
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
افتتحت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك الدكتورة بتول المحيسن البرنامج التدريبي الذي ينظمه المركز بالتعاون مع الاتحاد اللوثري الخيري بعنوان "رحلة في ريادة الأعمال"، بمشاركة مجموعة من الإداريات العاملات في جامعة اليرموك.
ويتناول هذا البرنامج الذي تنفذه شركة ذكاء الأعمال، مجموعة من المحاور حول كيفية هيكلة وإدارة المشاريع بأسلوب التعلم التجريبي والتفاعل الممتع لتعزيز قدرات المشاركات، ويستمر هذا البرنامج حتى نهاية شهر كانون الأول 2023.
وأكدت المحيسن حرص اليرموك على تطوير مهارات العاملات في الجامعة من الأكاديميات والإداريات وتعزيز قدراتهن في المجالات المختلفة مما يمكنهن من الاضطلاع بدورهن وأداء المهام الموكولة اليهن بكفاءة وتميز، مشيرة إلى سعي المركز إلى توطيد علاقاته التشاركية مع المؤسسات والهيئات المحلية والدولية الهادفة لبناء قدرات المرأة الأردنية على مختلف الأصعدة.
قام مجموعة من طلبة التدريب الميداني ضمن مساق التدريب العملي في قسم الإدارة السياحية في كلية السياحة والفنادق بجامعة اليرموك والذي يشرف على تدريسه عميد الكلية الدكتور أكرم رواشده، بمرافقة مجموعة من المعتمرين البالغ عددهم 200 معتمرا إلى الديار المقدسة في المملكة العربية السعودية وذلك خلال تدريبهم في مكتب "الحكيم للحج والعمرة" في عمان، الذي تحمل تكاليف رحلتهم.
وجاءت مرافقة الطلبة للمعتمرين بهدف الإشراف عليهم ضمن أعمال الحج والعمرة ابتداءً من حجز الفيز الالكترونية والحافلات وتوزيع المعتمرين وتسجيل أسماؤهم وحجز الفنادق في الديار المقدسة في مكة والمدينة، بالإضافة إلى كيفية متابعة خروج ودخول الحدود الأردنية السعودية، وإرشاد المعتمرين على كيفية أداء مناسك العمرة من الإحرام والطواف والتقصير وغيرها من الخدمات المرافقة لأداء العمرة.
وذكر الرواشدة أن هذه المشاركة تأتي انطلاقا من أهداف مساق التدريب الميداني الذي يأخذ في عين الاعتبار تدريب الطلبة على أعمال الحجوزات الالكترونية في مكاتب السياحة والسفر والسياحة الصادرة والوافدة ورسم وتسعير البرامج السياحية وكذلك التدريب على أعمال الحج والعمرة، لافتا إلى ان "مكتب الحكيم للسياحة والسفر" حرص على مرافقة الطلبة للمعتمرين نظرا لمدى جدية وأهلية طلبة التدريب والتزامهم بساعات التدريب المتفق عليها بين مدرس المساق والمكتب.
وقال رواشدة إن الكلية ووفق فلسفة الجامعة تحرص دائما على مشاركة طلبتها في مثل هذه الأنشطة التطبيقية خلال العملية الدراسية، لما تشكله من فرصة هامة على صعيد التفاعل الإيجابي بين الطلبة واكتساب المهارات والخبرات التي تؤهلهم لسوق العمل، مشيرا إلى أن الكلية تحرص على التميز في التدريس ونوعية التدريب من خلال تقديم تعليم عالي الجودة مواكب لآخر التطورات في مجالات العلوم التطبيقية في أعمال السياحة والسفر ومرتبط ارتباط وثيق بقطاع السياحة وحاجات السوق المختلفة.
وأشار صاحب المكتب الدكتور ياسر العمرو إلى أن هذه الرحلة إلى الديار المقدسة للطلبة تأتي في إطار مسؤولية المكتب إلى تحويل التدريب في المكتب السياحي إلى واقع عملي، مشيدا بالمستوى المتميز للطلبة المتدربين في كلية السياحة والفنادق حيث حرص المكتب أن يقوم الطلبة وعددهم ستة في الإشراف على ذهاب وإياب المعتمرين إلى أداء مناسك العمرة وان يكون كل طالب منهم قائدا لحافلة ركاب تحوي ما يقارب 45 معتمر لمتابعة احتياجاتهم وتسهيل إجراءات سفرهم ذهابا وإيابا.
