكتورة يسرى عبيدات، المشاريع الفائزة، وهي: المشروع الأول للطالبين إياس أبو موسى ورزان مشعلجي بإشراف الدكتورة يسرى عبيدات من قسم هندسة الإلكترونيات، وهو عبارة عن جهاز تم تطويره لتمييز السوائل من خلال قياس تركيزها تحت خصائص وظروف معينة باستخدام الضوء المنتقل بأطوال موجية مختلفة.
وتابعت: المشروع الثاني للطالبين محمود فياض ومحمد جوابرة بإشراف المهندس مأمون الطنطاوي من قسم هندسة الإلكترونيات، وهو عبارة عن مشروع يستخدم لالتقاط الحركة بالقصور الذاتي اعتمادًا على أجهزة استشعار مدمجة لاكتشاف الموضع والحركة وتشمل الجيروسكوبات ومقاييس التسارع، كما ويمكن استخدامه في تطبيقات مختلفة مثل متابعة العلاج الرياضي، والأفلام وصناعة ألعاب الكمبيوتر.
وعن المشروع الثالث، قالت عبيدات إنه مشروع للطالبات سمر ملكاوي، إلين عماري، فاطمة اليوسف، وأمل الرباع و بإشراف الدكتور شريف عبدالرازق من قسم هندسة الإتصالات، ويستخدم المشروع نظام شحن لاسلكي من الطاقة الشمسية للمركبات.
اما المشروع الرابع، فكان للطالبات سلسبيل الحسينات، سارة المومني، ونور نصير، وبإشراف الدكتور شريف عبدالرازق من قسم هندسة الإتصالات، ويستخدم هذا المشروع إنترنت الأشياء لتحليل الأرق، حيث من الممكن أن يساعد الأطباء بمعرفة أفضل الظروف والعلامات الحيوية للجسم ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النوم للحصول على نوم أفضل.
يذكر أن معرض سوفكس العسكري 2022 سيعقد في مدينة العقبة لمدة أربعة أيام، خلال الفترة ما بين 31/10/2022-3-11-2022، حيث يشارك في هذا المعرض الذي يأخذ شكل المؤتمر العالمي أكثر من 400 وفد عسكري من 34 دولة ويضم أكثر من 300 معرض وأكثر من 13 جناحا دوليا.
مندوبا عن وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة، رعى مساعد أمين عام وزارة البيئة المهندس رائد بني هاني افتتاح فعاليات ندوة "حماية البيئة في الأردن: النهج التشاركي والمسؤولية المجتمعية"، التي نظمها مركز دراسات التنمية المستدامة بالتعاون مع قسم علوم الأرض والبيئة في جامعة اليرموك، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش.
وأشاد بني هاني بالدور الهام والمحوري الذي تقوم به جامعة اليرموك وتسليطها الضوء على مختلف الموضوعات التي لها ارتباط مباشر بالقضايا التي تهم المجتمع على مختلف الصعد، مشيرا إلى أن اليرموك تمكنت من الاضطلاع بدورها المجتمعي من خلال توظيف خبرات وكفاءات باحثيها لخدمة المجتمع وإيجاد الحلول الناجعة للمشاكل التي يعاني منها.
وأشار إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة لعام 1972 في ستوكهولم يعد أول مؤتمر عالمي يجعل من البيئة قضيته الرئيسية، حيث اعتمد المشاركون سلسلة من المبادئ الإدارية السليمة من أجل البيئة البشرية، كما وضع إعلان ستوكهلوم الذي تضمن 26 مبدأ، القضايا البيئية في مقدمة الاهتمامات الدولية فكان بداية الحوار بين الدول الصناعية والدول النامية حول الصلة بين النمو الاقتصادي وتلوث الهواء والماء والمحيطات والآبار ورفاه الناس في جميع أنحاء العالم.
