
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أن لقاء جلالة الملك مع رؤساء الجامعات الرسمية، كان جليا في الإرادة والرغبة الملكية بضرورة السير بالحياة السياسية والتعديلات، وما تقتضيه تلك التعديلات الجديدة على أرض الواقع، من خلال اشراك الجميع بالحياة الحزبية الأردنية.
وأضاف في حديثه لإذاعة حسنى، أن الدعوة كانت حاضرة بدعوة الجميع للاشتراك في الحياة السياسية، من خلال ما لمسناه من إرادة حقيقية لرؤية جلالة الملك فيما يخص الحياة السياسية المنتظرة، وضرورة اشراك طلبة الجامعات بهذه الحياة، بوصفهم مكونا رئيسيا في مجتمعنا الأردني.
وأشار مسّاد، إلى أن الشباب هم الفئة الأكثر فعالية في المجتمع الأردني، وهم الفئة التي يعول عليها جلالة الملك والأردنيين الأمل فيما يخص المستقبل.
وتابع: تطرق جلالة الملك في حديثه إلى موضوع الحريات داخل الجامعات فيما يخص العمل الحزبي، وضرورة أن يكون منظما، وأن لا يكون هناك تداخل ما بين العمل الحزبي للشباب، بما يتعارض مع الأعراف الأكاديمية، مع التأكيد على أن حرية التعبير والعمل الحزبي مصانة من ناحية أخرى.
ولفت مسّاد إلى أن رؤساء الجامعات خلال اللقاء تطرقوا في الحديث عن آليات مقترحة، حيث طلب جلالة الملك وولي العهد جدول زمني لتطبيق هذا الموضوع، مبينا أن المطلوب من الجامعات أن تكون حاضنات لحياة سياسية نتطلع إليها في المستقبل، مبينا أن المطلوب هو محاكاة لحياة سياسية داخل الجامعات، لما هو موجود بخارجها، عبر تشجيع الحوار وقبول الرأي والرأي الآخر.
وأشار إلى أننا في جامعة اليرموك، التقطنا الإشارات الملكية، وعليه أطلقت جامعة اليرموك صيف الشباب 2022، وما يتضمنه من نشاطات تُشغل فراغ الطلبة بما هو مفيد وبما يرقى بمهارات الطالب ويصقل شخصيته.
وأكد مسّاد على ضرورة إعادة هيكلة عمادات شؤون الطلبة في الجامعات كافة، بوصفها الجهة التي تعمل مع الطلبة، بما يتماشى مع التغيير الذي أصاب الحياة، وبالتالي علينا الخروج بتعليمات جديدة لاتحادات الطلبة والأندية الطلابية، تتوافق مع التغييرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي أصابت المجتمع الأردني والجامعي، بحيث تكون هذه الاتحادات الطلابية ممثلة لجميع الطلبة وليس فقط لفئة محدودة من الطلبة.
وأضاف أن جلالة الملك وولي العهد، أكدا أنهما الضامن لهذه الحياة السياسية الجديدة في المجتمع الأردني، بما يلبي المصلحة العليا للدولة الأردنية.
ولفت مسّاد، إلى أن اللقاء مع جلالة الملك وولي العهد، كان مفتوحا، حيث عرض رؤساء الجامعات عددا من التحديات والعقبات التي تواجه جامعاتهم، مشيرا إلى أنه سيكون هناك بالتأكيد متابعة لهذه المواضيع من قبل مكتب جلالة الملك ومكتب سمو ولي العهد.
شاركت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك في المؤتمر الدولي السادس: "المرأة المسلمة في عالم متغير" الذي نظمته رابطة علماء الأردن بالتعاون مع جامعة عمان العربية مؤخرا.
حيث تم استضافة الدكتور عبد الناصر أبو البصل كضيف شرف في المؤتمر، والذي تحدث حول ضرورة وضع خطة عمل وميثاق عالمي يعنى بالمرأة والأسرة مصاغة بلغة العصر في ظل العالم المتغير الذي نعيش فضائه، داعيا الباحثين والمشاركين في فعاليات المؤتمر إلى إبراز قضايا المرأة التي تشهدها مجتمعاتنا العربية والاسلامية والبناء على ما أنجزه العلماء سابقا في هذا المجال.