كما أشار مشرفي التدريب في المكتب السيد زياد دعاس وعادل عيسى بالتنسيق مع المدرس في كليه السياحة والفنادق زاهر محمود خصاونه إلى قيامهم بتدريب الطلبة على أعمال الحج والعمرة نظريا ومن داخل المكتب، وتم بعد ذلك اقتراح تحويل التدريب النظري في المكتب إلى واقع عملي لزيارة الديار المقدسة من قبل الطلبة وعلى نفقة المكتب للتعرف على جميع الأعمال التي تقوم بها مكاتب الحج والعمرة في تنفيذ هذه الرحلة إلى الديار المقدسة.
نظمت دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة في الجامعة زيارة طلابية إلى جمعية اربد لاستضافة المسنين، شارك بها مجموعة من طلبة "فريق اليرموك التطوعي" في الجامعة.
جاءت الزيارة ضمن مبادرة "أثر" التي ينظمها الفريق بهدف تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمسنين المقيمين في الدار، حيث شارك الطلبة المسنين جزء من فعالياتهم اليومية، وقدموا لهم مجموعة من الهدايا، كما أعربوا عن تقديريهم لعطاء المسنين وجهودهم التي بذلوها في تنشئة الأجيال.
وتعزيزا لرسالة جامعة اليرموك، فإن عمادة شؤون الطلبة، تحرص باستمرار على تنظيم مثل هذه الزيارات والنشاطات، بهدف توجيه طلبة الجامعة نحو أداء دورهم المجتمعي، وتشجيعهم على المشاركة في الأعمال التطوعية الهادفة إلى نشر الخير، وتعزيز التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع.
رعى مساعد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد الحوري المحاضرة التوعوية التي نظمتها العمادة حول آفة المخدرات وطرق الوقاية منها، وتحدث فيها عدد من المعنيين من قسم مكافحة المخدرات في مديرية شرطة محافظة إربد.
وأشار المتحدثون إلى أن آفة المخدرات تشكل خطرا كبيرا على المجتمع، وأن مديرية الأمن العام تبذل جهودا كبيرة في سبيل مكافحة هذه الآفة، ومنع وصولها وانتشارها في المجتمع، نظرا لانعكاساتها السلبية الكبيرة على صحة المتعاطي وسلوكه.
وعرفوا المخدرات بأنها كل مادة خام أو مستحضر يحتوي على عناصر أو جواهر مثبطة أو منشطة أو مهلوسة، تؤثر على الجهاز العصبي المركزي لجسم الإنسان أي الدماغ، كما أوضحوا طبيعة التأثير الذي تحدثه المادة المخدرة على عمل الدماغ في حال كانت منشطة، أو مثبطة، أو مهلوسة، وخطورتها جميعا على صحة المتعاطي لما تسببه من انعدام قدرته على الإدراك والتمييز والتصرف بشكل صحيح، وتأثيرها على صحة جهازه العصبي.
وأشاروا إلى ضرورة وعي الطلبة بخطورة تعاطي المواد المخدرة أيا كانت ومهما بلغت الكمية نظرا لصعوبة الرجوع عن تعاطيها، مشددين على أنه لا تجربة في المخدرات، كما دعوا الطلبة إلى الالتزام بالسلوك الحسن، والحفاظ على صحتهم وسلامة مجتمعهم من هذه الآفة، وتجنب التعرض للمساءلة القانونية المترتبة على تعاطيها أو ترويجها.
بدوره، شكر الحوري وباسم أسرة جامعة اليرموك مديرية الأمن العام على حرصها الكبير على مكافحة آفة المخدرات بكافة أنواعها وأشكالها، واهتمامها الجلي بتوعية طلبة الجامعات حول هذه الآفة وتأثيرها الخطير على صحتهم وسلامتهم وسير حياتهم.
وعلى هامش المحاضرة، عرض المشاركون من القسم مجموعة من عينات المواد المخدرة، كما قاموا بتعريف الطلبة بأسمائها وأشكالها وخطورتها.