وأكد بني هاني على أهمية البحث في قضايا البيئية المختلفة كالتغير المناخي، وطبقة الأوزون، نتيجة لانعكاساتها المباشرة على الإنسان وصحته، مشددا على ضرورة تكاتف جهود وزارة البيئة والجمعية الملكية لحماية الطبيعة والباحثين من مختلف المؤسسات التعليمية وغيرهم من العاملين والمهتمين في مجال البيئة وذلك للحفاظ على البيئة والتوعية بأهمية حمايتها.
ولفت إلى اهتمام الأردن بالبيئة حيث أنها أنشأت محمية الشومري 1976 في عهد جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه مما يؤكد حرص القيادة الهاشمية على حماية البيئة والطبيعة، داعيا المشاركين في فعاليات الندوة إلى الخروج بتوصيات من شأنها أن تجد حلولا لمختلف القضايا البيئية، مؤكدا استعداد وزارة البيئة لتبني هذه التوصيات وتجسيدها على أرض الواقع.
وبدوره رحب العموش بالمشاركين في رحاب جامعة اليرموك التي ظلت بدوام الأيام منارة إشعاع علمي وحضاري، ومركزا للتنوير وصقل المعرفة، عندما حققت تميزا مشهودا في برامجها التدريسية على اختلاف مراحل الدراسة وحقول العلم، وفي تعضيدها للبحث العلمي التطبيقي، وفي خدمتها للمجتمع الأردني والعربي.
وقال العموش إن قضايا البيئة اليوم بكل أبعادها واستحقاقاتها لم تعد ترفا فكريا، أو مجرد مشاكل عابرة لا تطال الأرض والحرث، بل غدت أولوية وطنية لبلدان كوكبنا كلها، الأمر الذي دعا الأسرة الدولية إلى تأسيس تعاون أممي لمواجهة ومعالجة الآثار المدمرة لما تعرضت له الأرض وغلافها الجوي من جور في استخدام الموارد الطبيعية، وإدارة غير حصيفة لمخلفات وأنقاض ما انتجته الثورات الصناعية من مدنية وعمران، ومن تبعات مأساوية لحروب متواصلة ما انفكت تفتك بالإنسانية وبالبيئة من حولها.
وأكد أننا في الأردن نفخر بأن ملف البيئة وحمايتها يحظى بأعلى اهتمام ورعاية على كل المستويات؛ السياسية، والرسمية، والمؤسسية، الأمر الذي تجسّد بإنشاء وزارة متخصصة بالبيئة، يقوم على أجهزتها المختلفة متخصصون أكْفاء ذوي مراس وخبرات متراكمة، مضيفا أن "الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة" ضمانة وطنية للحفاظ على مقدرات الوطن وموارده ومنجزاته، يضاف إلى ذلك كله جمعيات متخصصة بالشأن البيئي، منتشرة على امتداد رقعة وطننا العزيز، وتضطلع بدور توعوي ومهني مشهود في حماية البيئة، وهو ما يعزز الجهود الوطنية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه ألقى مدير مركز دراسات التنمية المستدامة الدكتور عبدالباسط عثامنة كلمة قال فيها إن تنظيم هذه الفعالية العلمية جاء بمناسبة مرور خمسين عاما على مؤتمر ستوكهولم الخاص بالبيئة الذي كان آنذاك تحت شعار "لا نملك سوى أرض واحدة‘‘، وشهد حينها إطلاق برنامج الأمم المتحدة للبيئة، لافتا إلى ان ندوة اليوم تهدف إلى تشخيص الواقع البيئي في الأردن والجهود والشراكات الوطنية نحو إدارة مثلى لهذا الملف بالغ الأهمية.
وتابع: أنه وبعد مرور خمسين عاماً، لم يكن الأردن منأى عن تبعات الأزمات الكوكبية الثلاث؛ وهي: تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، واستمرار تعرض كوكبنا للخطر من جراء التلوث والنفايات.
