تحت رعاية وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة ينظم مركز دراسات التنمية المستدامة في جامعة اليرموك بالتعاون مع قسم علوم الأرض والبيئة في الجامعة ندوة متخصصة بعنوان:"حماية البيئة في الأردن: النهج التشاركي والمسؤولية المجتمعية"، وذلك يوم الأحد القادم الموافق 5 حزيران 2022، في تمام الساعة العاشرة صباحاً في مبنى الندوات والمؤتمرات. وأوضح مدير مركز دراسات التنمية المستدامة الدكتور عبد الباســط عثامنة أن عقد هذه الندوة يأتي بمناسبة مرور خمسين عاما على مؤتمر ستوكهولم الخاص بالبيئة الذي كان تحت شعار "لا نملك سوى أرض واحدة‘‘، وشهد حينها إطلاق برنامج الأمم المتحدة للبيئة. وأوضح أن الندوة تهدف إلى تشخيص الواقع البيئي في الأردن، واستعراض الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالشأن البيئي وبيان دورها في حماية البيئة والاسهام في تحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال، بالاضافة إلى تعزيز الجهود والشراكات الوطنية نحو إدارة مثلى لهذا الملف بالغ الأهمية، لاسيما أنه وبعد مرور خمسين عاماً، لم يكن الأردن بمنأى عن تبعات الأزمات الكوكبية الثلاث؛ تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، واستمرار تعرض كوكب الأرض للخطر من التلوث والنفايات. وأشار العثامنة إلى أنه سيشارك في الندوة مختصون بالشأن البيئي من القطاعين العام والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، والمراكز البحثية والجامعات، والبلديات، والمنظمات الدولية، حيث سيتم عقد جلستين علمييتين الأولى بعنوان "حماية البيئة: جهود وسياسات"، والثانية بعنوان"الأبعاد العمرانية والجغرافيا في الموضوع البيئي".
رعى عميد كلية الآداب الدكتور موسى الربابعة، فعاليات ورشة العمل الموسعة لعرض نتائج مشروع الحوادث المرورية في محافظة اربد وضبط أولويات تحسين الأمان المروري للطرق، والمدعومة من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار.
وقال الربابعة في كلمته الافتتاحية، إن هذه الورشة العلمية الخاصة بعرض مخرجات مشروع "التحليل المكاني والزمني لحوادث المرور في محافظة إربد، تكتسب اهميتها في الوقت الذي باتت فيه الحوادث المرورية، واحدة من أكثر المشاكل التي تعاني منها العديد من دول العالم سواءً النامية منها أو المتقدمة، حيث تتفاقم هذه المشكلة وتزداد خطورتها من عام إلى آخر، نظراً لما ينتج عنها من خسائر بشرية ومادية تتسبب بمعاناة كبيرة على المستويات الاجتماعية، والاقتصادية، والأمنية، وغيرها، لذا فقد حظيت هذه المشكلة باهتمام بارز من تلك الدول والمؤسسات الدولية.
وتابع: على المستوى الوطني، يعاني الأردن كغيره من دول العالم من مشكلة الحوادث المرورية، خاصة في ظل الظروف المحيطة به، والتي أثرت عليه بصورة مباشرة، فقد شهد الأردن - وكما تعلمون - في السنوات العشر الأخيرة تطورا ًعمرانياً سريعاً صاحبه زيادة مضطردة في أعداد السكان والمركبات والذي أدى بدوره الى حدوث تزايد في معدل حوادث السير على الرغم من الإجراءات الوقائية والعلاجية التي تقوم بها الجهات المعنية بالعملية المرورية للحد من تلك الحوادث ومن نتائجها.
