
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، رعى عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، ندوة "شهداء مدينة إربد في فلسطين" والتي نظمها كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في جامعة اليرموك، بالتعاون مع المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022.
وقال ربابعة في كلمته الافتتاحية للندوة، التي ادارها شاغل كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية الدكتور محمد عناقرة، إن الحديث عن الشهداء الذين عطروا بدائهم الزكية تراب فلسطين، هو حديث عن الضمير والوجدان العربي والحس القومي والعروبي للشعب الأردني، حيث كانت فلسطين والقدس على الدوام وما زالت وستبقى في ضمير الهاشمين عبر زمانهم، بوصفها مهد افئدتهم وتضحياتهم.
وأضاف أن شهداء إربد الذين هم محور ندوتنا هذه، يمثلون صورة ناصعة للأبطال الذين نفخر بهم اليوم في تاريخنا المجيد، وهم شهادة سامية على الدور الأردني المتواصل في الدفاع عن عروبة فلسطين، وأن قضيتها هي قضيتنا المركزية.
وأشار أستاذ التاريخ في جامعة اليرموك الدكتور أحمد الجوارنة، إلى أنه بلغ عدد شهداء الجيش العربي الأردني، الذين استشهدوا على ثرى فلسطين 361 شهيدا، يُضاف لهم 76 شهيدا لم تعرف أماكن قراهم أو لم تعرف أسماء بعضهم.
وأضاف أن مدينة إربد وقراها وريفها تشرفت بالمشاركة في حرب تحرير فلسطين عام 1948، والدفاع عن مقدساتها، وقدمت كوكبة من الشهداء الذين رووا بدمائهم أرض فلسطين، لإيمانهم العميق بأن أرض فلسطين هي أرضهم ومقدساتها مقدساتهم.
وتابع: كان من بين الشهداء الأردنيين الذي استشهدوا في سبيل فلسطين 78 شهيدا من إربد وقراها وريفها، في معارك فلسطين ما بين عام 1974 – 1952، مبينا أن أغلب هؤلاء الشهداء استشهدوا في عام 1948، وفي مناطق متعددة من فلسطين أبرزها القدس وباب الواد وكفار عصيون وحي الشيخ جراح والقدس القديمة واللطرون والنبي يعقوب والبيرة وغيرها.
وأشار الجوارنة إلى أن السيرة العطرة لهؤلاء الشهداء، تجعل منهم دائما نبراسا لحياة الشباب والتاريخ الأردني المجيد، مستذكرين شجاعتهم وبسالتهم وكرمهم في الدفاع ثرى فلسطين، مشيرا إلى أن هؤلاء الشهداء من مختلف قرى مدينة إربد كعنبة وحبراص والحصن وكفريوبا وكفرسوم والصريح وكفر عوان والطيبة والطرة وخرجا وسحم، وغيرها من القرى والبلدات.
وقال الدكتور مصطفى الأسعد الدلقموني، إن الأردن دائما ينتصر لفلسطين، وخصوصا إربد وجوارها، بحكم العلاقات الاجتماعية والاقتصادية وترابط العائلات مع فلسطين، والأهم نبذ الاحتلال البريطاني والمولد غير الشرعي المتمثل بالاحتلال الصهيوني لفلسطين.
وأشار الدلقموني إلى أنه بعد صدور قرار التقسيم وما رافقه من تداعيات عام 1947، هب الأردن وانطلق جيشه وشعبه، فتحركت الكتيبة الرابعة والكتيبة السادسة نحو فلسطين، كما وقاد ابن إربد الشهيد الرئيس وصفي التل، فوج اليرموك وفصيل من ابناء مدينته الذين رافقوه للقتال بفلسطين، وهناك قاتلوا قتالا مشهودا بمعارك الناصرة والشجرة، واستشهد في تلك المعارك عدد من جنوده.