ولفت عثامنة إلى انه يشارك في هذه الندوة رسميون وباحثون ومختصون ومن منظمات المجتمع المدني حيث تتضمن الندوة جلستين: الأولى عن "حماية البيئة: جهود وسياسات" ، والثانية عن "الأبعاد الجغرافية والعمرانية في الموضوع البيئي"، ستقدم فيهما عشر أوراق ومداخلات علمية متخصصة.
وأشار إلى التحديات البيئية التي يواجهها العالم في وقتنا الحاضر كالانحباس الحراري، وفقدان التنوع الحيوي، والتلوث العابر للحدود، وتغير طبقة الأوزون، وتدهور جودة المياه، وشح المياه العذبة، وتلوث الأراضي، وتدهور التربة وتآكلها، وإزالة الغابات.
وأكد العثامنة على أنه لن تستوي المعادلة إلا بتبني المجتمع الدولي لنظام بيئي عالمي، مدعم بمنظومات إنذار مبكر للممارسات المستمرة وغير السوية أو البريئة ضد البيئة؛ نظام لا يستند إلى منطق القوة أوالحجم أوالوزن على الساحة الدولية، بل أخلاقي منوط بميثاق شرف وعقد اجتماعي عابر للحدود والزمن، لا تطغى فيه مصلحة بلد بعينه، او صناعة معينة، أو منشأة دون غيرها.
وحضر فعاليات الافتتاح نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ,ومساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية، والمهتمين من المجتمع المحلي.
وقعت جامعة اليرموك و شركة التنقل الذكي الأمريكية، اتفاقية انشاء حاضنة تدريبية تعنى بالتعليم والتدريب والتطوير في مجال التنقل الذكي، وقعها كل من رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور امير مهديڤيان.
وقال مسّاد إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في سياق نهج جامعة اليرموك التشاركي مع جهات عالمية متخصصة لتحقيق التكامل في التعليم التقني المستمر وتقديم الخدمات التدريبية لطلبتها وفقاً لمستويات عالية من الجودة، وفي ذلك ترجمة عملية للتوجيهات الملكية السامية بتطوير وتحسين مخرجات التعليم العالي، ورفد أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية بخريجين أكفياء يمتلكون المهارات التكنولوجية المطلوبة للمنافسة.
وتابع: أن سوق العمل المحلي والإقليمي بات في حاجة ملحة إلى وجود مهندسين لديهم المعرفة الكافية في مجال المركبات الكهربائية والبنية التحتية للشحن.
وشدد مسّاد على توجه جامعة اليرموك انطلاقا من فلسفة رسالتها في توظيف البحث العلمي في خدمة المجتمع، من خلال انشاء شراكات مع جهات عالمية تعنى بموضوع التنقل الذكي ولديها من الخبرة القدر الكافي لتدريب طلبة كلية الحجاوي وأعضاء الهيئة التدريسية فيها في المجالات ذات الصلة.
وأشار إلى أنه من المتوقع أيضا ان يمتد التأثير الإيجابي لوجود مثل هذه الحاضنة إلى المجتمع المحلي، حيث سيتم توجيه الطلبة المتدربين لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجهها البيئة المحيطة من خلال الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا.
و أكد عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجيا الدكتور موفق العتوم على أهمية وجود مثل هذه الشراكات مع جهات تمتلك خبرة عملية وفنية في مجالات تقنية متطورة متعلقة بالتنقل الذكي مثل: التنقل المشترك، تواصل آلة مع الالة والبنى التحتية، أنظمة النقل الذكية والمركبات المتصلة، المركبات الكهربائية والبنية التحتية للشحن، ادارة سلسلة الامدادات، والاستدامة يمثل فرصة حقيقية للطلبة للتدرب على يد خبراء لديهم باع طويل في هذه المجالات.
في ذات السياق، أوضح مشرف الحاضنة الدكتور علي شحادة من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجيا، ان تطوير التنقل الذكي سيكون أمرًا بالغ الأهمية في السنوات القادمة وبالتالي فان القطاعات والشركات ذات الصلة بالنقل الذكي ستكون بحاجة الى مهندسين مدربين وقادرين في هذا المجال.