وأشار الربابعة إلى أن هذا المشروع يأتي وبدعم من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العملي، انسجاما مع دور ورسالة الصندوق ودور ورسالة جامعة اليرموك في خدمة مجتمعها المحلي، ودعم خطط التنمية والتخطيط على المستوى الوطني في المجالات المختلفة كقطاع الأمن والسلامة المرورية والخدمات البلدية، كما ويأتي هذا المشروع وغيره من المشاريع التي يشرف عليها أساتذة من جامعة اليرموك وبالتنسيق مع الجهات التنفيذية المختلفة في المملكة منسجماً مع دورها في تقديم الحلول العلمية والتقنية لمعالجة القضايا ذات الأولوية الوطنية.
وقدم رئيس قسم الجغرافيا والمشرف الرئيس على المشروع الدكتور خالد هزايمة، عرضا تعريفاً شاملاً لفكرة المشروع والإعداد لها وفريق العمل والجهات المشاركة في هذا المشروع وأهدافه ومخرجاته البحثية والابتكارية، مشيرا إلى أنه تم انتاج ٦٢٧ خريطة تبين التوزيع الجغرافي للحوادث المرورية المتكررة والخطرة في شوارع محافظة.
كما وقدم الدكتور أحمد العمري من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجيا والمشرف المشارك في المشروع، عرضاً لمجموعة من الحلول الهندسية والفنية لمعالجة مشكلة مواقع الحوادث المرورية المتكررة في محافظة إربد، فيما عرض الدكتور علي المقبل من قسم الجغرافيا والمشرف المشارك على المشروع، عرضاً لتطبيق الهواتف الذكية الذي تم تطويره وبرمجته بمشاركة فاعلة من الطالب سامي الشرمان من قسم نظم المعلومات الإدارية في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك.
كما واشتملت الورشة على عرض عشرين لوحة جدارية تمثل خرائط التوزيع المكاني والزمني لمواقع الحوادث المرورية شديدة الخطورة في محافظة إربد على مستوى الحدود الإدارية للبلديات، والتي تم تزويد ممثلي الجهات المشاركة في ورشة العمل بها بهدف إيصالها إلى متخذي القرار للعمل على تحسين واقع تلك المواقع الخطرة.
كما وتضمنت ورشة العمل مشاركة فاعلة لأكثر من ثلاثين مشاركا يمثلون الجهات المشاركة في المشروع والجهات ذات المصلحة بمخرجات المشروع، الذين يمثلون مديرية الأمن العام وبلدية إربد الكبرى والاتحاد الأردني لشركات التأمين ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية ومدراء التنظيم والتخطيط والتنمية ومهندسي الطرق في بلديات محافظة إربد الثمانية عشر.
وكما شارك في ورشة العمل عدد من أعضاء الهيئة التدريسية من المهتمين وأصحاب الاختصاص، كما وخَلُصت ورشة العمل إلى ضرورة عقد لقاءات عصف ذهني عديدة تضم جميع الجهات ذات المصلحة بهدف متابعة وتفعيل مخرجات المشروع والبناء عليها.
واختتمت فعاليات الورشة بعرض واقعي ومباشر للتطبيق مستعرضاً إمكاناته ودوره في إدارة عملية التبليغ عن الحوادث المرورية البسيطة.
مندوبا عن عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، رعت رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتورة غادة سعسع، ندوة " لهجات المشرق العربي: مستجدات علمية وآفاق جديدة"، التي نظمها قسما اللغة الإنجليزية وآدابها واللغة العربية وآدابها بالتعاون مع المعهد الفرنسي للشرق الأدنى في مدرج عرار بمبنى المؤتمرات والندوات.
وقالت سعسع في كلمتها الافتتاحية إن هذه الندوة تأتي استكمالا للندوة الأولى التي استضافتها الجامعة الأم- الجامعة الأردنية- للحديث عن الجوانب اللغوية المختلفة للهجات المشرق العربي كالجوانب الصوتية والتركيبية وغيرها.
وأكد الدكتور أسامة العمري من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، الذي تولى التنسيق لهذه الندوة بالتعاون مع الدكتور خالد بني دومي من قسم اللغة العربية وآدابها، حرص جامعة اليرموك، بوصفها منبرا للعلم والثقافة، على استضافة هذه اللقاءات العلمية التي تسلط الضوء على جواهر من إرثنا العربي الأصيل وهي اللهجات العربية.