ولفت إلى أن العديد من مدن وقرى الأردن ومنها إربد وقراها، تعرضت "لمجازر" من كيان الاحتلال خلال فترة حرب الاستنزاف وما بعد عام 1967، عبر قصف جوي ومدفعي واختراقات للحدود، كما وتم هدم بيوت وحرق مزارع لمواطنين أردنيين، خلفت العديد من الشهداء والجرحى من أبناء هذه القرى.
وتابع الدلقموني: كان من بين هذه المجازر مجزرة تل الأربعين في الأغوار الشمالية، بتاريخ 30/4/1965، حيث ارتقى في هذه المجزرة 12 شهيدا منهم ظاهر الغزاوي، وحسن كفارنة وحليمة أبو السكر، كما وتم هدم بيت الأمير محمد الصالح الغزاوي، إضافة لمجزرة المشارع بتاريخ 15/2/1968، ومجزرة كفر أسد بتاريخ 3/12/1968، ومجزرة إربد بتاريخ 4/6/1968 التي أوقعت 34 شهيدا منهم 7 أشخاص من عشيرة العبابنة، وكذلك مجزرة زحر بتاريخ 1/1/1970، والتي اسفرت عن استشهاد 10 مواطنين.
وفي نهاية الندوة دار نقاش بين الطلبة والمحاضرين حول مضمون الندوة.
رعى عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك الدكتور موفق العتوم فعاليات الجلسة الحوارية "التمكين الشبابي: العمل التطوعي والخدمة المجتمعية"، التي نظمتها الكلية ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022، بحضور عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد ذيابات، وبمشاركة كل من مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن المحامي عبد الرحيم الزواهره، ومدير عام المنصة الوطنية للتطوع ومشاركة الشباب "نحن" المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب عمران الحمود، ومدير عام مؤسسة محافظتي التطوعية المهندس عبدالله بني هاني.
وأكد العتوم أهمية هذا النوع من الورش لتعريف الطلبة بأهمية العمل التطوعي والخدمة المجتمعية ودورها في تمكين الشباب الاردني، وتشجيعهم على خدمة مجتمعاتهم المحلية من خلال التطوع، في ظل سعي الجامعة والكلية الدائم لصقل شخصية الطالب وتميز خريجيها على كافة الأصعدة ليكونوا خير سفراء للكلية ولجامعة اليرموك في خدمة الوطن.
وأكد المتحدثون أن التوجيهات الملكية السامية الداعمة للشباب والموجّهَة لهم تؤكد دوما وبشكلي جلي حرص جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وتطلعاته لرؤية الشباب الأردني أكثر وجودا وفاعلية في خدمة مجتمعهم ومساندة جهود مؤسسات الوطن المختلفة لتحقيق المزيد من الإصلاح والتنمية الشاملة التي تنعكس إيجابا على الحفاظ على الأردن بلدا مستقرا آمنا يسعى نحو تحقيق المزيد من التطور والازدهار.
وأجمع المتحدثون أن انخراط الشباب في العمل التطوعي وخدمة المجتمع من خلال المؤسسات المختلفة التي تعنى بهذا المجال يعد خطوة هامة وأساسية في تنمية مهارات الشباب وصقل شخصياتهم، وزيادة ثقتهم بأنفسهم كأشخاص فاعلين يتمتعون بإيجابية يحتاجها الآخرين، مما يعني تمكينهم من خلال إكسابهم مهارات العمل في ظروف ومواقع مختلفة وكذلك منحهم قوة الإرادة للمنافسة على فرص العمل عن جدارة واستحقاق.
وأكد المتحدثون أن إيمانهم الكبير بالثقة الملكية الكبيرة بالشباب والدعم الملكي المتواصل لهم كان الدافع الرئيسي لانخراطهم في العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
واستعرض الزواهره الدور الذي تقوم به هيئة شباب كلنا الأردن في إشراك الشباب ببرامج ودورات توعوية وإرشادية تهدف إلى تمكينهم وبناء قدراتهم، وكذلك إشراكهم في الأنشطة التطوعية الهادفة لخدمة المجتمع وتقديم المساعدة لمحتاجيها في شتى الظروف والمواقع.