وأشار إلى أنه من الضروري إنشاء برامج تدريبية حديثة ومتخصصة لتعريف طلبة الهندسة بأحدث التقنيات والأدوات التكنولوجية ذات الصلة بالتنقل الذكي، فعلى سبيل المثال، نشهد في الآونة الأخيرة تطورا متسارعا في عالم تصنيع وصيانة المركبات ذاتية القيادة والمركبات الكهربائية والمركبات الذكية المتصلة مع بعضها البعض ومع البنى التحتية، ومع ظهور جائحة كورونا حدث انفصال في سلاسل التوريد فأصبح من الضروري جدا توظيف علم البيانات والبيانات السحابية لإدارة سلاسل التوريد.
زار وفد طلابي من طلبة أقسام السياحة والآثار والجغرافيا التطبيقية في كلية الآداب بجامعة الخليل الفلسطينية، ضم ٤٢ طالبا وطالبة وبإشراف كل من الدكتور حسان قدومي والأستاذ محمد العداربة والأستاذة نجاة دعنا كلية الآثار والأنثروبولوجيا، ومتحفي التراث الاردني والتاريخ الطبيعي في الجامعة.
وقدم نائب عميد الكلية الدكتور أحمد أبو بكر، شرحا للوفد الضيف عن الجامعة بشكل عام وكلية الآثار والأنثروبولوجيا بشكل خاص، ومسيرتها وتطورها وتطلعاتها، وما تطرحه من تخصصات وبرامج اكاديمية على مستوى درجة البكالوريوس والدراسات العليا.
كما وقام الوفد بزيارة إلى متحف التراث الأردني، حيث قدم أمين المتحف الدكتور حسين صبابحة شرحا عن معروضات المتحف والأهمية التاريخية والحضارية له.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات تكريم طلبة الجامعة الفائزين في البطولة المفتوحة للشطرنج التي نظمتها دائرة النشاط الرياضي في العمادة، احتفاء بالأعياد الوطنية، بمشاركة 120 طالبا وطالبة من مختلف الكليات، على مدار شهر كامل.
وقال ذيابات إن "العمادة" تحرص على تنظيم مثل هذه النشاطات والمسابقات في الألعاب المختلفة، ومنها لعبة الشطرنج نظرا لأهميتها وما تشكله هذه اللعبة من فرصة لتطوير قدرات اللاعبين الذهنية وصقل مهاراتهم في الذكاء، وإجادة فن استخدام الوقت والجهد وصولا للفوز، مشيرا لأهمية تنظيم هذه البطولة في رفد منتخب الجامعة للشطرنج بلاعبين ولاعبات ذوي خبرة وكفاءة تؤهلهم للمشاركة في البطولات الخارجية والحفاظ على اسم "اليرموك" في المقدمة دائما.
وسلم ذيابات كأسي البطولة لكل من ناظم أبو زينة الفائز بالمركز الأول للطلبة الذكور، وسوار أبو شيح الفائزة بالمركز الأول للطالبات، كما قلد الفائزين بالمراكز من الثاني إلى الخامس من الطلاب والطالبات ميداليات البطولة، متمنيا لهم المزيد من النجاح والتفوق.
وفاز بالمراكز من الثاني إلى الخامس/ ذكور على التوالي كل من عبد الرحمن أبو خضرة، وباسل طويسات، وإسماعيل محمد، والخامس مكرر أمجد زقيبة وخالد ساجع.
كما فازت بالمراكز من الثاني إلى الخامس/ إناث على التوالي كل من آية درايسة، ونورين عتيقة بنت أرزمي، ونمارق البشابشة، وإهداء العمري، فيما أشرف مدرب لعبة الشطرنج في دائرة النشاط الرياضي سامي عبابنه على أداء الطلبة طيلة أدوار البطولة.