كما ترأست الدكتورة هيفاء فوارس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وساهم كل من الدكتور سعيد بواعنة والدكتورة هيفاء زيادة عضوي اللجنة العلمية في تحكيم عدد من أبحاث المؤتمر، في حين كانت الدكتورة تسنيم المهيدات مقررة إحدى جلسات المؤتمر، التي بلغت عشرة جلسات علمية سبعة منها وجاهية في مقر جامعة عمان العربية، وثلاث إلكترونية عبر برمجية زوم.
وقدمت المهيدات وفوارس ورقة بحثية بعنوان: الجندر وتشكيل الذات الإنسانية: دراسة تربوية نقدية"، بينتا من خلالها أن لمفهوم الجندر تطوراً تاريخياً واستخداماً واقعي يختلف بحسب نظرة من يتبنى المفهوم ويروج له ليخدم فكره ورؤيته، وأنه لا بد من فهم طبيعة الذات الإنسانية وتركيبها، والدور الذي أراده الله لها من خلال خلقها بطبيعة الذكورة والانوثة وحتمية التكامل بينهما في الأدوار، دون انفراد جنس عن آخر بدوره في الحياة، وأن الفكر الجندري يؤثر في الذات الإنسانية والمجتمع البشري فكريا، واجتماعيا، واخلاقيا، وأسريا، مشددتين على ضرورة أن تتظافر جهود المؤسسات التربوية في التصدي للفكر الجندري: على مستوى الأسرة، والمدرسة، والجامعة، والإعلام، وغيرها.
وشاركت أيضا الدكتورة ميساء ملحم بورقة بحثية بعنوان: "مساهمة التمويل الأصغر في التمكين الاقتصادي للمرأة دراسة حالة"، بينت من خلالها أن التمويل الأصغر يساعد النساء على الخروج من دائرة الفقر واكسابهم فرص اقتصادية أفضل، ويمكّن المرأة من أن تكون أكثر استقلالية، وأن نسبة النساء المقترضات من مؤسسات التمويل الأصغر في محافظات المملكة تجاوزت 60%، وكانت أعلى نسبة للنساء المقترضات في محافظة المفرق بنسبة 76%، وبحسب الدراسة تبين أن النساء في الأردن تواجه عقبات مختلفة في إدارة مشاريعهن الصغيرة بسبب نقص التعليم الريادي، والوعي بالسوق.
وأشارت ملحم إلى أهمية توفير مؤسسات التمويل الأصغر القروض للنساء بشروط ميسرة تكفل السداد المريح وبما يتناسب مع أوضاعهن، بالإضافة إلى عدم اللجوء إلى الحبس في حالة العجز عن الوفاء بالدين، والتوسع في تقديم خدمات غير مالية للنساء المقترضات، تتمثل في إجراء دراسة جدوى للمشروع أو التدريب على حرفة معينة أو تطوير المهارات بحيث يستطعن بعد ذلك بدء مشروعهن الخاص.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات الجلسة الحوارية " تمكين الشباب لدخول سوق العمل" والتي نظمتها العمادة ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنفذه الجامعة خلال الفصل الدراسي الصيفي، وتحدث فيها محمد العثمان من وزارة الشباب.
وأكد ذيابات أن الجامعة تسخر كافة إمكانياتها لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية بضرورة تمكين الشباب ودعمهم، وتأهيلهم لدخول سوق العمل مسلحين بالمهارات والقدرات التي تمكنهم من الحصول على فرص عمل وخوض غمار المنافسة وتحقيق الذات، وكذلك تأسيس مشاريع ريادية تسهم في تحقيق التنمية المستدافة في كافة المجالات.
وأشار ذيابات إلى ضرورة وعي طلبة الجامعات بأهمية اكتساب المهارات المؤهلة لدخول سوق العمل إلى جانب الشهادة الجامعية، داعيا الطلبة للمشاركة في البرامج والأنشطة اللامنهجية التي تنفذها الجامعة على مدار العام الدراسي والتي تهدف إلى تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم.
بدوره، قال العثمان إن الحصول على مستقبل عملي مشرق يلبي طموحات الشباب بالوصول إلى النجاح والتميز يتطلب من كل منهم اكتساب المهارات اللازمة لذلك ولعل من أبرزها مهارة إتقان استخدام الحاسوب والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وكذلك مهارة إتقان استخدام اللغة الإنجليزية، حيث تعد هاتين المهارتين بوابة الدخول لسوق العمل إضافة لمهارات الاتصال والتواصل والقدرة على إدارة الوقت والجهد وعيرها من المهارات المطلوبة للإنخراط في سوق العمل وتحقيق النجاح.