وأضاف أن الاهتمام بدراسة هذه اللهجات ينبع من إيماننا بضرورة وصفها و توثيقها لتتبع مسارات التغير و التطور فيها، و لم يكن الاهتمام بدراسة اللهجات يوما تقليلا لأهمية اللغة العربية الفصحى، لا بل أن العزوف عن دراسة اللهجات سوف يوسع الفجوة الحاصلة بين الفصحى و العامية، ولن نتمكن حينها من قراءة و فهم سلاسل التغير والتطور اللغوي فيها.
وأشار العمري إلى أن أهم ما يميز هذه الفعالية هو التشاركية في العمل بين جامعة اليرموك والمؤسسات العلمية المرموقة المحلية والإقليمية، كالمعهد الفرنسي للشرق الأدنى الذي يساهم بشكل كبير في توثيق الروابط العلمية والبحثية بين هذه المؤسسات، وكذلك تتميز هذه الفعالية بإشراك وانخراط طلبة الدراسات العليا في إعداد الندوة وتنظيمها والمشاركة فيها، وبالتالي إفساح المجال أمامهم لاكتساب المهارات والخبرات العملية التي تساعدهم في سوق العمل.
وقدم كل من الدكتورة سلام دياب من جامعة جرينوبل ألب في فرنسا- الباحثة المنتدبة لدى المعهد الفرنسي-والدكتورة بولين كوتشيت رئيس قسم الدراسات العربية في المعهد ايجازا حول أهداف المركز ونشاطاته في دول الإقليم عامة وفي الأردن على وجه الخصوص، إذ يستضيف المعهد باحثين من فرنسا ومن مختلف الدول الأوروبية يعملون على دراسة التاريخ والآثار واللغات في دول المشرق.
وناقشت الندوة في جلستين، موضوعات تتصل بدراسات عن اللهجات البدوية في محافظتي عمان والمفرق، شارك فيها كل من الطالبتين انتونيلا تورز ولو من جامعة فيينا، ومريم الطويل من جامعة فيينا / جامعة سابيانزا روما، والتفخيم والترقيق في اللهجات العربية قدمها الدكتور أسامة العمري من جامعة اليرموك، والتصنيف اللغوي للهجات الأردنية قدمها الدكتور برونو هيران من جامعة أنالكو في فرنسا.
كما وتناولت الجلسة الثانية من الندوة، العبارة القصدية في اللهجة الأردنية ودلالاتها الصوتية وجمل التعميم في اللهجة الأردنية قدمهما طالبت الماجستير في برنامج اللغويات في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة اليرموك أسيل حتاملة وربا الرفاعي.
يذكر أنه من بين المدعوين الذين شاركوا في الندوة الدكتورة أنعام الور من جامعة اسكس في بريطانيا، و هي باحثه أردنية مشهورة على مستوى العالم في مجال علم اللغة الاجتماعي، حيث تحاورت مع طلبة الدراسات العليا في قسم اللغة الانجليزية حول مشاريعهم البحثية، و أبدت إعجابها بمستوى الطلبة و مستوى البحث العلمي في القسم.
رعى عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية الدكتور ميشيل سويدان، ندوة "أشكال النصب والاحتيال الإلكتروني وغسل الاموال" التي نظمها قسم العلوم المالية والمصرفية، قدمها المدرب المعتمد في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم المالية قصي الجمال.
وأشار الجمال إلى أشكال النصب والاحتيال والابتزاز على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تتضمن رسائل الواتساب من أرقام غريبة، أغلبها من بلدان عربية تتضمن صور بيوت مهدومة وجرحى يطلبون فيها مساعدات مادية لترميم بيوتهم او علاج جرحاهم.