جدد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، حرص واهتمام "اليرموك" في إنجاح فعاليات إربد عاصمة للثقافة العربية 2022 بشكل عام، وحفل الافتتاح بشكل خاص، وذلك بما يليق بسمعة الأردن ومكانة مدينة إربد وعراقة جامعة اليرموك وتاريخيها، وخصوصا أن هذا الاحتفال سيكون برعاية ملكية سامية، في مدرج الكندي بحضور رسمي من مختلف الدول العربية.
وأضاف خلال استقباله أمس الخميس أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري، بحضور رئيس المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية المهندس منذر بطاينة، أن نهضة مدينة إربد الثقافية مرتبطة بجامعة اليرموك، وبالتالي فهي معنية بهذا الحدث الثقافي العربي الهام، وعليه فإن الجامعة تضع كافة امكانياتها المتاحة وخبراتها و كوادرها البشرية من أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلابية في خدمة هذه "الاحتفالية الثقافية العربية" و إخراجها بالشكل المطلوب.
وأشار مسّاد إلى التعاون والتواصل الدائم من قبل الجامعة مع المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة الثقافة العربية 2022، وهذا ما جسدته التشاركية الحقيقة خلال الفترة الماضية في تنفيذ سلسلة من الفعاليات والمؤتمرات والنشاطات المتنوعة، والتي حرصت الجامعة على تضمينها ضمن "فعاليات إربد عاصمة للثقافة العربية"، متطلعا لتعزيز هذا التعاون والبناء عليه مستقبليآ مع مختلف الجهات الرسمية والهيئات الوطنية لخدمة القطاع الثقافي في المملكة.
من جانبه، أثنى البراري على التعاون الكبير من قبل جامعة اليرموك مع وزارة الثقافة والمكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية 2022، لإخراج هذه الفعاليات بصورة مميزة، وخصوصا أن الجامعة ستحتضن حفل الافتتاح الرسمي، وما يمثله هذا الافتتاح من رمزية وأهمية تنعكس على باقي الفعاليات التي ستأتي في الإطار العام لاحتفالية إربد عاصمة الثقافة العربية 2022.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك تعتبر واحدا من المعالم الفكرية والثقافية الأردنية والعربية البارزة التي تبعث على الفخر والاعتزاز بما حققته واضافته للثقافة الأردنية والعربية من تنوير علمي وفكري وحضاري، مستمد من خصوصية المكان وهو إربد، وما تمثله من حضارة ثقافية وتاريخ عريق يمتد إلى آلاف السنين.
وحضر اللقاء كل من نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
أوصى المشاركون في الندوة العلمية التي نظمتها كلية الآداب في جامعة اليرموك بعنوان "أدبيات الكورونا ومفرداتها"، بضرورة العمل على تشجيع الباحثين والمختصين من الطلبة والأساتذة لتناول الظواهر اللغوية والأدبية لجائحة كورونا في رسائلهم وأبحاثهم العلمية.
كما وأوصى المشاركون في ضرورة متابعة وأرشفة التطور اللغوي والأدبي على مستوى اللغات العالمية وخصوصا العربية في ضوء الجائحة، والاستمرار في تنظيم فعاليات علمية وحلقات نقاشية لتناول المواضيع الحديثة وترادفاتها على المستوى الحضاري والثقافي.
كما أكد المشاركون أهمية فهم ودراسة علاقات الاقتراض اللغوي بين العربية وغيرها من اللغات العالمية.
وكان عميد الكلية الدكتور موسى الربابعة ، قد رعى أعمال هذه الندوة التي جرى عقدها في مبنى المؤتمرات والندوات، بمشاركة مجموعة من أساتذة الكلية وباحثيها، وحضور مجموعة واسعة من طلبة الجامعة من مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا.