ودعا العثمان الطلبة إلى السعي لتطوير أنفسهم وتعزيز قدراتهم بما يمكنهم من الحصول على فرص عمل وعدم الانضمام إلى صفوف العاطلين عن العمل بدعوى البطالة وعدم توفر فرص عمل.
وفي نهاية الورشة التي حضرها نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعدة العميد الدكتورة ناهدة مخادمة، وجمع من طلبة الجامعة أجاب العثمان على أسئلة واستفسارات الطلبة.
حصل الدكتور خالد هزايمة رئيس قسم الجغرافيا والطالب خالد الكركي من برنامج الجيوإنفزرماتكس التطبيقي في الجامعة على جائزة بحثية تقديرية من برنامج الشراكة الأمريكية-الأردنية للقيادة الجامعية والمشاركة الطلابية (PULSE) ضمن إطار شبكة التعاون الأكاديمي الأردنية الأمريكية.
وقد تم تقديم الجائزة على هامش مؤتمر "طرق جديدة للتعاون بين الجامعات الأمريكية والأردنية من أجل التنمية المستدامة" والذي انعقد مؤخرا في الجامعة الأردنية، حيث قدم الباحثان خلال المؤتمر ورقة بحثية بعنوان "تطوير مؤشر لمراقبة الجفاف الزراعي في شمال الأردن بالاعتماد على بيانات الاستشعار عن بعد متعددة المصادر والتعلم الآلي".
وأشار الهزايمة إلى ان هذه المشاركة تأتي ضمن سلسلة مشاركات علمية وبحثية تهدف إلى زيادة التعاون البحثي بين أساتذة الجامعات الأردنية والأمريكية، وتعزيز التعاون بين الجامعات المشاركة في برنامج الشراكة الأمريكية-الأردنية للقيادة الجامعية والمشاركة الطلابية (PULSE) في مجالات التبادل الأكاديمي والطلابي بين جامعة اليرموك والجامعات الأردنية الأخرى مع الجامعات الأمريكية.
ويذكر أن المؤتمر ناقش أربعة محاور أساسية شملت موضوعات الصحة العامة، والتغير المناخي والزراعة، والأمن السيبيراني، والسياسات المائية ومصادر المياه.
شاركت جامعة اليرموك من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في المؤتمر العلمي الذي نظمته الجامعة الأردنية ضمن فعاليات شبكة التعاون الجامعي الأمريكي - الأردني ضمن فعاليات مشروع PULSE الذي أطلقته الشبكة في المرحلة الثانية من برامجها للعام 2022 بعنوان "اتجاهات جديدة للتعاون بين الجامعات الأمريكية والأردنية من أجل التنمية المستدامة".
وجاءت مشاركة "اليرموك" في الجلسة المتعلقة بقضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية ضمن محور مساهمة "مركز اللاجئين" في تقديم خدمات الدمج الاجتماعي للاجئين.
وقدمت مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف، عرضا مفصلا عن المشاريع والدراسات المتخصصة التي يعمل عليها المركز، بما يسهم برفع كفايات ومهارات اللاجئين، ودعم صانع القرار في رسم استراتيجيات وسياسات شمولية، وصولا إلى معالجات وحلول قائمة على الخبرة والتحليل والربط الدقيق بين واقع الحال والخطى باتجاه المستقبل، ودعم الخطط الاستراتيجية للحكومات بحيث يحول اللاجئ من شخص معال إلى شخص فاعل ومساهم في الانتاج والتنمية.
وناقش المؤتمر الذي استمر على مدار يومين عددا من المحاور المتعلقة بالاتجاهات المستقبلية للتعاون بين الجامعات الأمريكية والأردنية، ومواضيع أخرى كالابتكار في التعليم الجامعي والزراعة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مواضيع تتعلق بأهداف التنمية المستدامة، كملف اللجوء والطاقة والتغير المناخي والتحديات التي تواجه تحقيقها.