ولفت إلى أشكال أخرى عبر رسائل البريد الإلكتروني "إميلات وهمية" من دول إفريقية تتضمن ربحك ملايين الدولارات ، او رسائل إلكترونية عبر البريد الإلكتروني، تتضمن أنك ربحت إقامة دائمة في الولايات المتحدة الاميركية مثلا.
كما وتطرق الجمال إلى أساليب معرفة جميع هذه الأساليب وكشفها وطريقة التعامل السليم والآمن للمواقع الإلكترونية والاستعمال الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي.
و عرّف الجمال غسل الأموال بأنه أي اكتساب للأموال بطريقة غير مشروعة، مبينا مراحل غسل الأموال التي تبدأ عادة بالإيداعات البنكية مرورا بالتغطية، وصولا الى دمج الاموال.
وفي نهاية الندوة دار نقاش موسع بين المدرب الجمال والطلبة، حول مضامين الندوة.
ضمن احتفالات الجامعة بعيد الاستقلال ويوم الجيش، رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، المعرض الفني التشكيلي لطلبة مساق الرسم والتصوير الجداري، في قسم الفنون التشكيلية بكلية الفنون الجميلة.
وأثنى مسّاد خلال تجواله في المعرض، على جهود الطلبة بهذا المعرض والمشرفين القائمين على تنفيذه من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وخصوصا أنه يأتي في غمرة احتفالاتنا في جامعة اليرموك، بمناسبة عزيزة على قلوبنا وهي عيد استقلال المملكة الـ 76 ويوم الجيش.
وأكد أهمية مثل هذه المعارض الفنية، في تعزيز الحافز الفني والإبداعي بين الطلبة، من خلال زيادة التفاعل الإيجابي فيما بينهم على صعيد الأفكار والمشاريع الفنية المختلفة، وبالتالي الانطلاق نحو تقديم أعمال فنية جديدة تتميز بالإبداع الفني والجمالي.
وأضاف أن جامعة اليرموك، تزخز بالعديد من المواهب الإبداعية بين طلبتها في مختلف الكليات، وطلبة كلية الفنون الجميلة بشكل خاص، مشددا على أهمية تنظيم مثل هذه المعارض الفنية وغيرها من المجالات الفنية المتصلة بأقسام الكلية الأكاديمية كالعروض المسرحية والموسيقى والتصوير والتصميم، وبالتالي ربط مساقاتهم النظرية بمهارات الطلبة الفنية العلمية.
وقال المشرف على المعرض الدكتور تيسير طبيشات، إنه تم التركيز في هذا على المعرض على الوسائط والخامات المحلية التي تشمل اللدائن والخرز ورقائق النحاس والخشبيات وأعمال النسيج والأقمشة الملونة.
وأضاف أن الطلبة استطاعوا توظيف هذه الخامات في ببناء لوحات فنية ثنائية وثلاثية الأبعاد مستخدمين صياغات وأساليب وأنماط فنية كالنمط الوصفي والرمزي والتأثيري والزخرفي والمعماري، إضافة للنمط التعددي الذي يعتمد على توظيف أكثر من خامة فنية في العمل الواحد على شكل توليفة فنية رائعة تعتمد على التنافس بين الوحدات والعناصر في العمل الفني.
وأشار طبيشات إلى أنه تم التركيز في هذا المعرض على المفردات والايقونات الأردنية كالتنوع الجغرافي لوطننا من البيئة الصحراوية والريف والبيئة البحرية والحياة الشعبية، كما وأن بعض الأعمال الفنية تميزت بالأسلوب التلقائي الذي يتم دون تعقيد أي أن ولادة العمل الفني تأتي في لحظة آنية.
ولفت إلى أن هذا المعرض شارك فيه 45 طالبا، وأن مشاركتهم بهذا المعرض من خلال رسومات وايقونات تخص البيئة الأردنية، نابع من انتماء وولاء كتعبير وطني صادق تجاه وطننا الغالي وقيادتنا الهاشمية المظفرة.