وقال الربابعة في كلمته الافتتاحية، ونحن ننتدي اليوم حول أدبيات كورونا ، فثمة علاقة وشيجة بين الأدب والأوبئة عبر سيرورة التاريخ، فمنذ البدايات الأولى سطرت أقلام الأدباء والشعراء إبداعات ظلت خالدة جسدت الصلة العميقة بين الأدب والأوبئة ، فقد ترجم كثير من الأدباء والشعراء مشاعرهم وعواطفهم من خلال التعبير عن إحساسهم العميق بالأوبئة، فالأوبئة من شانها أن تستنفر وعي الأدباء لمقاربة هذه الظاهرة .
وأضاف أن وباء كورونا قد قوض كثير من المواقف والقناعات والرهانات ، فالعزلة التي سبببها الوباء قد جعلت الإنسان يلوذ بالقراءة والكتابة ، فعلى سبيل المثال كانت رواية الطاعون لألبير كامو الأكثر قراءة مع انتشار وباء كورونا ، مما يعني أن الإحساس بالتباعد والعزلة، صار موضوعا هاما من موضوعات الأدب في زمن انتشار الوباء .
وأشار الربابعة إلى أن التجربة الوبائية حركت وستظل تحرك نوازع الأدباء مما يجعلها قادرة على ترك أثر فاعل في النتاج الأدبي واللغوي ، فالعزلة قد تسفر عن أشكال وأنواع أدبية جديدة كما أنها يمكن ان تشكل طرائق تعبير مختلفة، مبينا أن الأدب كان وسيبقى الأقدر على التعبير عن حركية الحياة ، وصناعة الوعي بالوجود، لذلك فليس من الغريب أن يظهر ما يعرف بأدب الرعب ، فالأدب من شأنه أن يجسد حياة المجتمعات، كما وان جائحة كورونا صاحبها تعبيرات ومصطلحات لغوية جديدة أثرت المعجم اللغوي ، عبرت بلغة جديدة عن الوباء والتفاعل اليومي معه.
وتابع: لقد شكلت أدبيات كورونا حركة وجودية ذات نزوع فلسفي، فجائحة كورونا ليست هي الوباء الوحيد الذي ادركته الإنسانية، فقد خلد الأدب رحلة الإنسان الطويلة مع الأوبئة، فعلى صعيد الشعر العربي نستذكر أبا ذؤيب الهذلي وحمى المتنبي وطاعون ابن الوردي ومقطوعات الحمى عند علي باكثير وكوليرا نازك الملائكة ، إن الإنسان يسرد محنته في أدب الأوبئة والجوائح، لذا فقد تولد كثير من الأدب من رحم الكوارث .
وتناولت الجلسة الأولى لهذه الندوة أدب كورونا والأوبئة، فيما ركزت جلستها الثانية على تعامل اللغات العالمية مع مفردات الوباء أو الجائحة.
فخلال الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور مالك زريقات، قدم الدكتور بسام قطوس من قسم اللغة العربية ورقة علمية فريدة بعنوان "رواية الأوبئة: مقاربة كرونولوجية" تحدث فيها عن تاريخ الأوبئة وأهمية توثيق المعاناة والألم، فيما قدم الدكتور مهند الدعجة من قسم التاريخ ورقة بعنوان "كورونا والطاعون في العصر الأموي: دراسة مقارنة في المصادر التاريخية" تحدث فيها عن التوثيق التاريخي للأوبئة عبر تطور الحضارة العربية الاسلامية.
وقدم الدكتور محمد الجروان من قسم العلوم السياسية ورقة علمية بعنوان "مضامين الرواية الأردنية في ظل كورونا: رواية هاربون من كورونا نموذجا" تحدث فيها عن رواية هاربون من كورونا كنموذج لاستجابة الأدب الأردني لهذه الجائحة، فيما قدم الدكتور محمد النصيرات من قسم اللغات السامية والشرقية ورقة علمية بعنوان "انعكاسات وباء كورونا في الأدب العبري المعاصر :إيتجار كيريت نموذجا".
وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور رشيد الجراح من قسم اللغة الإنجليزية، فقد تناولت مواضيع متعلقة باللغات العالمية وانعكاسات أزمة كورونا عليها، فقد قدم الدكتور مأمون العبادي من قسم اللغات الحديثة ورقة علمية بعنوان "مصطلحات الجائحة: المرادفات والتطور والتأثير" تحدث فيها عن تطور المصطلحات المتعلقة بالأوبئة وخصوصا جائحة كورونا في اللغتين العربية والفرنسية، فيما قدمت الدكتورة بتول المحيسن من قسم اللغات الحديثة ورقة علمية بعنوان "مشاكل تعلم صوتيات اللغة الفرنسية في زمن كورونا لطلاب السنة الثانية في جامعة اليرموك" تحدثت فيها عن المشاكل التي كانت تواجه الطلاب والأساتذة في التعامل مع مساقات الصوتيات الفرنسية كونَ هذه المساقات تحتاج الى أجهزة علمية مختصة بالصوتيات،، كما وقدم الدكتور رأفت الروسان من قسم الترجمة ورقة بعنوان "تحليل محتوى الميمات المتعلقة بفيروس كوفيد 19 في الأردن" تحدث فيها عن الكثير من الميمات الجادة والساخرة المتعلقة بكورونا وما تعبر عنه تلك الميمات من رسائل سياسية واجتماعية وثقافية.
كما و قدم الدكتور سامر الحموري من قسم اللغات الحديثة ورقة علمية بعنوان "سلبيات زمن كورونا في تدريس الحضارة الفرنسية" تحدث فيها عن مفارقات التدريس أثناء فترة الجائحة وبعدها، فيما قدم الدكتور صالح جرادات من قسم اللغات السامية والشرقية ورقة علمية بعنوان" اللغة التركية مع مصطلحات أزمة كورونا" تحدث فيها عن كيفية تعامل اللغة التركية مع اللغتين العربية والإنجليزية للاستجابة لمتطلبات الجائحة.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد أن صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أولى قطاعَ تكنولوجيا المعلومات أقصى درجات الاهتمام والرعاية من خلال توجيهات جلالته بنشر مراكز تكنولوجيا المعلومات في كافة أنحاء المملكة، مشددا على ان جامعةُ اليرموك حرصت على تبني رؤى جلالته بالاهتمام في مجال قطاع تكنولوجيا المعلومات من خلال مساهمتها في توفير البُنية التحتية اللازمة لتأهيل الأجيال المتعاقبة علمياً، حيث أصبحت تكنولوجيا المعلومات عاملاً أساسيا في نجاح وتطور القطاعات الأخرى.
وأشار خلال افتتاحه فعاليات اليوم العلمي والوظيفي لكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في الجامعة أن الجامعة خطت خُطواتٍ كبيرة في سبيل أن تكون جزءاً من عالم المعلوماتية وفي سبيل الإسهام الفاعل في ثورة الاقتصاد الرقمي، وأننا نفخرُ بأن اليرموك كانت السبّاقة في استحداث العديد من البرامج الأكاديمية على مُستوى البكالوريوس والدراسات العُليا في مجالات تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، فبالإضافة الى ريادتها في برامجها الأكاديمية منذُ نشأتها، تم مُؤخرا استحداثُ عددٍ من البرامج النوعية ومنها برنامج الأمن السيبراني، وبرنامج عِلم البيانات والذكاء الاصطناعي لمرحلة البكالوريوس، وبرنامج الذكاء الاصطناعي لمرحلة الماجستير في كلية تكنولوجيا المُعلومات وعلوم الحاسوب.