نظمت كلية القانون في جامعة اليرموك، ضمن سلسلة ندواتها، عقد قسم القانون العام في الكلية ندوة بعنوان "الحياة الحزبية في الأردن.. إضافات تشريعية وتطلعات نحو التغير" بمشاركة قانونين وسياسيين وحزبيين.
وفي بداية الندوة التي أدراها أستاذ القانون الدستوري في الكلية الدكتور كريم كشاش، و تحدث فيها كل من عضو اللجنة القانونية النيابية النائب الدكتور سليمان القلاب، حول أبرز ما جاء في قانون الأحزاب السياسية رقم (7) لسنة 2022 .
وأشار إلى أن هذا القانون يجب ان يقرأ جنباً الى جنب مع قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم (4) لسنة 2022، مبينا أن هذين القانونين جاءا متلازمان ومكملان لبعضهما البعض في تطوير المنظومة السياسية للوصول الى الحكومة البرلمانية القائمة على اساس حزبي.
وسلط القلاب الضوء على ما جاءت به المادة (8/ج) من قانون الانتخاب التي خصصت للدائرة الانتخابية العامة وفقًا لنظام القائمة النسبية المغلقة (41) مقعدًا من مقاعد المجلس وعددها 138 مقعدا للقوائم الحزبية، مشيرأ الى أن هذا الرقم سيتم زيادته في الدورات البرلمانية التالية للوصول إلى الأغلبية الحزبية في عضون دورتين لاحقتين.
وأكدت العضو المكلف بتسيير أعمال مندوب مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الانسان الدكتورة ريم أبو دلبوح، والتي كانت أحد أعضاء اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية، أن قانون الأحزاب السياسية رقم (7) لسنة 2022 جاء استجابة للتوجيهات الملكية لتكريس العمل الحزبي، وهيأ السبل لتطوير الحياة السياسية بإعتباره منطلقا للإصلاح السياسي، وطريقا للوصول إلى مجلس النواب عبر البرامج والتكتلات الحزبية.
ونوهت أبو دلبوح إلى ما تضمنه قانون الأحزاب السياسية من أحكام تتعلق بتمكين الشباب وإدماجهم في العمل الحزبي من خلال اشتراطه أن لا تقل نسبة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (18) و(35) سنة عن (20%) من عدد المؤسسين للحزب .
وعرض أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، أبرز التحديات والطموحات التي تواجه العمل الحزبي في الأردن، وما هو قادم من خطوات لتعزيز العمل الحزبي وتطوير المنظومة السياسية.
وأشار إلى أن قانون الاحزاب السياسية جاء ضمن حزمة من الإصلاحات التشريعية الهادفة لتطوير الحياة السياسة والنهوض بالعمل الحزبي، حيث شملت هذه الحزمة التعديلات الدستورية ثم إصدار قانون الأحزاب السياسية، فقانون الانتخاب لمجلس النواب رقم (4) لسنة 2022.
ونوه الخوالدة إلى أن هناك نظام سيصار إلى إصداره لتنظيم العمل الحزبي في الجامعات، تنفيذا لأحكام المادة (20) من قانون الأحزاب السياسية، الذي أعطى الحقّ لطلبة مؤسسات التعليم العالي الأعضاء في الحزب ممارسة الأنشطة الحزبية داخل حرم تلك المؤسسات من دون أيّ تضييق أو مساس بحقوقهم.
وتناول أستاذ القانون الدستوري في كلية القانون في جامعة اليرموك الدكتور حازم توبات، نشأة وتطور الحياة الحزبية في الأردن والإطار القانوني الذي نظم عمل هذه الأحزاب السياسية منذ نشأة الدولة الأردنية ولغاية صدور قانون الاحزاب السياسية رقم (1) لسنة 2022.
وأشار إلى أن الحياة الحزبية في الأردن بدأت منذ النشأة الأولى للدولة الاردنية عام 1921، مشيرا إلى أن هذا القانون كان آخر قانون صادر ضمن سلسلة من عدد من القوانين الذي صدرت لتنظيم العمل الحزبي في الأردن، وكان أولها قانون الجمعيات لسنة 1936 والذي ألغي بموجبه قانون الجمعيات العثماني الصادر لسنة 1909، ثم قانون تنظيم الاحزاب السياسية لسنة 1954 والذي جاء تكريسا لأحكام الدستور الأردني الصادر عام 1952 الذي كفل العمل الحزبي والحق في الانضمام للأحزاب السياسية
وفي نهاية الندوة أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الحضور، واستمعوا إلى المداخلات والملاحظات الذتي ابداها الحضور حول قانون الاحزاب السياسية.