وحضر افتتاح المعرض كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعدد من العمداء، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمع من طلبة الكلية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، السفير الإندونيسي في عمان الدكتور آدي بادمو سارونو، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين اليرموك والمؤسسات التعليمية الإندونيسية.
وقال مسّاد إن اليرموك تولي جُل عنايتها بالطلبة الوافدين الدارسين فيها لاسيما وأنهم خير سفراء لليرموك في بلدانهم، مشيدا بالمستوى المتميز للطلبة الاندونيسيين الدارسين في اليرموك ومدى التزامهم بالأنظمة والقوانين المعمول بها بالجامعة، حيث تحتضن اليرموك 119 طالبا من اندونيسيا.
وأكد استعداد اليرموك لاستقبال المزيد من الطلبة الاندونيسيين لاستكمال دراستهم في اليرموك ليس في تخصصات اللغة العربية والشريعة والدراسات الإسلامية فحسب، وإنما في مختلف التخصصات التي تطرحها جامعة اليرموك وذلك عن طريق تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات المبرمة مع مختلف الجهات التعليمية الاندونيسية.
ودعا مسّاد السفارة الاندونيسية في عمان لمد جسور التعاون بين اليرموك والجامعات الاندونيسية المختلفة خاصة تلك المتميزة في مجال التخصصات التكنولوجية وذلك من خلال تبادل أعضاء الهيئة التدريسية فيما بينها، وتبادل الطلاب، مؤكدا استعداد اليرموك لاستقبال عدد من الاندونيسيين المختصين في المجال التكنولوجي والهندسي للتدريب في المشاغل الهندسية والمختبرات المختلفة في كليتي الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وبالمقابل ستعمل اليرموك ومن خلال مركز اللغات على الحاقهم ببرامج اللغة العربية للناطقين بغيرها لتعزيز قدراتهم في اللغة العربية.
بدوره أشاد سارونو بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك، والمستوى المتميز لخريجيها من الطلبة الاندونيسيين الذين اثبتوا جدارتهم وتفوقهم بمختلف المواقع التي تقلدوها في اندونيسيا، مثمنا ما قامت به اليرموك وتنظيمها لمعرض الجاليات مؤخرا مما كان له انعكاس إيجابي على الطلبة الاندونيسيين الدارسين فيها لتسهيل انخراطهم بالجسم الطلابي وتعريف زملائهم من طلبة الجامعة بالعادات والتقاليد والثقافة السائدة في اندونيسيا.
وأكد اهتمام السفارة بتعزيز علاقات التعاون العلمي والأكاديمي والثقافي بين مختلف الجامعات الاندونيسية وجامعة اليرموك مما ينعكس إيجابا على المسيرة التعليمية فيها، داعيا اليرموك لاستقبال المزيد من الطلبة الاندونيسيين بما لا يتعارض مع الأنظمة والقوانين الصادرة عن وزارة التعليم العالي المتعلقة باستقبال الطلبة الوافدين.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعميد كلية الآداب الدكتور موسى الربابعة، ونائب عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد المحمد.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، اعتزاز أسرة الجامعة، بالتكريم الملكي لعضو هيئة التدريس في قسم العلوم الحياتية في كلية العلوم الدكتورة حنان ملكاوي، بحصولها على وسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، معتبرا أن هذا التكريم السامي هو تكريم لجامعة اليرموك ولتاريخها وعراقتها الاكاديمية.
وعبر مسّاد خلال لقائه الملكاوي وتكريمها بهذا الإنجاز الكبير، عما حققته من انجازات علمية نوعية، قادت إلى هذا التكريم الملكي خلال الاحتفال الوطني بمناسبة عيد استقلال المملكة السادس والسبعين، الذي رعاه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين يوم الأربعاء الماضي في قصر الحسينية.