وأكد مساد حرص اليرموك على تطوير خِططها الدراسية بشكل دوري ومنهجيّ لتنسجم مع التطوُّرات العالمية بما يُلبي حاجة السُوق المحلي والعالمي، كما قطعت الجامعة شوطاً كبيراً في تطوير أساليب التدريس وربطها بالتقنيات الحديثة، جنبا إلى جنب مع سعيها الدؤوب إلى مدِّ جُسور التواصل والتعاون مع الجامعات العالمية المعروفة للاطلاع على المُستجدات العلمية فيها والاستفادة من خبراتها، موضحا أن تنظيمُ هذا اليوم العلمي والوظيفي لكُلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب يأتي ترجمة لرؤية الجامعة وفَلسفتها في بأهمية عقد الأنشطةِ العلميةِ والبحثية والفعاليات اللامنهجية، التي تُثري عملية التعليم والتعلُّم، وبما يسهم في تعزيز التواصُل مع أصحاب العمل والمُجتمع المحلي، وتعزيز دور الطلبة كجزء هام ومحوري في مسيرة جامعة اليرموك.
بدوره قال عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور سامر سمارة أن الكلية تسعى إلى أن تكون عنوانا للإبداع والتميز من خلال ترسيخ الإنجازات على الصعيد التعليمي والبحثي، وانها وضعت موضوع الاعتماد الدولي لبرامجها على سلم أولوياتها، حيث قامت الكلية بالتقدم للحصول على شهادة الاعتماد الدولي (ABET) في برامج علوم الحاسوب، ونظم المعلومات الحاسوبية، وتكنولوجيا معلومات الاعمال، لافتا إلى أن السير للحصول على الاعتماد الدولي للبرامج الثلاثة في الكلية يأتي تأكيدا على تطبيق مواصفات جودة التعليم في الجامعة وهذا يتطلب تطويرا مستمرا لجودة العملية التعليمية من خلال اتباع خطة ممنهجة لضمان جودة وكفاءة العملية التعليمية، الأمر الذي يعكس الجهود الكبيرة المبذولة من قبل كافة العاملين في الكلية، والاهتمام المميز الذي أولته إدارة الجامعة فيما يتعلق بموضوع الاعتمادات الدولية للكليات والبرامج المختلفة بما يسهم بالارتقاء بالجامعة ووحداتها الاكاديمية.
وعلى صعيد البحثي، أشار سمارة إلى أن الكلية تتميز بحرص أعضاء الهيئة التدريسية فيها على نشر أبحاثهم العلمية في مجلات أكاديمية محكمة عالميا ومصنفة في قواعد البيانات Scopus و Clarivate analytics الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي في تصنيف الكلية والجامعة عالميا في تصنيفات QS و Times، لافتا إلى ان الكلية عملت على تعزيز الشراكة مع مؤسسات محلية وعالمية، وحرصت على تعزيز الجانب العملي لدى الطلبة من خلال تنظيم نشاطات ومسابقات داخل الجامعة والعمل على تطوير مهاراتهم من خلال توفير البيئة المناسبة لهم لتعزيز قدراتهم ليكونوا قادرين على المشاركة بالمسابقات المحلية والدولية، حيث شارك عدد من الطلبة في مسابقات دولية ومحلية وحصلوا على المراكز الأولى وكذلك مراكز متقدمة ترفع من شأن الكلية والجامعة، معربا عن شكره لجميع الشركات المشاركة في فعاليات اليوم العلمي والوظيفي، ولكل من ساهم في تنظيمه من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية.
وتضمنت فعاليات الافتتاح عرض فيلم لانجازات الكلية، ومعرضا لمشاريع وأعمال طلبة الكلية العلمية.
كما تضمنت فعاليات اليوم العلمي عقد مجموعة من المحاضرات تناولت موضوعات مختلفة في مجال علم وتحليل البيانات، وأهمية العمل اللامنهجي، وكيفية الموازنة بين الدراسة والعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، ومتطلبات سوق العمل وكيفية كتابة السيرة الذاتية، وحوكمة البيانات، بالاضافة إلى عقد مسابقات تفاعلية للطلبة، وعرض قصص نجاح وتجارب طلابية.
وحضر افتتاح فعاليات اليوم نواب رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات، وممثلين للشركات ومؤسسات تكنولوجيا المعلومات المشاركة في اليوم الوظيفي، وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والطلبة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.