
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد افتتاح "مركز الدعم الفني للطلبة"، الذي أنشئ بالتعاون بين مركز الحاسب والمعلومات ومركز التعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة، وكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب وكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وأشاد مسّاد بجهود القائمين على هذا المركز الذي يجسد فكرة العمل التطوعي الهادف، لافتا إلى أن فكرة "مركز الدعم الفني للطلبة" فكرة نيرة لاسيما وأنها قائمة على إشراك طلبة الجامعة في خدمة زملائهم وتوجيههم وإيجاد الحلول للمشاكل الفنية والتقنية التي تواجههم خلال فترة دراستهم الجامعية.
وأكد دعم إدارة الجامعة لمثل هذه الأنشطة والأفكار الخلاقة التي من شأنها أن تصقل مهارات طلبة كليتي تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والحجاوي للهندسة التكنولوجية، وتمكنهم من تطبيق المعارف والعلوم التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم الجامعية على أرض الواقع.
وبدوره أشار مدير مركز الحاسب والمعلومات الدكتور محمد الزامل إلى أن إنشاء "مركز الدعم الفني للطلبة" جاء بهدف إعطاء مساحة لطلبة الجامعة من أجل حل مشاكلهم التقنية والفنية التي من الممكن أن تواجههم خلال فترة دراستهم كإشكاليات التعلم الالكتروني "E-Learning" والبريد الالكتروني، حيث يضم "مركز دعم الطلبة الفني" 25 متطوعا من طلبة كليتي تكنولوجيا وعلوم الحاسوب والحجاوي للهندسة التكنولوجية، موضحا أنه سيتم منح هؤلاء المتطوعين صلاحيات محدودة لحل المشاكل التقنية والفنية التي تواجه زملائهم.
وأضاف الزامل أنه تم تزويد المركز بخدمة الانترنت "Wi Fi"، وسيتم بحث إمكانية تدريب طلبة الكليتين في هذا المركز في المستقبل.
وحضر افتتاح المركز نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ومدير مركز التعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة الدكتور سامر سمارة، وعدد من المسؤولين في الجامعة، وجمع من طلبتها.
أظهرت نتائج امتحان الثانوية العامة في المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك للعام الدراسي 2021-2022، حصول 82 طالبا وطالبة على معدل 90 فما فوق.
وكان الطالب عمر فاخر عكور، من طلبة الفرع العلمي في المدرسة قد حصل على المركز التاسع "مكرر" على مستوى المملكة، بمعدل 99.65.
كما واظهرت النتائج، حصول 36 طالبا وطالبة من طلبة المدرسة النموذجية على علامة 95 فما فوق، كما وحصل 46 طالبا وطالبة على علامة بين 90-95.
كما وحصل 45 طالبا وطالبة على علامة بين 80-90، كما وحصل 10 من طلبة المدرسة على علامة 70-80.
وهنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مسّاد، طلبة المدرسة النموذجية في الجامعة ممن اجتازوا امتحانات الثانوية العامة 2022 بنجاح، معربا عن فخر اليرموك واعتزازها بتميز الطالب عمر فاخر العكور الحاصل على المركز التاسع "مكرر" -الفرع العلمي على مستوى المملكة، حيث حصل على معدل 99.65.
وشدد حرص إدارة الجامعة على متابعة ودعم المدرسة النموذجية وتوفير الوسائل التعليمية اللازمة من أجل تحسين وتطوير العملية التعليمية فيها بما يضمن تقديم تعليم مدرسي متميز لأبنائنا الطلبة ويؤهلهم لبدء مرحلة جديدة في مسيرتهم التعليمية والتنافس لدخول التخصصات الأكاديمية التي تلبي طموحاتهم في مرحلة التعليم الجامعي، مثمنا جهود إدارة المدرسة النموذجية والاهتمام الذي توليه لطلبتها من خلال توفيرها بيئة تعليمية سليمة تمكن الطلبة من تحقيق التفوق والتميز في مختلف المراحل الدراسية، مشيدا بجهود كادر المدرسة التدريسي والإداري خلال العام الدراسي والتي أتت ثمارها بنتائج متميزة لطلبة المدرسة على مدى الأعوام الماضية، لتبقى المدرسة النموذجية في جامعة اليرموك من المدارس المتميزة والتي يشار إليها بالبنان على مستوى محافظة اربد والمملكة.
أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي الدولي العاشر لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك، الذي حمل عنوان "البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا في كليات الشريعة: إشكالات وحلول مقترحة"، بتوجيهُ البحث العلمي في التخصصات الشرعية نحو المجالات الأقل شيوعا وبحثا، وتوثيق علاقة البحث العلمي بالمشكلات المعاصرة.
كما وأوصى المشاركون بالمؤتمر، بالعملُ على إعداد ميثاق شرف أخلاقي توضح فيه أخلاقيات البحث العلمي ويكون بين أيدي الأساتذة والطلبة والباحثين، والتأكيد على ترسيخ أخلاقيات البحث العلمي من الموضوعية والأمانة العلمية والتزام المنهجية الصحيحة في البحث العلمي، ومتابعةِ الإصدارات الحديثة من نظم التوثيق العالمية.
كما ودعا الباحثون إلى تخصيصُ مساقات إجبارية مستقلة للبحث العلمي في كل برامج الدراسات العليا، مع إسنادها للأساتذة المتخصصين ذوي الخبرة البحثية المميزة، وعقد ورش علمية ودورات تأهيلية مكثفة لطلبة وأساتذة مساقات البحث العلمي حول مناهج البحث العلمي المعاصرة والمستجدة، وتحديث الاطلاع والتدريب على استخدام البرامج الالكترونية والإحاطة بكل خدماتها.
كما وأكد المؤتمر أهمية إيجادُ شراكات حقيقية بين المؤسسات الحكومية والخاصة، والمؤسسات المالية الإسلامية على وجه الخصوص؛ لتوفير التمويل الكافي لدعم المشاريع البحثية، وتوفير التخصصات المطلوبة في مختلف المجالات، مع التركيز على المجالات الرائدة كالذكاء الاصطناعي، ودعمُ الطلبة بحثياً على مستويات مختلفة ماديا ومعنويا، من الجامعات والكليات، وإتاحة المجال لهم للمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية، وإجراء مسابقات، وتخصيص جوائز مجزية للمتميزين منهم، بالإضافة لسنُّ قوانينَ دوليةٍ موحدةٍ للحدِّ من الانتهاكات العلمية والفكرية، ونشرُها في الوسط الأكاديمي، بإشراف اتحاد الجامعات العربية.
ولفت الباحثون إلى أهمية الاستفادةُ في البحث العلمي ومناهجه ونشره من تجارب الجامعات العربية والعالمية سواء في مجال الجامعات الافتراضية، أو المكتبات الذكية، وإنشاء قاعدة بيانات مشتركة.
كما وأكد المؤتمر على دور المعلم والأستاذ، وتعزيزُه مهما تطورت الوسائل التعليمية، خصوصا مع التوجه الحديث والحثيث نحو التعلم الالكتروني، وأن تكون الوسائل الحديثة تحت إشرافه وبتوجيهاته بما يتناسب مع طبيعة العلوم والمتعلمين، وتوجيهُ أنظارِ الباحثين إلى ملامح وآفاق التكامل المعرفي بين العلوم الشرعية ومختلف العلوم، وتوسيع الدوائر البحثية من خلال الدراسات البينية، وتطبيقُ إدارة الجودة الشاملة في كافة مجالات النظام التعليمي يضمن وجود باحث مميز ويضمن البحث العلمي النافع الذي يلبي حاجات المجتمع المستجدة.