وأضاف أننا في جامعة اليرموك نستلهم من هذه الرعاية والدعم الملكي للباحثين والمبدعين، الحافز لأسرة الجامعة من طلبة وكوادرها من اعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، للانطلاق نحو أفكار ومشاريع بحثية إبداعية غير تقليدية، تحقق فائدة ومنفعة وطنية وانسانية.
وأشار مسّاد إلى أن تكريم جلالة الملك للدكتورة حنان ملكاوي، بمثابة دعم وتمكين للمرأة الأردنية، وإفساح المجال أمامها لامتلاك زمام المبادرة والريادة لخدمة وطنها، وبالتالي المساهمة الحقيقية في التنمية الشاملة وصناعة أدوات علمية وعملية جديدة تساهم في تطوير المجتمع وازدهاره.
من جانبها، أكدت ملكاوي أن ما حظيت به من تكريم من جلالة الملك، إنما يعكس مدى الاهتمام الذي يوليه جلالته للباحثين والمبدعين في وطننا، كما وأنه يمثل حافزا ومسؤولية مضاعفة لتقديم المزيد من الدراسات العلمية والأبحاث في شتى المجالات والمعارف والعلوم.
وأشارت إلى أهمية الاستثمار في الطاقات الزاخرة التي يزخر بها مجتمعنا وجامعتنا من مواهب شبابية تمتلك المهارات اللازمة القادرة على الإبداع والابتكار، وخصوصا أن هذه الطاقات الشابة لديها أفكار طموحة قادرة على إضافة شيء نوعي يخدم مجتمعنا.
وأضافت أنها تعتز بكونها جزء من جامعة اليرموك، التي قدمت وتقدم للوطن عبر عقود طويلة الكثير من الخبرات والكفاءات، التي تركت بصماتها في مختلف المواقع والعلوم الإنسانية والعلمية.
وحضر اللقاء كل من نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميد كلية العلوم الدكتور خالد البطاينة، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
يذكر أن جلالة الملك، أنعم بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية على الدكتورة حنان الملكاوي، تقديرا لدورها الكبير وإسهاماتها في مجالات التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو وتطبيقاتها في الطب والبيئة والزراعة والغذاء والصناعة، كما وأن لها ما يزيد عن 70 بحثا منشورا في مجلات عالمية، وعدد من براءات الاختراع.
أعلنت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، أمس السبت أن احتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022، ستكون يوم 11 حزيران المقبل، تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، على خشبة مدرج الكندي في كلية الآداب بجامعة اليرموك.
وقال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إن جامعة اليرموك، وفي سياق استعداداتها لهذه الفعالية الثقافية العربية البارزة، فإنها تضع كافة امكانياتها وخبراتها في سبيل إنجاح مختلف الأنشطة والفعاليات التي ستعقد على هامش "إربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022".
وأضاف أن جامعة اليرموك، بوصفها واحدة من منارات العلم والفكر والثقافة على المستوى الوطني، لتضطلع بدور ريادي و ثقافي كبير على مستوى محافظة إربد، كما وأنها ساهمت وتساهم في دفع وتحريك عجلة الفن والإبداع والثقافة عبر عقود طويلة.
وأشار مسّاد إلى أن هذه المساهمة والتشاركية من جانب جامعة اليرموك في سياق "إربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022"، لتأتي تعزيزا لدورها الوطني في خدمة مجتمعها المحلي والتفاعل معه، انطلاقا من فلسفة رسالتها التي قامت عليها منذ تأسيسها عام 1976.
يذكر أن رئيس جامعة اليرموك، هو عضو في اللجنة الوطنية العليا للتحضير والاستعداد لفعاليات إربد عاصمة الثقافة العربية، والتي تم تشكيلها وفقا لقرار صادر عن مجلس الوزراء.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد باسم أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والفنية وطلبة الجامعة والد جلالة الملكة رانيا العبدالله الطبيب فيصل الياسين. ويتقدمون من صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ومن صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والاسرة الهاشمية وعائلة الياسين الكرام بأحر مشاعر الحزن والمواساة سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.