كما تناول الحمود الدور الذي تلعبه منصة نحن كمنصة وطنية تعنى بإشراك الشباب بالعمل التطوعي وتهدف لتوحيد كافة الجهود المبذولة في مجال العمل التطوعي وذلك بالتنسق والشراكة مع القطاعين العام والخاص وكافة الجهات الفاعلة في مجال التطوع والخدمة المجتمعية، وتوثيق إنجازات المتطوعين في مختلف المجالات.
فيما أشار بني هاني إلى أن إيمانه بأهمية العمل التطوعي ورغبته بأن يكون إنسانا فاعلا يخدم وطنه بجد وأمانة بصرف النظر عن الصعاب والتحديات التي قد يواجهها الشباب دفعته لتأسيس مؤسسة محافظتي التطوعية، لتقوم بدورها نحو الوطن الذي يستحق المزيد من العمل والإنجاز.
وتضمنت الجلسة الحوارية التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية وجمع من طلبة الجامعة نقاشات تحدث فيها الطلبة عن تجارب واقعية في ممارسة العمل التطوعي ووجهوا فيها مجموعة من الاسئلة والاستفسارات، الأمر الذي ظهر معه أهمية الاستمرار في عقد مثل هذه الأنشطة التفاعلية والحوارية، حيث أظهرت الورشة درجة كبيرة من الوعي عند الطلبة في موضوع التطوع، واظهروا شغفهم واهتمامهم لطرق ابواب المؤسسات الوطنية التي توفر فرص حقيقية في الخدمة المجتمعية الأمر الذي تم معه تعزيز هذا الوعي من خلال المعلومات والأرقام والإحصائيات والاجابات التي قدمها المتحدثون خلال الجلسة.
وحضر فعاليات الجلسة نائب عميد الكلية الدكتور محمد الزبيدي، ومساعدة العميد الدكتورة يسرى عبيدات، وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وجمع من الطلبة.
وكان المتحدثون قد التقوا الدكتور العتوم ونواب العميد ومساعديه ورؤساء الأقسام في الكلية، لبحث اوجه التعاون بين المؤسسات التطوعية ومؤسسات المجتمع المدني مع الجامعة لادماج الشباب في العمل التطوعي لما له من دور اساسي في بناء الاوطان في ظل التوجيهات الحكيمة للقيادة الهاشمية والتي اشار اليها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الاوراق النقاشية والتي تستشرف المستقبل بما فيه من تحديث للمنظومة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الاردن.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات الجلسة الحوارية التي نظمتها العمادة بالتعاون مع مديرية الأمن العام حول "مكافحة المخدرات والحفاظ على السلم المجتمعي"، وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنظمه الجامعة خلال الفصل الدراسي الحالي، بحضور عميد كلية التربية الرياضية الدكتور راتب الداود، وبمشاركة كل من رئيس قسم مكافحة المخدرات في محافظة إربد الرائد نبيل الرواشده، ورئيس فرع التنسيق والعلاقات في مركز السلم المجتمعي النقيب محمد الربيحات.
وقال ذيابات إن جامعة اليرموك تنظر بعين الاهتمام لخطورة آفة المخدرات على الفرد والمجتمع نظرا لتداعياتها الخطيرة على صحة الفرد وسلامة قواه العقلية وما قد يسببه تعاطيها وانتشارها من خطورة على أمن المجتمع وسلامته، كما ترى أن الحفاظ على السلم المجتمعي وحماية أفراد المجتمع من الانجرار وراء الأفكار المضللة قضية ذات أولوية كبرى حيث تسخر الجامعة كافة إمكانياتها في سبيل توعية الشباب بخطورة هاتين الآفتين على حياتهم ومستقبلهم.