ودعا المؤتمر لتكثيفُ الجهود لتصميمِ وإنتاج نماذجِ الأجهزة الالكترونية البديلة قليلةِ التكلفةِ، مع أدلة توضيحية تعين على تنفيذ الأهداف العلمية العملية، وإيجادُ هيئاتٍ دولية للبحث العلمي في العلوم الشرعية لتنسيق الجهود، وتحديدُ الأولويات وتشجيعُ الابتكارِ والإبداعِ من خلال تنفيذ برامج خاصة وتوفيرُ الحوافز بأشكالها، بالإضافة لجمع توصيات الطلبة والباحثين في رسائلهم وأبحاثهم في كتاب خاص؛ ليكون مرجعا للطلبة، ومعينا لهم في اختيار عناوين بحثية؛ ولتفادي الوقوع في أخطاء علمية سابقة.
وتناول المؤتمر في جلساته التي عقدت على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في مبنى المؤتمرات والندوات، 27 ورقة علمية لباحثين من 19 جامعة ومؤسسة علمية محلية وعالمية، يمثلون 10 دول مختلفة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، رعى عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، الندوة التي نظمها كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في الجامعة، بالتعاون مع المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022، بعنوان "بلدية إربد.. التأسيس والتطوير والإنجازات"، والتي تحدث فيها رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي.
وقال ربابعة في كلمته الافتتاحية، إن جامعة اليرموك تسعد باحتضان هذه الندوة الهامة، للحديث عن التأسيس والتطوير والانجازات ومشاريعها الطموحة، وفق رؤية خلاقة أهلتها لتتبوأ مكانة بارزة ضمن بلديات المملكة الرئيسية، فقد بنت الخطط المدرسة بعناية تشمل برامج العمل الدقيقة والتخطيط المتحضر لبرامج الاصلاح والتطوير، لينعم الجميع ببيئة مميزة وآمنة.
وأضاف أن بلدية إربد الكبرى تقف اليوم شامخة بكل مجد وكبرياء بمشاريعها الاستثمارية والخدماتية، التي تقدم للمواطنين بكل عدال ومساواة وبمختلف المجالات تفاعلا وتواصلا مع المجتمع المحلي، بكل فئاته وشرائحه وتتعاون مع مختلف الدوائر الرسمية والخدماتية داخل المحافظة.
وأشار ربابعة إلى أن بلدية إربد الكبرى ، تحظى بالتقدير والثقة المستدامة بجودة الخدمات كونها العصب الاجتماعي والخدمي والإداري للمدينة، فهي مؤسسة نموذجية تسهم في بناء مستقبل مدينة إربد وكلنا ثقة باستمرار استحداث إدارات جديدة تجسد الإرادة القوية من أجل تحقيق التغيير الشامل والمنشود، فيما يتعلق بتطور الأهداف والسياسات العمرانية المستقبلية واستيعاب الزيادة السكانية وإيجاد المناخ الاستثماري الجاذب، والمحافظة على الموارد الطبيعية والسياحية وتطوير منظومة النقل وإيجاد فرص العمل لأبناء المحافظة.
وقال شاغل الكرسي الدكتور محمد عناقرة، تعد بلدية إربد أول وأقدم بلدية تشكلت في شرق الأردن أيام العهد العثماني، إذ يرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 1883 وكان موقعها في الحارة الفوقا، وسط البلد، قرب ملك الحاج محمد المغربي، على طريق القلعة "السرايا" وبئر قاسم حجازي حيث كانت تقع قرب الدوائر الحكومية والسوق.
وأضاف في عهد المملكة، أخذت بلدبة إربد تحقق انجازات متميزة في مجال الخدمات، فقد فازت البلدية بالمركز الأول من بين بلديات الفئة الأولى بالمملكة، في مسابقة تقديم أفضل الخدمات التي نظمتها وزارة الإدارة المحلية.