رعى عميد كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك الدكتور أحمد الشريفين، ندوة "التكنولوجيا الخضراء ودورها في التنمية المستدامة" التي نظمتها الكلية، وتحدث فيها كل من الدكتور وليد النوافلة والدكتور علي العمري من قسم المناهج وطرق التدريس/ العلوم، وطالبة الدراسات العليا في برنامج الدكتوراه/ قسم المناهج وطرق التدريس – العلوم عبير أبو قنديل، وادارها الدكتور محمد بني هاني من قسم الإدارة وأصول التربية.
وقال الشريفين إن عقد هذه الندوة العلمية يأتي في إطار التفاعل مع التحولات العالمية نحو التنمية المستدامة والاهتمام المتزايد بالتكنولوجيا الخضراء، مبينا أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات التي تعكس التزام الكلية بتبادل العلوم والمعارف ونقل الخبرات التربوية في ميدان التعليم.
وأضاف أن مثل هذه الندوات تكتسب أهميتها من خلال المشاركة الفاعلة للطلبة وتفاعلهم معها بالمناقشة والحوار مع اساتذتهم خارج القاعة الصفية وبالتالي تبادل المعارف وفتح قنوات التواصل المثمرة، وإتاحة فرص تنمية مهارات إدارة النقاش لدى الطلبة وتفعيل دورهم في المشاركة في تقديم الندوات.
وأكد الشريفين على أهمية مثل هذه الندوات في تعزيز الأنشطة الإثرائية التي من شأنها النهوض بمستوى التعليم الجامعي، وتوجّه التربية والتعليم في تحقيق التنمية المستدامة التي تسعى خطط التطوير الاقتصادي إلى تحقيقها.
من جهته، تناول النوافلة في حديثه مفهوم التكنولوجيا الخضراء التي تُعرف أيضا بالتكنولوجيا النظيفة، مبينا أن التكنولوجيا الخضراء هي التكنولوجيا السليمة بيئياً والقادرة على تحسين الأداء البيئي الموجه نحو حماية البيئة، والتقليل من الملوثات باستخدام جميع الموارد الطبيعية لاستدامتها، وإعادة تدوير نفاياتها ومخلفاتها، والتعامل مع المتبقي من نفاياتها بأساليب آمنة غير ملوثة للبيئة.
وتابع: لا تقتصر التكنولوجيا الخضراء على التقنيات الفردية فقط، وإنما تتعداها إلى السلع والمعدات والخدمات والأنظمة والمعرفة، مشيرا إلى القطاعات التي تشملها التكنولوجيا الخضراء، مع التركيز على الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والنقل، والمياه، والموارد.
وعرض النوافلة خصائص التكنولوجيا الخضراء وأهدافها التي يعد تحقيق التنمية المستدامة من خلال المحافظة على البيئة ومواردها للأجيال المستقبلية مع تلبية احتياجات الأجيال الحالية أحد أهم أهدافها.
وسلط العمري الضوء على مفهوم التنمية المستدامة، التي تعتبر أساساً لتحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية واحتياجات الأجيال القادمة.
كما وعرض أهداف التنمية المستدامة الـ 17، وأبرزها: الحفاظ على البيئة، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتحقيق الرخاء الاقتصادي، والحصول على تعليم جيد.
ولفت العمري في حديثه إلى اهتمام الأمم المتحدة بالتنمية المستدامة، مبينا أن الفترة من عام 2005- عام 2014 سميت بعقد الأمم المتحدة للتربية من أجل التنمية المستدامة، ممّا تطلّب من الدول جميعها دمج مفهوم التنمية المستدامة في الخطط التربوية والبرامج التعليمية، مشيرا إلى أنه واستجابة لذلك فقد تضمن الإطار العام للمناهج الأردنية، تأكيدًا على أن التعليم هو الوسيلة المثلى لتحقيق التنمية المستدامة.
وتناولت أبو قنديل الباحثة في موضوع التكنولوجيا الخضراء ودورها في التنمية المستدامة، أبعاد التكنولوجيا الخضراء، موضحة مفهوم الطاقة الخضراء وما يدل عليه من مصادر الطاقة الطبيعية المتجددة الصديقة للبيئة، وآثار استخدام هذه المصادر في المحافظة على البيئة والتقليل من مخاطر المشكلات البيئية كالاحتباس الحراري وتغير المناخ، فضلا عن ديمومتها للأجيال المستقبلية.