رعى عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك الدكتور موفق العتوم الورشة الإرشادية " الضمان الاجتماعي والخدمات التي يوفرها " والتي نفذتها الكلية بالتعاون مع المبادرة الطلابية " تأميني بيحميني"، وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022 الذي تنفذه الجامعة، وقدمها علي السنجلاوي مدير إدارة اللجنة الطبية الاستئنافية في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.
وأكد العتوم أهمية الدور الوطني الكبير الذي تقوم به المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في حماية الأشخاص اجتماعيا واقتصاديا، وسعيها الدؤوب لتأمين مستقبلهم من خلال حصولهم على رواتب تقاعدية توفر لهم الحياة الكريمة.
وقدم السنجلاوي تفصيلا لرؤية وأهداف المؤسسة، وبرامج عملها، مشيرا لسعي المؤسسة الدائم لحماية العاملين في القطاعين العام والخاص بالحفاظ على مدخراتهم وتوفير رواتب تقاعدية لهم تضمن لهم الاستقرار المادي والاجتماعي في مرحلة ما بعد التقاعد، وكذلك مساعدة المنقطعين عن العمل وغير العاملين من خلال برامج خاصة بالضمان الاجتماعي توفر خدمات الاشتراك الاختياري وشراء الاشتراكات اللازمة للحصول على راتب تقاعدي وذلك وفق التعليمات والقوانين المعمول بها في المؤسسة.
وأشار إلى أن المؤسسة ومن خلال موقعها الإلكتروني الرسمي توفر كافة المعلومات الخاصة بآلية عمل المؤسسة وبرامجها والقوانين والتعليمات النافذة حاليا إضافة للخدمات الإلكترونية الخاصة بالمشتركين والتي تمكنهم من الحصول على إجابات واضحة وتفصيلية لكافة القضايا المتعلقة باشتراكاتهم ورواتبهم التقاعدية وضمن مدة زمنية قصيرة دونما الحاجة لزيارة المؤسسة وأن كل ما يتطلبه ذلك تسجيل معلوماتهم بشكل دقيق والدخول للخدمات الإلكترونية.
واستعرض السنجلاوي تفاصيل عمل المؤسسة استنادا لقانون الضمان الاجتماعي النافذ حاليا وهو القانون رقم (1) لسنة 2014 وتعديلاته والأنظمة التأمينية الصادرة بموجبه وتعديلاتها، موضحا أنواع التأمينات التي اشتمل عليها القانون وهي تأمين إصابات العمل، تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، تأمين الأمومة، وتأمين التعطل عن العمل، موضحا كذلك الفئات المشمولة بالقانون وآلية احتساب الرواتب التقاعدية، وغيرها من الخدمات التي تقدمها المؤسسة.
حضر الورشة نائبا عميد الكلية، ومساعدا العميد وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وجمع من طلبة الجامعة.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد الاهتمام الذي توليه اليرموك بتعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية مع الجامعات الأمريكية في مختلف المجالات العلمية والطبية والإنسانية، بما يحقق مصلحة الطلبة الاكاديمية ويخدم مسيرة الجامعة العلمية في شتى المجالات.
وقال مسّاد خلال لقائه وفدا من شبكة التعاون الجامعي الأمريكي الأردني UCN ضم عددا من أعضاء الشبكة من الجامعات الأميركية، إن عضوية اليرموك في UCN))، يتيح لها فرصا عديدة للتعاون مع الجامعات الأمريكية في مجالات البحث العلمي والتطوير المهني ومعالجة القضايا المختلفة التي تعاني منها المجتمعات ومحاولة إيجاد الحلول الناجعة لها من خلال إجراء البحوث العلمية القابلة للتطبيق على أرض الواقع.