ولفت عناقرة إلى انتخاب بلدية إربد كعضو في المكتب الدائم لمنظمة المدن العربية، كما واستضافت إربد المؤتمر العاشر للمكتب الدائم لمنظمة العواصم والمدن الإسلامية عام 1988.
وقال الكوفحي إن مدينة إربد ضاربة في التاريخ، وقد حمل سكانها شرف الدفاع عن عروبتها وإسلامها وان شهداءها سطروا أروع المعاني في التضحية والبطولات عبر التاريخ.
وتابع: أن بلدية إربد، كما مدينتها منبعثة من عبق التاريخ فهي اقدم بلدية منظمة في الأردن، وما زال مبناها الذي تأسس عام 1881 شاهداً على ذلك، مؤكداً عزم البلدية على ترميم هذا المبنى بالتعاون مع مع كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك.
وتطرق الكوفحي إلى تاريخ البلدية التي كان رئيسها يتم بالتعيين أيام الحكم العثماني، بعدها أصبح انتخاباً، تبعه صدور قانون خاص بالبلديات مع تأسيس الإمارة ثم تم تعديله في خمسينيات القرن الماضي.
وأضاف ان المدينة بدأت بالتوسع مع مرور السنين، فقد تم ضم بعض البلدات الصغيرة المجاورة لها ثم جاءت عملية الدمج التي حولت إربد إلى اربد الكبرى التي يقطنها اليوم حوالي 2 مليون نسمة.
واشار إلى ان انتخاب رئيس البلدية هو الأصح دائما، وأن فكرة تعيين رئيس البلدية تتناقض تماماً مع فكرة الحكم المحلي وأسسه، مبينا ان المجلس البلدي الحالي جاء لخدمة الناس، وحملوا معهم أماني وتطلعات حولت لخطط تتخلص بأن تتحقق العدالة والتطور في المدينة، وان يقوم المجلس البلدي بإسعاد الناس بشارع ممهد ورصيف ميسر بلا ازدحامات ولا فوضى في الأسواق وبلا تلوث بصري، بحدائق خضراء ومدينة تعج بالنشاط الإنساني سواء أكان ثقافياً او فنياً او رياضياً او روحياً.
وتابع: ان البلديات تقوم بخدمة المواطنين ليل نهار، بكل تفاصيل حياتهم، و لكن حجم المسؤوليات أكبر بكثير من حجم الصلاحيات والإيرادات، وعليه جاء تفكير البلدية من خلال العمل بمسارين الأول خدمي تقليدي من خلال تقديم جميع الخدمات المتعارف عليها، والثاني تنموي بدأت به البلدية على ارض الواقع.
وأشار الكوفحي إلى أن هذا المسار يأتي ضمن المسؤولية المجتمعية للبلدية، تجاه الإنسان كما ويسعى لتشجيع الاستثمار بهدف إيجاد مشاريع كبرى تنعش المدينة اقتصادياً وتؤمن للشباب فرص العمل، وان البلدية بدأت فعلاً بتشجيع الاستثمار وتسهيله، وعليه أسست مجلساً اعلى للاستثمار ومجلس إدارة جديد لشركة البلد المملوكة للبلدية.
ونوه لقيام البلدية بتأسيس وحدة لتمكين الشباب وهي الأولى على مستوى بلديات المملكة، إضافة لوحدة لتمكين المرأة ومجلس أعلى للعمل التطوعي، مشدداً ان كل فضاءات البلدية متاحة للشباب وتحت تصرفهم وهي ملك المواطنين وليس ملك البلدية.
وشدد على أن البلدية ستتبنى أي مبادرة خلاقة وتدعمها، كما أنها ستنشئ مبادرة لريادة الأعمال واحتضان الأفكار الجديدة بتمويل كامل من القطاع الخاص.
حصل الطالب عمر فاخر عكور من المدرسة النموذجية التابعة لجامعة اليرموك على المركز التاسع "مكرر" على مستوى المملكة في نتائج امتحانات الثانوية العامة – الفرع العلمي، حيث حصل على معدل 99.65.