وأشار الرواشده إلى أن آفة المخدرات إحدى أخطر الآفات على المجتمع مما يفرض تعاون كافة الجهات المعنية في سبيل مكافحتها والحد من انتشارها، حيث يشكل تعاطيها سبب رئيس لانهيار صحة المتعاطي وقواه العقلية مما يعني ارتكابه لتصرفات أو سلوكيات غير مسؤولة قد تتسبب بإيذائه لنفسه أو غيره.
واستعرض الجهود الكبيرة التي تبذلها مديرية الأمن العام في مكافحة هذه الآفة من خلال ملاحقة التجار والمروجين لها، وكذلك محاول الوصول للمتعاطين وإخضاعهم للعلاج في مركز علاج المدمنين التابع لمديرية الأمن العام من خلال خطة علاج آمنة، وضمن إطار من السرية والخصوصية التامة، داعيا الطلبة والشباب للوعي بخطورة تناول أي مادة مجهولة وغير مألوفة لديهم ورفضها وبشكل تام وبصرف النظر عن المحفزات المقدمة لهم، مؤكدا أن لا تجربة ولا فضول في المخدرات، مستعرضا أنواع المخدرات والعلامات الدالة على التعاطي.
فيما أشار الربيحات إلى أن الحفاظ على السلم المجتمعي وحمايته من آفة المخدرات وغيرها من الآفات يتطلب منا جميعا الوعي بخطورة الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي وشبكة "الانترنت"، وضرورة تشديد الرقابة على الأبناء والتعامل معهم بمستوى جيد من الوعي والثقة وإبعادهم عن التواصل مع ِأشخاص أو جهات غير معروفة لديهم.
وأكد الربيحات أن ضعف الرقابة الأسرية وانعدام التواصل بين أولياء الأمور والأبناء تعتبر مسببات رئيسية تسهل وصول الآخرين إليهم وإقناعهم بأفكار هدامة تقف ضد مصلحة الوطن والمواطنين، مشيرا للجهود التوعوية والوقائية التي يقوم بها المركز بالتعاون مع المؤسسات المختلفة لترسيخ مفهوم السلم المجتمعي وحماية الأفراد من الوقوع ضحايا للمخدرات أو غيرها من القضايا الهدامة، وتعميق ولاء وانتماء الأفراد للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
حضر المحاضرة نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور حسن الوديان، وضابط الارتباط مع مركز السلم المجتمعي في الجامعة الدكتورة بتول المحيسن من كلية الآداب وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وجمع من الطلبة.
يعقد مركز الملكة رانيا للدراسات الاردنية وخدمة المجتمع ومركز دراسات التنمية المستدامة في جامعة اليرموك، ندوة حوارية حول الشباب الأردني والتنمية المجتمعية المستدامة، برعاية رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، وذلك بعد غد الخميس، بمبنى المؤتمرات والندوات، بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب.
وأشار مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور عبد الباسط عثامنة، إلى أن تنظيم هذه الفعالية يأتي تجسيداً لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة انخراط الشباب الأردني في العمل السياسي والحزبي في سبيل تعزيز التنمية السياسية المستدامة.
وأضاف أن توقيت هذه الندوة، يأتي في ظل التوجه نحو آفاق أرحب لتمكين الشباب الأردني، وخاصة مع وجود إرادة سياسية حقيقية كفيلة بتذليل كل الصعاب التي قد تعيق تحقيق ذلك.
ولفت العثامنة إلى رسالة جامعة اليرموك في خدمة المجتمع الأردني نحو الاقتصاد المؤسسي ونشر المعرفة بالقضايا والمستجدات التي نشهدها، مشيرا إلى أن الندوة تهدف لمناقشة السبل الكفيلة بتشجيع الشباب الأردني وخاصة طلبة الجامعات للانخراط في العمل السياسي والحزبي بما يوسع دائرة المشاركة في كافة مناحي الحياة، وخصوصا أن المجتمع الأردني يُوصف بانه مجتمع فتي، وأن فئة الشباب فيه تشكل غالبية سكان المملكة، وهم العنصر الأهم لتحقيق التنمية المستامة.