بدورهم أشاد أعضاء الوفد بالمستوى العلمي المتميز لجامعة اليرموك وما تضمه من خبرات أكاديمية متميزة مما يفتح آفاقا للتعاون بين الباحثين من اليرموك ومختلف الجامعات الأمريكية في الحقول العلمية المتنوعة، مؤكدين على أهمية تعزيز مجالات تعاون بين أعضاء الشبكة من الجامعات الأمريكية والأردنية والتوسع فيها للتمكن من الاستفادة من التجارب والخبرات الدولية للباحثين من مختلف الجامعات، والاطلاع على المستجدات العلمية والتكنولوجية للتمكن من مواكبتها في مختلف التخصصات وذلك لإتاحة الفرصة للباحثين من إجراء البحوث العلمية الفاعلة والقادرة على تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، وعميد كلية العلوم الدكتور خالد البطاينة، ورئيس قسم الجغرافيا الدكتور خالد الهزايمة، ورئيس قسم علوم الأرض والبيئة الدكتور رشيد جرادات، ومديرة مركز اللاجئين والنازحين الدكتورة ريم الخاروف، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل، والدكتورة سميرة الداروب والدكتور قوبلا اديسوقان والدكتورجيروجي كيكر، والدكتور رافييل كاربينا والدكتورة نارجيزا ليوجلات من جامعة فلوريدا في أمريكا، والدكتور كريس بريتوس من جامعة نيفادا الأمريكية، والدكتور وائل الريس من جامعة نبراسكا الأمريكية، والدكتور كافيه خوشنود من جامعة ييل الأمريكية، والدكتور كريستفر مايهورن من جامعة ولاية كارولاينا الشمالية، والدكتور مارك جوهنسون من جامعة ويسكونسن-ماديسون الأمريكية.
وخلال زيارتهم للجامعة التقى أعضاء الوفد مع مجموعة من الباحثين من جامعة اليرموك ضمن ورشتي عمل متخصصتين، الأولى تم عقدها في قاعة مجلس العمداء بحضور الدكتور موفق العتوم والدكتور خالد البطاينة والدكتور رشيد جرادات والدكتور خالد الهزايمة حيث تم بحث سبل التعاون والتشبيك ما بين الباحثين من الطرفين في مجال الأراضي الجافة والمياه والتغير المناخي وتمكين الباحثات في هذه المواضيع، والأخرى عقدت في مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بحضور الدكتورة ريم الخاروف والدكتورة نوزت أبو العسل، وكادر المركز حيث تم بحث مجالات التعاون بين الباحثين في المواضيع المتعلقة باللجوء والنزوح القسري.
يذكر أن جامعة اليرموك من الأعضاء المؤسسين للشبكة والتي تم تأسيسها في العام ٢٠١٨ وبدعم من السفارة الأميركية في عمان.
استقبل نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني وفدا من جامعة العثمانية في تركيا ضم كل من مساعد عميد كلية الإلهيات في الجامعة الدكتور أحمد دوغان، ومنسقة البرنامج الدولي فوندا اوزبكير، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي القائم بين الجامعتين.
وأكد المومني خلال اللقاء حرص اليرموك الدائم على توطيد تعاونها الأكاديمي والبحثي مع الجامعات التركية نظرا لدوره في إتاحة الفرصة لطلبة الجامعة لاستكمال دراستهم فيها من جهة، وتمكين أعضاء الهيئة التدريسية من زيارة تلك الجامعات والاطلاع على خبراتهم في مختلف المجالات من جهة أخرى.
وأشار إلى استعداد اليرموك لتعزيز تعاونها مع جامعة العثمانية مما ينعكس إيجابا على العملية التعليمية في كلا الجامعتين.
بدورهم أكد أعضاء الوفد حرص جامعة العثمانية على تعزيز تعاونها مع جامعة متميزة كجامعة اليرموك التي تضم كفاءات علمية متميزة في مختلف التخصصات، مشيرين إلى أن التعاون بين الجامعتين من شأنه يدفع المسيرة العلمية والتعليمية لجامعتي "اليرموك" و "العثمانية" إلى الأمام.
ومن جانب آخر قام كل من الدكتور عماد الشريفين، والدكتور خالد الشرمان من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة بزيارة علمية إلى جامعة عثمانية، وذلك بالتنسيق مع دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في الجامعة؛ حيث التقيا برئيس الجامعة، وعميد ومساعد عميد وأعضاء كلية الإلهيات في الجامعة.
وتم خلال الزيارة بحث إمكانية تبادل الزيارات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية بين الجانبين لقضاء إجازات تفرغ علمي، وسبل تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعتين.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.