وهنأ رئيس الجامعة الدكتور اسلام مسّاد طلبة المدرسة النموذجية في الجامعة ممن اجتازوا امتحانات الثانوية العامة بنجاح للعام الدراسي 2021/2022، معربا عن فخر اليرموك بتميز الطالب العكور ليكون من ضمن العشر الأوائل على مستوى المملكة.
وأشاد مسّاد بالرعاية والاهتمام الذي توليه إدارة المدرسة بطلبتها، وتوفيرها لبيئة تعليمية سليمة، وأعضاء هيئة تدريسية ممن يسخرون علومهم ومعارفهم في سبيل تخريج جيل من الطلبة مسلحين بالعلوم والمعارف وقادرين على تحقيق التميز في مختلف المراحل الدراسية، فضلا عن الجهود التي يبذلها كادر المدرسة الإداري لتبقى "نموذجية اليرموك" متميزة على الدوام.
ضمن فعاليات صيف الشباب 2022 نظمت كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك مسابقة التقاط العلم (Capture The Flag) بإشراف عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في قسم الأمن السيبراني، وهي من المسابقات المتخصصة والمعروفة في مجال الأمن السيبراني.
وحصل فريق T3-GMDZ-4M المكون من الطلبة غدير الجهماني، وداليا الطاهات، ومها الزبون، وزبيدة الدقاسمة على المركز الأول في المسابقة، كما حصل فريق Sup3r_N0va المكون من الطلبة أسامة حسين، وعبدالسلام الدسوقي، وعبدالرحمن دكناش، وأسامة العمري على المركز الثاني، فيما حصل فريق N4pst3r_CTF المكون من الطلبة محمد المنسي، وأسامة السوالمة، وغيث الخطيب، وأحمد علاونة على المركز الثالث.
وقام عميد الكلية الأستاذ الدكتور سامر سماره بتوزيع الدروع على الفرق الثلاثة الأولى وتوزيع الشهادات على الطلبة المشاركين.
رعى عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد ذيابات ندوة "الجوانب الاجتماعية للانتحار" والتي نظمتها كلية الطب ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022، وشارك بها الدكتور آدم الصقور من قسم العلوم الطبية السريرية في الكلية.
وأكد الصقور أهمية فهم عوامل الخطر وعوامل الوقاية التي تدفع بشخص ما للانتحار وضرورة اتخاذ الإجراءات والخطوات الكفيلة بإعادة المجتمع للحالة الصحية التي يعرف كل شخص فيها دوره كدور الأب ودور الأم وكيف تعمل هذه الأدوار على الحماية من خطر الانتحار، موضحا أن دور الأب يشكل الأمان الاقتصادي والمادي للأبناء إضافة للأمان النفسي الذي تلعب فيه الأم الدور الأكبر إلى جانب دورها في تحقيق الأمان العاطفي الذي يشكل وقاية كبيرة ضد التفكير في الانتحار.
وتناول الصقور الأسباب المادية، والاجتماعية، والنفسية التي قد تدفع بشخص ما للانتحار، مؤكدا أن الانتحار لم يصل لمرحلة الظاهرة في مجتمعاتنا إلا أن بعض العروض المتنوعة والمقدمة من خلال آلة الإعلام دفعت بأطفال وشباب صغار السن إلى تقمص هذه المشاهد وإنهاء حياتهم.
ودعا الصقور إلى ضرورة تقديم النصيحة لكل شخص لديه أفكار انتحارية بأهمية مراجعة الطبيب النفسي والحصول على الاستشارة الطبية الصحيحة والدعم النفسي والمساعدة من أهل الاختصاص.
حضر الندوة عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الكلية، وجمع من الطلبة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد المدير التنفيذي لمكتب اللجنة الأمريكية للتبادل التعليمي " Fulbright" في الأردن ادوارد برادوس، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين، وكيفية استفادة الجامعة من المنح المقدمة من " Fulbright".