يذكر أن الندوة تتضمن جلسة حوارية رئيسية، سيديرها نائب رئيس مجلس النواب الأسبق الدكتور حميد البطاينة، بمشاركة كل من وزير الثقافة الأسبق الدكتور صبري اربيحات، ووزير العمل الأسبق و الرئيس السابق للمجلس الأعلى للشباب الدكتور عاطف عضيبات ، وأمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، حيث يتوقع أن تقدم هذه الندوة مجموعة من التوصيات التي ستشكل رافداً أساسياً أمام الجهات ذات الإختصاص التي تعكف على إعداد نظام مشاركة طلبة الجامعات في العمل السياسي والحزبي.
جانب من احتفالات جامعة اليرموك بتخريج طلبة كليات الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والإعلام، والتربية، والشريعة والدراسات الإسلامية، والتربية الرياضية، والفنون الجميلة، وتكنولوجيا المعلومات، والطب، والصيدلة.
اختتمت جامعة اليرموك احتفالاتها بتخريج الفوج 43 من طلبة الفصلين الأول والثاني من العام الجامعي 2021/2022، حيث رعى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد حفل تخريج طلبة الدراسات العليا من مرحلتي الماجستير والدكتوراه، والبالغ عددهم 1019 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات.
وألقت الطالبة فيروز الطيار كلمة باسم زملائها الخريجين أعربت فيها عن فرحتها وزملائها بما حققوه من انجاز أكاديمي بدعم من إدارة الجامعة، مثمنة جهود أعضاء الهيئة التدريسية الذين قدموا للطلبة العلوم والمعارف التي تمكنهم من بناء قدراتهم التنافسية وتأهلهم لدخول سوق العمل بكفاءة واقتدار.
ودعت الطيار زملائها الخريجين إلى أن يعكسوا مدى انتمائهم وولائهم للوطن والجامعة من خلال عملهم وعلمهم في خدمة هذا الوطن ودفع عجلة مسيرة التنمية فيه نحو الأفضل.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عمداء الكليات، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وذوي الطلبة، سلم الدكتور مسّاد الشهادات إلى الطلبة الخريجين.
ويذكر ان الجامعة ومنذ نشأتها قد خرجت 23479 من طلبة الدراسات العليا من مختلف التخصصات.
وكان عمداء كليات الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والإعلام، والتربية، والشريعة والدراسات الإسلامية، والتربية الرياضية، والفنون الجميلة، وتكنولوجيا المعلومات، والطب، والصيدلة، قد رعوا حفل تخريج طلبة كلياتهم، وسلموا في نهاية الاحتفالات الشهادات للخريجين.
ينعى كل من رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتورة رويدا المعايطة وأعضاء المجلس، ورئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد وأسرة الجامعة، عضو مجلس الأمناء السابق الدكتور ممدوح الزيادات، الذي انتقل إلى رحمة الله اليوم الثلاثاء.
واستذكر كل من المعايطة ومسّاد، جهود المرحوم الزيادات في خدمة الجامعة ومسيرتها، خلال فترة عضويته في مجلس أمنائها، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رعى عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك الدكتور موفق العتوم، ورشة بعنوان "الدراسة في امريكا: التقديم وشروط القبول" قدمها الدكتور بكر العيون من جامعة "أوبرون" الأميركية ، ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022.
وأكد العتوم أهمية هذا النوع من الورشات لتعريف الطلبة بطرق التقديم للجامعات الأمريكية وشروط القبول فيها، وتشجيعهم على استكمال الدراسات العليا، في ظل سعي الكلية الدائم لصقل شخصية الطالب وتميز خريجي الكلية على كافة الأصعدة ليكونوا خير سفراء للكلية و لجامعة اليرموك.