كما وأوضحت أبعاد التكنولوجيا الخضراء المتمثلة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية والمباني الخضراء والكيمياء الخضراء والنانوتكنولوجيا الخضراء وما لها من دور فاعل في الحفاظ على الموارد البيئية وضمان كفايتها للأجيال القادمة.
وفي ختام الندوة، فتح باب النقاش والحوار مع المشاركين والحضور من أساتذة الكلية وطلبتها حول موضوع الندوة ومحاورها.
نظمت عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع كلية التربية الرياضية، مباراة ودية في كرة اليد التقى خلالها منتخب الجامعة لكرة اليد مع فريق خريجي كلية التربية الرياضية، بحضور عميد كلية التربية الرياضية الدكتور محمد خلف ذيابات ونائب عميد شؤون الطلبة الدكتور زهير الطاهات.
وشهدت المباراة أجواء تنافسية، قدم خلالها الفريقين ندية ومنافسة متميزة، كما وشهدت فترات المباراة سيطرة متبادلة، عكست مستوى المهارة واللياقة البدنية التي يتمتع بها لاعبي الفريقين.
وانتهت المباراة بفوز فريق خريجي كلية التربية الرياضية على فريق الجامعة بنتيجة ٣٤/٣٣.
وفي نهاية المباراة التي احتضنتها صالة خالد بن الوليد "الجمنازيوم" في دائرة النشاط الرياضي في العمادة، جرى تسليم كأس المباراة لفريق خريجي كلية التربية الرياضية.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك محاضرة توعوية حول الجرائم الإلكترونية وقانونها، تحدث فيها مدير إدارة الحقوق المدنية والسياسية في المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتور سيف الجنيدي، بحضور مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الحوري.
وقال الحوري، إن تنظيم هذه المحاضرة يأتي انطلاقا من حرص العمادة على توعية الطلبة بالجرائم الإلكترونية والقوانين المتعلقة بها في ظل الانتشار الواسع لوسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، واستخدامها بشكل كبير وتحديدا من قبل فئة الشباب.
وأوضح أن العمادة وبالتعاون مع الجهات المعنية تعمل على توجيه الطلبة لاستثمار هذه الوسائل والمنصات لتحقيق التواصل الإيجابي البناء.
بدوره قال الجنيدي إن المركز الوطني لحقوق الإنسان مؤسسة وطنية تعنى بحماية وتعزيز حقوق الإنسان وبناء مجتمع ملتزم بالقيم وسيادة القانون، والتسامح وقبول الآخر.
وتابع، أن المركز يولي موضوع الجرائم الإلكترونية أهمية كبيرة، كما يعمل على نشر التوعية الوقائية حول الجرائم الإلكترونية وقانونها بهدف الحد من التداعيات السلبية لهذه الجرائم على الفرد والمجتمع.
وأشار إلى أن المركز كان حريصا على إقرار قانون يحافظ على حقوق الإنسان ويضمن المبادئ الدستورية والعالمية التي التزمت بها الدولة الأردنية.
وبين أن المركز تابع صدور قانون الجرائم الإلكترونية رقم (17) لسنة 2023 منذ المراحل الأولى لتشريعه وقدم للجهات التشريعية ملاحظاته حول بعض المواد التي تضمنها، مثمنا استجابة الجهات التشريعية لتلك الملاحظات .
وقال الجنيدي أن هدف هذا القانون هو أن يكفل للإنسان فضاء إلكتروني آمن يحفظ حقوقه، ويرسخ قيم السلم المجتمعي.
ودعا الجنيدي الطلبة إلى الاطلاع على القانون، والتعرف إلى ماهية الجرائم الإلكترونية التي نص عليها والعقوبات المحددة لكل منها، والابتعاد عن ارتكاب الأفعال المخالفة للقانون تجنبا للتعرض للمساءلة القانونية.