وأكد مسّاد في بداية اللقاء على أهمية تشجيع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وطلبتها على الاستفادة من المنح المقدمة من اللجنة الأمريكية للتبادل التعليمي والتي تمكنهم من إجراء البحوث العلمية المتميزة في مختلف المجالات، واستكمال الطلبة لدراساتهم العليا في التخصصات المختلفة، لافتا إلى أن اليرموك كانت من أولى الجامعات التي انضمت لبرنامج " Fulbright".
وأكد على ضرورة زيادة وعي أفراد المجتمع وطلبة الجامعة بأهمية التخصصات الإنسانية كالآثار والأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع وغيرها من التخصصات التي لها دور بارز في تعريف فئة الشباب بإرثهم التراثي والحضاري وثقافة مجتمعاتهم مما يمكنهم من الاضطلاع بدورهم من دفع عجلة التنمية المستدامة فيه نحو الأفضل، مشيرا إلى أن اليرموك تحتضن واحدة من الكليات المتميزة على مستوى المنطقة وهي كلية الآثار والانثروبولوجيا التي تضم كفاءات علمية متميزة بالإضافة إلى أن عددا منهم من الحاصلين على منح فولبرايت، الأمر الذي يمكّن الكلية من الحصول على فرص عديدة لإجراء البحوث العلمية المشتركة مع باحثين من مختلف دول العالم وخاصة في مجال تطوير الخطط الدراسية.
وأشار مسّاد إلى ضرورة توجه الجامعات إلى ادماج العلوم المختلفة مع بعضها، بحيث تستطيع الجامعات تخريج الشباب الأردني مسلحين بالعلم والمعرفة والمهارات والخبرات في مختلف المجالات الأمر الذي يخلق جيلا من الشباب الواعي القادر على تحمل العديد من المسؤوليات والمهام اللازمة لتطوير مجتمعه.
بدوره أكد برادوس حرص " Fulbright"على تعزيز التعاون البحثي والعلمي بين الجامعات الأردنية والأمريكية من خلال برنامج فولبرايت، وحرص القائمين على البرنامج في الأردن إلى إيجاد فرص التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي بين اليرموك ومختلف الجامعات الأمريكية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مستعرضا فرص المنح التي تقدمها "Fulbright" للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.
وشدد على ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الدراسة والبحث في المجالات الإنسانية والاجتماعية لما لها من دور بارز في تطوير وتنمية المجتمعات في مختلف دول العالم.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية مدير دائرة العلاقات والمشاريع الخارجية الدكتور موفق العتوم، والدكتور هاني هياجنة من كلية الآثار والأنثروبولوجيا، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
وخلال زيارتهم للجامعة التقى عدد من المسؤولين في مكتب " Fulbright" الأردن مع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وطلبتها، حيث استعرض المسؤولين خلال اللقاء أنواع المنح المقدمة من " Fulbright" وهي منحة Fulbright للدراسات العليا، ومنحة Fulbright لأبحاث ما بعد الدكتوراة، وبرنامج Fulbright FLTA"" وهو برنامج مخصص للمدرسين الذين يرغبون بتدريس لغتهم الأم في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما استعرض خلال اللقاء عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في اليرموك ممن حصلوا على المنح في السابق تجربتهم، والخبرات العلمية والأكاديمية والبحثية التي استفادوا منها خلال فترة المنحة.
تتقدم أسرة جامعة اليرموك، ممثلةً برئيسها الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد والهيئة التدريسية والإدارية والطلبة، بأصدق مشاعر المباركة لصاحبيّ الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحُسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله حفظهما الله، بمناسبة خطوبة صاحب السمو الملكي الأمير الحُسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والآنسة رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف.
متمنين لهُما حياة مليئة بالسعادة والهناء
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.