وقدم العيون تفصيلا للتقديم للدراسات العليا في أمريكا وشروط القبول وكيفية التحضير لذلك، حيث شارك مع الطلبة في حوار تفاعلي قدم فيه إجابات على استفساراتهم واسئلتهم بخصوص موضوع المحاضرة.
أوضح العيون أهمية التقدم لامتحانات اللغة الخاصة بالتقدم للدراسات العليا، وبدء التحضير لها بوقت كافي ليتمكن الطالب من تقديم طلبات الالتحاق في الوقت المناسب، كما وقدم بعض المشاكل التي من الممكن أن يوجهها الطالب بخصوص ذلك والحلول المقترحة.
وعرض معايير القبول في بعض الجامعات الأمريكية من حيث النظر في طلبات الطلبة، وما هي المعايير التي قد تزيد من فرصة قبول الطالب وكيفية العمل على تحقيقها، وأهمية كل متطلب منها ودوره في عملية تقييم الطلبات، داعيا للبدء بتحضير انفسهم للتقدم للدراسات العليا، لما لذلك من فائدة لصقل شخصية الطالب و توفير فرص افضل له .
وحضر الورشة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية وجمع من طلبة الجامعة.
وكان العيون، قد التقى العتوم و نواب العميد ومساعديه ورؤساء الأقسام في الكلية، لبحث اوجه التعاون بين الجامعتين في مجالات البحث العلمي والدراسات العليا وغيرها من المواضيع، وذلك للعمل على تحقيق بعضها من خلال عقد اتفاقيات بين الجامعتين لما لذلك من اهمية في تعزيز التعاون الدولي مع الجامعات الاميركية.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعه الندوة الحوارية "المشاركة السياسية لطلبة الجامعة - في الأحزاب وقانون الانتخاب"، والتي نظمتها الكلية ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنظمه الجامعة خلال الفصل الدراسي الصيفي الحالي، وشارك بها كل من الدكتور أيمن هياجنه والدكتور عارف بني حمد من قسم العلوم السياسية في الكلية.
وأكد الهياجنه وبني حمد خلال الندوة أن التوجيهات الملكية السامية تدعو وتؤكد على ضرورة تفعيل المشاركة السياسية والحزبية للشباب، وتمكينهم للقيام بدورهم في الحياة العامة والمساهمة في بناء المستقبل الأفضل للأردن والأردنيين، والسير بالأردن قدما نحو المزيد من التنمية والتطوير في كافة المجالات، مشددين على أن جلالة الملك هو الضامن للمشاركة السياسية للشباب بعيدا عن أية معيقات أو تحديات.
وأشارا إلى ضرورة إطلاع الطلبة والشباب على التعديلات الدستورية الأخيرة وقانون الأحزاب المعمول به حاليا، والتي تؤكد وبشكل جلي رغبة القيادة الهاشمية الحكيمة بتفعيل مشاركة الشباب في الحياة السياسية ووجود أحزاب وطنية قوية تسعى لإعلاء مصلحة الوطن والمواطن.
وتحدث الهياجنه وبني حمد حول ضرورة إدراك الشباب بأن مستقبلهم المشرق ودورهم المحوري في تنمية أنفسهم ومجتمعاتهم لن يتحقق طالما بقوا صامتين غير آبهين بالدور الكبير الملقى على عاتقهم، والذي يتطلب من كل واحد منهم السعي نحو فهم القوانين والتشريعات التي تتيح لهم فرصة المشاركة في الحياة السياسية من خلال المشاركة في أحزاب فاعلة ذات برامج وطنية.
وفي نهاية المحاضرة التي حضرها جمع من طلبة الجامعة، أجاب المتحدثان على أسئلة واستفسارات الحضور.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.