وشدد على ضرورة وعي الطلبة بأن وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي هي أدوات لتقوية أواصر العلاقات الإنسانية، ونشر العلم والثقافة، وبث روح العطاء، وأنها ليست المجال لاغتيال الشخصية، أو نشر الأخبار والمعلومات الكاذب، أو توجيه الإهانة والذم والتحقير للأخرين، أو إطلاق الأحكام، أو توجيه أية عبارات يقصد بها الإساءة للآخرين.
كما قدم الجنيدي تعريفا ببعض المصطلحات المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، وأشار إلى أن المركز يوفر خط ساخن يعمل على مدار أربع وعشرين ساعة يُعنى باستقبال الشكاوى والاستفسارات حول الجرائم الالكترونية.
وفي نهاية المحاضرة التي حضرتها مديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الدكتورة نوزت أبو العسل، أجاب الجنيدي على أسئلة واستفسارات الطلبة حول طبيعة عمل المركز ودوره التوعوي حول الجرائم الإلكترونية.
أطلقت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حملة لجمع التبرعات العينية لأبناء غزة تحت شعار "فلنكن غطاء دافئا لأهلنا في غزة"، وتستمر حتى نهاية دوام يوم الخميس الموافق للثلاثين من تشرين ثاني الجاري.
وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم شطناوي، تأتي هذه الحملة ترجمة لحرص الجامعة على أداء دورها الوطني، ووقوفها خلف جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ابن الحسين، ومواقفه المشرفة تجاه الأشقاء الفلسطينيين، ومساعيه الحثيثة لوقف ما يتعرضون له من مجازر وحشية ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي، وحرص جلالته على تقديم كل دعم ممكن للتخفيف من معاناة أبناء غزة في ظل ما يواجهونه من أوضاع إنسانية صعبة.
وبين شطناوي أن التبرعات تشمل طرود غذائية شريطة أن لا تقل مدة الصلاحية المتبقية لأية مادة غذائية عن عام كامل، أغطية وبطانيات جديدة، مختلف أنواع الملابس شريطة أن تكون جديدة، وأية مواد عينية أخرى.
كما أشار إلى أن العمادة أجرت كافة الاستعدادات اللازمة لضمان سير الحملة، وتمكين الطلبة من المشاركة فيها بكل يسر وسهولة، موضحا أن العمادة شكلت مجموعة من اللجان من العاملين في العمادة والمتطوعين من طلبة الجامعة للتعريف بالحملة ومتابعة جمع التبرعات في مواقع الحملة داخل الكليات، مكتبة الحسين بن طلال، المدرسة النموذجية فيما تعتبر "القاعة الماسية" في عمادة شؤون الطلبة المقر الرئيس للحملة.
ودعا شطناوي أسرة اليرموك للمشاركة في هذه الحملة وتقديم كل دعم عيني ممكن، وأن يكونوا عند حسن ظن جامعتهم ووطنهم بهم.
مندوبا عن عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، رعى نائب العميد الدكتور زهير الطاهات الندوة الشعرية التي نظمتها العمادة بعنوان "مواقف الأردن الراسخة في الدفاع عن القضايا العربية"، وشارك بها كل من الشاعر عيد العمارين من المجتمع المحلي، ومن الجامعة الطالبين الشاعرين وضاح العدوان وحسام الصخري.
وخلال الندوة، ألقى كل من الشعراء المشاركون مجموعة من قصائد الشعر النبطي، عبروا خلالها عن فخرهم بشجاعة الموقف الأردني الراسخ والثابت في الدفاع عن القضايا العربية، واعتزازهم بالمواقف المشرفة لجلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ابن الحسين، ووقوفه الدائم إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، ومساعيه الموصولة للتخفيف من معاناتهم.
كما عبروا عن اعتزازهم بالتاريخ العريق للدولة الأرنية، والإسهامات العظيمة التي قدمها ملوك الهاشميين في نصرة قضايا الأمة العربية.
وشكر الشعراء جامعة اليرموك، وعمادة شؤون الطلبة على تنظيم هذه الندوة، واهتمامهم بفن الشعر، وحرصهم على إتاحة المجال أمام الشعراء للتواصل مع الجمهور، والتعبير عن ولائهم وانتمائهم للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
وفي نهاية الندوة التي حضرها مساعد العميد الدكتور محمد الحوري، وعدد من العاملين في العمادة، سلم الطاهات الشعراء الشهادات التقديرية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.